بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر لنا ولوالدينا والسامعين. قال الحافظ ابن حجر رحمه الله قال في متن نخبة الفكر قال ومن المهم معرفة المسمين واسماء المكنين ومن اسمه كنيته ومن ومن اختلف في كنيته ومن كثرت كناه او نعوته ومن وافقت كنيته اسم ابيه او بالعكس او كنيته كنية زوجته ومن نسب الى غير ابيه او الى امه او الى غير ما يسبق الى الفهم. ومن اتفق اسمه واسم ابيه وجده او اسمه شيخه وشيخ شيخه فصاعدا. نعم. الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين قال حافظ ابن حجر رحمه الله تعالى بعدما انهى ما يتعلق باحوال الرواة جرحا وتعديلا انتقل ايضا في هذا الباب ما يتعلق بمعرفة اسماء الرواة وكلاهم اسماء المقنين وكنا المسمين وكنا المسمين لماذا لان الراوي اذا جاء الى ان المحدث اذا جهل اسم الراوي او جهل كنيته ظن التعدد. قد يذكر الراوي مرة اسمه وقد يذكر مرة بكنيته فاذا جهل اسمه او جهل كنيته ظن ان الراوي ان الحي جاء من طريقين وانما هو من طريق واحد. من ذلك قوله ومن المهم معرفة من المهم معرفة كلا المسمين. اذا كان الراوي مشهور باسمه مشهور باسمه فلا بد ايضا ان نعرف كنيته لابد ايضا نعرف كنيته فمن ذلك مثلا ابو اسحاق السبيعي ابو اسحاق السبع مشهور بكنيته فلابد ان نعرف اسمه لانه لو ذكر مرة باسمه كان ابن عبد الله السبيل يظن الجاهل وغير الحاذق بهذا الفن انه راو اخر. وانما هو رجل واحد كذلك مثلا لو جاء رجل وقال لما روى معمر مثلا عن ابي الخطاب عن انس وسأل سائل من ابو الخطاب هذا لقاء لطل الراوي ان هذا الرجل مجهول لا يعرف. مع انه من الثقات الاثبات من اثبت الناس فيها فمن هو؟ هو قتادة ابن دعامة السدوسي. فلابد ان يعرف ان يعرف المحدث اسماء كنى المسمين اذا كان الراوي مشهور باسمه دائما فلابد ان نعرف كنيته حتى اذا جاء المكنى عرفناه حتى اذا جاء مرة مكنى عرفناه وعرفنا انه فلان الذي هو الثقة فيحتاجه المحدث حتى لا لا يتعدد عليه اسماء الرواة كذلك واسماء المكنين اذا اذا كان الراوي مشهور بكليته دائما ولا يعرف بكليته فاذا ذكر باسمه مثلا من الصحابة شخص مشهور بكنيته دائما ابو هريرة رضي الله تعالى عنه ابو عبيدة مثلا هؤلاء ابو هريرة هريرة لا يعرف اسمه وان كان هناك خلاف طويل بين اهل العلم في اسم ابي هريرة. لكن اذا جاء راوي وهو مشهور باسم بكليته ثم ذكر باسمه قد يظن المحدث ان هذا الراوي غير الراوي المكنى. فاذا عرفت ان كنيته في ان اسمه كذا نيته كذا زال الاشكال وزال الالتباس وزال الالتباس عليك في ذلك. مثل ما ذكرته قبل قليل ابو اسحاق الذي ذكرت ابا اسحاق السبيعي ابو اسحاق السبيعي هو عمرو بن عبدالله فالسبيل الله تعالى فاذا جاء مرة فاذا جاء مثلا آآ يعني جاء في حديث عن ابي اسحاق عن آآ عن مثلا عن عن قيس او عن الاسود او عن ابراهيم او عن من يروي عنه. ثم جاء مرة اخرى قال عن عن عمرو بن عبدالله السبيعي عن ابراهيم اذا كان الراوي لا يعرف كنية لا يعرف اسم ابي اسحاق ظنه ظنه رجل اخر كذلك