الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين. قال رحمه الله تعالى في قال الحافظ ابن حجر في نخبة الفكر والمخالفة بتقديم او تأخير فالمطلوب يسمى هذا الفن بالمقلوب والمطلوب قسمان المطلوب اصله ابدال راو براوي او الدال لفظة بلفظة يسمى هذا هو المطلوب فالمطلوب اه فن من فنون الاحاديث ونوع من انواعه ذكره آآ اهل العلم وذكر الاصطلاح ليبينوا ان هناك قلب في الحديث. اما بمتنه واما في اسناده والقلب يكون في السلف ويكون في المتن واكثر القلب يكون خطأ ووهما وسوء حفظ. وقد يكون متعمدا ويكون متعمدا على وجه الامتحان والاختبار وقد يكون متعمدا ولا يسمى قلة وانما يسمى سرقا يسمى القالب لهذا بسارق الاحاديث وهذا سيأتي معنا ايضاحه القلب كما ذكرنا هو ابدال لفظ باخر في سار الحديث. او متنه. هذا العذاب تعريفه ابدال لفظ باخر في سند الحديث او وهو انواع اولا القسم الاول القلب في الاسناد القلب في الاسناد وهو انواع. النوع الاول ابدال راو باخر وذلك كأن يكون الحديث مشهور عن راوي فيبدله باخر. مثال ذلك وهذا النوع يبدي الراوي براوي هذا اما ان يفعله من باب التغريب واما ان يفعله من باب الخطأ والوهم واما ان يفعله من باب سرق الاحاديث كان يفعله بعض الوظاعين الكذابين. فمن ذلك ما ذكر عن محمد محمد بن عوف النصيبي او النصيبي حين اتى على حديث معروف اتى على حديث صهيب بن ابي صالح عن ابيه عن ابي هريرة في قوله اذا لقين المشركين فلا بالسلام. حماد ابن اه عمرو النصيري اتى الى هذا الحديث فرواه عن الاعمش عن ابي صالح عن ابي هريرة. هنا الان غير الاسلام بدل ما يكون عن عن صهيب عن ابيه جعله عن الاعمش عن ابي صالح عن ابي هريرة الحديث وعن سهيل عن ابي صالح وضع حماد النصيري جعله من طريق الاعمش عن ابي صالح. ولا شك ان رواية الله عن ابي صالح اقوى من رواية سهيل عن ابي صالح والحفاظ والمحدثون يحرصون مثل على مثل هذه الفائدة وعلى مثل هذا التغريب فانه اذا وجد حي من طريق السويلم وجده من حيث الاعمش فان هذا يزيده صحة ويزيده قوة ويزيده ثبوتا خاصة ان الاعمش اوثق الاعمش اوثق من سهيل في ابي صالح. مع ان سهيل هو ابنه الا ان الاعمش احفظ واجل من سهيل في ابيه. فهذا ذكره حماد بن عوف من باب التغريب وان يطلب الحديث منه. يعني هو الان من المحددين من ضعف وضعه ويريد ان يكثر اخذ الناس عنه ويريد ان يقبل الناس عليه. فكيف يفعل؟ يغرب يأتي يعني يقلب الاسانيد يدخل حتى يأتيه المحدثون ويسمع منه وما علم المسكين انه بهذا الفعل يسقط نفسه ويعد من السراط ويدخل في الكذابين في هذه الرواية. فهذا وان كان تغريبا فانه يعد يعد من جهة من جهة القدح وقدح في الراوي وليس فقد حل في الماضي لماذا؟ نقول لان الرأي المروي صحيح من حديث ابو هريرة فهو متنه صحيح لكن من جهة محمد بن علي النصيبي هو سارق فاذا جاء بحيث الاخر لم نقبل احاديثه لانه تعمد ان يصدق سندا ويجعله على متن فهذا يقدح في الراوي ولا يقدح في المروي لان المروي صحيح ايضا ما شهر في ما يسمى بدعاء سوقه بدعاء الدخول عند بدعاء الدخول عند بدعاء الدخول بدعاء دخول السوق بدعاء دخول السوق فان الحديث مشهور من طريق عمرو ابن دينار مولى قهرمان الزبير عن سعد ابن عمر هذا الحديث مشهور وعلته ان فيه عمرو ابن دينار مولى فاتى بعضهم فرواه مثل يحيى ابن