قال رحمه الله تعالى كذا الرابع والخامس وهو ما يتعلق الفسق كثرة الخطأ وفحشه وقد ذكرنا ذلك. وكل هذا يسمى منكر ثم قال ثم الوهم. ان اطلع عليه بالقرائن وجمع الطرق المعلل معلل روى الحديث المعلم يلاحظ هنا ان الحافظ ابن حجر رحمه الله تعالى سماه الحديث المعلل وظبطه بقوله انه ما اطلع عليه بالقرائل وجمع الطرق بالقرائن وجمع الطرق. وذلك بمعرفة وهم الراوي كان يكون الراوي قد آآ وهب فوصل من فوصل من قطع او رفع موقوف او اوقف مرفوعا او زاد راويا او اخطأ في اسمي راوي هذا كله يدخل في حيز الوهم ويدخل في حيز الخطأ وهذا الخطأ وهذا الوهم لا يمكن معرفته الا بسعة الحفظ بسعة الحفظ وجمع الطرق ومعرفة الرواة ومعرفة احوال الرواة ومعرفة احوال المروي فاذا كان الجهاد يسمى هذا الحديث المعل الحديث المعل عند المتأخرين هو الحديث الذي اطلع فيه على علة قادحة خفية هذا والمعروف عند المتأخرين ان هو ما اجتمع فيه امران الخفاء والقدح ان يكون في علة وتكون العلة قادحة وتكون هذه العلة ايضا خفية. فخرج بقولهم القادحة العلل التي ليست بقادحة كمزيد متصل الاساليب كاد يروي الحديث مرة اه بواسطة ومرة بغير واسطة وجميع الرواة قد سمعوا من الراوي الذي اخذوا عنه فهذه العلة لا تقدح في صحة الحديث واخذوا بالقول القادحة ان تكون خفية اخرج بذلك من قوله خفية باكات علته واضحة. فما كانت علته واضحة فانه يسمى ضعيف ومنكر خطأ ولا يسمى ولا يسمى معلم. والملاحظ عند الائمة المتقدمين كابي حاتم وابي زرعة وغيرهم وابن المديني. انهم ادخل في كتب ويسمى بعلل كتب العلل ادخل كل حديث اخطأ فيه الراوي او اخذ عليه ذكارة فيه بل قد تكون علته وقد تكون علته خفية ويسمى هذا كله حديث ابن عل. فقد يتوسعون في العبارة فيطلقون على المعلي منكر. على الحديث المعل منكر ويطلقون على المنكر حديث بعل حديث من جهة اللفظ الصحيح على هذا الاطلاق قد يقال الحديث المعل. ولا يقال الحديث المعلل. فالمعلل لا يعرف عند ائمة اللغة الا في من الذي يعطى الشيء بعد الشيء من باب الهاء من باب الهاء بمعنى عله الهاه عن كالصبي يعلله بمعنى انه يلهيه عن البكاء كا بشيء يعطيه اياه فهذا هو فهذا معنى المعلل. وانما يسمى من العلة يسمى العلة. وجد في بعض كلام المحدثين ما قالوا انه حديث معلول حديث معلول بمعنى انه معل والامر في هذا الامر في ذاك ام في هذا واسع والعبرة بالمعنى الذي ارادوه لا لا باللفظ الذي تكلم به فلا مشاهد والاصطلاح لكن لا يعرف في عدة للغة انهم يسمون الحي الذي فيه علة بانه وانما يسب وانه معلل وانما يسمونه يسمونه معل. اما المحدثين فقد وجد عندهم من سماه معللا وقد وجد من سماه وقد سماه دعم. والاحاديث المعلولة الاحاديث المعلة والمعلولة كثيرة آآ تعرف آآ بجمع الطرق وسبل الرواة ومعرفة احواله يستطيع المسلم ان يستطيع المحدث طالب العلم ان يعرف هذا الحديث انه معلوم انه معلول فمن العلل التي ترد في المتون ان يزيد الراوي في الحديث زيادة ليس لا يشاركه فيها ها غيره فمثلا حديث علي بن مسهر عن الاعبش عن ابي صالح عن ابي هريرة انه سبق حديث ابي الاعبش عن ابي رزيد عن ابي هريرة وفيه بلفظة فليرق. فهذه اللفظة علها غير واحد واسباب علتها ان علي بن مسهر كفر ان علي بن مسهر تفرد بهذه اللفظة ولم يشاركه فيه غيره مع انه اخذ بهذا الحديث بعد ما اضر فاصبح فيها قرينه انه اخطأ فيه رحمة تعالى انه روى هذا الحديث بعد بعد ان اصابه الظر الاخرى انه تفرد بهذا الحديث عن ادي اللاعب رحمه الله تعالى وجل اصحاب اللعبة بس لا يذكر لفظة فليطلق نقول هذه اللفظة نقول هذه اللفظة معله كذلك حديث عائشة رضي الله تعالى عنها يعجبه التيبد في شأنه كله في تنعله وفي ترجله وفي ترجله تطهره زاد بعضهم وفي سواك والحين رواه شعبة عن اشعب بن الشافعي عن ابيه عن باسناده عن عائشة رضي الله تعالى عنها وكل اصحاب شعبة يرون الحديث دون زيادة وسواك فجاء مسلم الفراهيدي عند ابي داود فرواه عن شعبة فزاد هذا فزاد هذه اللفظة نحكم على هذا باي شيء بانها شادة كيف عرفنا عشاء نذهب وعلة عندما نظرنا في هذا الحديث ونظرنا في مخرجه ورواته رأينا ان اصحاب شعبة كلهم يروي الحديث دون ذكر زيادة وان اللي يتفرد بها هو من؟ مسلم ابراهيم الفراهيدي فهذا يدل على انه خالق وان كان ثقة فهو ثقة فان حديثه يعتبر هنا يعتبر معل ويعتبر بعنوان تعتبر لفظة شاذة وليست بصحيحة. اذا هذا هو الحديث المعل هو الذي اطلع فيه على علة خفية قادحة مع ان ظاهر اسناده السلامة السوداء. فمثلا عندما تقرأ اسنادا لو اخذنا على طريقة من يأخذ اه تخريج الاحاديث من الكتب التي اه تترجم لرجال اه لرجال الحديث مثلا اخذنا حديث مسند ابراهيم الفراهيدي شعبة عن اشعث عن ابيه عن عائشة رضي الله تعالى عنها. عندما تقرأ بترجمة هؤلاء كلهم ائمة الحفاظ وائمة ثقات. لكن عند جمع الطهور والنظر في كلام اهل العلم نرى انه خط المسلم بغير فراهين. مثلا علي مسهر عن الاعمش عن ابي رازين عن ابي هريرة. كل هؤلاء ايضا ثقات ليس فيهم احد ليس فيهم بل هو ضعيف او من من هو سيء الحفظ بل كل ثقات حفاظ ومع ذلك خط اهل العلم حديث اه علي مسري هذا لانه تفرد بهذه اللفظة. واحاديث كثيرة يعلها اهل العلم بمثل هذه بمثل هذه العلل وقد يكون العلة متعلقة بالمتن دون الاسناد قد يكون العلة متعلقة والاصل ان كل علة بمتن ادوي يترتب عليه علة يترتب عليه علة في الاسناد لا يمكن ان يكون الاسناد صحيح ان يكون المتن منكر والاسناد صحيح. ولذلك اهل العلم عندما يرون متنا منكرا يتتبعون اساليب هذا الحديث يتبعون الحديث فيوجدون في علة حتى حتى لو كان هذا الاسناد في غير هذا الحديث لا يضعفونه ولا يعلون به لكنه اذا وجدوا بثنا منكرا يخالف الاصول او يخالف القطعيات فانهم يعلونه بعلة قد لا يعلون بها في غير هذا البتن مثلا ما يروى عن اه الاعبش عن ابي صالح او باسناد عن ابي هريرة قال اللهم اغفر للائمة اللهم ارسل للائمة اللهم اغفر اللهم اللهم الامام ظامن والمؤذن مؤتمن. اللهم اغفر للمؤذنين وارشد وارشد الائمة. هذا الحديث رواه الاحبشي عن ابي صالح عن ابي هريرة وقد رواه غير واحد من الحفاظ بهذا الاسناد ثم وجد من رواية بعض اصحاب الاعمش وهو ابن اسباط رواه قال اعبش عن ابي قال علي الاعبش دبأت عن ابي صالح دبئت عن ابي صالح فافادنا هذه الرواية ان الاعبش لما يسمع هذا الحديث بعينه من ابي صالح فكان هناك فكان هناك واسطة فكان هناك واسطة فافاد هذا ابن الحديث معلول وادى حديث اللهم اغفر ورشيد المؤذن او اللهم ان فاصل المؤذن ورشد الائمة انه حديث ضعيف مثل ما ذكرنا حديث حبال بن سلبة عن ايوب عن آآ قتادة وسلم عن ايوب عن ابي قلابة عن انس الذي فيه اه لا تقول حتى اه يتباهى الناس في المساجد. ذكرنا ان الحديث رواه اسماعيل ابن علية عن عن رجل عن انس فحبى له سلمة الان ثقة لكنه يعرف بانه يخطئ رحمه الله تعالى. فعندما نظرنا في روايته ورواية ايوب اسماعيل اسماعيل ابن علي بدأ اوثق اوثق الناس اوثق الناس في ايوب هو من؟ عثمان ابن بل ذكر المحدثون ان اسماعيل ابن علية لا يعرف له خطأ لا يعرف له خطأ اي لا يعرف اهل الحديث ادوا اخطأ في حديث رحمه الله تعالى لعظم قدره وجلالة آآ منزلته عظم ايضا حفظه الله تعالى. فعندما نظرنا في احباب وسلم وهو ثقة وحافظ لكنه يخطئ بحديث اسماعيل ابن علية والحديث مخرجه واحد. يرويان عن ايوب ابطأنا رواية من؟ بدل رواية خطأنا رواية حماد بن سلمة وقلنا انها خطأ. وادى الصحابة رواه ابن علي عن ايوب عن رجل عن انس بكل الطرق ايضا يكون يكون ضعيفا فهذا ايضا من العلل. علل علل المتون مثلا حديث عند مسلم. حديث عند مسلم وهو حديث ان الله خلق التربة يوم السبت. وخلق الجبال حتى ذكر سبعة ايام وانه في يوم الجمعة خلق ادم وفيه تقوم الساعة. هذا الحديث بالاجماع بالاجماع انه حديث مخالف لاي كيصل لكلام ربنا سبحانه وتعالى. الله يقول خلق سبب في كم؟ في ستة ايام. وفي هذا الحديث يقول خلق في سبعة ايام ولذا قال البخاري في التاريخ ان هذا الحديث ادى هذا الحديث هو جاء من طريق بيت الله بابي رافع عن ابي هريرة ادى هذا الحديث بالقول كعب الاحبار للقول كان الاحبار لا بالقول النبي صلى الله عليه وسلم. ولذلك عله البخاري بهذه العلة وقال لان بعضهم يكثر اذا سمع ابيد وابي رافع ان انه يدل على ابي هريرة وكان عبيد الله رحمه الله تعالى يأخذ ايضا عن الكعب الاحمر فمنهم من يسلك الجادة ويجعله عن ابي عبيد عن ابي هريرة كما قال البخاري انه بالقول كعب الاحبار وعلى هذا يعل هذا الحي بهذه العلة ونقول هذا الحديث هذا منكر وهو حديث باطل وليس بصحيح مثل حديث آآ ابو حبيب وتزويج النبي صلى الله عليه وسلم لها كمسلم لعله غير واحد بل حكم بعضهم عليه بالوضع واعلوه ابن عمار وهو من رجال مسلم. وقد اخرج البخيظل في المعلقات لكنه يبقى انه علة الحديث. مع انه لو وجدنا حديث او في غيرها الحديث لقلنا انه لا بأس به ويؤخذ بحديثه. اذا هذا ما يتعلق بالحديث المعل. واذا العلة تعرف العلة يطلع عليها بطريقين بجمع الطرق بجمع الطرق اللي طلعها بجمع الطرق اولا وبالقرائن ان يعرف بالقرائن وجمع الطرق والعلة عند المتأخرين ان تكون قادحة وان تكون خفية. بهذا نكون قد اتينا على المعلل. المعلل آآ ذكر بعضهم ايضا من اشهر الناس من تكلم في هذا الفن هو علي ابن البدين رحمه الله تعالى فليقل البخاري وهو من هو في علم وفضله وحفظه يقول ما استصرت نفسي عند احد الا عند علي ابن البديلي. وكان امة هذا الشاب شعبة بن الحجاج ويحيى بن اي القطان رحمه وتعالى وابن مهدي رحمه الله تعالى والامام احمد وابن البديري وابو زرعة وكذلك ابو حاتم الدبدبهي يقول والله لان اعرف علة حديث احب الي من احفظ من ان احفظ عشرين حديثا. ولذلك لما جلس ابو زرعة وابو وحاتب واخذ يتذاكران علل احاديث النبي صلى الله عليه وسلم وفيها من العلل فقال قل من يحسن هذا قل من يحسن هذا لو ذهب هذا لاصبح يدخل على الناس آآ يدخل الناس من الاحاديث الظعيفة المعلولة التي لا يفقهها كثير من الناس ولذلك الفقهاء الفقهاء عندهم بالشروط الحديث الصحيح ان يكون راويه عدل تاء بالضبط متصل اسداد فقط ولا ولا يجعلون العلة قادحة او تظعف بها الحين فظاهر الاسناد انه اذا كان صحيحا متصلا فانهم يحكمون عليه بصحته ولا يرون ان الموقوف يعل المرفوع ولا المنقطع يعل المتصل بل يرون ان هذا اسناد وهذا اسناد بخلاف متقدمين اهل الحديث واهل الحديث يرون لان المنقطع يعل المتصل والمرسل يعل المتصل وكذلك الموقوف يعل المرفوع وهذا علم يهبه الله عز وجل لمن يشاء يقف على المدرج والله تعالى اعلم واحكم وصلى الله وسلم نبينا محمد