الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللسامعين. قال الحافظ ابن حجر رحمه الله تعالى في متن نخبة في الفكر ثم ثم المردود اما ان يكون لسقط او طعن. فالسقط اما ان يكون من مبادئ السند من مصنف او من اخره بعد التابعي او غيره لذلك فالاول المعلق. نعم. الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين فبعد ذكرنا في درس سابق ان الحديث ينقسم من جهة قبول ورد الى قسمين. مقبول وهو المحكم. مقبول وهو المحكم الذي سلم من المعارض. والمحكم هو المتقن الذي اتقن راويه وحفظه واتقنه وهو كما عرفه الحافظ هو ما سلم من المعاذ يسمى محكم والقسم الثاني ما يسمى بالمردود المردود الذي لا يقبل ولا يحتج به. والرد اما ان يكون لسقط او طعن واهل الحديث يردون الحديث اما من جهة اسناده واما من جهة متنه والقاعدة ان الاسناد اذا كان منكرا فان المتن يكون ضعيفا القاعدة ان ضعف ان ضعف الاسناد ظعف للمتن اذا ضعف الاسناد فالمتن ضعيف ولا يلزم من صحة الاسناد صحة المتن لا يلزم صحة الاسلام صحة المتن فقد يكون الاسناد ظاهره الصحة ومتنه منكر ومتنه منكر فهذا يسمى بعلم النقد نقد المتون نقد المتون واعلالها. فهناك نقد واعلان للاسانيد. وهناك اعلاء نقد للمتون. والمتقدمة من اهل الاحاديث يعلون حديث الراوي بما يرويه من المتون فقد يكون موافقا للثقات وحديثك حديثهم ثم يروي متنا لا يتابع عليه غيره فيترك حديثه فيصبح حديث منكر فالمتون دلالة وعلامة على حفظ الراوي وظبطه من عدمه فيتورأ فاذا تفرد رجل لا يشاركه فيه غيره وهو ليس اهلا لهذا التفرد او اتى بشيء لم يأتي به غيره يعد هذا من منكراته كما قال ذلك مسلم فقاله ابو حاتم وقاله ابو الزرعة وقاله ائمة الحديث هو ان يعرض حديثه على هذه الثقات فلا يرى انه موافقا لهم او يتفرد بما لا يوافقهم فهذا علامة علامة نكارة المحدث وان حديثه منكر وان فيه وان ذي نكارة قال رحمه الله تعالى فيكون رد الحي من جهتين من جهة من جهة السقط ومن جهة الطعن من جهة السقط ويتعلق بشرط من شروط الحديث وهو الاتصال. ذكرنا ان حيث له خمسة شروط عند جمهور المحدثين العدالة والظب والاتصال فلا بد ان يكون الحديث متصلا وضد الاتصال السقط فاذا وجد في الاسناد سقط فان هذا محل لاعلاله محل لاعلاله وتضعيفه ورده والسقط في الاسناد له صور كثيرة وله انواع كثيرة له انواع كثيرة شدد بعضهم فادخل في الاسقاط ادخل السقط الحديث المعنعن والمؤنن واشترط ان يكون الحي متصل هو ان يروي التلميذ عن شيخه بصيغة سمعت او حدثنا ولم يجوزوا ولم يجوز ان يروي بصيغة العنعنة ودونهم من جعل ذلك شرطا في الراء في الجائزة شرطا في الحديث المدلل في الراوي المدلس انه اذا اذا كان الراوي المدلس وعنعن فان حديثه لا يحتج به يكون منقطعا ويكون غير متصل. والصحيح الصحيح ان ان السقط في الاسناد انواعه تختلف فمنها ما يتعلق باول باول الاسناد ومنها ما يتعلق باخره ومنه ما يكون في اثنائه السقط على ثلاث اقسام باول اسناد في افلائه في اخره فاذا كان السقط في اول الاسناد من اول الاسناد ولو يعني سواء كان واحدا او اكثر يسمى معلق يسمى معلق وهو من التعليق كانه تعلق بين السماء والارض وسمي ذلك وسمي الاسناد الذي سقط اول اسناد معلقا لان الذي يرويه قد علق هذا هذا الاسناد بينه وبين من يروي عنه من فوق. يسمى معلق يسمى معلق لانه لم يتصل وكل ما فقد حلقة من حلقاته بالحلقات السلسلة يسمى ثم معلق يعلق اذا كان في اول او في مبدأ السند في مبدأ السند. اما اذا كان في اثناء يسمى منقطعا عندنا سلسلة سلسلة وحلقاته متصلة اذا قطعنا اولها واردت ان امسكها وذهب ثلاث حلقات منه حلقتين او ذهب ثلاث حلقاته او حلقتان يسمى هذا معلق اذا قاطعت من النصف يسمى انقطع. من اخرها يسمى مرسل كما سيأتي معنا اذا هذا هو المعلق المعلق وما سقط من مبدأ اسناده راو او اكثر تعريف المعلق وما سقط من مبدأ اسناد راو او اكثر والمعلق نوع من انواع الضعيف وسبب الضعف انه لا يعرف من اسقط. لا يعرف من اسقط ومن الراوي الذي سقط. والاصل في المعلقات انها ضعيفة مردودة يستثني اهل العلم من ذلك المعلقات التي جاءت في الصحيحين في مسلم وفي البخاري مسلم له عنده ما يقارب اربعة عشر حديثا معلقا وصل فيها وصلها في الصحيح ثلاطعش بقي واحد البقية وصل الى واحد واما البخاري فله ثلاث الف وثلاث مئة الف وثلاث مئة وواحد واربعين حديث معلق وصلها كلها في صحيحه الا مئة واربعين اللي الف وثلاث مئة وواحد واربعين كلها موصولة في الصحيح يعني علقها فوصل في نفس الصحيح الا مئة وستين حديثا او مئة وتسعة وخمسين حديث لم يصلها في صحيحه وعلى هذا اختلف يتكلم المحدثون المتأخرون خاصة عن معلقات البخاري لانها محل اشكال خاصة التي ذكر البخاري في صحيحه معلقة واشد ذلك ما رواه البخاري بصيغة قال عن شيخه عن احد اشياخه قال ولم يقل حدثنا هل يدخل في الحديث المعلق او لا يدخل يعني مثل حديث المعازف قال البخاري حدثنا عبد الرحمن هشام ابن عمار قالوا هذا حديث بعظهم معلق وعل وعله وصحح وظعف حديث ابن عاز بهذه العلة ومنهم من قال ان هذا الحديث متصل كما هو قول الجمهور وان البخاري عبر عنه بصيغة قال من باب واخذه على وجه المذاكرة وللاختلاف وللاختلاف باسم صحابيه فلاجل هذا قال فيه قال وعلى هذا نقول يمكن ان نقسم معلقات البخاري الى اقسام. القسم الاول ما علقه في صحيحه وصله وهذا هو اكثر معلقات البخاري واضح؟ القسم الاول ما علقه في صحيحه فوصه في نفسه الصحيح لو قال قال اذا لماذا يعلقه البخاري اذا كان يصل في صحيحه؟ نقول تعليق البخاري له اياه لاسباب اولا ان البخاري يعلق من باب الاختصار ويعلق الباب من باب عدم التكرار فان البخاري حريص كل الحرص الا يذكر متنا واسنادا مكررا فاذا كان الاسناد حتى انك تلاحظ ان البخاري قد يروي الحديث مكرر لكن يغاير في رجال الاسناد مرة يروح عند مكي ومرة يروي عن مدني فيغاية بين شيوخ اسناده بفائدة ان في الاسنان جاء من اكثر من طريق واذا كرر الاسناد يقتصر على الفائدة التي فيها التي يقتصر على الشاهد من الحديث في الباب الذي اراده ولا يسوق كاملا من باب الاقتصاد والتكرار فاذا ضاق به المخرج واحتاج الى هذا المتن ان يسوقه مرة اخرى وليس له شيخ بهذا الاسناد فانه يحذف اسناده ويرويه معلقا من باب انه لا يكرره مرة اخرى. مع انه موصوف في صحيحه. اذا هذي سبب تكرار ذكر البخاري المعلقات التي اخرجها في صحيحه من باب تجنب التكرار من باب الاختصار رحمه الله تعالى. هذا ما القسم الاول وهو اكثر وهو اكثر معلقات البخاري القسم الثاني معلقات البخاري التي وصلها التي هي في خالص صحيح وهذي المعلقات التي لم يصلها البخاري تنقسم الى منها ما وصلها البخاري في احد كتبه كالادب المفرد كخلق افعال العباد وما شابه ذلك. قسم لم يصله هو في كتبه انما وصلها غيره وهذه التي وصلها التي وصلت في خارج الصحيح على اقسام منها الصحيح طب انت ها؟ الظعيف منها المقبول ومنها المردود بل منها ما اخرجه مسلم ومنها ما اخرجه اهل السنن ومنها ما يكون في المسانيد وفي المصنفات. تقسيم اخر نقول ايضا يقسم ما في المعلقات ولا الى الى باعتبار اخر من جهة من جهة ما جزم به البخاري عندما يعلق اما ان يعلق بصيغة الجزم واما ان يعلق بصيغة التمريظ واما ان يعلق مع الحكم واضح يعلق مع حكمه على الحديث تعلق ويقول ضعيف يقول ليس بصحيح فهذا قد كفانا البخاري مؤنته فظعفه لنا يبقى عندنا ما علقه البخاري بصيغة الجزم. والاصل ان ما علقه البخاري انه انه صحيح عنده ومعلقات البخاري التي بالجزم اما ان يجزم بها الى الصحابي واما ان يجزم بها الى شيخه واما ان يجزم بها الى شيخ شيخ شيخه التابعي فهذي معلقة التي يجزم بها فاما ما جزى به الى الصحابي فهذا صحيح عنده صحيح عنده رحمه الله تعالى لكن لم يخرجه كان مثل صحيح لامر ان اما ان نراويه يراه ثقة وصحيح لكنه ليس على شرط الصحيح هو يصحح ويقول ليس على شرط الكتاب لكنه عندي عندي صحيح اما اذا علقه عن شيخه فهو يقول هذا هذا الشيخ صحيح هذا وكما ذكرت كحديث المعازف في صاحب ظاهر قال قال هشام ابن عمار وهذه صيغة من الصيغ انه علقه لكن نقول ان البخاري ترك التصريح بالتحديث عن شيخ هشام ابن روى حديث له في الصحيح كله بصيغة التحديث الا حيث هو عازف فقال فيه قالع وذلك ان البخاري رحمه الله تعالى اذا روى او اذا علق حديثا في صحيحه وقد اخرجه في علقها باسناد صحيح فانه لا يعلق الا اما انه رواه بالمعنى او لاختلاف في اسناده ومتنه فلنلاحظ هالمعازف فيه فيه اختلاف من جهة من جهة الصحابي من هو فلاجل هذا قال في قالب قال هشام وهناك من يرى انه اخذ من باب المذاكرة لا من باب السبب من كمال ورعه ان هشام ابن عمار لما حدث بهذا الحديث لم يحدث به لم يحدث فيه رواية وانما حدث به مذاكرته والفرق الرواية مذاكرة الرواية اني احدث عشان تروي عني والمذاكرة اذاكرك به من باب اعلامك فهو مذاكرة وليس رواية والبخاري كما لورعه لم يقل حدثنا لان هشام لم لم يقصد بهذا تحديثه وانما اقوى انما قصد مذاكرته ولذلك نجد ان البخاري اخرج ابن عباس في الطب فهو لمست الرقية ذكره اللي ذكر البخاري علقه وذكر ايضا وعلق علقه وصله الا انه في مقام التعليق قال ويذكر عن ابن عباس هذه سيأتي مسألة وهي مسألة هل كل ما ذكر البخاري التمريض ضعيف او لا او ليس بضعيف يأتي بعد ذلك؟ احنا نصلي ايش ما جزل البخاري مجموعة البخاري الان جزى به وبالصحفي هذا صحيح جزى به الى الصحابة وهو الصحيح عنده ولا يلزم من كون صحيح الدهر يكون صحيح عند غيره جذى به الى التابعي شيقول ايش معنى كان البخاري؟ قال لك قال سفيان كانه يقول لك ما قبل سفيان انا اكفيك اياه. وهم عندي يعني الى سفيان حديث صحيح ما بعد سفيان محل نظر. وتأمل فيه. واضح؟ مثل حيث مثل ما قال حديث مسلمة حديث مسلمة العروة عن عائشة الذي وسع في قوله تعالى الحمد الذي وسع سبع الاصوات كلها علقها البخاري لعائشة من طريق مسألة عروة عن عائشة فما قبل ذلك وهو عنده صحيح رحمه الله تعالى. اذا البخاري اذا علق فتبدأ النظر البحث من بعدي بعلق. اذا علقنا الصحابي فالصحابة كلهم عدول وهذا صحيح. هذا القسم الاول وما يجوز البخاري. القسم الثاني ما علقه البخاري بصيغة ما علق قلبه وذكر بصورة التمريض فصيغة المثل يروى ويذكر واضح؟ هذه صفة تبريظ يقال هذا الذي علقه بصورة التمريض الاصل ان هذه علامة اي شيء علامة اعلان وعلامة ان فيه فيه ضعف ولا يلزم ولا يلزم ان يكون ضعيفا لكن هذه علامة انه اذا قال يذكر ففيه ووجه اعلان وذلك ان البخاري ذكر بصيغة تبليغ احاديث معلقة وقد وصلها في صحيحه. مثل حديث ابن عباس اللي في الطب فيما احق كتاب الله. قد ذكره البخاري في صحيحه موصولا وذكره بعلى القوم وذكر ما قال ويذكر ابن عباس. ويذكر ابن عباس هذاك بصيغة ايش؟ التبييض. لماذا تقول هذه فائدة ان البخاري عندما اذا ذكر موصولا له معلق بسبب التمريض وهو قد وصله فان فان ذلك لنكتة بديعة وذلك ان حديث ابن عباس رواه ابن معنى فلما رواه المعنى لم يجزم وانما قال ويذكر من باب انه ليس هذا اللفظ المحفوظ وانما ذكر بصيغة بصيغة برواية المعنى فرواه بصيغة ما التمريظ وهي يذكر او يقال. اذا ما جزى به ما رواه بصيغة التمريظ ولا يلزم ايضا ان يكون لكم بخصوص التمريض ان يكون بتلاوة الجنة ليكون صحيحا كما لا يلزم يكون ضعيفا. فقد علق البخاري حديثا رواه ابن لو قال يا بلال لا تفوتني الا وسبق انه قال يا ابني لا تفوتني بالتأمين. يقول لا تكتب التأمين هذا الجزم واسناده منقطع اسناده منقطع الا ان نقول ان البخاري يراه صحيحا فجزى به على انه صحيح عنده. اما الجفيرون ان هذا الحديث فيه ضعف. اذا هذا هو القسم الاول المعلق والمعلق المعلق هو نوع هو هو جزء من الاعظال اي يشاء الاعظاء في جزء من انواع العظال. الاعظال هو ما صقر كم؟ راويا فاكثر المعلق قد يسقط اثنان فاكثر لكن في مبدأ السند فهو مشابه العظام من جهة التوالي في السقوط وليس ويفترق يعني يفترقان ويجتمعان قد يفترقان في ايش؟ ان هذا في اثناء السند والمعلق في اول السند يتفقان هل يسقط اثنان او ثلاثة على التوالي؟ فيتفقان في هذه بهذه الخصلة وفي هذا الامر وهو السقوط من مبدأ السند اثنان او ثلاثة او اكثر. هذا ما يتعلق في المعلق وهناك معلقات البخاري قد وصلها الحافظ الحجر في كتاب التغليق تغليق التعليق وقد اتى على جميع المعلقات ايضا ممن يعلق الامام مالك موطأه وتسمى بصيغة البلاغات بلاغات مالك هي نوع من انواع التعليق لكن يقول بلغني ويسقط الاسناد كله وبلاغات مالك قد وصلها للصلاح وصل غيره ايضا وفي اسانيدها ضعف اما معلقات البخاري فقد اغلقها ووصلها الحافظ ابن حجر تعالى في كتاب تغليق التعليق. اما خلال الصحيحين فالاصل المعلقات نقول انها انها ضعيفة. حتى معلقات مسلم معلق واحد وفيه يبقى هذه علة يعل بها ما في صحيح مسلم مثل حديث ويذكر البخاري قال مسلم في مقدمته ويذكر عن ابن عائشة انها قالت انزل الناس هذا معلق وهو ضعيف بانقطاعه بين عائشة وبين ميمونة بشبيبة. وهناك احاديث اخرى. اذا اذا لدينا ان المعلق نوع من انواع الضعيف هذا هو الاصل والمعلق الصحيح لها حكم خاص ذكرناه قبل قليل والله تعالى اعلم واحكم وصلى الله وسلم نبينا محمد