سليم الطائفي روى الحديث عن عمران ابن مسلم عن عبد الله ابن عمر عن ابن عمر الله تعالى عنه. فهذا الحديث هو جعله الاسناد لا يعرف الحديث مشهور باسناد واحد وليس له اسناد اخر ابدا. وكل اسناد جاء غير اسناد سالم عمرو بن دينار قهوة الزبير فهو فهو منكر وليس بصحيح وانما له طريق واحد وهو طريق عمرو ديار يعني طهرمان ال الزبير وهو ضعيف عن سالم عن ابن عمر دخل السوق فقال لا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد يحيي ميته بيده الخير على كل شيء قدير كتب الله له الاجور الف حسنة وحط عنه سيئة وهذا الحديث لا يصح عن صلى الله عليه وسلم. واذا قال قال ابو حاتم تعالى على هذا الحديث عندما رواه يحيى الطائف وهو متكلم فيه وفيه ضعف يسير. قال ابو قال ابن الهذا هذا الحديث خطأ انما اراد عمران ابن مسلم عن عمرو ابن دينار قهرنا الزبير عن سالم عن ابيه فظن يحرص لسوء حفظه ووهمه وخطأه ظن ان عمرو دينار انه خطأ فقلبه الى عبد الله ابن دينار هذا يسمى الان ايش الابدال راوي عبد الله بدينار ايش؟ ثقة ولا لا؟ ولا ليس بثقة؟ هو ثقة وهو من رجال البخاري ومسلم. وهو يروي ايضا عبد الله ابن عمر. فالحديث باسناد الطائفي من فوق يحيى حديث صحيح لكن نقول كما قال ابن ابي حاتم عن ابيه هذا حديث خطأ اخطأ في يحيى الطائفي فجعله من رواية عمران عن وهو خطأ انقلب عليه الاسم انقلب عليه اسم وهذا القلب هذا القلب يضعف بين ان الراوي اخطأ وان حديثه في هذا وباطل ولا يأتي اتي ويقول ان هذا شاهد لحديث يقول هو خطأ لان بعض الفقهاء اذا رأى مثل هذه آآ اه مثل هذه اه الاساليب يصحح بعضها البعض ويقوي هذا بهذا نقول ليس هذا من هذا لان هذا خطأ وهذا منكر دائما منكر كما قال الامام احمد رحمه الله تعالى. ايضا من النوع الثاني تقديم راو وتأخير اخر السند وهذا يغلب عليه يعني تقديم راوي وتأخير راوي. يعني تقديم الحق والتأخير وتأخير من حقه التقديم. هذا يقع كثيرا وذلك من يجعل التلميذ شيخا ويجعل الشيخ تلميذ. مثال اذا ذكر بعضهم مثالا انه روى سفيان الثوري عن حكيم بن سعد عن عمران ابن ربيان ان ربيان عن سلمان رضي الله تعالى عنه انه قال من وجد بطنه او من بول او غائط فلينصغ المتكلم ولا داع. قال يحاكم هذا اسناد مغلوب انما هو سفيان عن عمران غبيان عن عن حكيم بن سعد عن سلمان رضي الله تعالى عنه اذا الاقلاب قدم راوي واخر راوي وهذا النوع هذا النوع آآ يقدح في الحديث اذا كان احدهما اذا كان ضعيف يتكاسل اما كلهم ثقات فنقول هو خطأ والصواب ان هذا متقدم على هذا وهذا الراوي اخطأ لكن نأخذ من هذا القلب ان الراوي الذي قلب ان عنده فهم وخطأ فهذا نوع من نوع سبل مئويات الراوي. اذا تتبعنا مروياته يخطئ ويقلب الاسانيد اصبح عنده غفلة. واصبح عنده وهم واصبح عنده او سوء حفظ فهذا اذا تكرر منه وفحش اصبح حديثه اصبح هو متروك او منكر الحديث ولا يقبل ولا يقبل حديثه. لكن اذا كان خطأ مرة واحدة كما يقع من شعبة شعبة كان يخطب الاسماء دائما ويقلب الاسماء فهذا اذا كان آآ فقط مجرد القلب الاسم في نفسه دون ان يقلب اخر فهذا قد فعل ولا يضر في صحة الحديث ولا يضر ولا يقدح ايضا في ضبط الراوي. النوع الثالث ابدال اسم راو باسم ابيه. وهذا يحصل كثيرا يسمي الوريد ابن مسلم يسميه بمسلم ابن الوليد. كعب بن مرة يسميه مرة ابن كعب. وهذا هذا النوع من القلب لا يضر لان الراء واحد لم يتغير وانما اخطأ فقلب اسم الراء فسماه باسم قلب اسمه فجعل فجعل الاب ابنا وجعل الابن ابى. فيجعل الابن ابا والابن ابا الا في حالة واحدة وهي ان يكون الابن له ابن بهذا الاسم. كعب بنمرة بن كعب. فاذا قلبه اختلط هل هو الابن الذي قصده او الاب فاخطأه باسمه فينظر في هؤلاء الرواة من هو الضعيف منهم؟ فيبقى هذا علة واضطراب اذا لم يكن هناك مرجح ويرد الحديث لاضطرابه لكن اذا قلب الاسم فسمى الابن اسم ابيه والاب باسم الابن واخطأ كعب بن مرة فسماه مرة بن كعب وهو ثقة فهذا القلب يبين له اخطأ فيه ويصوب ويبقى الحديث على صحته لكن يبقى ان الراوي ممن يعني يخطئ في الاسماء وهذا لا يترتب عليه كبير شيء لان لان هو نفسه لم يتغير اذا كان كذلك فالحديث يبقى انه اه اخطأ فيه ولا يضر بالمتن ولا يضر الاسناد. القسم الثاني من انواع القلب قلب في المتن يكون القلب ايضا قمة وهو نوعان. قلب الاسناد لمتن قلب الاسناد دي متن اي يأتي الى اسانيد فيأتي لبتن باسناد في قلب الاسناد ويجعله متن الاخر. يجعل مثلا يعني مثلا يأتي لحية مالك عدنان بن عمر في البيعان بالخيار في قلب هذا الاسناد ويرويه عن عبد الله ابن دار عن ابن عمر واضح؟ نقول هذا قلب الاسناد الذي بهذا الحديث مشهور هو حديث البيعان فرقه من حديث من حديث عبد الله قال اوحيد دماغك عن اهل العمر فقلبه. مثال ذلك مثال ذلك يعني قلب يكون قلب في الاسانيد. آآ مثال ذلك ما يعني ما فعله اهل بغداد مع البخاري. البخاري الله تعالى ذكر النبي علي عن اشياقه ان البخاري لما دخل بغداد امتحنه اهل بغداد. وكان البخاري قد ما وصيته في الناس وكان صغيرا ابنه عشرين سنة لما دخل بغداد وكانت وكانت سمعته وحفظه قد سبقه الى بغداد فلما دخل اجتمع الحفار وقد سير هذا الرجل اهو كما يقال عنه او انه اعطي اكثر من حجمه. فجمعوا الحفاظ من اهل بغداد جمعوا عشرة من الحفاظ الكبار من اهل بغداد فكل اتى بعشرة احاديث وقلب اسانيدها وركب الاساليب على بطون على بطون غيرها. ثم عرضوا فلما جلس البخاري لمجلس السماع ومجلس الاستملاء واخذ يملي احاديثه عرض له هؤلاء الحفاظ فقالوا نسألك عنها ما رأي الكثير من القول كثيرا بدأ الاول وهو يمر عليها دون ان يعترض لها قال لا اعرف لا اعرف لا حتى انتهى الاول ثم انتهى التالي ثم انتهى التالت يقول فنظر بعضنا البعض فقال لعله قد تنبه وفطن وقال بعضه انه لم ينبه ولا يعرف. فلما اتوا على مئة على على على المئة اه على مئة حديث هذه وانتهوا قال رحمه الله تعالى يعني من عظيم جلالة ابن عظيم حفظه وجلالة قدره تعالى قال اما انت فقد ذكرت كذا وكذا عشرة. ثم ثم قال وصوابها عن فلان يعني الان ليس العجب ان يأتي بالصواب. العجب انه في بمجلس الالقاء الذي هو الذي ركبت هذه الاساليب حفظ الخطأ الذي ركبوه حفظ الخطأ الذي ركبوه فثم صوب خطأ الذي اخطأ فيه فانتهى من الاول ثم الثاني ثم الثالث ثم الرابع حتى اتى على جميع العشرة فاقر له اهل بغداد بل الكفار كلهم على جلالته وعلو قدره. وهذه القصيدة اللي وقعت مع العقيل وهو تلميذ البخاري وقع له منه شبيه بهذه القصة كذلك فعل ذلك ابن فعل ذلك ابن معين عندما اتى لابي نعيم واخذ بعض الاحاديث فقال ابو نعيم ليس من حديثي وفطن ثم قال وكان معه الامام احمد وابن مزهر ويحمل معين قال لاحمد اما هذا فيملعه ورعه. هذا يمنعه ورعه لا يفعل هذا. واما هذا فهو لم يبلغ هذه الدرجة. ولا اراه الا انت ثم رفسه من دكانه حتى سقط. فقال الم اقل لك انه حافظ؟ يقول احمد الم اقل لك انه حافظ؟ قال والله لرفسته لي احب الي من رحلتي لانه تبين له اي شيء اراد ما عليه شيء ان يثبت ان هذا الامام امام وحافظ انه لا يمكن ان يدخل عليه شيء من غير حديده. اذا هذا يسمى من باب من باب الامتحان من باب الامتحان وهذا القلب يجوز اذا كان فيه فائدة لكن لا يجوز الاستمرار عليه اذا كان هناك فاعل ومقصد تمييز حفظ الراوي قد فعل ذلك بعض الجدار رحمه الله تعالى فدعا على من قلبوا عدد الاسانيد دعا عليهم اذا ارادوا شيئا واسقاطه فدعا لاحدهم الزندقة وتزندق وجعل اخر ان يصاب الفارج فاصيب والاخر ان لا ينتهي بعلمه فلم ينتفع خلال القضاء فاصاب الله دعوة ذاك المظلوم في اولئك الذين امتحنوه وارادوا شيله واسقاطه اذا القلب لا يكون عنده يجوز لحاجة وضرورة ولا يجوز الاستمرار عليه واثباته وانما يبين الخطأ على ذلك القلب الاخر يكون من باب الخطأ قلب وهو من باب الخطر الوهم. والاصل قلبي هذا ان يمشي الراوي على الجادة التي يعرفها. مثلا اه مشهور عندنا حيث انما الاعمال بالنيات النيات هو مشهور من طريق من؟ من طريق مالك الانصاري عن محمد ابن ابراهيم عن علقمة عن عمر. هذا الحديث ليس له اسناد صحيح الا هذا الحديث. وهو حديث غريب من جهة متنه ومن جهة اسناده فلا يعرف بلفظه الا عن عمر ولا يعرف باسناده الا ايضا عن عمر. فروى جل الحفاظ جل جل الحفاظ عن آآ الانصاري حتى عد بعضهم ابلغهم الى مئتي نفس الانصاري بهذا اللفظ. ورواه مالك وجل اصحاب مالك رواه ايضا على هذه الصفة. فجاء برواد فرواه عن مالك عن زيد ابن اسلم العطاء باليسار عن ابي سعيد الخدري الا انقلب بما قلب؟ قال بل اسناد قال بالاسناد فجعله من مسند ابي سعيد وهو لا يعرف الا عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه فقال اهل العلم ان عبد المجيد بن نواد قد اخطأ في هذا الحديث وانقلب عليه متنه وانقلب عليه اسناده هذا اسناد ليس محفوظ هذا الكتاب ايضا. مثال اخر قد يأتي الرجل على على اسناد ويسير على الجادة. الجادة الجادة هي التي يشتهر بها الاسناد دائما. مثلا جادة انس من هو؟ اما عن ثابت عن انس قتادة عن انس هذه الجادة التي يسير عليها المحدث في حديث انس الخاصة. مثلا ابن عمر جدته نافع عن ابن عمر سالم عن ابن عمر وهكذا ابو هريرة مثلا الاعرج عن ابي هريرة اه ابو سلمة ابو هريرة عن ابي هريرة هل يسمى جواد الاسانيد؟ فذكر بعضهم حديث حدث به يحيى بن ابي كثير في مجلس ثابت البولاني عن عبد الجليل بقتادة عن ابيه انس قال اذا قمص فلا تقوم حتى كروي هذا الحديث بهذا الاسناد فرواه يعني دخل جرير بن عبد الحميد في مجلس ثابت فسمع يحيى بن ابي كثير يحدث هذا الحديث وظل وهما وخطأ ان الحجم من طريق من؟ من طريق ثابت لانه سمع مجلس ثابت فظن انه عنه ثابت عن من عن انس رضي الله تعالى فرواه عن ثابت عن انس بنفس المتن نقول هذا انقلب على عبد الحميد وهو مما اخطأ فيه رحمه الله تعالى فهذا ايضا مما يسمى بقلب بقلب الاسلام. لكن هذا القلب هذا القلب الذي يقع اذا كان المتن ثابت فيثبت الصحيح والخطأ يوصد ان نقول انه هذا خطأ وانه ليس بمحفوظ ليس بمحفوظ. منهم من يفعل ذلك سرقة يسرق يقلب الاسانيد ويأتي الى اساليب صحيحة ويركبها على متون باطلة. من باب التسويق من باب التغريب من باب ان يقبل عليه الناس والاخذ باحاديثه مثال ذلك ممن كان يفعل ذاك محمد بن حميد الرازي ذكر انه كان يفعل ذلك. ذكر آآ قال قال ابو احمد العساف سمعت فضلك الرازي يقول دخلت على محمد عبيد وهو يركب الاسانيد على المتون يركب الاسئلة المتون يعني يأخذ اساليب صحيحة فيركبها له تون ويقلب هذا على هذا وهذا يفعله المحدثون من باب من باب ايش؟ من باب التغريب ان فلان عنده احاديث ليست عند غيره. فيحرص الحفاظ عليه. انما عندما تسمع مثلا لو ان لو في زمان لو نحن في زمان السماع الرواية واشتهر عندنا حزب العلم ان ملعب النيات من حيث العمر ثم وجدنا من يرويه عن ابي سعيد ماذا نفعل نذهب اليه مباشرة حتى نسمع الحديث فيكون عندنا له فيه طريقان للحديث غريب. فيفعل بعض الحفاظ هذا الامر من باب ان يقبل الناس على الاخذ يعني فيريد ان ان يسمع الناس منه ان يكون مجلسه عامرا بالناس يسمعون احاديث وهذا لا شك انه من الامور التي لا تجوز وذكر الدار قطني الناحل سعيد بن فرطخ الاحميمي المصري كان يركب الاسنان يضع عليه الاحاديث. القسم الثاني اللي ذكرناه الان القسم الاول ايش يفعله عمد. القسم الثاني ما يفعل خطأ. كما ذكرت قبل قليل ذكر له مثال من؟ مثال الحديث ثابت عن آآ انس ومثال حديث عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه القلب الثاني في المتن ايضا هذا القلب الثاني هو القلب في ذات اصل المتن القلب في اصل المتن ومع قلب اصل المتن ان يأتي الى لفظة فيقلبها الى لفظة اخرى وهذا القلب اما ان يكون من فهم الراوي واما ان يكون من حفظ الراوي. يعني من من الرواة من يقنة لفهمه. فيفهم مثلا آآ ان المراد بهذه اللفظة معناها كذا فيروي المعنى فيقلب متنها وهذا مثل حديث الذي رواه اهل رواه اصحاب الصحيح قوله صلى الله عليه وسلم سبعة ظل في ظله يوم ولا ظل الا ظله. هذا الحديث جاء من جاء من طرق كثيرة ومداره على ابي هريرة وفيه ورجل انفق نفقة بيمينه فاخفأت انفق نفقة فاخفاه حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه. هذا الحديث رواه الحفاظ ابي هريرة بهذا اللفظ. جاء في بعظ في بعظ من روى الحديث عن عن كمحمد ابن المثنى عليه القطان ومن وزهير ابن يحيى القطان انه قال فيه خالد بن حجاج من طريق حفص عن الخبير عبدالرحمن عن ابي هريرة وفيه حتى فانفق نفقة فاخفاها حتى لا تعلم يمينه ما تنفق شماله. فقالوا هذا ايش؟ قلب. لان الحديث الذي عليه عامة الحفاظ اخفاه حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمين والاصل ان الانسان يفك بايش؟ يعطي باليمين ولا يعطي بالشمال. والنبي صلى الله عليه وسلم قال ان الشيطان يعطي للشمال ياخذ بشماله. فبين له ان الاخذ للشمال الشمال انه من صفات الشيطان فيكون الحديث لا يمكن ان يتعارض قول النبي صلى الله عليه وسلم مع قوله. فهنا نظرنا ان جميع الروايات في رواية هذا الحديث انها صحيحة وان لا يتفرد بها والخطأ جاء من طريق من روى عن يحيى بن سعيد القطان فان حسين القطان اختلف عليه في هذه اللفظة اكثر اصحابه يروون على الصواب الصواب ومحمد ابن سلمى وزهير رواياها عنه بلفظ حتى لا تعلم يمينه ما تنفق شماله. فحكمنا على هذا اللفظ بانها لفظة مقلوبة وليست وليست بصحيح. هذا يسمى ايضا من القلب. مثال وهو وقع في خلال المحدثين ان بلال يؤذن بليل فكل وجه حتى يؤذن ابنه المكتوب. هذا الحديث الصحيح من حديث عائشة وجاء ابن مسعود سمرة جاء في بعض الفاظه فكلوا واشربوا ان بلالا ان لم يكونوا يؤذن بليل. ان ان ابن مكتوم يؤذن بليل فكلوا واشربوا حتى يؤذن بلال الاصل ما الذي يرد بالليل؟ وبلال وابن مكتوب كان لا يؤذن حتى يقال له اصبحت اصبحت. فعد بعض الكفار ان هذه اللفظة ايضا ايش؟ انها مقلوبة وان الحيص فيه انه قال له لكن بعضهم احد يرى ان الحي صحيح وان بلال كان يتناوبان الاذان فمرة يؤذن بلال الاول ومرة يؤذن المكتوم الاول والصحيح ان ابنكم كان رجلا اعمى وكان لا يؤذن حتى يقال له اصبحت اصبحت فلا يمكن يرى الفجر الكاذب من الفجر الصادق وان لم يخبر ذلك فان فقد يقال وكان يخبر وهذا لا يغل هذا القلب لا يعل الحديث هذا القلب لا يعل الحديث وانما يبين به الخطأ مثل الحديث النهي عن الذي فيه انه كان آآ كان احتجر حجيرا في المسجد او قال ابن لهيعة الناس محتجنة في المسجد فاحتجر صحه وجعلها القلب ايضا قلب في اللفظ طلب اللفظ من احتجم ان احتجر الى اذا احتجم هذا ايضا من امثلة القلب. هنا اه قال ايضا هنا مسألة ما هي دواعي القلب؟ ما هي الدواعي التي لاجل ان يقلب الراوي الحديث؟ دواعي القلب ذكرنا ومنها اما ان يكون بقصد الاغراق ايش معنى الاغراض؟ ذكرنا بقصد الاغراب ان يغرب وان يكون عنده احاديث ليست عند غيره فيقبل عليه الناس ليسمعوا الحديث. وهذا يدخل فيه السراق اللي يسرقون الاحاديث كما ذكرنا في عم محمد بن عمرو النصيبي الكذاب وكذلك غيره ممن ذكر عنه واشتهر بهذا الامر القسم القسم الثاني مع ان هذا القسم الذي هو الصراخ لا يسمى مقلوبا عند الهواء يسمى ايش؟ يسمى مسروقا وكان يسرق كان يأخذ كان يضع الاسانيد يسمى مسروقا عند الحفاظ قال ايضا من المبلغ ما كان يقصد به الامتحان والاختبار وهذا يجوز لحاجة اذا اراد يتميز او يبين حفظ الطب لكن يلزمه ان يبين الخطأ بعد الامتحان ولا يجعله يستمر. وهذا مثل ما ذكرناه قبل قليل عن اه البخاري رحمه الله تعالى وقصة احمد ويحيى مع ابي نعيم. الثاني القسم الثاني ايضا آآ وهو الذي يقع بلا عمد وهو يكون خطأ فهو الغالب القلب الاساليب وهو الخطأ بسبب الغفلة وسبب وهمه وخطأه. كيف نعرف القلب؟ نعرفه بتتبع اه النظر بالطرق الاحادي وجمعها وصبرها فان الانسان جمع طرق الحديث وصبرها عرف الخطأ الذي يكون فيها. ايضا من الطرق تنصيص الائمة على ان هذا خطأ. ايضا النظر في اصل الشيخ. لان كتب الشيخ هي التي يعتمد عليها فاذا نظرنا في اصلها الصواب من الخطأ والمقلوب من غيره. وهذا قد يكون وغير متيسر. حكم غير مطلوب نقول بحسب نوع القلب. وبحسب الراوي الذي قلبه. والاصل ان القلب اذا كان بالاسانيد ويقلب او الى راوي الحجر اللي قلبه ضعيف انه بحكم الضعيف. اما اذا كان القلب لا يترتب عليه كبير تغير وانما هو في المعنى. او بتقديم لفظة على لفظة او تقديم اسم على فان هذا لا يضر. ويقول اه الحديث الصحيح. لكن يبقى ان القلب نوع من انواع الاحاديث التي يعل بها ويعل بها ويعل بها الاسناد فيكون علامة ضعفه. والله تعالى اعلم واحكم. وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد