الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد فاللهم انا نسألك علما نافعا وعملا صالحا وان تفتح علينا وترحمنا اللهم اغفر لشيخنا ولنا وللمسلمين. قال العلامة السعدي رحمه الله تعالى في كتابه القول السديد في مقاصد التوحيد بباب في باب من الشرك لبس الحلقة والخيط ونحوهما لرفع البلاء او دفعه قال وهذا الباب يتوقف فهمه على معرفة احكام الاسباب. وتفصيل القول وتفصيل القول فيها انه يجب على العبد ان يعرف في الاسباب ثلاثة امور احدها الا يجعل منها سببا الا ما ثبت انه سبب شرعا او قدرا تانيها الا يعتمد العبد عليها بل يعتمد على مسببها ومقدرها مع قيامه بالمشروع منها وحرصه على النافع منها ثالثها ان يعلم ان الاسباب مهما عظمت وقويت فانها مرتبطة بقضاء الله وقدره لا خروج لها عنه والله تعالى يتصرف فيها كيف يشاء ان شاء ابقى سببيتها جارية على مقتضى حكمته ليقوم بها العباد ويعرف بذلك تمام حكمته حيث ربط المسببات باسبابها والمألولات بعللها وان شاء غيرها كيف يشاء لان لا يعتمد عليها العباد وليعلموا كمال قدرته. وان التصرف المطلق والارادة المطلقة لله وحدة فهذا هو الواجب على العبد في نظره وعمله بجميع الاسباب اذا علم ذلك فمن لبس الحلقة او الخيط ونحوهما قاصدا بذلك رفع البلاء بعد نزوله او دفعه قبل نزوله فقد اشرك لانه ان اعتقد انها هي الدافعة الرافعة فهذا الشرك الاكبر وهو شرك في الربوبية حيث اعتقد شريكا مع الله في الخلق والتدبير وشرك في العبودية حيث تأله لذلك. وعلق به قلبه طمعا ورجاء لنفعه وان اعتقد ان الله هو الدافع الرافع وحده ولكن اعتقدها سببا يستدفع بها البلاء فقد جعل ما ليس سببا شرعيا ولا قدريا سببا وهذا محرم وكذب على الشرع وعلى القدر اما الشرع فانه ينهى عن ذلك اشد النهي. وما نهى عنه فليس من الاسباب النافعة واما القدر فليس هذا من الاسباب المعهودة ولا غير المعهودة التي يحصل بها المقصود ولا من الادوية المباحة النافعة وكذلك هو من جملة وسائل الشرك فانه لابد ان يتعلق قلب متألقها بها وذلك نوع شرك ووسيلة اليه فاذا كانت هذه الامور ليست من الاسباب الشرعية التي شرعها على لسان نبيه التي يتوسل بها الى رضاء الله وثوابه. ولا من الاسباب القدرية التي قد علم او جرب نفعها مثل الادوية المباحة. كان المتعلق بها متألقا قلبه بها راجيا لنفعها فيتعين على المؤمن تركها ليتم ايمانه وتوحيده فانه لو تم توحيده لم يتعلق قلبه بما ينافيه. وذلك ايضا نقص في العقل. حيث تعلق بغير متعلق حيث تتعلق بغير متعلق ولا نافع بوجه من الوجوه بل هو ضرر محض والشرع مبناه على تكميل اديان الخلق بنبذ الوثنيات والتألق بالمخلوقين. وعلى تكميل عقولهم بنبذ الخرافات والخزعبلات والجد في الامور النافعة المرقية للعقول المرقية للعقول المزكية للنفوس المصلحة للاحوال كلها دينيها ودنيويها والله اعلم. الحمد لله رب العالمين واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله اللهم صلي وسلم وبارك على عبدك ورسولك نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد فهذه ترجمة عقدها شيخ الاسلام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله تعالى في كتابه العظيم المبارك كتاب التوحيد قال رحمه الله باب من الشرك لبس الحلقة والخيط ونحوهما لرفع البلاء او دفعه وهذا كما ذكر رحمه الله تعالى باب من ابواب الشرك والاسلام جاء ليخلص العباد من الشركيات والوثنيات والخرافات التي ما انزل الله سبحانه وتعالى بها من سلطان جاء الاسلام بالاخلاص للمعبود وحسن التوكل عليه جل في علاه وتفويض الامر اليه سبحانه وتعالى والا يتخذ من الاسباب الا ما كان موافقا للشرع غير مخالف له وهذه التعلقات موجودة في الناس قديما وحديثا تعلقات موجودة في كثير من الناس قديما وحديثا يتخذون شيئا من التعاليق من حجر او صدف او خرز او نحاس او غير ذلك ويظنون فيها انها تنفع او تدفع او ترفع وهذا الظن في هذه الاشياء هو من الجاهلية من الجاهلية التي جاء الاسلام بمحاربتها وابطالها قد جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم في الباب احاديث عديدة يحذر من هذه التعلقات الباطلة والحروز المزعومة والتمائم بانواعها فجاء عنه عليه الصلاة والسلام في هذا احاديث كثيرة كقوله من تعلق تميمة فلا اتم الله له ومن تعلق ودعة فلا ودع الله له من تعلق تميمة فقد اشرك وفي المعنى احاديث كثيرة عن نبينا عليه الصلاة والسلام يحذر الامة ويحذر العباد من هذه التعلقات وفي باب التداوي والعلاج من الامراظ الاسقام يقول نبينا عليه الصلاة والسلام تداووا عباد الله ما انزل الله من داء الا وجعل له دواء علمه من علمه وجهل وجهله من جهله قال تداووا عباد الله فالتداوي في الشريعة امر حسن ومشروع ومأذون به لكن لا يكون التداوي بالخرافة الخزعبلات والتعلقات الباطلة ومن يتداوى بهذه الاشياء ويعلقها لزوال مرظ او دفع مرض او نحو ذلك هو في حقيقة الامر لم ينفع نفسه بهذا الباب الذي قصده وهو التداوي من ذلك المرض وجلب لنفسه مرضا من اعظم الامراض وهو مرض الفساد في العقيدة فامرظ نفسه بمرض اشد من من المرظ الذي كان معه المرض الذي كان معه مرض يتعلق ببدنه فجلب مرضا يفسد قلبه جلب مرضا يفسد قلبه يفسد ايمانه يضر بعقيدته وبعض الناس يؤتى من التوهم يتعلق اشياء فيتوهم فيها شيء من النفع ولا يدري لقلة علمه وقلة بصيرته كم اضر بنفسي؟ وكم جلب لها من مرض في اعتقاده ومرض آآ الشبهات هذا مرض عظيم جدا وافة تضر بالعبد لا مضرة غاية في في الجناية على نفسه ويكون حينئذ داوى نفسه بالتي هي الداء وعالج نفسه بالمرظ المرظ العظال المرظ المضر بقلبه ودينه وايمانه وصلته بربه سبحانه وتعالى فهذه الترجمة في هذا الباب باب من اه الشرك لبس الحلقة والخيط ونحوهما لرفع البلاء او دفعه وهذي كما اشرت من الجاهليات من الجاهليات التي ما انزل الله سبحانه وتعالى بها من سلطان يلبس الواحد منهم خيطا في عضده او في معصمه او او يلبس حلقة من نحاس في عضده ويزعمون انها او يعلق تميمة في عنقه او يشدها في عضده او يتعلق خرزة او ودعة او صدف او نحو ذلك ويعتقدون انها آآ ترفع وتدفع ترفع البلاء الذي نزل وتدفع البلاء الذي لم ينزل وتدفع البلاء الذي لم ينزل وقد قال الله تعالى قل ادعوا الذين زعمتم من دونه فلا يملكون كشف الضر عنكم ولا تحويلا لا هذا ولا هذا وهذه هذه تعلقات باطلة شركية تعلقات باطلة شركية ومن يتعلق هذه الاشياء اعني الخرز والتمائم والحروز نحوي هذه الاشياء من يتعلقها لا يخلو من حالتين اما ان يكون تعلق هذه الاشياء معتقدا فيها انها في نفسها جالبة ونافعة ودافعة فاذا كان الامر كذلك فهذا من الشرك الاكبر الهادم للدين والناقض للملة اذا كان متعلقا هذه الاشياء معتقدا فيها معتقدا فيها انها في نفسها جالبة ودافعة ونافعة اعتقد فيها هذه العقيدة فهذا اخلال الايمان بربوبية الله واخلال ايضا بالعبودية لان لان هذا اعتقاد في هذه المخلوقات يخل بايمان العبد بروبية الله وتفرده بها ويخل بتألهه وتعبده وافراده لربه بالتوكل والاعتماد والتفويض والالتجاء الى الله سبحانه وتعالى والحالة الثانية ان يتعلق هذه الاشياء ان يتعلق هذه الاشياء وهو لا يعتقد فيها ذلك وانما يعتقد انها سبب من جملة الاسباب وباب من من ابواب التداوي باب من ابواب التداوي ايعتقد فيها ذلك انها تدفع او او تخفف وجعا او او نحو ذلك يعني لا يعتقد فيها وانما يعتبرها سببا في علاج مثل هذه الاشياء فاذا كان بهذه الصفة فهذا من الشرك الاكبر من الشرك الاصغر ووسيلة الى الشرك الاكبر وذريعة اليه لانه اعتقد سببا ما ليس بسبب لا شرعا ولا عقلا اعتقد سببا ما ليس بسبب لا شرعا ولا عقلا اما الشرع فقد جاء بالنهي عن هذه الاشياء والتحذير منها ولا يمكن ان تكون نافعة والشرع هنا قد نهى عنها. فالشرع انما ينهى عن الضار الذي فيه مضرة على الناس وايضا لا عقلا لان آآ هذه الاشياء هذه الاشياء ليست من باب العلاج الذي يعرف بالتجارب ونحوها كدواء يشربه او او او يدهن به او نحو ذلك. وانما هذا شيء يعلقه تعليقا على بدنه فليس من الاسباب ليس من الاسباب وانما هو تعلقات باطلة وهذه الخرافة التي عقدت هذه الترجمة للتحذير منها تتجدد مع الناس بتجدد ثقافاتهم في كل زمان ولهذا في زماننا هذا يباع اشياء من هذا من هذه التعاليق من بانواع من المعادن تعلق يزعم انها تاء آآ تنهي بعظ الالام وتقظي على بعظ الالام او نحو ذلك ويضعها بعض الناس في يده او في معصمه او في عضده او نحو ذلك ويزعمون انها آآ تخفف الاما او نحو ذلك ثم يزعم ان هناك بحوث و تقارير مخبرية واشياء من هذا القبيل افادت ذلك فتتجدد الخرافة بحسب اه احوال الناس بحسب احوال الناس وقد سئل الامامان الشيخان الفاضلان ابن باز وابن عثيمين ان هذه هذه الاشياء فكلاهما اجاب بانها داخلة فيما نهى النبي صلى الله عليه وسلم من التعاليق التي ما انزل الله سبحانه وتعالى بها من سلطان ذكر الشيخ رحمه الله ابن سعدي فائدة عظيمة ينبغي ان تعرف في باب الاسباب المتخذة يقول يجب على العبد ان يعرف في الاسباب ثلاثة امور هذي امور حقيقة قواعد مهمة مفيدة في هذا الباب الامر الاول الا يجعل منها سببا الا ما ثبت انه سبب شرعا او قدرا انما ثبت انه سبب شرعا او قدرا شرعا اي جاءت النصوص بالدلالة عليه والهداية اليه فيكون ثبت شرعا يكون ثبت شرعا بانه دواء وعلاج والامر الاخر ما ثبت قدرا والقدر يعرف هنا الواقع الواقع وتجارب الناس ولهذا تجد الناس لا يزالون يستعملون علاجات معينة لامراض معينة يجدون فيها شفاء لتلك الامراض فيستعملون لالام البطن اشياء والام الرأس اشياء والصداع الذي يكون فيه اشياء اما دهانا او شرابا او شيئا يؤكل فهذه عرف قدرا انها علاج وهي داخلة في عموم آآ قول النبي صلى الله عليه وسلم تداووا عباد الله ما انزل الله من داء الا وانزل له دواء علمه من علمه وجهله من جهله. علمه من علمه وجهله من جهل الامر الثاني في هذه الاسباب المتخذة التي علم شرعا او قدرا اه صحتها الا يعتمد العبد عليها لا يعتمد العبد عليها بل يعتمد على مسببها ومقدرها مع قيامه بالمشروع منها فاذا استعمل علاجا عرف انه نافع في المرظ الذي يشتكي منه لا يعتمد على العلاج وانما يرجو شفاءه من رب العالمين يتخذ هذا السبب المباح ويفوض امره الى الله كما قال الله واذا مرضت فهو يشفين في ما ذكره عن خليله عليه سلام واذا مرضت فهو يشفين وفي دعاء النبي عليه الصلاة والسلام اللهم رب الناس مذهب البأس اشف انت الشافي لا شفاء الا شفاؤك شفاء لا يغادر سقما الامر الثالث ان يعلم ان الاسباب مهما عظمت وقويت فانها مرتبطة بقضاء الله وقدره فانها مرتبطة بقضاء الله وقدره فما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن الامر بقضاء الله وقدره. ولهذا الاسباب المجربة الاسباب المجربة التي اه عرفت عند الناس معرفة واسعة قد يستعملها شخص في المرض نفسه الذي اه استعملها غيره فيه نفسه فشفوا من ذلك المرض فلا يشفى فلا يشفى من ذلك المرض لان الامر بيد الله وبقضاء الله والشافي هو الله سبحانه وتعالى فهذه الاسباب ينبغي ان يعلم انها مهما عظمت ومهما قويت فانها مرتبطة بالقضاء والقدر لا خروج لها عنه والله يتصرف فيها كيف يشاء ان شاء ابقى سببيتها جارية على مقتضى حكمته ليقوم بها العباد ويعرف بذلك تمام حكمته. وان شاء غيرها كيف يشاء وهذا ايضا فيه حكمة اشار اليها الشيخ رحمه الله لئلا يعتمد عليها العباد لئلا يعتمد عليها العباد. فقد يستعمل الشخص دواء جرب فلا يستفيد منه ولا يجد اه في اه فيه ما يفيده في مرضه فالامر مرتبط بقضاء الله وقدره والشافي هو رب العالمين لا شفاء الا شفاؤه لا شفاء الا شفاؤه فالشافي هو الله لكن هذه اسباب آآ مباح آآ اتخاذها وجرب نفعها فتستعمل ولا حرج في ذلك اعني الادوية اه الادوية والعلاجات المجربة فلا بأس بذلك لكن لا يعتمد عليها. ويعتقد ان الشفاء انما هو من الله سبحانه وتعالى بعد هذه المقدمات في التعريف بما ينبغي ان يعرف اه دعا الشيخ للنظر في هذه الاشياء الحلقة الخيط ونحوها والتي يستعملها اه بعظ الناس دفع البلاء او رفعه دفع البلاء قبل نزوله او رفعه بعد نزوله فالذي يتخذ هذه الاشياء واقع في الشرك الذي يتخذ هذه الاشياء فهو واقع في الشرك وشركه اما ان يكون اكبر او يكون اصغر اما ان يكون اكبر او يكون اصغر فان كان تعلق هذه الاشياء معتقدا انها هي في نفسها الدافعة الرافعة فهذا الشرك الاكبر قال الشيخ وهو شرك في الربوبية حيث اعتقد شريكا مع الله في الخلق والتدبير وشرك في العبودية حيث تأله لذلك به قلبه طمعا ورجاء واما اذا كان قد تعلقها ظنا فيها انها اسباب فقد اتخذ سببا ما ليس بسبب وارتكب امرا هو من الذرائع المفضية للشرك الاكبر فيكون وقع حينئذ في اه الشرك الاصغر والنبي صلى الله عليه وسلم سمى تعليق هذه الاشياء شرك يسمى تعليق هذه الاشياء شرك واشار الشيخ رحمه الله الى انها عندما تتخذ على اعتبار انها اسباب ووسائل للشفاء يكون ذلك من جملة وسائل الشرك اي الشرك الاكبر على كل هذه الخلاصة يعني مفيدة ونافعة ذكرها رحمه الله قررها خلاصة في مقصود هذا الباب نعم قال رحمه الله تعالى في باب ما جاء في الرقى والتمائم اما التمائم فهي تعاليق تتعلق بها قلوب متألقيها والقول فيها كالقول في الحلقة والخيط كما تقدم فمنها ما هو شرك اكبر كالتي تشتمل على الاستغاثة بالشياطين او غيرهم من المخلوقين الاستغاثة بغير الله فيما لا يقدر عليه الا الله شرك. كما سيأتي ان شاء الله ومنها ما هو محرم كالتي فيها اسماء لا يفهم معناها لانها تجر الى الشرك واما التعاليق التي فيها قرآن او احاديث نبوية او ادعية طيبة محترمة الاولى تركها لعدم ورودها عن الشارع ولكونها يتوسل بها الى غيرها من المحرم ولان الغالب على متعلقها انه لا يحترمها ويدخل بها المواضع القذرة اما الرقى ففيها كف آآ هذه الترجمة باب ما جاء في الرقى والتمائم تتعلق هذه الترجمة ببيان الحكم في امرين اه الرقى والتمائم والتمائم هي تعاليق اه تعلق تعاليق تعلق وتسمى تمائم اعتقادا ان آآ ان امر من يعلقها يتم من شفاء مرض او دفع عين او غير ذلك من المقاصد التي يعلقون التمائم لاجلها وسميت تميمة اعتقادا لهذا المعنى تمام الامر بتعليقها ولهذا عومل متعلق هذه الاشياء بنقيض قصده قال قال النبي صلى الله عليه وسلم فلا اتم الله له فلا اتم الله لها فهو علقها للتمام فعمل بنقيض قصده الفاسد قال فلا اتم الله له فهذه اشياء لا يحصل فيها تمام بل يحصل فيها فساد ومضرة على الانسان ففيما يتعلق التمائم التمائم المعلقة لا تخلو من نوعين اشار اليهما تفسير رحمه الله اما اه تمائم اه اما تمائم يوضع فيها ما سبق حروز يعني ودع او صدف او حجر او اشياء من هذا القبيل فهذه راجعة اهل الباب السابق راجعة للباب السابق او يوضع فيها كتابات او يوضع فيها كتابات يكتب فيها اشياء فنوع المكتوب يحدد الحكم اذا كانت الكتابات وكثير ما يحصل هذا يكتبون اه اسماء شياطين اسماء شياطين على جهة التعلق الاستغاثة والطلب منهم تتعلق اسماء اه شياطين او نحو ذلك فما كان من من هذا القبيل اسماء شياطين او ادعية شركية او او نحو ذلك فهذا من الشرك الاكبر فهذا من الشرك الاكبر كالتي تشتمل على الاستغاثة بالشياطين او غيرهم فالاستغاثة بغير الله فيما لا يقدر عليه الا الله اه شرك كما سيأتي في ابواب لاحقة ومنها اشياء لا لا يفهم معناها يشأن لا يفهم معناها كلاما لا يفهم معناها وما كان من هذا القبيل كله محرم كله محرم وقد يكون في خفاء المعنى دسائس من كاتب تلك اه كاتب تلك اه الحروز او التمائم المزعومة والحالة الثانية ان ان يكون الذي كتب فيها قرآن واذكار مأثورة والصحيح ان ما كان من هذا النوع لا يجوز ان يعلق لا يجوز ان يعلق لاسباب كثيرة بينها العلماء رحمهم الله منها عموم النهي ان التعاليق عموم النهي عن التعاليق تعليق التمائم فالاحاديث والنصوص جاءت عامة ومنها ان السنة جاءت بالرقية ولم ولم يأتي فيها التعاليق جاءت بالرقية بالكتاب بالقرآن وبالاذكار المأثورة ونحو ذلك ولم يأتي فيها في شيء من المأثور عن النبي صلى الله عليه وسلم ان يعلق شيء من القرآن او شيء من الايات او شيء من الاذكار وانما جاءت السنة بالرقية و الامر الاخر او الثالث ان هذا فيه تعريض للقرآن وذكر الله سبحانه وتعالى للامتهان مثل ما قال الشيخ لان الغالب على متعلقها انه لا يحترمها ويدخل فيها المواضع القذرة فهذا امر ثالث. الامر الرابع انها وسيلة انها وسيلة الى اه الى الشرك وهذا يحصل فعلا هذا يحصل فعلا وكم من اه اناس اعطوا تعليق اوهموا انها من القرآن ليس الا ثم لما فتحت وجد فيها من دسائس الشر صنائع الفساد من قبل اولئك حتى ان بعضهم يكتب اه القرآن في التميمة ورأيت شيئا من ذلك بنفسي يكتب القرآن في التميمة ثم يكتب مع القرآن بين اسطره شيئا هو باب من ابواب الامتهان للقرآن باب من ابواب الامتهان للقرآن تقربا للشياطين تقربا للشياطين وتعلقا بهم فيوهم من اعطي يوهم من اعطي تلك التميمة ان من القرآن والحق انه ليس قرآن بل امتهان للقرآن وامتهان لكلام الله سبحانه وتعالى هذا فيما يتعلق بالتمائم اما الرقى قال اما الرقى ففيها تفصيل فان كانت من القرآن او السنة او الكلام الحسن فانها مندوبة في حق الراقي. لانها من باب الاحسان ولما فيها من النفع وهي جائزة في حق المرقي الا انه لا ينبغي له ان يبتدأ بطلبها فان من كمال توكل العبد وقوة يقينه الا يسأل احدا من الخلق لا رقية ولا غيرها بل ينبغي اذا سأل احدا ان يدعو له ان يلحظ مصلحة الداعي والاحسان اليه بتسببه لهذه العبودية له مع مصلحة نفسه وهذا من اسرار تحقيق التوحيد ومعانيه البديعة التي لا يوفق للتفقه فيها والعمل بها الا الكمل من العباد وان كانت الرقية يدعى بها غير الله ويطلب الشفاء من غيره فهذا هو الشرك الاكبر لانه دعاء واستغاثة بغير الله فافهم هذا التفصيل واياك ان تحكم على الرقى بحكم واحد مع تفاوتها في اسبابها وغاياتها. هذا تفصيل بديع جدا نافع للغاية في مسألة الرقى وخلاصة عظيمة جدا في في هذا الباب فيقول رحمه الله ان كانت الرقية من القرآن او او السنة او الكلام الحسن او الكلام الحسن الكلام الحسن مثل الدعاء لمن به مرض يعني مثلا يقرأ عليه ايات ويقرأ عليه بعض الاذكار المأثورة وفي اثناء ذلك يقول مثلا اللهم خلصه من مرضه اللهم نجه مما هو فيه اللهم فرج كربته او كلام من هذا القبيل هذا المقصود كلام يعني حسن اه المقصود به مثل هذا فاذا كانت من القرآن او السنة او الكلام الحسن فانها مندوبة في حق الراقي مندوبة يعني مستحبة لان النبي صلى الله عليه وسلم قال من استطاع منكم ان ينفع اخاه فليفعل. هذا باب احسان اذا اذا رأى احد اخوانه يشتكي قرأ عليه ونفث لعل الله سبحانه وتعالى يجعل في ذلك شفاء هذا باب من ابواب الاحسان وكان النبي صلى الله عليه وسلم يرقي ويدعو لمن جاء جيء به اليه مريضا اللهم رب الناس مذهب البأس اشف انت الشافي لا شفاء الا شفاؤك شفاء لا يغادر سقما هذا باب من ابواب باب من ابواب الاحسان مثل ما قال الشيخ لانهم من باب الاحسان ولما فيها من النفع ولما فيها من النفع وهي جائزة في حق المرئي جائزة في حق المرقي قال رحمه الله جائزة في حقه الا انه لا ينبغي له ان يبتدأ بطلبها لا ينبغي له ان يبتدئ بطلبها لو ابتدأ بطلبها جائز لكن الخلاف الاولى ما يقال انه ارتكب خطأ او حراما ارتكب خلاف الاولى لان النبي صلى الله عليه وسلم لما ذكر السبعين الف الذين يدخلون الجنة بلا حساب ولا عذاب ذكر من صفاتهم انهم لا يسترقون والسين في لا يسترقون للطلب اي لا يطلبون من احد ان يرقيهم لكن لو طلب فانه فعل خلاف الاولى فانه افعل خلاف الاولى ولا يقال انه فعل امرا محرما او ارتكب اه اثما او نحو ذلك اه قال لا ينبغي له ان يبتدئ بطلبها فان من كمال توكل العبد ويقينه الا يسأل احدا من الخلق لا رقية ولا غيرها ثم انتبه لفائدة عظيمة يقررها رحمه الله يقول بل ينبغي له اذا سأل احدا ان يدعو له وهذا كثير ما يحصل مثلا من يسافر للحج او للعمرة او كثيرا ما يقال له ادع الله لنا ادع الله لنا لا تنسانا من دعائك او نحو ذلك عندما تقول هذه الكلمة لاحظ هذا الامر فانه من دقائق التوحيد ومن اعمال خواص الخلق وصفوتهم. يقول رحمه الله تعالى اذا سأل احدا ان يدعو له ان يلحظ مصلحة الداعي عندما تقول له ادعو ادعو الله لنا تلاحظ مصلحة الداعي لانك لما قلت ادعو الله لنا اعنته على الاحسان لاخوانه واذا دعا لاخوانه قال ملك ولك بمثل ما دعوت. فانت احسنت اليه وذهب في طاعة عظيمة فكأنك تحثه على الدعاء فلما تقول لا تنسانا لا تنساني من دعائك لا تنسى اه اخوانك من من دعائك اعنته في مصلحة عظيمة له ان يبقى في ذهن هذه الوصية فيدعو فيحصل فموجبا لاجابة دعائه. لان الملك يقول ولك بمثل ما دعوت. ولك بمثل ما دعوت ولك بمثل ما دعوت فيدعو لاخوانه وهذه تكون روعي فيها هذه المصلحة العظيمة مع مصلحة نفسه هو يحصل خيرا لكن لا يقصد افتقارا الى دعوة هذا هذا الشخص او باب ابواب الله مفتوحة وخزائنه ملأى سبحانه وتعالى لكن اذا قلت له ادع الله لنا او ادعو لي او نحو ذلك راعي هذا الجانب تكثير الخير في الامة وشيوع الدعاء بين المسلمين دعاء بعضهم لبعض. وهذا من الرحمة والخير الذي والتراحم الذي ينبغي ان يكون عليه المسلمون يقول الشيخ وهذا من اسرار تحقيق التوحيد معانيه البديعة التي لا يوفق للتفقه فيها والعمل بها الا الكمل من العباد الا الكمل من العباد. اما غالب الناس عندما يقول ادعو لي يلاحظ حظ نفسه وافتقاره الى الى دعوة هذا الشخص الذي اوصاه بالدعاء وبعضهم من شدة هذا التعلق يحلفه من شدة هذا التعلق يحلفه ان يدعو اه ان يدعو له وهذا نوع من التعلق الذي ما ينبغي ان ان يكون عليه بل من من تحقيق التوحيد وتكميله ان الا يكون المرء كذلك بل يلحظ المعنى الاول ثم قال الشيخ وان كانت الرقية يدعى بها غير الله يدعى بها غير الله ويطلب الشفاء من غيره فهذا هو الشرك الاكبر وفي الحديث قال عليه الصلاة والسلام اعرضوا علي رقاكم لا بأس بالرقية ما لم تكن شركا ما لم تكن شركا والشرك هو ان ان يكون في الرقية آآ استغاثة بغير الله والتجاء الى غيره سبحانه وتعالى قال لانه دعاء واستغاثة بغير الله افهم هذا التفصيل وهو تفصيل نافع للغاية ومفيد آآ الفائدة الكبيرة في هذا الباب ونسأل الله الكريم ان ينفعنا اجمعين وان يزيدنا علما وتوفيقا وان يصلح لنا شأننا كله. والا يكلنا الى انفسنا طرفة عين وان يهدينا اليه صراطا مستقيما. اللهم اغفر لنا ولوالدينا وللمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الاحياء منهم والاموات. سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك. اللهم صلي وسلم على عبدك ورسولك نبينا محمد واله وصحبه جزاكم الله خير