بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله صلى الله وسلم عليه وعلى اله واصحابه اجمعين اللهم لا علم لنا الا ما علمتنا اللهم علمنا ما ينفعنا وزدنا علما واصلح لنا شأننا كله ولا تكلنا الى انفسنا طرفة عين اما بعد لا نزال في باب الخروج من الايمان بالمعاصي وقد ذكر الامام ابو عبيد رحمه الله تعالى ان الاثار التي جاءت بالتغليظ على فعل المعاصي على اربعة انواع نوع فيه نفي الايمان ونوع فيه ذكر البراءة من فاعل ذلك ليس منا من فعل كذا ونوع فيه تسمية الكفر ونوع فيه تسمية الشرك واشرت الى نوع خامس وهو تسمية النفاق والمصنف سيشير اليه بما سيأتي من كلامه رحمه الله تعالى لما ذكر هذه الانواع الاربعة ذكر ان الناس في تأويلها على اربعة اصناف فطائفة تذهب الى كفر النعمة وثانية تحملها على التغليظ والترهيب وثالثة تجعلها كفر اهل الردة ورابعة تذهبها كلها وتردها وبين ان هذه الوجوه الاربعة كلها خاطئة ومخالفة للحق ثم بعد ذلك اخذ يبين وجه الصواب في معنى هذه النصوص نعم بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله اللهم بارك لنا في وقتنا واغفر لنا ولشيخنا والسامعين قال مصنف الامام ابو عبيد ابن القاسم سلام رحمه الله تعالى وان الذي عندنا في هذا الباب كله ان المعاصي والذنوب وان ان المعاصي والذنوب لا تزيل ايمانا ولا توجب كفرا ولكنها انما تنفي من الايمان حقيقته واخلاصه الذي نعت الله به اهله واشترطه عليهم في مواضع من كتابه فقال ان الله اشترى من المؤمنين انفسهم واموالهم بان لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله الى قوله التائبون العابدون الحامدون سائح نعم التائبون العابدون الحامدون السائحون الراكعون الساجدون الامرون بالمعروف والناهون عن المنكر والحافظون لحدود الله. وبشر المؤمنين وقال قد افلح المؤمنون الذين هم في صلاتهم خاشعون الى قوله والذين هم على صلواتهم يحافظون اولئك هم الوارثون الذين يرثون فردوسهم فيها خالدون وقال انما المؤمنون الذين اذا ذكر الله وجلت قلوبهم واذا تليت عليهم اياته زادتهم ايمانا وعلى ربهم يتوكلون حين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة ومما رزقناهم ينفقون. اولئك هم المؤمنون حقا لهم درجات عند ربهم ومغفرة ورزق كريم قال ابو عبيد رحمه الله فهذه الايات التي شرحت وابانت شرائعه المفروضة المفروضة على اهله ونفت عنه المعاصي كلها ثم فسرته السنة بالاحاديث التي فيها خلال الايمان في الباب الذي في صدر هذا الكتاب فلما خالطت هذه المعاصي هذا الايمان المنعوت بغيرها قيل ليس هذا من الشرائط التي اخذها الله على المؤمنين ولا الامانات التي يعرف بها ان ولا الامانات التي يعرف بها انه الايمان. فنفت عنهم حينئذ حقيقته ولم يزل عنهم ولم يزل عنهم اسمه فان قال قائل كيف يجوز ان يقال ليس ليس بمؤمن واسم نعم يقول الامام ابو عبيد رحمه الله تعالى في بيان هذه النصوص التي جاءت مشتملة على الوعيد والتهديد على فعل المعاصي تارة بنفي الايمان وتارة بالبراءة من الفاعل وتارة وتارة بالتسمية بالكفر وتارة بالتسمية بالشرك وتارة بالتسمية بالنفاق ان هذه الاحاديث ليس فيها نفيا لاصل الايمان ليس فيها نفيا لاصل الايمان فلا يكون الفاعل لها خارجا بفعله لها عن الملة كي لا تخرج من الملة لكن لكنها تنفي عنه حقيقة الايمان الكاملة الكمال الواجب الذي يستحق صاحبه الثواب بلا عقاب قبله الذي يستحق به صاحبه الجنة بلا حساب ولا عذاب وهذا انما يكون انما يناله العبد بتحقيقه للايمان الواجب وتتميمه له فاذا ارتكب شيئا من هذه المعاصي او ترك شيئا من واجبات الدين مما لا يبلغ به حد الكفر الاكبر الناقل من الملة فان ذلك لا يوجب له خروجا من ملة الاسلام وفي الوقت نفسه لا تبقى له حقيقة الايمان الكاملة فلا ينفى عنه اصله ولا يثبت له كماله الواجب واذا وصف بالايمان يوصف بما يدل على هذا الخلل او هذا النقص الذي عنده كان يقال مؤمن ناقص الايمان او مؤمن بايمانه فاسق بكبيرته او مؤمن عاص او نحو ذلك فانتفت عنه الحقيقة الواجبة انتفت عنه الحقيقة الواجبة ولم ينتفي عنه الاصل وهنا تأتي وسطية اهل السنة في هذا الباب بين الخوارج والمرجئة فالخوارج اخرجوه بفعل المعصية من الايمان كلية والمرجئة قالوا معاصي لا تؤثر في ايمانه فايمانه مع وجود هذه المعاصي تام لا نقص فيه واهل السنة قولهم وسط بين هاتين الضلالتين وحسنة بين هاتين السيئتين سيئة الخوارج ومثلهم المعتزلة وسيئة المرجئة وانظر الى هذه بالثلاث المواطن من القرآن التي اوردها رحمها الله تعالى تجلي لك هذا الامر وتبينه اتم البيان قول الله جل وعلا ان الله اشترى من المؤمنين انفسهم واموالهم لانه قيل من هم؟ وما هي صفاتهم التي استحقوا بها الجنة والثواب بلا بلا حساب ولا عقاب فجاء الجواب في السياق التائبون العابدون الحامدون السائحون الراكعون الساجدون الامرون بالمعروف الناهون عن المنكر والحافظون لحدود الله وبشر المؤمنين هذه صفاتهم فاذا انتقص من صفات الايمان الواجبة خرج المرء بهذا الانتقاص من الحقيقة الكاملة للايمان الكمال الواجب. فيصير بذلك عرضة للعقوبة ولا يكون مستحقا للثواب بلا عذاب كما هو الشأن فيمن كمل الايمان الواجب وكذلك قول الله سبحانه وتعالى قد افلح المؤمنون اي تحقق فلاحهم في دنياهم واخراهم كانه قيل ما هي صفاتهم ما حليتهم؟ ما زينتهم؟ التي استحقوا بها هذا الفلاح وهذا الثواب وهذا الدخول الجنة اولئك هم الوارثون الذين يرثون الفردوس وهم فيها خالدون. فذكر الله سبحانه وتعالى اوصافهم بدءا بالصلاة الذين هم في صلاتهم خاشعون ومثلها اية الانفال انما المؤمنون ثم ذكر اوصافهم وختمها بقوله اولئك هم المؤمنون حقا لهم درجات عند ربهم ومغفرة ورزق كريم وهذا يبين لك ان الايمان ايمانان ايمان تام كامل تمام الواجب بحيث يكون صاحبه كمل ايمانه الواجب تستحق بذلك الثواب والدخول للجنة بلا حساب ولا عذاب ومن حقق هذه الاوصاف جملها ولم ينتقص منها شيئا والنوع الثاني من الايمان الايمان الناقص الذي ارتكب صاحبه شيئا من الذنوب او ترك شيئا من الواجبات بما لا يبلغ حد الكفر والانتقال من الملة فمن كان كذلك مستحق ان ينفى عنها الايمان يتبرأ منه ليس منا او يوصف او تسمى افعاله بالكفر او الشرك او النفاق بحسب حال ذلك الفعل لما حصل منه من انتقاصا للايمان ولا يكون خارجا من الملة بهذه اه الذنوب ولا يكون خارجا من الملة بهذه الذنوب وبين رحمه الله تعالى ان هذه الايات شرحت وابانت شرائع الايمان المفروض على اهله ونفت عنه المعاصي كلها لان الايمان نزيه وصفه النزاهة نزاهة من الذنوب فاذا فعل المؤمن المعاصي اثرت في ايمانه فلكون الايمان نزه استحق من يفعل هذه المعاصي ان يقال لا يؤمن لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن الايمان نزل ما تجتمع معه هذه المعاصي زنا وسرقة شرب خمر وغيرها من المعاصي هذه لا تجتمع مع الايمان فاذا فعلها صار مستحقا ان تنفى عنها حقيقة الايمان الواجبة ولا يكون بذلك خارجا من فالايمان لان اصل الايمان معه فهذه ذنوب لا توجب ردة وخروجا من دين الله سبحانه وتعالى قال السنة ايضا فسرت فسرت ذلك بذكر خصال الايمان خصال الايمان وذكر المصنف انه اورد طرفا من هذه الاحاديث في صدر هذا الكتاب قال فلما خالطت هذه المعاصي هذا الايمان المنعوت لغيرها قيل ليس هذا من الشرائط التي اخذها الله على المؤمنين ولا الامانات التي يعرف بها انه الايمان فنفت عنهم حينئذ حقيقته ولم يزل عنهم اسمه ولم يزل عنهم اسما معنى لم يزل عنهم اسمه يعني لم يكونوا باسمه لم يزل عنهم اسمه اي لم يكونوا بذلك خارجين من الملة بل اذا اطلق الايمان خطابا لعموم المؤمنين يا ايها الذين امنوا يتناول حتى العصاة لم يزل عنهم اسم الايمان فاذا خوطب الامام خطاب العام الذي لا يعني تتميم للايمان والتكميل فانهم يدخلون فيه كما في مثل قوله فتحرير رقبة مؤمنة وكما في مثل قوله وان طائفتان من المؤمنين اقتتلوا الاقتتال هذا من جملة الامور التي يستحق فاعلها ان ان تنفع عنه حقيقة الايمان الواجبة بل سمي كفرا لا ترجعوا بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض وقال سباب المسلم فسوق وقتاله كفر ومع ذلك قال الله وان طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فلا ينفى عنه لا ينفع عنه اسمه ولا تبقى حقيقته التامة الواجبة ثابتة لمن فعل هذه المعاصي هنا يأتي سؤال طرحه رحمه الله واجاب عنه هل هذا المعنى الذي قرره له وجه وله نظائر في لغة العرب ان ينفى الايمان ولا يراد نفي اسم الايمان وانما يراد نفي الكمال والحقيقة فاشار الى امثلة عديدة اشار الى امثلة عديدة تدل على ذلك من لغة العرب قال رحمه الله تعالى فان قال قائل قال رحمه الله فان قال قائل كيف يجوز ان يقال ليس ليس بمؤمن واسم الايمان غير زائل عنه. قيل هذا كلام العرب المستفيض المستفيض عندنا غير المستنكر غير المستنكر في ازالة العمل عن عامله اذا كان عمله على غير حقيقته الا اترى انهم يقولون للصانع اذا كان ليس بمحكم لعمله ما صنعت شيئا ولا عملت عملا وانما وقع معناهم ها هنا على نفي التجويد لا على الصنعة نفسها فهو عندهم عامل بالاسم وغير عامل في الاتقان حتى تكلموا به فيما هو اكثر هذا وذلك كرجل يعق اباه ويبلغ منه الاذى فيقال ما هو بولد وهم يعلمون انه ابن صلبه ثم مثله في الاخ والزوجة والمملوك وانما مذهبهم في هذا المزاينة الواجبة عليهم من الطاعة والبر. يقول مذهبهم في هذا يعني في هذا النفي عندما يقولون ما هو صانع عندما يقوم ما هو صانع او يقولون مثلا فلان والله ما هو رجل ليس برجل او يقولون ليس بولد هذا ما هو ما هو ولد فلان وهم يعلمون انه ابنه لصلبه وينفون عنه البنوة او يقولون هذا ما هو اخو فلان ليس اخوه وهم يعلمون انه اخوه لامه وابيه قال ما هو اخو فلان ونحو ذلك هذا معروف عند العرب يحصل هذا النفي ومذهبهم في هذا المزايلة الواجبة عليهم مذهبهم آآ في في هذا المزاينة الواجبة عليه من الطاعة والبر يعني مثلا الصانع الصانع في صنعته اذا لم يتقن الاتقان الواجب على مثله في مثل هذه الصنعة جرت عادتهم نفي الصنعة عنه مع النوم من اربابها لكنه لما كان مفرطا مضيعا استحق ان يقول ليس بصانع. يقولون هذا ما هو نجار مثلا وكذلك في باب البر للابوين عندما يكون عاقا مؤذيا لوالديه يقول هذا ما هو ابنه ليس بولده والنفي هنا عائد الى المزايلة الواجبة عليهم من الطاعة والبر لما لم يكن بارا محسنا قائما بحق الوالدين استحق هذا النفي فمثله نفي الايمان مثله نفي الايمان نعم قال رحمه الله واما النكاح والرق والانساب فعلى ما كانت عليه اماكنها واسماؤها فكذلك هذه الذنوب اما النكاح والرقاب فعلى ما كانت عليه اماكنها واسماؤها يعني ماذا تتطلب هذه الاسماء من حقائق واجبة فاذا انتفت الحقائق الواجبة استحق نفي الاسم على هذا المعنى نعم فكذلك هذه الذنوب التي ينفى بها الايمان انما احبطت الحقائق منه الشرائع التي هي من صفاته فاما الاسماء فعلى ما كانت قبل ذلك ولا يقال لهم الا مؤمنون. وبه الحكم عليهم قد وجدنا مع هذا شواهد لقولنا من التنزيل والسنة فاما التنزيل فقول الله جل ثناؤه في اهل الكتاب حين قال واذا اخذ الله ميثاق الذين اوتوا الكتاب لتبيننه نعم فكذلك هذه الذنوب التي ينفى بها الايمان انما احبطت في احد معه نسخة اخرى غير نسختنا ها معك نسخة اخرى ماذا فيها والشرائع لابد من الواو هنا والى ما يستقيم الكلام فكذلك هذه الذنوب التي ينفى بها الايمان انما احبطت الحقائق منه والشرائع التي هي من صفاته. احبطتي الذنوب احبطت منه اه احبطت الحقائق منه والشرائع لابد ان تضاف الواو هنا. والا الكلام ما يستقيم قال فكذلك هذه الذنوب التي ينفى بها الايمان انما احبطت الحقائق منه والشرائع التي هي من صفاته فاما الاسماء فعلى ما كانت قبل ذلك اي ان الاصل اصل الايمان باقي اصل الايمان باقي يعني مثالنا السابق الولد العاق الولد العاق يصلح ان يقال ما هو ولد ليسوا بولد لكن لو قيل من هم ابناء فلان يعد من ضمن او لا يعد يعد من ضمنهم وهو داخل في ابنائهم ابنائه لكن لما يذكر اذاه وعقوقه يصح ان يقال ما هو بولد. ان هذه ليست آآ ليست هي الصفات للابن البار بوالده القائم بحقوقه فيستحق ان ينفع ان يقال ما هو بولد يقال ما هو بولد ايضا مثلها الايمان اذا ذهبت هذه الصفات الواجبة ايضا لاحظ ثمة فرق بين ذهاب الصفات الواجبة وذهاب الصفات المستحبة الامام في مستحبات كثيرة اذا انتقص العبد شيئا من صفات الايمان المستحبة لا يستحق ان ينفع عنها الايمان لا يستحق ان ان ينفع عنها الايمان لان نفي الايمان لا يكون الا في ترك واجب او فعل محرم ففي الايمان لا يكون الا في ترك واجب او فعل محرم اما اذا ترك مستحبا او مستحبات من مستحبات الدين ورغائبه فان في مثل هذا لا ينفع عنه الايمان لا ينفع عنه الايمان وانما النفي اذا اذا انتفت الحقائق والشرائع والمراد بالحقائق والشرائع عن الواجبة نعم قال رحمه الله فاما التنزيل فقول الله جل ثناؤه في اهل الكتاب حين قال واذ اخذ الله ميثاق الذين اوتوا الكتاب لتبيننه للناس ولا تكتمون فنبذوه وراء ظهورهم. قال ابو عبيد رحمه الله تعالى حدثنا الاشجعي عن ما لك ابن مغول عن الشعبي في هذه الاية قال اما انه كان بين ايديهم ولكن نبذوا العمل به نعم يعني هذا مثال الشاهد يعني لهذا المعنى هذه الاية الكريمة قال فنبذوه نبذوه وراء ظهورهم الحقيقة ان الكتاب بين ايديهم الكتاب بين ايديهم ومع ذلك وصفوا بانهم نبذوا الكتاب وراء ظهورهم والكتاب عندهم وبين ايديهم لكن لما كانوا نبذوا العمل به لما كانوا نبذوا العمل به استحقوا ان يوصفوا بهذا الوصف نبذوه وراء ظهورهم يكون الكتاب بين يدي الشخص يكون مضيعا للواجبات التي امر فيها بهذا الكتاب فيستحق ان يوصف بان الكتاب يعني لا يعمل به هذا نعم قال رحمه الله ثم احل الله لنا ذبائحهم ونكاح نسائهم فحكم لهم بحكم الكتاب اذا كانوا به مقرين وله منتحلين فهم بالاحكام والاسماء في الكتاب داخلون وهم لها بالحقائق مفارقون. فهذا ما في القرآن نعم يعني ولهذا يقال اهل كتاب قال عنهم اهل كتاب اهل الكتاب وفي الوقت نفسه موصوفون بانهم نبذوا الكتاب هذا باعتبار وهذا باعتبار نعم. قال رحمه الله واما السنة فحديث النبي صلى الله عليه وسلم الذي يحدث به رفاعة رظي الله عنه في الاعرابي الذي صلى صلاة فخففها. فقال له فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم ارجع فصلي فانك لم تصل. حتى فعلها مرارا. كل ذلك يقول فصل وهو قد رآه يصليها افلست ترى انه مصلي بالاسم وغير مصل بالحقيقة؟ نعم هذا ايضا مثال اخر حديث المسيء صلاته لما دخل وخفف ما في في صلاته فقال له النبي عليه الصلاة والسلام ارجع فصل فانك لم تصل مع انه قام وركع وسجد اتى بهذه الاعمال لكنه خففها تخفيفا اخل بالطمأنينة التي هي ركن من اركان الصلاة فاستحق بذلك ان تنفى عنه ان تنفى عنه الصلاة. قال ارجع فصل فانك لم تصل نعم قال رحمه الله وكذلك في المرأة العاصية لزوجها والعبد الابق والمصلي بالقوم الكارهين له انها غير مقبولة ومنه حديث عبدالله ابن عمر رضي الله عنهما في شارب الخمر انه لا تقبل له صلاة اربعين ليلة. وكذلك في وكذلك في المرأة العاصية لزوجها والعبد الابق والمصلي بالقوم الكارهين له انها غير مقبولة ومنه حديث عبد الله ابن عمر رضي الله عنهما في شارب الخمر انه لا تقبل له صلاة اربعين ليلة وقول علي رضي الله عنه لا صلاة لجار المسجد الا في المسجد وحديث عمر رضي الله عنه في المقدم ثقله ليلة النفر انه لا حج له. وقال حذيفة رضي الله عنه من تاب وحديث وحديث عمر رضي الله عنه في المقدم نعم ثقله ليلة النفر انه لا حج له. وقول حذيفة رضي الله عنه من تأمل خلق امرأة من وراء الثياب وهو صائم ابطل صومه قال ابو عبيد رحمه الله فهذه الاثار كلها وما كان مضاهيا لها فهو عندي على ما فسرته لك. نعم يعني في بعض هذه الاثار غير ثابت بعض هذه النصوص التي ذكر غير ثابت لكنه اه هنا يستدل بها على معنى لغوي يعني اطلقت على يعني يطلق النفي ولم يرد به الاصل اصل النفي وانما اريد به الحقيقة الواجبة حديث لا صلاة لايجار المسجد الا في المسجد يعني آآ ظعيف آآ ظعيف الحديث او لا يثبت عن النبي عليه الصلاة والسلام في رجل متروف لكن اورده المصنف على لبيان هذا المعنى نعم قال رحمه الله وكذلك الاحاديث التي فيها البراءة فهي مثل قوله فهي مثل قوله من فعل كذا وكذا فليس منا لا نرى شيئا هذا الحديث حديث عمر حديث عمر آآ رظي الله عنه في المقدم ثقله ليلة النفر انه لا حج له هذا من يأتي من يأتي به منكم اولا له عندي جائزة هذا محل بحث عندكم من يأتي به اولا له جائزة وآآ اذا حصلتم عليه آآ تسلمونه للشيخ صهيب المؤذن في هذا المسجد فاول من يسلم لها يعني المصدر او الموضع لهذا له جائزة قيمة عندي قيمة جدا. جدا جدا قال رحمه الله وكذلك الاحاديث التي فيها البراءة فهي مثل قوله من فعل كذا وكذا فليس منا لا نرى شيئا منها يكون معناه التبرج من رسول الله صلى الله عفوا لا اسمح لاحد ينشغل الان بعظهم يمكن يكون معه جهاز ويخرج عن الدرس نعم قال رحمه الله وكذلك الاحاديث التي فيها البراءة فهي مثل قوله من فعل كذا وكذا فليس منا لا نرى شيئا منها يكون معناه التبرأ من رسول صلى الله عليه وسلم ولا من ولا من من ملته. انما انما مذهبه عندنا انه ليس من المطيعين لنا ولا من المقتدين بنا ولا من المحافظين على شرائعنا وهذه النعوت وما اشبهها. نعم يعني هنا هذه الاحاديث ليس منا من لطم الخدود من غشنا فليس منا اه ليس منا من لم يرحم صغيرنا ويوقر كبيرنا ويعرف لعالمنا حقه ونحوها من الاحاديث في هذا الباب آآ هناك مفاهيم خاطئة فيها فالمرجئة تحملها على معنى والخوارج ايضا تحملها على معنى ليس منا يعتبرون خارج من الدين هذا معنى ليس منا عند الخوارج الحق في معنى قوله ليس منا اي ليس من اهل الايمان الواجب الذي استحق اهله الثواب والسلامة من العقاب فهو ليس من هؤلاء ليس منا اي ليس من اهل الايمان الواجب الذي قالوا استحقوا الثواب والسلامة من العقاب فليس من هؤلاء ليس منا اي ليس من اهل هذا الايمان ولا يعني ذلك نفي اه اصل الايمان عنه نعم قال رحمه الله وقد كان سفيان بن عيينة رحمه الله يتأول قوله ليس منا ليس مثلنا وكان يرويه عن غيره ايضا. فهذا التأويل وان كان الذي قاله امام من ائمة العلم فاني لا اراه من اجل انه اذا جعل من فعل ذلك ليس مثل النبي صلى الله عليه وسلم لزمه ان يصير من يفعله مثل النبي صلى الله عليه وسلم والا فلا فرق بين الفاعل والتارك. وليس للنبي صلى الله عليه وسلم عديل ولا مثل من فاعل ذلك ولا تاركيه فهذا ما في نفي الايمان وفي البراءة من النبي صلى الله عليه وسلم. انما احدهما من الاخر واليه يؤول. انما احدهما من الاخر نفي الايمان والبراءة يعني معناهما متقارب ثم انتقل الى الاثار التي فيها ذكر الشرك والكفر نعم. قال رحمه الله واما الاثار المرويات بذكر الكفر والشرك ووجوبهما بالمعاصي. فان معناها عندنا ليست تثبت على اهلها كفرا ولا تلكا يزيلان الايمان واما الاثار ماذا عندك آآ شيخ صالح المرويات وفي الهامش قال شي ارفع صوتك ها المرجيات ها هي نعم قال رحمه الله وما الاثار المرويات بذكر الكفر والشرك ووجوبهما بالمعاصي فان معناها عندنا ليست تثبت على اهلها كفرا ولا شركا ليست تثبت على اهلها كفرا ولا شركا يزيلان الايمان عن صاحبه. انما وجوهها انها من الاخلاق والسنن التي عليها الكفار والمشركون وقد وجدنا لهذين النوعين من الدلائل في الكتاب والسنة نحو مما وجدنا في النوعين الاولين. نعم يعني النصوص التي ذكر رحمه الله تعالى التي تثبت اه وصف الشرك او وصف الكفر في امور ليست كفرا اكبر ولا شركا اكبر ناقل من اه اه الملة مثلا سباب المسلم فسوق قتاله كفر معروف ان قوله قتاله كفر ليس الكفر الاكبر ولا فقوله لا ترجعوا بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض وهذا له نظائر يعني كثيرة في نصوص اوردها رحمه الله فيقول ان ليست تثبت على اهلها كفرا ولا شركا يزيلان الايمان عن صاحبه اي يخرجانه من اه الملة وانما وجوهها انها من من الاخلاق والسنن التي عليها الكفار والمشركون يعني يعني ان هذه المعاصي هذه المعاصي فروع للشرك والكفر ليست من فروع الايمان فروع للشرك والكفر وليست فروع الايمان ويمكن ان يقوم العبد المؤمن شيء من فروع الكفر ولا يكون به كافرا خارجا من الملة اذا كان هذا الذي من فروع الكفر ليس كفرا اكبر اذا كان هذا الذي ليس من فروع الكفر ليس كفرا اكبر ولهذا توصف هذه الاعمال التي هي من فروع الكفر بانها كفر لانها من فروعه لانها من فروعه ومن خصاله ومن شعبه ولا يمنع ان يقوم في بعظ المؤمنين شيء من شعب الكفر او شيء من شعب النفاق اية المنافق ثلاث اذا حدث كذب الكذب هذا من شعب النفاق الخيانة من شعب النفاق الفجور في الخصومة من شعب النفاق قد تقوم بعظ هذه الشعب في المؤمن ولا يكون بها منافقا النفاق الاكبر الذي ينتقل به صاحبه من الملة ويستحق ان يكون من اهل الدرك الاسفل من النار. نعم قال رحمه الله فمن الشاهد على الشرك بالتنزيل قول الله تبارك وتعالى في ادم وحواء عند كلام ابليس اياهما هو الذي خلقكم من نفس ضاحية وجعل منها زوجها ليسكن اليها. فلما تغشاها حملت حملا خفيفا فمرت به الى جعل له شركاء فيما اتاهما وانما هو في التأويل ان الشيطان قال لهما سمي ولدكما عبد الحارث. ولهذا قال العلماء الشرك هنا في التسمية ليس في حقيقة العبادة ليس في حقيقة العبادة للشيطان وانما في التسمية ادركتهما الشفقة على الولدين فسمياه عبد الحارث فهو شرك في شرك في الطاعة شرك في الطاعة بالتسمية بهذا الاسم ليس شركا في حقيقة العبودية له وانما هو شرك في الطاعة. نعم قال رحمه الله فهل لاحد يعرف الله ودينه ان يتوهم ان يتوهم عليهما الاشراك بالله مع النبوة والمكان من الله؟ فقد فعلهما شركا وليس هو الشرك بالله. نعم يعني هذا على القول بان المراد بقوله فجاء جعل له شركاء فيما اتاهما انه عائد على ادم وحواء انا عائد على ادم وحواء لكن الصحيح والظاهر ان الخطاب هنا انتقل الى الذرية خطابنا انتقل الى الذرية مثل ما جاء عن الحسن البصري قال كان هذا في بعظ اهل الملل ولم يكن بادم وحواء ولم يكن بادم وحواء صدر الاية هو الذي خلق خلقكم من نفس واحدة وجعل منها زوجها هذا صدر الاية في ادم وحواء وقوله في تمامها جعل له شركاء فيما اتاهما انتقل الخطاب من ادم وحواء او السياق انتقل من ادم وحواء الى اه الذرية نعم قال رحمه الله واما الذي في السنة فقول النبي صلى الله عليه وسلم اخوف ما اخاف على امتي الشرك الاصغر فقد فسر لك بقوله الاصغر انها هنا شركا سوى الذي يكون به صاحبه مشركا بالله؟ نعم يعني كلمة اصغر جاءت مفسرة انه ليس اكبر الذي يكون به الانتقال من الملة فلفظة اصغر التي جاءت صفة هذا الشرك تفيد انه ليس الاكبر الذي ينتقل به صاحبه من الملة نعم. قال رحمه الله منه قول عبد الله رضي الله عنه الربا بضعة وستون الربا بضعة وستون بابا والشرك مثل ذلك. الشاهد والشرك مثل ذلك يعني ابواب كثيرة ومن ابوابه ما لا يبلغ مبلغ ان ينتقل صاحبه به من الملة. نعم قال رحمه الله فقد اخبرك ان في الذنوب انواعا كثيرة تسمى بهذا الاسم وهو غير الاشراك التي يتخذ لها مع الله الى يتخذ لها مع الله اله اله؟ اله غيره وهي غير الاشراك التي يتخذ لها مع الله اله غيره. تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا. فليس لهذه الابواب عندنا وجوه الا انها اخلاق المشركين وتسميتهم وسننهم والفاظهم واحكامهم ونحو ذلك من امورهم يعني هذه لما كانت فروعا للشرك فروعا للكفر من شعبه سميت كفرا لا انها الكفر الاكبر الناقل من الملة يقول فقد اخبرك ان في الذنوب انواعا كثيرة ان في الذنوب انواعا كثيرة تسمى بهذا الاسم يعني الربا بضع وستون بابا اي انواع كثيرة تسمى بهذا الاسم وبعضها لا تبلغ مبلغ الربا الذي هو محاربة لله ولرسوله لكنها تشترك معه في شيء من معانيه ومثل ذلك يقول في الشرك يعني تسمى شركا لكنها غير الاشراك الذي يتخذ لها مع الله اله غيره يعبد من دون الله الذي هو الشرك الاكبر نعم قال رحمه الله واما الفرقان الشاهد عليه في التنزيل فقول الله عز وجل ومن لم يحكم بما انزل الله فاولئك هم الكافرون. وقال ابن عباس رضي الله عنهما ليس بكفر ينقل عن الملة. وقال عطاء بن ابن ابي كفر دون كفر فقد تبين لنا انه كان ليس بناقل عن ملة الاسلام ان الدين باق على حاله وان خلطه ذنوب فلا معنى له الا خلاف الكفار وسننه الا هكذا عندك يا شيخ صالح فلا معنى له الا الا اخلاق نعم اه فلا معنى له الا اخلاق الكفار احسن الله اليكم قال رحمه الله فلا معنى له الا اخلاق الكفار وسنتهم على ما اعلمتك من الشرك سواء لان من سنن الكفار لان من سنن الكفار الحكم بغير ما انزل الله الا تسمعوا قوله افحكم الجاهلية يبغون تأويله عند اهل التفسير ان من حكم ان من حكم بغير ما انزل الله وهو على ملة الاسلام كان بذلك الحكم كاهل الجاهلية. انما هو ان الجاهلية كذلك كانوا يحكمون. يعني اه يعني لا يكون خارجا من الملة ليس بالكفر الناقل من الملة لكن لكن يكون فيه جاهلية. يكون فيه جاهلية بهذا الذي كان منه بحكمه بغير ما انزل الله على وجه العصيان يكون فيه جاهلية ولا يكون بذلك خارجا من الملة نعم قال رحمه الله وهكذا قوله ثلاثة من امر الجاهلية الطعن في الانساب والنياحة والانواع. ومثله من وقع في شيء منها الطعن في الانساب او النياحة والانواع مطرنا بنوء كذا وكذا من كان منه شيء من هذه الاعمال كان فيه جاهلية ولا يكون بفعله لشيء منها اه كافرا الكفر الاكبر الناقل من الملة. نعم قال رحمه الله ومنه الحديث الذي يروى عن جرير وابي البختري الطائي ثلاثة من سنة الجاهلية النياحة وصنعة الطعام وان تبيت المرأة في للميت من غيرهم وكذلك الحديث اية المنافق ثلاث اذا حدث كذب واذا وعد اخلف واذا اؤتمن خان وقال وقول عبد الله رضي الله عنه الغناء ينبت النفاق في القلب. هنا ذكر آآ يعني ذكر النفاق يعني هناك ذكر اربعة والتسمية بالشرك والتسمية بالكفر وهذا آآ هنا يفيد ان ايضا آآ يضاف لها خامس وهو التسمية بالنفاق ابتسم بالنفاق آآ لا يراد به النفاق الاكبر الخالص الموجب آآ ان يكون الصاحب من اهل الدرك الاسفل من النار نعم قال رحمه الله ليس وجوه هذه الاثار كلها من الذنوب ان راكبها يكون جاهلا ولا كافرا ولا منافقا. وهو مؤمن بالله وما جاء من عنده ومؤد لفرائض يمكن ايضا يضاف لها نوع سادس ايضا لها الاشارة يعني آآ الاحاديث التي اه من امر الجاهلية امرؤ فيك جاهلية يعني ان يوصف فاعلها انه من اهل الجاهلية ثلاث من سنن الجاهلية ايظا هذا يصلح ان يكون نوعا نعم قال رحمه الله اه ليس وجوه هذه الاثار كلها من الذنوب ان راكبها يكون جاهلا ولا كافرا ولا منافقا وهو مؤمن بالله وما جاء من عند وجوه هذه الاثار كلها من من الذنوب ان راكبها يكون جاهلا لا هو جاهل هو جاهل لكن ليس جاهلا يعني ليس من اهل الجاهلية بكفرهم هذا المراد ليس من اهل الجاهلية لما لما تأتي الاحاديث يقول ان ثلاث من امر الجاهلية اه ثلاث من سنن الجاهلية اه ونحوها لا يعني ذلك انه جاهلا اي من اهل الجاهلية الذين هم كفار هذا المراد لكن من ارتكب هذه الذنوب هو جاهل بلا شك نعم لكن هذا مقصد المصنف لما قال لا يكون جاهلا اي لا يكون من اهل الجاهلية اي كافرا نعم قال رحمه الله ليس وجوه هذه الاثار كلها من الذنوب ان راكبها يكون جاهلا ولا كافرا ولا منافقا وهو مؤمن بالله وما جاء من عنده ومؤذن لفرائضه ولكن معناها انها تتبين من افعال الكفار محرمة منهي عنها في الكتاب وفي السنة ليتحاماها المسلمون ويتجنبوها فلا يتشبهوا بشيء من اخلاقهم ولا شرائعهم. نعم وما من شك ان ان ان وصف هذه الذنوب بتلك الاوصاف من اكبر آآ الزواج والروادع عن اقترافها ومن اكبر المعونة للمسلم على تحاشيها وتجنبها نعم قال رحمه الله ولقد روي في بعض الحديث ان السواد خطاب الكفار فهل يكون لاحد ان يقول ان يقول انه يكفر من اجل من اجل الخطاب وكذلك حديثه في المرأة اذا استعطرت ثم مرت بقوم يوجد ريحها انها زانية فهل كونوا هذا على الزنا الذي الذي تجب فيه الحدود يعني وصفها بانها زانية يعني هذا آآ نوع من الزنا مثل ما في الحديث الاخر آآ كتب على ابن ادم حظهم من الزنا مدرك ذلك لا محال العين وزناها آآ النظر واليد تزني وزناها اللمس واللسان يزني وزناه الحديث العين تزني وزناها النظر يعني لو ان انسان نظر الى امرأة لا يحل له النظر لها هذا وصف في الحديث بانه زنا وصف بانه زنا لكن هل هذا هو الزنا الذي يستحق به ان يقام عليه الحد ان كان محصنا يرجم وان كان غير محصن يجلد لا لكنه هذا حظ من آآ الزنا او طرف ومفض اليه مفض الى آآ الى الزنا ولهذا لما نهى الله عن الزنا نهى عنه بقوله ولا تقربوا الزنا. لان الاشياء التي تفظي تفظي الى الزنا وصفت بانها زنا في في في السنة لانها تؤدي اليه وتفضي اليه. نعم قال رحمه الله ومثله قوله المستبان شيطانان يتهاتران ويتكاذبان افيتهم عليه انه اراد الشيطانين الذين هم اولادهم ابليس يعني عندما يحصل تشاب من شخصين قال في الحديث المستبان شيطانان يعني هل هل يفهم من ذلك ان ان بهذا الاسباب يقصد ان من اولاده من اولاد ابليس ما يفهم ذلك لكن لكنه قام فيهما شيء من اوصاف ابليس قام فيهما شيء من اوصاف ابليس وخلاله وخصاله وما يدعو اليه انما هذا قال رحمه الله انما هذا كله على ما اعلمتك من الافعال والاخلاق والسنن. نعم يعني هذي من افعال ابليس واخلاق ابليس وسنن ابليس نعم قال رحمه الله وكذلك كل ما كان فيه ذكر كفر او شرك لاهل القبلة فهو عندنا على هذا. ولا يجب اسم الكفر والشرك الذي تزول به احكام الاسلام ويلحق صاحبه بردة الا كلمة الا كلمة الكفر خاصة ولا يجد ولا يجب اسم الكفر والشرك الذي تزول به احكام الاسلام ويلحق صاحبه بردة الا كلمة الكفر خاصة دون غيرها. وبذلك جاءت الاثار مفسرة قال ابو عبيد بذلك جاءت الاثار مفسرة. نعم. وبذلك جاءت الاثار مفسرة. قال ابو عبيد رحمه الله تعالى حدثنا ابو معاذ عن جعفر بن برقان عن ابن ابي نشبة عن انس ابن مالك رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاث من اصل الاسلام الكف عن من قال لا اله الا الله لا نكفره بذنب ولا نخرجه من الاسلام بعمل والجهاد ماض من يوم من يوم بعثني بعثني الله الى ان يقاتل اخر امتي الدجال لا يبطله جور جائر ولا عادل والايمان بالاقدار كلها نعم هذا غير ثابت يا ابو ابن ابي النشبة مجهول والشاهد من هذا الحديث لا نكفره بذنب لا نكفره بذنب هذه الاحاديث جاءت مفسرة فالذنوب الذنوب لا يكفر بها فاعلها بان يخرج من اه الملة حتى ما جاء من الذنوب في في النصوص تسميته كفرا او تسميته نفاقا او تسميته اه شركا او انه من اعمال الجاهلية لا لا لا يكفر المرء بالذنوب. نعم قال قال ابو عبيد رحمه الله حدثنا الحديث غير ثابت لكن هذا الحكم ثابت انه لا يكفر المرء بالذنوب نعم قال ابو عبيد رحمه الله حدثنا عباد ابن عباد عن الصلت ابن ابن دينار عن ابي عثمان النهدي قال دخلت على ابن مسعود رضي الله عنه وفي بيت مال الكوفة فسمعته يقول لا يبلغ بعبد كفرا ولا شركا حتى يذبح لغير الله او يصلي لغيره. هذا ايضا غير ثابت الصمت متروك الحديث اه والمعنى واضح يعني معنى هذا المروي عن ابن مسعود واضح يقول لا يبلغ بعبد كفرا ولا شركا حتى يذبح لغير الله او يصلي لغيره يعني حتى يقع المقصود يعني هذا مثال فقط ليس الحصى اي اي حتى يقع في الشرك الاكبر او الكفر الاكبر. يعني قوله هنا حتى يذبح لغير الله او يصلي لغير الله اي حتى يقع في الشرك الاكبر والكفر الاكبر الناقل من الملة نعم قال ابو عبيد رحمه الله تعالى حدثنا ابو معاوية عن الاعمش عن ابي سفيان قال جاورت مع جابر بن عبدالله رضي الله عنهما بمكة ستة اشهر فسأله رجل هل كنتم تسمون احدا من اهل القبلة كافرا؟ فقال معاذ الله. فقال فهل تسمونه مشركا؟ قال لا. يعني من ان اه من من يقع في الذنوب ممن يقع في كبائر الاثم من يقع فيما وصف من يقع فيما وصف من الذنوب بانه كفر او شرك ولا يبلغ الحد الاكبر هل يسمى فاعله كافرا قال معاذ الله لا يسمى كافرا ولا يسمى مشركا وانما الذي يسمى الكافر او يسمى المشرك هو من يرتكب الشرك الاكبر والكفر الاكبر الناقل من الملة نعم. قال المصنف رحمه الله باب ذكر الذنوب التي تلحق بالكبائر بلا خروج من الايمان قال ابو عبيد رحمه الله حديث النبي صلى الله عليه وسلم لعن المؤمن في قتله وكذلك قوله حرمة ماله كحرمة دمه. هذا الباب متمم المتمم للباب الذي قبله هذا متمم للباب الذي قبله باب ذكر الذنوب التي تلحق بالكبائر بلا خروج من الايمان بلا خروج من اه الايمان فساق نصوص كثيرة رحمه الله تعالى فيها ذكر كبائر وهي من من كبائر الذنوب لكن لا توجب خروجا من الايمان وانتقالا من الملة نعم قال ابو عبيد حديث النبي صلى الله عليه وسلم لعن المؤمن كقتله وكذلك قوله حرمة ماله كحرمة دمه ومنه قول عبد الله رضي الله عنه شارب امر كعابد اللات والعزى وما كان من هذا النوع مما يشبه فيه الذنب باخر اعظم منه. وقد كان في الناس من يحمل ذلك على توي بينهما ولا وجه لهذا يذهب الخمر كعابد اللات شارب الخمر او مدمن الخمر كعابد اللات والعزى يعني من من الناس من يحمله على التساوي وهذا لا يصح لان شرب الخمر اه معصية وكبيرة من كبائر الذنوب وعبادة اللات والعزى هذا كفر اكبر ناقل من الملة فمن الناس من يحمله على التساوي لكن يقول المصنف ولا قال رحمه الله ولا وجه لهذا عندي لان الله قد جعل الذنوب بعضها اعظم من بعض فقال ان تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه نكفر عنكم سيئاتكم وندخلكم مدخلا كريما في اشياء كثيرة من الكتاب والسنة يطول ذكرها ولكن وجوهها عندي ان الله قد نهى عن هذه كلها وان كان بعضها عنده اجل وان كان بعضها عنده اجل من بعظ يقول من اتى شيئا اجل يعني اعظم واخطر احسن الله اليكم. يقول من اتى شيئا من هذه المعاصي فقد لحق باهل المعاصي كما لحق بها الاخرون لان كل واحد منهم على قدر ذنبه قد لزمه اسم المعصية. وان كان بعضهم اعظم جرما من بعض وفسر ذلك كله الحديث المرفوع حين قال عدلت عدلت شهادة الزور الاشراك بالله ثم قرأ فاجتنبوا الرجس من الاوثان واجتنبوا قول الزور فقد تبين فقد تبين لنا الشرك والزور وانما تساويا في النهي نهى الله عنهما معا في مكان واحد فهما في النهي متساويان وفي الاوزار والمأثم والمأثم متفاوتان. مثل اه اه آآ قرن عقوق الوالدين بالشرك بالله الا انبئكم باكبر الكبائر؟ قلنا بلى يا رسول الله قال اه الاشراك بالله وعقوق الوالدين وعقوق الوالدين لا يعني ذلك ان عقوق الوالدين مساويا للشرك الاكبر اذا قيل ان مساويا للشرك اكبر فيكون مخرج من الملة لكن لكن قرنه مع الشرك يدل على خطورته ويدل على عظم حق الوالدين لان الله قرن حقهما بحقه في مواضع من كتابه وقرن عقوقهما بالاشراك به فهذا يدل على خطورة العقوق فاذا هذه الذنوب عندما تقرن بالشرك والكفر الاكبر لا يدل انها مساوية له فيدل على انها مساوية لها لكن يدل على خطورتها العظيمة حيث قرنت بهذا الشرك الاكبر وبالكفر الاكبر نعم قال رحمه الله من هنا وجدنا الجرائم كلها الا ترى السارق يقطع في ربع دينار فصاعدا وان كان دون ذلك لم يلزمه قطع فقد يجوز في الكلام ان يقال هذا سارق كهذا فيجمعهما في الاثم. يعني الافتراق يعني ليس فقط بين ذنب وذنب في الجرم الافتراك في في عظم الجرم ليس بين ذنب وذنب بل حتى في الذنب الواحد يعني آآ السرقة السرقة اذا اذا كانت من اه في في اقل من الحد الذي يكون به القطع هي تسمى سرقة. هي سرقة لكن لما كانت اقل من الحد الذي يوجب القطع لم لم آآ يكون مستحقا ان تقام عليه الحد الشرعي الذي هو قطع قطع اليد يد السارق هذا يدل حتى في الذنب الواحد ان الذنب يتفاوت الزنا مثلا الزنا يتفاوت جرمه باعتبارات يعني مثلا آآ الرجل الكبير ان وقع منه الزنا ذنبه ليس كذنب الشاب كل منهما زاني وكل منهما يعني مستحق للعقوبة لكن زنا الشيخ الكبير اشد ثلاثة لا ينظر الله اليهم ولا يكلمهم ولا يزكيهم ولهم عذاب اليم وذكر منهم اشيم طنزان الزنا مثلا بالقريبة او ذات الجوار اعظم من بعيدة الدار او ليست قريبة من المرء وكل منهما زنا ومستحق صاحبه العقوبة لكنها في الجرم متفاوتة بحسب ما اقترن بها الزنا مثلا في المكان الفاضل او الزمان الفاضل او الحالة الفاضلة يختلف جرما عنه في غير ذلك نعم قال رحمه الله فقد يجوز في الكلام ان يقال هذا سارق كهذا فيجمعهما في الاسم وفي ركوبهما المعصية ويفترقان في العقوبة على قدر الزيادة الدم وكذلك البكر والثيب يزنيان فيقال هما لله عاصيان معا واحدهما اعظم ذنبا واجل عقوبة من الاخر نعم لان هذه محصنة والاخرى ليست محصنة ولهذا اختلفت العقوبة هذه عقوبتها الرجم وهذه عقوبتها الجلد مع انهما اشتركا في المعصية المعصية واحدة ما اختلفت المعصية واحدة لكن تغيرت العقوبة بحسب حال من فعلها هذه هذه محصنة وهذه غير محصنة. نعم قال رحمه الله وكذلك قوله لعن المؤمن كقتله. انما اشتركا في المعصية حين ركباها ثم يلزم كل واحد منهما من العقوق بالدنيا بقدر ذنبه ومثل ذلك قوله حرمة ماله كحرمة دمه وعلى هذا وما اشبهه وما اشبهه اشبهه ايضا قال ابو عبيد رحمه الله تعالى كتبنا هذا الكتاب على مبلغ علمنا وما انتهى الينا من الكتاب واثار النبي صلى الله عليه وسلم. والعلماء بعده وما عليه العرب ومذاهبها وعلى الله التوكل وهو المستعان انظر انظر آآ جمال التصنيف يعني الان ختم الكتاب ولتقرأ الى هذا الحد كتاب الايمان ختم بتفاصيله ببيانه جاء الان بذكر هؤلاء المعتزلة والجهمية يعني كأنه يقول هؤلاء خارجون اصلا عن الكتاب انتهى ختم الان يعني انت تظن ان الكتاب انتهى تماما وفعلا ختم الكتاب هؤلاء ليسوا اهل علم ولا اهل دين ولا ما يذكرونه ايضا محل النقاش وماذا بماذا استدلوا ويجاب عنه هذا كله يعني خارج عن عن موظوع الكتاب بالايمان والدلائل الرد على المخالف اما هؤلاء فامرهم يختلف امرهم خارج عن هذا النطاق ولهذا ختم الكتاب تماما وذكر اه قال كتبنا هذا الكتاب على مبلغ علمنا وما انتهى الينا من الكتاب والاثار ومعاليه وعلى الله توكل والمستعان ثم ذكر آآ هؤلاء اشارة عارظة وكأنه يقول يعني ما ما عند هؤلاء ما يستحق ان يناقش وما ذكر في الكتاب كافي في ادراك بطلانه وهذا تأخذ منه فائدة مهمة جدا مهمة وهي ان ظبط المسلم للحق ان يأصل نفسه علميا بمعرفة الحق بدليله هذا يدفع عنه باذن الله سبحانه وتعالى شبهة اهل الباطل المصادمة للحق المعاندة له نعم قال ابو عبيد رحمه الله تعالى ذكر الاصناف الخمسة الذين تركنا صفاتهم في صدر كتابنا هذا؟ تركنا صفات اي قصدا لان في البداية ما ذكر الا مرجئة الفقهاء ولا اشار اصلا الى الى هؤلاء يعني تركهم عمدا وهذا يوضح لك انه فعلا تركهم عمدا لانهم ليسوا اهل علم ولا اهل دين جعل ذكرهم خارجا عن نطاق الكتاب يعني ختم الكتاب وذكرهم بعد ان ختمه وهذا من جمال التصنيف سبحان الله. نعم قال رحمه الله من تكلم به في الايمان هم الجهمية والمعتزلة والاباضية والصفرية قال ابو عبيد ذكر الاصناف الخمسة التي الذين تركنا صفاتهم في صدر كتابنا هذا من تكلم بي هكذا عندكم ها النسخة الاخرى الشيخ صالح معنا هكذا لكن الاصل هكذا اه قال ابو عبيد ذكر الاصناف الخمسة الذين تركن صفاتهم في صدر كتابنا هذا من تكلم من كل مسؤول بكل ما نعم ممكن قال ابو عبيد ذكر الاصناف الخمسة الذين تركن صفاتهم في صدر كتابنا هذا ومن تخلي. ها؟ ومنت كلما عندك ايش يقول اهي باول كتاب يعني هل فيه شيء يساعد على ان فان هذا رحمك الله خطب قد تكلم فيه السلف قد تكلم فيه السلف هذي تساعدك على قراءة تلك الكلمة فهنا يقول ذكر الاصناف الخمسة الذين تركنا صفاتهم في صدر كتابنا هذا ممن تكلم في الايمان ممن تكلم بالايمان يعني هذا هو الاقرب والله اعلم احسن الله اليكم قال ابو عبيد رحمه الله ذكر الاصناف الخمسة الذين تركنا صفاتهم في صدر كتابنا هذا ممن تكلم في الايمان هم الجامية والمعتزلة والاباضية والصفرية والفضلية فقالت الجهمية الايمان معرفة الله بالقلب وان لم يكن معها شهادة لسان ولا اقرار بنبوة ولا شيء من اداء الفرائض احتجوا في ذلك بايمان الملائكة فقالوا قد كانوا مؤمنين قبل ان يخلق الله الرسل وقالت المعتزلة الايمان بالقلب واللسان مع اجتناب الكبائر. فمن قارف شيئا كبيرا زال عنه الايمان. ولم يلحق بالكفر سمي فاسقا ليس بمؤمن ولا كافر. يعني يعبرون عنه بانه في منزلة بين المنزلتين بين منزلة الكفر ومنزلة الايمان ليس بمؤمن ولا كافر نعم قال رحمه الله ولم يلحق بالكفر فسمي فاسقا ليس بمؤمن ولا كافر الا ان احكام الايمان جارية عليه وقالت الاباضية الايمان جماع الطاعات فمن ترك شيئا كان كافر نعمة وليس بكافر شرك واحتجوا بالاية التي في ابراهيم بدلوا نعمة الله كفرا. وقالت الصفرية مثل ذلك في الايمان انه جميع الطاعات غير انهم قالوا في المعاصي صغارها وكبارها. كفر وشرك ما فيه الا المغفور منه منها وقالت الفضلية مثل ذلك في الايمان انه ايضا جميع الطاعات الا انهم جعلوا المعاصي كلها ما غفر منها وما لم يغفر كفرا وشركا قالوا لان الله جل ثناؤه لو عذبهم عليها كان غير ظالم. لقوله لا يصلاها الا الاشقى الذي كذب وتولى. وهذه الاصناف الثلاثة من فرق الخوارج مع الا انهم اختلفوا في الايمان وقد وافقت الشيعة فرقتين منهم ووافقت الرافضة ووافقت الزيدية الابياضية وكل هذه الاصناف يكثر قولهم ما وصفروا. وكل هذه الاصناف يكثر قولهم ما وصفنا به باب الخروج من الايمان بالذنوب الا الجهمية فان الكاسر لقولهم قول اهل الملة وتكذيب القرآن اياهم حين قال الذين اتيناهم الكتاب يعرفونه كما يعرفون ابناءهم وقوله وجحدوا بها واستيقنتها انفسهم ظلما وعلوا. فاخبر الله عنهم بالكفر اذ انكروا بالالسنة. وقد كانت قلوبهم بها عارفة ثم اخبر الله عز وجل عن ابليس انه كان من الكافرين وهو عارف بالله بقلبه ولسانه ايضا. في اشياء كثيرة يطول ذكرها كلها ترد قوله ما اشد الرد وتبطله اقبح الابطال نعم يعني هنا كفى رحمه الله تعالى بالاحالة على ما سبق يقول جميع هذه الطوائف الا الجامية يكفي في الرد عليهم ان ترجع الى الباب المتقدم باب الخروج من الامام بالذنوب معنى ذلك عند ائمة السلف وضحه بالبراهين والادلة والشواذ حتى من اللغة في تقرير المعنى فيقول ذاك الباب كاف في ابطال مقالات هذه الفرق كسره واما الجهمية فان الكاسل لقولهم اي المبطل له المبين لفساده وبطلانه اه تكذيب القرآن اياهم حين قال الذين اتيناهم الكتاب يعرفونه كما يعرفون ابناءهم وقوله وجحدوا بها واستيقنتها انفسهم فاخبر الله عنهم بالكفر اذ انكروا بالالسنة وقد كانت قلوب بها عارفة ثم اخبر الله عز وجل عن ابليس انه كان من الكافرين وهو عارف بالله قال فبعزتك فهذه المعرفة وان وجدت في آآ القلب لا يكون صاحبها مؤمنا ما لم يكن مع ذلك قول اه اللسان والعمل بعبادة الله واخلاص الدين له سبحانه وتعالى كفى رحمه الله تعالى اه هذا الرد المجمل وفيه كفاية وفيه كفاية والا التفاصيل فكما اشار رحمه الله يعني اشياء كثيرة يطول ذكرها ترد قولهم اشد الرد وتبطل اقبح الابطال. لكن هذا الذي اشار اليه فيه كفاية نسأل الله الكريم رب العرش العظيم ان يغفر للامام ابي عبيد وان يرحمه وان يجزيه خير الجزاء وان يغفر لنا ولوالدينا ولمشايخنا ولولاة امرنا والمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الاحياء منهم والاموات اللهم اتي نفوسنا تقواها وزكها انت خير من زكاها انت وليها ومولاها اللهم انا نسألك الهدى والتقى والعفة والغنى. اللهم اقسم لنا من خشيتك ما يحول بيننا وبين معاصيك ومن طاعتك ما تبلغنا به جنتك ومن اليقين ما تهون به علينا مصائب الدنيا اللهم متعنا باسماعنا وابصارنا وقوتنا ما حييتنا واجعله الوارث منا واجعل ثأرنا على من ظلمنا وانصرنا على من عادانا ولا تجعل مصيبتنا في لديننا ولا تجعل الدنيا اكبر همنا ولا مبلغ علمنا ولا تسلط علينا امن لا يرحمنا في خاتمة هذا المجلس اشكر جميع القائمين على هذه الدورة على جميل عنايتهم وحسن ترتيبهم واشكر لكم ايها الاخوة حسن حضوركم واستماعكم اسأل الله عز وجل ان يتقبل ذلك منكم في صالح عملكم. وان يجعله في موازين حسناتكم واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على عبده ورسوله نبينا محمد واله وصحبه