قال ومن اسمه كنيته من اسما اسمه كنيته. هناك من الرواة من اسمه كنيته. فيظن المحدث ان هذه كنية ان له اسم فلابد ان نعرف ان هذا الراوي ليس له الا هذا الاسم وهو كنيته مثل ذلك ابو سامي عبدالرحمن بن عوف فهو مشهور بهذه الكنية وقيل ان اسمه كنيته كذلك ابو بكر ابن نافع مولى عبد الله ابن عمر اسمه كنيته اي انه يسمى بابي بكر ويسمى بابي سلمة. فلو طلبت اسم هذا الراوي لم تجد له اسما وانما هي كنية له وهذه الكنية هي هي سلو. وهذا كثير. بعض الناس تم الان مثلا عندنا يقال هذا ابو بكر ويشهر هذا الاسم ابو بكر فهو اسم وكلية الكلية هو كل ما صدر باب او بام هذه الكلمة لا صد بابي وامي سمى كنية. واللقب ما وصف به الراوي. من كانت اسمه لمن كان اسمه كنيته لا بد من معرفة حتى لا يقع الاشتباه والالتباس. كذلك القارئ المشهور وهو ابو بكر بن عياش. ابو بكر العياش هو اسمه كنية هو يقول ذلك يقول ليس لي الا هذا الاسم ان اسمي هي كنيتي مع انه يسميه بعظهم بمن يسميه بشعبة والصحيح انه انه ابو بكر بن عياش وليس وليس له اسم. كذلك ايضا ابو بلال الاشعري اسمه كليته ابو حصين الرازي ايضا ابو حصين هذا ايضا اسمه كنيته. قال ومن اختلف في كنيته ومن كثر ابتلاه. هناك من العلم من اهل من اهل من الحديث من اختلف في كنيته. مرة يطالب ابو عبد الله ومن يطالب ابو عبد الرحمن. ومن يقال ما او يقال ابو ابو ابو محمد وما يقال ابو ابو وزيد فلا بد ايضا ان نعرف الراوي الذي اختلف في كليته حتى اذا ذكر مرة في كلية وذكر مرة بكلية اخرى عرفنا انه هو نفسه وليس وليس غيره. فمثلا او شاب لزين الصحابي يكنى يكنى بابي محمد ويكنى ايضا بابي عبد الله. فاذا قال الرظاوي عن ابي عبدالله وروى عن النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث ثم قال وعن ابي محمد عن النبي صلى الله عليه وسلم حديث من يظن المحدث الذي يجهل يظن انه جاء من طريقين وانما هو طريق واحد هذا كان له بابي عبد الله والاخر كناه بابي محمد كذلك ايضا آآ غالب بن سليم العتكي عرف باسمه واختفي فقيل ابو صالح وقيل ايضا ابو سلمة الذي هنا ان المحدث لابد ان يعرف اذا اسم كل الراوي الذي اختلف في كليته. ومن كثرت ومن كثرت كلاه. وايضا يعني مثل ابو هريرة اه اه منا اختم في اسمه ومن اختلف اه في كنيته كنافة. ابو هريرة اسمه عبدالرحمن وقيل عبدالله وقيل عده ابن عبد البرنام الى ما يقارب اربعين قولا ومن كثرت كلاه عبد الملك بن عبد العزيز بن جريد يكنى بأبي خالد ويكنى بأبي الوليد. عبد الملك عبد العزيز بن جرير يكنى بأبي خالد. ويكنى بأبي الوليد فائدة هذا الفن انه اذا جاء مرة مكنى بكنية وجاء في مرة بمكنى بالكنية الاخرى عرفنا انه واحد وليس هو على التعدد قال او لعوته اي كثرت نعوته ايضا ان تعرف نعوت الراوي. وهذا من من العلم من الفن المهم الذي يحتاجه طالب العلم ان الفاء نعوت الراوي حتى لا يظن انه اكثر من واحد وهو واحد. مرة مثلا يسمى الزاهد ومرة يسمى العابد مرة يسمى الطويل مرة يسمى القصير فاذا عرفنا نعوته التي وصي بها وان وان تعددت فان فانما يراد بها يراد بها شخص واحد امنا اي شيء والتدليس حتى لو جاء من يدلس ابليس الشيوخ ويقول حدثني الاعرج ثم يقول حدثني الطويل وهو شخص واحد قد ينعت بهذي الاوصاف ينعت بانه الكريم الجواد ينعت بانه الطويل ينعت بانه فاذا عرفنا نعوت الراوي امنا مسألة تدليس الشيوخ اختمنا ايضا اللبس والخطأ الذي يقع في تعدد الرواة. قال ومن وافقت كليته اسم ابيه. من الرواة من من يوافق من يوافق ومن توافق كنيته اسم ابيه وهذا كثير. الان بعض الناس يسمي يسمي ولده باسم ابيه. فيقال مثلا ابن مثلا ابوه ابراهيم يكنى بابي ابراهيم. فمن وافق فمن وافقت كنيته كني اسم ابيه اذا اذا اذا جهل الراوي هذه الكنية ماذا ماذا يحصل يترتب على ذلك قد يقول مثلا يأتي يقول حدثنا ابن إبراهيم فيظنه فيظله خطأ ووهم وانما هو ابو إبراهيم مع انه هو ابن إبراهيم وهو ايضا ابو ابراهيم مثل ما ذكر في ابراهيم بن اسحاق المديني وقيل مدني كنيته ابو اسحاق فاذا قيل حدثنا ابن اسحاق نقول صحيح واذا قال حدثنا ابراهيم ابن اسحاق فهو ايضا صحيح وهذا فائدته من باب نفي الغلط واللبس على الراوي اذا اذا قال ابن اسحاق وعرف الراوي انه هو هو ابو اسحاق لم يحصل الخرط الغلط ولم يحصل اللبس ولم يحصل ينسب الراوي الى التصحيح قال ايضا وبالعكس بالعكس يعني وهو من آآ مثلا من من كانت كنية ابيه باسم اسحاق ابن ابي اسحاق السبيعي اسحاق ابن اسحاق السبيعي الراوي اسمه اسحاق وابوه يكنى بابي اسحاق هذول الاصل ان الاب يكنى باسم ابنه اذا كان كبيرا لكن اذا كان الابن هذا الراوي من صغار ابنائه قد لا يكنى به لكن اذا كان اكابر ابنائه يكلف فاذا قيل اسحاق ابن ابي اسحاق مثلا ثم جاء مرة قال حدثنا آآ قال عن ابي اسحاق قد يحصل الوهم وقد يحصل الخطأ وقد ذكر آآ السيوطي ان ابا فتح الازدي الفي ذلك كتابا الف لذلك كتابا وهو مطبوع في آآ بتحقيق باسم ابن فيصل جوابرة وهو معرف من وافق اسم كنيته من وافق اسمه من وافق اسمه كنية ابيه وهذا كثير جدا. فلابد ايضا ان يعرف حتى لا يحصل لبس. او كنيته زوجته بل وافقت كنيته كنية زوجته. وهذا ايضا هو الاصل اذا اذا تكنى الرجل بكلية وتزوج امرأة ورزقوا بولوة وتكنوا بولدهم فانه يكنى وتكنى بهذا الولد. وهذا كثير وهذا كثير كمثلا ابو بكر الصديق هو بكر وزوجته ام ابي بكر وان كانت ماتت وهي غير مسلمة. ابو الدرداء وزوجاته كلاهما يكنى بابي وام الدرداء. ابو ايوب الانصاري وزوجته تمكنا بام ايوب الانصاري. فهذا ايضا من وافقت كنيته كنية زوجته. وذلك حتى لا يحصل الوهم. فقد مرت يقول هذا الراوي خطأ هو وابو الدرداء وليس بام الدرداء فيظن انه خطأ وانما هو توافقت الكنى فوافقت كنية زوجته كنية الزوج كذلك ايضا اه ومن نسب الى غير ابيه قد يكون في بعض الرواة من ينسب الى غير ابيه كالمقدام الاسود ينسب الى غير ابيه مع انه يعني نسب لماذا نسبة الاسود الزهري لانه كان تبناه. نسب المقدار الاسود الى الاسود الزهري لانه تبناه. والا اسم المقداد بن عمرو. اسم المقداد