يقال رحمه الله قال الحافظ ابن حجر رحمه الله تعالى قال او الى الصحابي كذلك وهو من لقي النبي صلى الله عليه وسلم مؤمنا به ومات على الاسلام ولو تخللته ردة في الاصح هنا عرف الحافظ ابن حجر رحمه الله تعالى الصحابي فقال هو من لقي النبي صلى الله عليه وسلم مؤمنا به وقد ذكر في في شرحه على النخبة ان قوله من لقي النبي صلى الله عليه وسلم ان هذا من ادق من العبارات الدقيقة لانه ذكر اللقي ولم يذكر الرؤية وذلك لو قيدها بالرؤية لخرج الذي لم يره ابن ام مكتوم رظي الله تعالى عنه فانه كان رجل ظرير آآ عرف الصحاب بقوله من لقي النبي صلى الله عليه وسلم فهنا قول من لقي دخل في هذا القول الاعمى والبصير وكل من لقي النبي صلى الله عليه وسلم سواء لقيه مبصرا او لقيه وهو ظرير وخرج بهذا من رآه في المنام. خرج بهذا من رآه في المنام فانه لا يسمى صحابي وان كان قد رآه لان الرؤية فارق اللقاء فاللقاء هو ان هو ان يلقاه بجسده وبروحه صلى الله عليه وسلم الامر الثاني قال مؤمنا به خرج بقيد الايمان ايضا من لقيه وهو غير مؤمن قد لقي النبي صلى الله عليه وسلم كفار لقى النبي صلى الله عليه وسلم كفار ولو اسلم بعد موت النبي صلى الله عليه وسلم فانه لا يسمى لا يسمى صحابي لكنه يدخل في حيز المخضرمين الذي ادرك الاسلام وادرك الجاهلية كما سيأتي اذا لابد في الصحابة يكون لقيه وحال لقياه للنبي صلى الله عليه وسلم ان يكون مؤمنا مؤمنا به مؤمنا به وهنا قيد قال مؤمنا به حتى يخرج من امن بغير النبي صلى الله عليه وسلم فلابد ولو امن بعيسى وموسى وامن بمن آآ من قبله من الانبياء فانه لا يسمى صحابي حتى يؤمن بمحمد صلى الله عليه وسلم بعد لقيه قال ومات على ذلك اذ لو مات وهو على غير الاسلام العنفوان ابن الرجال الذين كان صحابي وكان يكتب الوحي فانه مات مرتدا كافرا وكعبيد الله بن جحش الذي آآ الى ارض الحبشة ثم تنصر ومات كافرا نسأل الله العافية والسلامة هذا لا يسمى ولقي النبي صلى الله عليه وسلم وهو مؤمن لكنه مات على غير الاسلام قال ولو تخللته ردة اي اذا تدعي الاسلام الصحابي ثم رجع للاسلام فان الصحبة تبقى تبقى شرفا له فالاشعث ابن قيس الكندي رضي الله تعالى عنه ارتد لما ارتد المرتدون وفي من اهل اليمن وغيرهم ارتد رضي الله تعالى عنه ثم رجع الى الاسلام وامن بالنبي صلى الله عليه وسلم وهو قد لقي النبي صلى الله عليه وسلم قبل ذلك وهو مؤمن وزوجه ابو بكر الصديق اخته رضي الله تعالى عنه وذكره جميع من كتب في الصحابة ذكروا في اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وهذا محل اتفاق بينهم ان من ارتد ثم رجع الاسلام وهو صحابي قبل ذلك ان اسم التي لا يسلم منه لانه رجع من الاسلام قال وهو الاصح يدخل في هذا ايضا من رأى النبي صلى الله عليه وسلم آآ من رأى النبي صلى الله عليه وسلم من صغار من رآه النبي صلى الله عليه وسلم وهو صغير كمحمد ابن كمحمد تلقى كمحمد ابن بكر الصديق الله تعالى عنه ايضا صغار الصحابة الذين رأوه ولقوه لكن لم يسمعوا شيء فان هؤلاء ظن يدخلون في اسم الصحبة الا ان الصحابة يتفاوتون فالصحابي وكل من لقي النبي صلى الله عليه وسلم ولو ساعة ولو ساعة بالنهار خلافا لمن يقول انه لابد ان يلقاه سنة وهذا القول عن ذكر عن سعيد ابن سير وهو قول ضعيف ولا يصح من جهة اسناده ولا من جهة معناه فمن جهة اللغة والشرع قل من صحب شخصا يسمى قد صحبه قد نقل الامام احمد وغيره ان الصحابة وكل من رحب النبي صلى الله عليه وسلم ولو ساعة من النهار ولو ساعة من النهار وهذا الذي عليه عليه عامة اهل السنة انه يسمى صحابي ولو لقيه ساعة وقد ذكرنا ما يتعلق كيف يعرف الصحابة في اللقاء الذي مضى؟ قال او الى التابعي وهو من لقي الصحابي كذلك اي ان ينتهي الاسناد الى قول التابعين والتابعي هو كل من لقي احدا من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وهم طبقات كبار التابعين واوصاد التابعين وصغار التابعين فكل من لقي اكابر الصحابة كبكر وعمر وعثمان وعلي فهذا يسمى من جابر التابعين من لقي دونهم يكون من اواصر من لقي احدا من الصحابة يكون من طاغر التابعين رضي الله تعالى عنهم فاذا اضيف القول اذا اسند القول الى النبي صلى الله عليه وسلم فهو مرفوع واذا اسند الى الصحابي فهو موقوف واذا اسند للتابعي فانه يسمى يسمى موقوف يسمى يسمى مقطوع فاذا التابعي هو كل من لقي صحابيا فاكثر كل من لقي صحابي اكثر ويسمى تابعي وهناك يقول التابعي من صحب الصحابي من صحب الصحابي وهذا ذكره الخطيب البغدادي لكن الصحيح ان نقول كل من لقي صحابيا او اكثر فانه يسمى تابعي بشرط ان يكون تابع له باحسان من تبعه باحسان وكان على طريقة الصحابة في في اسلامه وفي ايمانه وفي تقواه فانه يسمى يسمى صحابي والقول الاول وفيه قولان القول الاول هو الصحيح وهو الذي رجحه الحاكم ورجحه ايضا بالصلاح وذكره النووي والعراقي وغير واحد من اهل العلم وقال واهل وان اطلقوا ان التائب من لقي احدا من فمرادهم فمرادهم مع الاسلام لابد ان يكون مسلما مؤمنا لان من لقي الصحابة وهو كافر لا يسمى تابعي بل لقي الصحابي وهو فاجر محال لله ورسوله فلا يسمى ايضا صحابي وايضا قد يقيد انه ومات على ذلك مات على الاسلام لو لقي الصحابي وهو مسلم وارتد بعد ذلك فانه لا يسمى لا يسمى تابعي يموت على ذلك وهم اقسام كما ذكرت اما كبار التابعين واواسط التابعين وصغار التابعين فالكبار هم من لقي عددا ان كثير من الصحابة او عاصى كبار الصحابة واسطهم من لقي عددا قليلا ولقي اه بعض اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم والصغار من كان دون ذلك هناك ايضا طبقة تسمى طبقة طبقة المخضرمين والمخضرم هو الذي ادرك عصر ادرك آآ قومه وهم على الجاهلية وادرك زمن النبي صلى الله عليه وسلم لو ادرك قومه وهم على الجاهلية وادرك ايضا زمن النبي صلى الله عليه وسلم فهل يسمى مخضرم وقد ذكر بعضهم ان ابن عبد البر ذكر هذه الطبقة في الصحابة وهذا ليس بصحيح ان ابن عبد البر رحمه تعالى ذكر في الاستيعاب انه جمع الطبقة الاولى القرن الاول الذين هم خير القرون فادخل فيه هؤلاء كل من كان في ذلك القرن فادخل المخضرمين ولم يقصد انه بذكرهم انهم اصحاب للنبي صلى الله عليه وسلم وانما ذكرهم لان اسم القرن الاول ما يشمله بالنسبة للقرن الاول يشملهم فهؤلاء هم المخضرمون فابن عبد البر كما يقول ذكر القاضي عياض آآ انه قال زعم القاضي عياض انه قال ان ابن عبد البر ذكر المخضرمين بالصحابة وهذا ليس بصحيح قد تعقبه الحافظ ابن حجر جرحه بانه لم يرد على انهم صحابة وانما اوردهم ليكون كتابه جامعا مستوعبا لاهل القرن الاول وهذا الذي اراده قال فالاول الاول الاول الذي يضاف للانسان فهو المرفوع وسمي مرفوعا لماذا لانه ارتفع برتبته وشرفه عندما تقول قال الرسول صلى الله عليه وسلم فانت ترفع هذا البتن وترفع هذا الاسناد حيث انك اضفته الى النبي صلى الله عليه وسلم فسمي مرفوعا بعلو منزلته ولارتفاعه فاذا انزلت على النبي صلى الله عليه وسلم الى الصحابي ان المحدثون يسمونه موقوفا يسمونه موقوفا يجعل لهم يجعل له اصطلاحا خاصا بانه موقوف ومنهم من يفرق بين الخبر المرفوع وبين الموقوف بان يسمي الموقوف اثر والمرفوع حديث ومنهم من لا يفرق بين ذاك ويجعل كلها بمعنى الخبر او ومعنى الحديث ومعنى الاثر يتوسع في ذلك لكن الذي يعين هنا ان ما اظيف الى الصحابي فهو الموقوف. وايضا كما ذكرنا اما ان يقوله الصحابة صراحة ينسب له قولا واما ان ينسب له فعلا واما ان ننسب له تقريرا ما قاله الصحابي يسمى موقوفا وما فعله الصحابي يسمى فعلا وما اقره الصحابي ايضا يسمى تم قوم يعني ما اقر يسمى ايضا موقوف لان تعريف الموقوف هو ما اظيف الى الصحابي من قول او فعل او تقرير او تقرير فيسمى موقوف الثالث المقطوع والمقطوع هو ما انتهى الاسناد فيه الى قول التابعي الى قول التابعي ومن دونه فكل قول يضاف الى ما دون الصحابة يسمى مقطوع لكنه اشتهر عند المحديث بانه يقال مقطوع لما قاله التابعي. فكل قول او فعل او تقرير اقره تابعي فانه يسمى ماء مقطوع منهم من يفرق منهم من يقول ان المقطوع تم المقطوع بالمنقطع المقطوعة بالمنقطع ومنهم من يعكس ذلك الا ان الجمهور الجمهور على ان المقطوع ان لا المقطوع هو ما قاله التابعي فمن دونه وان المنقطع ما كان باسناد ولكن الفرق بين المقطوع والمنقطع ان المقطوع يتعلق بالمتن والمنقطع يتعلق بالاسناد يتعلق ومنهم بل يعكس ويجعل منقطع مال المقطوع والمقطوع معنا المنقطع لكن الصحيح الذي عليه الجمهور ان المقطوع هو ما قاله التابعي والمنقطع ما كان في اسناده انقطاع ما كان في اسناده انقطاع فهذا هو قول التابعي ايضا اتباع التابعين واتباعهم يسمى هذا مقطوعا ويقال لها ايضا يقال لها اثار واخبار فهناك حديث واثر وخبر اعمها من جهة العموم الاخبار لانها تشمل المرفوع والموقوف والمقطوع ويعقب بعد ذلك الحديث وهو خاص على الصحيح بما يضاف الى النبي صلى الله عليه وسلم عند المحدثين اما عند غيره فقد يقال كل ما قاله قائل يسمى اما حديث واما الاثر فعند جمهور لو يرى ان ان اثر يتعلق بما قاله دون دون النبي صلى الله عليه وسلم. ومنهم من يجعل الاثر والخبر والحديث بمعنى واحد ولا يفرق بينها فيسمي وسلم اخبار ويسمي ما اضيف النبي صلى الله عليه وسلم اثار ويسمي ما اضيف اليه احاديث جاء شرح معاني الاثار عن النبي صلى الله عليه وسلم طحاوي سماه اثار الذي اضيف والذي قاله الذي قاله النبي صلى الله عليه وسلم والذي قاله من دونه ولذا يقال اذا اردت ان تجعله موقوف بعضهم يعبي رضا بالموقوف على التابعين فيقول موقوف على سعيد موقوف على ترد على الزهري موقوف على فلان هذا بالتقييد يخرج عن الموقوف اذا اطلق لان الموقوف له اطلاقان اطلاق اطلاق موقوف مطلق ويقصد به ما قاله الصحابي واطلاق مقيد ويكون موقوف على من؟ قيد به. فعندما تقول موقوف على سعد المسيب نفهم ان هذا هو قول سعيد. وانه مقطوع على سعيد رضي الله تعالى عنه يقول الحافظ ومن دونه يقول ومن دون التابع فله فهو مثله وقوله ومن دون فيقول من من دون التابعي ومن دون التابعي فيه مثله اي مثل آآ مثل انه مقد يسمى مقطوع قال ويقال الاخرين يقال الاخيرين يقال الاخيرين الذي هو الموقوف والمقطوع يقال لهما الاثر قال هم الاثر يقول بها ارادة بهذا الحال الله تعالى ان الحديث المرفوع يسمى حديث واما قول الصحابي وقول التابعي انه يسمى اثر وهذا قال به بعض اهل العلم وجاء عن بعض انه لا يفرق بين ذلك ويجعل الاثر ويجعل الاثر مرادفا للحديث ومرادفا يعني يجعل اثر مرادف لقول النبي صلى الله عليه وسلم ويقول الاثر بمعنى الحديث ويكون بمعنى قول الصحابي ويكون بمعنى قول التابعي جاء عن محمد الحسن الشيباني في كتابه الاثار وضحه ايضا في كتاب الشرح معاني الاثار ومشكل الاثار ما وكذلك البيهقي امام سنن الاثار انهم يشملون جميع ما يسمى فكل ما قاله النبي صلى الله عليه وسلم او قاله الصحابي يسمى عندهم اثار ومنهم من يفرق ويجعل الحديث ما اضيف النبي صلى الله عليه وسلم والاثر ما اضيف فاضيف الى الصحابي والتابع والامر في هذا واسع الامر في هذا واسع ان سمينا ما جعلنا من اثار فهو حسن وان سميناها حالفه احسن وان فرقنا بينهما حتى حتى يتميز ما قاله النبي صلى الله عليه وسلم عن ما قاله غيره فهو احسن ايضا فنقول ما قالوا سببه حديث وما قاله غيره يسمى اثرت لكن في عمل اهل العلم تراهم لا يفرقون بين الاحاديث وبين ويضع ويجعلونها الا بمنزلة واحدة نقف على المسند وهو مرفوع الصحابي ونكمله ان شاء الله في اللقاء القادم والله تعالى