بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين. نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين قال الحافظ ابن حجر رحمه الله الفضلات ابن عبيد رضي الله عنه قال سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا يدعو في صلاته ولم يمجد الله ولم يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم فقال عجل هذا ثم دعاه فقال اذا صلى احدكم فليبدأ بتمجيد ربه والثناء عليه ثم يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم ثم يدعو بما شاء رواه احمد والثلاثة وصححه الترمذي وابن حبان والحاكم عن ابن مسعود الانصاري رضي الله عنه قال قال بشير بن سعد رضي يا رسول الله امرنا الله ان نصلي عليك فكيف نصلي عليك؟ فسكت ثم قال قولوا اللهم صلي على محمد وعلى ال محمد كما صليت على ال ابراهيم وبارك على محمد وعلى ال محمد كما باركت على ال ابراهيم في العالمين انك حميد مجيد. والسلام كما علمتم. رواه مسلم وزاد ابن خزيمة فكيف نصلي عليك اذا نحن صلينا عليك في صلاتنا وعن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا تشهد احدكم فليستعذ بالله من اربع يقول اللهم اني اعوذ بك من عذاب جهنم ومن عذاب القبر ومن فتنة المحيا والممات ومن شر فتنة المسيح الدجال متفق عليه. في رواية الترمذي مسلم اذا فرغ احدكم من التشهد الاخير وعن ابي بكر الصديق رضي الله عنه انه قال قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم علمني دعاء ادعو به في صلاتي قال قل اللهم اني ظلمت نفسي ظلما كثيرا ولا يغفر الذنوب الا انت فاغفر لي مغفرة من عندك وارحمني انك انت الغفور الرحيم متفق عليه وعوائل ابن حجر رضي الله عنه قال صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم فكان يسلم عن يمينه السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وعن شماله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. رواه ابو داوود بسند صحيح. وعن المغيرة بن شعبة رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول في دبر كل صلاة لا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير. اللهم لا مانع لما اعطيت ولا معطي لما منعت ولا ينفع ذا الجد منك الجد متفق عليه وعن سعد ابن ابي وقاص رضي الله عنه قال ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يتعوذ بهن دبر كل دبر الصلاة. اللهم اني اعوذ بك من البخل واعوذ بك من الجبن واعوذ بك من ان ارد الى ارذل العمر. واعوذ بك من فتنة الدنيا واعوذ بك من عذاب القبر. رواه البخاري عن ثوبان رضي الله عنه قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا انصرف من صلاته استغفر الله استغفر الله ثلاثا وقال اللهم انت السلام ومنك السلام تباركت يا ذا الجلال والاكرام. رواه مسلم وعن ابي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من سبح الله دبر كل صلاة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد ذكر في هذا الباب باب صفة الصلاة قالوا عن فضالة ابن عبيد رضي الله تعالى عنه قال سمع رسول الله سمع رسول الله صلى الله عليه نام رجلا يدعو في صلاته لم يمجد الله ولم يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم فقال عجل هذا ثم دعاه قال اذا صلى احدكم