الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين. قال رحمه الله تعالى او مخالفته او جهالته او بدعته. مر بنا ان اسباب الطعن عشرة اسباب كما ذكر الحافظ ابن خمسة متعلقة بالعدالة وخمسة متعلقة بالظبط. وقد ساقها متتابعة على شدتها وغلظتها فلم يقدم ما يتعلق بالعدالة على ما يتعلق بالظبط وانما قدم الاشد فالاشد. وانتهينا الى قوله رحمه الله تعالى او مخالفته والمخالفة هنا آآ لها حالتان مخالفة تضعف الراوي ومخالف تضعف المروي مخالف تضعف الراوي ومخالفة تضعف المروي. واكثر المخالفات اكثر المخالفات تظعف بها الرواية. اما الراوي فقد يظعف من جهة وقد لا يظعف. ومثال ذلك ان الراوي المخالف اما ان يكون ضعيفا اما ان يكون ضعيفا من نفسه فهذا الضعيف يكون مخالف ويكون حديث ايضا ضعيف اذا خالف فهو ضعيف وحديثه وحديثه ضعيف ايضا. يأتي بعد ذلك من هو سيء الحفظ وخالف سيء الحفظ وحالتنا نقول ايضا هو ضعيف وحديثه ايضا ضعيف اسند المخالفة. يأتي من هو صدوق ويخطئ فهنا يضعف مرويه تظعف ما خالف فيه ويقبل ما اصاب فيه القسم الرابع من هو ثقة بل هو ثقة ولكنه وقع منه المخالفة. فهنا الثقة الذي يقع من المخالفة ويخطئ ويخالف الحفاظ والرواة لا نظعف حديثه كله وانما نظعف فقط ما خالف فيه. وقد مر بنا في دروس سابقة بعظ الاخطاء التي اخطأ فيها بعض الحفاظ وبعض الثقات فمثلا ذكرنا ان علي بن مسهر تفرد على الاعمش عن ابي هريرة زيادة فليرقه وقد اهل العلم علي ابن علي النصر بهذه الخطوه بهذه الزيادة. كذلك مسلم ابراهيم الفراهيدي روى عن شعبة حديثا من حديث الاشعري الشافعي المسروق عائشة في اه الناس يعجبوا التيمم في شأني كله. قال وفي سواكه. وقد اعل الحفاظ هذه الزيادة وخطه فيها مسلم الفراهيدي للمخالفة الثقات والمخالفة اما ان يكون متفردا بشيء لا يشارك فيه غيره. واما ان يخالف واما ان يخالف الثقات. واما ان واما اما ان يتفرد بشيء لا يذكر غيره هذا يعد مخالفة واما ان يخالف غيره بزيادة لا يذكرها غيره. فهنا يظاعف الحديث عن الطريقين. لكن الثقة اذا خالف لا يظعف حديثه. وانما يظعف ما اخطأ فيه ما اخطأ فيه فقط وهذا ما يسمى ما يسمى مخالفة يسمى هذه المخالفة ذكرنا مر بنا سابقا ان ما اخطأ فيه الراوي منهم من ان يعبروا به من يعبر بانه شاذ ومنهم من يعبر عنه بانه منكر ومنهم من يعبر عنه خطأ ومنهم من يعبر عنه انه غلط لكن الذي هنا ان المخالفة خطأ. وان الحديث الذي اخالفه راويه انه يعد من الاحاديث الظعيفة لخطأ الراوي سواء سميناه شاذا او سميناه منكرا. والصحيح عند المتقدمين ان الحديث الذي اخطأ فيه روز الذي اخطأ فيه الراوي يسمى يسمى منكر سواء كان ثقة او كان او كان ضعيفا قال اذا هذا ما يتعلق بمسألة بمسألة آآ المخالفة. من يخالف ظعيف واما ان يخالف من هو ليس بالضبط واما ان يخالف من هو ثقة. فاذا فاذا عرف انه قد خالف وان مخالفته خطأ يعد ما اخطأ فيه ضعيفا لكن هل كل مخالفة تعد ضعفا؟ نقول لا بل قد يخالف بعض الثقات ويكون ما خالفه هو الصواب. ويكون ما خالف فيه هو ومن خالفه هو الذي اخطأ وهذا كالائمة الكبار كشعبة وسفيان ومالك رحمهم الله تعالى. قال ايضا من اسباب ضعف الرواية وضعف في الحديث جهالة الراوي او جهالته والمجهول هو الذي لا يعرف. اما ان لا يعرف بحاله او لا يعرف بعينه الجهالة جهالتان جهالة حال وجهالة عين. وقد قال بعضهم المجهول وكل من لم اشتهر بطلب العلم في نفسه. قال بعض مجهول وكل من لم يشتهر بطلب العلم في نفسه ولا عرفه العلماء به ومن لم يعرف حديث الا من جهة راو واحد. يعني لم يعرف بطلب الحديث. لم يعرفه العلماء به. لا يعرف له لا يعرف له راوي لا يرى في الحديث لا من جهة راو واحد. يسمى هذا مجهول عند عند بعض المحدثين كما ذكر ذلك الخطيب البغدادي. واذا قسم اهل العلم المجهول الى قسمين مجهول حال ومجهول عين مجهول حال ومجهول عين. اما مجهول عين فهو الذي لا يعرف ولا يكون له ولا يكون له الا راؤ واحد ليس له الا راو واحد ولم يوثقه احد يسمى هذا مجهول مجهول العين لا يعرف. القسم الثاني من من آآ يعرف تعرف عينه ولكن لا يعرف حاله. فمجهول الحال لا نعرف هل هو ثقة؟ هل هو ضعيف؟ لكن عينه نعرف ان فلان ابن فلان وانه عاش في الزمن الفلاني وانه اه روى عنه اثنان او ثلاثة فيسمى هذا مجهول كل من روى عنه لم يوثقوه ولم يضعفوه. روى عنه اثنان ولم يوثق ولم يضعف. يسمى هذا مجهول مجهول الحال ويعبر عنه الحافظ ابن حجر في تقريبه بمستور الحال بالمستور يسميه المستور فمثلا من مجهول العين يقال ان ابو العشراء الدارمي ابو العشراء الدارمي هذا لم يروي عنه الا حماد بن سلمة. فيقوم العشرة ايش هذا الان؟ مجهول مجهول العين. ايضا هناك مثلا يزيد ابن سحيم لم يرو عن الا خلاس بن عمرو. هذا ايضا مجهول مجهول العين. هذا مجهول العين اما مجهول الحال فهو الذي يروي عنه اثنان فاكثر لكنه لم يوثق لكنه لم يوثق. فاذا روى عنه اثنان او اكثر ولم يوثق يسمى هذا الحال فقد يكون ضعيفا وقد يكون ثقة يقبل حديثه. وايضا لا بد ان يعرف في حال الراوي لان هناك من يشترط في مروياته ان لا نعم ثقة فمثلا كما قال ابو داوود عن حديث ابن عثمان مشايخ حريز كلهم ثقات لانه اشترط ان لا يروي الا عن ثقة كذلك شعبة لا يروي في الغالب الا عن ثقة كذلك ثقة كذلك مالك عن ثقة كذلك يختلف الحال في جهات الراوي في طبقة في الطبقة الاولى عن الطبقة الخامسة فالجهالة في الطبقة الاولى مغتفرة بخلاف الجهة في الطبقة السادسة والسابعة ان لا فانها لا تغتفر. سيأتي حكم ما يتعلق بمسائل الجهالة. مثال مجهول الحال الذي لا يعرف اي تعرف اي لا يعرف عبد الله ابن رجاء ابن صبحي الشامي عبد الله ابن رجاء روى عنه اثنان روى عنه اثنان ولم يوثقه احد ولا يلزم يعني لابد ان نفهم ان بعضهم يقول الثقى بن حبان لا يعني ذكر قول ابن فلان والتقوى ابن حبان الا اذا نص ابن الا اذا نص ابن حبان على توثيق اما مجرد ذكر ابن حبان له في الثقات ما نقول وثقوا انما نقول ذكره في الثقات فهو يذكر الذي لم يضعفه ولا يلزم من ذكره اياهم ان يكون هناك توثيقا لهم حتى ينص هو رحمه الله تعالى انه ثقة. اما اذا لم ينص فانه يبقى انه ذكر الثقات ولم ينص على توثيقه. كذلك عبد الله ابن وهب ان منبه اليماني روعا واثنان وهو الوجه لا يعرف لا يعرف حاله هل وثقة او غير ثقة؟ اذا هذا ما يتعلق بجهد حال والاصل في حديث مجهول حال انه انه ضعيف وحديثه وحي يضعف. قد يغتفر بمجهول الحال ما قد يغتفر فيه ما يتعلق بالفظائل. اذا روى الحديث مجهول حال في قضاء الاعمال نقول نقبل حديث ولا ولا يضرنا ذاك اذا كان في فضائل اعمال ويحسن الحديث في هذا المقام وايضا يحسن الحديث في هذا في هذا المقام ويذكر اه لانه لا ينبني عليه لا ينبغي على الكبيرة كبيرة حكم وانما هو في فظائل الاعمال والاعمال مرغب فيها في شريعة في شريعتنا اذا كان مجهول حال يرفض عنه في النحيف يقبل ايضا اذا كان مجحف الطبقة الاولى في الطبقة الاولى او الطبقة الثانية او روى عنه من لا يرد على الثقة فان جهالته هنا جهالته لا تغتفر الجهاد هنا وتقبل ويقبل كان بعض الائمة يقبل بعض المجاهيل ويرد بعضهم. ومتى مر بنا حديث ابي احوص حديث الزهري عن ابي الاحوص عن ابي ذر رضي الله تعالى عنه وابو الاحوص هذا لم يروي عنه الا من الا الزهري لم يروع الا الزهري فقلنا بضعف حديث انه من بنى عليه ان بنى عليه حكم بنى عليه حكم فضعف الحديث به. اذا مجهول الحال سيأتي معنا الدرس الدروس القادمة باذن الله عز وجل ما يتعلق باحكام المجهول وتفصيل تفصيل الكلام عليه. قال ايضا مما يرد بالحديث او بدعته او او بدعة البدعة هو الابتداع في الدين الابتداع البدعة هي اصلها الابتداع وهي وهي احداث طريقة مضاهية للطريقة الشرعية او تعرف بضابط اخر هو كل ما كل ما وجد سببه في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم ولم يفعله مع قدرته على فعله سواء كان تركا او فعلا ففعله يسمى وتركه يسمى بدعة هذه هي البدعة هي طريقة مخترعة يقصد بها مضاهاة الطريقة الشرعية عرفها بذلك الشاطبي رحمه الله تعالى والبدعة اصلها الاحداث في الدين. والبدعة بدعتان بدعة مكفرة وبدعة مفسقة والمبتدع ايضا له حالتان بدعة مبتدع داعية مبتدع غير داعية فالمبتدع ايضا اقسام مبتدع لا يتورع للكذب فيما يرويه ومبتدع كمثلا عندنا الكرامية لا يتورعون عن الكذب في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم لانهم يرون ان الكذب لنصرة لنصرة مذهبهم انه جائز انه جائز فالكرامية اذا روى حديث من اهل الكرامية لا نقبل حديث انه يجوز الكذب في حديث النبي صلى الله عليه وسلم. كذلك ايضا الروافض لعنهم الله لا نقبل الحديث لماذا؟ لانهم يجوزون الكذب في حديث الرسول صلى الله عليه وسلم. ايضا الغلاة الغلاة الذين هم كفار بسبب بدعتهم كالجهمية لا نقبل حديثهم لانهم لانهم كفار. اما من بدعة مفسقة فهذا فيه خلاف علم منهم من الجمهور يقبلون حديثه بشرط ان لا يكون الا يروي ما يقوي بدعته ان شاء الله تكون ثقة وان يكون ثقة وان لا يعرف والا يعرف بان يكون ثقة في نفسه في عدله وظبطه وايظا وايظا الا يكون داعية ويروي ما يقوي والصحيح ولو كان داعي وهو ثقة مأمون من جهة عدالته ومأمون من جهة ظبطه وروى وروى شيئا وان كان ظاهر بدعة الاصل اننا نقبل حديث حتى يثبت انه تفرد بهذا الخبر ولم يأتي به غيره. اذا تفرد به ولم يأتي به غيره وهو متهم في هذه البدعة فاننا نرد حديثه بانه داعية وانه روى ما يقوي بدعته اما اذا روى ما يحتمل انه يقوي البدعة فهذا لا يرد حديثه هذا لا يرد حديثا خاصة اذا جاء ما يدل على معنى ما رواه. اذا هذه هي البدعة في اللغة البدعة المبتدع. وهنا المبتدع نقول المبتدع روايته تقبل او لا تقبل على خلاف والصحيح والتفصيل كما سيأتي معنا باذن الله عز وجل. قال ما يكون الاصطلاح قال بعد ذلك وبعد ذلك قال آآ او سوء حفظه اي ان الراوي رد حديثه لسوء حفظه. وما وسيء الحفظ هو الذي يخطئ لكن صوابه اكثر من صوابه اكثر من خطأه. وسوء الحفظ يضعف يضعف به الراء المروي. ولا يضعف به الا اذا كثر خطؤه فانه يضعف المروي والراوي. اما اذا كان خطأه قليل وهو سيء الحفظ. وقد صواب واكرم من خطئه فهنا نقول ان ما اخطأ فيه وتبين لنا ان حفظه فيه سيء رددنا ما اخطأ فيه وقبلنا وقبلنا ما عدا وقبلنا ما عداه وهو يعني آآ يعني هو قال هنا ان يكون غلط الراوي اقل من صوابه هذا الذي عرفه الحافظ ابن حجر وهذا التعريف لا يجتمع لانه قد يطلق هذا على من؟ على الثقة قد يقبل على الصدوق قد يقبل ايضا ويطلق على من هو دون ذلك لكن الصحيح نقول ان سيء الحفظ هو الذي حفظه سيء. يروي حيث ولا يحفظها ولا يتقنها. وعلى هذا نقول ان السيء الحفظ يكون هذا ضعف فيه اذا كان ضعفه آآ اذا كان حفظه سيء وخطأه اكثر من صوابه وروايته دائما خطأ لسوء حفظه فانه لا يقبل فانه لا يقبل لا يقبل حديثه. وقد قال بعضهم من لم من لم يرجح من لم يرجع جانب اصابته على جانب خطأه هذا زي الحفظ. يعني اصبح خطأ وصوابه متساويان هذا عرفني الحافظ بن الحج مرة اخرى قاله من لم يرجح ما يترجح لنا هل خطأ وقته من صوابه؟ او صوابه اكثر من خطأه اما اذا كان صوابك من خطأه خطأه فهذا يقبل. واما اذا كان خطأك من صواب فهذا هو فاحش وغلط ويرد. واما الذي هو متردد لا يدرى هل خطأك من الصواب سواء اكثر من خاطفة هو سيء الحفظ وهو الذي قد يقبل احيانا ويرد احيانا فيقبل فيما اصاب فيه ويرد فيما اخطأ في هذا هو سيء هذا هو سيء الحفظ. اذا سيء الحفظ هو الذي تساوى خطأه وصوابه. فالاصل في مثل هذا الراوي الا يقبل الا يقبل فيما تفرد به والا يقبل فيما خالفه الثقات لهذا الراوي الذي خطا وصوابه متقارب نقول لا نقبل حديث تو ذا تفرد ولا نقبل حديثا خالف الثقات. اما اذا روى ما يوافق الثقات قبل عبد الله ابن محمد ابن عقيل سيء الحفظ. ويهب ويخطئ فنقبل ما وافق ونرد اذا اخطأ خالف اذا اذا تفرد او خالف وغيره من الرواة الذين هم بهذه بهذه الصفة يأتي معنا باذن الله عز وجل ما يتعلق بهذه الانواع العشرة يبدأ ثم المتروك ونكمل هذا ان شاء الله في اللقاء القادم والله تعالى اعلم واحكم وصلى الله على سيدنا محمد