قرأ التدليس ها؟ التدليس صح؟ نعم. طيب. الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين ذكرنا ما يتعلق بشيء من اقسام التدليس. فذكرنا ان اهل العلم يقسمون التدليس الى قسمين. تدليس الاسناد وتدليس الشيوخ. ومنهم من يجعل هناك قسما ثوبا يسمى بالتسوية او تدليس التسوية والتسوية يفرق اهل الاصطلاح في هذا القسم بين كونه تدليس التسوة بين وصفه بالتسوية. فاذا جاء التسوية مطلقا فانه لا يدخل في باب التدليس كما كان مالك وتعالى يذكر انه كان يفعل ذلك. حيث انه كان يحذف من الاسناد رجل ويسوي ويسوي الاسناد. فيجعله عن ثورة عن ابن عباس رضي الله تعالى عنه. هذا يسمى تسوية ولا يسمى تدليس وذلك انه لا يحتمل السماع اما اذا احتمل السمع وسوى فانه يسمى تدليس التسوية ويسميه الاوائل جود اسناده التجويد. وذكرنا كيفية ما يسمى تدليس التسوية وهو ان يسقط الراوي ان يسقط المدلس هل يسقط ان يروا المدلس عن شيخه بصيغة السباء ويسقط ما بين شيخ شيخه وشيخه. كما فعل بقية الوليد كما ذكرنا في اللقاء الذي سبق القسم الثاني وذكرنا له اقسام تدليس القطع وتدليس السكوت وتدليس العطف وتدليس التسوية وهو ولهذا التدليس هذا التدليس القصوى هو تدليس الاسناد. القسم الثاني قال تدليس الشيوخ تدليس الشيوخ هناك ايضا من الاقسام التي تدخل في تدليس الاسناد تدليس الصيغ. وهو يدلس الصيغة فيقول مثلا بدل عن ويقصد التحديث هنا انه اخذوا عنه اما اجازة او مناولة او جعلها ذلك اصطلاحا له فيما سمعه يقول فيه سمعت فما لم يسمع يقول فيه حدثنا كما فعل خليفة رحمه الله تعالى فهذا يسمى تدليس الصيغ. اذا عندنا تدليس او نوع التدليس الذي اسناد تدليس التسوية وقد ذكرناه تدليس السكوت وهو ان يسكت ثم يقول حدثني ثم يسكت تدليس القطع وهو ان يحذو يسكت ثم يقول قال سفيان ويسوق الاسناد فكما فعل كما فعل سفيان سفيان بن عيين قال قال الزهري ثم وحدث عن عنه عن شيخه الرابع تدليس العطف فهو ان يعطف بين من حدثه وبين من لم يحدثه بصيغة تحتمل السمع تحتمل انه اخذ منه الخامسة تدليس الصيغ وهو ان يروي بصيغة بمعنى باصطلاح له تدل على انه سمع. كما قال الحسن البصري حدثنا ابن عباس ومراد بذلك اهل بلده لعله حدثه هو وكما فعل فطر بن خليفة فطر بن خليفة كان جعله اصطلاح يسمى يسمي ما سمعه يعبر بما سمع وبسمعت وما لم يسمعه بصيغة حدثنا وهذا ايضا ليس بصحيح كذلك اه ان يجعل وجادة او الاجازة بصيغة التحديث فهذا سيسمى تدليس تدليس الصيغ القسم الثاني تدليس الشيوخ وتدليس الشيوخ هو ان يسمي شيخه بغير الاسم الذي يعرف به اما ان يكنيه واما ان ينسبه الى غير ابيه او ينسبه الى اسم لا يشتهر به. يسمى هذا تدليس الشيوخ فهو ان يدلس اسم شيخه يدلس اسم شيخه وكان يفعل ذلك الخطيب البغدادي كان يكثر من فعله رحمه الله تعالى فكان يدلس اشياخه ويسميهم باسماء عدة وتدليس الشيوخ له اسباب اقبحها وشرها اذا كان الشيخ ضعيف فيدلسه حتى لا يعرف وحتى يقبل حديثه. فهذا شر ومن الصيغ ومن اسبابه ان يدلس لصغر لصغر شيخه او يدلسه من باب تكفير مشايخه من التدليس هنا اما لضعف الراوي اما لصغره اما اما ايضا يدلسه خشية الفتنة بسبب التحديث عنه كما جاء عن اهل الكوفة انهم كانوا يحدثون عن علي فلا يسمونه خوفا من بني امية فيرسلها النبي صلى الله عليه وسلم فهذا من باب الخوف فقد يدلس اسم شيخه خوفا ان يكون مطلوب ان يكون ممن يخالف سياسة دولة او سياسة الحاكم فيروي التلميذ عنه بصيغة اللا يعربي حدثنا ابو عبد الله حدثنا فلان ابن فلان مثلا لو ان شيخا من المشايخ من المحدثين اصبحت الدولة تخالفه وتمنع من التحديث عنه وان من حدث عنه اخذ وكبس عليه وقبض عليه. فيأتي التلميذ فيحدث عنه بصيغة لا يعرف فيقول حدثنا مثلا حدثنا ابو عبد الله الشمري مثلا من باب ان لا يعرف هذا الراوي او لا يعرف هذا الشيخ فسمعوا الناس ظنوا انه احد اشياخه هذا ايضا من الاسباب التي لا يصرح التلميذ باسم شيخه خوف الفتنة بمقصد التكثر من جهة الانفة ان يأنف ليروي عن مثله كان يكون صغيرا كان يكون مبتدعا كانوا يسوقون غير معروف بالحديث ايأن فليحدث عنه كأن يكون ضعيفا فلا يحب ان يحدث عن هذا الضعيف هذا يسمى تدليس تدليس الشيوخ وهو اخف من تدليس الاسناد لان هذا ليس فيه اسقاط الفرق بين تدليس الشيوخ وتدليس الاسناد ان تدليس الاسناد فيه اسقاط فالمدلس يسقط راوي واما تدليس الشيوخ فليس فيه اسقاط وانما فيه ايهام او تجهيل لهذا الشيخ حتى لا يعرف. يبهظ يبهم اسمه او يسمي بما لا يعرف حتى حتى لا يعرف فقط اذا قديش شيخه موجود؟ الشيخ موجود الذي حدثه لكنه دلس اسمه حتى لا يعرف. يذكر او يذكر المحدثون للبخاري دلس اسم محمد ابن يحيى الذهني ثمرة يسميه محمد بن خالد. مرة يقول حدثنا محمد ويكثر من تسميته وهذا فيه نظر فان البخاري يقول من قال اني اقول ان القرآن مخلوق فهو كذاب وكان يتهمه بذلك هو محمد يحيى الزهلي فالبخاري عنده انه كذاب فكيف يخرج في صحيح من يتهمه بالكذب. وعلى هذا نقول ان البخاري لم يخرجها من يحيى في صحيحه ولا مسلم رحمه الله تعالى ايضا اخرج له في صحيحه قال ايضا من انواع التدليس ايضا ما يسمى بتدليس البلدان وهو ايضا ان يدلس اسم البلد فيذكر مثلا ماذا يفعل؟ حدثني حدثني ابو عبد الله في الرياض ويقصد الرياض منطقة غير الرياض المشهورة فيظن واخذ الحديث من وين من الرياظ ذهب اسمه انه رحل وارتحل في طلب الحديث. بينما الرياض تكون قد تكون في حيه او يقول شخص حدثني شيخي في الروضة ويظنه السامع انه في روضة تبعد عنه مكانا بعيدا لانه رحل في طلب الحديث وهو يقصد في الروضة في روضة المسجد مثلا او في روضة في روضة حي فهو قد يقصد الروضة التي في المسجد ويقصد انه رحل المدينة واخذنا بالحديث هناك وهو يقصد الروضة مكانا قريب فهو يسمى كتدليس البلدان يدلس أسماء مشابها لبلد اخر موهما انه رحل وانه سابق كما كان البغدادي يفعل يقول حدثني فلان بما وراء النهر فلان وراء النهر ويريد به نهر دجلة او يقول المصري اذا حدثني فلان بالاندلس والاندلس موضعا في مصر اسمه الاندلس في القرافة. وهكذا المسألة الثالثة حكم رواية المدلس قيراط اقسام نوع التدليس يبقى عندنا ما حكم رؤية المدلس؟ هل يضعف حديث المدلس او يقبل؟ المدلس قسمان المدلس الراوي المدلس له وصف له حالتان. اما ان يكون ضعيف واما ان يكون ثقة فان كان المدلس ضعيفا فحديث مردود لضعفه ولتدليسه وهذا لا اشكال فيه وبهذا وعلى هذا اتفاق اهل العلم. الحالة الثانية الحالة الثانية ان يكون المدلس ثقة والمدلس اذا كان ثقة فقد يروا بصيغة العنعنة وقد يروا بصيغة التحديث اما اذا حدث فقد نقل في ذلك الاجماع على قبول حديثه وان كان هناك قول ان المدلس بمجرد تدليسه يكون مجروحا ويكون ضعيفا انه يعد التدليس بحد ذاته ضعف. وهذا القول ليس له قائل في هذا في هذه العصور ما الذي نقل ابن الخطاب في زمنه الاجماع على ان المدلس اذا صلح الحد والتحديث فان حديثه يقبل اذا لم يكن هناك ماء يعل به من جهة اخرى كالتفرد او يكون في الحديث نكارة ومخالفة هذا له حكم اخر لكن اذا سلم من من الشذوذ والعلة وكان المدلس مصرحا بالتحريف ان حديثه على هذا القبول في قول عابر بل هو كما ذكرت الاجماع الحالة الثانية اذا روى المدلس وعن عن فهل يقبل حيه او لا يقبل منهم من يقبل وحيد المدلس مطلقا يقبله مطلقا كمن كمن يقبل المراسيل وقد ذكر الخطيب هذا القول لبعض اهل الحديث ومنهم من يرى ان ان حديث المدلس اذا عن ولم يصرح فان حيث لا يقبل حتى يصرح هو قول الجمهور جمهور المحدثين للمتأخرين القول الثالث منهم من يفرق في المدلس نفسه اذا كان كثير التدليس وقليل التدليس فيرد من كان تدليسه كثير ويقبل من كان تدليسه قليل وهذا مذهب المديني انه يجعل التدليس آآ ضعف للحديث اذا كان المدلس ممن يكثر بالتدليس. اما ان كان القليل التدليس او نادى التدليس فان حديثه على والقبول القول الرابع من يفرق بين من يدلس عن ثقة ومن يدلس عن ضعيف فيقبل ما دلس فيه المدلس عن ثقة فيقبل جميع ما دلسه اذا علم اذا علم انه انه آآ لا يدلس الا عن ثقة كسفيان بن عيينة فيعد تدليسه مقبول غير مردود. وهذا قول الجماهير ايضا ان يكون الراوي ممن اكثر عن شيخه وعرف سماعه عنه واخذ يحجب بالسماع بالعلالة فيقبل حديث لكثرة رويته عن هذا الشيخ ايضا اذا كان الراوي يعتمد قبوله بحسب التلميذ عنه فان كان التلميذ لا يروي عن شيخ الا ما عرف فيه السماع قبل تدليس هذا الراوي في هذا الراوي فقط كما قلنا في شعبة فانه يقبل ما رواه ما رواه ابو اسحاق السبيعي وعطاء للسائب وقتادة اذا روى شعب عنه وقد عنعنوا فان علاقته من اي شيء على الاتصال القول القول الاخير في هذه المسألة نقول هو قبول المدلس قبول احد المدلس ما لم يثبت تدليسه يقبل ما لم يثبت تدليسه. واضح؟ وهذا قول فهذا القول هو اقربها اننا اننا اذا جاءنا المدلس وروى بالعنعنة نظرنا في طرق هذا الحديث وجمعناها وتتبعنا كلام اهل العلم هل هذا الواو المدلس جاء في بعد جمع الطرق انه ادخل واسطة بينه وبين شيخه او نظرنا الى الحديث فيعرف من طريق رجل عن الشيخ الذي حدث المدلس فاذا لم نجد ان له طريق يواصل ذلك الشيخ عن غير المدلس واضح؟ يعني مثلا يروي المدلس عن ناصر فتتبع الى هذا الخبر ووجدنا ان هناك رجل ضعيف يروي عن ناصر يروي عنه من هو في طبقة مثلا التلميذ الذي هو مدلس توروق الوجود هذا الواسطة بين هذا وهذا دليل عليه شيء قرين انه دلس هذا الخبر او تتبعن طرق هذا المدرس فوجدنا في بعض طرقه انه صرح انه ذكر واسطة بينه وبين هذا الشيخ قال انه دلس الخبر او ينص امام على ان هذا الحديث لم يسمعه المدلس فاذا لم يجد من ينص انه لم يسمع ولم وتتبعنا الطرق فلم نجد هناك واسطة بينه وبين شيخه ولم نرى لهذا الشيخ انه اخذ الحديث عنه بواسطة من غير طريق المدلس ولم يكن في الحديث ذكرا من جهة متنه فان الحديث هنا يكون عليه شيء هذا القبول كان عنت ابي كعنة ابي الزبير عن جابر وكعنعنة بن جريج عن ابي الزبير واذا قول الذهبي ان احاديث رواها مسلم عن ابي ان جاء عن ابن جوير عن ابي الزبير قال في نفسي منها شيء لولا ما هابت الصحيح نقول هذا ليس بصحيح بل الاصل ان رواية المدلس عن شيخه ان على اتصال حتى يثبت حتى يثبت عدم سباعه او ينص امام من المحدثين على انه لم يسمع هذا الحديث بعينه او بالنظر والاستقراء والتتبع في الاسانيد والجمع بينها وجدناه انه قد اسقط راوي. فاذا لم يوجد ذلك كله فيكون الحديث على اي شيء على القبول اذا هذا مسألة حديث المدلس وهذه مسألة مما يفارق فيها اما يختلف فيها المتأخر والمتقدم المتأخرون يجعلون التدليس علة يرد بها الحديث مطلقا ويجعلون تصفيحه مقبولا فكل حديث رواه مدلس وعنعنعن فانه لا لا يصح عندهم واما المتقدمون فيروون احاديث للمدلسين ولم يصرحوا فيها بالسماع ومع ذلك يحتجون بها. فالبخاري اخرج احاديث عن عدم مدرسيه بصيغة العنعنة كالاعبش عن مجاهد ولم يصرح فيها بالسماع واخرج ايظا الاعمش عن ابي صالح ولم يصرح فيها بالسبع وكذلك مسلم اكثر من رواية ابن جريج عن ابي الزبير ولم يصرح في حديث في احاديث كثيرة بالسماع مما يدل على انهم بيخرجون المدلس اذا ثبت ان انه لم يدلس هذا الخبر اما اذا ثبت ابليس فانه يرد بيئة الاسلام لكن قد نقول ان التدليس علة اذا كان في الخبر نكارة اذا كان فانه يرده بهذا المدلس الذي عنعن ولم يصرح مثل حديث بقية ابن الوليد في التقليس يوم العيد يقول هذا الحديث فيه عنعنة بقية فيرد بهذه العرعدة واذا كان موافق للحديث ثقات وعن عن فاننا نقبله ونصحح حديثه اذا وافق احاديث الثقات والله تعالى فاعلم واحكم وصلى الله وسلم نبينا محمد يكون مدرس ضعيف ما يقبل ابدا صرح او لم يصرح والثاني اذا هذا القسم الثاني هو المدرس الذي هو ثقة. ايه وانا وانا لما يتصرف مقبول. ايه. شيخ او شيخ مبتدع لكن عرف باتقان الفن. مم ودلست مئة وسبعين حلال كثير هذا مو بمحمود بس انك عاد يبقى اذا كنت حتى حتى لا يغتر الناس به وحتى لا يأخذ الناس عنه بدعته ودلسه مقصد حسن ما في بأس. ما يأثم ولا بالعكس قد يكون هذا مقصد حسن ويكون محمود