بل يبدأ بتمجيد الله عز وجل فليبدأ بتمجيد الله عز وجل ثم ليصلي على النبي صلى الله عليه وسلم ثم يدعو بما شاء ثم يدعو بما شاء هذا الحديث جاء من طريق رواه احمد وابو داوود والترمذي والحاكم وغيرهم من حديث عبدالله بن يزيد المقرئ قال حدثنا حية بن شريح عن هان ابن حميد او عن ابي هاني عن هاني ابن حميد عن ابي هاني عن ابي هاني وهو حميد ابن هاني عن ابي حميد عن ابي هاني وهو حميد بن هاني عن عمرو ابن مالك انه سمع فضالة ابن عبيد وهذا الاسناد اسناد صحيح ورجاله كلهم ثقات وهو رجواء واسناد قوي وقد وقد ساق الحافظ ابن حجر هذا الباب هذا الحديث في هذا الباب اي في باب التشهد وما يلحق به ليبين مسألة مهمة وهي مسألة حكم الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في التشهد وذكر ايضا ما رواه ما لك عن نعيم ابن عبد الله المجمر ان محمد ابن عبد الله ابن زيد انه سمع ابا مسعود الانصاري قال قال بشير بن سعد يا رسول الله امرنا الله ان نصلي عليك فكيف نصلي عليك فسكت ثم قال قولوا اللهم صلي على محمد وعلى ال محمد كما صليت على ال ابراهيم وبارك على محمد وعلى ال محمد تباركت على ال ابراهيم في العالمين انك حميد مجيد والسلام كما علمتم كما علمتم وهذا الحديث رواه مسلم في صحيحه روى مسلم في صحيحه وفيه وهو حديث صحيح روه مالك ايضا الموطأ ومسلم وابو داوود والترمذي والنسائي واحمد كلهم من طريق مالك عن نوعين مجمل ان محمد بن عبد الله بن زيد الانصاري اخبره عن ابي مسعود الانصاري وهو حديث صحيح وقد اخذ بهذا الحديث والذي قبله الامام الشافعي رحمه الله تعالى وتبعه الامام احمد وغيره على وجوب الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في التشهد وان من صلى ولم صل على النبي صلى الله عليه وسلم فان صلاته ناقصة على خلاف بين من اوجبها هل تبطل صلاته بتركها او لا تبطل وهي تنبني على مسألة حكم الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في الصلاة فمنهم من قال ان الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في الصلاة سنة وبهذا قال جماهير العلماء بل ان الطحاوي رحمه الله تعالى نقل الاتفاق قبل الشافي على عدم وجوب الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في الصلاة وذكر ان اول من قال بوجوبها هو الامام الشافعي ولا يعرف عن احد قبله قال بوجوبها في الصلاة وقد تتبع ابن القيم او تعقب ابن القيم كلام الطحاوي رد عليه وزعم ان الشعبي قال بوجوبها الا ان الصحيح في هذه المسألة ان عامة العلماء على عدم وجوب الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في الصلاة وادلة الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ليس فيها شيء يدل على الوجوب في الصلاة وانما فيها الحث والامر بالصلاة على النبي الحث على الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم والاخبار بصفة الصلاة عليه والاخبار بصورة الصلاة عليه لا يدل على الوجوب وانما فيه استحباب الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم وهذا محل اجماع لا خلاف بين العلم لا خلاف بين اهل العلم انه يستحب للمصلي ان يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم وان هذا محل اتفاق انما الخلاف بوجوب الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم وكما ذكرت ان ادلة من قال بالوجوب ليست صريحة فحديث فضالة ابن عبيد هذا فيه ان هذا الرجل انه دعا ولم يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم فقال النبي اذا صلى احدكم فليبدأ هذا الرجل سمع صوت رجل يدعو في صلاته يدعو في صلاته وهذا الدعاء لا يلزم ان يكون في التشهد ولا يلزم ان يكون في في اخر صلاته وانما سمعه يدعو بصلاة لم يمجد الله ولم يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم فقال عجل هذا وهذا دليل على ان من اراد ان يستجاب دعاؤه ان يبتدأ دعاءه بالصلاة او اذا ابتدأ دعاءه بالثناء على الله عز وجل وحمده وتمجيده ثم يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم ثم يدعو بما شاء فاذا قدم المسلم بين يدي دعائه ثناء على الله والصلاة على رسول الله فان ذلك مدعاة لاجابة دعائه ولذا قال النبي صلى الله عليه وسلم عجل هذا اجل في دعائه واستعجل في دعائه وكان كان المأمور به ان يتريث وان يبدأ في دعائه بالحمد والثناء والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ثم يدعو وهذا هو معنى عجل هذا انه عجل فلم يأتي باعظم اسباب اجابة الدعاء وعلى هذا نقول هذا الحديث ليس فيه دلالة صريحة على وجوب الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في الصلاة وان فيه الحث على من اراد ان يدعو ان يبتدأ بالحمد والتمجيد والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ثم يدعو وهذا مناسب في مقام التشهد فان التشهد يبتدأ بالحمد والثناء على الله عز وجل فانت عندما تقول التحيات لله الصلوات الطيبات هذا كله ثناء وتمجيد لله عز وجل ثم تسلم على النبي صلى الله عليه وسلم والسلام عليك ايها النبي ورحمة الله وبركاته السلام علينا عباد الله الصالحين اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمد بدأ العبد ثم هذا الثناء بعد الساعة النبي وسلم تعقب بقولك اللهم صلي على محمد وعلى ال محمد كما صليت على ال ابراهيم وبارك على محمد وعلى ال محمد تباركت على ال إبراهيم فهذا حري باجابة دعائك بعد ذلك فانه اذا اثنى وحمد وسلم وصلى النبي صلى الله عليه وسلم انه يدعو بعد ذلك بالنجاة من النار والنجاة من عذاب القبر والنجاة فتنة الحيوانات والنجاة من التماسيح الدجال. ويتخير من الدعاء اعجبه اليه كذلك حديث ابي مسعود عقبة ابن عامر رضي الله حديث ابن مسعود عقبة ابن عامر الانصاري الذي رواه مسلم ورواه مالك قبله من حديث نعيم عن محمد بن عبد الله بن زيد الانصاري عن ابي مسعود رضي الله تعالى عنه فيه ان الصحابة قالوا يا رسول الله علمنا كيف نسلم عليك في الصلاة وذلك علمنا كيف نسلم عليك فكيف نصلي عليك سلام جاء في جاء في حديث مسعود وابن عباس موسى انهم يقولوا في صلاة والسلام عليك ايها النبي ورحمة الله فقالوا يا رسول وكيف نصلي عليك في صلاة؟ كيف نصلي عليك؟ هذا لفظ الصحيح كيف نصلي عليك وليس فيه في صلاتنا وزاد ابن خزيمة من حديث محمد بن اسحاق المحمد ابن ابراهيم عن محمد عبد الله ابن زيد عن عبدالله بن زيد الانصاري عن ابي عن عن ابي مسعود وهذه الزيادة زيادة في صلاتنا هي زيادة غير محفوظة وهي زيادة شاذة قد روى هذا الحديث للائمة بعض الكبار ولم يذكر احد منهم في صلاتنا فنقول لفظة في صلاتنا غير محفوظة لتفرد ابن اسحاق بها رحمه الله تعالى وابن اسحاق وان صرح بالتحديث فليست علته فقط التدليس وانما علته ايضا مع تدليسه انه يخطئ وهو سيء الحفظ رحمه الله تعالى وعلى هذا ما تفرد به ولم يشاركه فيه غيره فان حديثه يعتبر خطأ او شاذ هذا نقول ان زيادة في صلاتنا انما هي رواية بالمعنى اي علمنا كيف نسلم عليك وكان السلف الصلاة فقالوا ايضا كيف نصلي عليك في صلاتنا فزادوا الاكل بجهة من جهة التفسير والايضاح واما ما رواه ما لك ومسلم فليس فيه في صلاتنا وهو المحفوظ الصحيح وحديث ابي مسعود نقول ليس فيه دلالة صريحة على وجوب الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ايضا في الصلاة وذلك ان النبي صلى الله عليه وسلم يبتدأهم بقوله صلوا عليه وانما خرج جوابه جواب سؤال. قالوا يا رسول الله كيف قد علمنا كيف نسلم عليك؟ فكيف نصلي عليك ولذا يقول اهل اهل الاصول ان الامر اذا خرج مخرج الجواب فانه لا يفيد الوجوب عند جمهور الاصول لانه لم يبتدأ الامر بذاك وانما خرج مخرج الجواب كما جاء في حديث ابي رزين من قال يا رسول الله احج عليه؟ قال حج عن ابيك واعتمر لا يقول قائل ان الحج على الاب والاعتمار انه واجب لانه خرج مخرج الجواب عن سؤال فهكذا في حديث مسعود هذا قالوا يا رسول الله قد علمنا كيف نسلم عليك فكيف نصلي عليك؟ قال قولوا اللهم صلي على محمد وعلى ال محمد كما صليت على ال ابراهيم وبارك على محمد وعلى ال محمد كما باركت على ال ابراهيم في العالمين انك حميد مجيد والسلام كما علمتم هذا الحديث اخذ منه اهل العلم باب مشروعية الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم قال بعض اهل العلم انها واجبة في العمر مرة وقال بعض اهل العلم انها واجبة كلما ذكر النبي صلى الله عليه وسلم فقال جماهير اهل العلم ان الصلاة عليه مشروعة وسنة وان وان من اتى بقوله يا ايها الذين ان الله وملائكته يصلون عليه صلوا عليه وسلموا تسليما ان من صلى عليه مرة واحدة فقد اتى بما اوجب الله عليه بقوله يا ايها الذين امنوا طلوا عليه وسلموا تسليما فامرنا ربنا ان نصلي عليه ونسلم عليه صلى الله عليه وسلم والمصلي على النبي صلى الله عليه وسلم مأجور ان الله يصلي عليه عشر مرات وهو من اقرب الناس مجلسا من نبينا صلى الله عليه وسلم فاذا صلى المصلي على النبي صلى الله عليه وسلم فان الله يصلي عليه عشرا واقربهم مجلسا له يوم القيامة اكثرهم صلاة عليه صلى الله عليه وسلم والصلاة عليه فيها فضل عظيم من ذلك انها سبب لنيل شفاعته صلى الله عليه وسلم فيحرص المسلم على الاكثار من الصلاة عليه اما مسألة وجوب الصلاة في الصلاة فنقول ليس هناك دليل صحيح صريح يدل على الوجوب ليس هناك صحيح صريح يدل على الوجوب هناك احاديث في الباب فيها صفة الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم قد ورد هذا اللفظ ان يقول اللهم صلي على محمد محمد وعلى ال محمد ما صليت على ال ابراهيم وجاء عند مسلم من حديث كعب جاء من حديث قالوا مسلم من حديث ابي ليلى عن كعب بن عجرة رضي الله تعالى عنه انه قال الا اهدي لك هدية؟ خرج وسلم فقال قد عرفنا كيف نسلم فكيف نصلي عليك؟ قال قل اللهم صلي على محمد وعلى ال محمد كما صليت على ال ابراهيم انك حميد مجيد. اللهم بارك على محمد وعلى ال محمد تباركت على ال ابراهيم انك حميد مجيد وجاء ايضا من حديث ابي حميد الساعدي عند عند مالك والبخاري ومسلم من حديث عمرو سليم الزراقي عن ابي حميد انه قال قالوا يا رسول الله كيف نصلي عليه؟ قال قولوا اللهم صلي على محمد وعلى ازواجه وذرية كما صليت على ال ابراهيم وبارك على محمد وعلى ازواج وذريتك باركت على ال ابراهيم انك حميد مجيد وجاء ايضا سعد الخدري وفيه اللهم صلي على محمد عبدك ورسولك كما صليت على ال ابراهيم وبارك على محمد على ال محمد كما باركت على ال ابراهيم وجاء ايضا من حديث طلحة عند النسائي وغيره وفيه منه قال قلت له كيف كيف الصلاة عليه؟ قال قل اللهم صلي على محمد وعلى ال محمد ما صليت على ابراهيم انك حميد مجيد وجاء ايضا من حديث ابي هريرة وهو عند بلفظ جاء عن ابي هريرة رضي الله تعالى عنه وهو بلفظ اللهم قال قولوا اللهم صلي على محمد وعلى ال محمد وبارك على محمد وعلى ال محمد كما صليت على ابراهيم وعلى ال ابراهيم انك حميد مجيد وهذا لا بأس به وجاء ايضا الجمع بين الصيغتين اللهم صلي على محمد وعلى ال محمد كما صليت على ابراهيم وعلى ال ابراهيم انك حميد جاء في الصحيح جاء في قارئ على كل حال نقول الصيغ الواردة في هذا الباب اللهم صلي على محمد وعلى محمد كما صليت على ال ابراهيم وبارك على محمد وعلى محمد كما باركت على ال ابراهيم الصيغة الثانية اللهم صلي على محمد وعلى ال محمد كما صليت على ابراهيم وعلى ال ابراهيم انك حميد مجيد اللهم بارك على محمد وعلى ال محمد كما باركت على ابراهيم وعلى ال ابراهيم ميد مجيد اللهم صلي على محمد وازواجه وذريتك كما صليت ابراهيم بارك على محمد تباركت على ال ابراهيم وباي صيغة صلى على النبي صلى الله عليه وسلم فان صلاته انها آآ تكون قد ادرك السنة فان اتى بقول اللهم صلي على محمد عسل وان اتى بقوله اللهم صلي على محمد وعلى ال محمد طيب انك حميد مجيد فحسن الايظا وخلاصة هذه الاحاديث او هذا الباب ان نقول ان الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في الصلاة ليست بركن وان من ترك صلى الله عليه وسلم اخذا بقول الجمهور فصلاته صحيحة لكنه لكنه مقصر واما في التشهد الاول فليست بركن بالاجماع وليست بواجب الاجماع لكن نقول انها تبقى مشروعة الفقهاء يقولون لا تشرع في التشهد الاول ونقول انها تشرع لان الحديث خرج مخرج العموم كما كما سلمنا عليه وسلم في التشهد يصلي عليه ايضا في التشهد اول وكما سلمنا التشهد الاخير نصلي عليه في التشهد ولا يعرف قبل الامام الشافعي من قال بوجوب صلى الله عليه وسلم في الصلاة وهو اول من قال بها وتبعه على ذلك الامام واخذ به جمهور قنابل رحمه الله تعالى لكن الصحيح يقول ليست صلى الله عليه وسلم من اركان الصلاة بل ولا من ولا من واجباته على فلو تركها الانسان ناسيا لها او تركها واوفى ناسيا لها فان سجدوا السهو فحسن وان لم يسجد وصلاته ايضا صحيحة قالوا عن ابي هريرة رضي الله تعالى عنه هناك احاديث اخرى ايضا نشاهد هذا الباب حديث ابي هريرة وحديث خارج بن زبيد بن خارج عند حديث باب الدعاء في التشهد باب الدعاء في التشهد قال حد هذا باب ذكر حديث عن ابي هريرة الذي بعد هذا قالوا عن ابي هريرة رضي الله تعالى عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا تشهد احدكم فليستعذ بالله من اربع يقول اللهم اني اعوذ بك من عذاب جهنم من عذاب القبر ومن فتنة المحيا والممات ومن شر قوله آآ متفق عليه هذه اللفظة ليست ليس ليست بدقيقة وليس محررة والصحيح ان نقول جملة الحديث اخرجه البخاري ومسلم الا ان البخاري ليس فيه الامر ليس فيه الامر وانما الامر في صحيح مسلم انما في البخاري كانوا يدعو اللهم اني اعوذ بك من عذاب القبر ومن عذاب النار وفتنة رتبة المسيح الدجال هذا لفظ البخاري ومسلم واما قوله اذا تشهد احدكم فليستعذ بالله من اربع نقول هذه اللفظة ليست في قاري وانما هي في مسلم وانما هي في مسلم واما البخاري فلفظه لانه كان يفعل فرق بين الامر والفعل الامر قد يأخذ منه اهل العلم الوجوب اما فعله صلى الله عليه وسلم فيدل على المشروعية والاستحباب والسنية حديث ابي هريرة هذا قد رواه مسلم في صحيح من طريق حسان بن عطية المحمد ابن ابي عائشة عن ابي هريرة وهو ايضا من طريق يحيى بن ابي كثير عن ابي عن ابي عن ابي هريرة آآ وليس فيه هذا اللفظ انما هذا اللفظ سيأتي بلفظ اخر فيه اذا تشهد احدكم وفي رواية لمسلم قال اذا فرغ اذا فرغ احدكم من التشهد خذ الاخير وهذه الرواية رواها الاوزاعي الحساني عن محمد النبي عائشة عن ابي هريرة واما حديث يحيى عن ابي سلمة عن ابي هريرة فليس فيه التشهد الاخير وقد اخرجها مسلم ولم يخرجها البخاري رحمه الله تعالى وهي لفظة لفظة شاذة اذا اذا فرغ احدكم من التشهد يقول لفظة التشهد الاخير ليست محفوظة تفرد محمد بن ابي عائشة بهذا الخلل ابو هريرة وايضا قد رواه آآ غيره قد رواه غيره ولم يذكر هذه اللفظة ان جاء جاء عن محمد ابن ابي عائشة دون ذكرها وجاء في رواية بذكرها وجاء من طريق ابي سلمة ابو هريرة دون ذكرها وجاء في الحديث الاخير كثير عن ابي النبي صلى الله عليه وسلم جاء من حديث عائشة وابن ابي هريرة وليس فيها ذكر التشهد الاخير وعلى هذا نقول لفظ التشهد الاخير ليس بمحفوظة وقوله اذا تشهد احدكم فليستعذ بالله من اربع نقول هي في صحيح مسلم دون البخاري وفي اسنادها محمد محمد ابن ابي عائشة وقد خالفه خالفه ابو سلمة رحمه الله تعالى فذكر انه كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول اللهم اني اعوذ عذاب القبر وعذاب النار فتنة رجال ولم يذكر امره صلى الله عليه وسلم بذلك ولم يذكر النبي صلى الله عليه وسلم الامر بذلك فعلى هذا نقول ان لفظة التشهد الاخير فيها تدود وان المحفوظ عن النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الباب انه كان يفعل ذلك من نفسه صلى الله عليه وسلم وعلى هذا نقول ذهب عامة اهل العلم ذهب عامة اهل العلم الى ان المصلي اذا فرغ من تشهده والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم انه يدعو بهذا الدعاء وليس هو محصورا في التشهد الاخير الا ان التشهد الاول الاول السنة فيه التخفيف السنة فيه التخفيف ولذا جاء ابو بكر انه كأنه اذا جاء كانه على رظف على جمر حار يسارع في القيام ومفارقة تشهده لكن نقول لو ان مسلما يصلي خلف امامه اطال في التشهد الاول فان له ان يدعو بهذا الدعاء بالاستعاذة من عذاب جهنم وعذاب القبر وفتنة راتبة التماسيح الدجال ويدعو بما شاء يدعو بما شاء بل لو ان مصليا قل صلاة لوحده وجلس التشهد الاول واطال ودعا بقول لا حرج في ذلك لكن الافضل السنة ان يخفف التشهد الاول وان يقوم. على هذا نقول انه اذا تشهد شرع له الدعاء اذا اذا تشهد وصلى على النبي صلى الله عليه وسلم وكما ان الصلاة تنزل بالتشهد الاخير يقول ايضا هي مشروعة في اذا لا فرق بين التشهد الاول والاخير الا ان التشهد لولا السنة به التخفيف والتشهد الاخير ان السنة فيه اطالة الدعاء لماذا؟ لانه ثبت ان النبي قال قلت يا سيد الدعاء اسمع قال جوف الليل الغابر وادبار الصلوات المكتوبة فاخر الصلاة المكتوبة موطن من مواطن اجابة الدعاء لوط لوط اجابة الدعاء وكل دعاء جاء في الصلاة فان محله قبل السلام. كل دعاء جاء بالصدفة فان محله قبل السلام الا ما جاء التنصيص عليه في الكشف بالسجود كما ثبت عن انه كان يقوم بسجوده اللهم اغفر لي ما قدمت وما اخرت اللهم اغفر لي ذنبي كله دقة وجل وما شابه ذلك اذا حديث ابي هريرة هذا نقول هو حديث رواه مسلم بالامر وجاء عند البخاري وغيره بالفعل ولهذا ذهب عامة اهل العلم الى مشروعية هذا الذكر انه من السنن المتأكدة للمصلي ان يقولها عقب تشهده يذكر او يذكر بعضهم ان طاووس يذهب الى الوجوب وامر ابنه بالاعادة لكن لا يظهر لا يظهر ان طاووس كان يرى الوجوب وانما كان يرى التأكيد فلما رأى ابنه صلى ولم يدعو رأى انه قد قصر وانه فاته خير عظيم فامره ان يعيد الصلاة ويدعو بهذا الدعاء ليدرك فضل ليدرك فضل الدعاء عقب او ادبار التشهد فالصحيح ان القول او نسبة القول الطاؤوس بانه يرى الوجوب فيه نظر والصحيح الذي عليه عامة اهل العلم ان هذا الدعاء سنة وليس بواجب وهو قول عامة الفقهاء وعليه اتفاق الائمة الاربعة رحمهم الله تعالى قال وعن ابي بكر الصديق رضي الله تعالى عنه انه قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم علمني دعاء ادعو به في صلاتي قال قل اللهم اني ظلمت نفسي ظلما كثيرا قال قل اللهم اني ظلمت نفسي ظلما كثيرا ولا يغفر الذنوب الا انت فاغفر لي مغفرة من عندك وارحمني انك انت الغفور الرحيم اه قبل ذاك قوله صلى الله عليه وسلم اللهم انك من عذاب جهنم ومن عذاب القبر هذا واضح واما فتنة المحو والممات ففتنة المحيا كل ما يصير في الدنيا من فتن ومحن تعرض على المسلم واما فتنة الممات فاختلف فيها اهل العلم فمنهم من قال المراد بفتنة الممات هو ما يتعلق عند حضور الاجل فذكر بعضهم ان الشيطان يعرض للميت ويقول اذكر كذا اه او يقول له ان ابى انك على دين غير صحيح ويأتي بصورة ابيه او صورة امه ويقول يا بني انك لست على الحق واتبع هذا الدين فانه الحق وقد متنا قبلك ورأينا وهذه من فتنته والصحيح ان فتنة الممات هي ما يكون ما يكون بعد الموت من سؤال منكر ونكير وما يكون بالقبر والبرزخ من شر فتنة المسيح الدجال. وخص الدجال لانه من اكبر الفتن التي تواجه المسلم بل ما من فتنة منذ ان خلق الله ادم الى ان يرث الله الارض ومن عليها ليس هناك فتنة اكبر من المسيح الدجال. اكبر مسنة فتنة المسيح الدجال وهو من اكبر الفتن ولذلك النبي صلى الله عليه وسلم بل وجميع الانبياء حذروا اممهم من المسيح الدجال والنبي صلى الله عليه وسلم كان يستعيذ منه دبر كل صلاة دبر كل صلاة لعظيم فتنته ولعظيم ما يحصل يعني يحصل بادراك من الفتن العظيمة يستعيذ المسلم من فتنة المسيح الدجال اذا هذا ايضا من الدعاء الذي يقال عقب التشهد من الدعاء الذي يقال عقب التشهد ايضا