بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين صلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد فيقول الامام الحافظ عبدالغني المقدسي رحمه الله تعالى وغفر له ولشيخنا والمسلمين في كتابه تحريم القتل وتعظيمه قال اخبرنا حبيب ابن ابراهيم قال اخبرنا محمد بن اسماعيل قال انبأنا احمد بن محمد قال حدثنا سليمان ابن احمد ابن ايوب قال حدثنا معاذ ابن المثنى وابو خليفة قال حدثنا حفص بن عمر الحوضي حاء وحدثنا احمد بن داود المكي قال حدثنا سعيد بن سليمان النشيطي قال حدثنا جامع ابن مطر قال حدثنا علقمة ابن وائل عن ابيه قال كنا قعودا عند النبي صلى الله الله عليه وسلم فجاء رجل في عنقه نسعة فقال يا رسول الله ان هذا واخي كان في جب يحفرانه فرفع المنقار فظرب به رأس صاحبه فقتله فقال له النبي صلى الله عليه وسلم اعف عنه فابى ثم قال ثم قام فقال يا رسول الله ان هذا واخي كانا في جب يحفرانه فرفع المنقار فضرب به رأس صاحبه فقال له النبي صلى الله عليه وسلم اعف عنه فابى ثم قام فذكر مثل الكلام فقال له النبي صلى الله عليه وسلم اعف عنه فابى فقال اتقتله؟ فان قتلته كنت مثله فخرج به حتى جاوز فناداه الا تسمع ما يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان قتلته كنت مثله؟ قال نعم اعفو عنه. فخرج يجر نسعته حتى خفي علينا الحمد لله رب العالمين واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله فاللهم صل وسلم على عبدك ورسولك نبينا محمد واله وصحبه اجمعين اما بعد هذا حديث ساقه المصنف الامام عبدالغني المقدسي رحمه الله تعالى في بيان اثم القتل وخطورته وسوء مغبته على فاعله في دنياه واخراه وان القاتل يبوء باثم من جهات من جهة المقتول الذي قتله وازهق روحه بغير حق. ومن جهة اولياء المقتول حيث فجعهم في قريبهم والدا او اخا او نحو ذلك وهو جناية عظيمة على نفس محرمة. معصومة كما مر معنا في الحديث الاول ان دمائكم واموالكم حرام عليكم كحرمة يومكم هذا في بلدكم هذا في شهر كم هذا اورد رحمه الله هذا الحديث في قصة وصاحب النسعة ثم انه صار يعرف بها يقال له ذا النسعة وان نسعى حبل يصنع من الجلد فجيء في مجلس النبي بينما الصحابة قعود عنده عليه الصلاة والسلام اذ جيء برجل في عنقه نسعة اي ربط في عنقه حبل من الجلد وجيء به ممسوكا مضبوطا الى مجلس النبي عليه الصلاة والسلام وهذا يستفاد منه ان صاحب الجريمة او الجناية التي يخشى ان ان يفر ان يوثق ان يوثق بحبل او نحوه حتى يطمئن من عدم فراره قال رسول الله قال يا رسول الله ان هذا واخي كان في جب يحفرانه يحفران بئر في الارض فرفع المنقار المنقار الة الحفر ينقر بها الارض كالفأس فرفع المنقار فظرب به رأس صاحبه فقتله رأى رفع به رفع المنقار فضرب به رأس صاحبه فقتله مثل هذه القتلات كثيرا ما تقع عند نسوب خصومة في امر تافه من امور الدنيا فيشتد غضب احد الطرفين ويكون قريبا منه الة قاتلة كثيرا ما يحصل تكون الة قاتلة قريبة منه وقت غضبه والغضب جنايته على من يباشر العمل او الكلام وقت الغضب عظيمة جدا وكم من الجنايات انواع الظلم والتعديات حصلت بسبب فورة الغضب وان الانسان ينساق مع الغضب مع ان النبي صلى الله عليه وسلم ارشد الغضبان ان يسكت وان يتباعد عمن اغضبه. قال اذا غضب احدكم وهو قائم فليجلس. فان سكن غضبه والا فليضطجع فكثير ما يحصل من قتل او اعتداء او بسبب ثورة الغضب ويكون قريب من الانسان وقت غضبه الة تكون قاتلة من فأس او حديدة او سكين او غير ذلك فرفع المنقار فضرب به رأس صاحبه فقتله فقال له النبي عليه الصلاة والسلام اعف عنه ظاهر السياق يدل على ثبوت ان هذا الذي وقع منه عمد ان هذا الذي وقع منه وقع عن عمد لا عن خطأ لانه لو لم يكن عمدا لما اقره النبي عليه الصلاة والسلام بربط عنقه وجره الى مكان مجلس النبي صلى الله عليه وسلم بالنسعة التي شد عنقه بها ولا مقال له عليه الصلاة والسلام اعف عنه فظاهر السياق يفيد ان انه ثبت ان الامر وقع منه عن عمد فقال اعف عنه فابى ثم قال ثم قام فقال يا رسول الله ان هذا واخي كانا في جب يحفرانه. فرفع المنقار فظرب به رأس صاحبه. فقال النبي صلى الله عليه وسلم اعف فابى ثم قام فذكر مثل الكلام فقال له النبي صلى الله عليه وسلم اعف عنه فابى فقال اتقتله؟ فان قتلته كنت مثله ان قتلته كنت مثله هذا ذكر فيه في معناه ذكر العلماء احتمالات في المعنى اه منها انه لو عفا عنه تميز بماذا من فضيلة العفو الاحسان والصفح والله يحب العافين عن عن الناس فان لم تعفو كنت انت واياه مثله في فوات ذلك لا عليكم يعني لا فضل لك على لا فضل لك عليه فوت على نفسك فضل الاحسان والمنة فيكون مثله لا احد لا احد منهما له منة على الاخر او يكون مثله قاتلا لكن ذاك بحق هذا بغير حق ويكون خرج مخرج الزجر وآآ خرج مخرج التخويف والترغيب في العفو او يكون محمولا على ان كان القتل وقع خطأ كان القتل وقع خطأ لان الرجل كما سيأتي بعض الروايات قال لم اقصد ما قصد ذلك ما قصد ذلك آآ ليكونوا في على هذا القول محمولا ان كان القتل آآ ان كان القاتل صادقا في قوله انه لم يقصد قتلى صاحبه قال فان قتلته كنت مثله فخرج به حتى جاوز فناداه الا تسمع ما يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان قتلته كنت مثله؟ قال نعم اعفو عنه فخرج يعني القاتل يجر لسعته حتى خفي علينا نعم قال رحمه الله اخبرنا حبيب ابن ابراهيم قال اخبرنا محمود بن اسماعيل قال اخبرنا احمد بن محمد قال حدثنا سليمان ابن احمد قال حدثنا محمد ابن ابن العباس المؤدب قال حدثنا هودة ابن خليفة قال حدثنا عوف ابن ابي جميلة عن حمزة عن حمزة ابي عمر العائذي عن علقمة ابن وائل عن ابيه قال شهدت رسول الله صلى الله عليه وسلم حين جيء بالرجل القاتل في نسعة يقاد فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اتعفو قال لا قال فتأخذ الدية؟ قال لا. قال فتقتله؟ قال نعم. قال فاذهب به. قال فذهب به وتولى من عنده قال تعال اتعفو مثل قوله الاول؟ وقال ولي المقتول مثل قوله الاول والثلاث مرار فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اما انك ان عفوت عنه فانه يبوء واثم صاحبك فتركه. قال فانا رأيته يجر نسعته ثم اورد الحديث عن طريق اخرى وفيها زيادة وفيها قول رسول الله صلى الله عليه وسلم اتعفو؟ قال لا. قال فتأخذ الدية وهذا فيه ان ولي مقتول مخير مخير بين العفو بدون مقابل او ان يأخذ الدية يعني عفوا بمقابل وهو اخذ الدية فهو مخير بينهما. قال اتعفو؟ قال لا. قال فتأخذ الدية؟ قال لا قال تقتله؟ قال نعم يعني يريد القصاص يقام عليه القصاص ان آآ ان يقتل بقتله لاخيه والنبي عليه الصلاة والسلام يعيد عليه مرارا الترغيب في العفو فاعادها عليه ثلاث مرات اتعفو؟ فقال في المرة الاخيرة قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم انك ان عفوت وهذا من ترغيبه له في العفو انك ان عفوت عنه فانه يبوء باثمك واثم صاحبك باثمك يعني انت ولي المقتول وعموم قرابته ان فجعكم في قريبكم قتلة وازهق روحه واثم صاحبك بان ازهق روحه بغير حق فانه يبوء باثمك واثم صاحبك تركه قال فانا رأيته يجر نسعته قد عفي عنه قد عفي عنه نعم قال رحمه الله اخبرنا حبيب ابن ابراهيم قال اخبرنا محمد بن اسماعيل قال اخبرنا احمد بن محمد قال حدثنا سليمان ابن احمد ابن ايوب قال حدثنا عبد الله بن احمد بن حنبل قال حدثنا محمد بن سليمان لوين قاء حاء وحدثنا احمد بن عمرو القراطي القطراني قال حدثنا