بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر لنا ولشيخنا ولوالدينا وللسامعين. قال الحافظ بن حجر رحمه والله تعالى في متن نخبة فكر خاتمة. قال ومن المهم معرفة الطبقات والقواة ومواليدهم وفاياتهم وبلدانهم واحوالهم تعديلا وتجريحا وجهالة. ومراتب الجرح واسوأها الوصف. الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين بعدما انهى الحافظ رحمه الله تعالى ما يتعلق بمباحث هذا الفن فن المصطلح اتبع ذلك بخاتمة ذكر فيها بعض المباحث التي يحتاجها طالب العلم ويحتاجها طالب الحديث خاصة في معرفة ما يتعلق بمعرفة الرواة من جهة معرفة طبقاتهم ومواليدهم ووفاتهم واسماؤهم واسماء اه ومعرفة اسمائهم وكلاهم ومن تعددت وكذلك معرفة الجرح والتعديل كما سيأتي فليتبقى لك رحمه الله تعالى قوله ومن المهم معرفة طبقات الرواة اولا اه علم طبقات الرواة ومعرفة طبقات الرواة الطبقات هي هي بمعنى كما قال غير واحد الطبقة هم والقوم متشابهون هم القوم متشابهون او هم القوم متقاربون في السن في وقت معين. واما عند اهل الاصطلاح فهم المتقاربون في السن والاسناد او في السن والاشياخ يعني هم قوم تقاربوا في السن وفي الاشياخ اي في الاخذ على الاشياخ او في السن والاسناد. ويمكن ان يقال ايضا الطبقة هم قوم تعاصروا في وتقاربت اسنانهم. هذا يسمى طبقة. وكان الاوائل يعتنيون يعتنون بعلم الطبقات لمعرفة الرواة لمعرفة الرواة ويكتبون في ذلك طبقات الرواة حتى يعرف من هو الطبقة الاولى والطبقة الثانية لكن بعد آآ يعني كان التصنيف على الطبقات متقدم. ثم بعد ذلك كان التأليف على الحروف الابجدية فكتبت اسماء الرواة على الحروف الابجدية واصبح اكثر الناس يعتني بمسألة معرفة الراء من جهة الحروف الابجدية ولم يعد يهتم بمسألة طبقة الراوي وفي اي طبقة هو لكن اذا عرف الطالب الطبقات وعرف ان فلان في الطبقة الاولى وفلان في الطبقة الثانية يستطيع ان بين الرواة فاذا اشتبهت الاسماء وكان احدهم صحابي والاخر من اتباع التابعين نعرف التمييز بينهم من جهة طبقة نعرف ان الصحابة الطبقة الاولى وهذا الرجل في الطبقة الثانية واهل العلم الذين صرفوا الطبقات اختلف او اختلفوا في مسألة تحديد الوعي كيف يعني في منهجهم في اه تأليفهم في مسألة طبقات فمنهم من حدد الطبقة بعشر سنين فجاءت طبقات على السنين اما بعشر سنوات هذي طبقة العشر سنوات الاخرى بعدها طبقة ويبدأ من القرن مثلا من القرن الاول العشر السنين الاولى هي طبقة عشرون الثانية طبقة الثلاثون طبقة والرابع والاربعون طبقة وهكذا. ومنهم من زاد فجعلها على اربعين سنة على اربعين سنة. فجعل كل اربعين سنة طبقة فسماها الطبقة الاولى والطبقة الثانية والثالثة والرابعة الى ان جعلها عشر طبقات او الاثنى عشر طبقة او ما شابه ذلك. منهم من جاء الطبقات اقل من ذلك فجعلها على الجيل. جعل الطبقات على الجيل كابن حبان وغيره فقد الف كتابة الطبقات او كتاب الثقات على الطبقات الطبقة الاولى