ما علمه النبي صلى الله عليه وسلم ابا بكر الصديق واحاديث حديث ابي بكر الصديق جاء في البخاري ومسلم طريق الليث ابن سعد عن يزيد ابن ابي حبيب عن ابي الخير عن عبدالله بن عمرو العاصي رضي الله تعالى عنه وفيه ان ابا بكر الصديق قال يا تعلمني دعاء ادعو به فعلمه النبي صلى الله عليه وسلم هذا الدعاء عظيم الذي يدل على ان العبد دائما مفتقرا الى رحمة ربه وان العبد وان بلغ ما بلغ من الصدق واليقين انه لا يعرضه شيء من الزلل والخطأ والظلم للنفس فهنا يعلم النبي صلى الله عليه وسلم قليله مع اني مسميه يتخذ يعلمه يعلم صاحبه الذي كان معه في الغار ويعلم لو كان متخذا خليلا لاتخذه ابو بكر الصديق رضي الله تعالى عنه يعلمه هذا الدعاء فيقول قل اللهم اني ظلمت نفسي وتأمل ظلمت نفسي ظلما كثيرا علمنا وسلم الصديق الذي هو افضل خلق الله بعد الرسل ويقول له قل اللهم اني ظلمت نفسي ظلما كثيرا ولا يغفر الذنوب الا انت فاغفر لي مغفرة من عندك ارحمني انك انت الغفور وهذا الدعاء ليس خاص بأبي بكر الصديق رضي الله تعالى عنه بل هو عام لجميع الامة فاذا كان ابو بكر الصديق الذي الذي له السابقة وله الايمان وله وله الخير العظيم والفضل الجليل عند الله عز وجل يعلمه الرسول هذا الدعاء الذي فيه اظهار الفاقة والحاجة عند ربي سبحانه وتعالى من باب اولى من اتى بعدهم من هو مقصر فالمسلم يقول بهذا الدعاء اللهم اني ظلمت نفسي ظلما كثيرا ونحن كذلك قد ظلمنا انفسنا ظلما كثيرا فندعوا الله ان يغفر لنا ويرحمنا. قال ولا يغفر الذنوب الا انت فاغفر لي مغفرة من عندك وارحمني انك انت الغفور الرحيم قال وعلواء ابن حجر رضي الله تعالى عنه قال صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم فكان يسلم عن يمينه وعن يساره يقول السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وعن شماله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته هذا الباب فيه كلام طويل وزيادة هل هي ثابتة او ثابتة وهل هي موجودة في نسخ داوود وغيره وده فنرجئ الكلام مع ان هذي مفروظ هذا الحديث هذا الحديث يقول باب السلام لكنه ذكره بعدما فرغ من الدعاء هنا عندما ذكر الدعاء ويقول المسلم بعد هناك ايضا احاديث اخرى منها حديث معاذ ابن جبل عنده علم سيقول في صلاته اللهم اعني على ذكرك وشكرك قيادتك والصحيح ان هذا الدعاء يقال قبل السلام قال قبل السلام قد جاء عند احمد بلفظ قال علمني شيء ادعو به في صلاتي. قال يا معاذ اني احبك فلا تدع ان تقول في صلاتك اللهم اعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك وفي لفظ اخر عند اهل السنن ان تقول دبر كل صلاة اللهم اعني على ذكرك وحسن عبادتك والدبر يطلق على اخر الشيء فنقول قولك اللهم اعني ذكرك قيادتك الصحيح انه قالوا في الصلاة قبل السلام ايضا جاء في حديث عائشة وسائل ابي وقاص انه يدعو قبل سلام بقوله اللهم اني اعوذ بك من الجبن والبخل والعجز والكسل وشماتة الاعداء قهر الرجال وغلبة الدين يدعو بمثل هذا الدعاء ايضا وهناك ادعية كثيرة بما يقوله المسلم بعد من الادعية التي ثبت عن النبي الله عليه وسلم وقد جاء ابن مسعود رضي الله تعالى عنه ثم ليتخير من الدعاء اعجبه اليه اعجبه اليه فيدعو المسلم بعد تشهده فشاء خير الدنيا والاخرة والله تعالى اعلم الله وسلم به