الحسن ابن علي ابن راشد الواسطي قال حدثنا شيء عن اسماعيل ابن سالم قال حدثني علقمة ابن وائل الحظرمي عن ابيه عن النبي صلى الله عليه وسلم انه اتي برجل قتل قتيلا فدفع فدفع القاتل الى ولي المقتول ليقتله فلما انطلق به وفي عنقه نسعة قال النبي صلى الله عليه وسلم لجلساء القاتل والمقتول في النار فانطلق اليه رجل وذكر له ما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فخلى سبيله فلقد رأيته حين خلى سبيله وهو منطلق يجر نسعته قال اسماعيل فذكرت ذلك لحبيب ابن ابي ثابت فقال قال سعيد ابن اشوع ان رسول الله صلى الله وعليه وسلم امر ذلك الرجل بالعفو فكأنه لم يفعل فلما قيل له ما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم خلى عنه ثم اورد رحمه الله الحديث نفسه من طريق اخرى وفيه زيادة وهي انه آآ فلما انطلق قال النبي عليه الصلاة والسلام لجلسائه القاتل والمقتول في النار القاتل والمقتول في النار هل اه المراد بقول النبي عليه الصلاة والسلام القاتل والمقتول في النار هل مراد اه بذلك هذين الرجلين هل مراد هذين الرجلين الرجل الذي جيء به يجر بنسعة والاخر الذي يريد القصاص منه هل هل قصد القاتل والمقتول قصد هذين الرجلين لو تأملت في هذا الرجل والسياق يدل على ان الامر كان عمدا لكن على الاحتمالين ان كان عمدا او خطأ ان كان عمدا اراد القصاص كما رغب في ذلك ثم عفا اخرا فلو قتله قصاصا هل يكون كلاهما في النار ولي المقتول قتله بحق طلب قتله وبحق قصاصا فلا يكون اه فنا بل هذا حق له ولو قدر انه خطأ وقتله هل يكون كلاهما في النار؟ القاتل الذي قتل بالخطأ لا يكون في النار لانه الامر حصل خطأ فعلى الاحتمالين سواء كان القتل وقع خطأ او وقع عمدا لا لا يكون القاتل المقتول في في النار فلا يكون المقصود هذين المقصود هذين الرجلين ولهذا قال النووي رحمه الله قال ليس المراد به هذين ليس المراد به هذين فكيف تصح ارادتهما مع انه انما اخذه ليقتله بامر النبي اخذه ليقتله بامر النبي صلى الله عليه وسلم بل المراد غيرهما يعني ممن تكون بينهما اقتتال فيسبق احدهما الاخر فيقتل اه فيقتل صاحبه فيقتل صاحبه فيكون القاتل والمقتول في النار والمقتول الذي قتل الذي هو اخو الذي جاء بالرجل الى النبي صلى الله عليه وسلم الذي قتل في الجب ان كان اراد ان يقتل من قتله وصارت بينهما مشادة وكل منهم ما اراد قتلى صاحبه فسبق هذا وقتل فينطبق في هذه الحالة عليهما الحديث. اما هذا الذي جاء به يطلب القصاص لا يمكن ان يكون هو المقصود بقول النبي عليه الصلاة والسلام انهما في النار بل آآ القاتل والمقتول في النار تنطبق على اثنين كل منهما حمل آآ على الاخر ليقتله فسبق احدهما الاخر فقتل صاحبه ففي هذه الحالة القاتل والمقتول في اما القاتل فامره واضح واما المقتول لكونه كان حريصا على قتل صاحبه نعم قال رحمه الله قال اخبرنا عبد الله بن محمد والمبارك بن علي قال اخبرنا عبد القادر بن محمد واخبر عبد الحق قال اخبرنا عمي قال اخبرنا الحسن بن علي قال اخبرنا احمد بن جعفر قال حدثنا عبد الله قال حدثني ابي قال حدثنا ابو النضر قال حدثنا المبارك عن الحسن عن النعمان ابن بشير قال صحبنا النبي صلى الله عليه وسلم وسمعناه يقول ان بين يدي الساعة فتنا كانها ضعوا ليل قطع الليل المظلم يصبح الرجل فيها مؤمن مؤمنا ثم يمسي كافر ويمسي مؤمنا ثم اصبح كافرا يبيع اقوام اخلاقهم بعرظ من الدنيا يسير او بعرظ من الدنيا والله لقد رأيناهم صورا ولا عقول اجسام ولا احلام فراش نار وذبان طمع يغدرون بدرهمين ويروحون بدرهمين يبيع احدهم دينه بثمن العنز نعم ثم اورد رحمه الله تعالى هذا الحديث عنا النعمان ابن بشير رضي الله عنه قال صحبنا النبي صلى الله عليه وسلم وسمعناه يقول ان بين يدي الساعة فتنا كانها قطع الليل المظلم كانها قطع الليل المظلم الليل الليل نوعان ليل مظلم وليل مقمر ليل مظلم وليل مقمر الليلة التي هي قمرا يهتدي الناس ويرون الطريق لكن الليل المظلم ما يرى الانسان في شيء وانما يكون الظلام متراكم لو مد يده لم يرها فتكون تكون فتن في اخر الزمان متراكمة ومتكاثرة كتراكم الليل المظلم الليل المظلم الليل المظلم لا يهتدى فيه لا لا يهتدى فيه والفتن اه المظلمة تكون هكذا شأنها تكون هكذا شأنها ينكر المرء قلبه فيها في الفتن اذا دخل ينكر قلبه ويعمى عليه الحق ولهذا توصف مثل هذه الفتن بانها عمياء صماء توصف بانها عمياء صماء وتوصف بانها كقطع الليل المظلم. لان المرء فيها ينكر قلبه وفي الوقت نفسه ما يهتدي ما ما يهتدي الى آآ الى طريق لانه يرد على القلب واردات كثيرة تمنعه تمنعه من اهتداء الحق تتراكم عليه الفتن فلا يهتدي الى الحق نسأل الله عز وجل العافية والسلامة والمعافاة الدائمة في الدنيا والاخرة ونعوذ بالله من الفتن نعوذ بالله من الفتن فيقول ان بين يدي الساعة فتنا كأنها قطع الليل المظلم هذا وصفها يعني مظلمة عمياء صماء من دخل عمي فيها هلك يصبح الرجل فيها يعني في تلك الفتن مؤمنا ثم يمسي كافرا ويمسي مؤمنا ثم يصبح كافرا يعني من شدة الفتن ينقلب في اليوم الواحد مثل هذا الانقلاب في الصباح مؤمن وفي المساء كافر والعياذ بالله في الصباح مؤمن وفي المساء كافر مرتد خارج عن الدين بهذه الفتن العمياء الصماء البكماء التي كقطع الليل المظلم يبيع اه اقوام اخلاقهم وفي بعض الروايات خلاقهم بعرض من الدنيا يسير او بعرظ من الدنيا يعني لا يبالي الانسان في مثل هذه الفتن ان يرتكب ما يرتكب ومن ذلك القتل ولعله لهذا اورده بقليل من المال يطمع فيه فلا يبالي لا لا يبالي ويبيع اه خلاقه اه دينه ويبيع اخلاقه بعرظ من الدنيا الحسن وهو البصري راوي هذا الخبر يقول والله لقد رأيناهم وهو في زمن التابعين صورا ولا عقول اجساما ولا احلام صورا ولا عقول اجساما ولا احلام النبي عليه الصلاة والسلام وصف الخوارج بقريب من هذا. قال سفهاء حدثاء الاسنان سفهاء الاحلام اجسام وصور ومهيئات لكنها عندهم عقول السفهاء قال فراش نار الفراش يظرب به المثل في الطيش والتسرع والخفة يضرب به المثل في ذلك فراش نار لانها تأتي وتلقي نفسها في النار فتحرقها وتموت من ساعتها فراشنا وذبان طمع يعني شأنهم كالذباب في الطمع ويلقي نفسه حتى على القاذورات قال يغدون بدرهمين ويروحون بدرهمين يبيع احدهم دينه بثمن العنز يعني بابخس الاثمان واقلها اه نعم قال رحمه الله اخبرنا يحيى بن ثابت قال اخبرنا ابي قال اخبرنا البرقاني. قال اخبرنا الاسماعيلي قال اخبرني ابن ناجية قال حدثنا وهبي بن بقية قال حدثنا خالد عن بيان عن وبرة اه قال وعن وبرة؟ عن وبره قال وحدثنا القاسم قال حدثنا عمرو بن علي قال حدثنا عبد الرحمن بن مهدي عن خالد بن عبدالله عن بيان عن وبرة وهذا حديث ابن ناجية عن سعيد بن جبير خرج علينا ابن عمر ونحن نرجو ان يحدثنا حديثا حسنا فبادرنا اليه رجل فقال يا ابا عبد الرحمن ما تقول في القتال في الفتنة؟ والله يقول وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة فقال له ابن عمر وهل تدري ما الفتنة؟ ثكلتك امك انما كان محمد صلى الله عليه وسلم يقاتل المشركين وكان الدخول وكان الدخول في دينهم فتنة زاد زاد ابن مهدي وليس بقتالكم على الملك اللفظ قريب والمعنى واحد ثم اورد رحمه الله تعالى هذا الخبر عن سعيد ابن جبير قال خرج علينا ابن عمر ونحن نرجو ان يحدثنا حديثا حسنا وهذا فيه آآ حرص التابعين وعنايتهم بالتلقي عن اصحاب النبي عليه الصلاة والسلام وفيه فرحهم بلقائهم واقباله على حديثهم وسماعهم لهم فيقول اه نرجو ان يحدثنا حديثا حسنا فبادرنا اليه رجل بادرنا اليه رجل فقال يا ابا عبدالرحمن ما تقول في القتال في الفتنة ما تقول في القتال في الفتنة والله يقول وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة احيانا بل يقع كثيرا من اصحاب الاهواء من الخوارج ومن لف لفهم ينزلون ايات على غير بابها ينزلون ايات على غير بابها ويكون في القرآن ايات جاءت تتعلق بقتال المشركين فينزلون على اهل الاسلام ويقرأونها وينزلونها على اهل الاسلام بل رأس الخوارج عبد الرحمن ابن ملجم الذي قتل علي لما قتل علي ماذا كان يقرأ لما قتل علي خير الناس في في وقته قتله وهو يقرأ من الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضات الله يرى ان هذا في سبيل الله ونصرة لدين الله سبحانه وتعالى. فينزلون ايات كلها في المشركين الكفار ينزلونها في قتال المسلمين وقتل المسلمين فقال ما تقول في القتال في الفتنة والله يقول وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة فقال له ابن عمر وهل تدري ما الفتنة ثكلتك امك يعني التي ذكرت في الاية الكريمة انما كان محمد صلى الله عليه وسلم يقاتل المشركين وكان الدخول في دينهم فتنة كان الدخول في دين فتنة فقاتلوهم حتى لا يكون فتنة اه دخول اه احد من المسلمين او خطفهم احدا من المسلمين او صرف احدا من المسلمين عن دينهم قال وليس بقتالكم على الملك ليس بقتالكم على الملك او قتال على الدنيا او قتال على عصبية او قتال على اهواء مسلم يقتل مسلما ليس هذا هو قد بقوله سبحانه وتعالى وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة نعم قال اخبرنا عبد الله بن محمد قال اخبرنا عبد القادر بن محمد بن يوسف قال اخبرنا الحسن ابن علي قال اخبرنا احمد بن جعفر قال حدثنا عبد الله قال حدثني ابي قال حدثنا اسود بن عامر قال حدثنا حماد بن سلمة عن ليث عن طاووس عن زياد بن سمنكوش عن عبدالله بن عمرو ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ستكون فتنة تستنضف العرب قتلها في النار. اللسان فيها اشد من وقع السيف. نعم اورد هذا الحديث واسناده ضعيف آآ غير ثابت عن النبي عليه الصلاة والسلام آآ لكن ذكر فيه انها ستكون فتنة تستنضف العرب تستنظف العرب يعني تستوعبهم هلاكا يحصل فيها هلاك كبير جدا من العرب قال قتلاها في النار قتلى هذه الفتنة في النار لانهم فعلوا ما يوجد دخول النار وهو القتال بغير حق. قتال في فتن مسلمون يقتل مسلما قال اللسان فيها اشد من وقع السيف اللسان فيها اشد من وقع السيف وهذا حق الفتن كثيرا ما يكون وقع اللسان انكى من وقع السيف. من حيث التهييج والاثارة وايغار الصدور تحريك الفتن في الناس واذاعة السرور الى غير ذلك يكون اللسان اشد وضرره اعظم هذا في يقال في الزمان الاول فكيف بزماننا لما استجدت الان الوسائل التي يذكي كثير من الاشرار من خلالها الفتنة ويهيجونها بل كثير منهم يهيجها ولا يدرى منه ولا يعرف من هم لكن الله سبحانه وتعالى بصير بالعباد مطلع عليهم لا تخفى عليه منهم خافية سبحانه وتعالى نعم قال قال اخبرنا يحيى ابن ثابت قال اخبرنا ابي قال اخبرنا البرقاني قال اخبرنا الاسماعيلي قال حدثنا القاسم قال حدثنا يوسف بن موسى قال حدثنا المقرئ قال حدثنا حيوة بن شريح قال حدثنا ابو الاسود محمد ابن عبدالرحمن الاسدي قال قال قطع على المدينة في بعث الى اهل اليمن الى قوم فاكتتبت فيهم فلقيت عكرمة فنهاني عن ذلك اشد النهي ثم قال اخبرني ابن عباس ان ناسا من المسلمين كانوا مع المشركين يكفرون سواد المشركين على رسول الله صلى الله عليه وسلم فيأتي السهم يرمى به فيصيب احدهم فيقتله او او يضرب فيقتله فانزل الله عز وجل