بسم الله الرحمن الرحيم فالحمد لله رب العالمين واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله صلى الله وسلم عليه وعلى اله واصحابه اجمعين اللهم لا علم لنا الا ما علمتنا اللهم علمنا ما ينفعنا وزدنا علما واصلح لنا شأننا كله ولا تكلنا الى انفسنا طرفة عين اما بعد في مستغل هذا اللقاء وعملا بقول نبينا عليه الصلاة والسلام لا يشكر الله ولا يشكر الناس اشكر لاخواني الكرام في هذه الدائرة دائرة الشؤون الفنية بوزارة الاوقاف على قرابتهم وحرصهم على هذا اللقاء وحسن تهيئتهم له جزاهم الله خيرا واثابهم كما انني ايها الكرام اشكر لكم حضوركم واسأل الله عز وجل ان ينفعنا واياكم وان يجعل هذا اللقاء بمجالسه الثلاثة لقاء مباركا نافعا لنا اجمعين واسأله جل في علاه ان يلهمنا رشد انفسنا وان يصلح لنا شأننا كله والا يكلنا الى انفسنا طرفة عين انه تبارك وتعالى سميع قريب مجيب والكتاب الذي بين ايدينا كتاب نافع في بابه اعني هذه المنظومة الموصومة بالدرة المؤية في عقيدة الفرقة الماضية باستغفاره رحمه الله تعالى حاشيتها النافعة للشيخ عبد الرحمن بن محمد ابن قاسم رحمه الله تعالى وهي حاشية مفيدة جدا وقد عرضت على عدد من الائمة الاكابر وعلى رأسهم الامام الشيخ محمد بن ابراهيم رحمه الله تعالى والمنظومة حوت فوائد كثيرة بسلاسة عرض وجودة ترتيب وتنوع فوائد في باب الاعتقاد ولم تخلو بمواطن ليست بالقليلة من جوانب اتت فيها ابيات من المنظومة بتقريرات على غير المعتقد الذي عليه اهل السنة والجماعة. وانما فيها شيء من التأثر بعلم الكلام ويعطي التنبيه على فذلك في موضعه ان شاء الله ولضيق الوقت سندخل في الكتاب مباشرة وكنت اود ان اقف على ترجمة الناظم وترجمة للشارع ولكن الكتاب الذي بايدي الاخوة فيه آآ ترجمة مختصرة لكل منهما فنشرع مباشرة في المقصود وهو النقم والحاشية التي عليه وقبل الدخول تحب آآ ان انبه الى المقدمة التي تفضل بها الاخ المقدم وكان يتكلم اليه كان يتكلم وكان بيده اوراق اه كنت انظر فيها واقرأ فما استمعت لاكثر كلاما اكثر كلاما لم نستمع له لكن بعض كلامه ما اعجبني ارى ان التنبيه على ذلك يعني مثلا في اثناء كلامه يقول العالم المعروف واشياء من هذا كله هذا غير صحيح هذا غير صحيح يعني في مثل هذه الامور اه كلا يعطى حقه طالب العلم طالب علم والعالم عالم والعلامة علامة فكل العطاء حقه ان من الثناء السلام وخاصة مواجهة الشخص به هذا موضع جدا وغير غير نافع فاسأل الله عز وجل ان يوفقنا اجمعين ونحن في هذا المجلس اه كنا انظرنا بعلم حتى يدرسنا متقاربا فكلما طلبت علم نتعاون ونتذاكر ونستمد من الله سبحانه وتعالى العموم والتوفيق والتسديد والان يتفضل اخونا القارئ سدده الله بالكرامة الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين وبعد فقال الامام محمد بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله الذي سبب الاسباب والارزاق سبحانه واله وصحبه ان كل علم فيعلم وصار من عادة اهل العلم ان يعتنوا بسلب انه يشكو للحفظ كما تروق للسمع مقدما على اعتبار فانه امام اهل الاثر الربا والعفو هذه مقدمة هذا اللغم وكما جرت بالعادة في اوائل المقومات العلمية وكذلك المخنثات تسفهم بمقدمة فيها حمد لله وثناء عليه وصلاة وسلام على رسوله محمد صلى الله عليه وسلم. ثم من بعد ذلك يذكر من التاريخ والسبب فيه وايضا الطريقة المسلوكة والاشارة الى المصدر المعول عليه في اعداده اه مؤلفة من كان او نقما فهذه الابيات هي مستغل هذا هذا النقم اوضح فيها رحمه الله تعالى المعاني السابقة نقرأ الحاشية واعلم في كل موضع بما ارى الحاجة اه تقتضي التعليق عليه قال النبي صلى الله عليه وسلم بسم الله والارتفاع او الوسم وهو العلامة. والله علم على ربنا تبارك وتعالى ومضاعف المعاني. الجامع بمعاني الاسماء الحسنى الرحمن الرحيم رحمة الخاصة بالمؤمنين. وقال لا تكتب امام الفعل. وجوزه القبور ما لم يكن حراما او مفرقا. واما ما يتعلق بالعلوم فمحل الوفاق. قال لقد استقر عمل الائمة المصنفين على لكتب العلم بالتسمية ان ذكر قال الفعل المحتوي على علم او واحد لا شك في دخوله من كتب العلم. بدأ بالناظم رحمه الله تعالى بالبسملة كما قال المحشي على النظم لكتاب الله اقتداء من كتاب الله وتأسيا بالنبي الكريم. صلوات الله وسلامه وبركاته عليه وكما ايضا اشار الباب في اسم الباء متعلقة بمحذوف تقديره مؤلف تقديره مؤلف قال بسم الله الرحمن الرحيم الباء متعلقة بمحذوف والمحروف مقدر لم يقتل وتقديره مؤلف ويقدر هذا المألوف في كل بسملة بحسب حال المبسر ان كان تأليفا فهو كما هنا بسم الله مؤلف ان كان دخولا بسم الله ادخل ان كان اكلا بسم الله وهكذا والاحالة هنا على المحذوفة المقدرة ابلغ ابلغ لانها احالة على شاهد الحال وهي ابلغ من شاهد النطق فهو يرمق هرم النغم او عندما نظم هذا النغم نظمه مستعينا بالله متبركا بذكر اسمه جل في علاه والمسلم ان يستهل بها العلم سواء كان نثرا او نغما وانما ما كرهه اهل العلم في كتابة البسملة في اول الشعر محمول على ما لم يكن في بيان العلم. محمول على ما لم يكن في بيان العلم وايضاحه وتفصيله وقوله قوله في الحاشية باسم الله جل وعلا الرحمن الرحيم. قال الرحمن رحمن الدنيا والاخرة والرحيم رحمة خاصة بالمؤمنين هذا مما قيل هذا مما قيل في الفرد بين هذين الاسمين وكل منهما كما هو معلوم دال على ثبوت الرحمة. صفة لله سبحانه وتعالى فقيل في الفرق بينهما ان الرحمن هو رحمن الدنيا والاخرة والرحيم رحمة خاصة المؤمنين ولكن اولى من ذلك في الفرق بين هذين الاسمين ان الرحمن دال على الصفة القائمة بالله سبحانه وتعالى والرحيم دال على تعلقها بالمرحوم. الرحيم دال على تعلقها بالمرحوم. فكان اسمه الرحمن دال على الوصف. والثاني وهو اسمه تبارك وتعالى الرحيم دام على دوما على الفعل الذي هو متعلم المرحوم. الرحمن دائم على الرحمة التي هي صفته سبحانه ورحيم دائم على انه يرحم خلقه بتلك الرحمة. ومما يوضح لدى لك ذلك قول الله سبحانه وكان آآ بالمؤمنين رحيما وكان من المؤمنين رحيما ولم يأتي في شيء من النصوص رحمن لان الرحمن هو دام على الصفة قائمة بالله سبحانه وتعالى. اما الرحيم فدال على تعلقها بالمضمون اي رحمن آآ ذو رحمة يرحم بها رحيم ذو رحمة يرحم بها سبحانه وتعالى من شاء من عباده. ولهذا لم يجد رحماهم به وانما جاء رحيم بها لم يجيء رحمن بهم وانما جاء في غير ما رحيم بهم نعم رحمه الله الحمد لله حتى صفة الذي فهذا حق. قال الشيخ انتهى تعالى اليه تابع له وقوله الباق اي الدال الابدي الى زوال ولا اثنان لا يرحمه ولا يتلاشى ولا وفي الحديث انت الاول وليس قبلك شيء وانت باخر وليس بعدك شيء وانت الظاهر وليس قول الناظم رحمه الله الحمد لله القديم الباقي الحمد هو الثناء على المحمود مع حبه واجلاله وتعظيمه والحمد اذا علم من ذلك او الثناء اذا هذه من ذلك يكون مدحا وانما يكون حمدا اذا كان عن حبه وتعظيم واجلال والحمد يكون على الاسماء الحسنى والصفات العليا ويرمون على النعم والمنن والالام. فالله يحمد على اسمائهم وصفاته ويحمد على مننه وعطاياه والاته سبحانه وتعالى وهنا حمد لله على الاسماء الحسنى والصفات العليا والله جل وعلا هذا اسم اسمه اسمه تبارك وتعالى الذي ترجع اليه جميع الاسماء والصفات ومعناه ذو الالوهية والعبودية على خلقه اجمعين. لهذا فسره ابن عباس رضي الله عنهما ذو الالوهية اي اوصاف الكمال ونعوت الجلالة الذي استحق بها ان يملأ وان يعبد وان يخضع له ويذل والعبودية افعال العبد من ذل وخضوع وطاعة يستوجبها هذا الاسم ويقتضيها وقوله القديم هذا لا لم يجد كما قال الشارع في اسماء الله تبارك وتعالى عده في الاسماء الحسنى لكونه لم يجد بكتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم في جملة الاسماء الحسنى المذكورة فيهما واسماء الله توقيفية اسماء توقيفية جل وعلا وايضا لكون اسماء الله تبارك وتعالى قلنا اسماء الله تبارك وتعالى كلها حسنى اي بعد ما في الحصن غايته وكماله فما كان من الاسماء ليس كذلك لا يدخل في اسماء الله ما كان من الاسماء ليس كذلك لا يدخل في اسمائها يعني ما كان مثلا محتملا كمال ونقص او محتمل بمعنى حق ومعنى مخالف لا يدخل فيه اسماء الله تبارك وتعالى والقدم نوعان قدم مطلق وقده من اسمي والفتن المطلق هو الذي يصح ان يطلق على الله اخبارا عنه سبحانه وتعالى به هو الذي يدل عليه اسمه تبارك وتعالى الاول اي الذي ليس شيء قبله والفتن النسبي اي قديم بالنسبة لما هو جديد بعده. قديم بالنسبة لما هو جديد بعده. ومن المقوم حتى عاد كالمرجوم القديم الحاصل ان القديم لا ندخل في لا يدخل او يعد في اسماء الله تبارك وتعالى ومعناه في اللغة المتقدم على غيره لكن كما ذكرت تقدم هذا قد يكون تقدما مطلقا وقد يكون تقدما نسبيا. قال وفي اللغة في اللغة هو المتقدم على غيره فلا يختص بما لم يسبقه عليه ما معنى لا لا يختص بما لم يسبقه عدن لان معنى القديم هو المتقدم على غيره. المتقدم على غيره. لا يختص بما لم يسبقه عدم. اما الاول فمعناه مبين في كما هو مبين كما في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم اي الذي ليس قبل رشد الاول الذي ليس قبله شيء فلا يختص بما لم يسبقه عدم فان اريد به الذات التي لا صفة لها لانه لو كان له صفة كانت قد شاركته في القدم ونحو ذلك فباطل هذا اشار به رحمه الله تعالى الى مقولة اه المعتزلة وغيرهم ممن يجعلون القديم والقدم اخص اوصاف الاله القديم وعلى قدم يعتبرونه اخص اوصاف الاله تكون اخص اوصافه القدر ويبنون على ذلك انكار الصفات. مثل ما اشار هنا قال ان اريد به الذات التي لا صفة لها لانه هكذا يقولون لو كان له صفة كانت قد شاركت كانت قد شاركته في القدم ولهذا ينفون الصفات يكون صفات الله سبحانه وتعالى لماذا؟ يقولون لان اخص اوصاف الاله قدم وينزل من كثرة الصفات تعدد حتى الاسماء ينفونها اسماء الله ويقولون يلزم من تعددها وهذا يقول الجهمية يقوم ينزل من تعدد الاسماء تعددا القدم. حتى نقلوا عن شيخهم الجهل بن صفوان انه يقول لو قلت لله تسعة وتسعين اسما لزم من ذلك اني اقول بوجود تسعة وتسعين اله هذا كله كلام اهل الضلال الذين اعمدت الضلالة وصابرهم وقمصت والعياذ بالله قلوبهم والا فان الله سبحانه وتعالى باسمائه وصفاته سبحانه وتعالى الاول الذي ليس قبله شيء ولهذا جاء في الدعاء في دخول المسجد اعوذ بالله العظيم وبوجهه الكريم وبسلطانه القديم والسلطان صفة الله ووصف النبي صلى الله عليه وسلم هذه الصفة بالبدن وهي تأتي متكررة من المسلم بتكرر دخوله المسجد بهذا التعود المبارك كقوم يلزمن تعدد الصفات تعدد القدماء هذا قول باطل قال وان اريد انه سبحانه القدير الازلي بجميع صفاته كما يدل عليه اه اسمه تبارك وتعالى الاول الذي ليس شيء قبله فهذا حق نعم رحمة الله عند قوله وقوله الباقي قول الناظم الباقي ايضا هذا ليس من الاسماء الحسنى. وانما جاء في اه النصوص فعلا من افعاله سبحانه اه صفة من صفاته سبحانه وتعالى جل في علاه ويبقى وجه ربك ذو الجلال والاكرام والله سبحانه وتعالى الدائم الابدي بلا زوال ولا فنان وفي الدعاء المأثور عن نبينا صلى الله عليه وسلم. قال وانت الاخر فليس شيء بعدك وانت الاخر فليس شيء بعدك نعم قال والاعتماد على الاسلام التوحيد. والاخلاق قوله مسبب الاسباب والارزاق وفي نسخة مقدم الاجال والاقسام اي ان فالاسباب التي يبذلها العبد لان يقوم بمصالحه وشؤونه كلها بتقدير الله سبحانه وتعالى وكذلك الارزاق مقدرة الارزاق مقدرة ولم تموت نفس حتى تستتم رزقها الذي قدرها الله سبحانه وتعالى والله سبحانه وتعالى يرسل الملك عندما يتم للجنين مئة وعشرين يوما ويأمره بكثر اربع كلمات فيرسل اليه الملك ويؤمر بكتب اربع كلمات بكتب رزقه واجله وعمله وشقي هو او سعيد مقدرة والاسباب ايضا التي تنال بها الارزاق مقدرة. من مشي وبيع وشراء وتعامل وغير ذلك هذا كله مقدر كلهم بتقدير الله وكونه مقدر لا يتنافى مع كون ان العبد مطلوب منه ان يبذل السبب في ليل النصف لان الذي قدر الارزاق امر العبادة بالسعي في تحسينها فامشوا في