قرأت امتى؟ نعم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين رحمه الله تعالى ثم الغرابة اما ان تكون في اصل السند او لا؟ فالاول الفرد المطلق والثاني الفرد النسبي ويقل اطلاق الفردية عليه. ذكرنا ان الغرابة قرابتان غرابة مطلقة وغرابة النسبية وان الغرابة المطلقة هي الحديث الغريب الذي لا يرويه الا راوي واحد يتفرد به راو واحد فلا يعرف الا من طريقه. ومثلنا له بحكمة انما لا بالنيات وحديث كلمتان خفيفتان اللسان لا يعرف له الا اسناد واحد وهذا هو الغرابة المطلقة. ويسمى بالفرد المطلق واما الغرابة النسبية فهو الذي يكره فيها اطلاق الغريب ويقل اطلاق الغراء الفرض عليه. يعني الغرابة النسبية يطلق عليها لفظ غيب لكن لا يطلق عليها لفظ فرد الفرد يقابل الغرابة المطلقة والغريب يقابل الغرابة النسبية يقول الحافظ ويقل اطلاق الفردية عليه. اي يقل اطلاق الفردية على الغريب النسبي. وانما يسمى غريب ولا يسمى نبدأ واما الحديث الفرد فهو يطلق على الغرابة المطلقة. مثل وتجد هذه الغرائب والمفردات به ما يسمى بكتول فوائد وراء الغرائب هذه تسمى الغرائب ويطلق الغرائب على المطلقة وعلى النسبية لكن اكثر في لفظ اطلاق لفظ الغريب على لاحظ على الغرابة النسبية. واما الفرد المطلق او الحديث الفرد. فيطلق على الغرابة المطلقة هذا ما يتعلق قد ذكرنا ما يتعلق الفرق بين الغرابة النسبية والمطلقة ومثلنا لهما ووضحنا حالهما. قال وخبر الاحاد خبر الاحاد ولم يذكر متواتر لان الاحاديث كانت في قبوله شروط وهذه الشروط ذكرها الحافظ قوله وخبر الاحاد في نقل عدل كامل ضبط متصل السند غير غير معلل ولا شاذ والصحيح لذاته. عرف الصحيح بهذا التعريف وهذا التعريف هو تعريف ايضا ابن الصلاح رحمه الله تعالى فقد عرف الحي الصحيح بانه ما يرويه العدل التام بالظبط عن مثله من الوسائل المنتهاة من غير شذوذ ولا علة. وسماه بالحديث الصحيح وقوله لذاته انه اكتسب الصحة بذاته ولم يكتسب الصحة بطرق بطرق اخرى كان هناك صحيح لذاته عند المتأخرين وعنده صحيح لغيره وعندهم حسن ذاته وحسن لغيره ووعيد. ويدخل تحت الضعيف ايضا دونه الموضوع والباطل والمنكر وما شابه ذلك اذا الخبر الصحيح الصحيح على هذا التعريف هو ما توفر فيه خمس شروط. وهناك شروط اخرى وقع فيها خلاف بين اهل الحديث. اما الشروط التي ذكرها هنا وهي عند المحدثين دون الفقهاء بان شروط الحديث الصحيح تختلف من الفقهاء الى المحدثين الفقهاء الصحيح ان يرويه العدد تاء بالضبط من اه عن مثله اللي يشترون ثلاث شروط الفقهاء والعدالة والظبط والاتصال والمحدثون يزيدون السلف من الشذوذ والعلة وبعض المحدث يزيد الا يكون معنعنا ولا مؤلنا. وبعضهم يزيد ان يكون رواته ممن يعرف بالاخذ ان يكون رواتي عنه بالاخذ باخذ الاحاديث وبعده يكون يعني يكون رواته من الشيوخ الفقهاء وهذا ليس عليه دليل وانما الحديث الصحيح الذي تقبل الذي يقبل