ان الذين توفاهم الملائكة ظالمي انفسهم ثم اورد رحمه الله هذا الخبر عن محمد ابن عبد الرحمن الاسدي قال قطع على اهل المدينة في بعث الى اهل اليمن. قطع اي فرظ على المدينة اي قدر من الناس يشاركون في في في هذا البعث الذي الى اهل اليمن فاكتتبت فيهم. اي قيدت مع هؤلاء ان اكون معهم فلقيت عكرمة مولى بن عباس فنهاني عن ذلك اشد النهي نهاني عن ذلك اشد النهي هذا الاكتتاب والقطع الذي كان على اهل المدينة قيل في في ما يتعلق في فتنة فتنة ابن الزبير قال فنهاني عن ذلك اشد النهي ثم قال اخبرني ابن عباس ان ناسا من المسلمين كانوا مع المشركين يكثرون سواد المشركين على رسول الله صلى الله عليه وسلم فيأتي السهم يرمى به فيصيب احدهم يقتله او يضرب يعني بالسيف فيقتله فانزل الله عز وجل ان الذين توفاهم الملائكة الظالم انفسهم ظالمي انفسهم بخروجهم مع الكفار وتكفيرهم سوادهم بخروج مع الكفار وتكفيرهم سوادهم وهذا في آآ اخذ منه اهل العلم انه لا يجوز للمسلم ان يكفر سواد سواد اهل الفتن لا يجوز للمسلم ان يكثر سواد اهل الفتن حتى لو حتى لو لم يشارك حتى لو لم يشارك معهم بقتال انقاتهم لا يكثر سوادهم بل يعتزل الفتن يبتعد عنها ولا يكون منه مشاركة فيها ولهذا بوب له بعض اهل العلم باب من كره ان يكفر سواد الفتن والظن باب من كره ان يكفر سواد الفتن والظلم نعم قال اخبرنا عبد الرزاق بن اسماعيل والمطهر بن عبدالكريم قال اخبرنا يعني هذا الان في تكفير سواد الفتن لكن اذا جاء المرء والشيب الشي يذكر جاء المرء الى مجالس العلم اذا جاء الى مجالس العلم وجلس وكثر سواد المتعلمين بجلوسه وجلوس غيره يتعلمون يتفقهون يتبصرون في دينهم انظروا الفرق بين الحالتين هذا ان جلس معهم جلس معهم اصابه ما جاء في الحديث هم القوم لا يشقى بهم جليس الى الرجل جلس وهو ليس منهم ليس طالب علم ولا قال هم القوم لا يشقى بهم جليس فمجالس الخير الجلوس فيها وتكثير سوادها والانتفاع والاستفادة هذا باب رفعة للعبد وشأنهم كما قال النبي صلى الله عليه وسلم القوم لا يشقى بهم جليس والذي يذهب في اما امور الفوضى والفتن وتهييج الفتن حتى لو لم يشارك الا جلوسه معهم او انضمامه اليهم او معهم فان هذا فيه تكفير لسوادهم يبوء بمثل هذه العاقبة. نعم قال اخبرنا عبد الرزاق بن اسماعيل والمطهر بن عبدالكريم قال اخبرنا عبدالرحمن بن حمد الدوني قال اخبرنا احمد بن الحسين قال اخبرنا احمد بن محمد بن السني قال اخبرنا ابو الليث الفرائضي قال حدثنا احمد بن عمر الوكيعي قال حدثنا ابو معاوية عن الاعمش عن ابي صالح عن ابي هريرة رضي الله عنه قال قتل رجل على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فدفع القاتل الى ولي المقتول فقال القاتل والله يا رسول الله ما اردت قتله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم للولي اما انه ان كان صادقا ثم قتلته دخلت النار فخلى سبيله وكان مكتوفا بنسعة قال فخرج الرجل يجر نسعته قال فكان يسمى مثال نعم هذا تقدم اذا تقدم ذكر خبره وفيه هنا من الزيادة ان الرجل آآ قال انه آآ اه اه اه انه اه لم يكن يعني متقصدا او قاصدا لذلك فقال القاتل والله يا رسول الله ما ما اردت قتله. يعني ما قصدت قتله. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم للوالي اما انه ان كان صادقا ثم قتلته دخلت النار فخلى سبيله. فكان يسمى ذا النسعة نعم قال اخبرنا ابو موسى قال اخبرنا ابو منصور محمد بن عبدالله بن الواحد الشروطي قال حدثنا معي احمد ابن عبد الله قال حدثنا ابو بكر احمد بن يوسف بن خلاد قال حدثنا الحارث بن ابي اسامة قال حدثنا روح هو ابن ابن عبادة قال حدثنا عثمان الشحام حدثنا قال حدثنا مسلم ابن ابي بكرة عن ابي بكرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ستكون فتن ثم تكون فتنة. الا والماشي فيها خير من الساعي اليها. الا والقاعد فيها خير من فيها الا والمضطجع فيها خير من القاعد فاذا نزلت فمن كان له غنم فليلحق بغنمه الا ومن كانت له ارض فليلحق بارضه الا ومن كانت له ابل فليلحق بابله. فقال رجل من القوم يا نبي الله جعلني الله تعالى فداك ارأيت من ليست له غنم ولا ارض ولا ابل كيف يصنع نعم قال فليأخذ سيفه ثم ليعمد ثم ليعمد به الى صخرة ثم ليدق على حده بحجر ثم لينجو ان استطاع النجاة اللهم هل بلغت اللهم هل بلغت؟ قال رجل يا نبي الله جعلني الله فداءك. ارأيت ان اخذ بيدي مكرها ينطلق بي الى احد الصفين او احدى الفئتين عثمان شك. قال جعلنا فداك رأيت ارأيت ان اخذ بيدي مكرها؟ حتى ينطلقوا بي الى احد الصفين او احدى الفئتين عثمان شك احذفني رجل بسيفي فيقتلني. ماذا يكون من شأني؟ قال يبوء باثمك واثمي. فيكون من اصحاب النار قال ابو موسى هذا الحديث على شرط ابي داوود اخرجه من حديث عثمان الشحام الشحامة الشحام هذا ثم اورد هذا الحديث العظيم حديث ابي بكرة رضي الله عن في اخبار النبي عليه الصلاة والسلام بانها ستكون فتن وارشد الى ما تكون به سلامة المرء عند وجودها ووقوعها هو الناصح الامين صلوات الله وسلامه وبركاته عليه فاخبر انها انها ستكون فتن وان الماشي فيها خير من الساعي والقاعد فيها خير من القائم والمضطجع خير من القاعد بمعنى كل ما كان المرء بعيد عن الفتنة كان الى الخير اقرب وكل ما كان قريبا من الفتنة مشيا سعيا قياما كل ما كان قريبا من الفتنة كان ذلك شر عليه. فالقرب ومن الفتنة شر والبعد عنها خير فكلما كان ابعد عنها فهو خير له فارشد عليه الصلاة والسلام الى المباعدة وكل ما كانت المباعدة اعظم فهو اخير له بهذا الوصف الذي ذكر الماشي خير من الساعي والقاعد خير من القائم والمضطجع خير من من القاعد. بمعنى ان كل ما كانت المباعدة اشد فهو بناء الخيرية اقرب فاذا نزلت ما الحل ارشد الى امرين اذا نزلت الفتنة ونشبت وقعت ما الحل في مثل هذا الامر؟ ارشد الى امرين كلا الامرين بهما يتعذر المقاتلة كلا الامرين يتعذر المقاتلة والمشاركة في قتال الفتن ما هما الاول ان ان كان له غنم فليلحق بقنمه يبتعد في الصحراء مع غنمه يرعاها ويشرب من من حليبها او كانت له ارض زراعية يجلس فيها مع زرعه ونخله وثمره او كانت له ابل فيلحق بابله يرعاها في اماكن الرعي ويشرب من حليبها فيكون بعيد بعدا شديدا عن الفتن واماكنها فهذه حالة ان لم يكن عنده ارظ ولا عنده غنم ولا عنده ابل ولا فماذا يصنع؟ ارشد الى امر اخر وهو ان يأخذ سلاحه ويدقه في صخرة حتى يصبح غير صالح لان يقاتل فيه يدقه في صخرة حتى يصبح غير صالح فارشد الى امرين الى امرين يتلخصان في اعتزال الفتن اعتزال الفتن وافساد السلاح الذي يستعمل في الفتن يفسد السلاح الذي عنده يتلفه حتى لا يكون منه مشاركة ان لم يتلفه ربما هاجت الفتنة ودخل فيها لكن ان بادروا واتلف سلاحه ودقه بحجر لم يصبح صالحا للقتال فارشد الى امرين يتعذر معهما القتال اعتزال الفتن وافساد آآ السلاح هذا او هذا اعتزال الفتن او افساد السلاح قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله امر النبي صلى الله عليه وسلم المكره في قتال الفتنة بكسر سيفه وليس له ان يقاتل وان قتل وليس له ان يقاتل وان قتل مر معنا كن عبد الله نعم المقتول ولا تكن عبد الله القاتل كن عبدالله المقتول وجاء ايضا كن خير ابني ادم اه قال اه نعم قال رجل من قوم يا نبي الله جعلني الله فداءك ارأيت من ليس له غنم ولا ارض ولا ابل كيف يصنع قال فليأخذ سيفه ثم ليعمد به الى صخرة ثم ليدق على حده بحجره بحجر ثم لينجوا ان استطاع النجاة اللهم هل بلغت؟ اللهم هل بلغت بلغ ونصح صلوات الله وسلامه وبركاته عليه قال رجل يا نبي الله ارأيت ان اخذ بيدي مكرها ان اخذ بيدي مكرها حتى ينطلق بي الى احد الصفين او الفئتين وضعت في الصف الذي فيه الفتنة والقتال مكرها على ذلك فيحذفني رجل بسيفه فيقتلني ماذا يكون من شأني قال يبوء باثمك واثمه فيكون من اصحاب النار مثل ما ذكر الله عن اه اه احد ابني ادم لما قتل صاحبه قال اني اريد ان تبوء باثمي واثمك فتكون من اصحاب النار وذلك جزاء الظالمين نعم قال اخبرنا عبد الله بن محمد قال اخبرنا عبد القادر ابن محمد قال اخبرنا الحسن ابن علي قال اخبرنا احمد بن جعفر قال حدثنا عبد الله قال حدثني ابي قال حدثنا عالم قال حدثنا معتمر عن ابيه قال وحدثني الصميط عن ابي العلاء قال حدثني رجل من الحي ان عمران ابن حصين حدثه ان عبسيا او ابن عبيس في اناس من بني جشم اتوه فقال له احدهم الا تقاتل حتى لا تكون فتنة؟ قال قال لعلي قال لعلي قد قال لعلي قد قاتلت حتى لم تكن فتنة. قال الا احدثكم ما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا اراه ينفعكم فانصتوا. قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اغزوا بني فلان مع فلان. قال قال فصفت الرجال وكانت النساء من وراء الرجال ثم لما رجعوا قال رجل يا نبي الله اغفر لي غفر الله لك قال هل احدثت قال يا رسول الله استغفر يعني لي غفر الله لك قال هل احدثت قال لما هزم القوم ادركت رجلا بين القوم والنساء فقال اني مسلم او قال اسلمت فقتلته قال تعوذا بذلك حين غشيه الرمح قال هل شققت عن قلبه تنظر اليه؟ فقال لا والله ما فعلت فلم يستغفر له او ذاك قال قال في حديث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اغزوا فلانة مع فلان فانطلق رجل من لحمتي معهم فلما رجع الى نبي الله صلى الله عليه وسلم قال يا نبي الله استغفر لي غفر الله لك. قال وهل احدثت؟ قال لما هزم القوم ادركت رجلين رجلين بين القوم والنساء فقال انا مسلما او اسلمنا فقتلتهما فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم عما قاتل الناس الا عن الاسلام. والله لا استغفر لك او كما قال قال فمات بعد فدفنته عشيرته فاصبح قد نبذته الارظ ثم دفنوه وحرسوه ثانية نبذته الارض ثم قالوا لعل احدا جاء وانتم نيام فاخرجه فدفنوه ثالثة ثم حرسوه فنبذته الارض ثالثة فلما رأوا ذلك القوه او كما قال نعم هذا الخبر في سنده ضعيف من اجل الراوي له عن عمران ابن حصين عن ابي العلاء قال حدثني رجل من الحي ان عمران وهذا يعني مجهول فلا يقبل حديث امنا من لا يعرف لا يقبر حديث من لا يعرف فلجهالة هذا الرجل آآ الاسناد ضعيف ولكن القصة جاءت بلفظ اخصر من هذا اه اوردها المصنف في في الذي بعده واه نكتفي بها وسيكون عنها الحديث في لقائنا القادم لكن في في هذه الرواية لفظة اود ان اشير اليها مع ضعف الاسناد وهي قول عمران ولا اراه ينفعكم ما اظنه ينفعكم ولا اراه ينفعكم ما اظنه ينفعكم يعني يكون ذلك توسما في حالهم وشدة اه دخولهم في الفتنة ومن دخل في الفتنة هذه حاله يعني تروى له الاحاديث لا تنفعه ولا يستفيد منها لان قلبه اسلم لان قلبه اشرب بالفتنة فتروى له الاحاديث ولا يلقي لها بالا ولا يستمع اليها ولا ولا يكون لها اي تعظيم او او اثر في في قلبه نسأل الله عز وجل العافية والمعافاة الدائمة وان يعيذنا والمسلمين من الفتن ما ظهر منها وما بطن وان يصلح لنا شأننا كله والا يكلنا الى انفسنا طرفة عين. انه تبارك وتعالى سميع الدعاء. وهو اهم الرجاء هو حسبنا ونعم الوكيل. سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك اللهم صلي وسلم على عبدك ورسولك نبينا محمد واله وصحبه جزاكم الله خيرا