بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر لنا ولشيخنا ولوالدينا والسامعين. قال الحافظ ابن حجر رحمه الله تعالى في متن نخبة قال من اتفق اسم شيخه والراوي عنه قال ومعرفة الاسماء المجردة والمفردة والكنى والالقاب والانساب وتقع الى القبائل والاوطان. بلادا او ضياعا او سككا او مجاورة والى الصناعي والحره ويقع فيها الاتفاق والاشتباه كالاسماء وقد تقع القابا ومعرفة اسباب ذلك الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين قال الحافظ بن حجر في خاتمتي اه نخبته قال ومن اتفق ايضا مما يحتاج المحدث وطالب علم الحديث الى معرفة من اتفق اسمه من اتفق اسم شيخه والراوي عنه ان يعرف المحدث اسم الشيخ الذي اتفق اسم الراوي عنه واسم شيخ ذلك الراوي وصورة ذلك مثلا آآ هو آآ ان يعرف هذا النوع من هذا العلم هذا نوع من انواع معرفة ما يتعلق بالاسانيد هذا النوع يحتاج المحدث الى معرفته حتى لا يقع في اللبس والخلط. وحتى لا يظن ذلك قلبا او تصحيفا. فاذا سمع مثلا يقول يروي مسلم عن محمد ابن اسماعيل عن مسلم فيظن ان البخاري يروي عن مسلم مع انه مسلم الذي روى عنه البخاري ومسلم إبراهيم الفراهيدي روى عن مسلم إبراهيم الفراهيدي وروى عن مسلم بن الحجاج روى عن مسلم الحجاج فإذا كان المحدث يجهل هذا النوع ولا يدري من الذي حدث عن البخاري؟ يظن ان البخاري روى عن مسلم او ان الاسناد مقلوب وان الصحيح رواية البخاري فلكن اذا علم ان هناك راو روى عن البخاري وهو مسلم للحجاج وهناك شيخ روى عنه البخاري وهو مسلم إبراهيم امن هذا الخطأ وامن من هذا اللبس وامن هذا اللبس. وقد حصل ايضا لابن عبد ابن حميد ايضا مثل هذا. فعبد ابن حميد يروي عنه مسلم الحجاج وهو ايضا يروي عن مسلم إبراهيم الفراهيدي. كذلك كمالك بن انس رحمه وتعالى يروي عن عبد الرحمن بن القاسم وهو ايضا يروي عن عبد الرحمن بن القاسم بن محمد. فاذا آآ لم يعلم المحدث ان هناك تميديا هو هو عبد الهادي القاسم وهناك شيخ الملك عبدالوهاب القاسم ظن ان هذا من القلب والخطأ او من التصحيف لكن اذا علم ان هناك تلميذ روى عن مالك اسمه عبد الوهاب القاسم وهناك شيخ روى عنه مالك القاسم امن من هذا اللبس ومن هذا الخطأ وفائدة ايضا مثل يحيى ابن ابي كثير في يحيى ابن كثير يروي عن هشام ابن عروة ويروي عنه هشام الدستوائي يروي عن يحيى ابن يحيى ابن كثير عندما تجده يقول حدثني هشام ثم تجد من حدهم يقول حدثني يحيى يعني جاء في الاسناد هشام قال حدثنا يحيى قال حدثنا هشام اذا جالسا لا يدري ظن ان يحيى لا يحدث عن هشام وان هناك قلب وانما هو هشام عن يحيى لكن اذا علم ان هشام الاول هو هشام الدستوي ابن عبد الله وان الثاني هشام بن عروة امن ايضا من هذا الخطأ ايضا امن من هذا الخطأ اه فهذا يظن اه يحتاجه طالب العلم حتى يميز حتى يميز بين اه اشتباه الاسماء وفائدة رفع اللبس عما يظن ان فيه تكرارا او قلبا. كذا قال ومعرفة الاسماء المجردة معنى الاسماء المجردة. الاسماء هي التي هي التي تساق يعني تجرد دون اه معرفة الثقة من الضعيف وانما وان يحفظ ويعرف اسماء الرواة سواء كان ثقة او كان ضعيفا وايضا التي خلت من الالقاب او خلت من الاوصاف. وانما مثل محمد ابن عبد الله مثل محمد ابن حسان وما شابه ذلك او احمد بن علي احمد ابراهيم احمد يحفظ هذه الاسماء ويعرف اسماء الرواة المجردة ومراد بمجردة هي التي هي خالي من التوثيق او التضعيف او المراد الخالية من الالقاب اي ليست مخصصة بلقب اسماء مجردة لا تقيد بلقب لا تقيرضا بتوثيق او تضعيف وانما يحفظ الاسماء كما هي والاسماء المجردة هي الغالب في كتب في كتب الرواة في كتب الرواة هي الغالب في كتب الجرح والتعديل في كتب الجرح والتعديل هي الغالب مثلا لتهريب الكمال المجزي او الكابلي عبدالغني او تهذيب التهريب لحجر او تهريب التهريب لحجر او الخلاصة وما شابه ذلك هذي كلها تتكلم عن الاسماء المجردة فيبدأون اولا حرف الالف ويختمون بحرف الياء ثم يتبعون ذلك بالكنى ثم يتبعون ذلك بالالقاب ثم بالاناث وما شابه ذلك. فمما ينبغي لطالب العلم ايضا ان يعرف اسماء الرواة المجردة حتى يميز بين الرواة ويعرف احوالهم وقد يعني ايضا وتصاليف العلماء تصاريف العلماء في ذلك اختلفت فمنهم من اخذ تصنيفه في معرفة الثقات الاسماء الثقات منهم من في الضعفاء منهم من صن في كتب معينة يعني كالكتب الستة لتهذيب الكمال او لتهذيب التهذيب او لتهذيب تقريب التهذيب هذا خاص بالكتب الستة هناك كتب خاصة برجال الموطى مثلا هناك كتب خاصة برجال الصحيحين. فهذه آآ التصانيف اختلفت فمنهم من افرد في الضعفاء والمتروكين كابن حبان او الضعفاء للنسائي او الضعفاء للبخاري كذلك الثقات لابن حبان وتعالى فمنهم من افرد لكل كتاب آآ لكل رجال كتاب الف لهم كتابا. فالسيوفي الف في رجال الموطأ وغيره الف في رجال البخاري ومسلم وغيره جمع رجال الكتب الستة ومنهم من كتب في من دخل بلده كالخطيب البغدادي الف كتاب تاريخ بغداد وهو لمن سكن بغداد او دخلها. تاريخ دمشق ايضا الفه لمن سكن دمشق او دخل دمشق قال والمفردة والكنى. المفردة هي الاسماء التي لا تتكرر. الاسماء التي لا تتكرر وهو من المهم ايضا ان يعرفه العلم وطالب الحديث وهي الاسماء التي لا تعرف الا عن قلة من الناس. قد تكون عن واحد وقد تكون عن اثنين الا لشخص واحد. يعني لا يقع هذا الاسم الا شخص واحد لا يقع فيها اتفاق ولا يقع فيها اشتباه. مثلا احمد الاسماء المشتركة لها اسم كثيرة جدا جدا. وهناك اسماء يعني مثلا من امثلة ذلك لوبا لبي لبي ابن لبأ لبي ابن لبأ ذكر هذا في اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم من بني اسد. هذا الاسم لا يعرف لا يعرف لغير الله فيعرف لغيره فهذا يسمى الاسماء المفردة التي لم تتكرر اي ان الاسباب المفروضة يراد بها الاسماء التي يختص بها بعض الرواة دون غيرهم. فهو اسم مفرد لا يعرف به الا ذلك الا ذلك الراوي. الا ذلك الراوي بعضهم ذكر مثلا صغدي ابن سنان صغدي ابن سنان ذكره بعضهم في الاسماء الاخرى. تعقب بان هناك من سمي به. اذا هو الاسم الذي يختص به معين تسمى الاسماء المفردة التي لا يشاركه لا يشارك في هذا الاسم احد غير المسمى غير المسمى به. وهذا قد قد يكون قليل جدا قليل جدا كذلك الكنى من المهم ايضا معرفة الكنى والكنى يذكرها المصنفون في كتب في كتب الجرح والتعديل بعد ان يجرد ويذكر واسماء الرواة على الحروف الابجدية يتبعون ذلك بالكلى والكنية هي كل ما سبق باب او ام باب او ام والكلى تأتي مجردة وتأتي مفردة معنى مجردة اي ان نكون مشتركة مثلا كنية من يكنى بابي عبد الرحمن من يكنى بابي عبد الله كثير من يكنى بابي الفضل كثير. وهناك كنى مفردة يختص بها يختص بها بعض الناس ذكر من ذلك ابو معيد ابو معيد ابو معيد هذا بانها كنية لا لا يشاركه فيها غيره. فهذه من الكنى المفردة وقد كلف فيها وابو عيد هذا هو حفص بن غيلان رحمه الله تعالى قال ايضا والالقاب والانساب. الالقاب هي كل من لقب بلقب اما مدحا واما ذما وايظا مما يحتاج المحدث ان يعرف القاب المحدثين ان يعرف القاب المحدثين. فمن لقب لقب عرفه حتى لا يقع في التكرار او الخطأ فيظن ان الراوي ذكر اه حتى حتى لا يظن التعدد في اسم الراوي فمرة مثلا عندما يأتي الراوي فيقول حدثنا عالم ومرة يقول حدثنا الفضل ابن دكين. فيظن الذي لا لا يعرف القاب الرواة ان عالم شخص اخر غير الفضل. كذلك مثلا عندما يقل حدثنا محمد بن جعفر. ومرة يقول حدثنا غندر الذي يجهل الالقاب يظن ان غندر غير محمد جعفر وانما هو فلابد المحدث ان يعرف القاب المحدثين حتى يأمل من التكرار ومن الخطأ احيانا التكرار الخطأ وحتى لا يظن ان الواحد حتى لا يظن ان الواحد اثنين فهذا المهم ايضا معرفته وهي الالقاب المجردة القاب مجردة والقاب ايضا مفردة. والالقاب كما نعلم هو جمع لقب وهو ما دل على مدح او وهي ثقة بلفظ الاسم كسفينة. سفينة من هو؟ مولى النبي صلى الله عليه وسلم. وتارة تكون بلفظ اللقب مثلا آآ اه يلقب بالظعيف مثل يزيد الفقير. يلقب يزيد الفقير هذا لقبه. مثل مطين مثل غندر مثل اه كيلجا مثل آآ كذلك آآ مثلا مش كدانة وغيره من الاسباب التي عرف بها المحدثون فلابد المحدث ان يعرف هذه الالقاب قال والانساب ايضا لابد ان يعرف انساب المحدثين حتى لا يقع في الخطأ والتكرار ومعرفة الانسان وهي تقع الانساب تقع الى القبائل وهذا كان في اوائل المحدثين كانوا ينسبون كانوا ينسبون قبائلهم لان اكثر من كانوا يزاولون من العرب والعرب ينتسبون الى قبائلهم اما المتأخرون فاكثر من الى الى اوطانهم والى مدنهم فمثلا اه الهمداني ينسب الى قبيلة همدان. والتريم ينسب الى قبيلة بني تميم. كذلك مثلا النمري ينسب الى قبيلة بني نم وهكذا القرشي ينسب الى قبيلة قريش. فلابد من معرفة ايضا القبائل. وغيره ينسب الى الى الاوطان. كالخرسان او المكي او المدني او كذلك النيسابوري هؤلاء ينسبون الى هدن فجميع الرواة البخاري ينسب الى بخارى. الترمذي ينسب الى ترمذ او السجستاني ينسب الى سجستان. النسائي ايضا ينسب الى مدينة نسا وهكذا. فاكثر ينسبون الى الى بلدانهم خاصة المتأخرون من الموالي والانتساب للقبائل كان اكثر في اول في الزمن الاول وفي زمن المتقدمين واما في المتأخرين فهو اكثر فهو اكثر الانتساب الى يعني في المتأخر انتساب للاوطان والبلدان هو الاكثر. اما الانتساب للقبل كان في اول الامر. قال او ضياعا بلادا البلاد اي اما ان ينسب الى بلد كي نيسابور او كبخارى او كترمي او سككا وطرقا او مجاورة ينسب المجاورة مثلا يقال بدري لانه سكن بدرا وجاورها او المكي مجاورة لانه جاور في مكة او ضياع ايضا وهي آآ المزارع والاماكن التي يسكنها المنازل والاراضي. والسكك هي الطرق الاودية آآ الطرق والازقة. كذلك كان يجاور الى مكة او يجاور المدينة او يجاور الى مكان مقدس او مكان مشهور. قال والى الصنائع والحرف ايضا هناك من ينسب الى الصنائع كخالد الحذاء نسب الى قناعة الحذاء مع انه لم يكن حذاء وانما جلس الى الحذائين. كذلك آآ من ينسب ايضا الى الاسكافي. كذلك الى آآ آآ الخياط او الحناط او مثل هذه الالقاب هي تنسب الى حرف الخباز كذلك ويقع فيها الاتفاق والاشتباهين قد تقع هذه الالقاب يظهر فيها اتفاق. كم مرة من الدين متفق والمختلف والمؤتن المتفق والمختلف والمؤتلف والمختلف المتفق المفترق والمؤتلف المختلف قال والى الصلاة والحرف ويقع فيها الاتفاق والاشتباه كالاسماء. وقد تقع القابا ومعرفة اسباب ذلك. اي ايضا مما يحتاج المحدث ان يعرف اسباب تلك الالقاب فمثلا محمد ابن جعفر رحمه تعالى اول من لقبه غندر هو من ابن جريج. وذلك ان ابن جري لما جاء الى آآ الى اهل العراق اخذ يكثر عليه الاسئلة. محمد جعفر عليه الاسئلة. فقال انت غندر وغندر في لغة اهل الحجاز المشغب المشغب. كذلك مثلا اه عارم عارم الفضل دكين عارم هذا. وهو هو عالم ليس انما هو عالم هو النعمان محمد ان الفضل السدوسي النعمان محمد ابن الفضل السدوسي. سم العام هو الشديد مع انه كان من الين الناس واحسن الناس خلقا. فسمي عالما من باب من باب العكس من باب المضادة اي انه ليس من العرامة في شيء. ايضا يزيد الفقير كان يلقب يلقب بالفقير مع انه لم يكن فقيرا وانما كان فيه وجع في فقار ظهره. عبدالله الضال كان يسمى ضال انه ضل الطريق في مكة. كذلك احد يسمى الضعيف ليس تضعفا في حديثي وانما ضعفا في جسمه آآ فهذه الالقاب لابد ايضا معرفة اسباب ذلك. فالظال الظال هو لقب معاوية بن عبد الكريم. يقال له الظال. معاوية ابن عبد الكريم الظال. لقي بذاته انه ظل في طريقه الى مكة الظعيف هو عبد الله بن محمد ظالم انه كان ظعيف في جسمه وليس ظعيفا في حديثه فايظا لابد من معرفة هذه الالقاب ايضا لقبه نعيم ابو نعيم لانه رآه يلعب في الطين فقال يا مطين الا تحضر مجالس العلم؟ فبعدها حضر كذلك غيره يعني يسمى باسماء اخرى لسبب آآ لسبب آآ فيه. قال ومعرفة الموالي من اعلى ومن اسفله. وقفل نقف على اذا هذه التي ذكرها الحافظ وهي معرفة الالقاب والانساب ومعرفة الاسماء المجردة والكونى المجردة والمفردة هذا كله من فضول هذا العلم ومن لطائف علم الاسناد. وذلك ان المحدث اذا لم يكن على علم بهذه الامور حصل عنده اللبس والخلط فقد يظن ان الراوي الذي لقب بلقب وثم يسمى في موضع اخر باسمه يظنهم يظنهم اثنين وانما هما واحد فاذا جاء مرة الغنجر ومرة جاء ابن جعفر ظن ان هذا غير ذاك. لكن اذا كان عالما باللقب او عالما بالكلية او عالما بالاسماء المفردة والاسماء المجردة وعالم الكلى المفردة التي لا يشاركه فيها غيره ذلك كراوي كان على اطلاع وعلى علم وعلى معرفة وعناية بهذا الفن واستطاع ان يميز بين اسماء الرواة واستطاع ان يميز بين اه الثقة والضعيف وبين من اه من اه يعني صحف اسمه ومن لم يصحف فلابد للمحدث ان اتاني بمثل هذه المباحث وان يقرأ في كتب الرجال جرحا وتعديلا وان ينظر في اسماء الرجال وان يضبط اسمائهم الرواة لا يمكن ضبطها الا بالسماع او بضبطها بالتشكيل والاعجاب. اما اذا قرأها دون ظبط او دون فان الاسماء لا يدخلها القياس ولا تعرف لا بما قبلها ولا بما بعدها والله تعالى اعلم واحكم. وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد