رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين. قال رحمه الله تعالى والثالث ان كان باثنين فصاعدا مع التوالي فهو المعضل والا فالمنقطع ذكر هنا ما يتعلق بانواع الانقطاع وبانواع السقط ومر بنا ان السقط اما ان يكون من مبدأ السند واما ان يكون من اخره وذكرنا ان الان الذي يكون بمبدأه هو المعلق ومن اخره هو هو المرسل وهناك انقطاع في اثناء السند فقال هنا فان كان ان كان باثنين فصاعدا فهو المعضل. المعضل اذا اصله من الاعظال. وسمي المعضل معظلا. لانه يصعب يصعب تقويته لكثرة ما سقط لكثرة من سقط فيه واما من جهة جهة الاصطلاح فهو ما سقط منه اثنان على التوالي في اثناء السند تعريف البعض ان ان المتأخرين من اهل الاصطلاح ان المعضل هو ما سقط منه راويان فاكثر على التوالي في اثناء السند سقط اثنان خرج بذلك خرج بذلك المنقطع. سقط اثنان خرج بذلك المنقطع على التوالي ايضا خرج بذلك اي شيء المنقطع في اثناء السند خرج بذلك المعلق والمرسل المعلق والمرسل والمعظم ووجد في كلام المتأخرين من اهل الاصطلاح اما المتقدمون فلم يعرف هذا الاصطلاح عندهم بهذا المعنى وانما يسمون ذلك في المنقطع بالمرسل لكونه لم يتصل وجد في كلام بعض الائمة اه كلمة هذا حديث معضل هذا حديث معضل وبعضهم ظبطها بقوله هذا حديث معضل حديث معضل وعلى هذا قال بعضهم ان المعضل يكون في الاسانيد والمعضل يكون في المتون وسمي الحديث معضة عند المتقدمين بشدة نكارته. لان المعضل هو هو ما استصعب. هذه مسألة معظلة اذا كانت مسألة اصعبوا فيها صعوبة فسمي اي معضل لانه لان فيه اشكال شديد. فيه اشكال فيه اشكال شديد. ومنهم من يرى ان ان الذي يكون يضبط بقولك معضل. واما الذي يقصده اهل الاصطلاح يسمى معضل والامر في هذا واسع الذي يعنينا هنا ان كلمة المعظم عند اهل الاصطلاح للمتأخرين يقصدون بها ما سقط منه راويات. فاكثر في اثناء السند على بعضهم يقول بعضهم لا يشترط في اثناء السند وانما يشتاط ان يسقط منه لماذا قالوا باننا اذا قلنا سقط منه اثنان يدخل قول التابعين فالتابع الذي يقول قال النبي صلى الله عليه وسلم قد يكون معضلا لانه اسقط اما اسقط الصحابي ويحتمل لو اسقط تابعي مثله فيسمى معظم واذا قال التابعي قولا ووجد هذا القول من قول النبي صلى الله عليه وسلم فانه يسمى ايظا معضل لماذا؟ لانه اسقط الصحابي واسقط عن النبي صلى الله عليه وسلم. يعني وذلك كان يقول تابعي كان يقول تابعي قولا ونجد هذا القول الذي قاله التابعي قد قاله النبي صلى الله عليه وسلم نفسه فهنا يحتمل اما التابعي وافق قوله قوله وسلم بفتواه ويحتمل انه قال قول الله وسلم ونسب لنفسه فاسقط النبي والصحابة اذا قلنا اسقط النبي الصحابي يسمى عند اهل الاصطلاح ايش؟ معضل واذا قالوا ان ما يقوله مالك مثلا عن النبي صلى الله عليه وسلم يسمى كمعضل مثل مالك؟ قال يقول مالك؟ قال النبي صلى الله عليه وسلم قالوا هذا معضل لان مالك اسقط اسقط تابعي واسقط صحابي واضح فسمي معضلا فسمي معضلا مثال ذلك ما رواه مالك مثلا عن ابي هريرة قال للمملوك طعامه وكسوته قالوا ان هذا الحديث وهذا ذكر من الصلاح وذكره في مثال المعضل قالوا ان هذا الحديث اسقط فيه مالك ابن عجلان واسقط ايضا واسقط ابيه واسقط اباه اسقط ابن عجلان واسقط اباه وقيل من اسقط ثلاثة فان ابن عجل لم يسمع حديث ابيه وانما سمعه من بكير عن ابيه فهذا نقول انه معضل. اذا المعضل هو ما اسقط فيه الراوي راويان فاكثر ويكون تعريفه عند الجمهور والمعضل هو ما سقط من اسناده راويا فاكثر ولا ولم يشترط ان يكون في اثنائه. ما سقط راويان اثناء اكثر على التوالي يعني عندنا عندنا شرطان معتبران بالمعضلة. الشرط الاول هل يكون الساقط اثنان فاكثر الشرط الثاني ان يكون سقوطهما على الايش؟ على التوالي. اما اذا كان متفرقا يسمى هذا منقطع. اي لو سقط في اول سقط في اول السند راوي وسقط في اثناء الراوي سقط بالاخ الراوي نقول هذا منقطع وليس بمعضل. اذا المعضل هو ما سقط منه اثنان اكثر على التوالي يسمى حي معظم والحديث المعضل نوع من انواع الحديث الضعيف وهو من الاسماء التي اوجدها المتأخرون في اصطلاحهم في تسمية الحديث هذا معضل وظبطوه بقولهم ان ما صغنوا فاكثر على الثواب فادخل في ذلك ما يرويهما بلاغات مالك تسمى معظلات لانه اسقط التابع والصحابي وكذلك قالوا ان التابع اذا قال قولا موافقا لقول النبي صلى الله عليه وسلم ولم يسمى ايضا بعظا لانه اسقطوا الصحابي واسقط النبي صلى الله عليه سلم ومثلوا له عدة هناك امثلة كثيرة للمعضلات بلاغات مالك تدخل كلها في باب المعضلات ترك باب المعضلات وكذلك ايضا ما ذكرته ان المملوك طعام وكسوته هو مثال مثل به الحافظ ابن حجر مثل به الحافظ ابن حجر في مسألة المعضل. قال بعد ذلك فهو والا فالمنقطع. اذا المنقطع هو ما سقط من اسناده راوي المنقطع هو كل اسناد لم يتصل. وسقط من اسناده في سقط من اثناء اسناده راوي او اكثر دون وقد اختلف اهل الحديث في تعريف المنقطع فمنهم من يرى كما هو مذهب ابن عبد البر والحاكم غير واحد ان المنقطع والخطيب البغدادي ومن وافقه وهو قول ايضا جمع المحدثين ان المنقطع وكل اسم هو ما لم يتصل بحاله كل حديث يتصل اسناده فهو المنقطع. كل حديث لم يتصل اسناده فهو المنقطع. وذهب اخرون الى ان المنقطع هو وكل ما سقط من اسناده راو في اثناء السند فيشترطون السقوط ويشترطون ان يكون في اثناء السند اما المتضمن المتقدمون فيسمون كل انقطاع يسمونه واكثرهم يسمونه مرسل اي انقطاع يسمى مفصل سواء كان في اوله في اخره يسمى هذا حديث مرسل اي لم يسنده صاحبه او لم يسنده راويه. وعلى هذا نقول التعريف عند اهل الاصطلاح في المنقطع منهم من يعرفه بانه ما لم يتصل اسناده فيدخل في ذلك المعلق والمرسل والمنقطع والمعضل كلها يسمى عندهم مقاطيع احاديث منقطعة واما المتأخرون الاصطلاح فيا كابن حاجة وابن الصلاح يرون ابن الصلاح من اتى بعده يرون ان المنقطع وما سقط في اثناء الاسناد راوي فخرج بقولهم في اثناء الاسناد خرج المعلق لان المعلق كان سقوط المبدأ السند وخرج ايضا المرسل وخرج ايضا المعلق اخرج ايظا المعضل اللي خرج المعلق والمعضل والمرسل بانواعه مرسل خفي مرسل فلا بد ان يكون هنا الانقطاع في اثناء السند وقد يسمى منقطعا ولو تكرر السقوط ولو تكرار السقوط في اثناء السد. لماذا عندنا اسناد يأتي من عشرة رواة سقط في الطبقة الثانية والرابعة والسادسة نقول هذا كله يسمى ايش منقطع ولا يسمى معضل لاختلال شرط وهو التوالي ولا يسمى معلقا لانه لم يسقط في اول السند. ولم يسمى مرسل لانه لم يكن السقوط في اخر السند. اذا المنقطع هو ما سقط في نادي راو في اثناء ما سقط في اثناء سنده يسمى منقطع. والمنقطع هو نوع من انواع الحديث الضعيف وسبب ضعفه ان الذي سقط لا حاله لا يعرف حاله. فكل حديث لم يتصل اسناده فانه حديث ضعيف فانه حديث ضعيف لانقطاعه فانه حديث ضعيف كل انقطاعه وامثلة المنقطع كثيرة جدا المنقطع كثيرة فكل حديث نعل بالانقطاع فانه يسمى مثلا من الاحاديث المنقطعة التي الاحاديث المنقطعة. رواية مالك اه مالك عن ثور ابن ابي زيد عن ثور ابن يزيد آآ عن ابن عباس رضي الله تعالى عنه بين ثوب يزيد مالك وبين ثوب يزيد ابن عباس من عكرمة فاسقط عكرمة وجاء ابن عباس نقول هذا ايش منقطع لماذا؟ هل يسمى مرسل ليش مو مرسل؟ لان ما سقط اصحاب موجود لكنه اسقط بين التابع بين التابع والصحابي اسقط راوي فمالك اسقط عكرمة وجعله من طريق ثور عن ابن عباس رضي الله تعالى عنه يدخل في هذا ايضا كل حديث ثبت ثبت انقطاعه مثل الذي لم يسمع الترمذي لم يسمع من شيخه او التلميذ الراوي الذي لم يسمع من شيخه يسمى هذا حديثه حديث منقطع حديث منقطع ويعرف ذلك اما بالتاريخ واما بان ينص عالم من اهل العلم على الانقطاع واما ان يحدث المحدث نفسه انه لم يسمع مثال ذلك حيث لعبش عن ابي صعب هريرة الامام ضامن والمؤذن مؤتمن حيث الاتصال لكن الاعمش يقول نبأت عن ابي صالح فهنا اصبح ايش؟ في انقطاع والانقطاع هو ان هناك واسطة بين بين واللاعب شو بن صالح لا لا نعرفهم لا نعلم من هو فنقول هذا حديث منقطع وهو ضعيف لهذه العلة لهذه العلة وقوله نبئت عن ابي صالح فالحديث المنقطع يعرف اما بالتاريخ اما يعرف ايضا بان ينص عالم من اهل العلم ان هذا ان هناك ان هذا الراوي لم يسمع من هذا الشيخ اما ان ينص الراوي نفسه انه لم يسمع هذا الخبر هذا يكون هو المنقطع. ثم يأتي معنا باذن الله قال ثم قد يكون واضحا الانقطاع او يكون خفيا. فالمنقل فالواضح مثل ما علم سقوط الراوي فيه مباشر والخفي والذي يحتاج الى نظر اما ان يكون الراويان متعاصران فاظح متعاصران لكنه لم يسمع واما ان يكون آآ او يكون سمع من شيخه جملة الاحاديث ولم يسمع هذا الحديث بعينه ما يسمى ايضا منقطع ويدخل في هذا المرسل الخفي والمدلس. يدخلان في هذا المعنى المرسل الخفي وهو الذي المرسل الخفي هو الذي الذي يعني وعليكم السلام وهو موسى خفي هو الذي يتعاصى الراوي مع شيخه لكنه لم يصمده شيء يسمى هذا يرسل واما المدلس هو ان يكون الراوي سمع من شيخه جملة احاديث وهذا الحديث بعينه لم يسمعه واضح فاذا عرفنا انه لم يسمع الحديث بعينه وروى بصيغة العنانة حكمنا عليه بانه منقطع وان الراوي هذا مدلس وهذا سيأتي معنا ان شاء الله في اللقاء القادم والله تعالى اعلم. اذا قال التابعي قول آآ لا مجال للرأي فيه. هل نقول انه معوض؟ هذا هو. هذا ايضا شرط. لابد ان يقول التابع قولا لا مجال للرأي فيه وليس محل الاجتهاد كان يحوي عن امر غيبي يقول ان العبد يوم القيامة يقتص من سيئات مثلا ان العبد مثلا يقبل امر غيبي كما قال ذلك الشعبي رحمه الله تعالى وهالحين جاء ايضا فقال النبي صلى الله عليه وسلم يقول قول الشعب هنا وان قالوا من قبل نفسه هو في حكم معضل لماذا؟ لان هذا القول لا يقول من قبل رأيه. ولذلك يشترط في التوافق التابعي قول التابعي قول النبي صلى الله عليه وسلم مع قول النبي صلى الله عليه وسلم يشترط ان يكون قول التابع لا مجال للرأي فيه وليس محل الاجتهاد واضح؟ هذا شرط يعتبر. لكن لو قال مثلا النبي صلى الله عليه وسلم اخبر خبر وجاء التابعي لم يبلغوا هذا الحديث وافتى بنفسه هذا الخبر لو قلنا توافق اذا كان الحكم شرعي مثلا اما اذا كان يخطي بامر غيبي فان قول التابعي هنا نقول هو في حكم المعظم. لماذا؟ لان هذا الحكم لا هذا القول لا يقوله الا عن طريق الوحي فيكون قد اسقط الصحابي النبي صلى الله عليه وسلم واسقط النبي صلى الله عليه وسلم. ثنائية مالك يا شيخ