رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين اللهم اغفر لنا ولشيخنا ولوالدينا وللسامعين. قال الحافظ بن حجر رحمه الله تعالى في متن نخبة الفكر ثم سوء سوء الحفظ ان كان لازم من فهو الشاذ على رأي او طارئا فالمختلط ومتى توبع سيء الحفظ بمعتبر وكذا المستور والمرسل والمدلس والمدلس صار حديثهم حسنا لا لذاته بل بالمجموع ثم الاسناد. نعم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين قال الحافظ رحمه الله تعالى ثم سوء الحفظ طوء الحفظ هنا هو السبب العاشر من اسباب الطعن في الراوي من اسباب الطعن في الحديث ان هناك خمسة تتعلق بعدالته كم تتعلق بظبطه وقد مر بنا ما يتعلق بالعدالة كالمجهول الجهالة بدعة والفسق هذه تتعلق العدالة و ما يتعلق بالحفظ ضبط الفاحش الغلط سيء الحفظ هنا قال ثم سوء الحفظ سوء الحفظ الذي آآ يتعلق بالراوي وسوء الحفظ بالراوي وان يكون ملازما له او يكون طارئا فان كان سوء الحفظ لازما له قال الحافظ فهو الشاد على رأي قد مر بنا ان الشاب الشاذ مر بنا انه ما تفرد به من لا يحتمل التفرد وقيل ان الشاذ هو لا يرويه الثقة مخالفا للثقات وقيل ان الشاذ هو الحديث المنكر الخطأ كل هذه ذكرنا من معاني الشاب ووصف حديث السيء الحفظ بالشاذ دائما. كنا نقول اذا كان هذا السوء سوء الحفظ ملازما للراوي ملازما للراوي وحفظه سيئا دائما فما تفرد به وما خالف به فهو منكر وخطأ اذا اتى هذا الذي وصي بسوء الحفظ بل يثبت نسائك الليث ابن ابي سليم او بلهيعة او غيرهم ممن هو سيء الحفظ اذا قال فالثقات او تفرد بلفظة لم يشاركها فيه غيره فيها غيره انا نحكم على هذه اللفظة باي شيء الشذوذ والنكارة والنكارة لانه تيئ الحفظ واما من سوء حفظه يكون طارئا وهذا وهذا يكون طارئا يسمى عند اهل العلم مسألة من اختلط في حديثه اذا الوصف الاول قال هو من آآ من كان سوء الحفظ ملازما له ملازما له فهذا ما تفرد به او خالف فيه فانه يكون منكرا وضعيفا ويكون حديثه الشاذ وزيادته شاذة ومن كرة اما ان كان طارئا فهو المختلط الذي اختلط حديثه بمعنى انه كان حافظا ضابطا متقنا ثم طرأ عليه سوء الحفظ وهذا يحصل كثيرا يحصل كثيرا عند المحدثين وقد جمع في ذلك ابو بكر الحازمي فيه وكذلك العلائي رحمه تعالى جمع كتابا ايضا في من اختلط حديثه وكذلك ابن العجمي كتب في ذلك كتابا وابن الكيال وكذلك آآ هناك معجم المختلطين معجم المختلطين وهذا اما اطلعت في كتابه اجتمع من اختلط وسبب الاختلاط سبب الاختلاط اما ان يكون لكبر سنه واما لتعرض حاله لامر اما ان يكون تولى منصبا قضاء المثل او رئاسة او وزارة وشغل به عن الحديث فساء حفظه واما ان يكون اصابته مصيبة اتت على عقله بشيء احترق بيته او ذهب ماله فاختلط وساء حفظه وهذا قد حصل الشريك ابن عبد الله النخعي يقال فيه انه تغير بعدما تولى القضاء. تغير بعدما تولى القضاء جاء حفظهم وكثر خطؤه كذلك ابن الهيئة يقولون فيه انه ساء حفظه عندما احترق بيته واحترقت كتبه ذلك ان المحدث قد يكون حافظا من كتاب وليس حافظا وليس ضابط صدر وانما ظابط ظابط سطر وكتاب فاذا ذهب كتابه وحدث بحفظه اتى بالعجائب اتى بالعجائب فهذا هو السبب او يكون لكبر سنه كما حصل لكثير من المحدثين لما كبر سنهم اختلطوا وهؤلاء الذين اختلطوا احاديث على اقسام هناك من يعرف حديثه الذي قبل الاختلاط ويعرف حديثه الذي بعد الاختلاط فمثلا يذكر ان ابا اسحاق السبيعي اختلط في اخر عمره اخذ منه ينسبون ذلك الى ابن عيينة لو اخذ منه بعد الاختلاط واما المتقدمون من اصحابك شعبة حجاج وسفيان الثوري واسرائيل وهؤلاء الطبقة فقد اخذوا منه قديما فاذا عرف حال المختلط ومتى اختلط فاننا نظعف ما اختلط فيه ونقبل ونقبل ما لم يختلط فيه مثال ذلك ايضا يعني هذا من جهة من جهة معرفة وتمييز احاديث المختلط القسم الثاني من لا يميز حديثه ولا يعرف وقت اختلاطه بالعدم. فهذا يرد حديثه كله ايضا من المختلطين من يميز بالراوي عنه فيعرف بالرواة الذين رووا عنه فمثلا عندنا عطاء بن السايب روى عنه سفيان ابن عيينة وسفيان الثوري وحماد ابن زيد وشعبة ابن الحجاج وهشام الدستوري وجمع من الحفاظ رووا عنه بعد قبل الاقتراب وروى عنه جماعة كمحمد ابن فضيل وغيرهم روى عنه بعد الاختلاط وهناك جماعة رووا عنه قبل الاختلاط وبعد الاختلاط ولم يميز حديثهم فاما الذي روعنه قبل الاختلاط فحديثه واما الذي روى عنه بعد الاختلاط فحديثه مردود واما الذي لا يعرف حالهم ولا يميز حديثهم من يعني من سماعهم هل هو قبل اخطاء بعض الاختلاط فانه اقول بالحديث المردود. يلحقون بالحديث المردود وعلى هذا نقول حكم الحديث او الراوي الذي اختلط اننا ننظر في حاله فليس كل مختلط يرد حديثه عندنا من المختلطين مثلا ابو اسحاق وحديث محتج به سيدنا ابي عروبة اختلط وحديث محتج به عندنا الجريري مختلط وحديث محتج به قد اخرج البخاري ومسلم لهؤلاء كثير اخرج مثل هؤلاء بكثرة لكنهم قل من اخرج له البخاري المختلطين فانه اخرج عنهما عرف انه قبل الاختلاط ايضا هناك من الرواة هناك من الرواة من اختلط فلما اختلط منعه اهله من الحديث ما اختلط منعه اهله من الحديث فمثلا يقال ان جرير ابن عبد جرير ابن عبد الحميد انه اختلط فمنعه اولاده من التحديث لجرير ابن حازم جرير ابن حازم اختلط فلما اختلطت اغلق ابناؤه عليه الباب ولم يتركه يحدث لماذا حتى لا يفسد حديثه يفسد حديثه عندما بلغ والدهم هذا السن واصبح لا يميز حديثه الصحيح من الضعيف ولا واصبح يزيد وينقص في الاحاديث عجبه ابناؤه حتى يبقى حديثه على الصحة وعلى القبول فهذا لا هذا اختلاطه لا يظر. اذا المختلطين منهم من اختلاطه يسير يسير ذهب للذهبي انكر اختلاط ابي اسحاق لكنه الصحيح انه اختلط الاختلاط يسير ولا يعرف انه حدث بحديث اختلط فيه هذا حديث كله عن القبول من اختلط ولم يحدث بعد اختلاطه فحديثه ايضا على القبول بل اختلط ولم يميز وميز حديثه الذي اختلط هو الذي لم يختلط فيه قبلنا ما سالب الاختلاط ورددنا ما اختلط فيه القسم الرابع من من لا يعرف يعني من لا يعرف اه او لا يميز حديث الذي اختلط فيه ذكر بعضهم ان سامي الخطير يقول فمنهم من خلط لخرفه هذا احد اسباب الخلط من اسبابه غلط لخرفه او لذهاب بصره واضح؟ بصري او لاحتراق كتبه او لتوليه منصبا او رئاسة وذكر السيوطي في ذلك عدة اسماء ممن على طول او ذكر وقال منهم عطاء بن السائب فقد ذكرنا ان عطاء بن السائب قد روى عنه الاكابر كشعبة وسفيان ابن عير وسفيان الثوري وحماد بن زيد وان حديثهم يقبل عنه رحمه الله تعالى واما ما روى عنه الاصاغر فان حديثه لا يقبل عطاب للسايب عطاء ابن السايب قد روى عنه هؤلاء. استثنى ابو داوود في حديث عطاء بن السائب في حديث شعبة عطاء بن السائب حديثين رواهما عن زادان قال له رواه عطب سعد زادان فلا يحتج بهما يقول يحيى حسين قطان نستثنى ايضا هذين الحديثين فان شعبة رواها في اخره لكن الاصل في رواية شعبة عن عطاء بن السائب انها على القبول على الصحة على القبول وعلى الصحة الا حديثين سمع منه في اخره رحمه الله تعالى قد عرفها اهل العلم قال ايضا يعني استثني ايضا الهشام الدستوري فقد سمع منه قبل الاختلاط قديما رحمه الله تعالى اما الذين سمعوا من عطاء بعد الاختلاط كجرير بن عبد الحميد الظبي وخالد الواسطي وابن علي وعلي ابن عاصم ومحمد ابن فضيل وهو شيء فهؤلاء قد سمعوا العطاء بعد الاختلاط سمع العطاء بعد الاختلاط كذلك ابو اسحاق السبيعي سلط رحمه الله تعالى في اخر عمره وكما ذكرت ان الذهبي انكر اختلاطه لكن الصحيح انه انه اختلط يقول الذهبي انما هو شاخ ونسي شاخ ونسي وليس يسمى هذا اختلاط لكنه شرط رحمه الله تعالى وسمع منه سفيان ابن عيينة منه بعد الاختلاط قاله الخليلي يقول سمع سفيان بن ابي اسحاق بعد الاختلاط ولذا لم يخرج البخاري بالرواية اسباب العيد عن ابي اسحاق شيء لم يخرج عنه شيئا ابدا وايضا اه سمع منه ايضا اه بعد اسرائيل يونس وزكريا ابن ابي زايد وابن معاوية وزايد ابن قدامة قال ذاك ابن وعيد وايضا ممن اختلط ايضا سعيد الجريري سعيد ابن الياس الجريري وتغير حفظه قبل موتي ولم يشتد تغيره. قال النسائي يعني قال النسائي وغيره انكر ايام الطاعون اي ايام الطاعون ترى التصعيد رحمه الله تعالى وممن سمعه قبل التغير شعبة بن الحجاج وابن علية والسفيان والحمادان ومعمر وعبد الوارث ويزن زريع وغيرهم ومن سمع منه بعد الاختلاط يحيى بن سعيد القطان لكنه لم يحدث عنه واسحاق الازرق ومحمد بن ابي عدي وعيسى ابن يونس ويزيد ابن هارون. هؤلاء سألوا بعد الاختلاط وايضا ممن سمع منهم عن سعيد بن ابي عروبة تلطأ قبل قبل موته بعشر سنين الى خمس سنين وقد سمع منه قبل اقتياط يزيد ابن هارون وعبدة ابن سليمان واسباط محمد وخالد الحارث وسواء ابن مجر وسفيان بن الحبيب طيب اسحاق وعبدالله بكر وغيرهم فهؤلاء سمعوا منه قبل الاختلاط واثبتوا كما قال يحيى اثبتوا الناس في بعيد ابي عروبة هو عبدة تبنى سليمان ورواه العلو عبد الاعلى ثم شعيب و سمع منه اخرج البخاري عن هؤلاء اه ايضا هناك من سمع منه بعد الاختلاط كالمعاذ ابن عمران ووكيع والفضل ابن ذكين من روى عن يعني رأيت حديث رواه وكيل عن سعيد بن ابي عروبة يقول هذا الحديث فيه علة وعلته ان وكيع سمع منه بعد اختلاطه كذلك المعافى ابن عمران والفضل ابن دكين كذلك عبد الرحمن ابن ايضا ممن اختلط عبد الوهاب بن عبد الله بن عتبة عموما نقول هؤلاء هم بمعنى المختار اذا حديث المختار لا يرد مطلقا ولا يقبل يطلق