فيما يتعلق بنخبة الفكر الى قول الحافظ رحمه الله تعالى ثم المخالفة وهي ثم المخالفة ان كانت واقعة ان كانت واقعة بسبب تغيير السياق اي سياق الاسناد فالواقع في ذلك فالواقع في ذلك التغيير هو مدرج الاسناد. هذا المبحث يتعلق بالادراج يتعلق بما يسمى بالمدرج. والمدرج ينقسم الادراج اصله من الادخال الاصل الادراج هو من الادخال وهو ان يدخل في احاديث النبي صلى الله عليه وسلم او في اقوال النبي صلى الله عليه وسلم قولا ليس من قوله فيدخل قول الصحابي قول النبي صلى الله عليه وسلم يسمى هذا مدرجا لانه ادرج في المتن ما ليس منه وقد يطلق الادراج ايضا على الاسناد فيقال مدرج الاسناد. يقال مدرج الاسناد وذلك بان يدخل في داخل اسناد راو لم يذكره لم يذكره غيره. وان كان اه الادراج الذي يشتهر عند المحدثين من المتقدمين هو مدرج متن اذا ذكروا انه هذه اللفظة موقوفة او اخطأ فيها ورفعها يقصد بذلك اما الاسناد فيعبرون عنه بالخطأ والوهم والنكارة لكن المتأخرين من اهل الاصطلاح قسموا الادراج والادخال سواء في الاسناد بادخال ما ليس منه او في المتن بادخال قول في قول النبي صلى الله عليه وسلم يقول النبي صلى الله عليه وسلم فان مقسم الزواج الى قسمين. القسم الاول ما يسمى بمدرج الاسناد. وقد ذكر الحافظ بن حجر على شرح النخبة انه اقسام ان الادراج اقسام. القسم الاول قال الحافظ القسم الاول ان يروي جماعة الحديث باسانيد مختلفة ان يروي جماعة الحديثة في اسانيد مختلفة. فيرويه عنهم راو واحد فيجمع الكل في اسناد واحد. فيجمع الكل على اسناد واحد من تلك الاسانيد ولا يبين الاختلاف. يعني الحديث يأتي باساليب متعددة. يروي الجماعة الحديث باسئلة مختلفة ويأتي الراوي الذي يروي عن هؤلاء فيرويه على على صلة الواحد يجمعهم ويجعله باسناد واحد وذلك ادراج حيث انه ادخل ادخل الراوي في غير موضعه. ادخل الراوي في غير موضعه. مثلا ان يروي بعض الرواة الحديث مرسلا ويرويه اخرا موصولا يعني مثلا يروي زيد الحديث مرسل ويرويه عبيد الحديث متصلا فيأتي الراوي عنهما الجميع موصولة. نقول هنا جعل راية عبيدته موصولة جعل رواية مرسلة جعلها متصلة فادرجها. فهذا اخذ الحديث عن جماعة والجماعة في روايتهم يختلفون فجعل روايتهم رواية واحدة. يسمى هذا ادراج. وش وجه الادراج؟ انه جعل وهي الناقصة في حكم الزائدة. مثال ذلك ما رواه عثمان ابن عمر عن اسرائيل ابدأ باسحاق عن ابي اسحاق السبيعي عن ابي عبدالرحمن السلمي وعبد الله بن حلال علي بن مسعود رضي الله تعالى عنه عبد الله بن مسعود رضي الله تعالى عنه قال خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم من بيت سودة فاذا امرأة على الطريق قد تشوفت ترجو ان يتزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم حديث وفيه اذا رأى احدكم امرأة تعجبه فليأتي اهله فان معها مثل الذي معها. هذا الحديث ظاهرة السياق يوهم ان اسحاق رواه فلهذا سياق الحديث الان افاد ان ابا اسحاق رواه عن ابي عبد الرحمن السلمي وعن عبد الله ابن عن عبد الله ابن حلال هذا على هذه الصفة فهذا الذي رواه اسرائيل ورواه عثمان بن عمر لكن عند النظر فان الامر ليس كذلك. وانما رواه ابو اسحاق السبيعي عن ابي عبد الرحمن السلمي مرسلا ورواه عن عبد الله ابن حلال مرفوعا متصلا يعني الان ابو اسحاق روى الحديث عن علي عبد الله السلمي مرسل وعن ابي اسحاق عن عبد الله ابن حلال العم عن ابن مسعود المتصلة ذكر ذلك عبيد الله بن موسى وقميصة عن سفيان عن اسحاق يعني الان رواه الثوري تفصل لان اوثق الناس واوثق الناس ابي اسحاق من هو؟ اسرائيل. ومن اوثق الناس واعلى درجة ورتبة سفيان الثوري وشعبة فهما من اول الناس في ابي اسحاق فاسرائيل روى الحديث عن ابي اسحاق عن ابي عبد الرحمن السلمي وعبدالله ابن حلال عن ابن مسعود فجعل الجميع متصلا مرفوعا واما سفيان الثوري فقد رواه عن ابي اسحاق عن ابي عبد الرحمن مرسلا وعن عبد الله ابن حلال عن ابن مسعود متصلا فهذا نوع ادراج يسمى ادراج ان يروا الجميع حديثا في اسانيد مختلفة فيأتي احدهم فيجعله عن طريق واحد يسمى هذا الان جعل رواية ابي عبد الله السلمي عن ابن مسعود المتصلة يسمى هذا بالمدرج الاسلام. القسم الثاني والقسم الثاني ان يكون المتن عند راو الا طرفا منه ان يكون المتن عند راو الا طرفا منه فانه عنده باسناد اخر فيرويه راو عنه تاما بالاسناد الاول يكون المتن عند راو الا طرفا منه. فانه عنده باسناد اخر فيروي الراوي عنه الجميع بنفس الاسناد واضح؟ مثال ذلك مثاله ما رواه ابن عيينة وزائدة ابن قدامة عن عاصي ابن كليب عن ابيه عنوان ابن حجر في صفة صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي اخره انه جاء في الشتاء فرآهم يرفعون ايديهم من تحت الثياب هذا الحديث رواه ابن عيينة وزائدة ابن قدامة وعن عاصم ابن كان به عنوان ابن حجر. الصواب في هذه الرواية ان عاصم ان بهذا الاسناد صلة الصلاة خاصة وفصل ذكر رفع الايدي فرواه عن عاصم عن عبدالجبار بن وائل عن بعض اهله عن وائل ابن حجر يعني حديث فاتى من بعد فرأهم يرفعون ايده من وراء الثياب هذه اللفظة ليست في رواية سفيان وقال وانما هي عن عاصم عن عبدالجبار ابن وائل عن بعض اهله علواء ابن حجر. اصبح في ايش؟ الزيادة هذي؟ اصبح الزيادة هذي فيها علة وعلتها ان الراوي عبد الجبار عن بعض اهل واهل وبعض اهله مجاهد لا يعرفون. لكن جاء بعض الرواة فرواه عن العاصي بن كليب فجعلها كلها بنفس الاسناد. نقول ايضا هذا من مدرج الاسناد واضح الصورة؟ عاصم كليب عن ابيه عن ابن حجر يروي الحديث كان يفصل الا لفظة فاتيتم بعد العام فانهم يرفعون ايديهم من وراء الثياب. نقول هذه اللفظة لم يروي عاصم عن عن ابيه وانما رواها عاصم عن بعض اهل وائل عن وائل بن حجر رضي الله تعالى عنه. يقول الحافظ الثالث يقول الحافظ الثالث ان يكون عند الراوي باتنان مختلفان. متنان مختلفان باسنادين مختلفين فيرويهما راو عنه مقتصر على احد الاسنادين واضح؟ الثالث ان يكون عند الراوي متنام مختلفين مخترع يكون عنده روابط اثنان مختلفة باسنادين مختلفين فيرويهما راو عنه مقتصرا على احد الاسنادين او يروي احد باسناد خاص به لكن يزيد فيه ما في المتن الاخر. يعني هذا الحديث له متنان مختلفان او في بعض المتنين زيادة نسبة الاول فيأتي الراوي فيجعلهما جميعا باسناد واحد ويدخل الزياد في المتن الاخر في نفس المتن الاول قال مثال ذلك قد روى عبدالله ابن عمر وعائشة حديث مثلا التلبية. لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك لبيك. ان الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك هذا لفظ ابن عمر واما لفظ عائشة لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك لبيك ان الحمد والنعمة لك فليس فيها والملك لا شريك لك انما فيها لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك لبيك ان الحمد والنعمة لك. ليس فيها الملك وليس فيها لا شريك له فيأتي بعض الرواة فيأخذ متن عائشة فيدخله في متن ابن عمر فيروي عن عائشة بلفظ لفظ ابن عمر ويجب ان نقول هذه الزيادة مدرجة وانما هي في حديث ابن عمر وليست في حديث وليس في حديث عائشة رضي الله تعالى عنها يقول الحافظ ان يسوق الاسناد فيعرظ له عاد فيقول كلاما قبل نفسه فيظن بعض من سمع كلامه مثل ذات الاسناد ان يظن ان ذلك متن ذلك الاسناد. سورة ذلك ان يسوق الاسناد فيعرظ له عارض فيقول من قبل نفسي هذا قصة ذكرناها مشهورة وهي قصة ثابت ابن موسى عندما دخل الشيخ عبد الله النخعي وهو يحدث في حديث عن ابن الزبير عن جابر عن النبي صلى الله عليه وسلم. فلما دخل ذات موسى رآه شريك فقال وكان له نور في وجهه وضياء في وجهه فقال من كثرت صلاته في الليل حسن وجهه في النهار. فجاء فجاء رواه عن شريك عن ابي سفيان او عن ابي الزبير عن جابر. واضح؟ هذا الحديث فجعله من قول فجعل من قول من اه فجعله من يعني رواه ليس من طريق رواه موسى عن عن شريكه النخعي عن الاعمش عن ابي سفيان عن جابر بن عبدالله شريك رحمه الله تعالى كان يحدث فلما دخلت موسى كانت شريك يقول حدثنا الاعمش قال حدثنا ابو سفيان قال حدثنا جابر بن عبد الله فلما دخل رأسك شريك رآه فلما رآه اعجب بمظهره وبهيئته فقال من كثرت صلاته في الليل حسن وجهه بالنهار. فظن ذا موسى ان الحديث ان هذا القول من قول النبي صلى الله عليه وسلم. فرواه عن شريك عن الاعمش عن ابي سفيان عن جابر انه قال من كثرت صلاته بالليل حسن وجهه بالنهار ايضا مثاله ما رواه حمام سلمة عن ابي المهزم عن ابي هريرة انه سماه عن عن ثمن الكلب الا كلب الصيد. رواه رجاء بن عبدالله بدون هذه الزيادة الا الا ثمن الا كلب الصيد. فجاء حمام سلمة وش سوى؟ رواه عن ابي الزبير عن جابر بلفظ ابي هريرة. فزاد فيها الا كلب الصيد يعني الحديث عن ابي المهزم وهو متروك الحديث عن ابيه عن ابي هريرة وجاء عن جابر بن عبد الله الله تعالى في نفس الاسناد الكلب لكن ليس في زيادة الا الا كلب صيد. فاتى الراوي فادخل لفظة ما حد حديث ابي هريرة في حديث جاء ابن عبد الله فادرج هذه اللفظة هذا ذكر اربعة اقسام. قال هذه اقسام ثم قال يقول حابب يحجب في شرحه. واما مدرج المتن فهو ان يقع في المتن كلام ليس منه فتاة يكون في اوله يعني الان انتقل الى ما يسمى بمدرج المتن ومدرج المتن هو ان يدخل فيه ما ليس من كلام النبي صلى الله عليه وسلم. واكثر ما يكون هذا اما ان يكون ادراج قول الصحابي قول النبي صلى الله عليه وسلم اما ان يكون من كلام التابع في تفسيره كلمة مبهمة او توضيح اشكال في الحديث فيظنه الراوي من قول النبي صلى الله عليه وسلم وهو اما ان يكون في اول في اول المتن واما ان يكون في اوسطه واما ان يكون في اخره. فتارة يكون في اول المتن مثال ذلك في اول متن كومته حديث ابي هريرة الذي في الصحيحين ثم قال ويل للاعقاب من النار. جاء في حديث ابي هريرة هذا زيادة اسبغوا الوضوء اسبغ الوضوء ويل للاعقاب الى النار. الان هنا لفظتان لفظة الاسباق ولفظة العقاب الى النار. لفظة وين العقاب الى النار من قول النبي صلى الله عليه وسلم لفظة اسبغ الوضوء في هذا الحديث هي من قول ابي هريرة فابو هريرة يقول اسبغوا الوضوء سمعت الرسول يقول ويل العقاب الى النار فاتى بعض الرواة فجعل الجميع من كلام النبي صلى الله عليه وسلم. فهذا الحد هذا يسمى مدرج مدرج المتن حيث انه ادرج كلام ابي هريرة مع كلام النبي صلى الله عليه وسلم فنسبه الى النبي صلى الله عليه وسلم. مثال ذلك ايضا يقال ايضا قال انه يقول الحاضرين يقع بعطف جملة على جملة او بدمج موقوف من كلام الصحابة من بعدهم بمرفوع من كلام سلم غير من غير فصل فهذا ومدرج المتن اذا هو ادراج كلام الصحابي في كلام النبي صلى الله وسلم او ادراج كلام التابعي في كلام النبي صلى الله عليه وسلم وجعله من كلام النبي صلى الله عليه وسلم. قال ايضا مثال اخر جعل الاوزاعي ان يحبني كثير عن ابي قلادة عن المهاجر عن بريدة قال كنا معه في غزات قال بالصلاة اليوم فكروا بالصلاة باليوم الغيم فان من فاتته فان من فاته صلاة العصر فقد حبط عمله. هذا الحديث جاء في البخاري دون زيادة بكروا بالصلاة في يوم الغيم مرفوعا. وانما جاء المؤمن قوله فان من فاتته صلاة العصر فقد حبط عمله. فجاء بعض الرواة يعني الان عندنا اول حديث بكروا بالصلاة في يوم الغيب. نقول هذه اللفظة هي من قول من من قول بريدة ابن الحصين رضي الله تعالى عنه وليس من قول النبي صلى الله عليه وسلم فقد روى هشام الدستواء عن يحيى عن ابي كثير وخالف الاوزاعي ففصل خالف الاوزاعي الدستوري بكثير ففصل قول قول ابي قول بريدة من قول النبي صلى الله عليه وسلم وبهذا يعرف الادراج ان ان تصدر الروايات وتجمع الطرق ثم ينظر ما ما قاله الصحابي لنفسه وما قاله وما قاله النبي صلى الله عليه وسلم. فهذا ايضا نوع دراج فان هشام الدستوري رواه عن يحيى ابن كثير عن ابي عن ابي قلابة عن ابي المهاج عن بريدة فجعل قوله تك بالصلاة في يوم الغيب من قول ابو بريدة وجعل قوله من فاته صلاة العصر فقد حبط عمله من قول النبي صلى الله عليه وسلم اما ما جاء في الوسط ان ما وقع في الوسط ما جاء في حديث عائشة الذي رواه البخاري ومسلم كما رواه البخاري اه في اه في اه ما رواه ما رواه البخاري ومسلم في في صفة اتيان وحي النبي صلى الله عليه وسلم وهو احد المشاهير عروة الشباب والاحاديث الزهري يعني روى عن عائشة ان النبي كان يتحبب اليه كان ومن الوحي الرؤيا الصالحة فكان يرى رؤية الا جاءت مثل الصبح ثم حبب اليه ايش؟ ثم عمل الى الخلاء. فكان يتحنث في غار حراء. قال التحنث التعبد لفظة التحنف التعبد هي ليسوا قول النبي ليس بقول عائشة رضي الله تعالى عنها وانما هو من قول من؟ من قول الزهري. فالزهري اراد ان يفسر معنى تحل فسره بمعنى التعبد. فهذا لفظ التعبد يقول هي لفظة مدرجة. وانما من قول الزهري لا من قول لا من قول عائشة رضي الله تعالى عنها كذلك عن مالك ابن انس عن ابن شهاب عن ابن مالك انه دخل مكة والفتوى على رأسه المغفر وهو غير محرم. فقيل له ان ابن خطل متعلق باستار الكعب فقال اقتلوه. فان قوله هو غير محرم من كلام الزهري. ليس من كلام النبي صلى الله عليه وسلم وهو انه دخل وعلى رأس المغفر وهذا الحديث هذا الحديث الصحيح. واما زياد وهو غير محرم هي من باب التفسير والتوضيح. لان من دخل ورأسه عليه مرفض دليل على انه لم يكن محرما صلى الله عليه وسلم لكن الزهري اراد ان يبين قال وهو غير محرم. فهذه اللفظة من كلام الزهري اراد بها ان يفسر كلام النبي صلى الله عليه وسلم. فهو الذي فسر هذه اللفظة. قال ايضا ومثال المدرج في اخر المتن ما جاء في حديث آآ بحيث ان امتي يدعون يوم القيامة غرا محجلين من اثر الوضوء ما يستطيع ان يطيل غرته فليفعل. هذا الحديث وقع فيه خلاف بين المحدثين. منهم من يجعل قوله من فيفعل من قول النبي صلى الله عليه وسلم ومنهم من يجعلها من قول ابي هريرة. وقد ذهب جمع من الحفاظ الى ان قول من استنفلتوه فليفعل انه من ابي هريرة لا من قول النبي صلى الله عليه وسلم. وهذا الذي رجحه شيخ الاسلام ابن تيمية وقالوا لا يعرف اصلا ان في نكارة لا يعرف ان الغرة ان الغرفة يزاد فيها فان الغرفة بياض الوجه ولا يمكن للانسان ان يزيد في في حدود وجهه فلا يغسل عنق ولا يقسى شيء من رأسه وانما هو من قول ابي هريرة من استطاع منكم من يطيل غرته وتحجيله فليفعل عند مسلم وغرته عند عند البخاري نقول لفظة من استطاع منكم ان يدري ان ان ان يطيل غرته هي من قول ابي هريرة وليست من قول النبي صلى الله عليه وسلم والحديث الصحيح في علم عبد الله المجمل عن ابي هريرة ولفظه اسبغوا الوضوء بين ابي هريرة ان امتي يدعى يوم القيامة غرا محجلين من اثر الوضوء. وهذا الحديث مما يدل على ان هذه اللفظة مدرجة جاء من اكثر من عشرين اكثر من عشرين طريقة. وجاء من طرق ابي هريرة ليس في احد وجعله عن غيره والصحابة جاء عن ثوبان وعن غيره من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وليس في هذه الطرق كلها زيادة يطيل غرك فليفعل. فهذا يدل ايضا على ان لفظة من قول ابي هريرة من قول النبي صلى الله عليه وسلم. قال الحافظ ايضا المثال مثال ذلك فتوى الحرف قال مثال ذكي والقول ابن مسعود رضي الله تعالى عنه فيما رواه مسلم في صحيحه من مات وهو لا يشرك بالله شيئا قال الجنة من مات يشرك بالله شيئا دخل النار. هذا الحديث جاء بهذه السورة من مات وهو لا يجد له شيء دخل الجنة. وان مات وهو يشرك بالله دخل دخل النار ظن بعظهم انه كله للنبي صلى الله عليه وسلم وقول النبي صلى الله عليه وسلم وان كان معناه صحيح الا ان الصحيح ان هذا حديث جاء مفصلا فقال مسعود في رواية اخرى سمعت رسولا يقول من جعل الله عز وجل دخل النار. واخرى اقولها واخرى اقولها ان اطيل لنفسي ولم اسمعها من رسول الله صلى الله عليه وسلم من مات لا يدعو لله ندا دخل الجنة فعرف بهذا ان ابن مسعود قال نفسه ولم يسمعه النبي صلى الله عليه وسلم مع انها ثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم في حديث ابن حجر ابن عبد الله لكن في هذا الحديث من حديث ابن مسعود رضي الله تعالى عنه في هذا الحديث من حديث ابن مسعود رضي الله تعالى عنه نقول هي هي مدرجة. فهنا مسألة كيف يعرف الادراج؟ كيف يعرف الادراج؟ الادراج يعرف بطرق الطريقة الاولى ورود رواية مفصلة للقدر ان يأتي برواية مفصلة للقدر الذي ادرج من هناك من يعني يأتي من الرواة من يفصل المرفوعة من الموقوف ما يمكن ان يفصل مرفوع من موقوف فنعرف ان هذا المرفوع وهذا الموقوف فيفصله هذي طريقة الطريقة الاخرى ان ينص الراوي على زيادته. ان ينص الراوي على زيادته. وانها ان هذا من قوله الطريقة الثالثة يعرف ايضا بقول الائمة الحذاق والحفاظ المتقنين ان هذه اللفظ ليس قول النبي صلى الله القليلة الرابعة استحالة كون هذا من قول النبي صلى الله عليه وسلم مثال ذلك ما جاء في الصحيح عن ابي هريرة رضي الله تعالى عنه انه قال لولا انه قال انه قال للعبد المملوك اجران والذي نفسي بيده يقول جاء في الصحيح العبد للعبد للعبد المملوك اجران. ثم قال والذي نفسي بيده لولا الجهاد في سبيل الله والحج وبر امي لاحببت ان اموت وانا مملوك. هذا القوم هل يمكن ان ينسب للنبي صلى الله عليه وسلم لماذا؟ يستحيل لانه اولا ميتا والنبي صلى الله عليه وسلم لا يتمنى ان يكون عبدا مملوكا لغير المملوكا يملكه سيد فهذا رفض المنكر يعني ادرجه بعضهم فجعله من قول النبي صلى الله عليه وسلم فالقرين ايضا ان يستحيل ان يكون هذا القول من قول النبي صلى الله عليه وسلم فيستحيل ان يقول فلولا بري بامي وامه ميتة صلى الله عليه وسلم فهذا احد ما يعرف فيها اه به الادراج. وقد صنف الخطيب البغدادي في ذا الكتاب المدرج كتابا. ولخصه وزاد عليه على قدر ما ذكر مرتين ابن حجر رحمه الله تعالى المدرج الحقيقي البغدادي وزاد عليه ابن حجر تعالى فزاد عليه الضعفين في هذا الباب. وذكر رحمه الله تعالى اه الادراج منه ما يقع خطأ ومنه ما يقع تعمد. اما الادراج الذي على وجه التعمد فهو محرم ولا يجوز. لماذا لانه يدخل في حكم الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم. فمن قال ما لم يقل فليتبوأ مقعده من النار. واما اذا كان خطأ وهذا ليقع من وجهه خطأ او النسيان والسهو فهذا مما عفا الله عز وجل عنه. واما ما كان عمدا فانه فانه آآ يعتبر آآ من الذنوب والخطايا فهو حرام عند عامة العلماء. اما ان كان تفسيرا لغريب او نحوه فهو غير قادح اذا كان ادرجها من باب التفسير من باب التوظيح نقول مع الادراك يلزمه ان يميز كلام من كلام النبي صلى الله عليه وسلم حتى لا يأتي غيره فيجعله من قول النبي صلى الله عليه وسلم. ولا يلزم الادراج ان يكون المدرج ضعيف. ليس ليس وجود الادراج في ان تكون اللفظة المدرجة ضعيفة. فقد يدرجها في متن وهي وهي صحيحة في متن اخر. كما ذكرنا في حديث ابن مسعود رضي الله تعالى عنه وكان حديث ابي هريرة يفيد ولا تنافسوا جاءت في حديث ابي هريرة ولم تأتي في حديث مالك فادرجها بعضهم فجاء بحيث واحد نقول هي محفوظة وصحيحة في اخر فلا يلزم من كونها مدرجة ان تكون ظعيفة ولا يلزم ان يكون حيث المدرج ان يكون ظعيفا وانما يبين بها ان هذه اللفظة مدرجة وليسوا قول النبي صلى الله عليه وسلم وقد يكون الحج كله كله خطأ كم مر بنا كتاب موسى الذي هو انقلب عليه الذي ادرج قول شريك ونسبه الى النبي صلى الله عليه وسلم وجعله من قول الرسول صلى الله عليه وسلم هذا والله تعالى اعلم واحكم وصلى الله وسلم وبارك نبينا محمد