مناكبها وكلوا من رزقها وفي الحديث قال لهم توكلتم على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير كرب حماصا وتروح بطانا اي انها تبذل الاسباب. فالاسباب مقدرة قدرها الله سبحانه وتعالى والارزاق المقدرة والاجال ايضا مقدرة والاهم مطلوب منه ان يبذل السبب كما هو ان يبذل السبب كما امر باتيان الاسباب المباحة التي احلها الله سبحانه وتعالى له امور ومجانبة الاسباب المحرمة قال لو كان كيف كان يكون ظاهر على كل شيء قائم بنفسه ويمتنع عنهم ولا يتغير ولا ولا تأخذه سنة ولا واما يكون يجب ان يكون حيث لا وجود غيره او حيث لا طالب لنفسه غيره وهو المعنى لا ولا عن الابتكار للكتب والرسل. هذا من جملة ما يثمن به المؤلف على الله سبحانه وتعالى ويحمده عليه معددا جملة من اسمائه الحسنى وصفاته العليا. قال حي عليم قائم اما اسمه تبارك وتعالى الحي فهو دال على اتصافه بالحياة الكاملة التي لم يسبقها عدن ولا يلحقها فنام ولا يعتريها نقص واما اسمه العليم فداهم على اتصالهم تبارك وتعالى بالعلم الذي وسع كل شيء ربنا وسعت كل شيء رحمة وعلما فهو عليم بعلمه وسع كل شيء يعلم ما كان وما سيكون وما لم يكن ان لو كان كيف يكون احاط بكل شيء علما واحصى كل شيء عدله والعلم بهذه الصفات صفات الله وهذه الاسماء مقصود للخلق كما قال الله سبحانه وتعالى الله الذي خلق سبع سماوات ومن الارض مثلهن يتنزل الامر بينهن لتعلموا ان الله على كل شيء قدير وان الله قد احاط بكل شيء علمه كعلم العباد بعلم الله وقدرته وغير ذلك من صفاته هذا امر مقصود خلق الناس وايجادهم. قال حي عليم خادم اي على كل شيء. لا يعجزه شيء في الارض ولا في السماء وقوله موجود هذا لا يسمى الاسماء ولا ايظا من الصفات وانما هو من باب الاخبار عن عن الله سبحانه وتعالى. من باب اه الاخبار عن الله سبحانه وتعالى ويغني عنها قوله في اول اه هذا البيت حي يغني عن قوله الموجود فموجود هي يعني كلمة آآ مقحمة وليست هي من اسماء ولا من الصفات وانما هي من من باب اه الاخبار عن الله سبحانه وتعالى. نعم قال تعالى مرة ولا غيرها من العالم العلمي والصدقي الا مخلوق مصنوع لله اوجده بعد ان لم يكن. قوله الناظم قامت به الاشياء والوجود قامت به الاشياء والوجود. هذا يدل عليه اسم الله تبارك وتعالى القيوم قد ورد هذا الاسم في مواضع من القرآن منها اية الكرسي اعظم اية في القرآن الله لا اله الا هو الحي القيوم وهذا الاسم القيوم يدل على امرين اسمه تبارك وتعالى القيوم يدل على امرين الاول قيامه بنفسه قيوم اقام بنفسه فهو غني عن خلقه قائم بنفسه اي غني عن عن خرقه سبحانه وتعالى غني عنهم من كل وجه يا ايها الناس انتم الفقراء الى الله والله هو الغني الحميد فالقيوم ايقاع بنفسه الغني عما سواه سبحانه وتعالى الغني عن خلقه والمعنى الثاني الذي يدل عليه هذا الاسم اي المقيم لخلقنا المقيم لخمر ومنه قول الله تعالى ومن اياته ان تقوم السماء والارض بامره وقول الله سبحانه افمن هو قائم على كل نفس بما كسبت وهذا يدل على كمال قدرته وتدبيره لهذه المخلوقات وان قيامها انما هو باقامة الله سبحانه وتعالى لها فقوله قامت به الاشياء والوجود قامت به الاشياء والوجود اي وجدت واستمرت اه آآ نعم قامت به الاشياء وجدت الاشياء واستمر وجودها هذا باقامة الله سبحانه وتعالى لها وتسخيره جل في علاه قال الله تبارك وتعالى ضد الرسول صلى الله عليه على ذلك وهي كبيرة قولا دلت على وجوده الحوادث. دلت على وجوده اه الحوادث سبحانه هذا نوع هذا نوع من الدلال على وجوه الله مثل ذاك الاعرابي الذي لما سئل عن الله بما عرفت ربك؟ قال البعض تدل على البعير والخطوة تدل على افسماء ذات ابراج وارض ذات حجاج وبحار ذات امواج الا يدل ذلك على اللطيف الخبير الحوادث دامه على الموجد لها والمبدع لها والخالق لها فهذا وجه من وجوه الادلة الشواهد الدامة على الخادم سبحانه وتعالى دلت على وجوب الحوادث لا ان الدليل على وجود الله سبحانه وتعالى هو منحصر في الحوادث لان الدليل على ذلك منحصر في اه الحوادث وانما هذا وجه من وجوه اه الدلائل على وجوب الله سبحانه وتعالى ولهذا نبه في الحاشية بقوله ويعلم وجوده تعالى بسب الرسول بالطرق الدالة على ذلك وهي كثيرة جدا فليست الطريق التي يستدل بها على وجوده سبحانه وتعالى المنحصرة في اه في هذا الطريق بل دل على وجوده العقل ودل على وجوده الفطر وهذا امر قائم في الفطر ما لم تتحول وتتبدل ودلت على وجود ايات كثيرة في كل شيء له اية تدل على انه اه الواحد نعم وهو الكريم قال تعالى قوله سبحانه في اه في هذا البيت اي انزه الله. لان التسبيح هو التنزيل والله سبحانه ينزه عن مماثلة المخلوقات وينزه عن النقائص والعيوب سبحانه وتعالى. قال اتخذ الرحمن ولدا سبحانه فننزه عن النقائص والعيوب وينزه جل في علاه عن مماثلة اه المخلوقات فالتسبيح التنزيل وقوله فهو الحكيم قال ما معنى المتقن لخلق الاشياء الحكيم من الحكمة ووضع الاشياء في مواقعها والحكيم ايضا من الحكم ولله سبحانه وتعالى الحكم الكوني والحكم الشرعي والحكم الجزائي سبحانه وتعالى وقوله الوارث قال معناه الدائن الباقي بعد كل شيء قد جاهد الاسم في قوله وانا لنحن نحيي ونريد ونحن الوارثون من الصلاة والسلام صلى على النبي المصطفى فيه الهدى. قال صلاة على عبده في الملأ الاعلى عليه صلى الله عليه وسلم والسلام من السلام دعاء ورفع الدرج اي صلى الله على النبي المصطفى صلاة وسلاما والنبي والمصطفى المختار لكل شيء وصححه واصطهر والكنز انزله الله انزله الله على فضله ليقوم من المنذرين واهدي لي الصراط المستقيم قال ثم الصلاة والسلام سرمدا اي صلاة وسلاما دائمين اه مستمرين لا ينقطعان الصلاة والسلام وعرف الصلاة من الله بانها ثناء الله على عبده في الملأ الاعلى ان الله وملائكته يصلون على النبي. يا ايها الذين امنوا صلوا عليه وسلموا تسليما. صلى الله عليه وسلم. فالصلاة على صلاة الله على نبيه سلامه عليه في الملأ الاعلى وقد اخبر الله انه اثنى عليه في الملأ الاعلى وامرنا بذلك قوله اخبر انهم اثنى عليه في قوله ان الله وملائكته يصلون على النبي وامرنا بذلك في قوله يا ايها الذين امنوا وصلوا عليه وسلموا تسليما. ليجتمع له ثناء اهل السماء واهل العام ان الله وملائكته يصلون على النبي حدثنا آآ الملائكة اهل السماء صلوا عليه يا ايها الذين امنوا صلوا عليه وسلموا تسليما فلا اله الا الله ليجمع الله لنبيه ثناء اهل الارض وثناء آآ اهل السماء وقوله على النبي المصطفى بين معنى المصطفى رحمه الله تعالى وان المصطفى اي المختار من الصفو وهي الخلاصة. كما قال الله سبحانه وتعالى الله يصطفي من الملائكة ومن الناس. فالاسقف هو الاشتباه والاختيار فنبينا عليه الصلاة والسلام من اوصاك انه المجتمع المصطفى المختار اجتباه ربه واصطفاه صلوات الله اه وسلامه وبركاته عليه. والمصطلح هذا ليس من اسماء النبي صلى الله عليه وسلم. وانما هو من اه اوصافه عليه الصلاة والسلام فهو مجتبى والمصطفى وهو المختار اختاره ربه واصطفاه واجتباه صلوات الله وسلامه وبركاته عليه ولما قال عليه الصلاة والسلام ولكن من الحديث ولكن قولوا عبد الله ورسوله. التزم الصحابة ذلك تمام الالتزام. ولهذا اقرأ كتب الحديث نقرأ كتب الحديث تساق بالاسانيد الى ان تنتهي الى ان ينتهي الاسلام الى الصحابة ثم تجد الصحابي يروي الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم فتجد في عامة كتب الحديث الصحاح والسنن والمسانيد وغيرها اذا انتهى الحديث الى الصحابي ماذا يقول ماذا يقول؟ قال النبي صلى الله عليه وسلم او عن النبي صلى الله عليه وسلم او عن من الرسول او عن رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تجد فيها من قال عن المجتمع او عن المصطفى مع ايماننا واعتقادنا ذلك لكننا لم يكن الصحابة يقولون ذلك ولم يرد عنهم التزاما منهم بما وجه اليه. عليه الصلاة والسلام. ولكن عبدالله ورسوله ولهذا اذا انتهى الحديث الى اسناد الصحابي قال عن النبي صلى الله عليه وسلم عن لله اه صلى الله عليه وسلم ملتزمين بما وجههم اليه رسول الله عليه الصلاة والسلام. التزاما تاما عليه الصلاة والسلام المصطفى وهو المجتمع صلى الله عليه وسلم ووسيد الاولين والاخرين صلوات الله وسلامه عليه. لكن التزامهم بما وجه اليه آآ كان التزاما دقيقا رضي الله عنهم وارضاهم. نعم وقوله كنز الهدى او لو كنز الهدى؟ قال الكنز المعدن فهو عليه الصلاة والسلام معدن اه الرشاد ومهبط الوحي حيث انزل الله سبحانه وتعالى على الوحي على قلبك وانه لتنزيل رب العالمين نزل به الروح الامين على قلبك لتكون من المؤمنين بلسان عربي مبين قال جاء رحمه الله عن قوله واله وصحبه قال الدعوة اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم والنبي والصدق والصدقة قوله واله وصحبه الابرار واله وصحبه الابرار عرف الان بانهم ال البيت او الاتباع على دينه اي الى قيام الساعة. الاصل كما ذكر في اطلاق الان يرجع الى الكل الى الان والاتباع وفي مقام الدعوة كما ذكر في مقام الدعوة يشمل الكل الدعوة يعني الدعاء مثل تطلع على محمد واله وصحبه وسلم فمقام الدعوة يشمل اتباعه الى قيام الساعة لان آآ اتباعه عليه الصلاة والسلام من اله من اله اي باتباعهم له صلوات الله وسلامه وبركاته عليه قال وصحبه اي جمع صاحب والمراد بنا اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وهم من اجتمع به او ان شئت قل من لقيه مؤمنا به ومات على ذلك والابرار الاتقياء الاخيار جمع برة جمع بر والابرار وجمع بر والبر هو من اجتمع في صفات البر والبر عند الاطلاق يشمل الدين عقيدة وعبادة. المراد بالامراض اي الملتزمين دين الله تمسكين به عقيدة وعبادة يتضح لك هذا المعنى قراءة الاية الكريمة في سورة البقرة المعروفة عند اهل العلم باية البر ليس البر ان تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب ولكن البر من امن بالله واليوم الاخر والملائكة والكتاب والنبي واخر ما على حبه له القربى الى تمام الاية. فقوله آآ ولكن البر من امن بالله والكتاب والنبيين هذا عقيدة. وقوله اتى المال على حبه الى تمام الاية هذا عبادة وعمل. فالبر يشمل العقيدة ويشمل العبادة والعمل البر هو من اجتمع فيه صفات البر وهي العقيدة الصحيحة والعبادة القويمة والخلق الكريم نعم وهو التقوى والاسرار البديعة والاحوال الرفيعة والتقوى اسم فاهم بفعل الخيرات وترك المنكرات باطلا وظاهرا في وصفهم لانه معادن معادن التقوى قال المعدن مركز كل شيء كمان معادن التقوى اين اين التقوى استقرت في قلوبهم ملتزمين بها مستمسكين بها محافظين عليها وتقوى الله سبحانه وتعالى هي لزوم شرعه فعلا الاوامر وتركا للنوافل تقوى الله عمل بطاعة الله على نور من الله وجاء ثواب الله وترك لمعصية الله على نور من الله خيفة عذاب قال والتوحيد مصدر وحده العبادة لله وحده لا شريك له ويجعله باعمال عبد الواحد والثاني لان الله رب لان الله راع بكل شيء وخالقه ومليكه ومدبره من امور خلقه. والثالث توحيد الاسماء والصفات وهو انصر الله وبما وصف به نفسه وبما وصفه به رسوله صلى الله عليه وسلم من صفات الكمال ونعوم تلك الان من غير تحريف ولا هنا في هذا البيت الذي شرع فيه تفصيلا ما اراد تفصيله في هذا النظم استهلهم ببيان اهمية التوحيد وعظيم مكانته ورفيع منزلته. وان ان التوحيد لعلوم الشريعة كلها كالاصل للفرع يقول فاعلم ان كل علم كالفرع بالتوحيد. فالتوحيد للعلوم اه كلها كالاصل بالفرع وهذا واضح لان التوحيد هو الاصل الذي يقوم عليه دين الله سبحانه وتعالى واقرأ في تقرير هذا المعنى قول الله سبحانه وتعالى في سورة اه ابراهيم الم تر كيف ظرب الله مثلا كلمة طيبة كشجرة طيبة اصلها ثابت. وفرعها في السماء فهذا مثل ضربه الله لبيان الايمان فان مثل الايمان مثلا الشجرة والشجرة لها اصل ثابت ولها فرض قال ولها ثمار متنوعات فالتوحيد هو الاصل الذي تقوم عليه شجرة الايمان فمكانة التوحيد من الدين ومنزلته من من الدين كما كانت الاصول للاشجار والقواعد من البنيان فكما ان الاشجار لا تقوم الا على اصولها والبنيان لا يقوم الا على اعمدته فالدين لا يقوم الا على التوحيد. هذا مما يبين لنا مكانة التوحيد ومنزلته العلية والتوحيد اصل يدل على الافراد وتوحيد الله هو افراده. سبحانه وتعالى وسمي دينا دين الاسلام توحيدا لان مبناه على افراد الله سبحانه وتعالى بالتوحيد في الربوبية والالوهية والاسماء والصفات. وهذه اركان ثلاثة يقوم عليها توحيد الله سبحانه وتعالى مفردة جل وعلا بالربوبية بالايمان والاقرار بانه الخالق الرب المدبر المتصرف لا شريك له والايمان باسمائه وصفاته سبحانه وتعالى باثباتها له على الوجه اللائق لجلاله وكماله وعظمته فنثبت لله ما اثبته لنفسه وما اثبته له رسول صلى الله عليه وسلم من اسماء الحسنى والصفات العليا مؤمنون مؤمنين بها كما جاءت مثبتين لها كما وردت وتوحيده في الالوهية ان يفرد وحده بالعبادة وان يخلص الدين له جل وعلا نعم الذي ينبغي ولكل شخص في شرحه كما ورد في علم التوحيد هنا التلميذ بين الاسلام وغيرها وليس هذا اهل السنة والجماعة يعرفون الله عز وجل الرسول صلى الله عليه وسلم وكان واجبا عليم لما امرنا ولو اضع الله الا لما نقرأ القرآن التوحيد الذي ارسل به الرسل الله للعبادة ونهي عبادة الناس الذي هو مذكور في شهادة ان لا اله الا الله فاعلموا لا اله الا الله ومن شهيد ان لا اله الا الله خالصا من قلبه فلا بد ان يثبت صفاته وافعاله نافعة فهنا يؤكد الناظم رحمه الله تعالى على اهمية هذا العلم علم التوحيد والضرورة اليه وكما تقدم هو للعلوم كالاساس للبنيان. وكما ان البناء لا يقوم الا على اساسه والاشجار لا تقوم الا على اصولها فالدين كله لا نقوم الا على توحيد الله واخلاص الدين له. ولهذا كان واجبا على اكل مكلف ذكر وانثى ان يعتني عناية عظيمة بهذا العلم. ولهذا قال بانه العلم الذي لا ينبغي لعاقل اللي فاهم ايه لم يمتعن بل الواجب على كل عاقل ان يحرص على ابتغاء هذا العلم تحصيلا بل هو اعظم ما يؤتمن اعظم ما يبتغى ويعتنى به. تتوافر الهمم على تحصيله هو اشرف العلوم واجلها واعظمها على الاطلاق. وكما قيل شرف العلم من شرف المعلوم. ولا اشرف من اه العلم بالله. واسماء وصفاته وتوحيده واخلاص الدين له سبحانه وتعالى وفي شرح الناظم الناظم كما يعلم الجميع له شرح موسع على هذه المنظومة وفي الشرح فوائد ثمينة جدا ونفيسة للغاية. ونقول حقيقة مهمة ومفيدة وفي اشياء يعني الفاظ وعبارات هي من الاشياء التي دخلت على اه الناظم من علماء الكلام مع انه كما سيأتي في اه نظمه رحمه الله تعالى ذكر انه نظمها على بعد الامام احمد بن حنبل لكن ذكر اشياء آآ ليست من مذاهب السلف. ولا من مذهب الامام احمد ومذهبه. آآ ومذهب السلف هو اه كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم قال الله قال رسول. اما مثل هذه الانفار التي جرت العادة بذكرها في كتب المتكلمين نفي الجوهر ونفي العرب ونفي الجسم ونفي الحيز ونفي حتى ان انهم طريقتهم في هذا الباب مخالفة تماما لطريقة القرآن. يفصلون النفي ويثمرهم في الاثبات يفصلون في النفي ويتوسعون في ذلك ليس بحيز وليس بحيز ولا بعرض ولا جوهر ولا اه دي كذا ولا دي كذا اشياء كثيرة جدا يفصلونها في كتبهم واذا ارادوا الاثبات ذكروا اشياء قليلة جدا يجملون في الاثبات ويفصلون في النفي. على خلاف طريقة القرآن على خلاف طريقة القرآن وطريقة النبي الكريم عليه الصلاة والسلام. فهذا الذي يذكرونه ليس بجسم وليس بعرب وليس بجوهر واشباه ذلك هذا كله ليس من التوحيد في شيء ليس من التوحيد في شيء ولا من يعمل لاهل السنة والجماعة. الشاب نبه حقيبة جدير بالانتباه له. عندما قال والمهاجرون والانصار وسائل السلف يعرفون الله عز وجل تعرفون الله لكن لم توجد هذه الالفاظ نعم ومعرفتهم بالله اصح واقوم ولم توجد هذه الالفاظ اطلاقا من يستطيع يأتي بحرف واحد عن الصحابة وعن التابعين فيها نفي العرب ونفي الجوهر ونفي الحيز ونفي وغير ذلك اطلاقا ما تلفظوا بها ولو كان مقام التنزيه لله يقتضي نفي هذه الالفاظ لكانوا الاسبق اليها رضي الله عنهم وارضاهم فهذه ليست من مذاهب السلف بل هي في الحقيقة الفاظ جاء بها المتكلمون وارادوا بها نفي صفات الله لانهم تحت مثلا نفي العرب نفع الصفات الفعلية. وتحت نفي الجسم نفع الصفات الذاتية. فهي الفاظ احدثها علماء ونفعوها عن الله سبحانه وتعالى وقصدوا نفيها تعطيل صفات الله سبحانه وتعالى الذاتية فعلية وشرح ذلك مبين في كتب آآ العقائد التي فيها مناقشة لهؤلاء في مثل هذه آآ الانفاق نعم قال تعالى تعالى تعالى قال تعالى تعالى قال وبالله نحن تابع ومصدق للشعب وتحت هذه المتكلمين ما ينبغي او انه عنه تعالى لا بواسطة ولا بغير واسطة تعالى ان يكون بها بها ما يحدث عام يحدث. يحدث بها ويحدث وحكمته. هذا البيت الذي قال فيه الناظم في علم اي المكلف الواجب والمحال كجائز في حقه تعالى يعني ثلاثة يا فيما يتعلق بالله ان يعلم الواجب آآ الواجب يعني يجب على المكلف ان يعرف ما يجب لله والمحال على على الله سبحانه وتعالى يعني ما لا يتصور وقوعا في في حقه الصليبي والجائز في حقه سبحانه وتعالى. والجائز في حقه تبارك وتعالى هذه الامور من وكل فيها الامر للعقول وجعل العقل اصلا يعتمد عليه في هذه الاصول اتى بالغرائب والعجائب كما هو الحال في علم الكلام المبني على اعمال العقل واهمال اه النقل ومبني على تقديم العقد على النقل. لكن اذا ربطت هذه الاشياء في الواجب والمحال والجائز اي في حدود الضوابط الشرع ودلائله والاقتصار عليه مثل ما قال الامام احمد رحمه الله نصف الله بما وصف به نفسه وبما وصفه به رسوله صلى الله عليه واله وسلم لا نتجاوز القرآن والحديث. اذا كان ذلك على هذا النهج فان فانه آآ الذي لا تحقق للسلامة في المعتقد الا به. نعم قال بخلاف قوله آآ رحمه الله وصار من عادة اهل العلم ان يعتنوا بالصبر ذنب النوم من عادة اهل العلم ان يعتنوا بسر باب النظم اي مضت طريقة عند اهل العلم بجمع العلوم سواء في باب الاعتقاد اول في باب الاحكام او في باب الاداب او غير ذلك اه ان يصبغوا هذا الباب ويجمعوا اطرافه في نومه وذكر رحمه الله تعالى ان النظر له فوائد فوائد عديدة اشار اليها بقوله بانه نعم قال لانه يشكر لله قال الشاعر لكونه اصول علم التوحيد يعني هنا في في هذا البيت العلماء بنظم العلوم الشرعية في منظومات لماذا؟ قال لانه يسهل للحفظ هذا الامر اول والامر الثاني يروق للسمع والامر الثالث يشفي من الظمأ ذكر ثلاث فوائد لهذه المنظومات التي ينظرون فيها اهل العلم مسائل العلم صرف التوحيد او في غيرها الفائدة الاولى انه يصبغ منها. ومعلوم ان حفظ المنظومات خاصة اذا كانت سلسة وعذبة وجميلة اه حفظها اسهل من حفظ النثر فهذه الفائدة الفائدة الثانية يروق الى السمع يروق الى السمع لان المنظومة فيها فيها حلاوة وفيها لذة وتروق الى بل السمع وينبسط لها ويتلذذ بسمائها. هذه الفائدة الثانية والامر آآ الثالث والفائدة الثالثة قال يشفي من طاعه يشفي من مرض ومعنى يشفي من ظمن قال يبري من شدة العطش يا يبري من شدة العطش وهذا المعنى الذي ذكره ليس خاصا بالشعر هذا المعنى الذي ذكره ليس خاصا بالشعر حتى النثر اه اذا بسطت المسائل وبينت ووضحت الدلال يشفي من الضرر وابن القيم رحمه الله ماذا سمى احد كتبه الشفاء العليل وهو الغليل. فاذا العلوم اذا بسطت وبينت بوفاء استدلالا وتقريرا وبيانا تشفي منها اه تشفي اه من من الظمأ وتروي اه الغنين فهذا ليس خاصا بالشعر ليس خاصا بالشأن بل قد يكون في النثر ابلغ واكثر قد يكون ذلك بالنثر ابلغ. نعم يعني ما ذكره انه ييسر الحفظ وركن السمع هذا واضح. لكن كونه يشفي من الظمأ. هذا ليس خاصة بالنفع بل اه ليس خاصا بالشعر بل هو في النثر ابلغ نعم ترى الجامع يقول ابراهيم الف عقيدة علاقة جديدة ان شاء الله كثيرا نعم هنا اشار الشاب رحمة الله عليه الشيخ عبدالرحمن آآ ابن قاسم بن محمد بن قاسم اشار الى يعني فائدة هذا النظم واحتوائه على يعني العقيدة باسلوب سلس ايجاز وافادة عظيمة ارجوزة وجيزة مفيدة وقولا مفيدا قال الشارح صدر رحمه الله. وان كان ادخل فيها من اراء المتكلمين ما لعله لم يتبطل له هذا ايضا من لطف الاعتذار قال ما لعله لم يتفطن له مما سننبه عليه ان شاء الله فهذه الاشياء التي دخلت وعلى ان يؤلف وهي من علم الكلام هي ليست مفيدة هي ظاهرة لا ينطبق عليها قوله آآ رحمه الله تعالى مفيدة ونبه عليها الشيخ رحمه الله تعالى في كل موضع بحسب ما يحتاج اليه من بيان وفي تسمية الناظم لمقومته الدرة المظية في في بيان عقيدة الفرقة المرظية قال سيدنا ابراهيم رحمة الله عليه الامام المعروف قال الامر كما ذكر يعني هي درة مظية الامر كما لكان في كثير من الوجوه. اما في بعض الوجوه بعض المواضع فلا فانه دخلها من عقائد الاشعرية ما دخلها دخلت عليه كما دخلت على غيره قال الشيخ محمد ابن عبد الرحمن ابن قاسم ابن المحشي هنا بتعليقه على فتاوى ورشة ابراهيم. قد وقد علق عليها والدي رحمه الله يعني في هذا الكتاب الذي بين ايدينا. قد علق عليها والدي رحمه الله وبين ما فيها من اخطاء. وسماها حاشية الدرة المضية. نعم قال مقدمة نعم النظم يعني هو آآ جمع المعاني واحبها في ابيات ويسمى نظما تشبيها له بالخرز الذي ينظم في سلك ويكون اه عقدا يحوي خرزات كثيرة فنظرتها في سلكها لان النظم مثل الخرزات التي آآ جعلت في سن وجمع بعضها الى بعض فهو جمع مسائل الاعتقاد بعظها الى بعظ في هذا النظم وجعل هذه المنظومة تتكون من مقدمة وهي هذه التي نحن فيها وستة ابواب وخاتمة نعم اسم الله وكذلك يجتمع على خاتم قال لربه اي سمى هذه العقيدة اي اللغة المضيئة من استنارة المضيئة وهذه في عقدي اهل خطبة ماضية اي قال لا في عقد اهل في عقد اهل ماضية اي باعتقاد الماضي اعتقاد المسؤول عن النبي صلى الله عليه وسلم على اعتقادي هذا الخطاب متعلم من الرمز واعتبار مصدر اعتقد الظهور فهو على وعلى ما يعتبر نور الدين بالسداد اي صاحب القصد في الدين والاستقامة ايها العالم الصديق الثاني ابو عبد الله احمد ابن محمد ابن نسبة الى جده ونسبة ونسبة اتباعه اليه قال الكتاب والسنة قال الشافعي بغداد اخضع ولا اروع ولا اقطع ولا اعلم من احمد ابن حامد. وقال ابويا هو حجة بين الله وبين خلقه فقال احمد الجاهلي ما رأيك احفظ من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا اعلم نعم قال العالم الناس ورؤساءهم فرد العلا اي واحد من خصال السامية الربان العال العالم المعلم للعلم طلب اي صاحب كامل السنة امة البدعة اذا الشيطان نسبة الى شيبان الباطل المتسع نعم يعني قوله آآ رحمه الله في الثناء على الامام احمد في هذا البيت حبر الملأ وفرض العلا الرباني رب الحجى رب الحجى ماحى الدجى الشيباني هذا ذكره ثناء على اه الامام واظهارا لمقامه العلي ومكانته اه الرفيعة اه رحمه الله تعالى لكن قول حبر الملا فرد العلا يعني هذا ليس على الاطلاق هذا ليس على الاطلاق لكن يمكن ان آآ ان يحمل آآ انه بذلك في وقته رحمه الله تعالى في امامته ومكانته اما على الاطلاق فهذا ليس على الاطلاق اه فرض العلا الرباني آآ ليس هذا على آآ آآ ليس هذا على الاطلاق وانما يحمل كلامه رحمه الله تعالى انه على او يوجه انه على اه بذلك في وقته رحمه الله تعالى نعم قال وسنة النبي صلى الله عليه وسلم وما ثبت عن الصحابة والتابعين. وهذا لا شك فيه امامته في الدين صموده في بيان العقيدة ورده باطل آآ المبطلين ومكانته العلية في ذبه عنها فهي امامته آآ اه ظاهرة رحمه الله تعالى نعم قال انما وجميع احمد رحمه الله لانه هو الذي حتى نسأل الله في دينه. نسأل الله هذا الدين برجله يوم جدة وقال وبكل احمد ولما انتصر رحمه الله في السنة نفسها وايمانا حتى انتسب اليهم الكتاب ورأى اتباعه اتباعه انتباه ابو انتباه الامام احمد المنهج الاحمدي. قالوا اتباعه وقال قولنا ديننا التمسك بكتاب وسنة نبيه وما رفع عن الصحابة او ربما رفع للصحابة والتابعين وبما كان عليه الامام كفر الله وجهه رفع درجته وليس مندوبته عند طلوع الدعاء وطمع به المبتدعين فرحمة الله عليهم الامام المقدم وكبيرهم مسلمين انها هذا كلام لا شك ابي الحسن وقد قال هذا الكلام في مرحلة الاخيرة لانه تنقل في آآ في ثلاث مراحل يعني كان المرحلة الاولى على عقيدة المعتزلة ثم تركها ورجع عنها لكنه تأثر بعد الرجوع عنها بعقيدة ابن كلاب ثم في الاخر مراحله اعلن هذه العقيدة وانه بكل ما يقول به الامام المبجل امام اهل السنة الامام احمد ابن حنبل يقول وصرح بذلك في عدد من كتبه من الكتابة المقالات وكتابة الايمان وكتابة رسائل الى اهل الثغر نعم. قال الامام احمد رحمه الله الرسول عليه ثمانمائة الف وستين الفا واسلم من وقته عشرون الفا من اليهود والنصارى شرع الله ورحمة الله ورحمته ورحمته وبركاته وصومه ما استناه في السماء نعم قال له وحله الى الله قال واحله الى الله واحل احمد وبقيت علماء الامة واعلام الائمة من اربعة المتبوعين وغيرهم اعلى الدرجات العالية من الجنان نعم يعني هذه ودعا بها للامام احمد ولسائر الائمة ان يحلهم الله سبحانه وتعالى منازل الرضوان في اعلى الجنان نعم قال ابن عمر رحمه الله قال اعلم فيك انه كان من الامة سوف المصطفى النصوص ولا نعوذ بالله من العقول في قول مبتلى به كبور فعقدنا الاثبات الاخرين وغير تعذيب ولا تمثيل اي قال وهي ومن اسماءه اخر الانبياء نعم المصطفى ثلاثة وسبعين حقا. وهذه الفرق كلها زادت مستقيم الا فرقة واحدة. وهي المهمة من جميع شرك الفرق الثالث باعتبارها منهج ثروة لخلق الله محمد صلى الله عليه وسلم واصحابه سيدنا محمد دائما مع سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم الى غيره اذا خرجت بقوم على سائر الامم بخلاف اهل السنة في جميع امور الدين فان الحق مع الرسول صلى الله عليه وسلم فمن كان اعلم بسنته واتبع لها اربعة وهؤلاء هم الذين هم ستختلف هذه الامة على ثلاث وسبعين فرقة اقول هؤلاء الا خطة واحدة. قالوا من هي يا رسول الله؟ قال من كان على مثل ما فعل واصحابه. ورواه البخاري ومسلم كله منها الا الا ملة واحدة يا رسول الله؟ قال مثل ما انا عليه واصحابي نعم قول للشارع هنا فان الحق مع مع الرسول صلى الله عليه وسلم فمن كان اعلم بسنته واتبع له كان الصام معه. وهؤلاء هم الذين ام المدينة تضافون اليهم يعني بالاضافة الى النبي عليه الصلاة والسلام بان يقال اهل سنة انما تكون لمن هذا شأنه يعني متبع لهديه ملازم لسنة باثره عليه الصلاة والسلام ولهذا يقول ابن تيمية رحمه الله اه في هذا الباب كلمة جميلة ونفيسة لقائه يقول اهل السنة اهل السنة لانهم رواها ظهرت بهم السنة واهل البدعة سموا اهل بدعة لان المصادر صدرت عنهم البدع فمن ظهرت عليه السنة تمسكا بها محافظة عليها عقيدة وعبادة فهو صاحب سنة ومنا صدرت عن البدعة واخذ يدافع عنها ويدافع فهو من اهلها فمن فظهرت عليه السنة عقيدة وعبادة حفاظا ودفاعا فهو من اهلها ومن صدرت منهم بدعة واخذ ويدافع عنها فهو من اهلها نعم وليس هذا النص جزما يعتبر في فرقة الا على اهل الاثر يعني المتبعين للاثر لان نبينا صلى الله عليه وسلم قال الا واحدة قالوا من هم؟ قال من كان على مثل ما انا عليه اليوم واصحابي وهو الاثر. نعم قال اهل السنة والجماعة النبي صلى الله عليه وسلم ومن عذاب من سائر الافتراء تتحكم العقول وخالق اهل البدع المعتزلة يقولون واثنتين ونفي الصفات وغير ذلك وهم ثنتان وعشرون كلمة والشيعة منهم الولاة والامامية والزيدية والخوارج وعلى اله رضي الله عنه المهدية ويرون انه لا يضر مع الايمان معصية والنجارية والجبرية ويقولون العبد يشبهون الله بمخلوقاته ويتشعبوا من كل فرقة فرار. نعم يتشعب من كل فرقة فرق البدع تتوارد ويتولد بعضها من بعض. والفرقة الواحدة يتولد منها فراقه ركعة واحدة يتولد منها فراق ولهذا قال الناظم من متبرئا من هذه الولائد في اهل البدع وفي الفرق قال اني براء من الاهواء وما ولدت ووالديها الحيارى ساء ما ولد نعم قال هذا الذي اجمع عليه عند اهل الابتلاء عند اهل الكلام كتنزيعا الذي هو جهد صفاته وافعاله كقول المسند كلام قديم ونحو ذلك قال ولا تشبيه لله تعالى قال تعالى بقوله ولو عزل عن التشبيه الى التمثيل لكان اولى لانه بنص كتابه التشغيل لم يرد في كتاب الله ولا سنة رسوله صلى الله عليه وسلم. صحيح. كما فعلنا به معناه فان هذا الكلام قد جعلوا نفي بعض الصفات داخل السنة والجماعة بين اهل التعليم الجاهلية واحد التنزيل نعم يعني في هذه الابيات يذكر خلاصة يقول فيها رحمه الله فاثبت النصوص النصوص الصفات بالتنزيل من غير تعطيل ولا تشبيه اثبتوا النصوص بالتنزيه اي تنزيه الله سبحانه وتعالى عما لا يليق به. وتنزيه الله عن مماثلة المخلوقات من غير تعظيم هاي خلافا لطريقة المتكلمين الذين نزهوا ارادوا التنزيه فعطلوا. ارادوا التنزيه فعطلوا الرب سبحانه وتعالى عن صفات كماله ونعوت جلاله فيقول اثبت النصوص بالتنزيل من غير تعظيم. خلافا لطريقة من اراد ينزه فعطل الرب سبحانه وتعالى عن صفات كماله ونعوذ جلاله. نعم قال الشيخ قال وكل متاع لله في كتابه الكريم ايات القرآن وصح نبيه بالاخلاق من الاحاديث الصحيحة والاثار الصحيحة في الاساليب الفعلية عند ابي ذر قال متشابه انتهى قال لا احمد ولا غيره باتخاذ اسماء الله وصفاته او بعد ذلك في الذي وقوله اي عن الله تعالى وعن رسوله صلى الله عليه وسلم عن مواضعه على ما دل عليه ونفسره ونفسه معناه صلى الله عليه وسلم او عدم الوفود في هذا البدع ولا ان ولا ليس احسن الله اليكم ليس مع تفهم ممن اعطي الى عظمه واعلم ذلك علم تكبير وتحذير وتدقيق واعتقد ان ومن خرج مذهب السلف نبهنا عليه وبينا مذهب السلف فيه هنا قول آآ الناظم آآ رحمه الله انه نمره كما جاء لما ثبت في النصوص نصوص الكتاب والسنة من ايات الصفات والاحاديث الصفات قوله نمره كما جاء السلف رحمهم الله قالوا في ايات الصفات واحاديث الصفات قالوا الملغوها كما جاءت فمروها كما جاءت بلا كيف هكذا قالوا ان يقرأوها كما جاءت بلا كيف ومن المعلوم انها جاءت محملة بالمعاني ايات الصفات واحاديث الصفات جاءت محملة بالمعاني فامرارها كما جاءت انما يكون باثبات معانيها التي جاءت هي محملة بها لم تأتي ايات السبات انفاظا مجردة لا معنى لها واحاديث الصفات ايضا لم تأتي الفاظ مجردة لا معنى لها. وانما جاءت الفاظ المحملة بالمعاني فقول السلف امورك كما جاءت اي باثبات معانيها باثبات معانيه لانها جاءت هكذا محملة بالمعاني. فمن اثبت اللفظ ولم يثبت المعنى لم يكن مضرا لها كما جاءت ويدل لذلك ايضا قوله بلا كيف بما كيف؟ لان نفي الكيف يدل على اثبات الصفة لان ماذا كيف له عدم فاثبات الكيف يدل على اثبات الصفة عمران الصفات كما جاءت اي باثبات معانيها خلافا للمفوضة خلاف الليل المفوضة والشارع عفا الله عنه الناظم عفا الله عنه في شرحه لهذه المنظومة الذي اسماها الزلة في هذا اه الباب وذكر في تفسيره لقوله انه يمرها كما جاءت اي بتفويض معناها نمرة كما جاء في بقارة بقراءة الفاظها وتفويض معناها لله. هذا ليس هو امرأة كما جاءت هذا اضراب لللفظ بقراءته فقط بينما السلف قالوا انموها كما جاءت امروها كما جاء بلا كيف وهي جاءت محملة بالمعاني فمن لم يثبت المعنى ويؤمن به لم يمر بما جنازة لم يمر لم يمرها كما جاءت في في شرحه لهذا البيت قول مفوضة المعاني وهم طائفة من العلماء الكلام. وامرهم كما قال المصنف رحمه الله المحشي رحمه الله وهذا من شر اقوال اهل البدع من شر اقوال اهل البدع ولازمه الا نتلو اية الصفات ولن نصدق عن الرؤى كما جاءت اي اتل اللفظ ولا تتدبروا المعنى وهذا خلاف المقصود الذي انزل لاجل القرآن كتاب انزلناه اليك مبارك ليدبروا اياته وليتذكر اولوا الالباب. اذا كان مكروه في اية الصفات ان تقرأ الفاظها ولا تفهم معانيها هذا خلاف الذي انزل لاجله القرآن افلا يتدبرون القرآن افلم يتدبروا القول فهذا من شر اخوان اهل البدع الذي هو تفويض آآ المعاني. ومن قال ان تفويض المعاني هو مذهب السلف فهو مبطل وهو في قوله هذا جمع بين سورات عديدة حيث كذب على السلف بان طولهم من القول ما لم يقولون وجهل مذهب السلف حيث نسب اليهم ما لا يعتقدون وجهنم السلف باعظم امور الدين الذي هو المعرفة بالله سبحانه وتعالى وان الصحابة عند هؤلاء عند من يقول ان مذهبهم تفويض المعاني كانوا يقرؤون هذه الصفات ولا يفهمون منها شيئا. هذا تجهيز للسلف في اعظم امور اه الدين. وحاشاهم رظي الله عنهم وارضاهم ان يكونوا حسب بكر وعمر وعثمان وعلي وغيرهم من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ان يكون حظه من ايات الصفات مجرد قراءة الفاظها لا يفقهون منها شيئا حاشاهم الله. ومن قال ان مذهبهم التفويظ فقد جهل فالسلف اضافة الى جهلهم بمذهبهم وكذبه عليهم قال الكتاب والسنة وهي الكذب صفة المفطرين من صفات قال فالممثل قول الناظم فعبدنا اي اعتقادنا الاثبات يا خليلي ايا صاحبي من غير تعطيل ولا تمثيل تأكد الاثبات هي خليل من غير تعديل ولا تمثيل هذا لا يكفي في تقدير المعتقد معتقد السلف في باب الصفات معتقد السلف في باب الصفات يشمل اثبات اثبات يعني ما اثبته الله لنفسه وما اثبته له رسوله عليه الصلاة والسلام مثل ما قال الناظم من غير تعقيد ولا تمثيل ويشمل نسي ما نفاه الله عن نفسه وما نفاه عنه رسوله صلى الله عليه وسلم اتمنى النقائص والعيون ويشمل ايضا الاعتقاد التوقف في ما لم يرد لان اسماء الله وصفات توقيفية يتوقف فيها على الوارد. فما لم يرد يتوقف الانسان لا يخرج ولا يكفر ما ليس له به علم فقوله الثلاث عقدنا الاثبات عقدنا يعني عقدنا اعتقادنا يعني معاشر اهل السنة الاثبات بباب الصفات هذا لا يكفي لان باب الصفات اثبات نفي على حد قوله تعالى ليس كمثله شيء وهو السميع البصير ليس اثبات هي اثبات ولا فيه اثبات مال الله لنفسه وما اثبته له رسوله عليه الصلاة والسلام وايضا نهي. نفي ما نفاه الله عن نفسه وما نفاه عنه رسول صلى الله عليه وسلم. نعم نكمل الباب المقدم. قالها الشاعر قال والتأويل عند الشباب الى نعم. الى كل من اول في الصفات يقول لو عدل عنها الى حرف ولان التحريف جاء مقام بدم الكلمة من مواضعها. جاء القرآن بدمه اما التأويل فمنه مذموم ومنه ما ليس بمذموم وما يعلم تأويله الا الله والراسخون في العلم طبعا انه لا معنى لها حقيقة ومنها ما اراد الله بما وصف به نفسه فلم يجد افراحه كما قال الشافعي قال قال تعالى ورسوله قال التحم ورأى بنفسه في بحر ديال وجعلوهن طريقتهم يعلموا طريقة الشرع اسلم وحاشا لله طريقة سلف يلبسنه قال الذي يجمعه كل منهم انه العلم حق وحسن ما له ما له ما له وذهب اليه اصحاب وحسن عمله وذهب اليه اصحاب الاثر اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم التابعون لهم الذين هم العمدة في هذا الباب وغيرهم قال فانه قدمته بمصطفى وصحبه فاقنع بهذا وكذا. اعد ايا لم ترى الم ترى؟ قال الم تر؟ من تحت اي اي الم ترى؟ قال المتكلمة ورد ورد الذي يجمع كل منهم انه العلم الحق. وحسن امانته وذهب حسن ما نهجه وذهب اليه اصحاب وذهب اليه اصحاب الاثر اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم والتابعين لهم الذين هم العودة في هذا الباب وغيرهم اي ان اصحاب الاثر قد اهتدوا فيما اعتقدوه بالنبي صلى الله عليه وسلم وابتدوا بما بعده ارضى الى الكتاب والسنة والصحابة والتابعين في النظر الم ترى اختلافا؟ اصحاب النظر فيه الم ترى اختلاف اصحاب النظر فيه وحسن ما نحاهم ذو الاثر يعني يبين لك سلام عقيدة السلف اتفاق السلف عليها وفساد عقيدة الخلف اختلافهم فيها والسلف من اول الزمان الى اخره على عقيدة رجل واحد. واما اصحاب البدع ففيهم اه اختلاف. فالشاهد يقول اي الم ترى اختلاف المتكلمة ورد بعضهم على بعض وحسن ما نجهوا ما نهجه وذهب اليه اصحاب الاذى فضبطها وحسن ما نهج نعم والسلام بعد فانهم بالنبي صلى الله عليه وسلم المسند الى الكتاب والسنة والصحابة والتابعين وكتب هؤلاء المستندة والسلام فيما لا تقرأه نعم ونكتفي بهذا القدر ونسأل الله الكريم ان ينفعنا اجمعين بما علمنا وان يزيدنا علما انه تبارك وتعالى سميع الدعاء وهو اهل الرجاء وهو حسبنا ونعم الوكيل وصلى الله وسلم على عبده ورسوله نبينا محمد واله وصحبه. بعد صلاة المغرب في مسجد