الله وسلم نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اللهم اغفر لنا ولشيخنا ولوالدينا وللسامعين قال ابن عبد الهادي رحمه الله تعالى في كتاب الصيام باب في قيام شهر رمضان عن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من قام رمضان ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه متفق عليه وعن عائشة رضي الله عنها ان رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج ليلة من جوف الليل فصلى في المسجد وصلى رجال بصلاته فاصبح الناس فتحدثوا. فاجتمع اكثر من فاجتمع اكثر منهم فصلى فصلوا معه واصبح الناس فتحدثوا فكثر اهل المسجد من الليلة الثالثة. فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فصلى صلاته. فلما كانت الليلة الرابعة عجز المسجد عن اهله حتى خرج لصلاة الصبح فلما قضى الفجر اقبل على الناس فتشهد ثم قال اما بعد فانه لم يخفى علي مكانكم ولكني خشيت ان تفرض عليكم فتعجزوا عنها فتوفي رسول الله صلى الله عليه وسلم والامر على ذلك متفق عليه وهذا لفظ البخاري وعنها قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا دخل العشر شد مئزره واحيا ليله وايقظ اهله متفق عليه نعم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين قال ابن عبد الهادي رحمه الله تعالى باب في قيام شهر رمضان قوله باب في قيام شهر رمضان خص قيام خص رمضان بذكر القيام فيه لقوله صلى الله عليه وسلم من قام رمظان ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه وايضا لحديث عائشة رضي الله تعالى عنها ان ان النبي صلى الله عليه وسلم كان لا يزيد على احدى عشرة الاف رمضان ولا في غيره ونعلم جميعا ان قيام الليل هو من السنن من السنة تتأكد على المسلم في جميع السنة ومن النوافل التي يتنفل بها العبد ولكن خص رمضان لفضله ولما جاء فيه من الاحاديث والا نبينا صلى الله عليه وسلم كان يصلي في رمضان وفي غيره احدى عشرة ركعة فلما سئل ابن مسعود رضي الله تعالى عنه عن ليلة القدر من يدركها قال من قام الحول ادركها اي من قام السنة كلها ادرك ليلة القدر والله يقول سبحانه وتعالى يا ايها المزمل قم الليل الا قليلا نصفه او انقص منه قليلا او زد عليه ورتل القرآن ترتيلا امر الله نبيه ان ان يقوم الليل وقال اصحابه ايضا معه صلى الله عليه وسلم بل قام رسولنا صلى الله عليه وسلم حتى تفطرت قدماه حتى تفطرت قدماه وكان يصلي من الليل ليلا طويلا يقرأ البقرة وال عمران والنساء في ركعة واحدة صلى الله عليه وسلم قل معه ابن مسعود يقول لقد هممت بامر سوء. هممت ان اجلس وادعه وصلى مع حذيفة رضي الله تعالى عنه وصلى معه ابن عباس رضي الله تعالى عنه هذا في غير رمضان اذا قيام الليل سنة سنة مؤكدة ونافلة مرغوب ونافلة مرغب فيها. يحرص المسلم عليها. وقد جاء بذلك احاديث تدل على فضل القيام فقال النبي صلى الله عليه وسلم نعم الرجل عبد الله لو كان لو كان يقوم الليل. نعم الرجل عبد الله لو كان يقوم الليل واخبر النبي صلى الله عليه وسلم من هديه انه ينام ويقوم واخبر ان افضل القيام هو قيام داوود عليه السلام كان ينام نصف الليل ويقوم ثلثه وينام سدسه واخبرت عائشة رضي الله تعالى عنها ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يقوم من فراشه وحبه الى قيام الليل ويقول يا عائشة دعيني اتعبد ربي دعيني اتعبد ربي فهذا حاله صلى الله عليه وسلم ذاك الذي يعنينا هنا في كتاب الصيام ما يتعلق بقيام رمضان وفيه مسائل كثيرة المسألة الاولى حكم قيام رمضان حكم قيام رمضان باتفاق العلم سنة متأكدة يسن للمسلم ان يقوم ليالي رمضان ان يقوم ليالي رمضان وان يحيي ليله بالصلاة وقد جاء حديث ابي هريرة في هذا الباب الذي ذكره ابن عبد الهادي فيما رواه مالك عن ابن شهاب عن حميد ابن عبد الرحمن عن ابي هريرة ومن طريق الزهري عن ابي سلمة ابي هريرة ان النبي صلى الله عليه وسلم قال من قام رمضان ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه. اخرجه البخاري ومسلم فهو سنة مؤكدة يتأكد في حق المسلم ان يقوم رمضان وان يحيي ليله. المسألة الثانية المسألة الثانية كم يصلي من الليل في رمضان تلف اهل العلم في صلاة الليل في رمضان و اتفق العلماء على ان السنة في رمضان ان تصلى صلاة التراويح اخذا بما فعله ابن الخطاب رضي الله تعالى عنه عندما جمع الناس على امام واحد وذلك فيما رواه البخاري ان ابن الخطاب خرج والناس اوزاعا هذا يصلي بجماعة وهذا يصلي بجماعة فقال لو اني جمعت على امام واحد فجمعهم وكان ابي يصلي بهم رضي الله تعالى عنه وجاء في في الموطأ انه كان يصلي بهم ابي احدى عشرة ركعة وجاء انه يصلي عشرين ركعة لكن الراجح والصواب في هذه الرواية ان رواية احدى عشر هي الاصح وان رواية العشرين مرجوحة والمحفوظ هو الصهواه انه كان يصلى في عهد عمر باحدى عشر ركعة في الليل وكانوا يصلون بالمائين وكانوا يصلون حتى يعتمدوا على العصي من طول قيامهم رضي الله تعالى عنهم فهذا الذي كان يفعل في عين الخطاب اذا من السنن في رمضان سنة التراويح. واتفق عليها اهل العلم فقالوا هي من شعائر رمضان الظاهرة التي يجتمع الناس فيها هناك من يشغب ويقول ان التراويح بدعة عمرية اي ان الذي ابتدعها عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه وهذا قول باطل ليس بصحيح وقول عمر نعمة البدعة هي ليس المعنى البدعة الشرعية وان المعنى البدعة اللغوية اي انها امر لم يعهده لم يعهد الناس على هذه الصفة والا اصل قيام الليل واصل صلاة الليل في رمضان ثابتة عن نبينا صلى الله عليه وسلم من فعله ومن قوله من فعله كما جاء في حديث زيد ابن حديث زيد ابن ثابت رضي الله تعالى عنه وحديث عائشة رضي الله تعالى عنها من حيث عائشة وابن زيد ان النبي صلى الله عليه وسلم هجر حصيرا يصلي به في الليل في رمضان فسمع اناس فاجتمعوا في المسجد فصلوا بصلاة صلى الله عليه وسلم. فلما كان لما كانت الليلة الثانية اجتمع عدد اكبر واكبر فلما كانت الليلة الثالثة امتلأ المسجد فلم يخرج بعد ذلك النبي صلى الله عليه وسلم وقال اني خشيت ان تفرض عليكم ولما قاله لما قاله ابو ذر رضي الله تعالى عنه يا رسول الله لو نفلتنا بقية ليلتنا اي لو زدتنا قال من قام على الامام حتى ينصرف كتب له قيام ليلة اذا افادنا ان النبي صلى الله عليه وسلم اقر القيام مع الامام في رمضان وان من قام على الامام حتى ينصرف كتب له قيام ليلة ولو قام بعظ الليل ان ابا ذر اراد ان يطيل وان يزيد في الصلاة لاحياء هذه لاحياء هذه الليالي المباركة فاخبره النبي صلى الله عليه وسلم ان من قام على الامام حتى ينصرف كتب له قيام ليلة كاملة. اي يكتب لك الاجر كاملا ولو صليت بعظ الليل اصلي اثنان تصلي نصف ساعة او ساعة يكتب لك قيام تسع ساعات اذا كان اذا قمنا الليل تسع ساعات او عشر ساعات هذا ايضا مما يدل على ان صلاة التراويح وصلاة القيام في رمضان جماعة هي مشروعة بفعل النبي صلى الله عليه وسلم وبقوله صلى الله عليه وسلم وانا مراد عمر نعمة البدعة هذه اي انهم لم يصلوا على امام واحد لما كانوا يصلون اوزاعا وثالثة ايضا جاء في حديث عباد ابن ساري رضي الله تعالى عنه الذي رواه الترمذي وغيره باسناد جيد ان النبي صلى الله عليه وسلم قال عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي عضوا عليها بالنواجذ وعمر امام هدى ومن الخلفاء الراشدين المهدي رضي الله تعالى عنه فايضا ما يفعله ما يفعله يدخل في عموم السنة التي يقتدى بها وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم اقتدوا بالذين بعدي وعمر وامر بالاقتداء بهما وامرا بالاخذ بسنتهما رضي الله تعالى عنهما وليس في سنتهم ما يخالف ليس من السنة ما يخالف هدي النبي صلى الله عليه وسلم. اذا صلاة التراويح وقيام رمضان هو سنة مؤكدة وهو من الشعائر من شهر رمضان الظاهرة صلاة التراويح. واحياء ليله بالقيام جماعة في المساجد كما فعل ذاكر الخطاب رضي الله تعالى عنه يخالف في هذا الروافض والروافض لا كرامة لهم ولا يذكرون عند اهل السنة في باب الخلاف لا يذكرون ان ليس لهم ليس لهم في السنة نصيب بل الروافض غاليتهم ليسوا الاسلام في شيء ليسوا من اهل الاسلام في شيء المسألة الثالثة عدد ركعات اه التراويح او عدد ركعات قيام الليل في رمضان الفقهاء يختلفون منهم من يرى انه يصلي احدى وعشرين ركعة ومنهم من يرى انه يصلي ستة وثلاثين ركعة ومنهم من يرى يصلي احدى عشرة ركعة آآ فاهل المدينة كانوا يصلون ستة وثلاثين ركعة لكي يعوض ما فاتوا من الطواف بالركعات فكان اهل مكة يصلون احدى عشر ركعة وبين كل تراويح يطوفون سبعا يعني كل اربع ركعات يقومون ويطوفون ثم يعودون ويصلون هنا مرة اخرى فلما فاته اهل مكة الطواف اعاظوه بزيادة الركعات وستة وثلاثون واحدى وعشرون ليس فيها شيء ثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم. لم يثبت انه يسمى صلى ستة وثلاثين ولم يثبت انه صلى احدى وعشرين والذي داوم عليه النبي صلى الله عليه وسلم صلاه في رمضان في غيره كان يصلي احدى عشرة ركعة فهذا الذي كان يحفظ عن النبي صلى الله عليه وسلم واكثر ما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم في صلاته انه كان يصلي ثلاثة عشرة ركعة جاء ذاك حي زيد ابن خالد الجهني رضي الله عنه مسلم عندما صلى مع النبي صلى الله عليه وسلم قال فصلى ركعتين ركعتين ركعتين ركعتين ركعتين ركعة ثم اوتر فافادنا انه صلى ثلاثة عشرة ركعة وهذا هو الحديث الوحيد الذي يدل على انه صلى ثلاثة عشر ركعة. جاء في حديث ابن عباس وجاء في حديث عائشة انه صلى ثلاثة عشر ركعة. لكن حديث ابن عباس وعاش فيه علة في حديثهما انه صلى احدى عشر المحفوظ في حديث ابن عباس وفي حديث عائشة انه صلى احدى عشرة ركعة وانما جاء ثلاثة عشر في حي زيد ابن خالد الجهني وليس فيه علة الا مسألة انه تفرد به زيد ابن خالد وهذه ليس الا فنقول يشرع هذا الفعل. وايضا آآ جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم في البخاري ومسلم من حديث ابن عمر انه قال صلاة الليل مثنى مثنى مثنى فاذا اشهر وصول فليؤتي بركعة فهذا الحديث العظيم يدل على ان المسلم له ان يتطوع في رمضان بما شاء. يصلي عشر يصلي اثنا عشر يصلي خمسة اربعة عشر يصلي ستة عشر. يصلي مثنى مثنى مثنى زاد على احدى عشر او زاد على عشرين او زاد على ثلاثين نقول لا بأس لا بأس بذلك لكن اذا خشيت الصبح فاوتر فاوتر بركعة. يبقى عندنا ما هو الصواب في فعل الصحابة او ما هو الصواب في كلام النبي صلى الله عليه وسلم؟ وفي فعل عمر. اذا اذا علمنا ان النبي لم يزد في رمضان ولا غيره على احدى عشر ركعة هذا الذي ثبت عنه. اما عمر بن الخطاب فجاء فيما روى ابن يزيد عن عمر انه جمع الناس على ابيه فكان يصلي بهم جاء في لفظ احدى عشرة ركعة وجاء في لفظ احدى وعشرين ركعة والراجح في ذاك ما رواه ذاك انه يصلي احدى عشرة ركعة من رواية عشرين فهي قطع او ان شئت قلت انها مخالفة للصحيح اي انها شاذة. فعلى هذا يقال السنة والافضل ان يصلي كما صلى النبي صلى الله عليه وسلم احدى عشر ركعة وان زاد ثلاثة عشر خمسة عشر سبعة عشر نقول لا حرج لعموم قوله صلاة الليل مثنى مثنى اما المسألة الرابعة فكيف يصلي هذه الصلوات؟ هل يطيل او يخفف وايهما افضل كثرة طول القيام او او كثرة الركعات يقول الكمال هو ان يصليها على وفق صلاة النبي صلى الله عليه وسلم عددا عددا وكيفا ان يصليها من جهة يتأسى بالنبي صلى الله عليه وسلم كم من وكيفا فلا ينقرها نقرا يخل بها ولا يطيلها اطالة يشق على من وراءه وانما يجعل صلاته قصدا والنبي صلى الله عليه وسلم كان يطيل وكان يخفف فكان يعني جاء عن بعض التابعين انه كان كان يقرأ في الركعة يقرأ في الركعة قدر سورة النبأ وجاء انه قرأ في ركعة البقرة وال عمران والنساء والنساء فهنا تبادل واختيار لكن النبي صلى الله عليه وسلم لما اذا صلى لوحده قال اذا صلى فليطول ما شاء واذا صلى بالناس فليخفف فان فيهم الكبير الضعيف وذي الحاجة وعلى هذا يقال ان الامام في صلاة التراويح ايضا لا يشق على الناس وانما يصلي قدر ما ما يطيقون الا اذا رغب جماعة المسجد الاطالة فقالوا اطل بدا كما ذكرنا ذكر الاعرج عبد الوهاب بن هرمز انهم كانوا يصلون بالمعين اي يقرؤون مئات الايات في وذكر انه ان اليوم اذا قرأ البقرة في اثنا عشر ركعة انه خفف واذا قرأ في ثمان ركعات انه اطال ان يقرأ البقرة كاملة في اربع تسليمات في اربع يقظة ثلاث اجزاء في اربع تسليبات وان خفف قرأها باثنى عشر ركعة قرأ في اثنى عشر ركعة اي كل ركعة فيها جزء ربع ربع ربع جزء الا ان يقرأ في كل ركعة يقرأ ثلثين او سمن وثمن ونصف هذه ايضا اذا المرجع في ذلك ان يقرأ بتأن وخشوع ويقيم آآ اركان الصلاة ويأتي بواجباتها ولا يشق ولا يشق على الناس فيمللهم ويكرههم عبادة ربه وخير الناس من احب من حبب الناس في عبادة الله من خير الناس من احب الناس الى الله عز وجل الذي يحبب الناس في عبادة الله عز وجل. لكن لا يعني هذا ان يخل بها وان ينقرها نقر الغراب يقرأ يقرأ في كل ركعة اية على اخلال ولا يحصل بالمقصود القيام فاقل ما يقرأ مثلا يقرأ ست ايات خمس ايات نصف وجه يعقل المصلي شيئا من كلام الله عز وجل ويتدبره اذا هذه المسألة الرابعة. سنن آآ ايهما افضل هل متى تصلي التراويح؟ هل تصلى بعد العشاء مباشرة او تؤخر لا شك ان الصواب انها تصلى بعد العشاء وتركها الى اخر الليل ان يصلي العشاء ثم يؤخر الى اخر الليل يقول هذا خلاف السنة بل السنة ان تصلي التراويح بعد العشاء لفعل عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه وايضا ان الناس يتفرقون ولا يمكن جمعهم فمصلحة الاجتماع اولى من مصلحة ادراك اخر الليل ان يجتمع الناس ويصلي الناس مع امام واحد وهم مجتمعون اولى من ان يصلوا ان يصلوا متفرقين تتفرق الجماعة ليدركوا اخر الليل فليجد ان يقال المشروع والافضل ان يصلوا بعد العشاء بعد العشاء مباشرة ايضا من المسائل ايضا ايهما افضل هل لفظ يصلي وحده او يصلي مع مع جماعة المسلمين نقول الافضل ان يحيي هذه الشعيرة وان يجتمع مع الناس في شعيرة التراويح وان يشهدها مع الناس الا اذا كان هناك مانع كبدعة الامام وفسقه وفجوره وليس هناك الا هو فهنا نقول لا بأس ان تحيي الليل وحدك في بيتك وايضا بذكاء الامام يخل باركان الصلاة وواجباتها ولا يخشى معه المصلي ولا يجد لذة الصلاة معه وهو من يحفظ القرآن ويقرأ القرآن فلا بأس ايضا ان يصلي لوحده. وقد جاء بعض الصحابة انه اه استحب استحب ان يصلي لنفسه وعبر بعضه بعبارة لا يكون احدكم كالدابة يعني يسمع لمن يسمع لهذا وانما من كان حافظا وقارئا فليقرأ هو القرآن ويتدبر. وقد قال عمر والتي ينامون عنها احب اليه بما انها اخر الليل افضل لكن جمعهم بعد العشاء مباشرة لاجل الاجتماع عدم وعدم الاختلاف وعدم وعدم التفرق هذه ضمن مسائل من مسائل قيام الليل التي تدخل في هذا الحديث آآ ايضا هل اه طريقة الوتر هل يصل او يفصل؟ وهل يصلي خمسا او سبعا او تسعا؟ ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم انه اوتر بتسع ركعات يجلس في الثامنة ولا يسلم ويوتي بالتاسع وثبت انه صلى سبع ركعات اوتر بالسابعة ولم وجلس في السادسة وقيل في مسلم يجلس وانما صلاها. جاء عند ابي داود انه جلس في السادسة وصلى واوتر بالسابع وجاء عند مسلم انه صلى سبعا ولم يذكر انه جلس في السادسة واما الخمس اما الخمس فلم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم انه اوتر بخمس الا في احاديث لعله احاديث معله حديث عائشة عند البخاري انه اوتر بخمس حديث عند مسلم اوتر بخمس وهذا الحديث خالف فيه الزهري هشام ابن عروة يعني هشام دعوة يرويه عن ابيه عن عن عائشة انه اوتر بخمس والزهري يرويه عن عروة ويذكر انه صلى ركعتين ركعتين ركعتين ثم اوتر وعراك ايضا الذي يروى عن عائشة ذكر مثل ما ذكر الزهري وهو المقدم ذكر عراك عدوة مثل ذلك ايضا وجعل المسام رضي الله تعالى عنها ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يوتر بخمس والراجح في هذا الحديث انه من قول انه من فعل ابن سلمة وليس فعل النبي صلى الله عليه وسلم انه كان يوتر بخمس وجاء ايضا عن ابي ايوب الانصاري رضي الله تعالى عنه انه قال من شاء ان فليفعل ومن شاء فليفعل وهذا ايضا الحديث فيه فيه علة وهي انقطاعه بين رواته. على كل حال هنا ان افضل ما يفعله المصلي كم يصلي احدى عشرة ركعة هذا افضل ما يفعله المصلين وان زاد او نقص فذلك جائز ذلك جائز لكن الافضل السنة ان يصلي احدى عشرة ركعة. قال ابن عبد الهادي وعن عائشة رضي الله تعالى عنها ان رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج ليلة من جوف الليل فصلى في المسجد. تأمل خرج ليلة من جوف الليل فصلى في المسجد وصلى رجال بصلاته فاصبح الناس فتحدثوا فاجتمع اكثر منهم فصلوا بصلاتي فاصبح الناس فاصبح الناس فتحدثوا فكثر اهل المسجد من الليلة الثالثة فخرج فصلى صلاته فلما كانت الليلة الرابعة عاجز المسجد عن اهله. امتلأ المسجد لاصحاب النبي صلى الله عليه وسلم حتى عن اهله حتى خرج لصلاة الصبح اي لم يخرج ولم يصلي تلك الليلة فلما قضى الفجر اقبل على الناس وقال فتشهد ثم قال اما بعد فانه لم يخفى علي مكانكم لم يخفى علي اي انني اعلم بمكانكم علي مكانكم ولكني خشيت ان تفرض عليكم فتعجزوا عنه يعني تأمل لو ان قيام الليل واجب الان وقيام رمضان واجب لا لا اشك ان هذا يترتب عليه اثار كثير من الناس لان قل من يصلي قل بل يقيم التراويح يصلي التراويح يصلي الليل في رمضان فتوفي رسول الله صلى الله عليه وسلم الامر على ذلك. متفق عليه. هذا الحديث جاء من طريق الزهري عن عروة عن عائشة رضي الله تعالى عنها وتأمل هذا الحديث فهو يدل على ان النبي اقرهم على صلاة الجماعة خلفه انهم صلوا خلفه جماعة يوم ليلة وليلتين وثلاث واربع لم يخرج لهم وجاء ايضا بحديث زيد رضي الله عنه احتجر اصيرا وصلى الناس بصلاته وصلى معه ابو ذر رضي الله تعالى عنه فافادنا ان النبي اقرهم على صلاة الجماعة. اذا عمر انما جدد ما نسي واحيا ما اه نسي فلم يأت بدعة من القول ولا بدعة من الصلاة بل الصلاة هذه قلاها رسولنا صلى الله عليه وسلم وصلى معه اصحابه وانما لم لم يداوم النبي صلى الله عليه وسلم عليها خشية ان تفرض عليهم خشية ان تفرض عليهم وبموت النبي صلى الله عليه وسلم هذه العلة انتبهت اي علة علة الفرض لان الوحي انقطع وليس والدين كبل فليس هناك ما هو فرض بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم الا ما فرضه هو فلما مات النبي صلى الله عليه وسلم قد يقول قائل اين ابو بكر الصديق لم يفعلها يقول ابو بكر الصديق مدته قليلة اللي خلافته كانت سنتان فقط وكانت خلافته كلها في حرب المرتدين اللي كان وقته وقت ابي بكر الصديق رضي الله تعالى عنه كان وقت قتال للمرتدين ومحاربة لهم فهذا الذي لم يفعله ابو الخطاب لكن عمر كما قال حتى ظرب الناس بعطى وحتى لي اروى وانتشر الاسلام وعظمت آآ آآ وعظمت رقعة اهل الاسلام فجمعهم رضي الله تعالى عنه على امام واحد وهو ابي ابن كعب رضي الله تعالى عنه فكان ابي يصلي الخمسة عشر الاولى وبعد ذلك ينتهي الى بيته ولا يخرج الناس وفي الخامسة عشر الاخيرة يصلي بهم تميم الداري رضي الله تعالى عنه فهذا الحديث يدل على مشروعية صلاة التراويح في رمضان وانها تصلى جماعة وان عمر انما جدد واحيا ما نسي او ما تعال وسلم اصلا فهو احيا ذلك الاصل الذي فعله النبي صلى الله عليه وسلم ثم قالوا عن عائشة رضي الله تعالى عنها قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا دخل عشر اي العشر من رمضان شد مأزره واحيا ليله وايقظ اهله متفق عليه وهذا الحيظ رواه البخاري ومسلم من طريق مسلم البطين عن مسروق عن عائشة وهذا الحي يدل على ان ليالي رمضان تتغاير وتتفاوت الفضل النبي صلى الله عليه وسلم كان في اول رمضان يخلط نوما يخلط نوما بقيام يعني ينام ويقوم فاذا دخلت العشر الاخير من رمضان شد بئزره وطوى فراشه ولم ينم تلك الليالي صلى الله عليه وسلم. اي لم ينم النوم الذي يعتاده في العشر الوسط الاولى. وانما كان ليله كله في صلاة صلى الله عليه وسلم دليل على التفريق التفريق بين بين اوائل بين العشر الاولى والوسط وبين العشر الاخير من رمضان لان هناك من يقول كيف بهذه الصلاة يجعلون هناك صلاة تهجد وصلاة التراويح وتجعل التهجم في العشرة الاخيرة والتراويح في جميع في جميع رمضان. نقول دليل هذا وان كنا لابسا التسمية هذه ليست هي ليست تسمية هذه لم تأتي النبي صلى الله عليه وسلم وانما قال فتهجد به نافلة لك فالتهجر معنا القيام بعد يوم. القيام بعد نوم يسمى تهجد اذا استيقظ بعد نومه. ويقال ايضا نام بعد كلاهما يسمى تهجد. فالتهجد لفظ من الفاظ الارداد والصحيح انه يسمى كله صلاة ليل لكن الذي يفعله الناس الان انهم يصلوا يجزئون صلاتهم على اجزاء يصلون والليل ثم يصلون اخر الليل وذاك من باب احياء ليالي العشر الاخيرة وكثرة القيام فيها وهذا لا بأس به بمعنى انهم يصلون اول الليل مثلا خمس ركعات او يصلون خمس تسليمات مثلا او اربع تسليمات او ثلاث تسليمات ويؤخرون الباقي اخر الليل قل لا بأس بذلك ودليل ذلك هو فعل النبي صلى الله عليه وسلم كان اذا دخلت العشر اشتد بئزره قد يقول قال وما هو الاولى الاولى مثلا هو ان يحيي اهل المسجد الصلاة طوال الليل لكن هذا فيه فيه مشقة وفيه حرج على الناس لا يستطيع الناس ان يبقوا في المساجد طوال ليالي العشر الاخيرة يصلون ويقرأوا القرآن فمن باب التخفيف ومن باب ان لا يمل الناس عبادة ربهم سبحانه وتعالى يجعل الائمة منهم من يصلي اول الليل مثلا ويقول نرجع للصلاة بعد الساعة بعد ساعتين او ثلاث. يصلون من الساعة التاسعة الى الساعة العاشرة ثم ارجعوا للساعة الثانية عشرة للساعة الثانية يقول هذا لا بأس به لكن لا نقول انها الطريق سنة من باب ترغيب الناس بالخير وان احياء الليل هلال عشر سنة احياء او سنة. فلو احيا الليل كله فهو سنة. ولو احيا بعضه ايضا فهو سنة. ولاجل هذا يقال ان التفريق هذا من باب فلتفريق بين الصلاتين هو من باب مراعاة مراعاة احوال الناس من باب مراعاة احوال الناس من باب ترغيبهم في طاعة الله والا لك اذا انصرف الناس من صلاة التراويح ان تصلي الى ان يرجع الامام ويصلي بهم صلاة اخر الليل. هذا اول الليل وهذا اخر الليل. الاولى ان تسمى صلاة اول الليل وصلت اخر الليل اي وكلاهما تسمى صلاة القيام وصلاة التراويح فهذا الذي يفعله الناس نقول لا بأس به وليسوا من البدعة لانهم لا يرون ان هذا سنة لا يقولون ان هذا سنة وهذا فعل النبي صلى الله عليه وسلم وانما السنة احياء الليل بالقيام اذا نبينا صلى الله عليه وسلم اذا دخلت العشر ماذا يفعل شد مئزره كناية عن اي شيء عن ترك الجماع واحيا ليله اي لم يخلطه بنوم وان نام فهو يسير جدا وايقظ اهله بمعنى انه يأمر اهله باغتنام هذه الليالي بالصلاة والعبادة واكد هذه العشر هي الاوتار واكد الاوتار ليلة الاوتار والعشرين وليد سبع وعشرين هي اكد الاوتار فايضا هذا يدل على فضل على فضل احياء العشر الاخيرة من رمظان. اه نقف على هذا والله تعالى اعلم واعلم وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد ندعو فيه في القنوت القنوت ذكرنا سابقا انه لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم في القنوت حديث صحيح. وان كل ما ورد في هذا الباب لا يخلو لا ياخد العلة وبعد ذلك ذكرنا ان العلماء يستحبون القنوت منهم من يستحبه في النصف الاخير من رمضان. وهذا قول اكثرهم ومنهم من يراه مستحبا طوال السنة وهذا قول احمد في رواية ومنهم من يسدد ويراه بدعة هذا غير صحيح الا نقول هو جائز هو جائز ان شئت قنوت ان شئت قللت وان شئت تركت الافظل الذي يراعي احوال الناس الان يرغبون بالدعاء والناس بحاجة الى سؤال ربهم والتعرض لرحماته سبحانه وتعالى الناس في غفلة الناس في غفلة فينبغي للامام ان ان يدعو الله عز وجل ان يسأله في هذه الليالي بما يناسب احوال المسلمين بما يناسب احوال المسلمين يقول الوتر هل النبي صلى الله عليه وسلم ثبت عن ما اوتر مثل صلاة المغرب؟ ثلاث ركعات لا لم يسوت لم يثبت صلى المغرب تهرب الم يصلي لم يثبت انه صلى الوتر على هيئة المغرب بل جعل ابي هريرة انه نهى ان ان يشبه الوتر بصلاة المغرب ذكر البيهقي من طريق ابان ابن يزيد عن قتادة عن انس ما يدل على هذا المعنى لكن هذه الرواية خط يعني خطئ فيها الدال. خطأ فيها الدال والصواب خطة فيها نصاب انه انه يوتر بثلاث لا يفصل بينها. اما انه اما انه يسلم الطريقة المشروعة في هذا ان يؤتى بثلاث يصلها ولا يتشهد فيها الا تشهد واحد كما جاء في حديث ابي بن كعب رضي الله تعالى عنه ان النبي كان يموت من ثلاث هاي الصفة الأولى. الصفة الثانية عائشة وابن عمر انه يصلي من كل ركعتين فيفصل بين الوتر وبين الشفع بالسلام ثم يقوم ويوتر الثالثة ليست سنة لكنها جائزة لو صلى الوتر على هيئة المغرب تشهد ثم قام نقول جائز لكن لكنك خالفت خالفت السنة تسع ركعات ذكرناه انه يصلي تسع ركعات يعني يصلي تسع ركعات يجلس في الثامنة ويوتي بالتاسع ثم يسلم. وجاء ذلك في حديث آآ سعد ابن هشام ابن عامر عن عائشة رضي الله تعالى عنها فيما رواه زرارة ابن اوف عن سعد ايضا جاء انه يوتر بسبع يصليها بالتشهد الواحد وقيل انه يجد السادس ويقوم الى السابعة ويوتر بها ايضا ولا يسلم كلاهما ثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم في حديث عائشة ايها الامام لا يظره اذا كانت الصلاة واحدة فلا يضر هذا خاص بالوسواس الطويل من قبل انها تنصرف قيام الليل فقط قيام رمضان. في قيام رمضان الامر الخاص في قيم الوطن لا يشعر القيام بجماعة اللي في رمضان غير رمضان غير مشروع باقي صلاة القيام لو انتقلت انتقل الى الاخر ايه تعتبر صلاة واحدة في الليل لو قام قام وانصرف وقام مع الثاني حتى وانصرف فلا بأس بذلك حتى لو حتى لو قسم ليلة بين يقول لا حرج ويكتب له قيام الليلة يشفى يشفى الاولى انه يسلم على الامام ثم يشفع يقول لا بأس هذا جائز اذا فعل ذلك نقول جائز لكن الافضل له الافضل ان يوتر مع الامام ثم اذا اراد ان يصلي الليل صلى شفعا هذا هو الافضل لكن لو يعني ناقض الوتر مع الامام وشفع بركعة ان يصلى شفعا ثم اوتى من اخر الليل فلا بأس يجوز هذا ايضا. لكن الاولى منه الافضل انه يوتي مع الامام وينصرف مع الامام ثم يصلي شفعا من الليل اللهم بارك