الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين اللهم اغفر لنا ولشيخنا ولوالدينا وللسامعين قال الحافظ ابن حجر رحمه الله تعالى في متن نخبة الفكر قال ثم الاسناد اما ان ينتهي الى النبي صلى الله عليه وسلم تصريحا او حكما من قوله او فعله او تقريره او الى الصحابي كذلك وهو من لقي النبي صلى الله عليه وسلم مؤمنا به ومات على الاسلام ولو تخللت ردة في الاصح او الى التابعي وهو من لقي الصحابي كذلك فالاول المرفوع والثاني الموقوف والثالث المقطوع ومن ومن دون التابع فيه مثل ويقال للاخيرين الاثر والمسند مرفوع صحابي بسند ظاهره الاتصال. نعم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين قال الحافظ رحمه الله تعالى ثم الاسناد اما ان ينتهي الى النبي صلى الله عليه وسلم تصريحا او حكما من قوله او فعله او تقريره مر معنا ان الاسناد هو طريق والطريق الموصل للمتن الاسناد وسلسلة وسلسلة الرجال او سلسلة الاسناد الاسناد هو الطريق الموصل الى المتن او هو حكاية طريق المتن. هذا تعريف الاسناد باسناد هو سلسلة الرجال التي توصل الى المتن والمتن هو الذي ينتهي اليه الاسناد من الكلام هذا هو المتن اذا عندنا اسناد وعندنا متن فالاسناد هو حكاية طريق المتن وحكاية طريق المتن او هو الطريق الموصل للمتن والمتن هو ما ينتهي اليه الاسناد من الكلام عندنا اسناد وعندنا متن وذكر هنا الحافظ الاسناد قال اما ان ينتهي هذا الطريق وهذه الحكاية الى النبي صلى الله عليه وسلم تصريحا من قوله او فعله او تقريره او حكما وعلى هذا جعل الحديث المرفوع لان الحديث ينقسم الى ثلاث اقسام ان هناك ثلاث انواع من انواع الحديث وعلوم الحديث الحديث المرفوع والحديث الموقوف والحديث المقطوع اما الحديث المرفوع سمي بذلك لسببين سمي بذاك السبب الاول ان له الرتبة العالية والدرجة الرفيعة وان مقامه ارتفع عندما نسب الى النبي صلى الله عليه وسلم اذا سمي حديثا مرفوعا والسبب الثاني ان نراويه يرفعه الى النبي صلى الله عليه وسلم ويعزوه الى النبي صلى الله عليه وسلم فهذا يسمى الحديث المرفوع والحديث المرفوع ينقسم الى قسمين مرفوع الصريح ومرفوع الحكم صريح مرفوع الحكم والمرفوع الصريح تعريفه هو كل ما اضيف للنبي صلى الله عليه وسلم من قول او فعل او صفة خلقية او خلقية هذا هو التعريف الحديث المرفوع وكل ما اضيف للنبي صلى الله عليه وسلم من قول او فعل او صفة خلقي من قول او فعل او تقرير او صفة خلقية او خلقية مثال اه المرفوع القولي قوله صلى الله عليه وسلم انما الاعمال بالنيات هذا حديث مرفوع قولي قوله صلى الله عليه وسلم انما الاعمال بالنيات ومثل ايضا مثله ان الصدق يهدي الى البر ان البر يهدي الى الجنة الحديث قد تسمى احاديث قولية مرفوعة الى النبي صلى الله عليه وسلم القسم الثاني او القسم الثاني الحديث المرفوع فعلا اي هواك من فعل النبي صلى الله عليه وسلم اضيف الى النبي وسلم من فعله وفعله ما جاء في صلة صلاته صلى الله عليه وسلم مثلا انه كان اذا كبر رفع يديه حذو منكبيه ذكر هنا حديثا مرفوعا الى النبي صلى الله عليه وسلم بصفة رفع يديه وهذا من فعله فيقول هذا الوصف الذي وصى به فعله وسلم هو حديث مرفوع ويؤخذ منه سنة الرفع هذا اما ان يكون مرفوع قولي او مرفوعا فعلي الصفة الثالثة ان يكون مرفوعا تقريري معنى التقرير هو ان يقره النبي صلى الله عليه وسلم ان يفعل بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم ويقر النبي صلى الله عليه وسلم لا ولا ينكر عليه ذلك فلا ينكر عليه ذلك الفعل مثال اقراره صلى الله عليه وسلم ان النبي صلى الله عليه وسلم اقر خالد الوليد على اكل لحم الضبط قد اكل بين يدي النبي فقد اكل بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم واقره النبي صلى الله عليه وسلم من جهة خلقه وخلقه ما جاء انه انا اشد حياء من العذراء في خدرها هذا من جهة خلقه صلى الله عليه وسلم من جهة خلقه ايضا فيتعلق بطوله وعرضه ولونه هذه من الصفات الخلقية هناك صفات خلقية وهناك صفات خلقية الذي تعبدنا الله عز وجل به ما فعله النبي صلى الله عليه وسلم وجه التعبد اما ما يتعلق بطوله ارضه ولونه فهذا انما نعرفه من باب ان نصف نبينا صلى الله عليه وسلم وليس في ذلك سنة نتبعها وانما السنة في اتباع اخلاقه التي جعلها تعبدا وان فعلها جبلة ايضا هي التأسي بها فيهم التأسي فيها به محمود هذا ما يتعلق الان المرفوع الصريح رفوع الصريح اما المرفوع الحكمي مرفوع الحكم هو الذي يأخذ حكم الرفع ولا يصرح فيه اضافته للنبي صلى الله عليه وسلم صراحة وهو اقسام وهو اقسام كثيرة من ذلك ان يقول الصحابي بهذا التاء المرفوع الحكمي وهو ان يكون لفظ الحديث من الصحابي الصحابي يقول قولا ويؤخذ منه انه يرفع الى النبي صلى الله عليه وسلم حكما مثال ذلك ان يقول امرنا بكذا ويهينا عن كذا كما قال في حديث انس امر بلال ان يشفع الاذان ويوتر الاقامة امر بلال هنا نقول هذا الحديث هل فيه صلاح امره لانه جاء في بعض الفاظه عائد النسائي امر النبي صلى الله عليه وسلم بلال ان يشفع الاذان يؤتى الاقامة لكن المحفوظ الصحيحين انقلاب على ناس قال امر بلال ولم يحدد الامر. لكن قوله امر بذاد انصرف الى من الى النبي صلى الله عليه وسلم مثل ايضا قول ابن عمر احلت لنا ميتتان ودمان فهذا اخذ عنده حكمه مرفوع لان الذي يحل ويحرمه من محمد صلى الله عليه وسلم فهو ان كان ليس مرفوعا صريحا فهو مرفوع حكما مرفوع حكما. اذا هذا الصية الاولى هو ان يقول امرنا بكذا او نهينا عن كذا او حل لنا كذا او حرم عليه كذا مثل حديث ابن انه سبق قال ذو اقالة ام عطية نهينا عن اتباع الجنائز ولم يعزم علينا. فقولها نهينا يعود الى من سنقول هذا الحديث موقوف على ام عطية وهو له حكم له حكم الرفع وهذا القول هو مذهب اهل الحديث واختاره ابن الصلاح ابن كثير ابن حجر قال انه هو المذهب الصحيح مثال ايضا الصورة الثانية قول الصحابي كنا نفعل كذا وكذا انا نفعل كذا وكذا وهذا له صفتان اما ان يضيفه الى الزمن الى زمن النبي صلى الله عليه وسلم كنا نفعل في زمن النبي صلى الله عليه وسلم كذا فان له حكم الرفع في قول عامة العلم بل قال بعضهم لا خلاف فيه القول الاول انه يضاف الى زمن النبي صلى الله عليه وسلم فهذا من من قبيل المرفوع قال به عامة المحدثين وخالف ذلك ابو بكر اسماعيل مثاله قول ابن عمر رضي الله تعالى عنه كنا في زمن النبي صلى الله عليه وسلم يفاض بين اصحابه. يقول ابو بكر ثم عمر ثم عثمان ثم نسكت وهو يقول نفاضل بين الصحابة في عهد النبي صلى الله عليه وسلم فنقول بكر ثم عمر ثم عثمان ثم نسكت كذلك ايضا ما جاء عن جاء ابن عبد الله في البخاري اذ قال كنا نعزل على عهد النبي صلى الله عليه وسلم. فهنا اظاف العزل في عهد النبي صلى الله عليه وسلم الحالة التالية ان يقول كنا نفعل كذا ولا يذكر زمان النبي صلى الله عليه وسلم او وقت النبي صلى الله عليه وسلم. والصحيح ايضا انه يلحق بحكم مرفوع يلحق بحكم المرفوع وذلك ان الصحابي اذا فعل شيئا الا الا ليقول في غير زمن النبي صلى الله عليه وسلم لكن اذا قال الصحابي قولا قال كنا نفعل كذا وكان هذا الذي يفعل لا يخفى في الغالب لا يخفي الغالب فانه يأخذ حكم الرفع فانه يأخذ حكم الرفع مثال ذلك قول جاء ابن سمرة مثلا كنا نمضمض من البان الابل ولا نمظم من البان الغنم الغنم. هذا الحديث اسناده ضعيف لكن الشيء انه قال كنا نمظ ولم يذكر زمن النبي صلى الله عليه وسلم وهذا المس وهذه الحالة وقع فيها خلاف فاختار ابن الصلاح والخطيب البغدادي انه من قبيل الموقوف ونسب نوي هذا القول للجمهور فجمهور المحدثين وذهب الحاكم والرازي انهما جعلهم من قبيل مرفوع وحاوى قال ابو اسحاق الشيرازي ان كان في مما لا يخفى غالبا فانه من قبيل مرفوع والا فموقوف على كل حال نقول ينظر في قول الصحابي كنا نفعل لاطلقه ينظر في فعله الذي فعله والقليلة التي دلت عليه فان كان تدل على انه كان في زمن النبي صلى الله عليه وسلم فانه يكون في حكم المرفوع وذلك انه اذا فعله الصحابي في زمن النبي صلى الله عليه وسلم وهو على خطأ فان الله ينزل الوحي الذي يصوب ذلك الخطأ وذلك ان المقام مقام تشريع ولذا عندما صلى عمرو ابن سلمة الجرمي قومه النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الامر كان في زمن النبي صلى الله عليه وسلم ولم ينقل ان النبي صلى الله عليه وسلم اقره تصريحا لكن نقول اقره حكما لماذا لانه لو كان هذا الفعل لا يجوز لبينه النبي صلى الله عليه وسلم فان كان يخفى على النبي صلى الله عليه وسلم ببعده فانه لا يخفى على الله سبحانه وتعالى فالله ينزل الوحي الذي يبين هذا الحكم اه ايضا من الاحوال قول الصحابي يرفعه الى النبي صلى الله عليه وسلم او يقول يرفعه او قال رفعه او قال يبلغ به او قال ينميه او قال رواية عن النبي صلى الله عليه وسلم فهذا كله له حكم الرفع. اذا قال الصحابي يرفعه عن ابي هريرة يرفعه عن عبد المسعود رفعه عن علي ينميه او رواية ان هذا كله في حكم المرفوع. كقول ابن عباس في قوله الشفاء في ثلاثة شربة عسل وشربة محجم قال في اخره رفع الحديث رفع الحديث وهذا صوره صوره كثيرة صوره كثيرة قال يبلغ به النبي صلى الله عليه وسلم بمثل ان الرجل كان يؤمر ان يضع يده يضع يده اليمنى على ذراعه اليسرى في الصلاة قال ابو حازم لا اعلم الا انه يدني ذلك اي يرفعه الى النبي صلى الله عليه وسلم ايضا قول الصحابي من السنة كذا. اذا قال من السنة كذا فان له ايضا حكم الرفع. لان السنة انما تضاف الى النبي صلى الله عليه وسلم وبهذا قال جماهير اهل العلم مثل اه قول ابن عمر ان كنت تريد السنة فهجر الصلاة ومثل قول ابن عباس الذي عند السنن قال تلك عندما قال ما بيننا صلينا وحدنا بصرنا واذا صلينا مع الامام قصرنا قال ابن عباس تلك سنة ابي القاسم فقول تلك السلقات تدل عليه شيء على ان هذا الفعل له حكم الرفع فاذا قال من السنة او تلك السنة فيأخذ حكم الرفع ايضا من الصور ان يفسر الصحابي شيئا اه من القرآن يتعلق بسبب النزول ما قال الصحباء ففسره الصحابي من القرآن وجعله سبب نزول الاية فانه عند البخاري وعند الحاكم ان له حكم الرفع فكان تفسيرا تاب نزول اية فانه يأخذ حكم الرفع عند الحاكم وعند البخاري وقال به جمع لاهل العلم الصورة الايظا من الصور من الصور ايضا التي لا تأخذ حكم الرفع ان يقول الصحابي قولا لا مجال للرأي فيه قول الصحابي قولا لا مجال للرأي فيه بشرط الا يكون من يأخذ عن اهل الكتاب مثلا يخبر بامر غيبي فان هذا الامر الغيبي لا يعلم الا من طريق الوحي اذا قال الصحابي مثلا قولا يتعلق بامور الاخرة او يتعلق الملاحم والفتن كما اخبر حذيفة ابن ابي رضي الله اخبارا الامور ستقع نقول هذا الاخبار لها حكم الرفع بان هذا القول لا يقال من قبل الرأي اذا قال الصحابي قولا لا مجال للرأي فيه ولا يعرف هذا الصحابي الاخذ عن بني اسرائيل فان فان هذا القول له حكم الرفع. اذا هذه الحالات الست او الخمس لا حكم المرفوع ويكون من المرفوع حكما وخلاصة يقول الصحابي الى السنة قلنا نفعل عهد النبي صلى الله عليه وسلم كذا يرفعه يرويه عن النبي صلى الله عليه وسلم كذا اللي رواية النبي وسلمها كلها مرفوع ان يقول قولا لا مجال للرأي فيه ان بين سبب نزول اية ان يفسر اية بس ويبين سبب نزولها انها لظله حكم الرفع قال بعد ذلك او الى الصحابي كذلك قوله او الى الصحابي الصحابي وكل من لقي النبي صلى الله عليه وسلم مؤمنا به ومات على ذلك ولو تخللته ردته على الصحيح ولفظ الصحابي في اللغة هو كل من صحب غيره والصحابي في اللغة بمعنى كل من صحب شخصا ولو ساعة من زمان فانه يأخذ اسم الصحبة وبهذا قال جماهير اهل العلم ان الصحابة وكل من لقي النبي صلى الله عليه وسلم مؤمنا به ولو ساعة من نهار كما قال ذلك الامام احمد ذكر الا لكائه معتقد الامام احمد انه قاله الصحابي وكل من لقن مؤمنا به بل لقيه ولو ساعة من نهار وهو مؤمن به ومات على ذلك فانه صحابي وبهذا قال عامة اهل العلم خلافا لسعد المسيب فانه فاضل من الصحابة مع ان الاسناد اليه ليس بصحيح. شعر ابن سعيد بنسيب انه قال الصحابة لا نعدهم الا من اقام سنة او سنتين وهذا القول منسوب الى سعيد بنسيب هو قول باطل. من جهة اسناده قد رواه ابن سعد عن الواقدي عن طلحة بن محمد بن سعيد بن نسيب عن ابيه قال كان يقول ذلك وهذا اسناد واه اولا الواقد متروك وطلحة قال عنه ابو حاتم الجرح قال عن ابو حاتم مجهول لا يعرف فهو حديث منكر ولا يصح عن النبي صلى الله ولا يصح عن سعيد المسيب رحمه الله والصحيح كما قال احمد ان الصحابي كل من صحبه سنة او شهرا او يوما او ساعة او رآه فهو من اصحابه فهذا هو الصحابة والذي عليه عامة اهل العلم ان الصحابي كل من لقن وسلم او رآه. قال البخاري من صحب النبي صلى الله عليه وسلم ورواه من المسلمين فهو من اصحابه ولا شك النوى ابن حجر من الصحابة هناك الهويرث لقي عشرين يوما فلو قلنا بقول سعد المسيب على هذا قول الواهي الظعيف عنه انه من صحبه سنة او سنتين اخرجنا كثيرا من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم لانهم ما صاحبوه الا اشهر ما صحبوه الا اشهر ولهم احاديث كثيرة ذكر العراقي ان اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم بلغوا مائة الف واربعة عشر الفا وهم الذين حجوا مع النبي صلى الله عليه وسلم وقال ايضا آآ قال يعني مسألة تعريف الصحابي وكل من لقى وسلم مسلما ومات على الاسلام وقول الحافظ ولو تخللته ردة على الصحيح بمعنى انه لو ارتد ثم رجع الاسلام فانه اسم الصحبة لا يسلب منه يبقى انه صحابي ولو ارتد كطلحة كطليحة كطليحة الاسد فانه اسلم ثم ارتد ثم رجع الى الاسلام وحسن اسلام وقتل شهيدا مثل ايضا ممن آآ لا بالشرح انه ارتد ثم رجع الى الاسلام ثم ارتد فانه رجع الى الاسلام بعد ذلك وعلى هذا نقول ان الصحابي وكل من لقي النبي صلى الله عليه وسلم مؤمنا به وبات على ذلك وكلهم يسمون صحابة الا ان الفضل بينهم الفضل بينهم واضح فليس اسلاما ليس صحبة من اسلم اولا كاهل بدر واهل بيعة العقبة واهل احد من اسلم بعد الفتح فكل من كان اسرع اسرع في الاسلام والايمان واسرع في صحبة النبي صلى الله عليه وسلم فهو افضل فافضل الصحابة بكر ثم عمر ثم عثمان ثم علي ثم بقية العشرة ثم اهل بدر ثم اهل العقبة ثم اهل احد وثم اهل بدر ثم اهل احد ثم بعد ذلك من اسلم قبل الفتح ثم من اسلم بعد الفتح معرفة الصحابة تعرف او يعرف اصحاب طرق كثيرة اما بطريق التواتر ان يتواتر النقل ان هذا من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم جاء بكر وعمر وعثمان وعلي وبقية العشرة ومن استفاض واشتهر كذلك بان يشتهر انه من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم كعكاش كعكاش بن محصن رضي الله تعالى عنه عكاشة ومعاوية وغيره من الصحابة او ان يخبره عن نفسه بقوله انا صحابي انه انه صحابي بعد ثبوت عدالته وصدقه ايضا ان يخبر احد من لقيه ان يقول هذا صحابي من ان ان يخبر بعض اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ان فلان من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يعرف بالتواتر الاستفاضة ان يخبر عن نفسه ان يخبر احد الصحابة بصحبته ان يقول احد التابعين بانه لاصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ايضا فهذه طرق معرفة الصحابي او ينص الائمة على انه من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ما اضيف الى الصحابي يسمى ما اضيف الى الصحابة هو موقوف يسمى بالحديث الموقوفة وكل قول اضيف الى الصحابي كل ما اضيف للصحابي كل ما اضيف من قول او فعل او تقرير فانه له حكم الموقوف والموقوف قد يكون اه موقوفا صريحا قد يكون موقوف حكم كما قلنا في الحديث المرفوع فالموقوف القولي كقول عمر رضي الله تعالى عنه مثلا ابن مسعود قد ملئ علما من رأسنا الى اخمص قدميه ايضا قول ابن مسعود آآ عليكم اتبعوا ولا تبتدع كذلك اقوال كثيرة كذلك فعل او الافعال التي جاءت عن اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ففعل عمر رضي الله تعالى عنه كان اذا هوى الى السجود يضع ركبتيه قبل يديه وكفعل ابن عمر وكان يأخذ بيديه قبل ركبتيه وما شابه ذلك فهذه افعال التقرير ايضا ما اقره بعض الصحابة بشيء فعل بين ايديهم فاقروه فان هذا يأخذ ايضا حكم الموقوف تقريرا انه اقر مصحفه يأخذ حكم الموقوف نقف على هذا والله تعالى اعلم واحكم وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد