الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اللهم اغفر لنا ولشيخنا ولوالدينا وللسامعين قال الحافظ بن حجر رحمه الله تعالى في متن نخبة الفكر فان خفي المعنى الى شرح الغريب وبيان المشكل ثم الجهالة وسببها ان الراوي قد تكثر نعوته فيذكر بغير ما اشتهر بغير ما اشتهر به لغرظ فصنفوا فيه الموظح وقد يكون مقلا فلا يكثر فلا يكثر الاخذ عنه وصنفوا فيه الوحدان. نعم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين. هذا الفصل يتعلق بغريب الحديث وغريب الحديث وما وقع في متن الحديث من لفظة غامضة بعيدة عن الفهم لقلة استعمالها ان يكون في الحديث لفظة غريبة قابضة بعيدة الفهم لقلة معروف وليست مشتهرة فتسمى هذا فتسمى هذه اللفظة غريبة ويسمى هذا الفن بغريب الحديث اي الالفاظ الغريبة في احاديث النبي صلى الله عليه وسلم ولا شك ان هذا الباب باب مهم يحتاجه طالب العلم يحتاج ان يعتني به ويحتاج ان يعرف مثل هذه الالفاظ الغريبة خاصة اذا كان يحفظ احياء النبي صلى الله عليه وسلم وكان من تصدر لعلم احاديث النبي صلى الله عليه وسلم شرحا وتبيينا وتوضيحا وايظاحا فانه يقبح بطالب العلم ان يجهل مثل هذه الالفاظ الغريبة ولذلك كان اهل العلم يحرصون على معرفة غريب الحديث وعلى معرفة الالفاظ التي تشكل عندهم وكانوا يتعاظمون ان يسألون عن شيء منها وهم يجهلونه حتى ان الامام احمد كما روى الميموني رحمه الله تعالى انه سأل الامام احد عن عن شيء عن شيء عن مسألة عن عن حرف في احاديث النبي صلى الله عليه وسلم سأله عن حرف اي لفظة غريبة فقال الامام احمد اسألوا اهل الغريب اسألوا اهل الغريب اي هم اعلم بغريب حديث النبي صلى الله عليه وسلم ولذلك قال الاصمعي لما سئل رحمه الله تعالى عن معنى حديث الجار احق بسقبه قال لا اقول في حديث النبي صلى الله عليه وسلم شيئا الا ان العرب تقول ان السقب اللزيق. السقف هو يعني تزعم ان السقب اللزيق اي لزيق الجار. من؟ يعني آآ الحديث الجار احق بسقبه اي احق بجدار جاره فهذا معنى اللزيق الذي يكون قريبا منه فهذا المعنى يدل على ان اهل العلم كانوا يعتمدون في معرفة غريب الحديث على لغة العرب وعلى ما قاله اهل العلم في هذا الباب. ولذلك صنف هذا الباب ائمة من ائمة اهل العلم فصن في ذلك ابو عبيدة المثنى وهو اول من وهو اول من صنف في هذا وقيل اول من صنف النظر بن سبيل قيل ابو عبيدة مع المثنى وقيل الناظم ابن سمير رحمه الله تعالى وهو امام من ائمة اللغة واتى بعد النظر وابو عبيدة ابو عبيد القاسم ابن سلام رحمه الله تعالى وابو عبيدة من اقران الامام احمد وتوفي مئة ومئتين واربعة وعشرين رحمه الله تعالى وابو عبيد القاسم سلام عندما جمع كتابه غريب الحديث جمع الاحدة فيها الفاظ غريبة وهو العمدة عند اهل العلم في هذا الباب للمتقدمين خاصة خاصة انه جمع في اشعار العرب واتى بالشواهد من الاشعار واستقصى واطال وقد مدحه السيوطي قال استقصى واطال استقصى واجاد وهو آآ يؤخذ عليه انه غير مرتب غير مرتب وقد رتبه ابن قدامة رحمه الله تعالى رتب كتاب الغريب لابي عبيد القاسم ابن سلام رحمه تعالى ثم اتى بعده ابن قتيبة في كتابه غريب الحديث المتوفي بسنة مئتين وستة وسبعين. وذكر ما لم يذكره ابو عبيد القاسم سلام علي حرص قتيبة ابن قتيبة اه ابن سعيد حرص ابن قتيبة حرص على انه يذكر ان يذكر الاحاديث التي لم يذكرها ابو عبيد فزاد عليها شيئا كثيرا. ثم جاء بعد ابو سليمان الخطابي المتوفي سنة خمس مئة وثمانية وثلاثين فالف كتاب غريب الحديث وهو شامل شامل اه اعتدى بشرح غريب الاحاديث والاثار ثم جاء بعد ذلك الفائق للزمخشري الف الزمخشري كتابه الفائق في وهو متوفي في سنة خمسمية ابو خمس مئة الخطابي توفي سنة ثلاث مئة وثمانية وثمانين ثلاث مئة وثمانية وثلاثين. واما الزمخشري فتوفي سنة خمس مئة وثمانية وثلاثين وله كتاب اسمه الفائق وفي غريب الحديث وهو كتاب مليء بالفوائد والشواهد والاشعار مرتب على حروف المعجب وهو كتاب مميز مليء بالشواهد وهو مفيد في بابه كذلك الف ابن الجوزي غريب الحديث وهو متوفي سنة خمسمية وسبعة وتسعين وهو كتاب مختصر سهل مرتب على الابواب ثم بعد ذلك الف ابن الاثير كتابه المشهور النهاية في غريب الحديث وقد جمع ابن الاثير ما تقدم من كتب وزاد عليها وافاد وهو مرجع اهل العلم في هذا الباب هو هو اوسع هذه الكتب وهو ما يسمى بغريب الحديث لابن الاثير المدفسات ست مئة وستة وهو اسهلها واجودها واجمعها ولا يستغني عنه طالب علم البتة لانه كتاب جامع نافع كذلك الف المجرد آآ للغة المجرد للغة الحديث لابن اللباد البغدادي وهو ايضا اتى بعد ابدا اتى بعد ابن الاثير وطالب العلم يحتاج الى ان يجمع هذه الكتب لا يستغني عن بعضه عن بعض لان لعدة اسباب من ذلك ان الالفاظ الغريبة يعني اولا تختلف من زمان الى زمان وقد يفهم في يفهم في زمن اللفظة وتأتي بزمان وتكون من الالفاظ الغريبة لاولا معرفة الناس بلغة العرب. فكلما بعد الناس عن عن العهد النبوي كلما ضعف معرفتهم وفهمهم لغة العرب فقد يكون في الزمن الاول هناك الفاظ ليست غريبة ويأتي الزمن الذي بعده فتكون هي غريبة عند الذين بعدهم. ولنجل ذلك يحتاج الانسان يجمع مثل هذه الكتب ان الكتب لم تحوي جميعا الالفاظ الغريبة فقد يذكر هذا الكتاب لفظة غريبة وهذا لا يذكرها. فيحرص طالب العلم ان يجمع هذه الكتب وان يتتبعها حتى حتى يكون قد حوى اكثر الالفاظ الغريبة. ايظا ان مناهج المؤلفين تختلف من مؤلف الى مؤلف فعلى هذا نقول ينبغي ينبغي طالب العلم ان يحرص على معرفة هذا الفن والاعتناء به. وان يجمع مثل هذه الاحاديث خاصة الالفاظ التي يحتاجها طالب العلم فان كل حديث يمر عليه الطالب لا بد ان يكون هناك فيه شيء من الالفاظ الغريبة مثلا يمر على حديث ابن عباس المنبت لا ظهر ابقى ولا لا ارضى ولا ظهر ابقى ولا ارضى قطع قد يشكي بعد المنبت كذلك هناك يعني لا يمر المسلم على حديث الا ويجد هناك الفاظ الفاظ غريبة مشكل الحديث مشكل هو ذكر انه الحديث اللفظي المشكل آآ هناك لفظ الغريب ولفظ المشكلة. اللفظ المشكل هو اللفظ الذي الذي في مدلوله دقة اللفظ الذي في مدلوله دقة واو خفاء في بعده وقد ولو استعمل بكثرة يعني هناك فرق ما هو اللفظ بين الاصول؟ ما هو الفرق بين الخري بالحديث ومشكل الحديث غريب الحديث يستعمل قلة واما مشكل الحل قد يستعمل بكثرة اللفظة ولكن يكون بمدلولها دقيق مدلولها دقيق بل قد بل قد يتبنى على قد ينبني على القول بظاهر هذه اللفظة المشكلة ينبني عليها فهما خاطئا فهما خاطئا وهذه الالفاظ المشكلة التي في احاديث النبي صلى الله عليه وسلم اعتنى اهل العلم ايضا ببيان وتوضيحها. وقد الف ذلك كتب قد الف الخطاب في اعلام الحديث شرح البخاري وذكر الالفاظ المشكلة في صحيح البخاري بعالم السنن ابن الخطاب في سنن داوود الفها كذلك ابن عبدالبر في استذكار وتمهيده اتى على موطن بن مالك وشرح غريبه. الطحاوي في شرح معاني الاثار شرح حديث النبي صلى الله عليه وسلم وبين مشكلها. اما حديث الذي هو اما كتاب الطحاوي شرح مشكل اثار فليس هو معنى هذا الباب شرح مشكل اثار هو مقابل شرح ما يسمى تعارض الاحاديث او ما يسمى بمختلف الاحاديث. هناك فدان مختلف الاحاديث ومشكل الاحاديث وليس هما يعني فنا واحدا اي لا يظن الظن ان ابن حجر كررها لان مشكلة حديث الشيء ومختلف الحي شيء اخر والفرق بينهما ان مختلف الاحاديث يكون بين حديثين يأتي حديث بلفظ ويأتي حديث اخر يقابله بلفظ بلفظ يعارضه بلفظ يعارضه مثل مرة يروى انه كان يضع يديه قبل ركبتيه مرة يروى انه وضع ركبتيه قبل يديه هذا يسمى ايش؟ نوع اختلاف وتعارض. فهذا ما يسمى ما يسمى باختلاف الاحاديث الذي الفيه الشافعي وابن قتيبة والف يطحه في قوله مشكل الاثار. اما مشكل الاحاديث تكون في نفس الحديث تكون في نفس الحديث لفظة لفظة في مدلولها دقة يحتاج الى فهم وتبيين وايظاح فهذا يسمى مشكل الحديث. غريب الحديث ثلاث بنود غريب الحديث مشكل الحديث مختلف الاحاديث الاحاديث يكون بين حديثين متعارضين. غريب الاحاديث يكون في لفظة في الحديث غريبة لا يفهمها الفاهم الا بالرجوع الى معرفة لغة العرب ما قاله الائمة مشكل احاديث قد تكون لفظة مستعة بكثرة ومعروفة لكن في الدلالة منها فيها في يحتاج الى يحتاج الى حل والى تبين اشكال وايظاح هذا ما يتعلق بمسألة مشكل الاحاديث. اذا هذي ثلاثة فنون ذكرها اه الحافظ غريب الحديث ومشكل الحديث ومختلف الاحاديث. قال ذلك والجهلة ثم الجهالة وسببها ان الراوي قد تتلو العتو. الجهالة مر بنا ان الجهالة جهالتان جهالة عين وجهالة حال جهالة عين وجهالة حال والجهالة سبب قادح في الحياة وهو وهو السبب الثامن من القوادح في الحديث هو السبب الثامن الذي ذكره الحاضر في الحديث ذكر عشرة قواد في الحديث في رده من ما يتعلق بالراوي وبينما يتعلق يعني ذكرنا ما يتعلق بالراوي من جهة حفظه وظبطه من جهة ما يتعلق من جهة عدالته. مما