وهي طبقة الصحابة في الطبقة الثانية هي طبقة التابعين والطبقة الثالثة طبقة اتباع التابعين والرابعة طبقة اتباع اتباع التابعين فهذا يعني طبقة على على الجيل وايضا يدخل في في فن الطبقات ما يسمى بطبقات الاصحاب. وذلك ان يكون المحدث الحافظ المتقن له اصحاب كثر فيرتب اصحابه ايضا على الطبقات. فمثل الزهري ومنهم من ذكر ان اصحابه على على خمس طبقات فاعلاهم مثل مالك ودونه آآ مثلا من بعده كيونس وعقيل ثم بعده طبقة اخرى فجعلهم الى خمس طبقات وهذا المعرفة الطبقات الاصحاب من باب الترجيح اذا اختلفت الروايات يقدم الاوثق في كل شيخ. اذا هذا العلم علم طبقات الرواة هو علم يتعلق بمعرفة الرواة وطبقاتهم التي التي يكونون فيها. وهذا الفن هذا الفن له فوائد كثيرة من فائدته من فائدة فن علم الطبقات الطبقات اولا تمييز الرواة المتشابهين عندما يحيى ابن سعيد وتقرأ اسم يحيى ابن سعيد وانت تحفظ لك يحيى ابن سعيد القطان. يحيى ابن سعيد الاموي. يحيى ابن سعيد الانصاري. لا يمكن ان تميز بين هؤلاء الا بمعرفة ايش؟ الطبقات. اذا وجدت الراوي مثلا في الطبقة آآ مثلا يقول الامام احمد آآ حدثني المهدي حدثنا يحيى ابن سعيد لهنا من تعرف انه يحيى بن سعيد هنا هو القطان او ما شابه مثل هذه الطبقة. لكن عندما تقول يقول مثلا آآ يحيى ابن سعيد الانصاري عن عمرة. يحيى بن سعيد عن عمرة اعرف ان يحيى بن سعيد هذا هو من الانصاري سيدنا سعيد القطان لان طبقتهما تختلف لان الطبق تختلف. اذا من فوائد علم يعني الطبقات هو التمييز والرواتب الاسم او الكنية هذا من فوائده فمثلا عندما يعني وهذا كثير مثلا عبد الله بن عمر هناك صحابي وهناك تاء هناك ايضا آآ من اتباع التابعين عبد الله بن عمر العمري وعبدالله بن عمر العدوي فاذا كيف اميز بين هذا وهذا؟ اذا قال عن عبد الله ابن عمر عن نافع مثلا اعرف ان هذا ليس هو الصحابي وانما هو من يروي عن نافع رضي الله وهو ضعيف ايضا آآ من فوائد هذا الفن الكشف يعني معرفة الخطأ في الاسانيد وذلك ان بعض الناس يخطئ في ذكر راو في طبقة غير طبقته وذاك من باب تشابه الاسماء عليه فاذا وجدت مثلا احدهما قال عن عبد الله ابن عمر رضي الله تعالى عنه ان الزهري قال عرفت ان هذا اخطأ في في هذا الاسناد لانه جعل صحابيا يروي يروي عن يروي عن تابعيه فهذا ايضا مما يساعد على كشف الاخطاء اه الاساليب وذلك من رجوع الطبقات. كذلك من فوائد الطبقات معرفة تدليس الشيوخ فانك من الناس يروي عن اشياخ لم يدركهم ولم يعاصرهم فاذا دل سعيهم عرفنا ذاك من جهة الطبقات كانت معرفة الاحاديث المرسلة والمنقطعة كل هذا يعرف من من جهة الطبقات. كذلك من فعال الطبقات معرفة الصحابة المتقدم والمتأخر ولذلك قد يدخل الواحد له في طبقتين يعني مثلا عند النظر في انس ابن مالك رضي الله كانه ذكر ذاك السيوطي والنووي وغيرهم قالوا انس بن مالك يعتبر طرقتين من طبقة الصحابة يدخل في الطبقة الاولى. من طبقة صغار الصحابة يدخل طبقة الثالثة. فقد يدخل في طبقتين لانه يصدق فيه انه من من تلك الطبقتين. قال ايضا مما يهتم به ومن اول يعني من الف في هذا من اشهر من الف في باب الطبقات هو محمد بن سعد رحمه الله تعالى وقد جمع في كتابه الطبقات كثيرا من الرواة وان كان الله تعالى اكثر عن شيخه محمد الواقدي هو متروك الحديث لكنه جمع في هذا الباب اسماء الرواة وطبقاتهم وذكر كل راو في طبقته رحمه الله تعالى. قال ايضا من مما يحتاجه طالب العلم معرفة طبقات الرواة ومواليدهم. متى؟ معرفة مواليدهم ايضا ووفيات وبلدانهم ان يعرف متى ولد الراوي ومتى توفي ان يعرف متى توفي ومتى ولد واين بلدانهم؟ ومعرفة هذا الفن فيه منفعة كبيرة لطالب العلم منفعة من ذلك يستطيع ان يميز هل يميز من الرواة؟ ان يميز بين الرواة اذا تشابهت اسماؤهم او اتفقت اسماؤهم او اسماء ابائهم فلا يمكن ان يميز الا لمعرفة المواليد ان هذا ولد في السنة المئة والثاني ولد في السنة المئة والعشرين ميز بينهما او ما شابه ذلك. كذلك ايضا معرفة وفياتهم متى توفي هذا ومتى توفي الاخر فاذا عرف وفاة وفيات الرواة استطاع ايضا ان يميز ان يميز بينهم. ولذا آآ يقول حرص ابن الرياف رحمه الله تعالى اذا اتهمتم الشيخ فحاسبوه بالسنين. اذا اتهمتم الشيخ حاسبوه بالسنين وذلك ان من فوائد معرفة موارد الرواة ووفياتهم يعرف الاتصال من الانقطاع. ويعرف المرسل من المنقطع. ويعرف ايضا من آآ سمعه من دلس فاذا قال الراوي سمعت فلان انت كما قال كما قال سفيان الثوري لما اظهروا الكذب اختبرناهم بالتواريخ اي اتينا بالتواف فعرفنا الصادق عرفنا الصادق من الكاذب عرفنا الصادق من الكاذب قال تستعمل الرواة والكذب استعملنا لهم التاريخ. وذلك ان يحدث عن شيخ فنسأله متى ولدت؟ قال مثلا ولدت سنة كذا. نقول له الشيخ الذي حدثت عنه مات قبل ولادتك بعشر سنين. وهذا يحصل مثلا يأتي شخص الان ويقول سمعت ابن باز مثلا وابن باز توفي عام تسعتاش وهذا الراوي لما سأله متى ولد؟ قال ولدت سنة مثلا اربعة وعشرين يقول انت سمعت ابن باز بعد موته بخمس سنين فهذه مما يفيد من حفظ مواليد الرواة ووفيات وبلدانهم يستطيع بهذا المعرفة وبهذا العلم ان يعرف الاسناد من جهة اتصاله وانقطاعه يعرف الراوي من جهة تدليسه وعدم تدليسه يعرف ايضا مسألة هل الراوي صادقا في مسألة السماع من عدمه فكل هذا يدخل في معرفة مواليد الرواة وفياتهم كذلك ايضا في معرفة بلدانهم معرفة بلدان اولا يستطيع ان يعرف المعاصي من عدمها يستطيع ايضا ان يعرف مخرج الحديث لان الاحاديث آآ يعني يختلف او تختلف قوتها باختلاف مخارجها كما حديث خرج اقوى من حديث خرج من الكوفة من معرفة من فوائد معرفة البلدان كذلك من الفوائد آآ معرفة الرواة المهملين ان يستطيع ان يميز رواة المهملين اذا جاء فلان مثلا مهمل ونسب الى بلده عرفنا انه انه فلان البصري او الكوفي على حسب اه اسم الراوي. كذلك تمييز الرواة المتفقين في الاسم اذا كان من بلد من بلاد مختلفة. فهذا ايضا مما ما يفيده معرفة البلدان. كذلك آآ قرينة لتحقق السماع. فاذا كان الراوي مثلا بصري وشيخه بصري عرفنا ان هذه القرية تدل على اي شيء على انه سمع منه او او لقيه او اخذ عنه شيئا بالسماع او باللقي فكل هذا مما يفيد طالب علم معرفة بلدان الرواة. يقول بارك وتعالى من اقام في بلدة اربع سنين نسب اليها نسب اليها. وهذا يعني فيه نظر بل بعض المحدثين كالخطيب البغدادي وكذلك الدمشقي ذكروا في كتبهم عندما ذكروا تاريخ دمشق وذكر تاريخ بغداد ذكروا كل من دخل بغداد ونسبوه لها. وكل من دخل دمشق ونسبوه لها ولم يشترط ان يكون جلس فيها ان يكون جلس فيها اربع سنين كاد يدل ان قول مبارك هنا ان فيه شيء من الشدة في مسألة شرطه ان من اقام اربع سنين نسب اليها قول هنا هو اجتهاد منه رحمه الله تعالى قوله واحوالهم تعديلا وتجريحا وجهالة ايضا مما يهتم به طالب العلم ان يعرف احوال الرواة وهذا من من اهم ما يحتاجه طالب علم الحديث ان يعرف احوال الرواة من جهة حفظهم وظبطهم ومن جهة عدالتهم. ومن جهة ظعفهم وبذلك يستطيع ان يميز المحدث او طالب الحديث بين الحي الصحيح والضعيف بمعرفة احوال الرواة فاذا كان يجهل باحوال الرواة فانه فانه سيحكم على كل حديث يراه بالصحة او سيحكم على كل حديث يراه خدود من دون معرفة انه ضعيف وذكر الحافظ هنا انه قال تعديلا وتجريحا وتجهيلا. وقد مر بنا ان من مر بنا في اول هذا الكتاب ان اسباب القدح عشرة وذكر منها الجهالة فنقول الجهالة ليست قسيم للجرح والتعديل ليست تقاسيم للتعديل والتجريح وانما هي من التجريح انما هي قسم من التجريح فنقول الصحيح واحوال تعديلا وتجريحا وتكون الجهالة داخلة في قسم اي شيء اتجه فعندما نقول فلان مجهول فذاك يعني انه ان حديثه لا يقبل لا يقبل الحديث حتى يعرف او حتى تعرف عدالته فاعظم ما يحتاجه طالب الحديث ان يعرف احوال الرواة ان يعرف احوال الرواة فمن الرواة من هو ظعيفة مطلقة ومن الرواة من هو ثقة مطلقة ومن الرواة لن يظع في بعظ المشايخ ويوثق في غيرهم من الرواة من يوثق في شيخ واحد ويضعف في غيره من الرواة من يقبل حديثه عن بلد ولا يقبل عن بلد اخر مثلا اسمع ابن على الشاميين يقبله كثير من اهل العلم ولكن اذا روى عن غيرهم فحديثه لا يقبل من الرواة من يضعف حديثه مثلا في شيخ معين فمثلا حماد بن سلمة اذا روى عن قتادة وعن ايوب وعن هذه الطبقة منهم من يتكلم في حديث ويقول ينطرب كذلك مثلا بعظهم آآ يظعف رواية معمر عن ايوب ويعله عن يحيى ابن كثير فهناك بعظ التلاميذ في بعظ الاشياخ هم من اوثق الناس فيهم وقد يكون على خلاف ذلك فلابد للمحدث ان يعرف احوال الرواة وان يعرف من جهة من جهة ضبطهم ومن جهة عدالتهم ومن جهة كونه ثقة او من كونه ثقة او كونه ضعيف وايضا يحتاج مع معرفة احوال الرواة ان يعرف ايضا اه فقه يعني اه نقد المتون فقد يكون الاسناد ظاهره الصحة والمتن فيه ما يعل ويضعفه وهذا له علم اخر وفن اخر وهو فن علم الجرح علم التعليم تعليل الاحاديث من جهة متونها ومن جهة اسانيدها. اما الذي تعلق هنا هو معرفة احوال الرواة تعديلا. من عدل ووثق وتجريحا من ظعف وجرح ذكر بعد ذلك مراتب الجرح لك مراتب الجرح وقال ان هناك مراتب الجرح مراتب التعديل اسوأها اسوأ مراتب الجرح الوصف بافعل كاكذب الناس او كدجال او وظاع او كذاب. فاذا وصي بهذا الوصف هذا من اسوء مراتب التجريح ويكون الراوي هذا حديث موضوع وحديث باطل ولا ولا يفرح به ولا يفرح به ابدا ولا يصح المتابعات ولا في الشواهد فهذا الدجال الكذاب والوظاع حديثه لا يقبل لا بمتابعات ولا في شواهد بل يحكم على حديثه بالبطلان بالبطلان كمحمد بن سعيد المصلوب وعبد ربه الميسرة وشابه ومن شابه هؤلاء فانهم اتهموا بالكذب ووضع الاحاديث وكلوح الجامع ايضا يقال له جمع كل شيء الا الخير. فقد وضع احاديث كثيرة في فضل سور القرآن. ودون ذلك ان يقال بعد ان يقول من كذاب دجال اكذب الناس وظاع وما شابه اسهلها اي يعني هي طبقات اسهل ان يقال فيه لين او سيء الحفظ او فيه ادنى مقال. فاذا قال الحال روى فيه لين او فيه او سيء الحفظ او فيه مقال او كذلك انه يخطئ او وآآ فيه نكارة فهذا يقبل في المتابعات والشواهد ويعتبر بحديث يعتبر بحديثه لكن لا يصحح حديث انفرد به يعني من كان فيه لي او كان فيه سيء الحفظ او فيه او يخطئ او في مقال فان حديث هذا يصح في يعني يقبل في متابعات ويعتبر بحديثه لكن في الاصول لا يقبل حديثه ويتفرد بحديث لم يشاركه غيره فانه يبقى يبقى ضعيف بسبب هذا الراوي تأمل مراتب التعديل فارفعها الوصف بافعل كقولهم اوثق الناس احفظ الناس اتقن الناس فهذا من اعلى درجات التعديل دونها دون ان يقال ثقة ثقة ثقة ثقة ودون ان يقال ثقة ودون ان نقول لا بأس به صدوق يقبل حديثه يعتبر به فهذه ثم ثم ما تأكد بصفة او صفة كقوله ثقة كقول كثقة ثقة او ثقة حافظ بعد ذلك المرتبة الثانية بعد ثقة او بعد ذلك ما ما اشعب للقرب من تجد كشيخ ان يقال هذا شيخ هذا شيخ وهذا لا بأس به وهذا صدوق وهذا يقبل حديث ويصح يعني يعتبر بحديث يقبل في المتابعات وما شابه ذلك فهذه يعني ادنى مراتب يكون بين منزلة بين منزلة الجرح وبينزلة التعديل. فاذا قال شيخ او قال انه لا بأس به فهذا بعظهم يراه توثيقا لا بأس به وبعظهم يرى ان قوله لا بأس به انها دون دون اه دون اه دون الثقة وانها من ادنى واسهل مراتب التعذيب. اه بعد ذلك ذكر مسألة وتقبل التزكية من باسبابها نقف على مسألة من التعارض بين الجرح والتعديل ومتى تقبل تزكية المعدل ومتى تقبل آآ او ومتى يقبل الجرح الجارح واذا تعارض الجرح والتعذيب من يقدم؟ واحوال المحدثين في التعديد والجر وهم على طبقات طبقة طبقة متشددون وطبقة متساهلون وطبقة بين ذلك. هم على ثلاث طبقات متشدد ومتساهل. ومن هو؟ وسط في ذلك. وهم منهم من يقدح وهو عالم باسباب القدح ومنهم من يقضي على اسباب ليست ليست بقادحة على اه كما على ما سيأتي معنا باذن الله عز وجل والله تعالى اعلم واحكم وصلى الله وسلم على نبينا محمد