بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر لنا ولشيخنا ولوالدينا وللسامعين قال الحاضر ابن حزم رحمه الله تعالى في متن نخبة البكر او بتغيير حرف او حروف مع بقاء السياق فالمصحف والمحرم ولا يجوز تعمد تغيير المتن بالنقص والمرادف الا لعالم بما يحيل المعالم. فرحمه الله تعالى الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين. قال او بزيادة راو فالمزيد في متصل الاساليب زيادة الراوي هو ان يروي المحدث حديثا ويزيد في اسناده راوي ثم يرويه باسناد اخر دون ذكر ذلك الراوي. دون ذكر ذلك الراوي فيكون مزيدا اذا كانت الرواية اذا كانت الرواية التي ذكر فيها المزيد خطأ والمحفوظ عدم ذكره فيكون المزيد في متصل الاسانيد وتوضيح ذلك مثلا يروي مجاهد عن ابن عباس مجاهد سمع ابن عباس رضي الله تعالى عنه ثم يروى عن مجاهد عن طاووس عن ابن عباس ذكر طاووس هنا يحتمل ثلاث احتمالات يحتمل ان زياد قوس هو المحفوظ وعدم ذكره هو الخطأ فيحتمل ان ذكره خطأ وان عدم الذكر هو الصحيح ويحتمل انه صحيح بالزيادة فهو صحيح من وجهين فيكون ابن مجاهد اخذه مرة عن طاؤوس واخذه مرة عن ابن عباس يكون من المزيد المتصل في الاسانيد في حالة واحدة فقط وهي حالة ان تكون الزيادة خطأ ان تكون الزيادة خطأ. فاذا كان الاصل عدم ذكره كان هو الفن المسمى المزيت متصل الاساليب اما اذا كانت محفوظة فلا يسمى عند اهل الاصطلاح المزيد في متصل اساليب لانه اصبح من الاسناد. وليس مزيدا. المزيد هو ما ذكر خطأ. ما ذكر خطأ واضح؟ فاذا ذكر الراوي حديثا وزاد فيه راويا خطأ والمحفوظ عدم ذكره فانه يسمى المزيد المتصل بشرط ان يكون الناقص متصل. ان يكون الناقص متصل. وذلك الا يكون الشيخ الذي الذي رواه اه الذي الذي اسقطه الا يكون مدلسا. الا يكون مدلسا فانه اذا كان مدلس عرفنا انه دلس الخبر واسقط من حدثه. فيكون هذه علة في هذا الخبر وان الحديث المحفوظ فيه بذكر هذه الزيادة. الشرط الثاني ان يثبت سماع الشيخ الذي اسقطه من شيخه فاذا لم يثبت السماع فانه ايضا يعتبر منقطع وليس بصحيح ولا يدخل في ولا يدخل في متصل الاساليب المزيد متصل الاساليب اذا لابد للمزيد في متصل اسانيد ان يكون الاسناد الناقص متصل ولابد ان يكون الاسناء الزيادة خطأ تكون زيادة خطأ اذا كان الزيادة خطأ والناقص هو الصحيح سمي ذلك المزيد في متصل الاسانيد المزيد يعرف المتأخرون اما الاوائل المتقدمون فانهم يعبرون عن مثل هذه بالخطأ وبالنكارة وبالوهم ولا يعبرن بلفظ المزيد المتصل الاساليب وهو كما ذكرت ان يزيد الراوي رجلا في الاسناد وهما وغلطا. ان يزيد الراء في الاسناد راويا وهما. وغلطا. اما اذا كان المزيد من اصل من اصل الاسناد فهو فهو المحفوظ. ولذلك ذكرت انه ينقسم الى اربعة اقسام او ثلاث اقسام اما ان اما ان يكون المزيد هو المحفوظ والناقص هو هو الخطأ. والحالة الثانية ان يكون المزيد هو الخطأ والناقص والصحيح. الحالة الثالثة ان يكون كلاهما صحيح الحالة الرابعة الا يعرف ايهما الصحيح؟ ثلاث اربع حالات الاولى تكون المزيد دليل على الاتصال وما عدا على النقص الثانية يكون مزيد متصل اساليب وهو خطأ الزيادة الثالثة يكون من من انه المحروم من جهتين. مثل ذلك ما اخرجه البخاري في صحيحه عن مجاهد عن ابن عباس رضي الله تعالى عنه. هذا الحديث رجل جاء ابن عباس في حديث آآ صاحب القبر يعذبان وما يعذبان في كبير ذكر الدارقطني في تتبعه ان هذا الحديث رواه مجاهد عن طاووس عن ابن عباس فادخل بين مجاهد وابن عباس طاؤوس وعلى هذا قالوا ان هذا الحديث في علة فالحديث محفوظ عن يعني بعظ يراه انه محفوظ من طريق طاووس على ابن عباس وان مجاهد اسقطه. لكن نقول ان مجاهد اولا لا يعرف بالتدليس لا يعرب التدليس وهو ايضا ملازم لابن عباس رضي الله تعالى عنه حتى قرأ عليه القرآن كم؟ قرأ عليه ثلاث مرات يوقفه عند كلية من كتاب الله عز وجل لكن يشكل ان المحدث لا يسقط لا يدخل بينه وبين شيخه راوي الا لمقصد اذكار اذ لو كان عنده على اتصال لما ذكر ذلك الواسطة وهو المكثر عن شيخه كما ادخله الا لانه لم يسمع هذا الخبر بعينه الا من هذا الذي ادخله فلماذا يأتي شخص وهو مكثر السماع من فلان؟ ثم يأتي في احد اسانيده فيدخل بينه وبين واسطة الا ان هذا الواسط هو الذي اخذ عنه ذلك يكون عدم ذكره يكون هو خطأ الا في حالة وهي حالة ان يكون اخذ وعنه ابتداء ثم طلب علو الاسناد فاخذ عن ابن عباس مباشرة وهذا محتمل لكن لو كان فان اه فان الاصل ان المحدث اخذ على الاعلى لم يذكر لم يذكر من دونه لم يكن دونه ولذلك بعض ابن حجر حافظ ابن حجر رد قال هو على كل حال صحيح سواء قلنا انه ذكر طاووس او لم يذكر فالحي صحيح ان قلنا لك وسطه ثقة وامام وحافظ فزيادته زيادة اه زيادة يكون ذكره بالحديث لا يعل ولا يضاعفه يكون صحيحا. والذي اه وايضا لو قلنا انه بالمزيد متصل من مزيد متصل اساليب فان مجاهد سمع ابن عباس ولا يعل الخبر بهذه العلة. ولذلك البخاري اخرجه في صحيح مع علمه بمثل هذا الاختلاف وقد ذكر الحافظ ابن رجب ان الخطيب قسم كتاب قسمين الاول ما حكم فيه بصحة ذكر الزيادة في الاسناد بذلك كتاب وهو تأليف الف ذلك الخطيب كتابا سماه تمييز المزيد تمييز المزيد في متصل الاسانيد تمييز المزيد في متصل اسانيد وذكروا رجب ان الخطيب قسم كتاب القسمين. القسم الاول ما حكى في بصحة ذكر الزيادة ما حكى في بصحة ذكر الزيادة. هذا القسم لا يدخل في مزيد متصل. لماذا؟ لان الزيادة هي المحفوظة وهي الثابتة وتركها في الثاني ما حكم فيه برد الزيادة وعدم قبولها وهذا هو الذي يدخل معنا في هذا الباب وهو كما ذكرت له ثلاث حالات ان تكون الزيادة راجحة فتكون المخالف لها مرجوحة ان تكون الزيادة آآ مرجوحة فتكون الزيادة مرجوحة والنقص هو المحفوظ ويكون هذا هو المزيد متصل اسانيد ان يترجح الامران فيكون هذا محفوظ وهذا محفوظ فيكون هذا زيادة ان يكون حيث له اسنادان مرة يروى بذكر الراوي مرة لا يذكر مثال ذلك مثال ذلك ما رواه عبدالله بن المبارك عن سفيان عن سفيان عن عبد الوهاب اليزيد وجابر ابن عبد الله عن ابي ادريس الخولاني عن عن ابي مرثد الغنوي. ان النبي قال لا تجلسوا للقبور ولا تصلوا اليها او ولا تصلوا عليها. اخرجه مسلم. وفي رواية ولا تصلوا اليها. هذا الحديث رواه الحفاظ عن عبد الله المبارك عن عبدالرحمن بن يزيد اسقط من؟ سفيان. الان عبد المبارك رواه في الطريق الاول عن سفيان عن عبد الرحمن بن يزيد. في الطريق رآه الحفاظ من طريق ابن مبارك عن عبدالوهاب يزيد مباشرة بدون ذكر سفيان وهذه هو المحفوظ المحفوظ ايش الان؟ ان الحفاظ الذين رووا عن ابن المبارك عن عبد الرحمن بن يزيد هو الاصح واما من رواه عن عبد الله مبارك عن سفيان عبد الله بن يزيد قلنا هذا هو الخطأ الوهم الاوائل يسمون هذا خطأ ووهبا. واما المتأخرون يقولون هذا انه المزيد المتصل ومعنى ذلك ان الزيادة خطأ والاسناد في اصله متصل هذا معنى المزيد متصل الاساليب ان متصل فوجود هذه الزيادة من عدمها لا يقوم على الحديث بتضعيف ولا تعليل اما الاوائل فينظرون الى الزيادة فيقول هي وهم وخطأ وهم وخطأ اخطأ فيه الراوي فان كان الراوي لا يعرف التدليس وثبت لقاءه والسماع بشيخه فانها لا تضر على الصحيح انها لا تظر على الصحيح. اه ايظا قال هنا ايظا من اه في قوله او بابداله قبل ذلك. قال هناك من يفهم من يشترط ثلاثة شروط حتى يسمى المزيد بالمتصل المزيد متصل اسانيد بهذا الاسم. الشرط الاول ان يزيد راوي اثناء الاسناد. الثاني ان تكون الزيادة مرجوحة والنقص هو المحفوظ. الشرط الثالث ان يقع التصريح بالسماع من التلميذ لشيخه بين من التلميذ الى شيخه بعد اسقاط الواسطة واضح؟ ابن المبارك عبد الوهاب بن يزيد يقول سمع منه وعاصره ولقيه فذكر سفيان هنا اذا اذا اذا اسقطناه هل ينقطع الاتصال؟ نقول لا ينقطع. اذا لا بد ان يكون التلميذ الذي روع الواسطة قد سمع من شيخ واسطته من شيخ الواسطة حتى يكون على الاتصال. اما اذا كان لم يسمع كالحديث يقول معلول آآ فلا يعني اذا هنا لابد ان يثبت الحين متصل. اما اذا ادخلت واسطة مثلا حديث الاعمش عن ابي صالح عن ابي هريرة الامام ظامن والمؤذن مؤتمن. هذا الحديث رواه غير واحد عن الاعمش عن ابي هذا اللفظ. ورواه ابن اسباط عن الاعمش قال بعت عن ابي صالح عن ابي هريرة هل هذا يدخل المزيد متصل اسانيد؟ يقول لا يدخل لماذا؟ اولا ان الراوي الذي اسقطه مبهم لا يعرف من هو. والثاني ان الاعمش كان مدلس فهو اسقط الواصل الذي بينه وبين ابي صالح فيكون حديث منقطع ومعلول اذا لا بد ان يكون الراوي الذي يروي عن شيخه مع الواسطة الا يكون مدلسا وان كان مدلسا ان يأتي بالتصليح السماع من شيخ شيخه. واضح اذا كان المزيد متصل اسانيد الذي اسقط الذي يعني جاء من طريقي مثلا الاعمش عن ابي هريرة ثم رواه الاعمش عن عم بناء مثلا العبش عن عبد الله الدينار عن ابي صالح ابي هريرة نقول الاعمش اذا لم يصرح بالسماع عن ابي صالح بهذا الحديث بذاته فانه يكون الحديث منقطع ومعلول علته شعلته الانقطاع لان لعبش مدلس وقد ادخل بينهما واسطة واسقطه بعضهم اما اذا اسقطناه اسقطنا الزيادة وفي نفس الاسناد الذي اسقط صرح الاسناد الاخر الذي ليس فيه ذكر امر صرح به الاعمس بسماعه من ابي صالح نقول وهذا يدخل في مزيد المتصل بالاساليب المزيد اللي يسمى المزيد متصل الاسانيد هذا ما يتعلق بمسألة المزيد المتصل اسانيد. اه هذا عند الاوائل يكون علة اذا كان الراوي لم يشرح بالسماع اذا كان الراوي مدلس. يعني متى يكون المزيد في متصل اسانيد علة يعل بها الخبر عند الاوائل في حالتين الحالة الاولى ان يكون الذي روى الحديث عن الواسطة رواه عن عن شيخ الواسطة بصيغة العنعنة وهو مدلس او ثبت انه لم يسمع هذا الحديث من هذا الشيخ فعندئذ نقول ذكر الزيادة ذكر الزيادة هو علة لهذا الخبر حيث انه اخطأ فيه وهم فيه. وان ولذلك ننظر نرجع لمسألة اخرى هل الزيادة محفوظة او غير محفوظة؟ وكيف نعرف؟ هل المزيد محفوظ او غير محفوظ؟ ننظر في الرواة الذي رووا هذا المزيد فان كان الذي روى المزيد عن التلميذ هم الحفاظ الثقات من اصحابه اعتبرنا ان الزيادة هي الصحيحة وان كان الرواة الذين يرون الحديث دون الزيادة هم الحفاظ اعتبرنا للمزيد هذا خطأ. واضح؟ مثلا عندنا اه مثلا شيخ من شيخنا عبدالعزيز رحمه الله تعالى يروي عنه مثلا احد طلابه حديثا او خبرا عن رحمه الله تعالى ويدخل بين الشمباز والشيخ ابراهيم متى يدخل بن حميد او احد المشائخ ويأتي جميع اصحاب ابن باز لطلابه ويروونه بقوله قال شمباز حدثنا ابراهيم ويسقط الواسطة هذا شكل حكمه الان هذا هو المزيد من تصل اساليب اذا نظرنا قلنا ان عدم ان ان ذكر هذا الراوي وش يكون حكمه؟ خطوهم لماذا؟ لان الذي زاده الذي زاده ايش؟ ليس بذلك الحافظ وان الاكثر الحفاظ هم الذين خالفوا لكن لو كان العكس لو ان الاكثر الحفاظ ادخلوا بين الشام عبد العزيز والشيخ محمد واسطة وذكروا الحديث بصيغة الادنى ثم جاء اخر وراه هشام بن باز عن محمد ابراهيم بصيغة العنعلنة وش نحكم؟ نقول المحفوظ الزيادة والخطأ والوهم في النقص فلا يدخل في حكم يزيد في متصل الاساليب. قال او بابداله ولا مرجح طيب ابدال الراوي براوي الاخر ولا مرجح مرة يروى عبيد الله ومرة يروى عبد الله مرة يروى فلان ومرة يروى فلان وليس هناك ما يرجح احدهما على الاخر فهذا الحديث عبارة يروى عن اسماعيل ابن جعفر عن عمرو الحريث عن ابيه عن جده رضي الله عن ابيه عن جده واضح؟ يقول هذا نوع ايش نوع التراب الان لا ندري هل اذا بواه ابوه او الذي رواه جده او الذي رواه فلان او الذي رواه فلان وهذا الاختلاف خاصة في ابداء راوي يكون علة واضطرابا اذا كان احدهما ضعيف اذا كان احد الراويين ضعيف اما اذا قال عن سفيان ولا يدري هو سفيان بن عير او سفيان الثوري نقول على اي حال تصرف فهو ثقة والحديث صحيح. لكن لو قال عبيد الله ابن عمر وعبدالله ابن عمر المكبر ولا يدري اهو او هو عبيد الله مثل التكبير حديث عبيد الله النافع بن عمر انه كبر في تكبير في آآ في في صلاة الفجر في سجدة في سجدة الشكر في سجود التلاوة مرة يروح عند عبيد الله مرة يروح عن عبدالله ابن عمر وهو المكبر احدهما ثقة والاخر ظعيف. فيعد هذا نوع اضطراب لان لا يمكن ان نرجح اذا امكنا الترجيح كيف نمكن الترجيح؟ نفس القاعدة نقول نأتي الى هذا الراوي الذي ذكر الضعيف ذكروا الثقات فان كان الذين ذكروا الثقات هم الاحفظ والاوثق والاكثر جعلنا رواية الاكثر هم المحفوظة ورواية الاقل هي المردودة ولا يكون هنا اضطراب انما يكون حين مضطرب اذا اذا لم نستطع او لم نتمكن من الجمع او من باب او لم يمكن ان نحدد الصواب في هذه الرواية. يعني ابدال راو براوي ابدال لفظة بلفظة ابدال اسناد باسناد ويدخل في هذا جميع صور القلب الذي مرت بنا. القلب قلنا ابدال راوي براوي. ابدال اسناد باسناد ابدال متن بمتن ابداء لفظ بلفظة. اذا حصل الابدال سواء بين راوي وراوي بين اسناد واسناد بين لفظ ولفظة ولا ادري ما المحفوظ منها ردها ابن المطلب الحديث ومضطرب الحي يكون ايش؟ علة يضاعف بها الخبر. واكثر ما يقع الاضطرار هكذا يقع الطلب في الاساليب ويقع ايضا في المتون لكن كل اضطراب في اسناد فهو ايضا يسبب اضطراب في متنه والاضطراب قد يقع من عدة رواة وقد يقع بالراوي واحدة على وجه مختلف. مثلا الحين مرة يروى عن عبيد الله بن عمر فمتصلا ومرة عبيد الله بن عمر مرسلة والان تغطي على واحد هذا الواحد مرة يروي متصل مرة يرويه موقوف مرة يرويه منقطع مرة يرويه وهكذا كذا قد يكون على راوي واحد يقع الاختلاف عليه بالارسال والوصل بالرفع والوقف ايظا هذا نوع اظطراب اذا كان مرة يروى مرفوعا ومرة يروى موقوفا ولا مرجح لاحد مع الاخر عدها هذا اضطرابا يعل به الخبر. اما اذا رجح احد الوجهين فان الراجح هو المحفوظ والمردود هو هو هو منكر فالاضطراب اذا يكون بالاسناد ويكون في المتن يكون الدال راو يكون الاضطراب في راوي واحد وقد يكون في عدة رواة. وقد يكون المتن كله مضطربا ايضا. اه من ذلك يعني هناك احاديث كثيرة جعلت مثالا للمضطرب ذكر ابن الصلاح مثال مطلب حديث سفيان بن عيين عن عادل اسماعيل بن جعفر عادل اسماعيل ابن امية عن عمرو حريث عن ابيه عن ابي هريرة في في الخط هذا الحديث جعله ابن الصلاح مثالا للمضطرب. وذلك انه روي على اوجه. مرة يروى عن اسماعيل ابن جعفر لما يروح عن اسماعيل ابن امية عن ابو حريث عن ابيه عن جده. اماراتير وعن اسماعيل ابن امية عن عمرو حريث عن ابي هريرة. مرة يروى عن اسماعيل ابن وعم فريت عن جده عن ابي هريرة هذا الان ايش اضطراب. وكما قال سامعين هو على اي حال تصرف هو ضعيف. والحديث ضعيف لجهالة لجهالة اباء عمرو حريث. فالحيص لكن ابن الصلاح جعله مثابطا لماذا؟ لانه يأتي من غير وجه ولا يمكن ترجيح احد الا وجه. عد بعضهم ايضا او عل بعضهم حديث القلتين بالاضطراب. قالوا مرة يروى يروى آآ عبيد الله بن عمر ابن عبد الله ابن عمر وما تروى مرة يروى عبيد الله بن عبدالله بن عمر وما يروى عبدالله بن عبدالله بن عمر ومرة يروى قلتين مرة يروى ثلاث والصحيح ان الحديث محفوظ. الحديث محفوظ وهو بلفظ اذا بلغ الماء قلتين لم يحمل الخبث والمحفوظ انه سواء قلنا عبيد الله او عبد الله فكلاهما ابن صحابي وكلاهما ثقة كلاهما ثقة بخلاف عبيد الله بن عمر وعبدالله بن عمر العمري فهذا احدهما ثقوا الاخر ظعيف والفرق بينهما الطبقة هؤلاء في الطبقة الاولى وهؤلاء في الطبقة الخامسة والسادسة اذا هذا ما يتعلق بمسألة الدالو راود بابداله ولا مرجح ابداله ولا مرجح اذا كان هناك مرجح يسمى مطلب قل لا يسمى الطالب الا اذا عدم الترجيح. اما اذا استطعنا ان نرجح احد احد الالفاظ على الاخر او احد الاسئلة اخر فان هذا لا يدخل في حيز او في حد المضطرب المضطرب هو الذي يأتي من غير وجه دون ترجيح لاحد الاوجه على الاخر وقد عرفه الحافظ هنا قال ابدال راو باخر من غير ترجيح وهو احد صور احد صور الاضطراب والا قد يقول ابدال لفظة بلفظة من غير ترجيح ابدال اسناد باسناد من غير ترجيح ولذلك يعرف ايضا ما روي على اوجه ما روي على اوجه عديدة متساوية في القوة ما روي على اوجه على اوجه عديدة متساوية بالقوة يتعذر الجمع بينها او الترجيح هذا وتعريف يشمل جميع صور الاضطراب. ما روي على اوجه عديدة متساوية في القوة البر بينها او الترجيح فهو الذي عليه عمل عمل المتأخرين. فهو ان يكون بالاسناد قد يكون في المتن ايضا. وهناك فرق بين وصف الحديث وصف الراوي بالمضطرب قد يكون الراوي معروف بالاضطراب دائما وهو الذي ساء حفظه وكثر خطؤه فهذا يقال في مضطرب الحديث. فحيي دائما غير منضبط وهذا يكون سبب ضعف فيه ويضعف الحي بوجوده اما الحين فيه اضطراب فقد يكون الحين من طريق الثقات لكن وقع فيه الاختلاف بين رفعه وبين وقفه بين ارساله بين وصله وهكذا. فهذا النوع من انواع الاضطراب هو الذي يحصل فيه الاختلاف. فان رجح احد الوجهين فالمرجح والمحفوظ والذي رد هو المنكر والمردود وهو حديث ضعيف يذكر في باب لان ذكرنا مثاله مثال ذكرنا ان حديث آآ الخط ذكر ابن الصلاح مثالا ورده الحائض بن حجر وقال محفوظ انه عن ابيه عن ابي هريرة لكن يبقى الحي الظعيف وان سلم من الاضطراب. قال ان الحظ يرد على ابن الصراف يقول ان اذ لهما يرجح احد اوجهه فاذا رجح فليس فليس مضطرب. يجعل بعضهم الحديث في حديث عمرو بن ابي عمرو عن المطلب عن جابر وفيه صيد البر لكم حلال ما لم تصيدوه او يصاد لكم. هذا رواه ابو داوود وغيره وقد وقع فيه اضطراب مرة يرويه عمرو عن المطلب عن جابر ومرة عن المطلب عن ابي موسى ومرة عن رجل بني سلمة عن جابر هذا الان روي عن عمرو بن ابي عمرو ومن رجال البخاري لكن فيه ضعف عن مرة يرويه عن المطلب وهو عن جار منقطع ومراته يرويه عن المطلب عن ابي موسى وهو منقطع مرة يرويه عن ابي عن رجل بني سلمة عن جابر وهو وايضا ضعيف لماذا لان فيه راو مجهول لا يعرف. فهذا ايضا يكون اضطراب يرد به الحديث. الاضطراب ابدال الراوي بالراوي ذكرنا انه احد صور لكن قد يكون الابدال ايضا من باب الانتحار قد يقول قد كما قال الحلقة وقد يقع وقد يقع الابدال وقد يقع الابدال عمدا امتحان كما حصل مع البخاري رحمه الله تعالى عندما اجتمع اهل بغداد وحفاظ اهل بغداد فجمعوا عشرة اساليب وعلى كل جمعوا عشرة احاديث كل واحد يأتي بعشرة احاديث وهم عشرة فجمعوا حديث وركبوا لها اسانيد وابدلوا اسانيد هذه بهذه وعرضوا على البخاري رحمه الله تعالى هذا الابدال وقع عمدا ليعرفوا حفظ البخاري رحمه الله تعالى. وهذا الابدال يكون باب الامتحان لكن لا يجوز الاستمرار فيه. فاذا فعله امتحانا وجب عليه ان يبين انه يبين الصواب اذا اذا لم يستطع يبين الممتحن فاذا عجز بين الصواب له وارد ورد الخطأ الى الى مكانه والصواب الى مكانه هذا هذا ما يقع الان هو عمدا اذا ان الابدال اما يقع خطأ وهذا من ضعف الراوي وسوء حفظه ووهمه واما ان يقع عبدا ويكون له مصلحتان امتحانا او تغريبا. واضح؟ يعني الاول يمكن نقول ابدال له ثلاث صور الصورة الاولى ان يقع الابدال خطأ. وهذا كما ذكرنا في باب الحديث المقلوب وهذا يعتبر الراوي الذي اخطأ فيه انه مخطئ وانه ساحب وانه خطأ وانه آآ اخطأ في هذا الخبر القسم الثاني ما يقع عمدا وهو على قسمين اما ان يفعل ذلك من باب التغريب يركب اسناد على اسناد يذكر شيخا من باب انه يبدل مثلا الحديث مشهور من طريق مثلا الاعمش. عن ابي طالب هريرة فيأتي به مثلا على عن ابي صالح ابو هريرة من باب ايش؟ من باب ان يغرم وهذا لا شك انه لا يجوز انه محرم وكذب. اذا كان من باب التغريب. الحالة الثالثة او القسم الثامن من القسم الثاني هو ان يبدل من باب الامتحان حتى يعرف حفظ المحدث الذي يسأله وهذا اذا ابدل وجب عليه وجب عليه مع ابداره ان يبين الخطأ ويبين الصواب اذا والا والا يستمر بهذا الابدال. اذا ما وقع عبدا من باب الامتحان يجوز لحاجة ولا يجوز ان يستمر بهذا الابدال. فان عرف فهذا هو المقصد. وان لم يعرف بين له الصواب رد الخطأ الى وصواب الى مكانه. واكثر ما يفعل التغريب هم السراق. هم سراق الاحاديث. اذا هذا ما يسمى يسمى بالابدال عمدا وهو كما ذكرنا في هذي قصة العقيلي وقصة ابي لعيب وقصة ايضا البخاري وهم قصة ابن عجلان وقعت هذا الابدال عمدا من باب امتحان وحفظ الراوي هل هو حافظ او ليس بحافظ. ثم قال بعد ذلك او بتغيير مع بقاء او مع بقاء السياق فالمصحف والمحرف والله تعالى اعلم