ويحتج به ما توفر فيها الشروط الخمسة. هناك تعاريف اخرى الحي الصحيح لكن هنا ما ذكره الحافظ لقوله بنقل عدل تام الظبط متصل السند غير ذو عين ولا يشهد. هذي خمسة شروط. الشرط الاول ان يكون الراوي عدل والعدالة هي ملكة تحمل الراوي على ترك كل مفسق ان يترك كل من فسق وما يخل بمروءته. هي السلامة يا ملكة تحيي صاحبها. على ترك ما يخل بعدالته ومروءته. فملأ من جهة الفسق كالكبائر والمعاصرة تقدح في عدالته ويفعل ايضا ما يخلي مروءته ويقدح الناس في عقله بسبب ذلك الفعل الذي فعله وذاك ان يخرج بثياب فاضحة او يلبس لباسا يسخر بسببه منه او او يخرج وقد كشف خديها من ناس هذا مما مما يقدح في مروءة هذا الرجل اذا يكون عدلا ويشترط العدالة شروط الاسلام والعقل والتمييز الاسلام والعقل والتمييز فغير المسلم لا يسمى عدلا. وغير مميز ايضا لا يحكم عليه بالعدل. والمجنون ايضا لا يحكم عليه بالعدل هذي شروط العدالة ايضا تدخل في هذا المعنى فخرج بقول لعدل خرج الكافر وخرج الفاسق وخرج المبتدع وخرج ايضا مجهول الحال مجهولة العين المجهول بنوعيه وخرج المجنون وغير مميز فلهذا لقولهم ان يكون عدلا خرج هؤلاء فاذا روى الصغير حديث من روى الصحيح يقبل لا يقبل حتى يبلغ. لان هناك اداء وهناك تحمل فهناك شروط التحمل هناك شروط الاداء شغل التحمل ان يكون عدلا طب احنا شوف التحمل التمييز والعقل التمييز يكون التمييز والعقل التمييز الاسلام ليس شرطا في التحمل. متى يكون شرطا؟ الاداء. في الاداء. اذا اما في التحمل لابد ان يكون مميزا هكذا ولابد يكون عاقلا. هذا لابد. واما في الاداء فيشترظ انك ما قبل قليل ارسلان والعقل والبلوغ واظح؟ وكذلك اه العدالة. هذي شرط من شروط التأدية. اذا بقول للعدالة يخرج حديث المجون لا يقبل والكافر لا يقبل والفاسق لا يقبل وغير مميز والكلاكب الصغير لا يقبل. كل هؤلاء لا تقبل والمجهول المجهول لا يقبل خبره قال الشرط الثاني من الشروط ايضا ان يكون ضابطا والله كل المحدثين ابطال اما ان يكون ضابطا لمروياته وضابط صدره مما يكون ضابطا لصدره وحفظه وضابطا لمروياته بحفظه واما ان يكون ضابطا بكتابه. فالظبط اما يكون ظبط صدر او ظبط سطر. ظبط حفظ او ظبط كتاب فاذا اختل هذا الظبط لم تقبل رواية الراوي. والظبط اما يكون ظبطا مطلقا او يكون مطلق الضبط مما يكون لا يعرف بخطأ ومن ومن الظابطين المتقنين لا يعرف عليه خطأ. فهذا ضبط وربط تام يسمى التام بالضبط. واما ان يكون ضابطا وقد يعتري شيء من الخطأ فهذا الخطأ ان كان كثيرا فانه لا يسمى ضابطا ويسمى منكر او سيء الحفظ او كثير الخطأ والوهم وان كان خطأه عارظا فانه يبقى ضابطا لكن ما اخطأ فيه وما عرظ له الخطأ فانه يرد ولا يقبل وهذا يدخل فيه ان عنده مناكير يخطئ يهم لا يعني انه دائما مخطئ ودائما واهم ولذلك لا يخلو احد من خطأ حتى الحفاظ المتقنين لهم بعض الاخطاء ومع ذلك لا يسمى غير الضابط فيسمى ظرف لكنه اخطأ بحديث او حديثين. وهناك من ودائل الخطأ كثير الخطأ فاحش الخطأ هذا لا يسمى ضابط وهناك من اخطاء كثيرة لكنه بين بينهما فهذا ايضا يرد ومنهم من خطأه قليل صوابه اكثر فهذا يقاله سيء الحفظ يهم يخطئ ويحكم عليه بحسب مرويته التي رواها. اذا الناس في باب الضبط على اقسام اما ان يكون ضابطا لصدر وكتابه اما ان يكون ظابطا للصدر دون كتابه اما ان يكون ضابط الكتاب دون صدره واعلاهم درجة من هو صاحب كتاب وضبط. صاحب كتاب وصدر فيكون ضابطا لكتابه وضابطا بصدره ودونه من يكون ضابطا لصدره حافظا متقنا حافظا لما حفظ مستذكرا مستاح له متى ما اراد حافظا له عند الاداء يعني حافظ في ثلاث احوال. عند التلقي حافظا له وعند الاذى حافظا له وبينهما اي من التلقي والاداء ايضا هو حافظ لهما حافظا لهذي البرويات فيسمى حافة صدر اي متى ما اراد محفوظه وجده ومنهم من هو حافظ كتاب وهذا يكون حافظ لكتابه ضابطا له لا تنال الايدي بالعبث ولا يمكن لاحد ان يدخل فيه ما ليس منه فما في هذا الكتاب قد ظبطه واتقنه وعرف احاديثه التي هي فيه. وهذا الكتاب لا تناله ايدي العابثين ولا يصل اليه اي احد وانما قد وضع كذا في مكان محفوظ يحفظه هو ويأمن عليه من ان يزيد فيه ما ليس ان يزاد فيه ما ليس منه فهذا الراوي اذا حدث من كتابه قبل واذا حدها من حفظه لم يقبل. ان يكون صاحب كتاب لكنه ليس صاحب حفظ يعرف هذا كتابه ويقول كل ما في هذا الكتاب هو حديثي واعرف احاديثي فيه لكن اذا حدث من حفظه لم يقبل هذا الحديث لانه ليس بحاله وكذلك الذي يعني صاحب الصدر اذا كان حافظا لصدره حافظ المرويات بصدره فان لا تقل مثلما حدث بها. لكن يلزم لانه يكون صاحب فضل يكون ضابط كتاب ايضا ان كان معه كتاب لهذا المحفوظ فهنا نقول لا اشكال يكون ظبط صدرا وظبط كتابه. وكما ذكرت الناس بهذا بين من له حديث يحفظه ويكتبها من له احاديث يحفظها دون ان يكتبها من له احاديث يكتبها دون ان يحفظها اعلاه من يحفظ ويكتب ودون من يحفظ ودونه من يكتب دون ان يحفظ. اذا هذا هو ظبط الظبط. يخرج بالظبط يعني هذا الشرط يخرج لنا شرط الظبط يخرج لنا منكر الحديث الذي هو كثير الخطأ الذي لا يحفظ ويهب ويخطئ وحفظه سيء فهذا حديث لا يقبل هذا الظبط عدله ينقل الاحاديث من الصحة الى ما دون من رتب فدون الصحيح الحسد بدون الحسن الضعيف ودون الضعيف الموضوع مكتوب بسبب عدم الظبط هذا الشرط الثالث. الشيء الثالث. الشرط الثالث قال هنا الاتصال واتصال السند منهم من يشدد فيه ومنهم من يتساهل فيه ومع الاتصال وان يكون كل راو اخذ الحديث عن شيخه باحد صيغ الاداء او صيغ التحمل واعلاها اعلى هذه الصيغ صيغة السبع ان يكون اخذه بصيغة من صيغ بصيغة السماع كان يقول سمعت شيخي يقول هذا والشيخ يقول عن شيخ سمعت منه هذا الحديث فهذا اعلى مراتب التحبب ان يكون اخذه سماع دونها على الصحيح المسألة فيها خلاف دونها العرظ وهو ان يقرأ التلميذ على شيخه ويقر الشيخ بما قرأ عليه وقد وقع خلافيهما اعلى العرض او السماع منهم من يقدم العرظ ومنهم من يقدم السماع الذي عليه جمهور العلم ان السماع له ان السماع اعلى ومنهم من يرى انهما بمنزلة واحدة لكن الجمهور ان السماء على وهو اعلى طرق التحمل دون التناقض دون العرظ يأتي انواع لانواع انواع انواع صيغ الاداء كالاجازة والمناولة والكتابة والوصية والاعلام وما شابه ذلك لكن هذه لها شروط ستأتي معنا لكن هنا ان يتصل السند باحد صيغ التحمل الصحيح المقبول عند اهل واعلاها بصيغة السباع او العرض. هذي اعلى صيغ التحمل فاذا اتصل الاسناد بهذا فان الحديث فان الحديث يكون صحيح اذا الاتصال وان يأخذ كل تلميذ عن شيخه الحين الذي سمعه وبعض يشترط ان يكون الحديث مسموعا وان يقول حدثنا وسمعت ولا يقبل اذا عنعنعن او ان ان ولا يقول حديث صحيح وكل يشترط على الصحيح الا يكون معدعا ولا مؤذنا والجمهور يرون ان شرط لان العدالة ترد الحديث اذا كان الراوي ودلس اما اذا خلوا بالتدليس فان العنانة تقبل وهذا قول جمهور المحدثين. وسيأتي معنا تفصيل المدلس وهل يقبل حديث بولا او يرد وهل فيه تفصيل بان التدليس اما ان يكون الراء مدلسا ضعيف هذا هذا يرد حيث لا يقبل مطلقا علة الضعف والتنديس اما ان يكون ثقة ويكون عدلا لكنه كثير التدليس كثير التدليس ومشتهي بالتدليس كثرة فهذا يبقى لعنته محل اعلان ثالث ان يكون مدرس لكن تدليسه قليل واذا دلس دلس عن ثقة فهذا يقبل حديثه الرابع يدلس لكن تدليسه قليل هذا فيه تفصيل اذا اذا تتبع حديثه الذي دلس فيه فرأينا انه لم يدخل بينه وبين شيخ واسطة واخذوا بصيغة العلعنة وليس هناك طريق يدل على انه دلس كالصحيح انه يقبل اما اذا تتبع وجدنا انه هناك واسطة رددنا حديث لهذا واصبحنا هذه علة لانه دلس فيه وهذه فيها فيها خلاف طويل بين اهل الحديث اذا هذا هو الشرط هو شرط الاتصال. في الاتصال يخرج احاديث كثيرة وانواع كثيرة لا تقبل من المعلق الى المرسل وبينهما المنقطع والبعد والمدلس والمرسل سالم خفي. كل هذه الانواع ترد الحديث الصحيح فالمرسل لا يحتج به والمرسل ارسال خفيا لا يحتج به ارسال خفي ولكن ارسال خفي هو من روى عن شيخه ويحتمل يا شيخ يروى عن شيخ عاصره ولم يسلم منه عاصمة ما يسمى هذا مرسل خفي لان عاصره لكنه لم يسبده شيء يسمى ادخال الخطيب. دونه المدلس وهو من عاص وسمع منه لكنه هذا الحديث دلس ولم يسمعه. واظع الفرق بين مرسل ابن دنديس الرابع المنقطع وهو ان يحدث عن من لم يسمع منه سبب منقطع. كله منقطع مرسل كله منقطع مرسل اذا كان التعبير والاداء هذا هو عبارة يقول الحديث المرسل بمعنى انه منقطع اما المتأخر واما المتأخرون فيقصرون المنقطع على ما كان في اثناء السند والمرسل ما كان في اخره والمعلق ما كان في اوله ولنعظم ما كان سقوط اثنين او اكثر على التوالي هذا من يخرج المعضل والمنقطع والمدلس وكذلك المرسل ساخفي والمرسل سيأخذ بهذا الشرط وهو الشرط الثالث هو الاتصال وهو لا يكون الاسناد منقطع. في احد صيغ الانقطاع فاذا لم ينقطع الاسناد فان حيث يقبل الشرط الرابع قال السلامة من الشذوذ واغفره بمعنى الشذوذ ممن يرى الشاب ما رواه الثقة مخالفا للثقات. وللاكثر. ها واضح هذا الشذوذ هل ان يروي الثقة مخالفا للثقات هذا قول او بخاري اكثر. التعريف الثاني ان الشاب ما تفرد به من لا يحتمل التفرد وحاليا يتبرع به من لا يحتمل التبرأ من شاء ممن هو ليس من اعلى درجة من الظبط والاتقان وتفرد بخبر لا يشاركه فيه غيره يسمى هذا حديث شاذ ومنهم من يرى ان الحي الثاني هو ما اخطأ فيه راويه. والصحيح يعني سواء قلنا الشاذ ما خالف فيه الثقات او استاذ ما خالف فيه الاكثر او ما يتفرد به الثقة الأخطاء ويشمل يجمع هذا كله ان نقول الشاذ والحديث بين فيه خطأ الراوي الشأن والحديث ليتبين فيه خطأ الراوي. فاذا علمنا ان هذا الراوي اخطأ في هذا الحديث حكمنا على احاديث الشذوذ ولذلك الشذوذ تختلف تختلف احكام المحدث على هذا الخبر في كونه شاد او غير شاذ. مع ان الشاب اذا كما ذكر الشافعي جاء ذكره ذكره الشافعي وهو ان ينفرد الثقة يقول الشاب ليس الثاء الشاذ ما يرويه الثقة ولكن مخالفا يراد منه اوثق منه او اكثر منه وهذا الذي عليه عامة المتأخرين من المحدثين ان الشاذ وما يرويه الثقة من خالص ثقات وعلى هذا هل يشترط في الشاهد مخالفة نقول لا يشترط الشاب يسمى شاذ ولو لم يكن هناك مخالفة. بل نقول اذا عرفنا ان الراوي اخطأ حكمنا على حير الشذوذ. حكمنا على حير الشذوذ وان لم يكن هناك مخالفة مثلا حديث يرويه الحفاظ والثقات بيلف يسوق له على اخذ واحد وعلى سياق واحد ثم يأتي احد الثقات ويزيد فيه زيادة لم يذكرها غيره هنا اختلف منهم من يرى ان هذا الزيادة شاذة ولا تقبل لان الحفاظ رووا الخبر ولم يذكر هذه الزيادة فيكون هو خالفهم بزيادة ما ليس فيه. ولذلك لا يشترط المخالفة ان تكون ان تقول مخالفة في ذات الخبر فلتكون المخالفة بان يأتي بشيء لم يأتي به غيره. المخالف هو ان يخالفهم سواء في باللفي او في الزيادة هذا يسمى مخالفة يعني لا يعني المخالفة ان يقولوا شيء هم وهو يقول خلاف ما خلاف قولهم بل المخالفة هو ان يروي الحفاظ والرواة خبرا ويأتي راوي فيذكر الخبر نفسه ويزيد زيادة الزيادة تعتبر ايش؟ تعتبر شاذة لانها مخالفة. مخالفة ايش انه لم يذكر هؤلاء فهو خالف فزاد في هذه اللحظة نقول هذه مخالفة وهل تسمى للمخالفة زيادة ثقة فتقبل او تزمى او تسمى شذة ترد هذه احد مواضع الخلاف بين المحدثين ومحل اجتهاد بينه والصحيح اننا لا نحكم بانها الزيادة ثقة او انها شاذة الا بالنظر بالقرائن وبحال الراوي فهناك قرار تدل على ان هذه اللفظة زيادة ثقة فتقبل وهناك قرآن تدل على ان زيادة شاذة فترد مثال شعبة له اصحاب كثر ورواة كثر فيروي الحفاظ عن شعبة الحفاظ لهم في اصحابهم على طبقات طبقة عليا وطبقة وسطى وطبقة دونه وقد يكون هذا كله ثقات. وقد يكون طبقة الضعفاء. لكن لو كان هذا الراوي مثلا روى عنه محمد بن جعفر وابن مهدي وجبل حفاط روى حديث وذكروا على صيغة ثم جاء رجل من الحفاظ كبدوي الطيارس مثلا او مسلم الفراهيدي من اصحاب الى اصحاب شعبة وزاد في الخبر زيادة لم يذكرها هؤلاء نقول هذا الخبر الزيادة هذي من ابي فلان شاذة لماذا؟ لان جل اصحاب شعبة لم يذكروا هذه مثل حديث وسواكه بتلعنه وتوجهه وشأنه كله في سواك. لفظة سواكه جمع الحفاظ وزاد مسلم الفراهيدي هذي الزيادة والسواك حكمنا عليه بايش؟ لان جل اصحاب الشعبة لا يذكرون. اذا نظبط الشاب بقول ما تبين فيه خطأ الراوي ووحله. اذا تبينا الراوي اخطأ او وهم حكمنا على رواتب الشذوذ وذلك بقرائن ان يخالف ان ان يروي اتبار بحديث يخالف الثقات ان يتفرد بما لا يحتمل التفرد لا فرق عند المحدث الاوائل بين الشاب والمنكر بيقول لك المنكر وما اخطأ فيه الراوي نقول الشاهد اذا ما اخطأ فيه الراوي. اذا هذا هو لفظ الشاذ. الشرط الخامس قال الا يكون معللا. المعلن المعلل هو ما سمع من العلة والعلة هي ايضا سبب من اسباب ضعف الحديث ورده وعدم قبوله. والعلة لا تسمى علة الا اذا اجتمع فيها شرطان الخفاء الخفاء والقدح ان تكون غامضة الفادحة فاذا كانت قادحة وليست خفية تسمى ضعف وليس علة على الاصطلاح والا تسمى كلها اسباب ضعف لكن علة هي ما يكون فيه ظاهر ظاهر الاسناد الصحة. لكن فيه علة تمرضه وتضعفه لا يطلع عليه الا الجهابدة. والحفاظ من اهل الحديث قالوا ان العلة لا تسمى الا الا اذا حوت على شرطين الغلو والخفاء والقدح. فقد تكون خفية غامضة لكنها ليست قادحة. فلا تسمى علة. وقد تكون قادحة لكنها ظاهرة واضحة كان يتفرد بالحديث يروي يكون في الاسناد كذاب. يقول هذا حديث موظوع وكذب. لكن لا تسمي حديث معلول او معل. لان العلم هي سبب يعتلي الاسناد يدل على في ان فيه ضعف. وان فيه خطأ. وظاهر محدثين قالوا المحدثين لا وظاهر الاسناد عند غير اهل الاختصاص يكون فيه يكون ظاهره الصحة يكون ظاهره يكون ظاهره الصحة يكون ظاهره الصحة وهذا الفن هذا الفن فن دقيق فن دقيق يحتاج لمن اراد ان يدخل في هذا الفن ان يكون على اطلاع وعلى دراية وعلى علم بالمرويات والروايات والاستقراء للنصوص والاحاديث حتى يمكنه ان يقول هذا الحديث معا فان العلل تكون خفية وغير مطلعة. فمن ذلك ما رواه بقية الاسناد يقول عن ابي وهب الاسدي عاد ابن عمر وذكر حديثا هذا الحديث ظاهر اسناده انه ليس في علة ابو وهب الاسد هذا لا لا يدرى من هو؟ قال ابو حاتم هذا حديث منكر وقد دلسه بقية فان ابا وهب الاسدي هو عبيد الله بن عمر عبيد الله بن عمر العمري. واضح؟ هو عبيد الله بنور العمري. تكناه بيد حتى لا يعرف لانني اذا عرفنا انه عبيد الله وعرفنا ان الحيث هذا لا يأتي الا من طريق من الا من طريق اسحاق بن فروة وهو متروك الحديث فاسقط بقية اسحاق ورواه بصورة الاعلى عن من؟ عن ابي وهب الاسد وعبيد الله عن نهر فالذي لا يدري يقول ابو هذا اسناده لا بأس بقية وان كان مدلس لكن يبقى الخبر انه لا يصل الى حديث متروك او او منكر او ضعف شديد فاسقط اسحاق بن فروة حتى يشغل المحدث بمن هو ابو وهب الاسدي. ويكون الحديث عند بعضهم مقبول. فهذه علة قادحة في الحديث هذه علة واضحة العلل تعرف بجمع الطرق. لا يمكن ان تعرف الحل انه علل بجمع الطرق والنظر في المرويات في المرويات فاذا جمعت طرق الاحاديث وصبرتها عرفت ان هذه علة ولذلك الشذوذ الشذوذ يدخل في هذا المعنى فكل العلة يحكم بها على شذوذ الحديث يحكى لي على شذوذ الحديث. فمثل حديث مسلم بالسواك نقول حديث معلوم. لماذا؟ شرع الله تفرد اسمه اسم ابراهيم بهذا الزيادة دون غيره. يقول هذه علة قادحة ولعل القاعدة التفرد وايش؟ والمخالفة للثقات. هذي علة. مثل فليرق لفظ فليرقه. تقول هذه علة او اولا ان الاعمش رواه عن ابي هريرة وقد روى الحديث عن ابي هريرة جمع كثير لا يذكر احد منهم انه لفظة ارق وانما ورواه ايضا عن شعل الامش جمع من اصحابه ولم يذبح منهم لفظة فليرقه. ونظرن في رواية علي بنسر رأينا انه روعة بعدما لو كان انه اصابه ضر اصابه ضر اي عمل في عينيه رحمه الله فلما اضر وهم في حديثه ونظرنا ان هذا الخبر اخذه من الاعمش بعد ضره بعد ضره فحكمنا بان الحديث ايش الان كيف اعرف الحين مع الهلال؟ تتبعنا الطرق. جمعنا المرويات. جمعنا مرويات. ورأينا ان هذه لم تأتي الا من طريق المرسل. ثم نظرنا لفعل المسلم فرأينا في انه لحق بسبب انه ضر واصابه شيء من ضر. فعلى هذا نقول العلة هي سو الخفي الغامض يقدح في صحة الحديث يطلع عليه الجهابدة والمحدثون والحفاظ بتتبع طرق الحديث روايته فاذا يقال اذا هذا هو العلة يقابله يقابل حتى لا احد يخرج حديث الخطأ الوهم الشذوذ النكارة المخالفة الوصل المنقطع آآ رفع الموقوف هذه كلها علل. الحديث تجد حديث مثلا يروى مرفوعا وموقوفا. تتبعنا الطرق عرفنا الذي رواه مرفوعا هم هم هم الضعفاء او الذين هم دونهم دون الثقات في الحفظ مثلا عندنا حديث اه حديث مثلا من استطاع ان يطيل غرته فليفعل. هذا الحديث روي عن ابي هريرة رضي الله تعالى عنه وابو هريرة روى هذا الحديث عن عشرين نفسا في مسألة ان الامة تدعى يوم القيامة غرا محجلين ولم يذكر احد منهم من روى ابو هريرة هذه اللفظة وانما روى من؟ نعيم ابن عبد الله المجبر تفرد بهذا الحد الادنى موجود ثم نظرنا في تتبع الطرق وجدنا ان الطريق في احد رواية ابن عيسى انه يقول لا ادري اهو قاله عن رسول الله او من قبل نفسه. الصحيح هو كلام التفرد والشك في الرفع. فافاد ان هذا ان هذه علة تقدح في صحة الحديث اذا الاكل غامض خفي يقبل الحديث يسمى الا وهذا يحتاج الى نظر وتتبع بطرق الحي تقف على مسألة هذه الشروط والله تعالى اعلم واحكم وصلى الله وسلم على نبينا محمد