والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين. قال الحافظ ابن حجر رحمه تعالى في كتابه النخبة ذكر رحمه الله تعالى ما يتعلق بالمؤتلف والمختلف. بعدما ذكرنا المتفق والمفترق وتكلمنا ايضا عن اه مسألة المؤتلف والمختلف والمتشابه قال رحمه الله المؤتلف والمختلف وهو قول وان اتفقت الاسماء هو قول ثم للرواتب اتفقت اسماؤهم واسماء ابائهم فصاعدا او قبل قال رحمه الله وان اتفقت الاسماء خطا واختلفت نطقا اتفقت اتفقت خطا واختلفت نطقا فهو المؤتلف يقول النووي رحمه الله تعالى في هذا الفن هو فن جليل يقبح بطالب العلم جهله ولا سيما اهل الحديث ويقول ايضا من لا يعرفه يكثر خطأه وهو المؤتمر المختلف هو ما يتفق في الخط دون اللفظ. وقد الف فيه ابن ماكولا الاكمال ابن ما يقول رحمه الله تعالى وكذلك اتمه ابن نقطة رحمه الله تعالى. ويمكن تقسيم تقسيم المؤتلف والمختلف الى قسمين اول عرفنا ان المؤتلف المختلف هو ما اتفق لفظ خطا واختلف لفظا مثل مثل عقيل وعقيل عمارة وعمارة اتفقت في اللفظ اتفقت في الخط واختلفت في اللفظ واختلفت في اللفظ. يقول انه ينقسم الى قسمين. القسم الاول يمكن ظبطها هذا القسم على نوعين احدهما على العموم ان يضبط على العموم دون ان يخص هذه الضبط بكتاب معين يعني على العموم دون ان يخص بكتاب يعني هناك ضابط لنفرق بين المؤتلف والمختلف اما قسم على العموم دون ان يخص بكتاب ككتاب الصحيح او غيره وهذا كثير. من ذلك قال رحمه الله تعالى كسلة كله مشدد الا خمسة. يعني اذا رأيت راويا اسمه سلام اسمه عبد الله بن سلام مثلا او سلام فاضبط ذلك بانه كلهم مشددون يعني دائما يقال سلام وانما يقال سلام لخمسة سلام وسلام كلهم سلم الا خمسة. اولهم والد عبدالله بن سلامة رضي الله تعالى عنه الصحابي. كذلك شيخ البخاري محمد بن سلام البيكندي هذا ضابط يقول كل سلام في كتب الحديث فهو بالتشديد الا خمسة. والد عبدالله بن سلام ومحمد بن سلام بيكندي وسلام ابن محمد ابن ناهض وهذا من رجال الحديث ومحمد عبد الوهاب لسلام معتزل الجبائي فهؤلاء هم هؤلاء هم سلام قال ايضا هناك زيد سلام ابن مشكم وهذا من اهل الجاهلية ليس له في الحديث شيء كان خمارا في الجاهلية قال ايضا عمارة ليس فيهم بالكسر كل ما يأتي اسمه عمارة فالاصل فيه الظم. الا ابي ابن ابي عمر عمارة. يعني عمارة كلهم جاء في الكتب بالظم ضد العمارة يعني العمارة ليس ليس في انبكسر العين الا ابي بن عمارة الصحابي ومنهم ايضا من ضمه ومن عاداه فكلهم بالضم ويقيد ايضا عمارة وفيهم جماعة بالفتح وتشديد الميم عمارة كذلك كريز كريز بالفتح في خزاعة يعني اي شخص اسمه كريز الخزاعي فهو بالفتح. آآ كريز بالفتح في خزاعة وفي قريش عبد شمس فهو كريز بالظم هذا ايضا ظابط يميز فيه كذلك حزام وحرام حزام وحرم. فكل قرشي حزام وكل انصاري حرام واضح؟ فهذا في الاصل العيشيون العيشيون بالمعجب بصريون وبالمهملة اللي هو العيز العنسي العنسي مع النون شاميون. واضح؟ هناك عيشيون بصيرون والمهملة كعبدالله عبيد وموسى العنسي وكذلك فيه ايضا آآ بالنون العيش هناك العيشيون والعنسيون والعبسيون. واضح؟ هؤلاء الثلاثة. هناك عنسي وهناك عبسي نعمان وياسر عبسي آآ وهم من اهل الكوفة. كذلك مثال اخر السفر ابو السفر بفتح السفر بفتح الفاء كنية وباسكان في الباقي يعني كلهم اسمه صفر الا واحد يقاله السفر كذلك ايضا غلا كلها بالمعجم النون الا والد علي ابن عثام. اسمه عثام وليس غلام. هذه بعض الضوابط التي تأتي على وجه العموم كذلك ايضا اما من جهة الخصوص القسم السابق للخصوص ما وقع في الصحيحين او الموطأ يسار كله بالمثناة يسار كله بالمثناة ثم المهملة الا محمد بشار يسار كله بالمثناة يسار الا محمد بشار فبالموحدة والمعجبة الشر يعني اكثرهم يسار يسار يسار الا وهو عند بشار فهو بالمهملة. وفيه سيار بتقديم السين على الياء وهو سلامة او ابن ابي سياط بتقديم السين بشر كله بالكسر بالشرك ولا بالكسر واسكاء المعجمة الا اربعة. فبهم عبدالله بن بشر الصحابي وبسلم سعيد وابن عبيد الله. وباسم محجر الديلمي. هذا ايضا مما يسمى لا للمختلف المؤتلف والمختلف يتفق لفظا يتفق خبطا ويختلف ويختلف نطقا الحناط والخياط والحباط مثلا هذه تشترك تختلف بالنقط والا من جهة الرسم الذي بلا نقود بلا بلا بلا نقط يكون معناهما يكون لفظ نطقهما يعني خطهما واحد اذا هذه صور المؤتلف والمختلف ان يقع الاتفاق في الاسماء مثل ما اتفاق الاسماء ان يقع الاتقاء الاتفاق في الانساب مثل العنسي والعبس والعيش ان يقع الاتفاق في الصفات مثل الحناط والخياط هذي قد يقع فوائد هذا الفن ما فائدة معرفة المؤتمر المختلف؟ فوائده اولا التمييز بين الرواة المتفقين في الاسم خطا. عندما تقرأ يسار وبشار لا يمكن ان تعرف ذلك الا بالنطق. فلابد ان يميز الراء طالب العلم بين الرواة الذين اتفقا لفظ آآ اتفق خط اسمائهم واختلفت الفاظهم كذلك ايضا من فوائده التحرز من رمي الثقة بالضعف او توثيق الضعيف لانه اذا اشتبهت الاسماء ولم يميز بين احدهما الاخر قد يضعف الثقة ويوثق الضعيف كذلك من الفوائد كشف التصحيف فان الذي اه لا يميز بين من لا يعرف هذا الفن ولا يعتني به يحصل له تصحيح كثير فقد يقول الخياط للحناط وقد يقول ايضا العنس للعبسي ولا يفرق ولا يفرق بينهما. وابرز المؤلفات في مشتبه الاسماء او مشتبه النسبة كلاه الحافظ عبد الغني بن سعيد الازدي المؤتلف والمختلف لحافظ الدار قطني كذلك المؤتلف في تكملة المؤتلف للخطيب البغدادي كذلك آآ كتاب ابن ماكولا في كتاب الاكمال وهو اوسعها كذلك بالنقطة اتمه تبصير بتحرير المشتبه ومن افضل ما كتب في من افضل الكتب المصنفة في هذا الباب. هذا كله من المصنفات التي صنفت في المؤتلف والمختلف. قال رحمه الله تعالى وان اتفقت الاسماء واختلفت الاباء او بالعكس اختلفت اتفقت الاسماء واختلفت الاباء. يعني الاسماء الاسماء اسماء الرواة واحدة واسماء ابائهم مختلفة. حماد بن زيد وحماد بن سلمة. حماد زيد وحماد بن سلمة. هذا اتفاق تشابه في الاسماء واختلاف في اسماء الاباء وقد يكون العكس قد يكون العكس التشابه في اسماء الاباء والاختلاف في اسماء الابناء والاختلاف في اسماء الابناء مثال ذلك محمد محمد ابن عقيل محمد ابن عقيل هذا الراوي روي محمد بن عقيم فتح العين ومحمد ابن عقيل محمد بن عقيل ومحمد بن عقيل فهذا بالفتح وذاك بالظم موسى ابن علي وموسى ابن علي موسى بن علي وموسى ابن علي سريج ابن النعمان وشريح ابن النعمان سريج ابن النعمان وشريح ابن النعمان فهذا كله من المتشابه في الاسماء من المتشابه في الاسماء هذا يوم المتشابه بالاسماء. فاما ان يكون التشابه في الاسم في اسم الاب. واما ان يكون التشابه في اسم الراوي في اسم الراوي وهذا ايضا حكمه معرفته كمعرفة المتفق والمفترق والمؤتلف والمختلف. ولذا قال النووي هذه ترك من النوعين قبله المتشابه يدخل في المتفق المفترق ويدخل ايضا في المؤتلف والمختلف وللخطيب في كتاب وهو ان يتفق اسماؤهما او نسبهما ويختلف ويأتلف ذلك في ابويهما او عكسه كموسى ابن علي وموسى ابن علي هذا كثير في رواة موسى بن علي وموسى ابن علي ابن رباح اللخمي وكمحمد بن عبد الله المغرمي او المخرمي بظمها ومحمد بن عبد الله المخرمي بفتحها الاول المخرمي الى الى مخرم بغداد مشهور. ومحمد بن عبد الله المحرمي الى مخرمة الى مخرمة غير مشهور روى عن الشافعي وكثور ابن يزيد الديني وفي الصحيحين وكابي عمرو الشيباني يعني ثوب يزيد الديلي. ايضا هذا آآ كثوب يزيد الديلي. وثور بن زيد. هناك ثور بن يزيد الكلاعي وثور بن يزيد الديلي اثنان ثور ابن يزيد الكلاعي وثور بن يزيد الديلي اثنان واتفقوا واختلفوا النسبة اخرج الاول له ما لك والثاني اخرجه في الصحيحين كذلك ايضا كابي عمرو الشيباني سعد ابن اياس هذا ايضا كابي عمرو الشيبان التاب من سعد ابن الياس ومثله اللغو اسحاق بن ميران كضرار يعني ايضا كابي عمرو الشيباني اللغوي اسحاق مراد الكوفي وب عمرو سعد ابن ياسر اتفق في الكلية واختلفا في الاعيان في احكام الاعيان هذا ما يسمى بعلم المتشابه ان يشتبهان المتشابه يصنعون تتفق اسماء الرواة نطقا تتفق اسماء الرواة نطقا وخطا وتختلف اسماء ابائهم. يعني تتفق اسماء الابناء وتختلف اسماء الاباء او العكس ان اسماء الاباء ويختلف اسماء الرواة كما ذكرنا قبل قليل قال المؤلف يعني هذا هذا ما يتعلق بمسألة الاتصال وكذا ان وقع الاتفاق في الاسم واسم الاب. ان وقع الاتفاق في الاسم واسم الاب والاختلاف في النسبة. ان يقع الاتفاق في الاسم واسم الاب موسى بن علي بن رباح او موسى بن علي وموسى بن علي سبق اسم الابن واسم سبق اسم الراوي واسم ابيه كمحمد ابن عبد الله الحضرمي ومحمد بن عبد الله المفرمي يتفقان في اسم الاب واسم يتفق الاسم واسم الاب ويختلفان في النسبة. قال ايضا ويركب منه مما قبله انواع. منها ان يحصل الاتفاق او الاشتباه الا في حرف او حرفين. ان يحصل اتفاق الا في حرف او حرفين ان يتفقان في جميع الحروف ويحصل اختلاف في حرف واحد وهذا له صور السورة الاولى بالتغيير وذاك يقرأ الاختيار بتغيير الاحرف مع التساوي في عددها. مثاله محمد ابن سنان ومحمد ابن سيار. هنا اتفق اسم الاول اسم اسم الراوي مع اسم الراوي واتفق من جهة من جهة الخط في من جهة اسماء الاب الا انه اتوقع التغيير في الاحرف فهذا يقال له سيار وهذا يقال له سنان. من جهة العدد سيار وسنان عددهما عددهما واحد عددهما واحد متساوي في العدد فمحمد ابن اثنان محمد سيار هذا ايضا من المتشابه كذلك محمد ابن جبير ومحمد ابن حنين جبير وحنين العدد واحد والاختلاف فقط في الاحرف كذلك بالنقصان ان يكون الاختلاف بالنقصان بالتغيير. وذلك مثل عبد الله بن يزيد عبد الله بن يزيد الخطمي وعبدالله بن زيد الانصاري. فعبدالله بن يزيد الخطمي هذا الخطمي صحابي. وعبدالله بن زيد ايضا صحابي فالفرق بينهما ان في وارد اسم الراوي احدهما يزيد والاخر زيد فوقع فوقع الاختلاف في النقص. كذلك بالتقديم والتأخير. اذا بالتقديم والتأخير. اما ان يكون بالتغيير اما بالزيادة والنقص. اما بالتقديم والتأخير. مثاله ايضا لذلك الاسود بن يزيد الاسود بن يزيد. هناك يزيد ابن الاسود الس بن يزيد ويزيد الاسود فهنا صار فيه تشابه لكن التشابه اي شيء مسألة التقديم والتأخير الاسود يزيد ويزيد ابن الاسود فهذا راوي وهذا راوي. عبد الله بن يزيد ويزيد ابن عبد الله كذلك ايضا المثال الاخر ايوب يسار وايوب يبني يسار وايوب بني سيار ان يبني يسار وان يبنى سيارة فهذا ايضا قد يحصل به التشابه ولذا ينبغي على طابع ان يعرف ما تشابه من الاسماء حتى لا يخلط بين الضعيف والثقة وحتى ايضا لا يجعل الراوي الواحد راويان او يجعل الراويان راويا حتى يجعل الراويين راويا واحدا. فيقع في اللبس والخلط ولذا الف الخطيب البغدادي في هذا الباب رافع الارتياب في المقلوب من الاسماء والانساب. فقد يظن الراوي والمحدث اذا رأى الاسم مثلا عبد الله بن يزيد او ابن عبد الله ظن انه خطأ من من تصحيفه من الكاتب فيصححه وهو وهو الذي صحف فاذا اتى مثلا قال عبد الله بن زيد ووجد ان اسم زيد ابن عبد الله وهو يجهل انهما راويان قد يظن ان هذا خطأ من من الكاتب فيقلب الاسم يجعله عبد الله ابن زيد وهما راويان هو زيد بن عبد الله وعبدالله بن زيد. يزيد الاسود والاسود بن يزيد. قد يأتي ويجهل ان ان هناك رجل اسمه يزيد الاسود وهناك رجل اسمه الاسود يزيد فيظنه قطع فيصحح هذا الخطأ بزعمه ويقع في الخطأ. ولذا قال الخطيب بغدادي الف ذاك كتابا سماه رفع الاكتئاب في المقلوب الى الاسماء والانساب وهو لم يطبع قال وبالتقدير ونحو ذلك وهذا مثل ما ذكرنا ثم ختم هذا وقال وخاتمة ومن المهم معرفة طبقات الرواة نقف على خاتمة بهذا الكتاب باذن الله عز وجل. وما مر بنا من المتفق والمفترق والمؤتلف والمختل والمتشابه. كل هذا في باب الاسماء كل هذا في باب الاسماء. وانما يحرص طالب علم معرفة هذا هذه المباحث وهذه الفنون حتى لا يقع حتى لا يقع في الخلط في الاسماء او يقع في التصحيح وحتى لا يقع ايضا ان يجعل الراوي الراويان راوية واحدة او او يصحح ما هو صحيح ويظن انه خطأ وهو صحيح كان يصحح ما يشغله وانه مقلوب او يقلب ما هو ما هو صحيح فهذا كله يحصل اذا كان الراء اذا كان المحدث او طالب العلم جاهلا بالمؤتلف والمختلف او جاهلا بالمتفق والمفترق او جاهلا بالتشابه الذي يقع بين الاسماء. فعلى طالب الحديث ان يعرف المتشابه الاسماء وان يعرف ايضا المؤتلف والمختلف وان يضبط هذه الاسماء وهذا الضبط لا يكون الا الا بالنظر في اسماء الرجال وسماء من سماعه ايظا ممن اه ظبط اه هذه الاسماء واتقنها فانها لا يدخلها القياس ولا تعرف بما قبلها ولا بعدها وانما تعرف بالسماع ولذا عندما تقرأ في كتب الرجال ترى ان من يكتب في هذا في هذه الكتب يضبط الاسماء بالتشكيل وبالحروف فيقول بالمهملة والمعجمة وبالموحدة والمثناة ويضبط ذلك حتى لا يقع حتى لا يقع الخلط بين الاسماء. فالذي لا الذي لا يعرف ان هناك عقيل وعقيل قد يسمي الجميع عقيل او يسميهم عقيل. كذلك عمارة وعمارة يظن انهما انهما جميعا باسم عمارة عبيدة وعبيدة كذلك قد يجعلهما كلهم على ضبط واحد وهو عبيدة او عبيد على حسب ما يتقنه ويحسنه من النطق في هذه ولذا لا بد طالب الحديث ان يعتني بضبط الاسماء ومعرفتها وان يعرف المتشابه منها والمؤتلف والمختلف والمتفق حتى يميز بينها وحتى لا يدخل بعضهم في بعض والله اعلم