الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر لنا ولشيخنا ولوالدينا وللحاضرين. قال الحافظ ابن حجر رحمه الله تعالى في نخوة الجيتار فالاول الموضوع والثاني المسبوخ والثالث المنكر على رأي وكذا الرابع والخامس ثم الوهم اطلع عليه من القرائن وجمع الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين رحمه الله تعالى عندما ذكر اسباب ضعف الحديث وما يتعلق بالراوي ذكر هو ما يتعلق بالطعن بالرواية مما من كذبه. وبين ان كذاب الذي يروي الحديث ان حديث يسمى حديثا موضوعا. فهذا هو اول الاحاديث التي يطعن فيها. وهي اشرها واشدها لانها كذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم والموضوع في اصطلاح المحدثين يعرف بالمختلق المصنوع. بالمختلق المصنوع. وكل قول اضيف الى النبي صلى الله عليه وسلم كذبا وزورا. كما قال العراقي بالفيته شر الضعيف الخبر الموضوع الكذب المختلق المصنوع. وكما قال ايضا البيقوني والكذب المختلق المصنوع على النبي فذلك الموضوع. اذا الموظوع هو الحديث المختلق المصنوع الذي قاله قائله من قبل نفسه ونسبه الى النبي صلى الله عليه وسلم. وقد يكون هذا القائل ابتدى ذا القول من قبل نفسه وقد يكون هذا القائل قاله عن غيره واخذه ونسبه الى النبي صلى الله عليه وسلم وقد يكون القائل كاذبا متعمدا الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم. وقد يروي الحديث الموضوع مخطئا وينسب ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم. ما هذا هو الموضوع اذا للموضوع هو من شر انواع الاحاديث. ورواية الموضوع لا تجوز. رواية الموضوع لا تجوز ان يروي المسلم الحديث موضوع وهو يعلم انه موضوع الا مع تبينه. ومن حدث عن النبي صلى الله عليه وسلم حديثا يرى انه كذب فهو احد كما جاء ذاك في صحيح مسلم في مقدمته فعلى هذا نقول لا يجوز لمن يروي حديثا موضوعا الا مع تبيين حكمه. اما اذا كان جاهلا ولا يعلم ان هذا حديث موظوع فانه لا يقول قال النبي صلى الله عليه وسلم وانما يقول يروى او يذكر النبي صلى الله عليه وسلم الامر الثالث حكم الوضع على النبي صلى الله عليه وسلم. الوضع على النبي صلى الله عليه وسلم محرم بالاجماع محرم بالاجماع. وقد بالغ الجويني فجعل الوضع مطلقا كفرا بالله عز وجل. وان الواظع كافر بالله سبحانه وتعالى لانه كذب على النبي صلى الله عليه وسلم والرسول يقول من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار والصحيح في هذه المسألة ان نقول ان اصل الوضع محرم ولا يجوز. وان الواظع يكفر من جهتين ان الواظع يكفر في حالتين الحالة الاولى ان يظع هذه الاحاديث قدحا في شريعة الله كفعل الزنادقة لعنهم الله عز وجل فانهم وضعوا الاحاديث من باب القدح في شريعة محمد صلى الله عليه وسلم فهذا الصنف من الوظاعين كافر بالله عز وجل. كبيان ابن سمعان وعبدك ابن العوجاء. وما شابه هؤلاء الزنادقة ومحمد بن سعيد المصلوب فهؤلاء زنادقة وضعوا احاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم كذبا وزورا قدحا في شريعة الله سبحانه وتعالى وقدحا في ذات الله سبحانه وتعالى القسم الثاني وهو من استحل الوضع من استحل الوضع بعد علمه بالتحريم. وهنا اه قد قد يخرج من هذا الاستثناء وهو ان يستحل بعد التحرير اما اذا كان جاهلا ولم يعلم وتأول في هذا فانه لا يكون كما تأول بعض العباد فقد تأول ميسرة بن عبد ربه وكذلك لوح الجامع لوح آآ لوح ابن ابي مريم ابو عصمة تأول في ذاك فوضع احاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم في فضائل السور متأولا لذلك. فهو فعلها متأولا. كذلك الكرامي يتأول في ذلك فجوزوا الوضع النبي صلى الله عليه وسلم من باب نصرة الدين. قال فنحن نكذب له ولا نكذب عليه. فمثل هؤلاء لا يكفرون الا بعد اقامة الحجة وتبينها لهم لانهم متأولون. واما من علم واما من علم حرمة الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم. وعلم الاهل الوالدة في ذلك وهي قوله صلى الله عليه وسلم من كذب جاء بعدة جاء بالرواية العشرة المبشرين بالجنة ان من كذب لمتعمدا فليتبوأ مقام النار وكذب ليس ككذب على احد بل كذب عليك مقعده من النار. ففي هاتين الحالتين يكفر الكاذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم. المسألة الثالثة في اسباب الوضع ما هي الاسباب التي تحمل الرواة على وضع الاحاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم. من تلك الاسباب اولا الزندقة لعن الله هؤلاء هذا الصنف من الناس هم الذين يضعون الاحاديث قدحا في دين الله عز وجل قدحا في دين الله عز وجل. فحماد بن سلبة عنده ربيب هو عبد الكريم ابن العوجاء. وكان يضع احاديث على هماد ابن سلمة. كان يضعها الى النبي على احباب وسلمة من ذلك حديث ان الله اجرى فرسا حتى اذا عرقت خلق الله نفسه من عرقها. وضع عبد الكريم ابن عرجاء ابن عبد الله ابن عوجاء وهذا لا شك انه من الزندقة نسأل الله العافية والسلامة. محمد ابن سعيد المصلوب ايضا وضع حياة كثيرة من باب القدح في دين الله عز وجل. وقد قتل ردة ايضا غيره كثير ممن قتله المهدي وقتلوا زندقة لانهم يضعون الاحاديث من باب القذف شريعة الله. اذا هذا احد الاسباب التي يوظع لاجلها الحديث. من الاسباب ايضا التزلف للامراء. التزلف للامراء والحكام كمن يتزلف لامير في امر يريده الامير او السلطان او الخليفة فيضع احدا النبي صلى الله عليه وسلم من باب ان يكفي ان يتزلف عند هذا الخليفة من ذلك ما ذكر عن ابراهيم ابن غياب وظع حديث الذي فيه لا سبق الا في ثلاث زاد هو وهو اه زاد وجناح لا سبق الا في خف او حافر او نصل وزاد ابراهيم مغياب او جناح. فادخل الجاح لان المهدي كان كان آآ مغرما الحمام وفي تطهير الحمام فأدخل الزيادة من باب يتزلف الى الى هذا الخليفة. فهذا ايضا من الكبائر الذي لا يجوز. ولذا قال المهدي لما فقال والله اني اعلم ان قفاك قفا كذاب. وامر به فاخرج ولم يعطه شيئا. فهذا ايضا ممن وضع الحيض. كذلك ان يضع الاحاديث من باب الزهد وترغيب الناس بالخير وهذا فعله جمع من العباد كنوح ابن ابي مريم الجامع ابو عصمة وقد كان يسميه ابن حبان هو كل شيء الا الخير. يقول هو هو جامع لكن لكل شيء الا الخير. مع انه كان عابد زاهد من اعبد الناس. كذلك غلام الخليل كان من اعبد الناس بل لما مات اغلقت الاسواق من باب تعظيم الصلاة عليه وكان من الوظعين الذين يظعون احاديث كذلك ميسرة ابن عبد ربه كان يظع الاحاديث من باب ترغيب الناس في قراءة القرآن حتى قال اني رأيت الناس انصرفوا الى السيرة والى المغازي فاردت ان اضع لهم فضائل في سوق حتى يقبلوا على القرآن هذه الذي يضع اه ويكذب في الاحاديث من باب الناس بالخير. كذلك من باب طلب لله ايضا من الاسباب طلب الرزق والتكسب وهذا كثير ويضعه السوق من البياعين الذين يبيعون شيئا من الاطعمة مثل الباذنجان لما اكل له لو علم الناس ما في الجن لزرعوه تحت السرير ومثل الاحاديث الذي هي مكذوبة وموضوعة وظعها اولئك الباعة واولئك اه السوق الذين يريدون ان يتكسبوا من هذا البيع. كذلك من اسباب التمذهب والعصبية المذهبية فقد ذكر ان احمد ابن ميمون او احمد ابن المأمون او ما شابه احمد انه ذكر له ان الشافعي له اتباع بخرسان فذكر مباشرة ذكر مباشرة انه قال يخرج الزمان في اخر الزمان رجل يقال محمد ابن ادريس اشد على امتي من ابليس وان ابا حنيفة سراج امتي ونسوا النبي صلى الله عليه وسلم من باب تقوية المذهب. وهذا كما فعله الكرامية كانوا يضعون احاديثا تقوية لمذهبهم وكان يفعلون بعض السنة بعض اهل السنة كان يضع احاديث في تقوية مذهبه مع ان اهل السنة ليسوا بحاجة لان يقومون بهذه الاحاديث الموضوعة. اذا التمذهب والعصبية ايضا هي سبب الاسباب وراء الاحاديث. كذلك من اسباب الاغراب وهو ان يأتي بشيء غريب لم يسبقه اليه غيره فيضع احاديث ويكتو بها حتى يقبل الناس عليه نسأل الله العافية والسلام فهو يريد التكثر وان يقبل الناس عليه بوظع هذه الاحاديث. هذه بعظ الاسباب. هذي بعظ الاسباب التزلف والزهد والكسب وطلب الرزق التمذهب والعصبية الطعن في الاسلام والاغراض هذه بعض الاسباب التي وضعت الاحاديث لاجلها وشر هؤلاء اوليس شرهم اخطرهم اخطر واشدهم ظررا اناس حسن بهم الظن كالعباد والزهاد فهؤلاء رؤوس للناس. ويتبعهم الناس ويصدقهم الناس. فاذا رووا احاديث قبلها الناس وصدقوها. وهؤلاء اشد خطرا من الزنادقة من جهة من جهة الذر الذي يلحق الناس باخذ هذه الاحاديث. اه هنا مثلا وهي كيف نعرف ان الحديث موضوع؟ وكيف نكشف ان الحديث موضوع طرق كشف الاحاديث للموضوع له له عدة طرق. الطريق الاول هو ان يقر الواظع بوظع الاحاديث. ان يقر الواظع بوظعه وقد اقر غير وهل للظاعين انه وظع احاديث. فمحمد ابن سعيد المقصود قد يقول وظعت اربعين الف حديث. وقال اخر وظعت ابن عوجة وظعت اربع الاف حديث وهذا الاقرار دليل على انه كذب على النبي صلى الله عليه وسلم وقد وضع حديث. وان كان بعض اهل العلم قال ان اقرار الكذاب لا يلزم له ان يكون حيا الذي رواه كذبا. وقال انه قد يقر كاذبا ويريد هو ان يصبح. لكن الصحيح انه اذا علم كذبه وانه اقر على اسم الكذب ان حديثه لا يقبل ويكون حديثه موضوعا ويرد. ايضا من كيف من الطرق ايضا ان ينص اهل العلم على ان هذا الحديث موضوع او ان ينص على ان احد رواة كذابا ان احد الرواة كذابا فاذا قالوا ان هذا الراوي كذاب ولا يعرف الحديث الا من طريقه. فان الحديث يحكم عليه بالوضع هل يحكم عليه بالوضع؟ وايضا يعني هذه ان ينص المحد على ان ناحية موضوع وان يكون في الاسلام كذابا يعرف بكذبه ولا يعرف الحديث الا من طريقه. الامر الرابع ان توجد قرينة ترد ان توجد قريدة تدل على ان هذا الحديث موضوع. والقرائن كثيرة من ذلك ان يخالف المنقول. او يخالف المعقول او يخالف الاصول فاذا وجد حديث يخالف المنقول فانه يحكم بوظعه يحكم بوظعه. مثلا الحديث فيها الدعوة الى الشرك بالله عز وجل هذي يخالف نصوص الشريعة مثل اليد ان يأتي حديث يقول ان هناك نبي بعد محمد صلى الله عليه وسلم يقول هذا يخالف الاصول ولا شك في الحديث موضوع لو يأتي حيث يقول ان الله خلق التربة يوم السبت تقول حيث باطل يخالف اصل ان ان الله عز وجل ابتدأ الخلق في ستة ايام وختم خلقه في يوم الجمعة فيكون ابتداء الخلق كان يوم فيكون ذكر السبت هنا باطل وكذبا فيكون موضوعا. اذا يعرف ذلك بالقرائن. من القرائن ايضا ان يحدث الترمذي عن شيخ لم عن شيخ لم يسمع منه كما قال سفيان الثوري لما ظهر الكلب في الرواد احتجنا للتاريخ نعرف الكذاب باي شيء بالتاريخ فاذا قال قل متى ولدت متى مات؟ فاذا عرفنا ولادته وموته عرفنا متى ولد الشيء التلميذ ومتى مات الشيخ عرفنا الكذاب من الصادق لما ظهر الكذب يقول سفيان لما استعمل الرواة الكذب استعملنا معهم التاريخ. اذا اه هناك علامات تعرف في الاسناد وعلامات تعرف المتن الناحية الموضوع. الاسناد كما ذكرت ان يكون الراوي كذابا ان يقر بوظعه ان ان يقر ان ينص المحدث على ان حديث موظوع الامر الرابع ايظا هو بالقراءة التي تحف بهذا الاسناد اما لكذبه بدعوى انه لقي شيخه لم يلقى فان هذه علامة كذبه. اما من جهة المتن وهو ان يكون المتن فيه ركاكة. يعرف الوضع ايضا بركاكة وضعف الفاظه. والنبي قد اوتي جوامع الكلم وهو افصح من نطق بالظاد صلى الله عليه وسلم. الامر الثاني ايظا ان يكون مع فاسدا معناه فاسدا اما اما بمخالفة المنقول او المعقول او الاصول فاذا خالف فان هذا ايضا يعذب موضوعا بشرط ان ان يخالف العقل الصريح العقل السليم. اما العقول التي تخالف النصوص فلا عبرة بها. وانما ان يكون في النقل ما يخالف صريح العقل. وهذا لا يمكن ان يوجد الا ان يكون العقل باطل او النقل كذب. اما ان يكون عقل ناقص او يكون الحديث كذبا وباطلا. ان يكون مخالف لصريح القرآن او صحيح السنة. فاذا خالف الاصول فانه ايظا يعد موضوعا ان يخالف الثوابت الراسخة عند اهل السنة. مثلا يأتي فيخالف ان من قتل مسلم فهو كافر الكفر الاكبر نقول هذا حديث موضوع لانه يخالف الثوابت التي فيها ان اصحاب الكبائر تحت مشيئة الله عز وجل او ان يقول مثلا مثل الحديث الذي يجتهد ان الزاني وولد الزنا والزانية في النار نقول هذا حديث باطل لان الله يقول ولا تزر وازرة الوزراء اخرى وما شابه مثل هذه تخالف الاصول اذا هذا ما يتعلق بالمقال ايظا في حكم رواية الكذاب آآ قال هنا ايظا هنا مسألة وهي مسألة اذا تاب اذا تاب الكاذب هل يقبل؟ هل يقبل حديث او لا يقبل اولا ينظر في كذب الكلب اما اذا كان يتلو في حديث الناس ولم يكذب في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم الصحيح الصحيح باقوال اهل العلم انه اذا تاب تقبل توبته تقبل توبته. ودليل ذلك ان اهل ان اهل العلم يقبلون حديث حديث المبتدع والبدع نوع من انواع الفسق والكذب يفسق صاحبه. فاذا علمنا انه يكذب في حديث بين الناس ثم علمنا انه تاب ولم يثبت لنا انه كان في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم وتاب وصدق في توبته فاننا نقبل حديثه الذي يرويه عن النبي صلى الله عليه وسلم. القسم الثاني من يتلو في حديث النبي صلى الله عليه وسلم. ثم تاب هل تقبل توبته؟ نقول اهل العلم ان توبته لا تقبل ان توبته لا تقبل لان لا نعلم حديثه الذي حديثه القديم حديثه القديم الحديث هو ايضا الذي تابعته والناس لا يعلم ذلك. فمن باب يعني آآ الذي كان يكتب في حديث النبي صلى الله عليه وسلم ثم تاب الى الجمهور ان توبته لا تقبل ان نتأنح ان روايته لا تقبل ان روايته لا تقبل ويرد حديثه كله. الذي رواه قبل التوبة او الذي رواه بعد التوبة وهناك ممن يرى ان توبته تقبل ان توبته ان روايته ان روايته تقبل يقول بعضهم ان الروايته تقبل وهذا قول لبعض الاصوليين كان بكر الشامي والكمالة ابن الكمال ابن الهمام الحنفي وايضا نسب للصنعاني ونسب ايضا للنووي رحمه الله تعالى لكن الصحيح يقول ان روايته لا تقبل وترد لانه لا لانه آآ لا يمكن تمييز حديثه الذي هو قبل التوبة وبعد التوبة. ولان في ذلك ايضا اضرارا بمن يأخذ حديث هذا الراوي. فمن باب صيانة النبي صلى الله عليه وسلم وحفظها نقول لا يجوز ان تقبل رواية مثل هذا الراوي. قال ايضا هناك امثلة كثيرة من الكذب لمثال الحديث المكذوب ما ذكره ابن الجوزي عن طريق من طريق اصب ابن حوشة عن نهشة بن سعيد عن الضحاك بن مزاحم بن عباس قال وسلم اللهم اغفر للمعلمين ثلاثا واطل عمرهم وبارك لهم في كسبهم من قال ابن جوزي هو حديث موضوع ولا يصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. وعلته هو ان فيه اصلا ابن حوشب وهو ممن وممن اتهم بالكذب وكانت متروك وايضا ان فيه ركاكة في لفظه واطل عمرهم وبارك لهم في كسبهم هذا كله مما يدل على ركاكة هذا حديث فالحديث موضوع ولا يصل فيه كذابان دهشا ابن سعيد وكذلك اصرم ابن حوشم هناك كتب الفت في ذلك من احسن ما من اوسع ما جمع فيها ابن الجوزي في كتاب الموضوعات وان كان اخذ عليه بعض المآخذ فقد ذكر بعض هي صحيحة وحسنة وادخلها في قسم الموضوعات. وله في ذلك ان كل حديث ورد فيه فضل عظيم. وعبل يسير وهذا ليس على ليس على آآ اطلاقه. فادخل حديث صنفان لم يراهما نساء كاسيات عاريات مائلات ادخله في الموضوعات وادخلت العمر الذي اه نسي بانه ان البخاري اخرج في رواية حمدان بن شاكر وانه قال سيأتي اناس يخبئون رزق سنتهم وذكروا يخبئون رزق سنتهم وهذا حديث آآ هو حديث ضعيف لا يصح. لكن ادخال الموضوعات ليس لصحيح. وادخل احاديث اخرى في الموضوعات هي في السنن في سنن ابي داوود والترمذي والنسائي وابن ماجه وايضا في احمد ادخل احاديث كثيرة وفي البخاري ليس له الا حديث ليس في الصحيح المشهور وانما في مشاكل في مسلم ادخل حديث ابي هريرة في الموضوعات. هناك ايضا تنزيه الشريعة مرفوع عن ابن عراق. المقصود بمعرفة تحديد الموضوع للقارئ. وغيرها والفوائد مجموعة في حيات موضوع لابن الشوكاني للشوكاوي فهذه بعض الكتب التي اؤلفت في الاحاديث الموضوعة. قال بعد ذلك والثاني المتروك ونقف على المترو والله تعالى اعلم