بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر لنا ولشيخنا ولوالدينا وللحاضرين قال الحافظ ابن حجر رحمه الله تعالى في متن نخبة الفكر. والفرد النسبي وافقه غيره فهو المتابع. وان وجد يشبه فهو الشاهد وان وجد متن يشبه يشبهه فهو الشاهد وتتبع الطرق لذلك هو الاعتبار المقبول ان سلم من المعارضة فهو المحكم. وان عورظ بمثله. الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين قال الحافظ ابن حجر والفرد النسبي ان وجد قال رحمه الله تعالى والفرد النسبي ان وافقه غيره فهو المتابع وان وجد متن يشبهه فهو الشاهد وتتبع الطرق لذلك هو الاعتبار هذه المسألة تتعلق بمسألة المتابعات والشواهد المتابعات اولا لابد ان يكون الحديث الذي هو فرد نسبي ولم يقل فردا مطلقا لان الفرد المطلق لا يأتي له متابع. فاذا وجد له متابع او الشاهد لا يسمى لا يسمى فردا مطلقا وانما يسمى فرد نسبي فالفرد النسبي اذا وجد له لمن تفرد بهذا الحديث او تفرد بهذا الخبر متابع يسمى هذا متابع وتسمى المتابعة هذي اما متابعة قاصرة او متابعة تامة تنقسم تابعة الى قسمين متابعة تامة ومتابعة قاصرة مثال ذلك ما رواه الشافعي عن ما لك عبد الله ابن هلال رضي عن مالك عن عمر رضي الله تعالى عنه هذا الدرس قال الشهر تسعة تسع وعشرون فلا تصوموا حتى تروا الهلال ولا تفطروا حتى تروه فان غم عليكم فاكملوا العدة ثلاثين يرويه الشافعي عن مالك قال عبد اله الدينار علي ابن عمر لعل بعظهم هذا الخبر بتفرد الشافعي عن مالك بهذه الزيادة وادى المحفوظ عبد ابن عمر هده يقول فان غم عليكم فاقدروا له قدره ولا يرى اتباب العدة ثلاثين يوما. وهذا هو مذهب ابن عمر رضي الله تعالى عنه فقال بعضهم ان الشافعي لم يتفرد فقد توبع وتابعه عبد الله بن مسلمة القعدبي عد بالك على عبده الدينار علي ابن عمر اصبح الان متابعة ايش متابعة تابة متابعة تابة وقال مثل ما قال الشافي عن مالك وقد اخرج البخاري حديث عبد الله بس بالقاعدة رضي الله تعالى عنه فاذا جاء من فوقه تسمى متابعة لشيخ شيخ شيخي يسمى متابعة قاصرة بمثلا جاء الحديث ايضا في الطريق محمد تدرويت عاصم بن محمد بن علي بن عاصم بن محمد بن زيد عن ابيه عاد انا علي مخبزاين عند جدي عبد الله بن عمر رضي الله تعالى عنه انه قال فاكملوا العدة ثلاثين يوما. الان الحديث على ابن عمر وجاب الطريق عبده ابن دينار عن ابن عمر وجاء بالطريق عاصم طريق العاصم بن محمد بن زيد عن جده زيد ابن عبد الله عن جده زيد عاد ابن عمر رضي الله تعالى عنه فهذا يسبب متابعة قاصرة لان المتابعة هنا ليست شيخ واذا في شيخ شيخ لشيخ الشيخ فاصبح الحديث عندنا متابع في الحديث الشافعي تابعه عبد الناصر القاربي ومتابع ايضا دينار من حديث زيد الحديث عاصم محمد بن زيد بن زيد بن محمد بن زيد عن ابيه عن جده. زيد عن عمر بن عمر رضي الله تعالى عنه. فهذا يسمى متابعة تامة وقاصرة ثم وجدنا لهذا الخبر شاهد والشاهد وان يأتي الخبر الحديث صحابي اخر. واضح الشاهد يقول في المتون والمتابع يكون في الاساليب لنتابعكم في نفس الاستاد الذي يرويه الصحابي والشاهد يأتي بالطريق صحابي اخر بنفس المتن بنفس البتن وجدنا ان حديث اذا غم فاكملت شعبان جاء ايضا عند البخاري من حديث محمد بن زياد عن ابي هريرة وفيه فان غض عليكم فاكملوا عدة شعبان ثلاثين. هذي مشاهدة متابع شاهدوا جابوا طريق صحابي اخر وجد ايضا له شاهد اخر من حديث ابن عباس رضي الله تعالى عن ابي داوود انه قال فان غم عليكم فاكملوا عدة شعبان ثلاثين يوما الطريق محمد بن عباس رضي الله تعالى عنه من طريق عكرمة ابن عباس رضي الله تعالى عنه انه قال فاكملوا عدة شعبان ثلاثين يوما هذه الاحاديث تسمى الان شواهد ومتابعات. اذا المتابعات والشواهد عند النظر في حديث الراوي هل ينظر ونصدر حديثه ونتتبع طرق هذا الحديث هل له متابع في اسناده الذي ذكره فان لم يكن فهو الرد النسبي ثم ننظر هل له شاهد من جهة متن اخر عن طريق صحابي اخر فان وجد فهو الشاهد وتتبع الطرق وصبر الاحاديث يسبى هذا هو الاعتبار اذا الاعتبار كوا اختبار او الصبر احاديث الراوي باعتبار برويات غيره هل يوافقها او يخالفها واضح؟ هذا هو الاعتبار الاكبار وان ننظر في حديث الراوي ثم نتتبع طرق الحديث فهل نجد له متابع قولا يسب هذا هو الاعتبار. اذا الاعتبار هو تتبع طرق الخبر والنظر هل لها ما يشهد لها او ما يتابع رواته وليس الاعتبار قسيم لي الشاهد والتابع يبدأ بالاعتبار هو الشهوة هو الوسيلة. وسيلة لمعرفة او طريقة لمعرفة الشواهد. والمتابعات المتابعات والشواهد لها شروط لابد ان يكون المتابع لابد ان يكون المتابع الا يكون كذابا فالكذاب لا يعتبر به وهذا قول اهل العلم يقول لا يعتبر بحديث بمعنى انه لا يقبل لا في الشواهد ولا في المتابعات لا يعتبر بحديثه الا يكون كذابا ولا متهما والا يكون حديثه منكر وخطأ ولا يكون شاب. فكان حديثه شاذ فانه لا يصح ايضا في المتابعة الشاذ والمنكر معناه واحد. فيكون هناك شرطان كما ذكر ذلك الحافظ العراقي وذكره ايضا ابن الصلاح وذكره الحفاظ باهل العلم اخذ بكلام المتقدمين كاحمد عندما قال هل يتقوى بغيره واما المنكر فابدا بوبكر فابد منكر فلا لا يصح المتابعة والشواهد الا ما كان ضعفه يسير ومقارب. اما من كان متهما او كذابا فانه لا يعتبر بحديثه ولا يقبل بالمتابعات ولا الشواهد هذا ما يتعلق بسنة المتابعات والشواهد واذا قال بعض الاعتبار صبرك الحديث هل تابع راود غيره فيما حمل؟ هذا هو سبر الحديث هل توبع او لم يتابع بعد ذلك ذكر رحمه الله تعالى كده بسألها وهي مسألة اه هناك احاديث هناك احاديث تفرد بها بعض اهل العلم وليس لها وليس لها متابعات وهي احاديث كثيرة مثل الحديث انتبه لا عباله بالديات ومثل حديث درس على بيع الولاء وهبته ومثل حديث اخرس على رأسه المغفر ومن الحديث ايضا عروة ابن ابو ذر رظي الله تعالى عنه فلم يروي عنه الا الشعبي يقول هذه الاحاديث الافراد هي هي افراد مطلقة وليس افراد النسبية والمحققون من العلم يحتجون بمثل هذه الاخبار ويرونها صحيحة واما من يرى ان الحديث الفرد منكر مطلقا اود من علامة الدكارة في الخبر ان يتفرد الراوي بل بما لا يتابع عليه غيره فهذا ليس بصحيح الخليل رحمه الله تعالى والحاكم ايضا والامام احمد انما قصد المنكر الذي تفرد به الراوي هو الراوي الذي لا يتحبل لا يتحمل التفرد كالاشياخ اما الائمة والحفاظ والثقات يتفردوا فقد نص الخليل بان هذا مما اتفق على قبوله اذا قبل البخاري ومسلم حديث العبديات بعده لم يروه الا واحد وكذلك قال الحاكم عندما ذكر قال البعول هو الذي عرفت علته واب الشاب اذا ذكر الشاب فهو حين اذا تفرد يتفرد به راود لا يتحمل التفرد لا يتحبل التفرد. اما الائمة كمالك والزهري وما شابه هذه الطبقة كالشعبي وايضا والشعب وغيره من الحفاظ تلاقي بالحفاظ فان فان تفرده يقبل ويثبت تفرج مطلق ويكون صحيحا قال وتتبع الطرق لذلك هو الاعتبار. اي ادى الاعتبار هو تتبع الطرق ومعرفة مخارجها للنظر هل ووجد له متابع وشاهد او لم يوجد. فان لم يوجد متابع ولا يشاهده هو ممن لا يتحمل التفرد رد حديثه مذكر ولم يقبل خبره. واذ وجد له متابع ومتابعه ليس بكذاب وليس خبر بشاذ فعندها يعتبر بها ويقبل وهذا كما قال انه الراوي اذا اعتبر بحديثه ان ينظر حتى نعرف كيف نعتبرها بالحديث كيف نعتبر بالحديث الراوي؟ كان الائمة اذا ارادوا ان يعتبروا الحديث نظروا الى مروياته ورويات غيره من الثقات فان وافقت مروياته مرويات الثقات ماذا حصل قابلوا حديثه واعتبروا به واذا رأوا حديثه يخالع الثقات تركوا حديثه فان وافقه في الجملة واخطأ في بعض الاحاديث حكموا على ما اخطأ فيه بالدكارة وعلى حسب الخطأ الى الاخطاء ما يذهب بجميع حديثه والى الاخطاء بقى يذهب بالحل الذي اخطأ الذي اخطأ فيه. ثم قال ثم المقبول قد سلب من المعارض من المعارضة هو المحكم وادعوا رضا بمثله فاذا ابكى الجفه مختلف الحديث. الاحاديث المقبولة وهي الصحيحة التي قبل اهل العلم تنقسم الى قسمين احاديث محكمة واحاديث وقع فيها اختلاف اما المحكم فهو الذي لا يعارضه غيره وهذه اكثر احاديث النبي صلى الله عليه وسلم انها محكمة ليس فيها ما يعارضها. واما المعارض ان وجد فهو قليل والتعار كما سيأتي معنا لا يمكن لا يمكن ان لا يكون له جواب فكل حديث يعاظ حديث فلا بد ان يكون احدهما رأسه الاخر منسوخ احدهما بعاب اخر مخصوص احد المطلق والاخر مقيد احدهما صحيح والاخر ضعيف. اما قد يكون الحديث يكون الحديث صحيح ومعارضه صحيح ولا يمكن الجمع فهذا لا يوجد فهذا لا يوجد كما قال ذلك ابو وكبد ابن خزيمة رحمه الله تعالى نقف على مسألة التعارف للحديث ثم القبول الانسان المعاذ نقف على هذا ونكمله ان شاء الله في اللقاء القادم والله تعالى اعلم السلام عليكم. كيف نتابعك؟ فيه ضعيف يكتب حديث. لهذا صح متابعته. وش ما يكتب حديث في الاعتبار يعني ليس ذاك الذي منكر او باطل حديث يكتب حديثا بالنكتة الحديثة واضح؟ هؤلاء الطبقة يكتب حديثهم وهم ساء حفظه وهب يخطئ لكنه ليس خطأه دائم في كل احاديثه. فهذا يتابع وليس حديث الاعتبار الاعتبار هو تتبع الطرق بس سبر حديث الراوي الاعتبار واكتسب حديث الراوي عضوا في حديثك واضح؟ انه اسم العملية المبذولة في البحث يعني سبع اعتبار. نعم الفرد المطلق آآ يدخل فيه يدخل في الشواهد والاعتذار. اصل اذا وجد اذا وجد لها متابعة ليس هناك مطلق ايه رأيك بتقصده بالاعتبار والاختبار قد يوجد فيه ذلك لا يصح. فيه ولد من رواه الفرد المطلق هو الحديث الذي ليس له تراوي الا واحد في وجه البتن يعني بعض الاخبار لا يوجد بعدها باللفظ لكن يوجد لا يوجد لا يوجد شاهد لها بلفظه لكن يوجد لها بالباب ولذلك اهل العلم يقولون الان بل هل هناك عدة متابعات عدة شواهد هل المتابعة والشواهد بعدوهما واحد؟ بعضهم يرى ان الشاهد المتابع لا فرق بينهم. فالمتابع يسمى شاهد والمشاهد يسمى متابع بعضهم يرى ان المتابع ما كان في نفس في نفس الحديث الذي هو يرويه الصحابي والشاهد يرويه صحابي اخر منهم من يرى العكس لا قصة اللي عليها جمهور اهل الاصطلاح ادى المتابعة تكون في الاساليب اللي هي اساليب والشواهد تكون بالبتون مثلا حديث واحد عن ابي هريرة تفرد صحابي التراوي في هذا الحديث اذا وجد له متابع شبه هذا متابع ان كان في نفس الشيخ صار متابعته تامة في شيخ شيخه؟ نعم. او شيخ شيخ شيخه وتابعة قاصرة اذا لم يجد له متان بهذا الاسناد قدرنا هل لهذا البتن شاهد اخر البتوز وجد يقول له شاهد له سيشهد لها والشاهد قد يكون الاصل ان الشاي يكون السنة قد يكون الشعر بكتاب الله له شواهد تدل عليه من كتاب الله من السنة بالاجماع الامة يشهد له اجماع الامة لكن هل يصحح بهذه الشواهد لا يصحح لا يدخل هذه التصوير تصحيح لكن تدل على ان بعد صحيح اذا لو شهد له الاجماع لو شهد له الواقع يشهد له الواقع تقول هذا الشاهد يقوي معنى لكن لا يصححه واضح يقوي بعده لكن لا يصحح الخبر. احسن يا شيخ لا لا يحسن صح يتقوى بس بعد يقوى بعدين معناه صحيح لكن لا يصحح الا بوجود استاذ يصححه الان