بن عمرو. فاذا جهل المحدث آآ هذا الفن اذا جاء مرة مذكورا بالمقدار ابن عمرو وجاء مرة مذكور بالمقدار الاسود ظن انهما ظن انهما اثنين وانما هما واحد هو المقدار الاسود وهو المقدار ايضا ابن عمرو. كذلك ومن قال ايضا مثل ايضا حسن الدينار نسب الى زوج امه دينار. كذلك اسماعيل ابن علي مثلا ينسب الى امه وهذا سيأتي مبحث خاص. قال وقد ينسب الرجل الى غير ابيه لغير سبب. قد ينسب الرجل لغير ابيه لا زكاة ينسب الى جده مثل ابو عبيدة ابن الجراح ابو عبيدة اسمه عامر ابن عبد الله ابن الجراح فهو نسب الى من؟ الى جده ابن بحين ايضا نسب الى جدته نسب الى جدته وان له يعني هذا الفن لابد من ذلك حتى اذا اذا ذكر هذا الراوي عرفنا فاذا ذكر باسم ابيه لم نظن انهما اثنان وانما هو واحد مثلا لو قيل واحد يحدث هذا بوكيه من هو؟ بوكير جده وهو وهو يحيى بن عبدالله بن بكير. فاذا قيل للمحدث ابحث لي عن يحيى بن بكير لا يجده. الا ان يعرف اسم ابيه فلابد ان يعرف ان هذا الراوي نسب الى جده مثلا يعلى بنية رضي الله تعالى عنه اذا اردت ان تبحث لا تجد انه يسمى بهذا وانما هو باسم باسم يسمى باسم اخر. آآ فني هذه جدته هي ام ابيه كذلك او ينسب الى امه مثل اسماعيل ابن علي رضي الله تعالى كان ينسب الى امه ينسب الى امه كذلك ايضا من الصحابة معاذ ومعوذ ابناء عفراء ينسبون الى امهم. كذلك ابن بحيلة ينسب الى جدتي ان يقيلن بحيلة امه وقيل انها جدته. فهذا ايضا لابد من معرفته حتى اذا ذكر مرة باسمه مثلا قيل اسمعي بابراهيم لمقسم ومرة الرجاء يسمع ابن علي هل اقول له مثلا؟ نقول ما واحد هو اسماعيل بن اقسم وهو اسماعيل بن علي رضي الله عنه كذلك حكم تلقيب الراوي كذلك قال هنا او الى غير ما يسبق اليه الفهم وهنا مسألة اذا هل يجوز ينسب الرجل الى ما يكرهه يعني هل يسمى اسم يكرهه يعني ابن علي كان يقول لا اجعل احدا في حل من نسب الى امي. يقول لا اجعل مني في حلم اي انني لا اجيز له ذلك فهل يجوز ان يسمى ابن علي وهو يكره ذلك؟ نقول الذي عليه عامة اهل العلم انه اذا لم يعرف الا بهذا الاسم من باب تعريفه لا حرج. اما اذا كان يمكن معرفته بغير هذا الاسم فلا يجوز ان ينسب الى ما يكره. لا يجوز ان ينسب الى لا يكره وهذا الذي رجحه النووي وغيره. قال او الى غير ما يسبق اليه الفهم. وذلك ان ينسب وان ينسب الى الى الى شيء وهو يعني خلاف ما سبق الى الفهم خلاف ما سبق الفهم مثلا خالد الحداد خالد الحداد آآ قد يسبق الانسان انه كان يعمل في الحذاء او انه كان اسكافيا يشتغل حذاء وانما كان يجلس الى الحذائين فنسب اليهم خالد الحداد مثل سليمان التيمي ينسب الى تيم وهو ليس بتيمية وانما سكن تيما. كذلك ايضا مثل آآ ابي مثل ابي مسعود البدري ينسب الى انه بدري مع انه لم يشهد بدرا رظي الله تعالى وانما قيل سكنها وقيل انه انه اتى بدرا بعد الغزوة فنسب الى بدر وهذا كثير هذا كثير. قال ايضا ومن اتفق وقفت على هذا؟ نعم. وقفت عليه؟ لنقف على ومن اتفق اسمه واسم ابيه وجده او اسم شيخي وشيخي شيخي وصائده