بسم الله شوف الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد ذكرنا ما يتعلق بخبر الاحاد وذكرنا ان خبر الاحاد ينقسم الى اقسام مشهور وعزيز وغريب وذكرنا ان المشهور يقسم الى مشهور اصلاحي والى مشهور يعود تقسيمه الى اما يكون مشهور من جهة شهرته سواء مشهور عند عوام الناس او مشهورا عند طائفة من اهل العلم فان المشهور له فان الحديث المشهور الذي يقصده المؤلف هنا رحمه الله تعالى يقصد المشهور الاصطلاحي وهو ما يرواه او ما يرويه اكثر من ثلاثة وقد بينا ايضا الفرق بين المشهور والمستفيض وان الصحيح فيهما ان المشي مستفيض انهم مترادفان وانه لا تغاير بينهما. يبقى هنا ان نبين ان المشهور منه ما هو صحيح ومنه ما هو ضعيف وان المشهور منه ما هو مشهور على الاصطلاح وهو على ما ذكره اهل اهل المصطلح ومنه ما هو مشهور عند على غير على غير المعنى الذي قصده الاصطلاحيون وذلك ان المشهور اللي مشهور مثلا عند اهل الحديث هناك حديث مشهور وهو حديث على على الاصطلاح الذي هو اصطلاح المحدثين منه ان الله لا يقبض العلم انتزاعا وحديث من اتى الجمعة فليغتسل ذكر ذلك السيوطي ان من امثلة الحديث المشهور عند اهل الاصطلاح حديث من اتى الجمعة فليغتسل واما الحديث المشهور عند طائفة من العلماء كالمشهور عند مثلا عند اهل الحديث خاصة حديث ان النبي صلى الله عليه وسلم قال تشهرا بعد بالركوع يدعو الى رعل وذكوان وكذلك المشهور عند العوام والعلماء وعند عامة الناس حديث المسلم من سلم المسلمون من لسان يده عند الفقهاء مثل الحديث ابغض الله الطلاق او حديث ضعيف مثل ايظا حديث من سار عن علم فكتمه فهو حي مشهور عند الفقهاء كذلك لا غيبة للفاسق مشهور عند الفقه وذكر هذا كله السيوطي واما المشروع عند الاصوليين عند اهل الاصول ذكر السيوطي ايضا حديث رفع رفع لامة الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه فهو حديث مشهور عند اهل الاصول وان كان ليست تنطبق عليه شروط المشهور وهو ان يرويه ثلاثة فاكثر لكنه اشتهر واشتهر عند الاصوليين. كذلك عند النحويين مثلا يشتهر نعم العبد صهيب لو لم يخف الله لم يعصه. هذا حديث مشهور عند النحات وهو حديث ضعيف بل لا اصل له كما قال ذلك العراقي رحمه الله تعالى عنه والمقصود هناك هي مشهورة عند عوام الناس مثل حديث البركة مع كابركم مثل مدى مداراة الناس صدقة مثل ليس الخبر هناك ليس الخبر كالمعاينة مثل العجب الشيطان اختلاف امتي رحمة. نية المؤمن خير من عمله. من بورك في شيء فليلزمه الخير عادة والشر لجاجة. عرفوا عرفوا ولا النفوذ مثل هذه الاحاديث المشهورة عند العوام وان كان اكثرها ضعيف لا يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم وهناك عين مشهورة لكنها موظوعة باطلة مثل حب الوطن من الايمان الباذنجان لما اكل له يوم صومك وان مثل كذلك حديث النظافة من الايمان مثل هذه الاحاديث المشهورة وهي احاديث باطلة والعجل له كتاب ان فيه كتابا سماه الاحاديث المشتهرة او المشتهرة على السنة الناس ولم يقصد بها المشترى المشتهر او معنى الاشتهر عند عند اهل الاصطلاح وانما قصد ما يشتهر عند العوام ويحفظه العوام سواء كان صحيحا او موضوعا او كذبا او باطلا. وبينا معنى العزيز وذكرنا ان العزيز انه ما رواه اثنان في طبقة من طبقات السند. والعبرة ان يكون فيها طبقاته راوي واما ما زال ذاك فلا يسمى فلا يسمى عزيزا وذكرنا انه ليس شرطا للصحيح كما زعمه الحاكم او او الخليل او غيرهما والصحيح ان العزيز سمي عزيز لندرته وسمي عزيزا لانه اتى ما يقويه. اما في هذا اللقاء فنتكلم عن الغريب الغرابة غرابتان غرابة النسبية وغرابة مطلقة والغرابة المطلقة هو الحديث الفرد الذي لا يرويه الا راو الا راو الواحد الذي لا يرويه الا راو واحد هذا يسمى الغريب وهو الحديث الفردي المطلق. والاصل في الحديث الغرائب الاصل فيها ان ان غالبها يكون فيه ضعف ولا يعني لك ان كلها ضعيف بل يغلب عليها انها ضعيف بل عد بعض اهل العلم ان كل حديث غريب انه منكر وان الحديث الفرد الذي لا الذي لا يرى الا رواه واحد انه منكر بل بالغ بعظهم فزعم ان الغريب لا يصح له شيء وهذا ليس بصحيح. اما الغرابة المطلقة يتفرد به راوي فان حكمه يكون بحسب من تفرد به فان الثقات والائمة والحفاظ فانه يكون فانه يكون صحيحا. واما ان يتفرد به من لا يحتمل التفرد او رواه من ليس اهلا للتفرد او رواه من هو ضعيف او سيء الحفظ او عنده شيء من النكرات فان حيكون عندئذ يكون منكرا. فهذا يسمى الغريب الغريب المطلق الغريب المطلق هو اللي يسمي عندهم بعض ويسميه بعبارة الفرد المطلق الفرد المطلق الذي ليس له الا راو الا راو واحد. مثال ذلك حديث انما الاعمال بالنيات. فهذا يسمى حديث غريب وفرض مطلق فانه لا يعرف الا من حديث عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه. ولم يروه عن عمر الا الا علق الوقاص الليثي ولم يروه عن علقم الا محمد التيمي ولم يرو عن محمد ابن تيمية الا يحيي بن سعيد الانصاري ثم تتابع الناس على روايته حتى ذكر بعضهم ان انه بلغ من رواه عن يحيى بن سعيد الانصاري ما يقارب ثمان مئة ثمان مئة رجل. وقد انكر الذهبي والحافظ هذا العدد العظيم. وقال الذهبي انه يبلغ مئتين ذاك الحافظ يبلغ مئتي رجل اي رواه عن يحسن الانصاري ما يقارب مئتي رجل. فهذا الحديث يسمى حديث يسمى حديث غريبا. كذلك حديث ابو هريرة الذي في خاتمة الصحيح وحديث الغريب كان الحديث سعيد المسيب عن ابيه عن ابيه المسيب بن حزن انه في قصة ابي طالب رضي ابي طالب عندما دخل النبي صلى الله صلى الله عليه وسلم وقال يا عم قل لا اله الا الله هذا يسمى حديث يسمى حديث غريب كذلك حديث انس او جامع جنس دخل وعلى رأسه يعني ثلاث دخل على رأسه المغفر يرويه الا انس ولم يروه عن انس الا الزهري رحمه الله تعالى. وكذلك حديث حديث آآ ما يسمى بحديث الحج عرفة حديث الحج عرفة هذا حديث غريب ايضا لم يروه الا علي بن مدرس رضي الله تعالى عنه ولم يروي عن العلوة مدرس الطائي الا الشعبي رحمه الله تعالى. وكذلك ابو اسحاق السبيعي له احاديث تفرد بها عن بعض الصحابة رضي الله تعالى عنهم. ولا يعرف له لهم راو غيره. فهذا الغريب الغرابة المطلقة يسمى الفرد المطلق. منه ما هو صحيح ومنه ما هو ومنه ما هو ضعيف. اما ما ما توفر فيه شروط الصحة وكان رواته كلهم ثقات ووافقت هذه الرواية رواية الاصول فان الحديث يكون فانه يكون وقد ذكر شيخ وقد ذكر الامام مسلم ان الزهري تفرد بخمسين حديث او بسبعين سبعين حديث لم يشاركه احد فيها ولم يشاركه غيره فيها وهذا يدل على ان مسلم البخاري يقبلون حديث الفرد ويقول الحديث الغريب ويحتجون به بشرط ان يكون الراوي يتفرد بهذا الخبر من الثقات الذي يقبل الذي يقبل تفرده. اما اذا كان الراوي ممن لا يقبل تفرده وتفرد بخبر كعيسى بن يزداد عن ابيه في ان في مسألة النثر والنثر فهذا حديث موضوع لن يتفرد بعيسى ليزداد وهو ليس معروف بالثقة بالعدالة فاذا تفرد الراوي بحديث لا يشارك فيه غيره وهو ليس من اهل الحفظ والاتقان فانه لا يقبل تفرده فانه لا يقبل تفرده هو يعتبر تفرده علة ونكارة يعل بها الحديث وكما ذكرت ان الخليلي وبعض اهل العلم يعلون الحديث في التفرق بل ان احمد يرى ان الخبر الذي تفرد به راويه انه انه منكر وان احمد والخليلي وكذلك غيرها من الحديث يرون هنا ان الحديث الفرد لداروه الا واحد ان فيه نكار وان هذه محل اعلان لكن الصحيح نقول ولد عليه المحققون من اهل الحديث وعليه الائمة من المحدثين ان الحديث الغريب فرد مطلق يكون حكمه بحسب من تفرد بحسب من تفرد به فان تفرد به امام من الائمة كمالك مثلا او تفرد به الزهري او تفرد به الشعبي او من او تفرد منه من هؤلاء الطبق من هؤلاء الحفاظ فان تفرده فان تفرده يعتبر يعتبر صحيحا ويقبل هذا الحديث يسمى الحديث الفرد او الغريب او الغريب المطلق الفرد المطلق والحديث الغريب. الغرابة المطلقة. يقابل هذا يقابل الغرابة المطلقة الغرابة النسبية الغرابة النسبية وهو ان يكون الحديث صحيح لكنه غريب بالنسبة لهذا الراوي او غريب بالنسبة هذا الصحابي او غريب بالنسبة لهذا الشيخ او غريب بالنسبة لهذا البلد او غريب بالنسبة لهذا البلد. ويسمى هذا الحديث غريب. قد يكون الحديث صحيح ومشهور بل قد يبلغ حد التواتر وهو من هذا اللفظ نسميه يسميه غريبا نسميه غريب وهذا فهذه الغرابة ليست محل تضعيف للحديث لكنها تظعف هذه الجهة تظعف هذه الجهة لان قرار بالنسبة لهذا الراوي يدخل في هذا المعنى تفرد الرواة تفرد الرواة فيما فيما يتفرد به عن الثقات فيما يتفرد به عن الثقات يدخل ايضا في هذا المعنى. مثلا مثلا عندنا حديث انما الاعمال بالنيات هو حديث مشهور ومعروف من ابن الخطاب فهو نقول حديث مشهور من حديث عمر لكن لو جاء من حديث ابن عبد الله قلنا انه حديث الحديث الغريب بالنسبة لجاب رضي الله تعالى عنه. حديث مثلا يعرف من طريق الزهري عن الطبيب طريق الزهري عن انس فيأتي اخر فيرويه عن حميد طويل عن انس نقول هو حديث غريب بالنسبة لحميل الطويل كذلك قد يكون الحديث معروف من هذه من انه حديث مدني يخرج مخرج منها مخرجه من المدينة ثم يأتي هذا الحديث فيروى من من طريق اهل الكوفة وطريق اهل الشام نقول هذا حديث غريب بالنسبة لاهل لاهل الكوفة او اهل الشام. واما الحيث شهرته وآآ محله. ومكانه الذي خرج منه هو المدينة. فهذا يسمى الغرابة الغرابة النسبية الغرامة النسبية كما ذكرت انها لا تعل لا تعل الحديث مطلقا وانما تعل الجهة التي تفرد بها ذلك المتفرد ويدخل في هذا ما يسمى بالالفاظ التي يتفرد بها الرواة عن الاشياخ الرواة عن الاشياخ او الالفاظ التي بها ايضا الرواة في بعض احاديثهم. يسمى ايضا غرابة غرابة نسبية ويدخل في هذا المعنى ايضا ما يسمي الحديث الشاذ او اللفظة الشاذ او المنكرة هي الفاظ غريبة تفرد بها بعض الرواة فردت لعدم لعدم متوفري شروط القبول شروط القبيل القبول فيهم وقد ذم اهل العلم الحديث الغريب يدلون عن الغراب وهي الحديث الغراب التي لا تعرف ولا تشتهر ولا يقبلها الناس. قال احمد بن حنبل لا تكتبوا هذه الاحاديث حديث الغرائب لا تكثر هذا حديث الغرائب فانها مناكيل وعامتها عن الضعفاء. وقال ما لك شر العلم الغريب وخير العلم الظاهر الذي قد رواه الناس. وقال عبد واذا كنا نرى ان غريب الحديث خير. فاذا هو شر ويسمى هذه عند اهلك بكتب الفوائد. كفوائد التمام تسمى هذه غرائب. غرائب مالك غرائب الدارقطني وما شابه ذلك تسمى هذه بالغرائب مما يتفرد بها ذلك الراوي. وقال ابن مبارك العلم الذي يجيئك من ها هنا ومن ها هنا يعني المشهور كذا رواها البيهقي وروى وروي عن الزهري رحمه الله تعالى قال حدثت عن علي حدثت علي بن حسين بحديث فلما فقال احسنت بارك الله فيكم هكذا حدثنا هكذا حدثنا قلت ما ما اراني الا الا حدثك بهذا تعلم به مني قال لا تقل ذلك فليس من علم الا دابا لا ليس فليسوا العلم ما لا يعرف انما انما العلم ما عرف وتواطأت عليه الالسن فكانوا يذمون الحديث الغريب والحديث لا تعرف ولا تشتهر وهذا يذم به من تتبع غريب الحديث دم من تتبع غريب الحديث ان من تتبع لغريب الحديث افلس وآآ اصابه ايضا فالوهن ورد حديثه ولم يقبل خبره. قال ابن ابي عدي روى ابن عدي انه قال عن ابي يوسف قال من طلب الدين بالكلام تزندق ومن طلب الحديث كذب ومن طلب المال بالكيميا افلس قال ابو يوسف محمد ابن يوسف قال من طلب الدين بالكلام من طلب الدين بالكلام تصدق ومن طلب ومن طلب غير الحديث كذب وذلك انه يحمله غرابة الاحاديث وطلبها ان يكذب وان يروي الاحاديث المكذوبة عن نبينا صلى الله عليه وسلم وذكر هنا ذكر ان الله تعالى ان غريب ان الغريب ينقسم اما يكون غريبا في متنه واما ان يكون غريبا في اسناده غريبا متنا وسندا وهذا يسمى بالغاء بالفرد المطلق وغراب الجهة الاسناد يسمى الغرابة النسبية. غرابة من جهة المتن والسند. قد يسمى فيه الغرابة الفرد المطلق من جهة السند يسمى الغرابة النسبية. ويسمى الغيب المتنن هو الحديث الذي ليس له الا اسناد واحد. ليس له الا اسناد واحد كما ذكرنا مثاله كحديث انما الاعمال انما الاعمال بالنيات هذا ما يتعلق بمسألة غريب الحديث وهل يحكم على الحديث الغريب لانه ضعيف؟ نقول اختلف المحدث في ذلك فمنهم من يرى ان كل حديث غريب انه منكر والصحيح ان غريب الحديث ان الحديث الغريب ان غريب ان الحديث الغريب منه ما هو صحيح ومنه ما هو ضعيف ومنه ما هو جيد. قال رحمه الله تعالى وكلها اي كل هذه الاخبار وهي المشهور والمستفيد على رأي والعزيز والغريب كلها احاد وفيها المقبول وفيها المردود وذلك لتوقف الاستدلال على البحث عن احوال رواتها. يحتاج من روى احاديثا وهي احاديث احاد ان ينظر في اسانيدها والنظر يكون من جهتين نظر من جهة الاسناد ونظر من جهة المتن نظر من جهة الاسناد ونظر من جهة المتن فلا فلا يلزم من صحة الاسناد صحة المتن. ولا يلزم من صحة المتن صحة الاسناد. لكن اذا صح المتن وصح الاسناد فان يكون مقبولا ويكون صحيحا. واذا صح الاسناد ولم يصح المتن اي كان المتن منكرا ومخالف للاصول والاحاديث الصحيحة فانه يعد الحديث واما اذا صح البتر ضعف الاسناد فان الحياة الامة يكون معناه صحيحا ويكون الاسناد اليه ويكون الاسناد اليه ضعيفا. يقول اذا استبيها على البحث من احوال رواتها دون الاول الاول هو الخبر المتواتر فلا يحتاج المحدث الى النظر الى النظر في رواة هذا الخبر وذلك لان رواته كثر يرويه العدد الكثير عن مثله وعن مثلهم وعن مثلهم الى منتهى الى منتهى الاسناد فالحديث المتواتر لا يحتاج المحدث الى ان ينظر في رجاله لكثرتهم. وانما يحتاج النظر في الاسانيد اذا كان خبرا اذا كان خبرا حاد وكارواته ثلاثة او اقل او اكثر ولم يبلغ حد التواتر. فهنا ينظر في احوال الرواة دون وقد يقع فيها قد يقول هنا وقد يقع فيها ما يفيد العلم النظري بالقرائن. اي العلم علمان علم يقيني وعلم نظري وسمي العلم النظري ماذا سمي علم النظري؟ لانه يحتاج الى نظر والى بحث واستدلال. والصحيح ان العلم النظري والعلم القطعي كلاهما يفيد اليقين. فالنظر اذا افاد اذا قطعنا بصحته افادنا العلم اليقيني. كذلك المتوافر يفيدنا العلم اليقيني قطعي واما اذا كان الحديث ضعيفا ولا يصح فانه فانه فانه لا فانه لا يقبل ويرد. فقول الحافظ هنا وقد يقع فيه وقد يقع فيها ما يفيد العلم النظري ما يفيد العلم النظري انه يفيد العلم ويبدأ عليه الاحكام ويؤخذ منه الاحكام مع انه نظري بالقرائن القرائن هنا ان يكون الحديث في الصحيحين ان يرويه الاشياخ الحفاظ الثقات فان رواية هؤلاء تجعله مقبولا ومحتجا به الضابط في هذا ان نقول كل حديث صح اسناده وصح متنه فانه حديث صحيح يحتج به ويقبل ويعتقد ويعتقد وعلى ما دل عليه هذا الحديث قال هنا ثم الغرابة الا اتكلم مسألة اه النظر في احوال الرواة من جهة كونهم ثقات او اه ضعفاء او مقبولين او متروكين على كما سيأتي معنا في مسألة مسألة احوال الرواة ثم الغرابة اما ان تكون في اصل السند او لا يعني الغرابة الان ذكرنا انها قسمان قرابة مطلقة ويسمى الفرد المطلق وغرابة نسبية. فقال هنا الغربة اما ان تكون في اصل السند اما ان يكون في اصل السند اي ليس لهذا المتن الا هذا الاسناد. ليس هذا الاسناد متن الا هذا الاسناد. فهنا نقول هذا الحديث فرد مطلق وهذا الحديث حديث غريب فليس له الا راو واحد وليس له الا مخرج واحد. فالاول الفرد المطلق الذي هو الغرابة المطلقة. والثاني الفرد النسبي وذاك يكون صحيح والحي صحيح لكنه بالنسبة هذا الاسناد هو غريب. بالنسبة لهذا الشيخ هو غريب وبالنسبة لهذا البلد هو غريب. ويقل والى ان يقل اطلاق الفرض عليه. اذا الحافظ يرى ان اطلاق لفظ الفرد يقابل اي شيء الغرابة المطلقة. واما الغرابة النسبية لا يسمى فلا يسمى فرد لا يقال حديث فرد. وانما الحديث الفرد والافراد تطلق على الغرائب الغرابة المطلقة. ولذلك مثل غرائب مالك فوائد تمام آآ يعني بعض المسانيد كمعاجم الطبراني يوجد فيها مثل هذه الافراد ومثل هذه الفوائد يقول ويقل اطلاق الفردية عليه لانه ليس فردا وليس غرامته اراء مطلقة لان الحديث متنه مشهور او الحديث مشهور من طرق اخرى لكنه غريب بالنسبة لهذا الراوي او لهذا الشيخ. قال انتقل بعد ذلك الى خبر لاحد. قال وخبر الاحاد بنقل عدل تام بالضبط متصل السند غير معلل ولا شاذ. هذا هو الصحيح لذاته. الان انتقل الى مسألة تعريف الحديث الصحيح وما هي شروط الحديث الصحيح وهذا التقسيم منه رحمه تعالى سنأتي عليه باذن الله عز وجل فنقف على ما يتعلق بمسألة آآ الغرابة وما يتعلق آآ باقسامها و ننتقل باذن الله في اللقاء القادم ما يتعلق بالحي الصحيح وشروطه وشروط الحديث الحسن وما يتعلق الضعيف وبعض احكامه والله تعالى اعلم