الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر لنا ولشيوخنا ووالدينا وللسامعين. قال الحافظ ابن حجر رحمه الله في متن فخبر الاحادي بنقل عدل تام للظبط متصل السند غير معلل وما شاب هو الصحيح لذاته. وتتفاوت رتبه لتفاوت هذه الاوصاف ثم قدم صحيح البخاري ثم مسلم ثم شرطهما. فان خفض فالحسن لذاته وبكثرة طرقه يصحح. فان جمع في الناقض حيث التفرد والا فباعتبار اسنادين. نعم. الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين. قال رحمه الله تعالى وتتفاوت رتبه اي الحديث الصحيح تفاوت هذه الاوصاف قبل ان نتكلم عما يتعلق بتفاوت رتب الصحيح ذكر الحافظ رحمه الله تعالى قال عندما ذكر في الاحاد اما منها المقبول والمردود بتوقف الاستدلال بها على البحث عن احوال رواتها. وقد ذكر ان الخبر اما ان يفيد العلم اليقيني القطعي واما ان يفيد العلم النظري وان خبر الاحاد يفيد النظر ولكن لحاجة البحث والاستدلال والنظر في احوال الرواة انه يفيد الظن الا اذا احتفت به القرائن وذكر ان القراءة المختارة والقول الراجح. لان هناك من يرى ان خبر الاحاد غير حجة سواء احتفت به قرائن او لم تحتف سواء اخرجه اهل اصحاب الصحيحين او رواه الحفاظ او رواه غير ذلك فيرون الخطر الاحاد لا يفيد لا يفيد اليقين. واما الحافظ لذهب الى ان الخبر الذي احتفت به القرائن الدالة على ثبوت ذلك الخبر انه يفيد العلم اليقيني. وذلك ان الخبر اما ان يكون مقبولا واما ان يكون مردودا اما ان يكون صدقا واما ان يكون كذبا. اما الخبر المتواتر بتعريفه وشروطه السابقة فهو يفيد العلم اليقيني ونقطع بصدق ناقليه نقطع بصدق الخبر لكثرة الناقلين نقطع بصدق الخبر لكثرة الناقدين هذه الواقع يتوفر فيها شروط المتوازن. اما خبر الاحاد فهو ايضا منه ما يقطع برده وكذب ناقله وقائله اذا كان كذابا او يعرف الكذب واما ان نقطع بانه صحيح بثقتي وعدالة رواته وضبطهم في الراوي اما ان يكون ضابطا حافظا واما ان يكون كذابا متهما واما ان يكون ثقة يعتريه شيء من الخطأ اما الاول فالحديث يقبل طل الثالث الثالث هو الكذاب فانه يرد مطلقا واما الذي يعتري حديثه الخطأ فهذا الذي ينظر بحديثه فقد يصدق وقد يخطئ فاذا احتفت بالخبر كما قال الحافظ احتفت بالخبر قرائن تدل على ثبوته. هذه القرائن قال مثال ذلك ان يخرج ان يخرج هذا الخبر اصحاب الصحيح ان يخرجه البخاري او مسلم فخص البخاري والمسلم ومسلم لان الامة اجمعت على قبول ما فيهما الا ما انتقد عليهما اجمعت على قبر ما فيهم الا ما انتقد عليهما فان مجمعة على قبول ما في الصحيحين وهذه قرينة تدل على ان هذا الخبر انه يفيد العلم اليقيني او ان يتسلسل اسناده برواة الحفاظ ان يروي الخبر الثقات الحفاظ ولو كان خارج الصحيحين فهايظا قرينة على ان الخبر قد حفظ وانه صدق وانه يفيد العلم اليقيني كمثلا يروي شعبة عن الحكم عن ابراهيم عن الاسود هذا الحديث اسناده صحيح ورجاله كلهم ثقات الحفاظ او يروي مثلا مالك عن الزهر عن عروءة عن ابي هريرة وعائشة نقول هذا الخبر يفيد العلم اليقيني فرواته حفاظ ثقات او او