يتعلق من جهة عدالته وهو السبب الثامن القادح في الحديث ان يكون الراوي مجهول والجهالة نوعان جهالة جهالة جهالة عين وجهالة حال والمجهول كما ذكر الخطيب ذكر الخطيب انه قال المجهول هو كل من لم كل من لم لم يشتهر بطلب العلم لم يشتهر بطلب العلم في نفس ولا عرفه العلماء ولا عرفوا العلماء بطلب العلم وبلغ او ومن لم يعرفه ولا ومن ومن لم يعرف حديثه الا بالجهة راو واحد. اذا الراوي المجهول يذكر الخط البغدادي ان له ثلاث صفات. الصفة الاولى الا يعرف بطلب الحديث في نفسه الصفة الثانية الا يعرفه العلماء بطلب الحديث الصفة الثالثة وهي متغايرة. الصفة الثالثة الا يعرف الحديث الا من جهته الا من جهة ولا يعرف الا هو الا راؤ واحد اذا الصفة الثالثة يسمى بجهالة بجهالة العيب الذي ليس له الا راو واحد يسبه المجهول بمجهول العين مجهول الحال هو الذي يروي عنه اثنان او ثلاثة او اكثر لكن لا يعرف حاله هل هو ثقة او ضعيفة؟ اذا الفرق بين مجهول العيب ومجهول الحال ان مجهول العين لا يعرف له الا راو واحد واما مجهول الحال فقد يروي عنه اثنان او ثلاثة لكن لا يعرف لكن لا يعرف حاله هل هو هل هو عدل او ليس بعدل؟ وهل هو عدله ليس بعدل ذكر هدى ادى الجهالة لها سببان السبب الاول السبب الاول ان تكثر نعوت الراوي ان تكثر نعوت الراوي ويعني من جهة اسمه او من جهة كنيته او من جهة لقبه فيشتهر باحد هذه الاوصاف اما ان يشتهر باسمه او يشتهر بلقبه او يشتهر بكديته يعرف يعني يشتهر بين الناس وبين الرواة بين المحدثين انه محمد مثلا ثم يأتي راوي فيسميه بغير اسمه اما ان يكنيه او ينسبه يقول حماد بن السائب فهذا يعني يأتي حبل السبيق من هذا؟ فيقال هذا مجهول لا يعرف وانما هو رجل واحد وهو محمد ابن السائب يقول السبب الاول ان تكفى نعوت الراوي من اسم او كنية او لقب فيشتهر بشيء منها فيذكر بغير ما اشتهر به. واضح؟ فيذكر مثلا اسمك الان نعرف مثلا فلان من الناس ان اسمه آآ خلنا نقول مثلا عبدالرحمن الخريجي مشهور بهذا الاسم ثم جاء الرجوى سماه عبدالرحمن الخرجاوي اذا اتينا هذا الرجل يقول من هو؟ قل لا نعرفه مجهول عندنا. مع انه هو رجل واحد يسميه اسميه انا باسم وتسميه انت باسم ويسميه الاخر باسم من باب ان ان يغرب في حديثه واخفاء اسمه او تسميته بغير ما اشتهر به يكون له يكون له اغراظ اما ان يكون الراوي ضعيف فيخفيه حتى حتى لا يعرف اما ان يكون يريد ان يستكمل الشيوخ وان كان ثقة فيسمي غير اسمه حتى يقول انه اكثر من شيخ وهذا يسمى بتدليس تدليس الشيوخ تدليس الشيوخ وقد ذكرنا ان للمدلس يجلس له مقاصد اما انه يستعيب ان يروي عن من هو اصغر منه ان يروي عن من هو معروف بالكذب او الضعف ان يروي عما عن شيخ الواحد لا لا لا يرو عن غيره فتجده يسمي بغير اسمه من باب ان ان يخفي هذا الراوي حتى لا يعرف فهذا يسمى تدليس الشيوخ. وهذا النوع من آآ من من الجهالة اهل الجهالة هذه لا تضر الا اذا كان الراوي ضعيف الحديث. اذا كان ضعيف الحديث وكان ممن حديث يضعف. فمثال ذلك ان الراوي مثاله مثلا ذكر حافظ الحجر في شرح النخبة قال مثال ذاك ان آآ محمد نساب الكلبي كان له عدة اسماء واوصاف والقاه فمنهم من يسمي محمد ابن بشر ومرة من يسمى محمد الكلبي ومنهم يسميه حماد بن السائب وبعضه يكنيه ابو النضر واخر يكنه بابيه بابي هشام فكله يسميه باسم التلوث نقول هذي التسمية تضر بالحديث لماذا؟ لان محمد ابن السائب الكلبي متروك للحديث وهو كذاب فكيف فحيث ما دار الاسناد يدور على هذا الكذاب؟ لا يقبل حديثه وكذلك ابو بكر لا يقبل حديثه وابو النضرة يقبل لانه هو محمد للسائب الكلبي المتروك الكذاب وصده في هذا الفن كتاب الموظح اي الموظح لهؤلاء الذين اهملوا او سموا بغير الاسماء المشهورة بها. وقد صن فيه الخطيب البغدادي وهو مصنف مجلدين بتحقيق الشيخ عبد الرحمن بن يحيى المعلمي رحمه الله تعالى كذلك الاشكال لابي عبد الله محمد بن علي الصوري وهو احد شيوخ البغدادي احد البغدادي وهو كتاب لكنه غير مطبوع فهذا هذا السبب الاول هو سبب اه جهاز الراوي ان يشتهر باسمنا وبكلية او بلقب ثم يذكر بغير ما اشتهر به. فاذا وجد مثل هذا في الاسناد نظرنا في من هو هذا الراوي الذي ابهم فاذا عرفنا انه ثقة فان الحي يكون يكون صحيحا السبب الثاني والسبب الثاني ايضا قال ان يكون الراوي مقل من الحديث فلا يكثر الاخذ عنه فلا يكثر الاخذ عنه. لا يكثر الاخذ عن هذا الراوي لا يكثر الاخذ عن هذا الراوي فهذا الصنف هو ما يسبب مجهول بمجهول الحالة ومجهول العين. مجهول الحالة ومجهول العين. والاغلب فيه انه مجهول مجهول العيب اما ان لا يرو عنه الا راوي واحد فيكون مجهول العين. واما ان يروي عنه اثنان ولا ولا يشتهر فيسمى هذا مجهول مجهول الحال لانه لم يوثق ولم يذكر فيه احد توثيق او جرح وهذا صلى فيه صنف فيه كتاب الوحدان. المفردات الوحدان للامام مسلم رحمه الله تعالى. كذلك صنفه النسائي تسمية من لم يروي عنه الا راو صدفه النسائي رحمه الله تعالى فهؤلاء كذلك كتاب المخزون في علم الحديث لابي الفتح الازدي وهو مطبوع كذلك. هذا ايضا آآ من الاحياء المصنفة في احاديث هؤلاء الذي لم يرووا عنه الا واحد. والاصل في رواية المجهول الاصل في رواية المجهول انها ضعيفة. الاصل ان فيها ضعيفة كما قال الشافعي قال الشافعي لا قبر منجه الله الراوي الذي يجهل حاله يقول الشافعي لا نقبل خبر منجه الله وكذلك لا نقبل خبر من لا من لم نعرفه بالصدق وعمل الخيل ولهذا يقول الشافعي الذي لا نعرفه بالصدق ولا نعرف حاله فان حديثه ضعيف وكان يقول الشافعي اذا كان الحديث مجهول او مرغوب عن حمله كان كان لم يأتي الحديث حديث الراوي المجهول كأنه لم يأتي فهو غير حجة ولا ولا يقبل. وكذلك قال ابن عدي رحمه تعالى اذا لم يعرف الرجل وكان مجهولا كان حديثه مثل مجهول فلا يقبل وكذلك قال البيهقي لا يجوز الاحتجاج بحديث بخبر المجهولين وهذا الذي عليه عامة المحدد له خبر مجهول لا