الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين فقال اه ابن حجر رحمه الله تعالى او بتغيير المعبقاء السياق فالمصحف والمحرف. المصحف والمحرف هو مما يدخل في المتون والاساليب وسبب التصحيح والتحريف اما ان يكون من جهة السباع واما ان يكون من جهة البصر اما ان يكون من جهة السماع واما ان يكون من جهة البصر واما ان يكون في الاساريد واما ان يكون في المتون وقد يكون ايضا في الفهم. قد يكون في الفهم ايضا يقع التصحيف وهو التصحيف المعنوي التصحيف المعنوي اما تصحيفه في الالفاظ واما تصحيف المعاني. وقد جعل الحافظ في نزهته ان المصحف اذا كان في النقاط مع بقاء سورة الحرف ان يختلف بالنقط. فاذا كان ذلك بالنسبة للنقاط فالمصحف. يعني تغير مثل بشر وبسر فبشر وبشر بينهما اشتراك في الرسم ويختلفان في النقاط فاذا اسقطت النقاط اصبح بشر وبشر على صورة واحدة واذا كان ذلك بالنسبة للشكل والحركات فانه يسمى محرف اي حرفه عن المعنى الصحيح وسبب التصحيف او سبب التحريف يأتي ان الذين يصحفون او يحرفون يأتي بالجهتين اما انهم اخذوا هذه الاحاديث وجادة او اجازة او مداولة او كتابة. ولم يسمعوها من افواه المشايخ ولذلك كان يسمى الذي يأخذ الحديث عن الكتب يسمى صحفي يسمى صحفي لانه يأخذ عن الصحائف تعاني الصحف فيعاد بذلك فلما كثرت تصحيف سمي صحفي لانه اخطأ فالاخذ من الصحف مظنة الخطأ فسميت تصحيف تصحيفا لنسبة الى الاخذ من الكتب التي هي مظنة الخطأ فسمي بذلك مصحفا مصحفا وقد يكون من جهة السبع قد يكون ايضا من جهة السماع وذلك ان يكون في سمعي قد يسمع المشايخ والاشياخ لكنه عند سماعه يكون فيه ضعف تكون فيه فاعرف فيسمع مثلا عاصم الاحول فبالجهة ظعف السمع يقول واصلوا الاحدب يحصل شيء من الخطأ من جهة السماء. كما حصل لشعبة لقد سب خالد بن علقمة سماه مالك بن عرفطة بارك بن عرفط وخالد بن علقمة هذا تصحيف وسببه السباع انت تسمع من بعيد او تسمع وخاصة في مجالس الاملاء التي هي مجالس عظيمة وكبيرة قد يقول المحدث اسم الشيخ ويسمعه بعضهم خطأ يسمعه بعضهم خطأ وهذا يحصل هذا يحصل في الازمنة المتقدمة ويحصل ايضا في الازمنة المتأخرة والمتقدمون من اهل الحديث لا يفرقون بين التصحيف والتحريف ويجعلونه من المصحف يجعله لون المصحف ولذلك يقول علي البديل رحمه الله تعالى يقول اكثر التصحيح في الاسانيد. اكثر اسوء التصحيح في الاساليب. اسوء تصحيح في الاساليب. وذلك لما سيأتي انه قد يترتب على تصحيف الاسناد قد يترتب على تصحيح الاسناد تصحيح حديث او تضعيفه ولذلك يقسم اهل وجود التصحيح الى قسمين. التصحيح في الاسناد وتصحيف المتن. وتصحيف الاسناد هو ان يسمي راو بدل راوي يسمي راوي بدل راوي وصورته مثلا صورته مثلا ان يسمي عبيد الله ابن عمر المصغر فيصحفه فيجعله عبدالله بن عمر وفي التصحيح خطئان اولا اذا كان احدهما ثقة والاخر ضعيف فانه بخطئه في الظعيف بدل الثقة يقلب الحديث الى الضعيف الى الصحيح الامر الثاني ادى التصحيف بقلب الاسماء قد يظن المحدث ان له اكثر من طريق فيقوي هذا بهذا وهذا من اضرار التصحيف. اذا نقول ان التصحيف في الاسانيد هو ان يقلب الاسماء اما بتحريفها واما بتصحيفها اما بتصحيفها واما بتحريفها. فاذا كان القلب يترتب عليه ابدال راو براوي من جهة الاسماء فان هذا علة يعل بها الحديث واذا كان المحدث كثير الخطأ وكثير التصحيف والتحريف فان هذا دليل على اي شيء على ضعفه دليل على ضعفه فهذا هو نقول اتصف له اثر على الرواية لما فيه من الخلط بين الرواد الثقات والضعفاء ايضا لما فيه من جهة تعدد مخرج الحديث فقد يظن انه جاء من اكثر من حديث بهذا التصحيح في الاساليب قد يكون التصحيف ايضا من قد يكون التصحيف ايضا في المتون قد يكون التصحيف ايضا في المتون. مثال ذلك اول شيء في الاسناد ما رواه بعضهم عن ما رواه عبيد ابن القاسم عن اسماعيل بن ابي خالد عن عبد الله بن ابي اوفى ان النبي صلى الله عليه وسلم قال الولاء لحبة كلحبة النسب لا تباع ولا يوهب. هذا الحديث عدى النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن بيع الولاء وهبته هذا الحديث لا يعرف له اسناد صحيح الا ما رواه عبدالله ابن دينار عن ابن عمر وليس هناك اسناد صحيح يدل على هذا المعداء ليس هناك اسناد صحيح عن النهي عن بيع العلا وهبته الا حديث ابن عمر وهو قوله صلى الله عليه وسلم انه قال الولاء ولا لا يباع ولا يوهب. او نهى النبي صلى الله عليه وسلم بالولاء ذهب النبي صلى الله عليه بيع الولاة وهبته. هذا الاسناد عبيد بن القاسم عن اسناد ابي خالد عن ابن ابي اوفى. صحفه بعضهم قال عن عبث ابن القاسم عبيد عبسر عبيد وعبسر يعني اذا اذا اذا آآ كتبته دون دقط لم يتغير عبيد وعبسر. يعني خاصة اذا كان الرسم ليس اه دقيقا. فالراء قد تقارب الدال. والثاء باسم المثلثة والياء التحتية اذا خلت تتشابهان فسماه بعظهم ابن القاسم عن اسماعيل ابن خالد عن عبد الله بن اوفى بهذا الاسناد اصبح حديث صحيح لكن كيف يعرف الرواة؟ كيف يعرف الحفاظ؟ يعرفون ان هذا الحديث لا يعرف له طريق الا بالطريق عبيد بن القاسم وعبيد القاسم كذاب فعندما يرويه عبس ابن القاسم ولا يعرف اصحابه ولا يعرف الحفاظ وانما يأتي بالطريق هذا الذي اخطأ فيه يجزم المحدث ان هذا من التصحيف وانه صحف على هذا الراوي فقلب اسمه هذا يضر التعصيب هذا يضر ولا يضر؟ نقول يضر لانه قلب الاسناد من الضعف بل من الاسناد الباطل المتروك الى اسناد صحيح رجال كلهم ثقات كذلك مثل ما ذكر ان شعبة روى عن عوام بن براجم اه حادثة شعلة العوام براجل فاتى ابن بعيد فجعله العوام ابن مزاحم هذا ايضا تصحيحه بالاسناد. في النهاية تصحيح الاسناد لكن اذا كان التصحيف بعيد راويين كلاهما ثقة فالامر فالامر سهل وهين لكن تعظو المصيبة اذا كان احدهما ثقة والاخر والاخر ضعيف. التصحيح في البتول التصحيح في المتون وقع كثيرا في حديث اول شيء يقول عن شعبة عن العوام عن العوام بن براجم عن عثمان النهدي صحفه وهو حديث عن عثمان بن عفان رضي الله تعالى عنه. اه هذا الحديث مثال حديث شعبة رواه اه بالطريق العوام بالمراجم عن ابي عثمان النحدي عن عثمان ابن عفان رضي الله تعالى عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لتؤدن الحقوق الى اهل يوم القيامة حتى يقتص الشاة الجماء من الشاة القرناء صححه يحمد بعيد وهو حافظ الامام فقال العوام ابن مزاحم وهذا خطأ وانما هو العوام ابن المراجم. ايضا من تصحيف البتون التصحيف البتون مر بنا حديث زيد ابن ثابت رضي الله تعالى في الصحيح ان النبي صلى الله عليه وسلم احتجر في المسجد وقلنا ان بعد احتجر انه اخذ حصيرا واحتجر به اي جعله مكانا يصلي فيه فجاء ابن لهيعة فروى الحديث فجعله احتجب في المسجد فقلب المتن احتجر واحتجب احتجر واحتجب متقاربة في الرسم. فصحفها فجعلها احتجب بذاك حديث ابو هريرة في الصحيحين الذي فيه العجباء جرحها جبار وكذلك العجماء جوار والنار جبار صحفها بعضهم حديث العجباء جبار والبئر جبار صح فبعض وقال والنار جبار. النار جبار وهذه اللفظة هي مما صحف والمحفوظ في هذه اللفظ هي قوله والبئر جبار والبئر جبار الا انها اليمن يقرأونها كيف؟ النير واضح؟ فظن بعظهم البير والنير ظنها النار فصحفه من هذا الوجه والا لفظة النار في هذا الحديث هي لفظة ليست بمحفوظة قد يكون التصحيف ايضا من جهة هذا من جهة ايش؟ نوعان من جهة المعنى من جهة السبع احتجب واحتجب هذا تصحيح من جهة اللفظ آآ العجماء جبار والبئر جعلها بعض بالنار هذا بالتصحيح في اللفظ. قد يكون التصحيف من جهة المعدة. يسمع اللفظ صحيحا ولا يصححه من جهة لفظه لكن يصحح بالجهة المعنى وذلك كما جاء كما جاء في حديث في حديث عد النبي سفيان ان النبي نهى اه عن تشقيق عن تشقيق الخطب تشقيق الخطب. صحفها بعضه فضن الناس بعد تشقيق الحطب وصحفها وكيع فقال نهى عن تشقيق الحطب. حتى ان بعض من يعمل في الاحتطاب قال كيف هذا كيف دعبل اللي كيف لا بيشقق الحطب ولا نقطعه هذا فيه ايش؟ فيه مصيبة ففهم هذا ان الخطب صححها فجعلها الحطب فهذا هو الان فهم لانه نهى عن تحشيق الحطب كذلك ايضا كذلك من فهم ان النبي صلى الله عليه وسلم من حديث محمد موسى العنزي ابو المثنى محمد المثنى موسى العنزي يقول كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي الى قبيلتنا الى قبيلة عرزة. ظد الايش؟ ان المراد كان في المصلي لعجزة انه الى قبيلة عجزة وهذا عاد اما ان نقول الذبح فكان فيه شيء من الدعابة والطراون كان من باب الدعا فظنه بعضهم انه يقصد هذا حقا وان كان بعض يرى ان فيه شيء من الصحة الصحيح او هو ذاك بالدار صاحبه فاما ان نقول محمد موسى كان يعني كان يمازح او يضاحك اصحابه فذكر هذا على سبيل الظحك لا على سبيل الجد ايضا جاء ابن اعرابيا كان اذا صلى اذا صلى جعل بين يديه شاة يصلي اليها وقال ان من كان يصلي الى عجزة وفهم معنى العجزة هي العجز التي يصلى التي هي بحال الذي الرمح الذي يكون فيه زج يضرب في الارض ففهم هذا الاعرابي ان العنزة هي الشاة ايضا فهم بعضهم حتى يقول جلست احلق شعري حديث عن ابي عن جد نهى عن التحليق يوم الجمعة فظن هذا ان الحلق يوم الجمعة لا يجوز لا يجوز فكان لا يحلق شعره الحديث مقصوده التحلق الذي هو الاشتباه هذا ما يتعلق بمسألة التصحيح في اه المتن ولذلك بعضهم صحف قوله ادهلوا غبا فقال اذهبوا عدا اذهبوا عدا هذا بيتك لتصحيب المعاني. المسألة الثانية ايضا قال ولا يجوز تعبد تغيير المتن بالنقص والمرادف الا لعالم ما يحيل المعاني هنا ذكر مسألة ذكر مسألة ذكر مسألتين. المسألة الاولى مسألة اختصار الحديث ونقص الفاظه قصار الحديث نقص الفاظه وذكر مسألة الرواية بالمعنى وهذان القسمان من هذا الفن لابد فيهما لمن اراد ان ينقص او يختصر او يرى المعدة ان يكون عالما بلغة العرب عالما بمراد بمرادفات الالفاظ وما تؤول اليه من المعاني هذا الذي عليه جماهير المحدثين الفقهاء انه لا يجوز ان يختصر ولا ادير المعنى الا من كان عالما بلغة العرب عالم لغة العرب وعالم مرادفات الالفاظ ومحل الخطاب وعالمة بما تؤول اليه البعادي هذا اولا اه كذلك بالمعنى روي المعنى لابد ان يكون على هذه الصفة على هذه الصفة ويكون عارما بمرادفات الالفاظ وعاري بلغة العرب. اذا كان جاهلا اذا كان جاهلا بلغة العرب او جاهلا بمرادفات الالفاظ او ما تؤول اليه المعاني بالاجماع بالاجماع لا يجوز له ان يروي بالمعنى ولا يجوز له ايضا ان يختصر الاحاديث لانه قد يختصر او ينقص اينقص الحكم والحديث وهذا لا يجوز لان الاحاديث منها ما يقول البعض متعلق ببعض. وبينما تكون على سبيل الجمل فتذكر كل جملة على حدة ويجوز ان يفصلها وان يقسمها ولا حرج في ذلك. اذا لا بد ان يكون عالما بلغة العرب ودلولات الالفاظ وبما يحيل بما يحيل الى بما يحيل المعاني الى الاختصار هي موجود عند اكثر العلماء. يجوز عند دفع العلماء بشرط ان يكون المختصر عالما بحيث لا يرتبط بعظا يكون عالي بلغة العرب وان يكون عالما بان الحديث لا يرتبط اوله باخره فلا يكون اخره لا يكون اخره متعلقا في حكم اوله متعلق في حكمه في اوله. فان تعلق فان اختصار لا يجوز فان اختصار لا يجوز. خاصة ان الاختصار له صور فنختاره صورة. الصورة الاولى الاختصار ان يشمل جملا كثيرة يشمل جمل كثيرة كل جملة منفكة عن التي بعدها وانفكها من جهة الحكم وليس مرتبطة به فعندما يأتي المحدث ويقسم هذه الجمل ويفصلها جملة جملة تقول لا حرج لا حرج في ذلك لا حرج في ذلك اما اذا كانت الجمل مرتبطة واختصرها واسقط بعضه فانه لا يجوز. مثال ذلك حديث ابي هريرة في الصحيحين قال الشهداء خمسة ثم قال لو يعلم الناس ما في النداء والصف الاول عليه اسباب التهجير تستهبوا عليه يلاحظ ان عدة جمل الشهداء خمسة جملة مستقلة لو اخذ الحديث هذا وقال الشهداء خمسة المطعون المبطون والهدم وما شابه هذا ثم قطع وجزأه لم يتعلق قوله به قوله صلى الله عليه وسلم لو يعلم الناس ما في الردا والتهجير لاستبقوا اليه يقول لا يرتبط هذا بالشهداء فلو اخذ الجزر هذا ورواه واخذ الجزء الاخر ورواه فليس في ذلك حرج لان هذا لا يرتبط بهذا. هذه صورة من صور الاختصار. لكن منصور الاختصار ايضا من سؤال اختصار الذي اه يخل قد يخل بالمعنى ما يكون متعلقا بالاستثناء مثلا اه مثلا لو قال كل امتي يدخل الجنة واختصر كلمة الا من ابى. يقول اختصار هذا ايش لا يجوز لان النبي صلى الله عليه وسلم قال الا من ابى فليس كل امة تدخل الجنة الا من اطاع واتبع واستقام. اما من ابى فلا يدخل الجنة فهذا اختصار مخل هذا اختصار مخل ولا يجوز. وهذا ايضا لا يجوز. ايضا من الصورة الثانية ان تكون القصة طويلة تكون قصة طويلة وفيها حكم من الاحكام حكم من الاحكام فيأتي المحدد ويختصر هذا كله ويخرج ويخرج بالشاهد او بما هو اه الحكم الشرعي لهذه القصة الطويلة. مثلا النبي صلى الله عليه وسلم حيد علي بن مالك رضي الله تعالى عنه ان رجلا اه جاء يسأل قال ما عندك متاع؟ قال عندي عندي اه ثوب نبسطه ونلبس بعضه وعدي ايضا حلس او حلس وعندي قصعة ذكر بعض الاواني فقالت بيأتي بها ثم قال بل يزيد قصة طويلة ان هناك فقير جاء يسأل فقال النبي صلى الله عليه وسلم ان يسأل ماذا عنده؟ فاخبر عنده حلس وعنده قصعة وعنده شيء من الاواني فقال سمعت بها فثم قال بل يزيد اي من يشتري مني هذه السلعة ومن يزيد فانا فجاء بعظهم روى الحديث كله بلفظ انه من باع حلسا على باع حلسا ببني يزيد باع بيع فقال بل يزيد اللي ترك القصة كلها واتى بالشاهد. تقول هذا الاختصار لا حرج في لماذا؟ لانه لا يخل بالمعنى اما اذا كان الاختصار يدخل معنا مثال ذلك اه في حديث ابو هريرة عن ابيه عن ابي هريرة وفيها النبي وسلم قال اذا شكى فلم يدري اذا شكى في صلاته فلا ينصرف حتى يسمع صوتا او يجد ريحا حيث ابو هريرة بهذا اللفظ اذا شك في الصف حتى يسمع صوتا او يجد ريحا جاء شعب فرواه السؤال اللي بيساعده شو قال لا آآ قال آآ شعبة آآ قال لا حدث الا لا حدث الا من صوت او ريح. لا احد الا من صوت او ريح هدى اختصار هنا خلف اخا اخا لماذا؟ لانه قصر الاحداث كلها في اي شيء في الصوت والريح وهذا ليس الحديث كان فقط اذا شك احد في صلاته فلا بيده فلا ينصب حتى يسمع صوته ريح الحديث بطوله افاد انه اذا شك هل خرج او لم يخرج؟ انه لا ينصب حتى اسمع صوتا او يجري ريحته. فجاء شوف فاختصره فجعل قال لاحد الا بصوت او ريح اي لا يقله الا او لا يقرضه الا الا صوت لا وضوء الا جاء في حديث شعبة قال حديث شعبة عند سهيل بن سعد ابي هريرة عن ابي هريرة قال صلى الله عليه وسلم لا وضوء الا بالصوت او ريح لا وضوء الا بالصوت ويريح. تقول هل هذا صحيح الوضوء قد يكون من النوم بل هو قد يكون من الغائط. الوضوء قد يكون من اكل لحم الابل فليس الوضوء محصور في الريح والصوت تقول هذه اللفظة خطأ وقد اختصرها شعبة والمحفوظ هذا الحديث ما رواه عن ابي هريرة اذا شك احد في الصف لم يدري اخرج بدون شيء او لا فلا ينصرف حتى يسمع صوتا او ريحا. ايضا من الامثلة في هذا الحديث لابن عبد الله الذي عند ابي داوود اه وفيه قال كان اخر الابرار وسلم ترك الوضوء مما مست النار هذا حديث له قصة فقد رواه محمد بن عبدالله ان النبي صلى الله عليه وسلم اوتي بلحم شاة فاكل منها ثم صلى ثم توظأ وصلى ثم رد بعد رجع واكل وصلى ولم يتوضأ. هذا الحديث فهذا يدل على انها في واقعة واحدة انه اكل ثم توظأ ثم اكل ولم يتوظأ. وجاء عند احمد ايظا ان وظوءه لم يكن لاجل اكل لحم اللحم الذي اكل وانما فيه اكل ثم بال ثم توظأ فكان وضوء لاجل البول ثم اكل وصلى ولم يتوضأ فهذا الحديث اختصره بعضه فاخذ منه يعني كثير من الفقهاء بهذا الحد الذي هو خطأ اخذوا منه ان الوضوء بمسة الدار انه منسوخ بقوله اخر الابرين ترك الوضوء ما عدا الامرين هو يتعلق باي شيء يتعلق بحادثة واحدة الظهر توضأ والعصر لم يتوضأ الضوء توظأ بسبب انه اكل لانه بال وتوظأ. فليس له تعلق بمسألة ان الوضوء مسأل النار منسوخ بل نقول ان هذا الحديث لفظه الصحيح انه صلى الظهر واكل وبال ثم توظأ وصلى العصر واكل ورجع واكل وصلى ولم يتوضأ فعلى هذا يقول ان الوضوء مس للنار قد نسخ الا في لحم الابل الا في الابل فان الوضوء فيه واجب. اذا هذا نوع من انواع الاختصار الذي يخل يخل بالمعنى فهذا اذا ليس التقطيع الاحاديث يقول جائزة عند عامة اهل العلم. تقطيع الاحاديث واختصاره هناك تقطيع. وهناك اختصار الاختصار يجوز اذا كان عالم باللغة ولم يخل عالم مرادفاتها ولم يخل بمعنى الحديث كما ذكرت ان يأخذ الشاهد من القصة ويرويه هذا الجائز. تقطيع الحديث ايضا يقول جائزا اذا لم يترتب بعض جيب الحديث على بعض في الحكم او اما بتقييد او بتخصيص او باستثناء اذا خلت من ذلك وكاد كل جبل حي كل جملة تأتي على حدة وتستقل بحكمها فيقول يجوز له قال يروي الحديث مقطعا وان يأخذ من كل حديث ما يناسب بابه وموضوعه هذا ما يتعلق بمسألة الرواية قال ايضا الرواية بالمعنى الرواية المعنى ايضا هي تغيير الحديث بلفظ مرادف. تغيير لفظ الحديث بلفظ مرادف موافقا لبعضه. هذا معنى هو تغيير لفظ الحديث بلفظ مرادف موافق لمعناه بلفظ المراد موافق لمعناه وهذا وهذا البعدة اختلف فيه اهل العلم بعد الاصل الاصل ان المسلم يحفظ ويرويك ما حفظ خاصة حديث النبي صلى الله عليه وسلم انه يرويها كما قالها النبي صلى الله عليه وسلم وهذا هو الاسلم وانه لا يسار الى الرؤية بمعنى الا عند الحاجة الا عند الحاجة كحاجة ان يكون نسي الحديث وقد حفظ بعده فيرويه بعده ان يكون فليكون عندها بقاء بالضرورة والا الاصل انه يسد هذا الباب وان يلزم الناس برواية الاحاديث بالفاظها. قال للقاظي عياظه تعالى ينبغي سد باب الرواية في المعدة لئلا يتسلط من لا يحسن ممن يظن انه يحسن. يعني حتى لا يتسلط من لا يحسن الفن ومعرفة الحديث ومعرفة الفاظ مرادفاته فيرمي البعض فيأتي فيأتي بالعجائب ويغير الاحكام واجاز بعض الرواة المعدة في المفردات لا في المركبات. لماذا؟ قال بعضهم يجوز للرواية المعرفة للمفردات الا لو ركبات لان هناك يمكن ان تأتي بالفاظها المرادفة لها. اما المركبات فقد لا تستطيع ان تأتي بالنفس اللفظ المرادف الذي يكون مع المركب يعني المركب يكون له ما عدا الجمل المركبة دائما تكون معانيها اوسع من جمل المفردة المفردة تكون مقصورة على ما افردت الله. اما المركب يكون له معنى اوسع واعظم من المفردات. والصحيح انه يجوز المعدة بشرط ان يكون عالما بلغة العرب وعاربة تحول بما تأول اليه المعاني وعالم مرادفات الالفاظ دليل من قال بجواز وراء البعد ما هو دليلهم قالوا دليلنا الاجماع اي اجماع الاجماع على جواز شرح الحديث بلغة العجب انت عندما تريد ان تجعل العجب كيف تشرحه تشرح بلغتهم حتى يفهمونه فهذا هو الرواية بمعنى انت الان اخذت الحديث وشرحته للعجب بلغتهم حتى يفهموا الحديث. فاذا كان يجوز رواية الحديث بلغة غير لغة النبي صلى الله عليه وسلم فمن باب الاولاد يجوز بلغتنا هل يجوز بلغتنا فهذا يظل بعده لكن يقول هناك اشياء لا يجوز ان تروى بالمعنى يقول لك اشياء لا يجوز ان تروى بالمعنى مثال ذلك جوامع الكلم يقول يجوز والمعنى الا فيما دل الدليل على بلعه اولا مما لا يجوز رواتب مما لا يجوز ان يرى المعنى احاديث النبي صلى الله عليه وسلم التي فيها جوامع كلمه. ما كان في احد جوامع الكلم فلا يجوز لانها اريدت بالفاظها ايضا لا يجوز قروات الاحادي التي تعبدنا بالفاظها قال لك لا يجوز وقت الاحاديث القدسية بالبعر وانما تروى كما قالها ربنا سبحانه وتعالى لان هذا كلام الله عز وجل من الصور التي تدل على ان تكون يعني قد يفهم الراوي ويروي المعنى ويخطئ في الاساليب لانها قد تأتي بالاساليب وقد تأتي ايضا في المتون. في الاساليب مثلا ما روى حسان ابراهيم الكرماري عاد تهبل عن ابي سفيان طريف بن شهاب عن ابي نظرة عن ابي سعيد حديث كانوا يفتتحوا صلاة التكبير ويختمها بالتسليم والحديث هذا الحديث لا يعرف له طريق الا بالطريق ابي سفيان طريف فحسين ابن ابراهيم حسن الكيماري ظن ان ابو سفيان هنا ايش؟ من هو سعيد المشروق الثوري فقال عن سعيد مسروق عن ابي نظرة عن ابي سعيد. لماذا اول شيء ظن ان ابا سفيان هو من؟ وابو سعيد هو سفيان الثوري وان ابو من هو مسروق سفيان بن سعيد سعيد بن مسروق فلما فهما هذا واراد ان يرويه ونسي الاسناد قال عن سعيد ابن مسروق عن ابي نظرة فرواه بعنان. هنا نقول هذا المعنى خطأ وهو قلب للاسناد وتغيير لاسم الراء فيكون ظعيف ومنكر بهذه الصورة هذي من الرواية بالمعنى. من الرواية بالمعنى التي التي اوهمت يعني توهم ايضا برواية المعنى مثل ما ذكرنا في تحريف او تصحيف الالفاظ قد يرويها الانسان بل مع مثل ذلك ما ذكر عن حديث ابي سعيد الخدري رضي الله تعالى عنه انه قال الرسول قال لتؤدي لا لتؤدون الزكاة اذا قال كان الرسول يؤدي الزكاة يوم الفطر حيث يؤدي الزكاة والفطر. جاء بعضهم فرواها كان لازم يورث يورث يورث كان يورث اه كاد يورث الصدقة او يورث كذا فظن بعظهم يورث من؟ قال يورث الجد كنا نورث في زمن النبي صلى الله عليه وسلم قال كذا. كنا نروح نتصدق كنا نؤدي الصدقة بزوج النبي صلى الله عليه وسلم وسكت هذا الحديث. رواه بعظهم فقال كنا نورث في زمن النبي صلى الله عليه وسلم هنا الان صحة ثم فهم المعنى فقال يورث من؟ الجد. الجد. اذا لا الجد من وين جابه؟ من عنده ليس ليس له ذكر الحديث ابدا. لكن لما رواه بالتصحيف واخطأ اراد ان يشرح هذا الحديث فقال ايش؟ يورث من قال كنا في زمن الجن. مع الحديث كنا نؤدي في زمن سلم صدقة الفطر طعاما بالطعام. فهو يتعلق بزكاة الفطر وليس يتعلق بمسألة الجلد. غير هذا ما يتعلق بمسألة رواية الاحاديث المعاني. وعلى هذا نقول ان الاحاديث التي تروى المعدة اذا كان الراوي يعني يعرف المعاني ويكون عالم بلغة العرب وعالم بمرادفات الالفاظ فلا بأس اما اذا كان المعدة مقصودا اللفظ مقصودا لذاته فلا يجوز له ان يروي كان محمد بن سيري يشدد في هذا الباب كان يشدد في هذا الباب ولا يجوزون الرواية بمعنى وانما يوجبون ان تروى الاحاديث الفاظية كما جاءت على النبي صلى الله عليه وسلم مثال ذلك ما روى البراء في حديث ما يقال عند النوم قال الباب فقلت ورسولك الذي ارسلت قال وسلم لا ونبيك الذي ارسلت. لماذا؟ لاند النبوة الرسالة بينهما فرق من جهة. وايضا ان النبي صلى الله عليه وسلم اراد في هذا الحديث لفظ النبوة اراد لفظ النبوة والرسالة تقوم مقام اللفظ من جهة اللفظ لا تقوم وان كانت بعد جهة بعد الرسالة نبوة وزيادة الرسالة نبوة زيادة لكن اراد هذا اللفظ لماذا حتى يجمع الداعي في دعائه بين النبوة وبين الرسالة. امنت بنبيك الذي ونبيك الذي ارسلته يجمع بين النبوة وبين الرسالة. فهذا التصحيف فاذا بمثل الالفاظ لا يجوز ان نرويها الا بعد. مثل احاديث الاذكار مثل الاحاديث القدسية. لا يوجد بها والتصحيف ايضا التصحيف كما كان في هدي النبي صلى الله عليه وسلم كان ايضا يقع في بكلام الله عز وجل مثل منه بل صحف قوله تعالى الف لام ميم راء جعلها الم ترى صحبها كذا مثل قوله ايظا في قوله ذكر ذكر الذهبي عاد ابي بكر ابن سيد واخيه عثمان انه وقرأ انه قرأ الوضوء بينهم بسنور له داب بسلورت له داب. سندور ولا هو داب فقيل له بسور له باب قال لي لا اقرأ على قراءة عاصم. هذا الذهبي كأنه انكر هذه وقال لعل هذا مما يعني يحفظ خلفية الف حديث ولا يعرف مثل هذا فانكر مثل هذه القصة ولم يراها ثابتة رحمه الله تعالى وهي فيها شبل الذكارة واعظم من ذلك قوله اني لا اقرأ عاصم فوظن ان طلب له بسنور له داء وهو فرق واضح بسور له باب ظنها سنورا له هذا من التصحيف الذي لا يجوز والله تعالى اعلم واحمد واحكم وصلى الله على سيدنا محمد