بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على عبد الله ورسوله. نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد قال الشيخ ابن سعدي رحمه الله تعالى السؤال التاسع عشر ما الواجب نحو اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم؟ الجواب من تمام الايمان برسول الله صلى الله عليه وسلم ومحبته محبة اصحابه بحسب مراتبهم من الفضل والسبق اعتراف بفضائلهم التي فاقوا فيها جميع الامة. وان تدين الله بحبهم ونشر فضائلهم وتمسك عما شجر بينهم. وتعتقد انهم اولى الامة بكل خصلة حميدة واسبقهم الى كل خير وابعدهم من كل شر وانهم جميعهم عدول مرضيون بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله صلى الله وسلم عليه وعلى اله واصحابه اجمعين اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما واصلح لنا شأننا كله ولا تكلنا الى انفسنا طرفة عين اما بعد هذا السؤال التاسع عشر من سؤالات هذا المختصر النافع للامام ابن سعدي رحمة الله عليه ما الواجب نحو اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ما الواجب نحو اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم هذا الامر من مهمات الدين بل كما بين المصنف رحمه الله من اهم المهمات لان هذه الرسالة حوت اهم المهمات فهذا من مهمات الدين هذا من مهمات الدين العظيمة التي ينبغي على كل مسلم ان يعنى بها ان يعرف الواجب نحو الصحابة رضي الله عنهم بل هذا بات جزءا من المعتقد قل ان تجد كتابا في العقيدة لاهل السنة والجماعة موسعا او مختصرا الا وترى فيه تبويبا خاصا في العقيدة نحو الصحابة في العقيدة نحو الصحابة والواجب تجاههم رضي الله عنهم وارضاهم ولهذا نقول ان الواجب نحو الصحابة رضي الله عنهم هو جزء من الواجب تجاه الدين نفسه الواجب نحو الصحابة رضي الله عنهم هو جزء من الواجب تجاه الدين نفسه وذلك ان الصحابة رضي الله عنهم هم حملة هذا الدين ونقلته للامة شرفهم الله سبحانه وتعالى بان سمعوا من النبي صلى الله عليه وسلم شرفهم بان رأوه وحضروا مجالسه وسمعوا احاديثه ورأوا تعبده لله جل وعلا ونقلوا ذلك للامة نقلوا سنن النبي عليه الصلاة والسلام السنية القولية والفعلية نقلوا ما سمعوا ونقلوا ما رأوه بامانة ووفاء فكان لهم رضي الله عنهم وارضاهم الحظ الاوفر والنصيب الاكبر من دعوة النبي صلى الله عليه وسلم التي قال فيها نضر الله امرأ سمع مقالته فوعاها وحفظها واداها كما سمعها فهذه الدعوة المباركة الميمونة للصحب الكرام النصيب الاوفر منها والحظ الاعظم فهم حملة هذا الدين وهم من بلغ هذا الدين للامة واذا كان النبي عليه الصلاة والسلام واسطة بين الله وعباده في ابلاغ دينه فان الصحابة رضي الله عنهم واسطة بين الناس وبين النبي عليه الصلاة والسلام في ابلاغ الدين ولهذا لا يعرف اي شيء من الدين ولا سبيل الى معرفة اي شيء من الدين الا من طريق هذه الواسطة الصحابة ولهذا تجد الاسانيد في الصحاح والمسانيد والسنن والمعاجم تنتهي الى الصحابي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وكل رجل في الاسناد يفتش عن حاله من حيث الثقة والضعف العدالة عدمها اما الصحابي رضي الله عنه فلا يبحث عن هذه يكفي ان يقال صحابي يكفي ان يقال صحابي لا ينظر في ما ينظر في غيرهم هل هو ثقة؟ هل هو عدل؟ لان الصحابة كلهم عدول مرضيون مثل ما عبر الشيخ في تمام جوابه قال عدول مرضيون الصحابة كلهم عدول عدلهم رب العالمين وعدلهم نبيه الكريم صلى الله عليه وسلم ولهذا لا تجد في كتب الجرح والتعديل اطلاقا كلام عن الصحابة لان الصحابي يكفي ان يقال صحابي وهذا امر شرفهم الله سبحانه وتعالى به واكرمهم به. فالحاصل الصحابة هم نقلة هذا الدين نقلة هذا الدين للامة ولسان حالهم لسان حالهم رضي الله عنهم انهم يقولون هذا ما سمعناه ورأيناه من اقوال النبي عليه الصلاة والسلام وافعاله اديناها لكم كما سمعنا وكما رأينا تبلغوا بلغوا وكانوا امناء ونصحاء وصادقون وعدول وثقات رضي الله عنهم وارضاهم فلا غرو اذا ان يكون الواجب تجاه الصحابة هو جزء من الواجب تجاه الدين كيف لا وهم حملة الدين ونقلته للامة ليس في في من جاء بعدهم احد له سبيل في معرفة شيء من دين الله الا ويكون الصحابة واسطة في هذه المعرفة واسطة في هذه المعرفة فهم حملة هذا الدين الواجب نحوهم جزء من الواجب نحو الدين ولهذا ايضا في المقابل الطعن في الصحابة رضي الله عنهم طعن في الدين نفسه الطعن في الصحابة رضي الله عنهم طعن في الدين نفسه والقدح فيهم قدح في الدين لان الطعن في الناقل طعن في المنقول الطعن في الناقل طعن في المنقول ولهذا من حملوا لواء الطعن في الصحابة هم في الحقيقة اهل طعن في الدين نفسه مثل ما بين الامام الجليل ابو زرعة الرازي رحمه الله تعالى قال اذا رأيتم الرجل ينتقص احدا من اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فاعلموا انه زنديق لان الرسول حق والقرآن حق والدين حق وانما ادى الينا ذلك الصحابة الصحابة هم الذين ادوا الينا ذلك هم الذين بلغوا الامة القرآن والسنة افعال النبي عليه الصلاة والسلام كلها جاءت من طريق الصحابة. قال وانما ادى الينا ذلك الصحابة قال فهؤلاء ارادوا ان ان يجرحوا شهودنا فهم بالجرح اولى فهم زنادقة فالطعن في الصحابة رضي الله عنهم هو حقيقة طعن في الدين واي وثوق بدين حملته مطعون فيهم وهذا يدرك به المرء ان مذهب السبابة للصحابة وهو من اخبث المذاهب وافسدها واشنعها مذهب ينطوي على القدح في الدين نفسه وسبحان الله لما كان هؤلاء السبابة لما كان هؤلاء السبابة حملوا هذه الراية راية الطعن في الصحابة رضي الله عنهم اصبحوا في بعد كبير عن الدين اما عبادتهم فعبادة قبور وتعلق بالاضرحة وغلو في الائمة ناهيك عن العقائد الكثيرة الفاسدة التي ليست هي من دين الله وهذا الفساد جزء من الانفصام الذي حصل لهم بالبعد التام عن دين الله سبحانه وتعالى من شؤم الطعن في الصحابة و الوقيعة فيهم ولعنهم وشتمهم الى غير ذلك مما يحمله اهل هذا المذهب الخبيث الذي هو من افسد المذاهب واشرها على على اهله وما يكون منهم من سب الصحابة رضي الله عنهم وارظاهم لا يظر الصحابة بشيء لا يضر الصحابة رضي الله عنهم بشيء بل يضر الساب ولا تعدو مضرته السابة نفسه ولما نقل لام المؤمنين عائشة رضي الله عنهم ان نفرا يتناولون بعض الصحابة منه ابو بكر وعمر قالت رضي الله عنها كلمة عظيمة قالت ان الله عز وجل لما قطع عنهم العمل لما قطع عنهم العمل يعني عن الصحابة بالموت اذا مات ابن ادم انقطع فعملوا الا من ثلاث قالت فلما قطع الله عنهم العمل ما احب ان ينقطع عنهم الاجر يوضح ذلك حديث النبي عليه الصلاة والسلام لما قال اتدرون من المفلس قالوا المفلس فينا من لا درهم له ولا متاعب قال بل المفلس من يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وصدقة ويأتي وقد شتم هذا وظرب هذا وقذف هذا وسفك دم هذا فيؤخذ من حسناته فيعطون فان فنيت حسناته قبل اما قبل ان يقضي ما عليه او ان يقضى ما عليه اخذ من سيئاتهم فطرحت عليه وهؤلاء السبابة لم يسبوا احاد المسلمين بل سبوا افضل هذه الامة وخيرها بل سبوا افضل الامم بعد افظل الناس بعد الانبياء رضي الله عنهم وارضاهم ولهذا الطعن في الصحابة رضي الله عنهم طعن في في الدين نفسه طعن في الدين نفسه والواجب تجاه الصحابة الواجب تجاه الصحابة هو جزء من الواجب تجاه دين الله سبحانه وتعالى جزء من الواجب تجاه دين الله جل وعلا لان الصحابة رضي الله عنهم هم من نقلوا هذا الدين للامة وبلغوه تاما وافيا كما سمعوه وكما رأوه من افعال النبي الكريم صلوات الله وسلامه وبركاته عليه ثمان هؤلاء الصحابة الذي زكاهم وعدلهم هو رب العالمين هو رب العالمين وانزل في تزكيتهم وحيا يتلى وايات تقرأ في قرآن في القرآن الكريم ايات تتلى في القرآن الكريم في الثناء على الصحابة وذكر رضاه سبحانه وتعالى عنهم ورضاهم عنه وهذا فيه ايات كثيرة جدا في كتاب الله والسابقون الاولون من المهاجرين والانصار والذين اتبعوهم باحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه لقد رضي الله عن المؤمنين اذ يبايعونك تحت الشجرة فعلم ما في قلوبهم ايات كثيرة في كتاب الله عز وجل يخبر الله فيها برضاه عن الصحابة برضاه عن الصحابة ورضاهم عنه وهذه المنزلة منزلة الرظوان فاز الصحابة رضي الله عنهم منها بالدرجة العليا بل ان اعلى الناس درجة في كل الامم في نيل الرظوان رظوان الله سبحانه وتعالى بعد الانبياء الصحابة رظي الله عنهم اعلى الناس درجة في ذلك وسبحان الله لما كان حظ الصحابة من هذا الرظوان عظيما مكانته علية ورفيعة جدا جعل الله سبحانه وتعالى الدعاء لهم بالرضا الدعاء لهم بالرضا قرينا لاسمائهم الى يوم القيامة. لا يكاد يذكر صحابي على مر الايام والسنون والاعوام الا ويقرن باسمه رضي الله عنه واذا كانوا اثنين رضي الله عنهما واذا كانوا جمع رضي الله عنهم هذا الدعاء الذي قيظ الله السنة الامة على مر القنون تدعو به للصحابة فتح الله على الامة هذا الفتح العظيم فالدعاء للصحابة الرضوان رضي الله عنهم هذا من الدلائل على علو شأنهم في نيل الرضوان. رضوان الله سبحانه وتعالى ولهذا ايضا ينبغي ان نعتقد ان الصحابة هم خير الناس في كل الامم بعد الانبياء هم خير الناس في كل الامم بعد الانبياء كما قال الله كنتم خير امة اخرجت للناس فهم خير الامم واذا كان الصحابة رضي الله عنهم خير الامم بعد خير الامم في خير امم الانبياء اذا كانوا خير خير امم الانبياء فان خير الصحابة وافضلهم ابو بكر وعمر هما افظل الناس بعد الانبياء في جميع الامم هما افضل الناس بعد الانبياء في جميع الامم افظل الناس بعد الانبياء في جميع الامم وابو بكر وعمر وقد صح عن نبينا عليه الصلاة والسلام في الترمذي وغيره انه قال ابو بكر وعمر سيد قبول اهل الجنة في ولين والاخرين عدا النبيين اي ان درجتهم تلي الانبياء فهم افظل الناس في كل الامم فهذا جزء يجب اعتقاده والايمان به تجاه الصحابة الا هذا امر يجب اعتقاده تجاه الصحابة رضي الله عنهم اعتقاد خيريتهم وفضلهم وعدالتهم ومكانتهم العلية في دين الله سبحانه وتعالى ونصرتهم للدين وتعزيرهم للرسول وتوقيره تعزروه وتوقروه والتعزير النصرة والتوقير الاحترام. قاموا بذلك اتم قيام رضي الله عنهم وسبحان الله الله عز وجل قد زكى الصحابة واثنى عليهم الثناء العظيم قبل ان يخلقوا في كتب قبل القرآن انزل في ذلك وحيا على الانبياء الذين قبل محمد عليه الصلاة والسلام انزل في الكتب السابقة ثناء حسنا على الصحابة قبل ان يوجد الصحابة اقرأ دليل ذلك في قول الله سبحانه وتعالى محمد رسول الله والذين معه اشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعا سجدا يبتغون فضلا من الله ورضوانا سيماهم في وجوههم من اثر السجود ذلك مثله في التوراة ذلك مثلهم في التوراة ومثل في الانجيل كزرع اخرج شطأه فازره فاستغلظ فاستوى على سوقه يعجب الزراع ليغيظ بهم الكفار هذا ثناء عليهم قبل ان يوجدوا قبل ان يخلقوا قبل ان يمشوا على الارض اثنى الله عليهم في التوراة واثنى عليهم في الانجيل. اما الثناء عليهم في القرآن فايات كثيرة تثني على الصحابة وتذكر فظلهم ومكانتهم ومنزلتهم العلية هذا كله مما يبين ان الواجب تجاه الصحابة رضي الله عنهم واجب كبير جدا وعظيم لهم حق على كل فرد من افراد الامة لهم حق على كل فرد من افراد الامة من المحبة والتوقير والاحترام ومعرفة اقدار الصحابة والثناء عليهم وذكرهم بالجميل وذكر فظائلهم ومآثرهم وجاء لهم قدوة جعلهم قدوة ينظر الى سيرهم واخبارهم ليأتسي انظر الضياع الذي في شباب او في كثير من شباب الامة لما اصبحت قراءتهم في سير التائهين والتافهين والضائعين كيف تبدلت اخلاقه والله لو كانت قراءة في سيرة ابي بكر وعمر وعثمان وعلي وخيار الصحابة لكانت الحال غير الحال والاعمال غير الاعمال والاخلاق غير الاخلاق كرر علي حديثهم يا حادي فحديثهم يجلو الفؤاد الصاد نعم عندما يقرأ الانسان اخبار هؤلاء وسيرهم جهدهم وجهادهم واعمالهم ومآثرهم يرى امرا مجيدا واعمالا جليلة وصفات نبيلة فالحاصل ان حق الصحابة على الامة آآ رظي الله عنهم حق عظيم. والواجب لهم واجب كبير جدا والشيخ رحمه الله تعالى ذكر هنا خلاصة دقيقه ومفيدة ونافعة للغاية في جواب هذا السؤال ما الواجب نحو اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال اولا في الجواب من تمام الايمان برسول الله صلى الله عليه وسلم ومحبته محبة اصحابه من تمام الايمان برسول الله صلى الله عليه وسلم ومحبته محبة اصحابه. لانهم مضافون اليه. اصحاب محمد صلى الله عليه وسلم مضافون اليه شرفهم الله بهذه الصحبة. شرفهم الله ان كان وصفهم عبر التاريخ كله صحابي. الصحابة الاصحاب مضافون الى النبي عليه الصلاة والسلام ثم هذه الصحبة لمن؟ اصحاب من هذه الصحبة لمن اصحاب من هم؟ اصحاب خير خلق الله وافضلهم عند الله سيد ولد ادم قدوة الاولين والاخرين صلوات الله وسلامه عليه شرفهم الله بان كانوا اصحابه هذا شرف عظيم هذا شرف عظيم هذه منقبة جليلة يكفيهم شرفا ان ان كانوا مشرفين بهذه الصحبة وان كان وصفهم هذا الوصف صحابي اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم اصحابي او صحابة او صحابي هذا شرف شرف لا يبحث بعده في الامور الاخرى مثل ما تقدم صحابي هذا شرف يدل على فضل على عدالة على حسن عمل على امانة قل ما شئت من المعاني التي شرفهم الله سبحانه وتعالى بها على اثر هذا الشرف الذي هو الصحبة الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام ولهذا اه من تمام الايمان برسول الله صلى الله عليه وسلم ومحبته محبة اصحابه. ولهذا تجد في كثير من كتب العقيدة بعد ما يذكر فيها حقوق النبي عليه الصلاة والسلام وتستكمل يذكر بعدها حقوق الصحابة لان حق الصحابة من حقه لانهم اصحابه من احبهم احبه ومن ابغضهم ابغضه فحبهم من حبه عليه الصلاة والسلام حبهم ايمان كما اخبر عليه الصلاة والسلام وبغضهم نفاق اية الايمان حب الانصار واية النفاق واية النفاق بغض الانصار بغض الانصار فحب الصحابة من ايات الايمان وعلاماته وهذا ايضا يوضح ما سبق ان الواجب نحو الصحابة جزء من الواجب نحو الدين نفسه فحبهم ايمان جزء من الايمان ان تحب الصحابة واذا كان النبي عليه الصلاة والسلام قال في الحديث الصحيح والذي نفسي بيده لا يؤمن احدكم حتى يحب لاخيه ما يحب لنفسه فالصحابة لهم من هذا المقام الاعلى والمنزلة الارفع رضي الله عنهم وارضاهم قال من تمام الايمان برسول الله صلى الله عليه وسلم ومحبته محبة اصحابه بحسب مراتبهم من الفضل والسبق بحسب مراتبهم من الفضل والسبق بحسب مراتبهم من الفضل الصحابة ليسوا على درجة واحدة في الفضل بل بعضهم افضل من بعض بعظهم افظل من بعظ فمثلا من شهدوا بدرا خير ممن جاء بعدهم ومن شهد بيعة الرظوان ايظا خيرا ممن حصلت الصحبة له بعد ذلك. لا يستوي منكم من انفق من قبل الفتح وقاتل اولئك اعظم درجة من الذين انفقوا من بعد وقاتلوا وكلا وعد الله الحسنى كلهم على خير عظيم كلهم صحابة كلهم لهم مكانتهم وفضلهم لكن لا يستوي اهل السبق ولهذا يقول الشيخ بحسب مراتبهم من الفضل والسبق بحسب مراتبهم من الفضل والسبق وافضل الصحابة عموما العشرة وافضل العشرة الاربعة وافضل الاربعة ابو بكر هو افضل امة محمد صلى الله عليه وسلم. فافى بحسب مراتبهم بحسب مراتبهم من الفضل والسبق والاعتراف بفظائلهم التي فاقوا فيها جميع الامة الاعتراف بفظائلهم التي فاقوا فيها جميع الامة. سواء من الفظائل العامة التي تشمل الصحابة عموما رضي الله عنهم وارضاهم او فضائل كل صحابي على وجه الخصوص وهذه اه لها باب واسع في دواوين العلم بل افردت فيها كتب ومجلدات في عد مناقب الصحابة عموما اه اجمالا وتفصيلا قال والاعتراف بفظائلهم التي فاقوا فيها جميع الامة فاقوا فيها جميع الامة بل جميع الامم كما قال الله سبحانه وتعالى كنتم خير امة اخرجت للناس فاقوا فيها جميع الامم رضي الله عنهم وارضاهم اعطاهم الله من الخصال والصفات والاعمال التي من الله سبحانه وتعالى عليهم بها انفاق جميع خير الناس قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم وفاقوا جميع الامم. ولهذا كما قدمت ابو بكر وعمر رضي الله عنهما اللذان هما خير هذه الامة هم خير خير الناس في كل الامم بعد النبيين كما الحديث بذلك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وان تدين الله بحبهم اي ان تعتبر حبهم جزء من الدين ان تعتبر حبهم جزء جزء من الدين ومما تتقرب به الى الله مما تتقرب به الى الله وترجو به عظيم ثوابه ان تتقرب الى الله بحب الصحابة لان حبهم دين لان حبهم دين ومعنى حبهم دين اي هذا باب من ابواب الاجور العظيمة والصحابي في حديث انس الذي سأل النبي عليه الصلاة والسلام عن الرجل يحب القوم ولم يلحق بهم يعني في اعمالهم وفضائلهم وخصالهم قال انت مع من احببت فحب الصحابة رضي الله عنهم حب الصحابة رضي الله عنهم باب من ابواب علو الدرجات عند الله وايضا خذوا فائدة اخرى دعاؤك للصحابة رضي الله عنهم بالرضوان المتكرر عند ذكر كل صحابي تقول رضي الله عنه واذا كنت موفقا في مجالس الحديث وفقك الله في الجلوس وتسمع سماعا متكررا عن ابي هريرة رضي الله عنه عن ابي بكر رضي الله عنه عن عمر رضي الله عنه هذا اذا فتح الله سبحانه وتعالى على عبده بالاكثار من الترضي على الصحابة فهو ايضا باب من ابواب نيل الرظوان الذي انت تنال به رضوان الله سبحانه وتعالى. وكن على ذكر من قول نبينا صلى الله عليه وسلم في قول الملك ولك بمثل ذلك ولك بمثل ذلك هذا باب من من ابواب نيل رضا الله سبحانه وتعالى فتدين الله بحبهم ونشر فظائلهم نشر فضائلهم سبحان الله الامة تحتاج فعلا الى ان تنشر بينهم فظائل الصحابة الامة تحتاج الى ان ينشر بينهم فضائل الصحابة رضي الله عنهم. لان الضياع الذي في الامة منشأه هدم المعرفة بفظائل ذوي الفضل من الصحابة ومن هم اعلى ايظا منهم وهم الانبياء ولهذا يحتاج فعلا الناشئة ان يعرفوا بالصحابة يحتاج في في المدارس ودور التعليم وحلق العلم يحتاج الناس الى ان يعرفوا بالصحابة وفضائلهم ولهذا جزء من الدين مثل ما عبر الشيخ نشر فضائلهم ماذا يحدث عندما تنشر الفضائل ماذا يحدث عندما تنشر فظائل الصحابة في الامة اذا نشرت الفظائل تحرك الحب لهم واذا تحرك الحب تولد منه الاتباع وجاءت ابواب الخير وتفتحت ابواب وسبله فنشر فظائلهم رظي الله عنهم هذا جزء من الامور التي ينبغي ان يسعى يسعى ليسعى لنشرها وهو جزء من من دين الله سبحانه وتعالى ايضا ثمة امر وهو يعتبر خلاصة مهمة في الواجب نحو الصحابة رضي الله عنهم وهما امران فيهما جمع لعموم ما يجب لهما آآ لهم رضي الله عنهم جمعهما الله سبحانه وتعالى في اية من القرآن بعد ان اثنى عن على المهاجرين ثم اثنى على الانصار في سورة الحجرات للفقراء المهاجرين الذين اخرجوا من ديارهم واموالهم يبتغون فضلا من الله ورضوان وينصرون الله ورسوله اولئك هم الصادقون والذين تبوأوا الدار والايمان من قبلهم يحبون من هاجر اليهم ولا يجدون في صدورهم حاجة مما اوتوا ويؤثروا على انفسهم ولو كان بهم خصاصة. ومن يوق شح نفسه فاولئك هم المفلحون اثنى الله اولا على المهاجرين ثم اثنى سبحانه وتعالى على الانصار ثم ذكر من بعدهم كيف امره وحاله قال والذين جاؤوا من بعدهم يعني من بعد المهاجرين والانصار يقولون ربنا اغفر لنا ولاخواننا الذين سبقونا بالايمان ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين امنوا ربنا انك رؤوف رحيم فجمع في هذه الاية امران عظيم ان يرجع اليهما عموم عموم الواجب نحو الصحابة رضي الله عنهم الاول يتعلق بالقلب وهو سلامة القلب تجاه الصحابة لا تجعل في قلوبنا غلا للذين امنوا هذا الامر الاول ان يكون القلب سليما ليس فيه غل ولا حقد ولا حسد ولا ظغائن ولا غير ذلك ليس فيه الا المحبة والتوقير والاحترام والمعرفة بقدرهم وفظلهم ومكانتهم الرفيعة ومنزلتهم العلية لا تجعل في قلوبنا غلا للذين امنوا الامر الثاني يتعلق باللسان الامر الثاني يتعلق باللسان وهو ان لا يكون في اللسان اي وقيعة او طعن او نحو ذلك بل ليس فيه الا الثناء والدعاء كما قال الله يقولون ربنا اغفر لنا ولاخواننا الذين سبقونا بالايمان. ليس في اللسان الا الثناء والدعاء وليس في القلب الا المحبة والاحترام هذا حاصل ما يجب تجاه الصحابة رضي الله عنهم بعد ان ذكر ثناءه سبحانه وتعالى على المهاجرين ثم ثناؤه على الانصار ذكر من بعدهم بهذا الوصف ولهذا احد السلف اظنه مالك رحمه الله تعالى سمع او ذكر له رجل يقع في بعض الصحابة فقال له هل انت ممن قال الله فيهم للفقراء المهاجرين الى تمام الاية؟ قال لا قال هل انت ممن؟ قال والذين تبوأوا الدار والايمان من قبلهم الى تمام الاية؟ قال لا قال اذا انت لست ممن قال الله فيهم والذين جاءوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولاخواننا الذين سبقونا بالايمان فهذه الاية فيها خلاصة الواجب تجاه الصحابة ووهما امران امر الى القلب ان يكون سليما وامر الى اللسان ان يكون نظيفا القلب ليس فيه الا المحبة والاحترام. واللسان ليس فيه الا الثناء والدعاء قال رحمه الله تعالى وتمسك عما شجر بينهم وتمسك عما شجرة بينهم تمسك اي تكف لسانك وقلمك عما شجر بين الصحابة تلك امة قد خلت لها ما كسبت ولكم ما كسبتم ولا تسألون عما كانوا يعملون احد السلف ولعل عمر بن عبد العزيز سئل عما شجر بين الصحابة او عن بعض ما شجر بين الصحابة قال تلك فتنة طهر الله منها سيوفنا فلنطهر منها السنتنا فلنطهر منها السنتنا ولهذا من اصول الا العظيمة من اصول العظيمة المهمة ان يكف المرء عما شجر بين الصحابة. لا ينصب نفسه حكما ثم هذا الذي شجر بين الصحابة ما صح منه هم فيهم مجتهدون لا يخرجون عما جاء في الحديث اذا اجتهد الحاكم اصاب فله اجران واذا اجتهد فاخطأ فله اجر واحد وذنبه مغفور ولهذا الاصل هو الامساك الاصل في هذا الباب هو الامساك عما شجر بين الصحابة. لا ينصب الانسان نفسه حكما وفي هذا المقام انا اضرب مثالا لو انه حصل خلاف مثلا في القرن العاشر في القرن العاشر بين طوائف من الناس وجاء واحد في هذا الزمان وجلس يبحث ويقرأ قالوا له وش تفعل قال اه احكم بينهم قال احكم بينهم وابين ابين من المحق ومن يسفه الناس انتهوا وافضوا الى ما قدموا امة قد خلت كيف يأتي ليس لاحد الناس الى خير الامة وينصب نفسه حكما وبعض هؤلاء تجده حتى رقيق في دينه رقيق في دينه وفي عبادته وينصب نفسه حكما بين الصحابة حتى الان في زماننا يتجرأ يعني كثير من السفهاء في الكلام على الصحابة وخير له من ذلك ان يتوضأ ويصلي الفجر مع الجماعة. تجد ما يصلي مع الجماعة مخل بالدين ويأتي حتى بعضهم في الاعلام وفي ويتكلم عن الصحابة يا اخي اتركهم وتوضأ وصلي اعبد ربك ادي فرظك لو لو نظرت الى عملك بانصاف لوجدتك مفرط ومضيع حاسب نفسك كن حكما لنفسك كما قال عمر رضي الله حاسبوا انفسكم يقحم نفسه في في امور عالية وعظيمة فالاصل في هذا الباب الامساك مثل ما قال تمسك عما شجر بينهم ليس من شأن المسلم الذي اصابوا فيه مأجورون اجرا للاصابة والذي للاجتهاد والاصابة والذي اخطأ فيه مأجورون للاجتهاد مغفور لهم عدم الاصابة لانها عن حرص واجتهاد في تحري الحق فما شأن هذا الذي يأتي بعده ينصب نفسه حكما بينهم فيمسك عما شجر بينهم والبلية في في هذه هذا الباب الذي هو شجر بين الصحابة كثير مما يذكر في كتب التاريخ غير صحيح اسانيده واهية ويذكرون امور واخبار ثم يأتي بعض المتأخرين يقول فلان من الصحابة فعل كذا وفلان فعل كذا وهو ما ثبت اصلا مثل ما قال ابن تيمية كثير منه مكذوب مفترى على الصحابة رضي الله عنه والذي صح قليل وهذا القليل الذي صح هم فيه مجتهدون بين مجتهد مصيب فله اجران ومجتهد مخطئ له اجر واحد وذنبه مغفور وذنبه مغفور فالاصل هو الامساك عما شجر بين الصحابة يستثنى من ذلك حالة واحدة ذكرها العلماء اذا خاض فيهم اهل الباطل بالباطل يجب على اهل الحق ان يخوضوا فيهم بالحق دفاعا عن الصحابة وانتصارا لهم رضي الله عنهم وارضاهم مثل ما فعل ابن تيمية في كتابه العظيم الفذ الفريد من اهل السنة دافع فيه دفاعا عظيما عن الصحابة حتى ان من جاء بعده عيال عليه في الدفاع عن الصحابة وكل من كتب في الغالب بعده في الدفاع عن الصحابة يرجع الى هذا الكتاب ويجد فيه ما يشفي ويكفيه رحمه الله وجزاه عنا وعن امة الاسلام خير الجزاء فاذا خاض فيهم اهل الضلال بالباطل لزم اهل الحق ان يخوضوا دفاعا عن الصحابة. اما ابتداء ليس المرء ان يخوض فيما شجر به نمسك هذا الاصل اما شجر بين الصحابة ننظر في الفضائل والمناقب والاثار والاخبار ونستفيد ونأتسي بهم ونكف السنتنا ونكف انفسنا عن الخوظ فيما شجر بين اصحاب النبي الكريم صلى الله عليه وسلم ونعتقد يقول الشيخ انهم اولى الامة بكل خصلة حميدة اولى الامة بكل خصلة حديثة اذا اردت شاهدا عظيما على ذلك انظر للخصال الحميدة انظر للخصال الحميدة التي في الامة فيمن جاء بعد الصحابة فان كل خصلة فيهم ينال الصحابة منها اجرا لقول النبي صلى الله عليه وسلم من دعا الى هدى كان لهم الاجر مثل اجر من تبعه فالخصال الحميدة التي في في الامة لكل صحابي نصيب منها بحسب ما روى للامة من من الاحاديث هذه الاحاديث التي تروى عن الصحابة يتبع ما فيها وتمتثل يتعبد لله سبحانه وتعالى بها كل صحابي له اجره في اعمال الامة نعتقد انهم اولى الامة بكل خصلة حميدة لانهم قدوة الامة في كل خصلة حميدة ونقلت ونقلت للامة كل الخصال الحميدة رضي الله عنهم وارضاهم نعتقد انهم اولى الامة بكل خصلة حميدة واسبقهم الى كل خير واسبقهم الى كل خير ويكفي شاهدا قول الله عز وجل والسابقون الاولون من المهاجرين والانصار والذين اتبعوهم باحسان فهم السباقون لكل خير رظي الله عنهم حظ الانسان قربا من الخير بحسب حظه من الاتباع للصحابة والسير على منهاجهم رظي الله عنهم والذين اتبعوهم باحسان. فكلما عظم الاتباع للصحابة باحسان عظم حظ المرء من الخير وعظمت مكانته فيه وابعدهم من كل شر رضي الله عنهم وارضاهم عافاهم الله سلمهم وحماهم وابعدهم من كل شر وانهم جميعهم عدول مرضيون وانهم جميعهم عدول آآ وانهم جميعهم عدول مرضيون رضي الله عنهم وارضاهم وهذا التعديل وانهم مرضيون هذا دل عليه كتاب الله كما قدمت وسنة نبيه صلوات الله وسلامه وبركاته عليه الحاصل ان هذه الخلاصة عظيمة نافعة ذكرها الشيخ وايضا نبه هذا التنبيه العظيم آآ فيما يتعلق بالواجب نحو الصحابة وان الواجب نحو الصحابة رضي الله عنهم من اهم المهمات وان الواجب نحو الصحابة من اهم المهمات التي ينبغي ان اه يعتني بها كل مسلم واجاب عن هذا ان اه السؤال بهذه الاجابة المختصرة ولي رسالة مطبوعة اصلها محاضرة في مسجد قباء عنوانها واجبنا نحو اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ففيها شيء من التفاصيل حول هذا المعنى الواجب نحو الصحابة رضي الله عنهم وارضاهم عمر الله قلوبنا بمحبتهم ووفقنا لحسن اتباعهم والسير على منهاجهم لزوم نهجهم رضي الله عنهم وارضاهم وجمعنا بهم في جنات النعيم ربنا لا تجعل في قلوبنا غلا للذين امنوا ربنا اغفر لنا ولاخواننا الذين سبقونا بالايمان ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين امنوا ربنا انك رؤوف رحيم رظي الله عن الصحابة وارظاهم وفقنا اجمعين لكل خير وهدانا اليه صراطا مستقيما انه تبارك وتعالى الدعاء وهو اهل الرجاء وهو حسبنا ونعم الوكيل. جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم. الهمكم الله الصواب ووفقكم للحق وفعل الله ما سمعنا وغفر الله لنا ولكم وللمسلمين اجمعين يقول السائل هل نجزم بان الصحابة كلهم في الجنة؟ اخذا من قوله تعالى وكلا وعد الله الحسنى الصحابة كلهم موعودون بهذا وعد الله سبحانه وتعالى ذكر الصحب الذين قبل الفتح وقيل الفتح هو فتح مكة وقيل صلح الحديبية من نزل فيهم قول الله سبحانه وتعالى لقد رضي الله عن المؤمنين اذ يبايعونك تحت الشجرة وكانوا اكثر من الف نزلت في شأنهم هذه الاية العظيمة اخبارا رضوان الله سبحانه وتعالى عليهم فالله جل جل وعلا يقول آآ لا يستوي منكم من انفق من قبل الفتح وقاتل اولئك اعظم درجة من الذين انفقوا من بعد وقاتلوا وكلا وعد الله الحسنى كلهم وعدهم الله سبحانه وتعالى بالجنة لكن من الصحابة من عينه النبي عليه الصلاة والسلام بالاسم سماه ومنهم العشرة الذين جمعهم في مجلس واحد فبشرهم جمع تبشيرهم في الجنة في مجلس واحد ولهذا عرفوا بالعشرة المبشرين في الجنة قال عليه الصلاة والسلام كما في حديث عبدالرحمن ابن عوف ابو بكر في الجنة وعمر في الجنة وعثمان في الجنة علي في الجنة وطلحة في الجنة عبد الرحمن ابن عوف في الجنة والزبير في الجنة وابو عبيدة في الجنة وسعد في الجنة وسعيد في الجنة فجمعهم في مجلس واحد ولهذا يقال عنهم العشرة المبشرين بالجنة. لا ان النبي عليه الصلاة والسلام لم يبشر غيرهم بها بشر عددا مثل عكاشة وعدد من الصحابة بشرهم عليه الصلاة والسلام بالجنة. لكن هؤلاء جمعهم في مجلس واحد تبشيرا لهم بالجنة او في حديث واحد تبشيرا لهم بالجنة رضي الله عنهم وارضاهم. نعم يقول بارك الله فيكم هل يجوز قول رضي الله عنه لغير الصحابي الدعاء اه الرضا للصحابة ولغير الصحابة مثل ما جاء في الاية والسابقون الاولون من المهاجرين والانصار والذين اتبعوهم باحسان رضي الله عنهم رضي الله عنهم فاذا قيل لشخص رضي الله عنك او اسأل الله ان يرضى عنك وان يغفر لك ما في ما في بأس بهذه الدعوة لكن عند ذكره عند ذكره او النقل عنه الاصل عند اهل العلم ان يقصر ذلك على الصحابة تمييزا لهم. وحتى لا يشتبه من بعدهم بهم ولهذا اذا ذكر الصحابة يقال رضي الله عنهم واذا ذكر التابعي اذا ذكر التابعي او من اتبعهم يقال رحمه الله وهذا في في دواوين العلم مضى عليه اهل العلم اذا ذكر الصحابي وقال رضي الله عنه ولهذا احيانا يذكر آآ الرجل من غير الصحابة يقول القائل رضي الله عنه فيسأل يقول هذا من الصحابة لانه عرف ان هذا امر خاص الصحابة رضي الله وعنهم وارضاهم اما من حيث عموم الدعاء الرضا فالمسلم يدعو الله ان يرضى عنه وان يرظى عن اخوانه المسلمين. نعم. قوله عليه الصلاة والسلام خير الناس قرني ثم الذين يلونه ثم الذين يلونه. قوله صلى الله عليه وسلم خير الناس قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم. هل يفهم من جميع القرون الماضية من وقته صلى الله عليه وسلم هل هل يفهم من جميع القرون الماضية قبل وقته صلى الله عليه وسلم؟ التي بعده هذا المعنى الذي يسأل عنه السائل واضح في الاية الكريمة كنتم خير امة اخرجت للناس فامة محمد عليه الصلاة والسلام خير الامم والصحابة رضي الله عنهم هم خير امة محمد كما في هذا الحديث خير الناس قرني اي الصحابة ثم الذين يلونهم اي التابعون ثم الذين يلونهم اتباع التابعين وهكذا. نعم. يقول على القول بان الخضر ليس بنبي فهل يكون ابو بكر وعمر افضل كذلك من الخضر ومن لقمان من ثبتت نبوته والخضر فيه خلاف بين اهل العلم وجمع من اهل العلم يرون نبوته ينبطون ذلك استنباطا من اه بعظ النصوص ولا سيما الايات في سورة الكهف فجمع من اهل العلم جزم بنبوته ومنهم من عده عبدا صالحا من عباد الله سبحانه وتعالى. وانه ليس بنبي. اما لقمان فليس بنبي وانما هو عبد من عباد الله الصالحين اجمالا في ضوء ما دل عليه الدليل ومنه ما اشرت اليه آآ ان ابا بكر رضي الله عنه ابا بكر وعمر رضي الله عنهما رتبتهما في كل الامم تلي رتبة النبيين رتبتهما في كل الامم تلي رتبة النبيين وهذا واضح في حديث الترمذي وغيره وقد صح اسناده عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال ابو بكر وعمر سيد كهول اهل الجنة من الاولين والاخرين عدا ان نبيين نعم هل يجوز التوسل الى الله بحب الصحابة؟ نعم هذا مما يتوسل آآ الى الله سبحانه وتعالى به لان حب الصحابة من عملك الصالح من عملك الصالح الذي تتقرب الى الى الله سبحانه وتعالى به فاذا قام في قلب المرء حبا عظيما للصحابة وجعله من جملة وسائله اه الى الله سبحانه وتعالى اللهم اني اتوسل اليك بحبي لنبيك عليه الصلاة والسلام وحبي لصحابته الكرام رضي الله عنهم فهذا من الوسائل الصحيحة. هذا توسل الى الله بالعمل الصالح وهذا من من التوسل المشروع لان التوسل المشروع توسل الى الله باسمائه الحسنى وصفاته العليا او توسل الى الله باعمالك الصالحة فتجعلها بين يدي دعائك وسيلة الى الله سبحانه وتعالى في قبول الدعاء. فالحاصل ان قول القائل في دعائه اللهم اني اتوسل اليك بحب الصحابة هذا صحيح لكن ان قال اللهم اني اتوسل اليك بمكانة الصحابة او بمنزلة الصحابة او بفظل الصحابة هذا من التوصلات المحدثة توسل محدثة مثل التوسل بالجاه والمنزلة والمكانة سواء فيما يتعلق بنبينا الكريم عليه الصلاة والسلام او عموم الانبياء او الصحابة هذا يعد من التوسلات المحدثة نعم هل يجوز قراءة الكتب التي ذكرت ما حصل بين الصحابة من الفتن او استماع الاشرطة لا ليس للمرء ان ان يدخل في في ذلك الا من اتاه الله سبحانه وتعالى علما واحتاج المقام للذب عن الصحابة. وكذلك طلاب العلم حسب التدرج في العلم ومنازله في تلقيهم عن الشيوخ يأتي في مرحلة تعرظ عليهم بعض الاشياء حتى يكون عندهم سلاح في الدفاع حتى يكون عندهم سلاح في الدفاع والذب عن الصحابة رضي الله عنهم. فاذا قيل كذا جوابه كذا وهذه تأتي مرة متقدمة في العلم لكن يبدأ الانسان الفضائل والمناقب والمآثر مآثر اه الصحابة رضي الله عنهم ويجاهد نفسه على اه التأسي بهم. اما اه الاشرطة في شغلت او الكتب التي شغلت الخوظ في فيما شجر بين الصحابة فكثير منها تشوش على القلوب تدخل في النفوس اشياء ما ما تليق تجاه اصحاب النبي الكريم عليه الصلاة والسلام ولهذا تجرأ بعضهم على النيل والوقيعة في بعظ الصحابة رظي الله عنهم وارظاهم فسماع ذلك يولد في النفوس شيئا ولهذا بعض العوام بعض العوام الجهال يقول انا في نفسي شيء على معاوية سمع بعض من يتحدثون في الاشرطة ويأتون باشياء فتشوت تشوشت نفسه تجاه هذا الصحابي الجليل معاوية صحابي جليل له مكانته العلية ومنزلته الرفيعة رظي الله عنه كاتب الوحي والذي يقرأ في الفظائل يجد فظائل عظيمة ومآثر ومناقب لهذه الصحابة لا يعرفها هؤلاء او يعرفونها ويدفنونها لما قام في قلوبهم من مرض ونفوس رديئة تجاه اصحاب النبي الكريم اه رضي الله عنهم وارضاهم. نعم على ذلك المناظرات التي توضع في القنوات الفضائية بين سني واخر في مسألة الصحابة. هذه المناظرة اثرت على عدد من اهل السنة ولهذا بعض اهل العلم يرى منع هذه اثرت على بعض اهل السنة وسمعوا بعض الشبهات واستقرت في نفوسهم وامرضتهم قد يحصل في في المقابل بعض الفوائد لكن حفظ