يقبل. لكن قد تكون هناك قرائب تدل قرائب في النظر في كلام المحدثين وفي عمل المحدثين نجد ان هناك بعض المجهولين ويقبل حديثهم يصححون احاديثهم مثلا اه فهناك من تلك القرائد اولا ان يكون ان يكون الراوي الذي ان يكون المجهول قد روى عنه من لا يروي الا عن ثقة اذا كان الراوي الذي اخذ عن هذا المجهول لا يعرف بالاخذ على الضعفاء وانما يعرف بالاخذ عن الثقات كالشعب ومحمد ابن سير رحمه تعالى فهؤلاء لا يعرفون بالاخذ الا عن الثقات. يقول ابو داوود قلت لاحمد اذا روى يحيى او عبدالرحمن المهدي اذا روى يحيى ابن سعيد القطان وعبدالوهاب المهدي عن رجل مجهول يحتج بحديثه قال يحتج بحديثه لكن نقول هنا بشرط وهو ايش الشرط؟ الشرط الا يكون هذا الراوي المجهول قد قد قدح فيه. اما اذا لم يعرف بقدح ولم يضعف وروى عنه الائمة كمالك او شعبة او كذلك يحبس سعيد القطان او ابن مهدي الذين لا يرولون عن الثقات فان روايتها المجهول يكون توثيقا له. يكون توثيقا له. فهذه قرينة الاولى وهي القرينة ان يكون المجهول روى عنه بل لا يروي الا عن ثقة ولا يأخذ الاخبار الا عن ثقة. اما الذي يروي عن الثقات وعن المجاهيل كابي اسحاق وغيره فان رواية المجاهيل لا توثقهم ولا تحت ولا يحتج بهم قال يعقوب ابن شيبي رحمه الله تعالى قلت يحيى ابن بعيد متى يكون الرجل معروفا؟ يقول يقول يعقوب شيبة سألت يحيى متى الرجل معروفا فيؤخذ حديثه قال اذا يقول اذا روى عنه كم؟ كم يروي عنه؟ يقول قال اذا روى عنه مثل ابن سيرين والشعبي وهؤلاء اهل العلم فهو غير مجهول. يقول اذا روى عنه مثل هؤلاء الحفاظ مثله الائمة فان احد يكون ايش غير مجهول يكون يحتج به. قلت فاذا روى عنه مثل سباك ابن حرب يقول سيعقوب شيبة اذا رأوا ان سماك ابن حرب وابو اسحاق السبيعي قال هؤلاء يروون عن المجهولين ومعنى قصدي وقصد بذلك انهم لا يبالون اخذوا عن ثقة او عن ضعيف كحال الحسن البصري وابي اسحاق السبيعي وسباك ابن فهؤلاء لا يبالون. اما الشعبي فيعرف انه لا يأخذ الا عن ثقة. كذلك ايضا محمد ابن سيرين كان لا يأخذ الا عن ثقة بل يقول حسين. انظروا عمن تأخذون ها دينك ويقول الاسداد من الدين فكان محمد ابن سيرين كان يعتني في احاديثه ايضا من القرائب ان يكون حديث المجهول قد اخرج له البخاري او مسلم. رجل لا يعرف واخرجه البخاري ومسلم يعني فاخراجه في الصحيح يعد هذا توثيقا له واحتجاجا به. كذلك بالقرائن ايضا ذكرها الذهبي رحمه الله تعالى ان يروي عنه الائمة الحفاظ ان يروي الائمة الحفاظ فاذا روى عن ابن حفاظ احتج ايضا بحديثه ايضا ان يكون في طبقة كبار التابعين ان يكون في طبقة كبار التابعين فجهالة من هو في الطبقة الاولى ليس كجهالة من هو في الطبقة الثالثة ايضا من القرائن ان يكون حديث مستقيم فيصبر حديث الراوي وينظر فيه هل تفرد بلفظة من كرة او حديث يخالف احاديث الثقات فان فانه اذا كان كذلك فانه حي رد اما اذا كان حديث مستقيم كان حديث مستقيم فانه فانه يقبل