نعم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد فيقول الامام ابن القيم رحمه الله تعالى فصل ثم ذكر الشيخ رضي الله عنه وارضاه اخبار الركب واشياء الى ان قال هذا واول الامر واخره انما هو معاملة الله وحده والانقطاع اليه بكلية القلب ودوام الافتقار اليه فلو وفى العبد هذا المقام حقه لرأى العجب العجيب من فضل ربه وبره ولطفه ودفاعه عنه والاقبال بقلوب عباده اليه واسكان الرحمة والمحبة له في قلوبهم ولكن نقول ربنا غلب علينا لؤمنا وجهلنا وظلمنا واساءتنا من اجل شيء منه فها نحن مقرون بالتفريط والتقصير ومن ادعى منا عندك وجاهة فليس الا ذليل حقير فان تكلنا الى انفسنا تكلنا الى ضيعة وعجز وذنب وخطيئة فوحسرتاه وواسفاه على رظاك ولو غظب كل احد سواك. وعلى ايثار طاعتك ومحبتك على ما سواهما وعلى صدق المعاملة معك فليتك تحلو والحياة مريرة وليتك ترضى والانام غضاب وليت الذي بيني وبينك عامر وبيني وبين العالمين خراب. اذا صح منك الود فالكل هين وكل الذي فوق التراب تراب بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين اشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله صلى الله وسلم عليه وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد فهذا الفصل الاخير من هذه الرسالة العظيمة النافعة للامام ابن القيم رحمه الله تعالى والتي كتبها كما علمنا وصية لرفقائه وزملائه في الشام الذين رافقوه في طلب العلم وتحصيله وهي رسالة اشتملت على نصح عظيم في باب عظيم الا وهو فالسير الى الله سبحانه وتعالى وما يتطلبه هذا السير من زاد عظيم يبلغ به العبد رظوان الله سبحانه وتعالى وجنات النعيم وذكر رحمه الله تعالى ان زاد هذا المسافر ان يهاجر الى الله عز وجل والى رسوله عليه الصلاة والسلام هجرة الى الله بالاخلاص والعبودية والى الرسول صلى الله عليه وسلم بالانقياد والمتابعة وبين رحمه الله تعالى ان السير الى الله سبحانه وتعالى لا يستقيم الا بهذا ثم انه رحمه الله تعالى اوصى وصية عظيمة لهذا المسافر الى الله جل وعلا ان يعتني بالقرآن الكريم تدبرا لهداياته وتفقها في معانيه ودلالاته ومجاهدة للنفس على العمل بهذا الكتاب العظيم الذي فيه عز المسلم وفلاحه وسعادته في دنياه واخراه ان وفقه الله سبحانه وتعالى ل العناية بهذا القرآن تدبرا وعمل ثم في هذا الفصل آآ هذا الفصل الاخير من هذه الرسالة او هذه الوصية اشار الناسخ ان الشيخ رحمه الله تعالى ذكر اخبار الركب واشياء الى وهذا يفيد ان آآ الناسخ في هذا الموطن لعله اختصر شيئا من اه رسالة الامام آآ ابن القيم رحمه الله تعالى واشار اليه اشارة مجملة وهو حديث ابن القيم عن الركب واشياء اي من هذا القبيل الركب اي ركب هذا السفر الركب اي ركب هذا السفر وهم الصالحون من عباد الله المستقيمون على طاعة الله المجاهدون انفسهم على نيل مرضاة الله سبحانه وتعالى ثم ذكر خاتمة لهذه الوصية ان اول الامر واخره اي مرد الامر في هذا الباب على معاملة الله وحده على معاملة الله وحده والانقطاع اليه بالكلية ودوام الافتقار اليه فا هذا الذي ذكر رحمه الله تعالى هو الذي اليه مرد هذه الوصية حسن معاملة العبد مع الله ذلا وافتقارا الى الله سبحانه وتعالى وانكسارا بين يديه جل وعلا وذلا وخضوعا لجنابه بان يكون مخبتا بان يكون مخبتا الى الله عز وجل ما ان الذين امنوا وعملوا الصالحات واخبتوا الى ربهم اولئك اصحاب الجنة هم فيها خالدون فهذا الذي يذكر رحمه الله هو الاخبات الاخبات الى الله سبحانه وتعالى ذلا خضوعا وانكسارا بين يدي الله سبحانه وتعالى وافتقارا الى الله جل وعلا يقول فلو وفى العبد هذا المقام حقه لرأى العجب العجيب من فظل ربه هل جزاء الاحسان الا الاحسان للذين احسنوا الحسنى وزيادة فمن وفى هذا المقام رأى اثر ذلك رأى اثر ذلك معجلا في الدنيا معجلا في الدنيا لان اه اهل هذا الوفاء والصدق مع الله سبحانه وتعالى لهم ثواب في الدنيا اه معجل نعيم في الدنيا معجل ونعيم في البرزخ ونعيم ابدي خالد يوم لقاء الله سبحانه وتعالى كما قال الله قال ان الابرار لفي نعيم قال المصنف اعني ابن القيم رحمه الله اي في دورهم الثلاثة اي في دورهم الثلاثة الدنيا والبرزخ الذي هو القبر والدار الاخرة. فلو وفى العبد هذا المقام لرأى جبى العجيب من فضل ربه وبره ولطفه ودفاعه عنه مثل ما قال الله سبحانه وتعالى اه اه مثل ما قال الله سبحانه وتعالى ان الله يدافع عن الذين امنوا. امنوا ان الله يدافع عن الذين امنوا وفي صلاتنا اليوم المغرب استمعنا الى اية فيها شاهد لهذا الامر ما الاية نعم ثم ننجي رسلنا والذين امنوا فهذا هذا الدفاع عن المؤمنين وتحقق النجاة لهم هو من ثمرة صدقهم مع الله وثمرة اه ايمانهم وعبوديتهم وذلهم بين يدي الله سبحانه وتعالى قال والاقبال بقلوب عباده اليه. هذه كلها اثار يتحدث عنها اثار معجلة في هذه الحياة الدنيا فمن هذه الاثار الاقبال بقلوب عباده اليه اي ان الله سبحانه وتعالى يجعل له مودة في قلوب الخلق هذه المودة الله الذي يجعلها وهو الذي اه يضعها مثل ما جاء في اواخر سورة مريم قال الله سبحانه وتعالى ان الذين امنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ود وفي الحديث المشهور ان الله اذا احب عبده نادى جبريل في اني احب فلانا فاحبه فيحبه جبريل ثم ينادي اه جبريل اه اهل السماء ان الله يحب فلانا فاحبوه ثم يوضع له القبول في الارض فهذا معنى قول ابن القيم رحمه الله هنا والاقبال بقلوب عباده اليه واسكان الرحمة والمحبة في قلوبهم ان يجعل الله سبحانه وتعالى له في القلوب رحمة ويجعل له في القلوب محبة ومودة قال ولكننا نقول ربنا غلب علينا لؤمنا ولكننا نقول ربنا غلب علينا لؤمنا وجهلنا وظلمنا واساءتنا انظر آآ دقة البيان عند هذا الامام رحمه الله تعالى ما قال في الرسالة وهو يخاطب زملائه طلب العلم ما قال ولكن غلب عليكم لؤمكم آآ اه نعم لؤمكم وجهلكم وظلمكم الى اخره وانما قال ولكن غلب علينا وهذا ملحظ مهم جدا في باب التوجيه والخطابة والوعظ والتذكير لا يجعل الواعظ نفسه اه مبرأ وسليما وانما ما يعظ الناس به يشرك نفسه معهم فيه يشرك نفسه معهم فيه فيقول اه ولكن من تقصيرنا ولكن من تفريطنا ولكن من ظلمنا لانفسنا ونحو ذلك فهذا من حسن البيان آآ وله اثر في في قلوب من يعظهم ويذكرهم اذا كان في خطابته دائما يقول انتم وانتم وانتم ربما قال بعضهم وهذا ماذا يكون ماذا يكون ملك هذا ولا ولا ماذا يعني واذا زاد على ذلك اذا زاد على هذا ان هذا الذي يقول انتم وانتم يعرفون من سلوكه اشياء واشياء من التفريط اه لما يكن لموقعك لا لم يكن لموضع لموعظة اي وقع فيه في نفوسهم فتزل عن اه عن اه القلوب ان تتمكن منها او تصل اليها لكن هذا في في مثل هذا الامام ونظرائه من اهل العلم على قدر عظيم من الاستقامة والعبادة والصلاة ثم لما يعظ يقول رحمه الله تعالى ولكن من لؤمنا ولكن من لؤمنا آآ ولكن نقول ربنا غلب علينا لؤمنا وجهلنا وظلمنا واساءتنا يعني اتى بهذه العبارات نحن مقرون بالتفريط والتقصير نحن مقرون بالتفريط والتقصير من ادعى منا عندك وجاهة فليس الا دليل حقير الذي يدعي لنفسه انه اه وجيه عند الله وله منزلة عظيمة عند الله وله مكانة هذا دليل حقير فلا تزكوا انفسكم هو اعلم بمن اتقى فلا يزكي المرء نفسه بل ينبغي عليه ان يجمع مع احسانه في العبادة ان وفقه الله للاحسان فيها رؤية التقصير دائما في حق الله رؤية التقصير دائما في حق الله وفي جنبه سبحانه وتعالى. مثل ما ذكر الله سبحانه وتعالى في سورة المؤمنون لما ذكر اوصاف عباده الكمل ذكر من اوصافهم سبحانه وتعالى قوله والذين يؤتون ما اتوا وقلوبهم وجلة انهم الى ربهم راجعون ان يقدمون ما يقدمون من طاعات وعبادات وقربات وهم خائفون ان لا يقبل منهم وان ترد عليهم اعمالهم وقد جاء في المسند بسند صحيح ان ام المؤمنين عائشة رضي الله عنها سألت النبي صلى الله عليه وسلم عن هذه الاية قالت يا رسول الله اهو الرجل يزني ويسرق ويقتل ويخاف ان يعذب قال لا يا ابنة الصديق ولكنه الرجل يصلي ويصوم ويتصدق ويخاف الا يقبل فالحاصل ان اه المؤمن هذا شأنه يحسن وفي الوقت نفسه عنده اشفاق وخوف قال الحسن البصري رحمه الله ان المؤمن جمع بين احسان ومخافة والمنافق جمع بين اساءة وامن جمع بين اساءة وامن الحاصل ان ان ابن القيم يذكر رحمه الله في في في هذه الخاتمة الاحوال التي عليها اه اه الناس من تفريط وتقصير آآ اشياء من هذا القبيل آآ حتى اذا اذا لمس المرء هذا التقصير في نفسه يجتهد في النهوض في النهوض بها الى آآ اه الصلاح الاستقامة على الجادة التي يسره ان يلقى الله سبحانه وتعالى بها يوم القيامة. نعم قال رحمه الله وقد كان يغني من كثير من هذا التطويل ثلاث كلمات كان يكتب بها بعض السلف الى بعض فلو ناقشها العبد في لوح قلبه يقرأها على عدد الانفاس لكان ذلك بعض ما يستحقه وهي من اصلح سريرته اصلح الله علانيته. ومن اصلح ما بينه وبين الله اصلح الله ما بينه وبين الناس ومن عمل لاخرته كفاه الله مؤنة دنياه نعم نعم يقول وقد كان يغني من كثير من هذا التطويل ثلاث كلمات كان يكتب بها بعض السلف الى بعض يغني عن هذا التطويل الان قرأنا يعني كلام احسن رحمه الله في تحريره واحسن في البيان واجاد رحمه الله في اه النصح لما انتهى من من هذا الكلام اراد ان ان ينبه على ان العبارة الطويلة التي في الكتاب في في رسالته هذه التي حررها يغني عنها ثلاث كلمات يغني عنها ثلاث كلمات سبحان الله هذا الذي يعني يحرره ابن القيم هو من جمال البيان من جمال البيان يعني هو قدم نصيحة عظيمة جدا كل واحد منا بحاجة اليها بحاجة اليها حتى انني اظن في جميع من استمعوا الى الى هذا الكتاب في في هذا المجلس اظن في في جميع من استمعوا هذا الكتاب ان كل واحد يقول لن تكفينا هذه المرة سنرجع لهذا الكتاب مرة اخرى باذن الله نقرأه بتمعن تمهل آآ تدقيق في كلام ابن القيم ونكن ايضا في الوقت نفسه نقرأ قراءة هادئة بعيد عن الكلام الطويل الذي يقوله السارح ربما انه ايضا في تطويله في الشرح يقطع علينا كثير من الفائدة فلعلنا باذن الله نجلس مع هذا الكتاب جلسة اخرى صافية اه نتأمل في الكتاب نستعين بالله سبحانه وتعالى على على تحقيق آآ اه هذه المضامين اقصد ان ابن القيم من حسن بيانه بعد ان آآ اباح بهذا البيان ويسر الله له سبحانه وتعالى هذه الفوائد العظيمة اراد ان ينبه الى ان عبارات السلف رحمهم الله وهذا نص عليه في بعض كتبه قليلة قليلة الالفاظ لكنها كثيرة الفائدة كثيرة الفائدة فيقولون الكلمات المعدودة لكنها تنطوي على خير عظيم وفائدة كبيرة جدا وهذا مما اكرم الله سبحانه وتعالى اه به اه اه السلف رحمهم الله كلمات قليلة وجيزة جدا لكن لكنها الخير العظيم من من ذلك هذا الاثر الذي اشار اليه واثنى عليه قال ثلاث كلمات كان يكتب بها بعض السلف الى الى بعض فلو نقشها العبد في لوح قلبه يقرأها على عدد الانفاس لكان بعض ما يستحقه يعني هذا الكلام او هذا البيان فيقصد رحمه الله ان ان هذا الاثر جدير بان يعتنى به عناية كبيرة جدا وقد اه روى هذا الاثر آآ ابن ابي شيبة في مصنفه عن ابي عون رحمه الله تعالى قال كان اه اه كان كان السلف يوصي بعضهم اه بعضا بكلمات بثلاث كلمات وفي رواية ثلاث احرف واذا غاب بعضهم عن بعض كتب بعضهم لبعض بها. هذه الثلاث الكلمات الاولى من اصلح سريرته اصلح الله علانيته السريرة القلب اصلح سريرته اي اصلح قلبه بان يجتهد في صلاح قلبه وصلاح القلب هو هو المرتكز وعليه المعول قد مر معنا قول نبينا عليه الصلاة والسلام الا ان في الجسد مضغة اذا صلحت صلح الجسد كله واذا فسدت فسد الجسد كله فقوله قول السلف في هذا الاثر من اصلح سريرة اصلح الله علانيته هذا مطابق للحديث الا ان في الجسد مضى اذا صلحت نعم صلح الجسد كله لابد من عناية دقيقة جدا بالقلب بان يكون فيه الاخلاص في الصدق بالتوكل فيه الانابة فيه الرجاء رجاء رجاء الله فيه الخوف من الله الى غير ذلك من اعمال القلوب العظيمة. يجتهد ان ان يصلح قلبه بها وهذه الاشياء التي اعمال القلوب اطلاقا لا يراها الناس ولا يطلعون عليها وانما هي اعمال بين العبد وبين الله سبحانه وتعالى ولهذا الناس يجلس بعضهم الى بعض ويرى بعضهم بعضا حتى في عباداتهم واعمالهم الى غير ذلك لكن لا يطلعون ولهذا من كلام السلف والصحابة لنا الظاهر والله يتولى السرائر اي القلوب فاذا من اهم ما يكون وهذه وصية السلف بعضهم لبعض ان يجتهد الانسان في اصلاح قلبه اصلاحي قلبه وعليه ايضا ان يكثر من الدعاء في ان يصلح الله قلبه وفي الدعاء المأثور عن نبينا عليه الصلاة والسلام اللهم اللهم ات نفوسنا تقواها زكها انت خير من زكاها وفي الحديث قال عليه الصلاة والسلام التقوى ها هنا واشار الى صدره ثلاث مرات فالذي عليه المعنى وقيام الامر صلاح القلب ولهذا اول ما يكون في في في هذا الباب العمل على اصلاح السريرة اصلاح القلب بان تكون سريرة نقية ان يكون القلب سليم. ان يكون القلب اه مخبتا مخلصا صادقا. منيبا متوكلا راجيا طامعا الى غير ذلك من اعمال القلوب يعمل على صلاح اه قلبه اذا حصل هذا الصلاح القلب اه كل كل امور العبد تستقيم كل امور العبد يستقيم باستقامة القلب من اصلح سريرته اصلح الله علانيته. هذه الوصية الاولى الثانية من اصلح ما بينه وبين الله اصلح الله ما بينه وبين الناس وهذا ايضا يحمل العبد دائما وابدا على مراعاة صلاح حاله بينه وبين الله ويلتمس دائما في الامور والتعاملات ما فيه رضا الله لان العبد يمر في حياته مآزق ربما تدفعه ربما تدفعه الى مجاملة الناس ومجاراتهم في امر يعلم ان الله لا يرضى عنه به كامر يعلم هو ان الله لا يرضى عنه به اذا هنا في مثل هذه الحالة الذي حصل ان همته ملتفتة لصلاح ما بينه وبين الناس. حتى لو كان في امر يعلم ان الله آآ فلا يرضى عنه بذلك هذا خلل هذا خلل يجب على المرء ان يجاهد نفسه على السلامة منه. وهو سيمر ولابد في الحياة في مواطن يختبر فيها في هذا مواطنيها اختبار فعليه ان ان ان ينتبه وان يكون رائده في هذا الباب كما قال السلف الصلاح الذي بينه وبين الله الصلاح الذي بينه وبين الله ومن التمس رضى الله في سخط الناس رضي الله عنه وارظى عنه فالناس وهذا الذي في الحديث هو هو المعنى المراد هنا في قول السلف ومن اصلح ما بينه وبين الله اصلح الله ما بينه وبين الناس الوصية الثالثة ومن عمل لاخرته كفاه الله مؤنة دنياه من عمل لاخرته جعل الاخرة هي اكبر همه ليس المراد بكلام السلف هنا تعطيل العمل للدنيا وان يكون الانسان عالة على الاخرين بل الاسلام جاء بالحظ على العمل وترك البطالة جاء بذلك اه ان يأكل المرء من كسب يده ولا يكون عالة على ولا يكون عالة على الاخرين بل يجتهد لكن لا تكن هذه الدنيا اكبر همه ولا مبلغ علمه يعمل لاخرته همه الاخرة. همه الاخرة وطلبته وبغيته الاخرة. لكن لا ينسى نصيبه منا دنيا ولا يكون عالة على على على الناس ومن عمل لاخرته كفاه الله مؤنة دنياه كفاه الله مؤنة دنياه وليس في اه في قولهم كفاه الله مؤنة دنيا ان المقصود هو تعطيل العمل وان الانسان يكفى ولا يعمل ليس هذا هو المراد بل السلف رحمهم الله لهم اجا عنهم اثار كثيرة في الحث على العمل وافردها ابن آآ ابن المبارك رحمه الله في رسالة مطبوعة الحث على آآ الحث على الحث على التجارة والكسب والعمل او قريبا من هذا العنوان السلف جاء عنهم اثار عظيمة في في هذا الباب وقد قال عليه الصلاة والسلام ان تذر ورثتك اغنياء خير من ان تذرهم عالة يتكففون الناس فالحاصل ان ان المقصود هو الا تكون الدنيا هي هم الانسان ومبلغ علمه لا يفكر الا في الدنيا ولا يعمل الا للدنيا ولا هذا هذا غير صحيح بل يكون همته الاخرة آآ اجتهاده في آآ نيل ثواب ثواب الاخرة ولعل مما يوضح هذا المعنى الذي اتحدث عنه ما جاء في الدعاء المأثور عن نبينا عليه الصلاة والسلام اللهم لا تجعل الدنيا اكبر همنا ولا مبلغ علمنا اكبر همنا هذا هذا الخطأ اذا كانت الدنيا اكبر هم الانسان لكن كونه يهتم للدنيا هذا مطلوب كونه يهتم للدنيا اهتم لمعاشه طعام شرابه مسكنه يطلب الرزق له ولولده هذه الامور مطلوبة لكن لا تكن هي اكبر هم المرء ولا مبلغ علمه. وهذا الكلمات قال رحمه الله وهذه الكلمات برهانها وجودها ولميتها ان نيتها والتوفيق بيد الله ولا اله غيره ولا رب سواه. هذه الكلمات ليست مجرد ذهب ويسمع يعني يقال ويسمع ويكتب ويحفظ لا اليس هذا هو يقول هذه الكلمات برهانها وجودها هذه الكلمات برهانها ووجودها ولميتها ان نيتها يعني انها تكون واقعة انيا وحالا في في حياة الانسان وعمله وسلوكه ليس مجرد اه كلام اه يسمع واذا انتهى نقول عبارة السلف هذه جميلة جدا. ورائعة ثم لما ننطلق للعمل نغفل عنا لا ليس هذا يقول ليس هذا هذه الكلمات برهانه ووجوده. وجودها يعني واقعا في سلوك المسلم والسلوك طالب العلم والتوفيق بيد الله اه لا اله غيره ولا رب سواه. نعم ثم قال رضي الله عنه وارضاه وليعذر الاصحاب في قال يعني كأن الناسخ في الاخير بدأ يعني كأنه والله اعلم كأنه بدأ يختصر يعني بعض آآ الرسالة نعم ثم قال رضي الله عنه وارضاه وليعذر الاصحاب في هذه الكلمات فانها والله نفثة مصدر وتنفس محروم. نعم محب يعني محب كمحب لاخوانه وحريص على على نصحهم والاخذ ايديهم للمقامات العالية والمنازل الرفيعة رحمه الله غفر له وجزاه خير الجزاء. نعم قال رحمه الله اقلب طرفي لا ارى من احبه وفي الحي ممن لا احب كثير فهو نفس من قد اكل بعضه بعضا فهو المبتدأ والخبر ومنه الغناء ومنه الطرب ما في الخيام اخو وجد يطارحه حديث ليلى ولا صب يجاريه فاحب محبكم مطارحة من بعدت عنه دياره وشق عنه مزاره فهو كما قيل وشق وشط عنه مزاره يعني يقول انا بعيد اه عنكم لكن ما نسيتكم يعني اطارحكم هذه الوصايا وهذه المعاني الجميلة آآ اه وان كان الديار متباعدة الزيارة والتلاقي يعني في هذا الوقت غير متيسر لكنني يعني اطارحكم ما عندي بهذه الوصية التي كتبتها في هذه الاوراق ولعله والله تعالى اعلم من نصح هذا الرجل وصدقه مع الله بقيت اه موعظة للناس من بعده. لم تكن لمن كتبها لهم فقط الذين هم زملاؤه ورفقائه في الطلب بل آآ يسر الله سبحانه وتعالى بقائها آآ آآ على مر الازمان قرأها من طلاب العلم آآ اهل العلم المرات الكثيرة عبر الازمان وفي زماننا هذا طبعت الطبعات الكثيرة ونفع الله سبحانه وتعالى بها قلقا كثيرا ولعل هذا والله اعلم من نصح هذا الامام رحمه الله وغفر له نعم. قال رحمه الله فهو كما قيل يا ساويا بين الجوانح والحشاء مني وان بعدت علي دياره عطفا على قلب يحب كهائم ان لم تصله تقطعت اعشاره وارحم كئيبا في يقضي نحبه اسفا عليك وما انقضت اوتاره لا يستفيق من الغرام وكلما نحوك عنه تهتكت استاره وكل ذي شجو يصرف هذا وامثاله الى شجوه. نعم يعني انواع الشجو انواع يعني فيه من من شجوه مع رفقائه في العبادة والعلم وان يرتقي واياهم المرتقيات العالية ومنهم من شجوه في خصائص الاشياء وسيء الامور نعم قال رحمه الله وهذا مما يستروح اليه المكروه بعض الاسترواح وهيهات هيهات ان القلب لن يقر له قرار حتى يوضع في في موضعه ويستقر في مستقره الذي لا مقر له سواه كما قيل اذا ما وضعت القلب في غير موضع بغير اناء فهو قلب مضيع وتحت هذا البيت معنى شريف جدا قد شرحته في كراسة مفردة والله اعلم. قل هيهات هيهات ان القلب لن يقر له قراءة حتى يوضع في موضعه اي الذي خلقه الله له اي الذي خلقه الله له فالقلب خلق ليكون قلبا ذاكرا لله معظما لله سبحانه وتعالى. فلا فلا يقر قرار القلب الا ان يوضع في الموضع الذي خلق له الا في الموضع الذي بهذا خلق له ولهذا سعادة القلب وزوال القلق عنه الاضطراب لا يكون الا بهذا الا بهذا القلب خلق ليكون موحدا معظما اه ذاكرا لله سبحانه وتعالى لا ان يكون غافلا لاهيا ساهيا مستودعا لوساوس آآ الشياطين والاوهام آآ آآ الشهوات المحرمة والى الى غير ذلك مما بها تلف القلب وفساده ووظياعه ثم ذكر هذا البيت قال اذا ما وضعت القلب في غير موضع بغير اناء فهو قلب مضيع بغير اناء فهو قلب مظيع الشار رحمه الله ان له رسالة آآ افردها في في هذا البيت آآ اشار الى ذلك وشيخ الاسلام ابن تيمية له في مجموع الفتاوى اه له في مجموع الفتاوى كلام اه حول هذا البيت وبيان معناه من حاصل قوله رحمه الله من حاصل قوله اعني ابن تيمية في كلامه على قول الناظم اذا ما وظعت القلب في غير موظع بغير اناء فهو قلب اه مظيع اذا ما وظعت قلبك في غير ما خلق له فاشتغل بالباطل فاشتغل بالباطل ولم يكن معك اناء يوضع فيه الحق ولم يكن معك اناء يوضع فيه الحق فقلبك اذا مضيع فقلبك اذا مضيع يعني القلب خلق للحق القلب خلق للحق فاذا لم يشغل بالحق وانما شغل بالباطل وليس مع الانسان اناء يضع فيه الحق ويرى شيخ الاسلام ابن تيمية ان الاناء هنا في البيت هو نفس القلب ان الاناء البيت هو نفس القلب هو القلب بعينه فاذا كان القلب اه شغل بالباطل وليس معك اناء وقلبك ليس معك تحفظ به الحق. صار قلبا صار قلبا آآ مضيعا ضيعه صاحبه في الامور المردية المهلكة ولا نجاة للمرء يوم القيامة الا اذا جاء الى الله سبحانه وتعالى بقلب سليم نعم هذا اخر ما ذكره الشيخ رضي الله عنه وارضاه في هذا الباب والحمد لله وحده وصلى الله على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم. نعم يعني هذا ما آآ ختم به آآ آآ ابن القيم رحمه الله تعالى هذه الرسالة العظيمة الرسالة التبوكية وهي رسالة يعني كما عرفنا كتبها وصية زملائه ورفقائه في طلب العلم احسن فيها واجاد ونصح نصحا عظيما نسأل الله عز وجل ان يجزيه خير الجزاء واوفاه وان ينفعنا بما علمنا وان يزيدنا علما وتوفيقا وان يصلح لنا شأننا كله والا يكلنا الى انفسنا طرفة عين اه الامام ابن القيم رحمه الله تعالى آآ ذكر في اه في هذه الرسالة من ضمن آآ وصاياه العظيمة دوام التفكر وتدبر ايات القرآن بحيث يستولي على الفكر ويشغل القلب قال فاذا صارت معاني القرآن مكان الخواطر من قلبه وهي الغالبة عليه بحيث يصير اليها مفزعه وملجأه تمكن الايمان من قلبه ثم عقد فصلا مطولا ذكر فيه ايات كما عرفنا من سورة الذاريات وبين المعاني المستفادة آآ من ذلك مرادي انه في هذا الفصل صدره بقوله رأس مال الامر وعموده في ذلك دوام التفكر في القرآن وتدبر اياته ووقفت على كلام عظيم له جدا في كتابه رحمه الله مدارج اه السالكين في فصل حول هذا حول هذا المعنى تدبر القرآن فاحببت ان نستمع اليه اه خاتمة وتتميما لوصيته في هذا الامر الذي آآ عليه مدار الامر وهو رأس الامر كما ذكر رحمه الله تعالى نعم قال رحمه الله فصل واما التأمل في القرآن فهو تحديق ناظر القلب الى معانيه وجمع الفكر على تدبره وتعقله. وهو المقصود بانزاله لا مجرد تلاوته بلا فهم ولا تدبر قال الله تعالى كتاب انزلناه اليك مبارك ليدبروا اياته وليتذكر اولوا الالباب وقال تعالى افلا يتدبرون القرآن ام على قلوب اقفالها وقال تعالى افلم يتدبروا القول وقال تعالى انا جعلناه قرآنا عربيا لعلكم تعقلون وقال الحسن رحمه الله نزل القرآن ليتدبر ويعمل به. فاتخذوا تلاوته عملا. نعم يذكر ان آآ ان الحسن البصري رحمه الله وهو من علماء التابعين رأى بعض القراء في زمانه انشغل بالقراءة فقط ولم يكن له عناية بالتدبر والعمل فقال هذه الكلمة هذا في اي زمان هذا في اي زمان؟ زمن التابعين فلو جاء في زماننا ماذا عساه ان يقول رحمه الله؟ نعم قال رحمه الله فليس شيء انفع للعبد في معاشه ومعاده واقرب الى نجاته من تدبر القرآن واطالة التأمل وجمع فيه الفكر على وجمع فيه الفكر على معانيه على معاني اياته فانها تطلع العبد على معالم الخير والشر بحذافيرها وعلى طرقاتهما واسبابهما وغاياتهما وثمراتهما ومآل اهلهما وتتل في يده مفاتيح تتل في يده اي تضع في يده نعم احسن الله وتتل في يده مفاتيح كنوز السعادة والعلوم النافعة وتثبت قواعد الايمان في قلبه وتشيد بنيانه هو توطن اركانه وتريه صورة الدنيا والاخرة والجنة والنار في قلبه. وتحضره بين الامم وتريه ايام الله فيهم وتبصره مواقع العبر وتشهده عدل الله وفضله وتعرفه ذاته واسماءه وصفاته وافعاله وما يحبه وما يبغضه وصراطه الموصل اليه وما لسالكيه بعد الوصول والقدوم عليه وقواطع الطريق وافاتها وتعرفه النفس صفاتها ومفسدات الاعمال ومصححاتها وتعرفه طريق اهل الجنة واهل النار واعمالهم واحوالهم واحوالهم وسيماهم ومراتب الطريق وتعرفه طريق اهل الجنة واهل النار واعمالهم واحوالهم وسيماهم ومراتب اهل ومراتب اهل السعادة واهل الشقاء اهل الشقاوة واقسام الخلق واجتماعهم فيما يجتمعون فيه وافتراقهم وافتراقهم فيما يفترقون فيه وبالجملة تعرفه الرب المدعو اليه وطريق الوصول اليه. وما له من الكرامة اذا قدم عليه وتعرفه في مقابل ذلك ثلاثة اخرى ما يدعو اليه الشيطان والطريق الموصلة اليه وما للمستجيب لدعوته من الاهانة والعذاب بعد الوصول اليه. فهذه ستة امور ضروري للعبد معرفتها ومشاهدتها ومطالعتها. فتشهد الاخرة حتى كأنه فيها وتغيبه عن الدنيا حتى كأنه ليس فيها. وتميز له بين الحق والباطل في كل ما اختلف فيه عالم فتريه الحق حقا والباطل باطلا وتعطيه فرقانا ونورا يفرق بين يفرق به بين الهدى والضلال والغي والرشاد وتعطيه قوة في قلبه وحياة وسعة وانشراحا وبهجة وسرورا. فيصير في شأن والناس في شأن اخر فان معاني القرآن دائرة على التوحيد وبراهينه. والعلم بالله وما له من اوصاف الكمال وما ينزه عنه من سمات النقص وعلى الايمان بالرسل وذكر براهين صدقهم وادلة صحة نبوتهم والتعريف بحقوقهم وحقوق مرسلهم وعلى الايمان بملائكته وهم رسله في خلقه وامره وتدبيرهم الامور باذنه ومشيئته وما جعلوا عليه من امر او ما جعلوا عليه من امر العالم العلوي والسفلي. وما يختص بالنوع الانساني منهم من حين يستقر في رحم امه الى يوم يوافي ربه ويقدم عليه. وما يختص بالنوع الانساني يعني اعمال الملائكة التي تختص الانسان نعم وما يختص بالنوع الانساني منهم من حين يستقر في رحم امه الى يوم يوافي ربه ويقدم عليه. وعلى الايمان باليوم الاخر وما اعد الله فيه لاولياءه من دار النعيم المطلق التي لا يشعرون فيها بالم ولا نكد وتنغيص. وما اعد لاعدائه من دار العقاب قاضي وبيل التي لا يخالطها سرور ولا رخاء ولا راحة ولا فرح. وتفاصيل ذلك اتم تفصيل وابينه. وعلى تفاصيل الامر والنهي والشرع والقدر والحلال والحرام والمواعظ والعبر والقصص والانفال والاسباب والحكم والمبادئ في خلقه وامره. هذه كلها خلاصات عظيمة جدا لما يجده قارئ القرآن والمتدبر. نعم لاياته ومعانيه وهداياته نعم فلا تزال معانيه تنهض العبد الى ربه بالوعد الجميل. وتحذره وتخوفه بوعيده من العذاب الوبيل. وتحثه على التضمر والتخفف للقاء يوم للقاء يوم الثقيل. اليوم للقاء اليوم الثقيل وتهديه في ظلم الاراء والمذاهب تهديه نعم احسن الله اليكم وتهديه في ظلم الاراء والمذاهب الى سواء السبيل. وتصده عن اقتحام طرق البدع والاضاليل وتبعثه على الازدياد من النعم بشكر ربه الجليل. وتبصره بحدود الحلال والحرام. وتوقفه عليها لئلا يتعداها فيقع في العناء الطويل وتثبت قلبه عن الزيغ والميل عن الحق والتحويل. وتسهل عليه الامور الصعاب والعقبات الشاقة التسهيل وتناديه كلما فترت عزماته وونى وونى فى سيره. تقدم الركب تقدم الركب نعم وفاتك الدليل تقدم الركب وفاتك الدليل الركب وفاتك الدليل. احسن الله اليك. انتبه تقدم الركب كانه يقول انتبه تقدم الركب وفاتك الدليل فاللحاق اللحاق احسن الله اليكم وتناديه كلما فترت عزماته وونى في سيره تقدم الركب وفاتك الدليل. فاللحاق اللحاق والرحيل الرحيل وتحدو به وتسير امامه سير الدليل وكلما خرج عليه كمين من كمائن العدو او قاطع من قطاع الطريق نادته حذر الحذر فاعتصم بالله واستعن به وقل حسبي الله ونعم الوكيل وفي تأمل القرآن وتدبره وتفهمه اضعاف اضعاف ما ذكرنا من الحكم والفوائد. نعم حسبك نعم هذا كما ذكرت فصل عظيم جدا فيه خلاصة بديعة آآ ينصح طالب العلم والمعتني بالقرآن ان يقرأها مرات عديدة ثم يجعلها هدفا له يجعلها هدفا وغاية يطلب تفاصيلها في كتاب الله سبحانه وتعالى لان ابن القيم لخص معاني القرآن او كثير من معاني القرآن واحكامه ومضامينه في هذه الخلاصة العظيمة في خلاصة عظيمة جدا لو يقرأها طالب العلم آآ المهتم بكتاب الله سبحانه وتعالى ويجعله سببا معونته على تحصيل هذه الفوائد آآ الحكم في كتاب الله سبحانه اه وتعالى نسأل الله الكريم ان ينفعنا اجمعين بما علمنا وان يزيدنا علما وتوفيقا وان يصلح لنا شأننا كله وان لا يكلنا الى انفسنا طرفة عين. اللهم اقسم لنا من خشيتك ما يحول بيننا وبين معاصيك ومن طاعتك ما تبلغنا به جنتك ومن اليقين ما تهون به علينا مصائب الدنيا. اللهم متعنا باسماعنا وابصارنا وقوتنا ما احييتنا واجعله الوارث منا واجعل ثأرنا على من ظلمنا وانصرنا على من عادانا ولا تجعل مصيبتنا في ديننا ولا تجعل الدنيا اكبر همنا ولا مبلغ علمنا ولا تسلط علينا من لا يرحمنا انبه ان اه الدرس يتوقف ونواصل باذن الله الاحد الذي بعد القادم بداية الفصل القادم بعد الفجر باذن الله تعالى في كتاب الداء والدواء لابن القيم اكمالا لما بقي منه سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك اللهم صلي وسلم على عبدك ورسولك نبينا محمد واله وصحبه. جزاكم الله خيرا