يكون الحديث مسلسل بقصة او بصفة ويتتابع الرواة على نقلها وذكرها فهذا لا يضيع شيء على انهم حفظوا هذا الخبر فهذا ما ذكره الحافظة هو ان الخبر اذا احتفت به قرائن افاد ما يفيد المتواتر فقد ذكرنا ان الخبر المتواصل كما ذكر شيخ الاسلام انه ما افادك العلم فكلما افادك العلم فانه يأخذ حكم المتواتر حكم يأخذ حكم المتواتر فقد نقل ذلك ايضا عن الامام احمد رحمه الله تعالى وكما ذكرنا سابقا ان اهل السنة مجمعون على ان خبر الاحاد انه حجة في باب الاحكام وفي باب العقائد اذا صح اسناده وسلم من اعلاله او شذوذه وتوفرت فيه شروط الصحة انه يفيد ما يفيد المتواتر وانما التردد يكون فيما لم ليكن على هذه الصفة اما ان يكون راويه غير تام الظبط او يقولوا رأوا يكون في اسناده ما يدل على الانقطاع او يقول في اسنانه شيء من الخطأ والاعلان فهذا الذي قد يقال ان الراوي فيه قد يصيب فقد يكون اخطأ فيه فهذا الذي لا يمكن ان يقطع بقبوله. وعامة الاحاديث التي تنبني عليها الاحكام قد دل عليه الكتاب وجاءت وجاءت السنة الصحيحة دالة عليها ولا يوجد حكما شرعيا يقول على حديث ضعيف الا وهذا الحكم ثابت الا وفي القرآن سنة ما يدل عليه اما ان نقتصر على حديث ضعيف يدل على هذا المعنى فليس هناك شيء صحيح مثال ذلك مثلا الحديث الذي روي عن ام سلمة في من اخرس طواف الى بعد غروب الشمس انه يعود يعود محرما. هذا الحديث تقول ليس بصحيح ولا يمكن ان يؤخذ بهذا الحد الذي فيه هذا الضعف وفيه بعض الرواة المجاهيل وبعض من هو ليس بذلك الحافظ ان نأخذ منه حكما نلزم الناس به وهو ان من اخر الطواف الى بعد غروب الشمس لانه يعود محرما ويلبس احرامه وذلك لعامة الملعموم البلوى بهذه الواقعة فيحتاج ان يوجد بهذه الواقعة احاديث كثيرة تدل على هذا المعنى فالنبي صلى الله عليه وسلم حجا او مئة الف ولا يعقل ان هؤلاء كلهم طافوا قبيل غروب الشمس قل لا شك ان هناك من اخر الطواف بعد غروب الشمس فمثل مثلا هذا الخبر نقول هذا الخبر لا نأخذ منه حكما وان اخذ بعضهم به على على سبيل الاحتياط فالامر في ذلك واسع اما الزام الناس بهذا الحكم على هذا الحديث فنقول هذا ليس بصحيح اذ لو كان صحيحا لدلت النصوص الكثيرة على تبيينه مثل حديث عيسى بيزداد ايضا عن ابي الذي فيه انه كان ينثر ذكره ثلاثة اذا توظح فلينثر ذكره ثلاثا. هذا حديث حكم بعظهم عليه بالوظع وذلك ان النتر مما ان الوضوء مما يحتاجه المسلمون جميعا فلنترك لك احتاج المسلم اذا توظأ ان ينتهي ذكره اذا كان ذلك حكما شرعيا فمثل هذه الاخبار التي يتفرد بها من ليس حافظا وليس بثقة لا يقبل تفرده ولا يحتج بخبره ويكون خبر هذا لا يفيد العلم ولكن من احتاط نقول هذا حكم يتعلق بك ولا تلزم الامة بهذا الحكم بعدما ذكر ما يتعلق اذا هذا ما يسأل مسألة الان القرائن وذكرنا مع بعض القرائن كاخرجه الصحيحين يرويه الثقات يتسلسل يكون حديث مسلسل بقصة تدل على حفظ تدل على حفظ الرواة لهذا قالوا تتفاوت رتبه بتفاوت هذه الاوصاف. الحديث الصحيح قلنا وان يرويه العبد التام الضبط. عن مثله من اول الساد الى منتهاه من غير ولا علة اذا توفرت هذه الشروط الخمسة فالحديث صحيح وكما ذكرنا ان العدالة هي ملكة تحمل صاحبها على ترك ما يخل بشرفه او يفسق بسببه وهل يدخل في ذلك آآ من هل هل يسلب العدالة من وقع في ذنب وصغيرة نقول لا يسلب العداوة ولو وقع في صغائر عدة وانما يسلب العدالة اذا وقع فيما يفسق به كان يكون وقع في كبيرة كشرب خمر او زنا او ما شابه هذه المنكرات الكبائر فانه يفسق انت فإن تاب وصدق في توبته رجعت له عدالته. واما الصغائر فلا يخلو منها عبد. ولو اشترطن ان يخلو من طائر لما وجدنا من يروي لنا حديثا كما قال ذلك الشافعي رحمه الله تعالى انه لا يخلو احد من ذنب الا ما ذكر عن يحيى ابن زكريا رضي عليه عليه السلام فلا يشترط ان يخلو من وانما يشترط ان يخلو مما يفسق به ومما يخل بامروءته. فهذه العدالة تتفاوت من الناس من بلغ في العدالة مبلغا عظيما من جهة ورعه وتقواه وعبادته وكثرة الصلاح وصيامه ومنهم من اقتصر على الواجبات وترك فاذا جاءنا حديث مثلا عن عن مثلا اسماعيل ابن علية يرويه عن عبد العزيز بن صهيب عن انس نقول هذا يعتبر من اصح الاسانيد فان اسماعيل ابن عرية من اوثق الناس وقد يأتي الخبر ايضا من رواية مثلا قتاد من رواية مثلا حماد بن سلمة او حماد بن زيد فهنا نقول حمال سواء كان حافظا وثقة الا انه يخطئ ويلحقوا شيء بالخطأ. فهو الحديث يقول صحيح. لكن من جهة الرتبة الان رواية حمام زيد. اعلى رتبة من رواية حماد بسلامة هذا من جهة العدالة ومن جهة من جهة الضبط من جهة الضبط من جهة كذلك من جهة الاسناد والاتصال فقد يكون الحديث متسلسل بالاتصال كل تلميذ يروي عن شيخه بصيغة السمع سمعت وحدثنا واخر اسناد اخر يروي بصيغة العرض اخبرنا واخر يأتي بصيغة العنعنة اعلاها رتبة ما كان اعلاه من جهة السماء. وهكذا اذا تفاوت هذا تفاوت الصحة يا اخي كونوا بحسب تفاوت هذه الاوصاف كلما حقق اعلاها كلما كان الحديث اعلى من جهة وصفي بالصحة وعلى هذا وقع في لواء علم في اصح الاسانيد واعلاها رتبة عند المحدثين نقول اولا ليس هناك حديث هو هو اصح حديث في على وجه الارض. وانما الاحاديث تختلف ليكونني اصح الاسانيد تختلف باختلاف من تسند اليه تلك الاحاديث من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فهناك احاديث تسند عن ابن عمر وهناك هي تسند عن عائشة وهناك اية تسند عن عمر وهناك يسند عن علي عن ابي هريرة كل له مثلا درجات من جهة العلو واللزوم. فحديث مالك بحديث ابن عمرة رضي الله تعالى عنه نقول اصح الاسانيد اليه عند جمع من اهل العلم ما رواه ما لك عن نافع ابن عمر وعند غيره عند غير البخاري من وافقه ان اصح عند ابن عمر ما رواه الزهري عن سالم ابن عمر فهاتا للركبتان من اعلى مراتب الصحن ابن عمر رضي الله تعالى عنه وهذه الاساليب من اصح الاسانيد ابن عمر منهم من يرى ان مالك هي سلسلة الذهب وانها اصح سلسلة اه من جهة اصح حديث عن ابن عمر هو هذا السلسلة ممن يقول لا الرواية الزهري اجل من رواية مالك وسالم اجل من رواية؟ نعم. نافع. على قول فيكون وقت الزور الزهري عن سالم ابن عمر اقوى من رواية مالك عدنان ابن عمر كذلك عن ابي هريرة مثلا هناك من يروي ابي الزناد عن ابي هريرة سواء قد اعتمدها البخاري ومسلم وهناك من يروي عن الزهري عن ابي هريرة هناك من يروى عن ابن كثير عن ابي سلمة عن ابي هريرة هذي كلها درجات من جهة الصحة وكلها صحيحة. لكن تتفاوت تراث الزهري مثلا رواية مالك عن الزهري عن سعيد ابي هريرة هذي من درجات الصحن عن ابي هريرة رواتب ايوب عن ابي هريرة من اصحها ايضا اه رواية ايضا اه عبد الرزاق عن معبر عن همام ابي هريرة من اصحها هكذا. دونها مثل رواية محمد بن عمرو عن ابي سلمة عن ابي هريرة رواية محمد بن عجاء عن ابيه عن ابي هريرة عن ابي عبد الرحمن عن ابي هريرة فهي اذا تتفاوت مع ان كلنا في اي شي يعني مثلا على عن ابي عن ابي هريرة صحيحة اخرجها مسلم. محمد ابن عجلة عن ابي عن ابي هريرة صحيحة وقد اخرجها اهل السنن اه لكن هل رواية محمد بن عجل عن ابيه كرواية الزهري عن سعيد عن ابي هريرة؟ يقول لا هناك هذه صحيح وهذا لكن هذا اعلى درجة من جهة من جهة الظبط من جهة الحفظ من جهة الاتصال من جهة السلامة هذه. وقد وقد يكون الحديث آآ قد يكون الحديث من اصح الاسانيد ويبقى ان فيه علة لا يلزم من صحة الاسناد وعدالة رواده وضبطهم ان يكون الحديث صحيحا ايضا. بل قد يكون هناك علة يا تقدح في صحة هذا الخبر وكما ذكرنا العلة هي السبب الغامض يقدح او يكون هناك شذوذ ومخالفة. كما بينا في اه غير ذلك. مثلا ذكرنا حديث عن المسلم عن اعمش عن ابي طالب هريرة في زيادة فليلقه. هذي الفوات كلهم ثقات الا ان الحديث هذا خطأ اخطر بأي مسلم مثل زيادة السواك في يعجبه الثناء يعجبه يعجبه في شأن كله ذكر وتناعله وسواكه ذكرنا ان افضل السواك شاذة مع ان رواتها كل مع ان الحديث اسناده كلهم ثقات وعدول وحفاظ لكن يبقى ان هذا الراوي اخطأ في هذه الزيادة. اذا الحديث صحيح يتفاوت. وهناك صحيح وهناك صحيح دونه. ولذلك بعضهم يرى ان الترمذي اذا قال هذا حديث حسن صحيح انه اعلى مراتب الصحة عنده الترمذي كانه يقول اعلى ما في الصحيح ما قلت فيه حسن صحيح دونه ما قلت فيه صحيح دون ما قلت فيه صحيح غريب مثلا حسن آآ حسن حسن غريب غريب هذه عند الترمذي يقول تعالى فاعلى مراتب الصحة ما توفرت فيه اعلى مراتب هذه الشروط الخمسة وهي الاتصال العلة والعدالة وتاء بالضبط. قال يقول بهذا ومن ثم ومن ثم ومن ثم قدم صحيح البخاري ثم مسلم ثم شروطهما. هذا هذا المسألة تتعلق ايهما المقدم من جهة الكتب الصحيحة هل البخاري مقدم على مسلم؟ او مسلم مقدم على البخاري او امهما في منزلة واحدة؟ هذه مسألة وقع فيها خلاف بين اهل الحديث فالصحيح ان هذا الخلاف ليس في الافضل وانما هل هم متساويان او البخاري مقدم. اما قول من يقول ان مسلم يقدم على البخاري فهذا قول شاذ. وليس بصحيح وانما الخلاف هل هما في منزلة واحدة او البخاري عليه. اما الذي عليه عامة اهل العلم واكثر المحدثين من اهل المشرق واهل الحجاز واهل البصرة والعراق والشام ان البخاري مقدم. وان البخاري اصح من مسلم من جهة الجملة من جهة الجملة نقول ما في صحيح البخاري اصح مما في صحيح مسلم وذهب المغاربة الى ان البخاري ومسلم في منزلة واحدة واما عبارة بعين النيس انه لا ليس هناك كتاب تحت اديم السماء اصح من صحيح مسلم فليس معناه انه اصح من البخاري فنهاية ما في هذه العبارة انه قد يوازي البخاري ان يرى ان البخاري ده صح وازي البخاري. فهذه هذه اللفظة اوهمت ومن جهة النظر من جهة النوى الترجيح لا شك ان البخاري مقدم مقدم من جهة الحفظ مقدم من جهة الاتقان ويقدم من جهة الظبط ويقدم من جهة شروطه في كتابه رحمه الله تعالى اما من جهة ضبطه فالبخاري احفظ واضبط الامام مسلم وكان مسلم بين يديه كالتلميذ بين معلميه كان كان اذا اتى البخاري كانه تلميذ بين معلمه وكان يقول يا استاذي استاذي دعني اقبل رأسك عندما اسألوا عن حديث كفارة المجلس الذي رواه طيب النبي صلى على النبي عن ابي هريرة فقال البخاري ليس ليس لهذا الحديث ليس هذا الحديث صحيح وليس حديث نص الحديث حديث آآ اه حديث اه موسى ابن موسى ابن عقبة عن ابي هريرة قال ليس لموسى ابن عقبة حديث عن رسوله الا هذا الحديث وهو خطأ وبين انه من طريق معن عن موسعا مرسلا. فقال له مسلم واعتماد بعد هذه المناظرة دعني اقبل رأسك وقدمك يا استاذ الاستاذين اذا قال التعاقد لولا البخاري لما ذهب مسلم ولا جاء. فهو من جهة حفظه وضبطه البخاري مقدم واما من جهة الصحيح من جهة الصحيح فصحيح البخاري مقدم على صحيح مسلم بامور. اولا من جهة من جهة شرط البخاري البخاري شرطه في صحيح اقوى من شرط مسلم. ومسلم وتعالى يكتفي يكتفي بصحيحه بالمعاصرة بالمعاصرة في من لقي شيخه ولو لم يسمع منه يعني بشرط انه عاصره ولم ينص احد من اهل العلم على انه لم يسمع ولم يكن الراوي الذي عاص ولم يصرح في السماء مدلس. اذا خلا من هاتين اللتين وهو عدم النص على من لم يسمع ولم يكن مدلسا فانه يراه على السماع اي بالمعاصرة يكتفي مسلم. اما البخاري فلا يكتمل معاصرا لا بد عنده من ان يثبت لقي ان يكون التلميذ لقي شيخه وسمع منه ولو مرة واحدة. ولا شك ان هذا اعلى من شرط مسلم الذي يشترط اللقي الذي يشتاط اللقي اقوى من يشترط المعاصرة الشرط الثاني ان رجال البخاري اعلى رتبة للرجال مسلم. فالبخاري اخرج لم يخرج الا من الطبقة الاولى والثانية واما مسلم فاخذ من الطبقة الاولى والثانية والثالثة من جهة الحفظ. لذلك اخرج لبعض من تكلم فيهم بل من ضعف حديثهم اخرج لهم مسلما تعالى. اما البخاري فلم يؤخذ الطبقة الاولى والثانية وان نزل الثانية ولكنهم شبه قلة او نادم في صحيحه من جهة اللذية تكلم فيهم جميع من تكلم في عند البخاري هم من شيوخه وجلوا من شيوخه اما ما في مسلم فجلهم من شيوخ شيوخ شيوخه. ولا شك ان الشيخ اعلم بمشايخه من غيرهم مسلم المسلم لا يعرف من تكلم فيهم اما البخاري يعرف ان هذا ثقة وانه حافظ وظبط ما حدث به عنه ولا شك ان الرجل اعلم باشياخه من غيره الامر الرابع من جهة الاحاديث المنتقدة في الصحيحين فالبخاري انتقد عليه ما يقارب الثمانين حديثا ومسلم الضعف اي مية وستين حديث من جهة الرجال وتكلم فيهم ايضا المسلم ضعف ما في البخاري ممن تكلم فيه وانتقد عليه اخراجه بخلاف البخاري فهو اقل من ذلك بالنصف فهذي كلها مرجحات تدل على ان البخاري مقدم على مسلم. ثم يعقوب على ذلك مسلم. الا ان مسلم قد يفضل البخاري في حاجة في شيء واحد وهو في سرده الاحاديث في باب واحد وعدم تقطيعها وتفريقها في ابواب عدة. فهو يسوقها في في باب واحد بخلاف البخاري فان فقهه في ابوابه. فكان يأتي عليه الواحد ويقطعه على ابواب كثيرة من صحيحه فقد يرويه في كتاب في كتاب العلم ويرويه في كتاب الطهارة ويرويه في كتاب الاقضية ويروي في كتب كثيرة وهو حديث واحد ويفرق الحديث على الابواب فيحتاج من اراد ان البخاري ان يجمع هذه الالفاظ يجمعها في مكان واحد اما مسلم فقد اجاد في مس من جهة فجاء من جهة جمع الاسانيد من جهة الاعتداء بدقة الالفاظ من جهة جمعها في باب واحد من خلال المخالفة انه يفرقها رحمه الله تعالى هذا الذي قد يميز به المسلم عن البخاري قال من ثم قدم البخاري على مسلم فليقدم البخاري لان احد البخاري اعلى رتبة واصح وصحة مما في مسلم لكن هذا من جهة ايش؟ من جهة الجملة والعموم والا قد يكون هناك احاديث في مسلم اقوى واصح بالنفي البخاري من جهة من جهة الاسناد واما ما تفرد به مسلم دون البخاري فان البخاري لا لا يتركه فهو عمدته الباب الا لعلة فيه الا لعلة فيه اذا كان العمدة في الباب والاصل في الباب اما اذا لم يكن اصل الباب فانه يتركه لاخراجه لغيره لاخراجه لغيره. اما اذا كانوا عنده في الباب وعليه حكم شرعي يدور فانه لا يترك البخاري الا لعلة فيه. اما لاختلاف في ظرف في وقف ورفعه اما الاختلاف في رواته اما لكون الراوي ليس على شرطه في البخاري لم يخرج احمد ابن سلمة بالاصول شيئا واكثر مسلم من اخراج احاديثه البخاري لم يخرج للزبير ومسلم اخرج صحيفته البخاري لم يخرج السيد بن صالح ومسلم اخرجا له مئة حديث. هناك رجال اخرج لهم البخاري كأبي بكر بن عياش اخرج له البخاري ولم يخرج له مسلم علي بن جعد اخرجه البخاري ولم يخرج له مسلم. والذي يعني مسلم تلك بعض الرواة ترك بعض الرواة علي الجاد لان لعلي بجاد لانه اتهم بالقول بخلق القرآن والبخاري اخرج له لكونه تاب الى الله عز وجل من هذا القول ولم يخرج المسلم ترك احمد له فالذي عينه هنا الذي ان البخاري مقدم على مسلم من جهة من جهة اه صحيحه ومن جهة نفسه رحمه الله تعالى ثم قال ثم شرط ثم شرط البخاري ثم شرط اول ثم شرطيهما يعني ما اخرجه غير الصحيحين وهو على شرط البخاري ومسلم فهو مقدم على ما هو شرط البخاري وحده. وعلى هذا نقول ان الاحاديث المجاهرة ما اتفق عليه الشيخان اعلى مما تم رواه البخاري وحده وما رواه البخاري وحده اعلم ما رواه مسلم وحده وما رواه مسلم وحده اعلم ما رواه اهل السنن وما هو على شرط البخاري ومسلم اعلم ما هو على شرط البخاري وحده وهو على شرط البخاري اعلم انه على شرط مسلم وحده وهكذا وما اشترط الصحيح كابن خزيمة وابن حبان اعلم من لم يشترط الصحيح وهذا هو التنقل مسألة الاصح من جهة الاحاديث قال فان خف الظبط فالحسن لذاته نقف على الحسن لذاته والله تعالى اعلم البخاري