ويعرف بلاطه اما بالتاريخ واما بالرواة يعرف بالتاريخ واما بالرواة فمثل من سمع منه قبل دخوله بغداد فهو صحيح. ومن سمع بعد دخول بغداد فهو ضعيف من سمع من حدث عنه قبل الطاعون فهو صحيح. من حدث بعد الطاعون فهو ضعيف اذا روى عنه فلان وفلان وفلان وفلان فهو صحيح. واذا روى عنه غيرهم فهو ضعيف وهذا يعني قد يكون الراوي ثقة لكنه اختلط فيرد من حديثه ما عرف انه اختلط فيه اذا رأينا الحديث مستقيم اذا رأينا الحديث مستقيم وفيه من هو مختلط ولا يرى في متن حيث نكارة ولا مخالفة فاننا نقبل حديثه ولو كان الراوي عنه بعد الاختلاط ولو كان رابعا بعد الاختلاط لان حديثه كان على الاستقامة وعلى العدل فلا يعل بهذا الحديث فمثلا يعني هناك اختلاط ليس بالشديد وهناك اختلاط فاحش فمن تغير تغير الفاحشة يرد حديثه ومن تغير تغيرا خفيفا ولم يعني يسوء حفظه كسعيد بن ابي عروب فانه آآ فانه يقبل وسعيد بن ابي عروبة اختلط على التدريج فانه بدأ فيه الاختلاط سنة مئة واثنين وثلاثين ولم يستحكم فيه الا سنة مئة وخمسة واربعين كم عشر سنوات وتوه بدري بعدها بعد سنة مئة وخمسة واربعين استحكم فيه الاختلاط ثم استمر على ذلك الى عام مئة وخمسة وستين العام ستة وخمسين اثنا عشر سنة وهو مختار من عام اثنين وثلاثين بدأ في الاختلاط لكنه ليس شديدا بعد خمسة واربعين تحك استحكى منه الاختلاط الى ان مات سنة مئة وستة وخمسون فهذا ايضا من اختلط ولم يحدث عنه حال اختلاطه فانه لا يضره اختلاطه ولا يضعف به قال ومتى توبع السيء الحفظ؟ متى توبع السيء الحفظ بمعتبر الحافظ يقول متى توبع سيء الحفظ بمن هو مثله او فوقه ذكر في الشرح قال ما لم يتابع يعني لا يقبل متابعة من دونه يقولوا متى توبع السيف عبد المعتبر وكذا مستور والمرسل والمدلس صار حديث حسنا لذاته حسنا لا لذاته بل بالمجموع يشير الحافظ هنا الى ان الحديث الذي في اسناده سيء الحفظ او في اسناده مدلس او في او اسناده مرسل او في اسناد رجل مستور وجاء طريق اخر مثله يعني جاء من طريق مستور وجاء من طريق اخر مستور اخر شرط ان يفترق المخرج وان يكون طريق اخر اما ان كان نفس المخرج نفس الطريق فانه لا يغني شيئا فاذا كان اتى من طريق اخر من نفس من غير نفس المخرج وتوبع بمن هو مثله او فوقه فان الحافظ هو عموم المتأخر متأخرين يحكمون على هذا الحديث بانه عسل ويدعو ذاك من باب انه تقوى طوا بغيره واذا عندهم الحديث الحسن هو ايش الحديث حسن هو اذا رواه اذا رواه سيء الحفظ او رواه من هو متهم بالتدليس او رواه من هو مستور الحال وتابعه غيره فانه يتقوى بهذه المتابعة حتى يكون حسنا لغيره اما اذا جاء الاسناد طريق يرد من طريق اخر وكان الرذي تابعه ثقة فان الحي ينتقل لاي شيء الى كونه صحيح مثلا حديث محمد ابن عمرو عن ابي سلمة عن ابي سعيد ابو هريرة لولا ان اشق على امتي لامرتهم بالسواف عند كل صلاة نقول هذا الحديث لمحمد بن عمر وهو ممن تكلم فيه لكن الحديث جاء من طريق ابي الزناد عن معجى ابي هريرة فالحديث صحيح ولا يلتفت لمسألة الحديث محمد ابن عمرو رحمه الله تعالى اذا قول الحافظ يشترط ان يكون المتابع فوقه او مثله اذا كان المتابع دونه وهنا لا بد ان يعرف في باب المتابعات من تقبل متابعته الكذاب لا تقبل متابعته المتهم بالكذب لا يقبل متابعته الحديث الخطأ لا يقبل في الاعتبار بالمتابعات ولا في الاعتبار ولا في الشواهد كذلك الفاحش الغلط الشديد الخطأ انه لا يقبل في المتابعات الذي يقبل في متابعات هو سيء الحفظ الذي يهم والذي يخطئ والمدلس والمستور ومن فيه جهالة حال المستور الحال فهؤلاء يقبل اه متابعتهم ومسألة ان الحي تقوى بكثرة طرقه هذا اشتهر عند المتأخرين وبالغ فيه المتأخرون فصححه احاديث كثيرة لمسألة انها جاءت من طرق كثيرة بعنا الامام احمد سئل عن الحديث منكر اذا جاء من قال المنكر منكر ابدا قال لو قيل ايكتب للحديث المنكر قال المنكر ابدا منكرا. قيل فالضعفاء قال قد يحتاج اليهم في وقت اذا هذا هو كلام احمد ان المنكر منكر دائما لكن لو جاء الحديث من طرق كثيرة طرق كثيرة فان اهل العلم خاصة الامام احمد وغيره يرون ان مثل هذا الحديث له انه يصلح ان يحتج به. يصلح ان يحتج به ولا يلزم من الاحتجاج التصحيح لازم الاحتلال تصحيح فالام احمد مثلا عندما جاء لحديث البسملة الوضوء هكذا قال لا يصح بالباب شيء مع انه جاء من حديث ابي سعيد الخدري عن ابي هريرة حديث ايضا سعيد بن زيد من حيث مالك وله من باب طرق كثيرة حديث ابي هريرة جاء من طريق صحيح مولى التوأمة النبي عليه الصلاة والسلام عن ابي هريرة عن سعيد بن زيد جاء من طرق مجاهيل ومعلقة الامام احمد لا يصح بالباب شيء. مع انه اخذ بهذا الحديث واوجب في رواية الله وجوب البسملة فهو يظعفه ويأخذ بفوله يفرق بين العمى بالحديث وبين تصحيحه ولا يلزم الى العمل ولا يلزم العمل التصويتات قال احمد الحديث الضعيف احب الي من القياس حديث ضعيف احب الى احمد ابن القياس اي انه يعمل بحيث ضعيف وهو بشرط ان لا ينبغي ان يكون حديث ضعيف هذا وان كان ضعيفا ان يكون قائم على اصل يدعي النصوص الصحيحة مثلا البسملة جاءت من طرق كثيرة ومع ذلك يقول احمد واحمد الذهني وغير واحد لا يصح الباب شيء على قول المتأخرين لو قلنا اعملنا قول المتأخرين في كل حديث انه حسد اتى من طرق كثيرة فيحسن لك بعظهم بعضهم يصححه وبعضهم يحسره ذات يحمد وغيره لا يرى ان هذا ان هذا اه يصحح الحديث مع انه جاء من طول كثيرة فيبقى الحيث وان دار على طرق كثيرة فانه وان عمل به لا يلزم من كثرتها الصحة ولذا قال احمد ابن له ما كان حديث بذاك وما اكتب حديث الا للاعتبار والاستدلال انما اكتب حيث الرجل كاني استدل به باحاديث غيره يشده الا انه حج اذا انفرد يقول كانه يرى وهذا من اقدم ما قيل في هذه المسألة ومسألة هل يحسن الحديث طريق الا اتى من طرق كثيرة يقول احمد في هذا ابن لهيعة ما كان حديثه بذاك وما اكتب حديثه الا للاعتبار. الاعتبار هو ايش جمع الطرق الاعتبار هو جمع الطرق وصبرها والاستدلال انما اكتب حديث الرجل كأني استدل به مع حديث غيره اخذه مع غيره اسبابا لأسباب به ولا يلزم استدلال ان يكون صحيحا وانما يكون من باب العمل. فاما من فرد به فلا يحتج به ابدا من فرد به لا يحتج. وعلى ان نقول قد يقال كما قال شيخ الاسلام ان الحي الحسن عند المتقدمين يكون بمنزلة الحي الذي فيه ضعف اليسير وجاء من طرق كثيرة فيعملون به ولا يعني يعملون به ولا يحتجون به يعملون به دون ان يحتجوا بمثل هذه الاحاديث فايضا قال في حديث افطر الحاج المحجوم هو راني كنحلبو لي احاديث يشد بعضها بعضا وانا اذهب اليها بعنا حديث افظل حاجة محجوب جاء من طرق صحيحة طريقي داد ابن اود من طريق ابي من طريق ابي رافع وجاي من طريق رافع بن خديج وجاء من طريق ايضا شداد آآ لاوس وجاء من طريق ثوبان وهي احاديث افطر الحاج والمحجوب ولها طرق كثيرة فالاحمد لعله يقول اعمل بها لانه يشد بعظها بعظا مع انها صحيحة وقد صح الائمة فهو يرى ان هذا الاحاديث بكثرتها تدل على اي شيء على ان لها اصل على ان لها اصل وايضا الترمذي تعالى له في هذا الباب ذكروا في علله وهو ان انه قال وما قلت به انه حديث حسن فهو فلم يكن فيه راو متهم واتى من غير وجه واتى من غير وجه ولم يكن شاذا فالترمذي يرى ان الحديث حسن هو ايش ما ليس فيه راو كذاب او كتاب الكذب وانه جاء من غير وجه. وهنا من غير وجه لا يلزم منه ان يكون متابعا في نفس المتن وان من غير وجه ان يوافقه اما في المتن او او في المعنى ممن يأتي من غير وجه بنفس معنى الحديث او يأتي بنفس اللفظ فيأتي بنفس المعنى او بنفس اللفظ فهو يأتي من غير وجه ولذلك تجد انه يقول هذا حديث حسن غريب فكيف يكون حسن وهو غريب؟ لانه يرى الحسن هو ايش الاجابة بغير وجه فنقول هو حسن من جهة بعده قد جاء من غير طريق بمعنى هذا الخبر وهو من جهة متن الخبر هذا فهو غريب فهذا يظل عند الترمذي انه قال حديث الحسن هو كذا وذاك يقال ان اول من قسم الحديث الى هذه الاقسام الثلاثة هو الامام الترمذي قال حديث صحيح حسن قريب الذي هو ضعيف وقد سمى الحسن قبله الامام البخاري فقال حديث الحسن الصحيح عند الائمة كشعبة وقبلهم يحكم احاديث ويقصد بالحديث الحساني هي بمعنى الغريبة ويقصد الحساب بمعنى المنكرة الذي عنا هنا ان الحافظ رحمه الله تعالى ان ان الحافظ ذكر ان اهل الحديث خاصة من المتأخرين انه اذا جاء الطريق اذا جاء الحديث من طوق كثيرة وهي على درجة الواحدة كأن يكون مستور او سيء الحفظ وتتابع هؤلاء الذي في هذه الدرجة على حديث ان ذلك يقوي الخبر وينقل من كونه كونه ضعيف الى حسن لغيره اذا كان الرواة اعلى من هذه الدرجة وجاء من طرق يسمى حسن يلتقي بالحسن اذا جاء ضعيف مع ضعيف يقول حسن بغيره اذا اذا كان الحديث رجاله عدول وهم ضابط لكن في ضبطهم خف تم حديث حسن لذاته والحسن لذاته مع حسن ذاته عندهم صحيح لغيره اذا هناك صحيح لذاته صحيح لغيره حسن لذاتي حسن لغيره وضعيف اما المتقدمون من اهل الحديث عندهم حديث صحيح وحي ضعيف فكل ما هو صحيفة بيده في حيز الصحيح وكل ما هو ضعيف فيدخل في ضعيف لكن قد يذكرون الظعيف الذي يعني الحي الذي فيه ضعف يقول يشد بعضه بعضا من باب العمل لا من باب الاحتلال كما هو مذهب الامام احمد رحمه الله تعالى اذا هذا ما قصده الله تعالى في مسألة ان المتابع سيء الحفظ انه اذا توبع بمثله او من هو فوقه فان حديث ينتقم من كونه ضعيف الى حسن لغيره والله تعالى اعلم واحكم وصلى الله وسلم نبينا محمد