يقبل حديثه. قال الامام قد يقول وقد وثق الامام احمد سلم بن ابي الذيال وهو ممن لم يرعه الا واحد ليقول لانه كان حديثه مستقيم. احمد وثق سلب الذيال قال لان حديثه مستقيم يعني تثبر احاديثه ورأى احاديث مستقيم فوثقه فهذا ايضا قرينة يقبل باحاديث المجهول يقول الاحاديث المجهول قال ايضا ان يكون ممن روى عنه جماعة من الثقات يعني هذا الراوي روى عنه جمع الثقات اثنان وثلاثة ومجهول الحال فان روايتهم عنه يعد توثيقا لو بشرط ان لا يكون قد ضعف اما اذا ظعف فلا يفرح. قال ابن قال ابن ابي حاتم سألت ابي يقول سألت ابي عن رواية الثقات عن رجل غير ثقة يقويه قال اذا كان بعظ الظعف لم تقوه روايتهم عنه. واذا كان مجهولا وهذا هو الشاهد. اذا كان مجهول وروى عنه الثقات نفعه رواية الثقة عنه وكذلك قال ابو زرعة رحمه الله تعالى انه اذا كان ضعيفا لم ينفعه واذا كان مجهولا نفعه او نفعه رواية الثقات رواية ثقافي عنه. ايضا بعض الذكر ان يكون ذكر الذهبي ان يكون ممن صحح له ابن خزيمة او ابن حبان فتصحيح ابن خزيمة ابن حبان واخراج النسائي له ايضا توثيقا له وخلاصة القول في هذا ان في قبول حديث المجهول اولا ان نقول هو ممن من كبار من كبار التابعين الا يعرف الا يعرف بان يعرف حديثه بالاستقامة وعدم المخالفة الا يتفرد باصل لا يشارك فيه غيره او ينبني عليه حكم شرعي فانه لا الالتفات اليه. الامر الرابع ان يكون ممن يروي عنه الثقات ان يكون روى عنه جمع من الحفاظ فهذا ايضا كله يدل على انها حديثه يقبل يقول هنا بل قد يوثق بل قد يوثق الناقد المجهول مع كونه لم يعرف لانه راح لمستقيم كما ذكرت سئل بعيد فقال لا اعرفه احاديث صحيحة سئل احمد نحن بعيد عن رجل فقال لا اعرفه ولكن احاديثه صحيحة. وقال ابن ابي حاتم وسألت ابي عن احمد بن بحر العسكري وعرضت عليه احاديثه فقال حديث صحيح وهو لا يعرفه اي انه لا يعرف ولكن حديثه صحيح. وقال ايضا سألت ابي عن خداش ابن هاجم وقال شيخ مجهول وارى حديث مستقيم وهذا يسمى بسبر احاديث الرؤية فاذا كانت احياء مستقيمة وتفرد بحديث فانه يقبل خاصة اذا كان حديث في باب فضائل الاعمال في فضل الصلاة الصيام فظل الاعمال فانه يتساهل في اساليده ايضا ان يكون مكتمل الاحاديث مشتهرا به والا واحد. اذا كان اشتهر بالاحاديث ومكث بالحديث فان هذا فان هذا ايضا يعد تقوية لخبره فهذه القرائن التي ذكرتها مما يتقوى بها حديث البجو والا الاصل نقول ان حديث المجهول ضعيف ولا يحتج به. ومتى ما كان في الحديث نكارة من جهة متنه. ومن راوي مجهول فانه يرد الخبر بهذا المجهول. اذا كان في الحديث بخار الاصول والتفرد به مجهول فانه يرد ايضا بهذا المجهول. اما اذا سلم من المعارضة وسلم من النكارة وكان الراوي يعني آآ هذا المجهول قد روى عنه الثقات واحاديث مستقيمة فان حديثه يصحح ويقبل ويكون من الاحاديث التي يحتج بها. والله تعالى اعلم واحكم. وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد