الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اللهم اغفر لنا ولشيخنا ولوالدينا وللسامعين قال الحافظ ابن حجر رحمه الله تعالى في متن الفكر قال ومعرفة في الموالي من اعلى ومن اسفل بالرق او بالحلف ومعرفة الاخوة والاخوات. ومعرفة اداب الشيخ والطالب وسن التحمل والاداء وصفة كتابة في الحديث وعرضه وسماعه واسماعه والرحلة فيه وتصنيفه اما على المسانيد او الابواب او العلل او الاطراف. ومعرفة سبب وقد صنف فيه بعض شيوخ القاضي ابي يعلى ام الفضاء وصنفوا في غالب هذه الانواع وهي نقل المحظ ظاهر التعريف مستغنية عن التمثيل فحصرها متعسر فلتراجع لها مبسوطاتها. والله الموفق والهادي لا اله الا هو. نعم. الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله على اله وصحبه اجمعين قال ايضا رحمه الله تعالى واما ينبغي على طالب الحديث وعلى طالب العلم بمعرفة اسماء الرواة ومعرفة الرواة ان يعرف ايضا معرفة الموالي ان يعرف الموالي من اعلى ومن اسفل اي من والموالي من اعلى ومن اسفل فان كان الموالاة هذه اما ان تكون بحلف واما ان تكون برق واما ان تكون باسلام فيقال مولى فلان اذا كان عبدا لهم ويقال مولى لفلان اذا كان ذلك بالحلف وقد يكون مولى لهم لانه اسلم على ايديهم. وهذا يعرفه اهل هذا الفن. فالذي ينبغي على طالب العلم ان يعرف الموالي وذلك حتى لا يظن اذا جاء ذلك الراوي منسوبا الى مولاه فيظنه راويا اخر اذا قيل فلان القرشي يظنه شخصا غير الشخص الذي يعرفه باسمه فلابد ان يعرف الموالم الاعلى ومن اسفل. فهذا الفن يحتاجه اهل العلم وانما يعرف الولاء بالتنصيص ان ينص اهل العلم ان فلان مولى مولى فلان فهذا ينص عليه اهل العلم من المعتبرين في هذا الشأن. والولا كما ذكرت اما ان يكون بالرق اما ان يكون بالرق. واما ان يكون بالحلف واما ان يكون بالاسلام فمثلا ولاء الاسلام البخاري ينسب المحمل اسماعيل البخاري الجعفي. فينسب الى الجعفيين لان لان والده اسلم على احد الجعفيين فنسب فنسب لهم. هذا يسمى ولاء ولاء بالاسلام هذا ولاء بالاسلام فيدخل بلا كذلك الولاء بالحلف ان ينزل رجل بقبيلة ويدخل ويدخل معهم حلفا فيقال مولى فلان بالحلف. وليس عبدا لهم وانما ومونا لهم بالحلف كذلك مثلا عائشة اعتقت بريرة فبريرة مولاة لبني لبنيتين لانها اعتقتها عائشة رضي الله تعالى عنها بلال يعتبر للتميميين لانه اعتق ابو بكر الصديق رضي الله تعالى عنه وهكذا فاما ان يكون ولا بالعتق واما ان يكون الولاء بالنسب اما يكون الولاء بالعتق ممن يكون الولاء بالحلف واما ان يكون الولاء بالاسلام فمالك بن انس ينسب الى اي شيء وصبحي ولكن ينسى للتيمين من مواليتين لانه لتيم قريش انه حالفهم لانه لان اباء واجداده حالفوا قريشا ابن تيمية بالحلف ايضا من جهة الولاء قال ومعرفة الاخوة والاخوات ايضا مما يحتاجه طالب العلم ان يعرف الاخوة خوات وذلك حتى اذا اشتبهت الاسماء وتشاركت الاسماء واسماء الاباء يعرف الاخ ممن هو ليس باخ فمثلا عندما تقول آآ انس بن النظر ثم يأتي واحد اخر اسمه انس بالنظر اذا لم تكن تعرف اسماء اخوته ظننت انهما واحد فمن ذلك من ذلك ما يسمى محمد الاحمد بن اشكال ومحمد بن اشكاك وعلي بن اشكال اذا اذا كان الانسان جاهل ظن ان هؤلاء الثلاثة هم اخوة. والصحيح ان احمد ابن اشكال شخص ومحمد ابن اشكاك شخص اخر وعلي ابن اشكال ايضا شخص اخر. فاذا عرف اذا عرف الاخوة والاخوات استطاع ان يميز غير اخوة الراوي. يميز غير اخوة الراوي فاذا اشترك اشترك آآ اثنان في اسم الاب عرفت ان هذا ليس باخي فلان اذا عرفت من اخوه اما اذا جهلت اخوته ظننت انهم اخوة. فحماد بن زيد له اخ اسمه سعيد بن زيد. مثلا عمرو دينار وعبدالله بن دينار. من يجهل يظن انهما اخوين وانما هذا وان كانوا ينتسبون كلاهما عدوي لكن ليسوا باخوة. هذا شخص وذاك شخص اخر. فمعرفة الاخوة والاخوات يمنع بيمنع طالب العلم من اللبس ومن ان آآ ان يجعل من ليس باخ اخ وايضا اه ان ينسب الراء الذي لا ينسب الى قبيلة الراوي الذي يعرفه. وهذا ايضا يحصل بسبب الخطأ في معرفة الاخوة والاخوات. من الاخوة امثلة الاخوة والاخوات في الصحابة من عندنا عبد الله بن مسعود وعتبة بن مسعود هذا خوال. عبد الله عمر بن الخطاب وزيد بن الخطاب اخوان. كذلك مثلا علي بن ابي طالب وجع ابن ابي طالب وعقيد بن ابي طالب هؤلاء كلهم اخوة ومن التابعين كثير ايضا فسهيل وعبدالله سهيل بن ابي صالح عبد الله بن ابي صالح وعباد ابن ابي صالح. وقيل عباد هو عبد الله ومحمد ابن ابي صالح. يعني عندنا سهيل وعباد الذي هو عبد الله ومحمد ابناء النبي صالح اخوة. عندنا ايضا ابناء زيد ابن اسلم من اسامة وعائز اسامة وعبدالله وعبدالرحمن اخواني عبدالرحمن واسامة وعبد الله اظعفهم عبد الرحمن ابن زيد الاسلم فيه ظعف واساءة واسامة وعبدالله احسن حالا احسن حالا منه قال ومعرفة اداب الشيخ والطالب ايضا مما يعتني به طالب العلم ان يعرف اداب طالب العلم. ان يعرف اداب طالب هذا الفن وان يعرف ايضا اداب الشيخ وما وما يحتاج الشيخ في طيب ذكر ذكر انه تعالى في كتابه التغريب قال في باب معرفة اداب الشيء قال المحدث يقول هذا علم الحديث علم شريف اناس مكارم الاخلاق ومحاسن الشيم وهم من علوم الاخرة. من حرمه حرم خيرا عظيما. ومن رزقه نال فظلا جزيلا. ثم قال فعلى صاحبه وهذا من اول الاداب قال تصحيح النية ان يصحح نيته وتطهير قلبه من اعراض الدنيا مع تطهير القلب الدنيا الا يقصد بهذا العلم وبنيل هذا العلم ان ينال حظا من حظوظ الدنيا. فلا يطلب العلم ليترأس به المجالس ولا يلفت اليه الابصار والاسماع وانما يتعلمه لوجه الله عز وجل. يتعلمه لوجه الله سبحانه وتعالى. فعلى طالب العلم اولا ان يصحح ان يصحح نيته ونيته ان تكون لله عز وجل. وقد ذكرت ان تصحيح النية لطالب علم وهو اخلاصه لله عز وجل ان يكون القصد بهذا التعلم ان يرفع الجهل عن نفسه ايضا من المقاصد الحسنة ان يرفع الجهل عن غيره ان يتعبد لله على الوجه الذي يرضي الله سبحانه وتعالى ايضا من المقاصد الحسنة ان يقيم الحجة على خلق الله عز وجل ويدعو الناس الى طاعة الى طاعة الله سبحانه وتعالى الى طاعة الله سبحانه وتعالى. قال ايضا ومن اداب الشيخ ان يعرف ايضا اداب الشيخ. قال النووي ومن ادابه ان يعظم شيخه ومن يسمع منه فذلك من اجلال العلم من اجلال العلم واسباب الانتفاع يقول من اداب ايضا آآ معرفة اداب الشيخ هو ان يجل شيخه وان يعظمه وان يعرف قدره. قال فان ذلك اه ان ذلك من اسباب باب الانتفاع بعلمه من اسباب الانتفاع علمه. ويعتقد جلالة شيخه ورجحانه ويتحرى رضاه. ولا ولا يطول عليه بحيث وليست وقال وليستشيره في اموره وما يشتغل فيه. وكيفية اشتغاله وينبغي له. اذا ظفر بسماع ان يرشد اليه غيره فان كتمانه لؤم يقع فيه جهلة الطلبة. فيخاف على كتمانه عدم الانتفاع. هذا ايضا من بركات التعلم قال وليحذر كل الحذر من ان يمنعه الحياء والكبر من السعي التام في للتحصيل واخذ العلم. هذا كله مما يتعلق باداب التلميذ واداب الشيخ. اذا خلاصة هناك كتب كثيرة في اداب العالم والمتعلم ان في ذلك الخطيب البغدادي والا في ذلك ابن جماعة والا في ذلك الزرنوجي ايضا تعالى كتبا في مسألة اداب العالم واداب متعلم. والمتأخرين الشيخ بكر ابو زيد رحمه الله تعالى الف كتاب حلية طالب العلم ذكر فيها اداب الطالب وذكر فيها اداب الشيخ فمن اعظم ما يتعلق باداب الطالب ان يخلص نيته لله عز وجل وان يقصد بهذا العلم وجه الله سبحانه وتعالى. ايضا من الاداب ان تخلق بالاخلاق الحسنة وان يكن بين الناس كالشمعة لا لا يرى بمظهر ينقمه الناس عليه فيتحلى الاخلاق الحسنة من الكرم والشجاعة والجود وحسن الخلق ولين الجانب وان يتجنب ما يعاب به فان ذلك مما يشيل طالب العلم وخاصة طالب الحديث طالب الحديث. ولذا يقول الشاب اذا رأيت صاحب حديث كانني رأيت احدا من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم تعظيما لاهل تعظيما لاهل الحديث. ثم قال ايضا وسن التحمل والاداء ينبغي ان يعرف سن التحمل. وان يعرف الاداء. سنة تحمل مر بنا ان التحمل يشترط فيه اه ان يكون الصبي مميزا. فاذا فاذا عرف الخطاب واحسن الجواب فانه يكون ميزا. ومنهم من يرى التمييز هو ابن خمس سنين. اذا بلغ خمس سنين كان مميزا. ولذلك ذكر البخاري في كتاب العلم حديث محمود بن ربيع قال عقلت مجة مجها رسول الله صلى الله عليه وسلم في وجهي وانا ابن خمس سنين وثبت ان النعمان البشير رضي الله تعالى عنه حفظ حديث الحلال بين الحرمين وهو ابن خمس سنين فاخذ من هذا ان من كان ذا خمس سنين فانه صح تحمله صح تحمله. اما مسألة الاداء فانه لا يؤذيه الا الا بعد البلوغ. اما متى في السماع ويجلس لطلب علم آآ كثير بعظ العلم يشدد ذلك منهم من يرى ان انه لا يجد الحديث الا بعد عشرين عاما ومنهم من يقول لا يجد الحديث وسماعه الا بعد ثلاثين عاما والصحيح ان يبادر الى سماعه. فمتى ما عقل الخطاب واستطاع الجواب واصبح يميز بين النافع والضار فانه يصح له السماع والتحمل يصح له السماع وكان اهل العلم يحملون ابناءهم وهم صغار ليتحملوا العلم وليجلسوا مجالس العلم فكان ذلك سنة التحمل هو بالتميز وهو ان يعرف الخطأ والصواب ويفهم الخطاب ويرد الجواب. وهذا الذي ذهب اليه البخاري في صحيحه. اما الاداء فاما اذا تحمل صغيره فلا يؤدي الا بعد البلوغ وهذا محل اتفاق. منهم من يرى ان الصبي لا يصح تحمله الا اذا بلغ عشرين عاما لكن الصحيح نقول ان انه يقبل ولو هو ولو تحمل بعد ولو تحمل على تمييزه يهبط له خمس سنين او ست سنين فانه اذا اذا ادى وبلغ بعد بلوغه قبل منه كذلك الكافر والفاسق اما الكافر فيصح اذا تحمل وهو كافر ثم اداه وهو مسلم صح صح تحمله لكن لا لا يقبل منه ان يؤديه وهو كان عند جماهير المحدثين من العلم ان يرى ان الكافر اذا ادى سماعه اذا ادى ما سمع وهو كافر فانه لا يقبل بالاتفاق لا يقبل يعني لابد في اه الاداء ان يكون مسلما ان يكون مسلما من كانت بدعته مكفرة او كان كافرا فلا يقبل ما تحمله ولا يقبل ما اداه الا اذا كان يعني يقبل ما تحمله لكن لا يقبل تأديته الا بعد الا بعد توبته واسلامه. اما الفاسق فذهب الجمهور ايضا اذا تحمل وهو فاسق. ثم لم يتب فانه لا يقبل ما تحمله. لكن هناك علم يرى ان في ان الفاسق اذا كان فسق لا يتعلق بكذبه لم يكذب. وانما الفسق بامور اخرى من المنكرات التي يفعلها. قالوا يصح يصح يصح اداؤه قياسا على من؟ قياسا على المبتدع. فكما ان المبتدع وهو يفسق بدعته تقبل او يقبل ما آآ اداه. قالوا كذلك الفاسق يقبل ما اداه اذا كان حافظا وامينا على ما حفظ. وكان سبب فسقه لا يعود الى الى الكذب. وهذا اه اقرب قال ايضا قال ذلك وصفتك وصفة كتابة الحديث وعرضي صفة كتابة الحديث وعرضه ايضا ذكر النووي رحمه الله تعالى في هذا الباب في مسألة صفة كتابة الحديث وعرضه ذكر كلاما آآ حسنا وكلاما آآ جميلا رحمه الله تعالى يقول فيه رحمه الله يقول النووي في تقريبه يقول رحمه الله تعالى اولا ذكر مسألة قال ثابت الحين وظبطه وفيه مسائل. المسألة ذكرها النووي مسألة حكم كتابة الحديث. حكم كتابة الحديث وقد مرت بنا هذه المسألة واختلف فيها العلم على قولين او ثلاث اقوال الاول قالوا لا يجوز ان يكتب الحديث لا يجوز ان يكتب الحديث. واخر ذاك الحديث خذي عند مسلم قال لا تكتبوا عني شيئا سوى القرآن. ومن كتب عني شيئا سوى القرآن فليمحه. قال دليل على انه لا يجوز ان يكتب شيئا مع القرآن. وذهب اخرون وهو لقول الجمهور انه يجوز الكتابة بكتابة الحديث وقد احتجوا بحديث ابن عباس ابو هريرة انه قال اكتبوا اكتبوا لابي شاة ولان كتبوا فكتب على الصحيح عبد الله ابن العاص وكتب ايضا صحيفة وكتب غيرهم آآ صحائف كثيرة عن النبي صلى الله عليه وسلم. وذهب اخرون الى جواز الكتابة لاجل الحفظ ثم بعد حفظها انه يمحوها لكن الصحيح نقول جواز ذلك ولا حرج ولا حرج ولا حرج للكتابة. فالصحيح انه يجوز. ثم قال بعد ذلك قال النووي رحمه الله تعالى بعد ان ذكر حكم مسألة الكتابة ثم على كاتبه على كاتب الحديث قال صرف الهمة الى ظبطه الى ظبط كتابته وظبط الحروف وظبط التشكيل وتحقيقه شكلا ونقطع وتحقيقه شكلا ونقطع لان تحقيقه شكل نقطة ان يؤمن ويؤمن معه اللبس ويؤمن معه اللبس ثم قيل انما انما يشكل يشكل المشكل يعني ما كان مشكلة هو الذي يشكل والصحيح انه اذا خشي اللبس وخشي الخطأ فانه يشكل ما اشكل حتى لا يخطأ فيه حتى لا يخطأ حتى لا يخطئ فيه من قرأ وقال ونقل عن اهل العلم كراهة كراهية الاعجاب كراهية الاعجاب والاعجاب هو عدم انه اه يشكل ما وضح وبان. قال والاعراب الا في الملتبس يعني ذكر النووي ان من اهل المنكر كره الاعجاب ومعنى الاعجاب هو ان يوضح الحروف ويبين المهمل من المعجم ويوضح الاعراب بكتب آآ حركات الاعراب على اخرها. لكن نقول الصحيح انه لا كراهة في ذلك. وان ذلك من ضبط كتابة حديث حتى لا يقع القارئ وحتى الكاتب ايضا نفسه اذا احتاج لهذا الكتاب لا يقع في اللبس والخطأ. وقيل يشكل جميعها الصحيح. قال الثانية ينبغي ان يكون اعتلاء بضبط بضبط الملتبس. اي الملتبس بضبط الملتبس من الاسماء. ينبغي ان يكون اعتناء بضبط الملتمس من الاسماء اكثر ويستحب ظبط المشكل في نفس الكتاب. وكتبه مظبوطا واضحا في الحاشية. يقول الاسماء لماذا يحرص على ظبطها اكثر؟ لان الاسماء لا يدخلها لا يدخلها القياس ولا تعرف بما قبلها ولا بما بعدها بخلاف الكلام الاخر تستطيع ان ان تقيس ان تقيس على غيره ان تعرف معنى الكلمة من سياق من سياق الكلام. قال ويستحب يقول ويستحب تحقيق الخط دون مشق وتعليقه. لان تحقيق الخطأ توضيحه وتبيينه دون ان يكون خطا سريعا دقيقا. واذا قال احمد عندما رأى ابن عمه يكتب وهو يكتب خطا دقيقا قال يخونك احد احوج ما تحتاج اليه يعني اذا كتب الانسان كتابة سريعة وبخط دقيق اذا احتاج الى هذا الكتاب اراد ان يقرأه يخونه احوج وفي اعظم ما يحتاج اليه يقول لانه وهذا يحصل كثيرا وقد يحصل معنا كثيرا تكتب كتابة صغيرة وبخط دقيق فاذا اردت ان تقرأه بعد سنة او بعد سنتين لم تستطع ان تقرأ ما كتبت لانه كان بكتابة دقيقة وآآ سريعة فلا تميزه. قال ويستحب تحقيق الخط دون مشخ وتعليق ويكره تدقيقه الا من عذر. العذر ان يكون مثلا الكتاب صغير ويحتاج ان يصغر او الورق صغير ويحتاج ان يصغر خطه. او من باب ان يخفف حمله يصغر حمله يصغر كتابته حتى يخف حبل الكتاب قال وينبغي ضبط الحروف المهملة ينبغي ضبط الحروف المهملة. قيل مثل تجعل تحت الدال آآ دال صغيرة والراء والسين يوضع يوضع تحت كل حرف حرف صغير او يوضع اذا كان يكتب سنا ووضع النقاط تحت السين حتى يغير عن الشين. لانه اذا الشين تكون نقاطها فوق فيضع السين نقاطها تحت كذلك كالدال قال يضع في تحتها حرف دال صغير. الكاف قال يجعل في وسطها كهمزة او او يجعل تحتها كحرف كاف صغير. وكل هذا من باب من بظبط الكتابة. فهذا الذي يحتاجه طالب العلم هو قال وصفة كتاب الحديث وعرظ وصفة كتابة الحديث وعرضه وسماعه. كيف ايضا يعرظه على شيخه؟ وكيف يسمعه؟ وكيف فاسمعه فمن المهم ايضا معرفة صفة العرض الحديث وصفة العرض هو ان يقابله مع الشيخ يأخذ الكتاب ويقابل نسخته مع نسخة الشيخ او مع شخص قد قابل نسخته على نسخة الشيخ ممن يثق به. اه او مع نفسه ان كان الشيخ اصل قد اعطاه اياه. هذا ايضا من المعارضة كذلك من جهة السمع معرفة صفة سماع الحديث وهو ان يبتدي بسماعه في سن مبكر اول شيء يبتدأ ان يسمع في بعثة ثانيا انه يسمع اول الاشياخ من جاء في بلده حتى يأتي عليهم جميعا. وايضا حال السماع يقبل على شيخ بكامل حواسه. اذا تحدد الشيخ اقبل عليه بكامل حواسه ولا ينشغل بشيء غير ما يسمع من شيخه. ولذا كان اهل العلم اذا رأوا من آآ من ينشغل بغير مجلس الحديث كتبوا انه انشغل في هذا المجلس بكذا. حتى اذا حدث بحديث الذي حال انشغاله لم يقبلوه منه لم يقبل منه. فمثلا ويقولون فلان عند حديث فلان عند حديث فلان فاذا حدث بعد ذلك قالوا انت كنت انت كنت لا فكيف تحدث به؟ ولذلك الدال قلت له تعالى يصحح بعض كتبه في مدارس العلم في في مجالس العلم. فقال له انت تسمع وتصحح يصحح كتب اخرى فارادوا ان ينقموا عليه ذلك فقال ان شئتم حدثتكم وان شئتم سألتموني. فقالوا ام لي حدثني بما حدث؟ فساق كل ما ساقه الشيخ في مجلسه. فاقروا له بالحفظ والثبت وكانوا بعد ذلك يصححون سماعهم على سماع على حفظ الدارقطني رحمه الله تعالى. قال واسماعه ايضا من المهم معرفة من صفة اسماع الحديث وهو ان يقبل على الشيخ ايضا اذا حدث ان يقبل على جميع طلابه ولا يخص طالبا دون طالب ولا يخص الطالب دون طالب في مسألة في مسألة الاسماع بل يقبل عليهم جميعا ويتخذ منبيا اذا كان المجلس كبيرا حسن الصوت طيب صيتا يسمع الجميع. واذا حدث يحدث كلام فصل لا يسرده سردا ولا يتكلم بكلام لا يعقله السامعون والطلاب. قال ولا يصل سدا يمنع الطلاب من ادراكه او ادراك بعضه. قال واذا احتاج قال يا مستملي يستملي مستمليا حافظا آآ نبيها صيتا يسمع من آآ حضر في المجلس. قال ايضا معرفة الرحلة فيه. اي من المهم ايضا ان يعرف صفة الرحلة في طالب الحديث. وان من من رحل رحل اليه. وان المحدث وطالب الحديث لا يرحم بلده الا بعد ان يأتي على جميع اشياخ بلده. فاذا اخذ من اشياخ بلده انتقل بعد ذاك الى الحفاظ الذين يا الذين آآ الذين في بلدان اخرى فيسمع منهم ويرحل ليسمع ممن هو فوقه وكذلك يجالس من هو مثله يستفيد بالمذاكرة والمراجعة فليرحل يطلب ما ليس عندهم وليكن مقصوده ان يكن مقصوده في الرحلة والزيادة في طلب العلم ان يكون الاخلاص لله عز وجل والزيادة في طلب العلم اكثار من العلم. كذلك من مقاصد الرحلة وطلب علو الاسناد. كذلك اه المذاكر لقاء الحفاظ. قال وتصليفه على المسانيد على المسانيد واو الابواب ومعرفة ايضا مما يجد طالب العلم ان يعرف كيفية التصنيف. فلا شك ان الطالب كان يجهل طرق مصنفين وكيف يصنف هذا الحديث فانه قد يترتب على ذلك ان لا يعرف طريقة المؤلف في تصنيفه. فلا بد ان يعرف طرق المطنفين فمنهم من يصنف عن المسانيد ومنهم من يصنف على الابواب ومنهم من يصنف على العلل. فمثلا اذا قرأ في مسند احمد فان احمد اسندوا على على المسانيد فبدأ بالعشرة المبشرين بالجنة ثم اتى على اهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم ثم اتى بعد ذلك على الام سيد الانصار وغيرهم. ومنهم من يرتب مسنده على الحروف الابجدية. فيبدأ بعشرة ثم يبدأ العلاج بالحلول الابجدية. ومنهم من يجعل مسنده على الابواب وعلى ابواب الفقه فكدار قطني جعله عللا وجعل ابواب الفقه كذلك ابو حاتم جعله مسندا على ابواب الفقه. كذلك الكتب الستة كالبخاري وكذلك مسلم وابو داود والنسائي وابن ماجه صنفوا كتبهم المساجد عليه شيء على على الابواب فابو داوود على ابواب الفقه والترمي جعله جامعا فاتحا غيرها. منهم من صنف على العلل كالدارقطني صنف كتاب العلل وجعله على الابواب. وجعله على المساجد والابواب لكن يعني جمع المسانيد في كتابه العلل وجعل ايضا عللا في كتاب آآ في كتابه السنن جعل على الابواب وجعل ايضا محلا للعلل. كذلك آآ ابو حاتم صنف كتاب والعيل على الابواب. قال او الاطراف والاطراف اما ليتعلق طرف الحديث بكتاب معين او يتعلق بكتب آآ عديدة. فمثلا اه ابن المزي الف كتاب الى تحفة الاشراف على الاطراف على الكتب الستة هناك من الف كتاب الاطراف على مسند الامام احمد كل حافظ ابن حجر كتب الاطراف هو ان يأخذ طرف الحديث بكتاب معين ثم يذكر اين اخرجه هذا الكتاب فاخرج هذا الحديث في كتابه اه المجزي اتى على الكتب الستة واخرج اه واتى على اطراف الاحاديث بالمسانيد على ترتيب مسانيد الصحابة ثم ذكر كل حديث بطرفه ومن من الكتب الستة والالفاظ التي فيه ثم قال بعد ذلك ومعرفة سبب الحديث وقد صلى في بعض الشيوخ معرفة الحديث الاحاديث كما ان للقرآن اسباب نزول كذلك لاحد النبي صلى الله عليه وسلم اسباب فمن ذلك مثلا اول حديث صحيح البخاري انما انما الاعمال بالنيات ذكر اهل العلم ان سبب هذا الحديث ان رجلا هاجر من مكة الى المدينة لاجل امرأة كان يحبها فسمي مهاجر ام قيس ام قيس فقال انما الاعمال بالنيات وانما لكل امرئ ما نوى من كانت تريدون ان يصيب ولدني يصيبه امرأة او امرأة ينكحها فهجرته الى ما هاجر اليه. فهذا سبب حديث سبب هذا الحين لكن القصة عند الطبرج فيها وفيها ضعف. كذلك من الاسباب من اسباب الحديث التي يعني التي يعرفها العلم ان حديث الخراج بالضمان حيث قال الظمان ذكر ان سببه ان رجل ابتاع عبدا فاقام عنده ما شاء الله ان يقيم. ثم وجد به عيبا فخاصمه النبي صلى الله عليه وسلم فرده فقال الرجل يا رسول الله قد استغل غلامي فقال وسلم الخراج بالضمان وهذا حديث ضعيف. كذلك قصة الزبير العوام رضي الله تعالى عنه في قصة ذلك الرجل الذي اشتكى وسلم في الماء قال اسقي اسقي يا زبير الى الى ان الى الى شبر او لذرة فقال او ان كان ابن عمته قال اسقي يا زبير الى ان يعود الماء الى الجدر خارجا له قصة وعلى كل حال نقول طالب الحديث اذا كان للحديث سبب فان من العلم معرفة سبب ذلك الحديث فان معرفة السبب تبين حكمه وتوضح مسائله ثم قال وقد صن فيه بعض بعض الشيوخ بعض بعض شيوخ القاضي ابي يعلى ابن الفرا رحمه الله تعالى صلى في ابو حفص العكبري شيخ القاضي بن يعلى آآ ذا الفران الحنبلي وصل فيه ايضا ابراهيم بن محمد بن كمال الدين الشيباني حمزة الحسيني المتوفي الف ومئة وعشرين هذا الفه ايضا في معرفة اسباب الحديث ومعرفته اسباب معرفة اسباب روض الحديث مما يعين على معرفة مناقب الصحابة وفهم الحديث وفقهه كما ان معرفة اسباب نزول القرآن كما الانسان اذا عرف اسباب نزول القرآن استطاع ان يعرف الاحكام المتعلقة بهذه الاية اه وايضا قد يكون السبب لذكر السبب قد يكون السبب وارد في نفس الحديث وقد يكون السبب غير وارد في نفس الحديث مثلا انه سئل عن عن البحر قال يا رجل قالت يا رسول الله انا نركب البحر ومعنا القليل من الماء فهل نتوضأ بها؟ ان توضأنا به عطشنا وان آآ تركنا وان وان اتوضأ به ان توظأنا به هلكنا وان تركناه يعني هل نتوضأ بماء البحر؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم بالبحر والطهور ماؤه الحل ميتته. اذا حديث في البحر الطهور وما هو الحل ميتته له سبب وهو ان رجلا سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن البحر نتوضأ بماء البحر؟ فقال هو الطهور ماؤه الحل واما ان لا يذكر له سبب ولكن الغالب ان احاديث النبي صلى الله عليه وسلم انها تذكر وليس لها سبب لكن ما وجد له سبب فان من العلم معرفته ومن ومن اه مما ينبغي لطالب الحديث ان يعرف اسباب الحديث. قال رحمه الله وصلوا في غالب هذه الانواع. جميعنا ذكرتها قبل قليل يقول حافظ قد صلى فيها اهل العلم وهي نقل اللحظ وهي نقل اللحظ ظاهره التعريف اي هذه هذه الانواع اكثر من صلى فيه وذكرها فانما اذكروا على وجه التعريف وينقل كل واحد ينقل عن من؟ عن من قبله ليس فيها شيء جديد وانما هو نقل اللحظ ظاهره التعريف مستغنية عن تمثيل وحصرها متعسر فلتراجع لها مبسوطاتها والله الموفق والهادي لا اله الا هو. بهذا يكون ختم الحافظ ابن حجر هذه النخبة المباركة وقد اتى فيها الله تعالى على اكثر وجل مباحث هذا الفن. وقد اجاد مع اختصار عبارته وافاد رحمه الله تعالى بحسن ادائه رحمه الله تعالى فهو كتاب عظيم مع قلة عدد اوراقه الا انه رحمه الله تعالى جعله جعله على على حاور لمعان كثيرة بكلمات يسيرة رحمه الله تعالى اراد الزيادة والاستزادة من هذا الفن فليرجع الى المبسوطات فيرجع الى الفية العراقي والى الفية السيوطي وشروحها كفتح المغيث للسخاوي وكشرح ايضا العراقي على الفيته. وكذلك شرح السيوط على الفيته. وهناك شروح مطولة ومبسوطة. على جميع هذا الوالي كرهاتنا الحافظ رحمه الله تعالى والحمد لله على التمام ونسأل الله عز وجل الاخلاص والقبول لهذا العمل والله تعالى احكم وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد