الحمد لله الصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين قال حافظ ابن حجر رحمه الله تعالى في باب صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم وعن وائل ابن حجر رضي الله تعالى عنه قال صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم فكان يسلم عن يمينه السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وعن شماله وعن شماله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته هذا الحديث رواه ابو داوود باسناد قال حافظ صحيح وهذا الحديث آآ داره على موسى ابن قيس الحظرمي عن سلمة ابن كهيل عن علقمة ابن وائل عن ابيه وقد وقع اختلاف قد وقع اختلاف في نسخ ابي داود فمرة يذكر وبركاته في الاولى في الثانية فقط ومرة لا يذكرها وفي بعض النسخ انه ذكر وبركاته في التسليمتين وهذه اللفظة لفظة او زيادة وبركاته في التسليمتين الصحيح صحيح في هذه اللفظة انها لا تثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم وذلك ان حديث وائل ابن حجر رضي الله تعالى عنه رواه جمع كثير رواه جمع كثير عن وائل ابن حجر مرة يروى عن طريق من طريق سلمة ابن كهيل عن سلمة كهيل عن يروى من طريق عاص بن عاص بن كليب عن ابيه عن وائل بن حجر مرة يروى عن ابن عباس عن نوائل ابن حجر مرة يروى عن علقم عن وائل ابن حجر امبراطير عن عبدالجبار عن وائل ابن حجر وهذه الطرق ليس فيها زيادة لا في الأولى ولا في الثانية الا ما جاء في هذا الطريق فحسب قد تفرد بهذه اللفظة في حديث وابن حجر موسى ابن قيس الحظرمي وقد روى قد روى هذا الخبر عن عاصم ابن كليب اي ان عاص بن كليب رواه عنه جمع رواه سفيان الثوري وشعبة ابن الحجاج عبدالله بن ادريس الاودي وجمع من الحفاظ رووا هذا الخبر عن سلمة ابن كهيل ولم يذكر احد منهم هذه اللفظة لفظة وبركاته وانما تفرد بها موسى ابن قيس الحضرمي وموسى ابن قيس الحضرمي يلقب بعصفور الجنة وقد اختلف فيه كلام اهل العلم فجاء عنده ابن معين انه وثقه وجاء احمد انه قال لا اعلم الا خيرا وجاء عن غيره عن غيرهم انهم ضعفوه فقال فيه العقيلي يروي المناكير لا يحتج به رافظي فلمزه بالرفض وبين ان مروياته انها من كرة وكذلك قال ابن الجوزي رحمهم الله تعالى وعلى هذا نقول وان كان موسى ابن قيس الحضرمي قد وثقه غير واحد الا ان تفرده بهذا الخبر او بهذه الزيادة دون غيري من الحفاظ وقد شاركه في هذا الخبر جعبة ابن الحجاج وسفيان الثوري وعبدالله ادريس الاودي وجمع كلهم يروون هذا الخبر ولا يزيد احد منهم هذه اللفظة وقد جاءت هذه اللفظة ايضا في حديث مسعود رضي الله تعالى عنه وفي اسناده ايضا نظر احاديث ابن مسعود رضي الله تعالى عنه جاء في السنن باسانيد كثيرة منها ما رواه ابو اسحاق عن الاحوص عن ابن مسعود رضي الله تعالى عنه وليس فيه وبركاته وكذلك جاء من طريق الاسود الاسود عن مسعود وليس فيه وبركاته انما رواه الاسود علقمة عن مسعود رضي الله تعالى عنه بلفظ السلام عليكم ورحمة الله السلام عليكم ورحمة الله وقد زاد بعضهم في هذا الحي كحماد ابن ابي سليمان عن ابراهيم عن اسود زاد لفظة وبركاته وهي لفظة غير محفوظة وعلى كل حال نقول مسألة زيادتها وذكرها لا يبطل الصلاة وبالاجماع ان من قال ان صلاته صحيحة لكن المراد هنا هل هي ثابتة في السنة او ليست بثابتة والصحيح الصحيح ان لفظة وبركاته غير ثابتة لا في الاولى ولا في الثانية لان هناك من يرى انها ثابتة في الاولى لا في الثانية انها ثابتة في الثانية لا في الاولى وبعضهم يرى انها ثابتة في الموضعين في الاولى والثانية والصحيح انها لا تثبت لا في الاولى ولا في الثانية فالمسلم اذا سلم ينتهي الى قوله ورحمة الله ولا يزيد وبركاته وان سلم قائلا السلام عليكم السلام عليكم صحت صلاته واتى بالتسليم الذي امر به النبي صلى الله عليه وسلم قال تحليلها التسليم. فمن سلم بأي صيغة من صيغ السلام وقد تحلل من صلاته لكن الذي ثبت عن نبينا صلى الله عليه وسلم وهنا اه فائدة البخاري لم يخرج في هذا الباب حديث. عن النبي صلى الله عليه وسلم بصفة سلام النبي صلى الله عليه وسلم. انما روى ذلك مسلم من حديث سعد ابي وقاص رضي الله تعالى عنه فجاء في حديث مسعود الذي رواه ابو داوود النسائي من حديث الاسود وعن القمر ابن مسعود انهم كان يسلم عن يمينه وعن شماله حتى يرى بياض خده السلام عليكم ورحمة الله السلام عليكم ورحمة الله وجاء ايضا من حديث سعد ابي وقاص ابن مسلم من طريق عام بن سعد عن ابيه قال كنت ارى رسول الله يسلم عن يميني وعن يساري حتى يرى بياض خدي وهو يقول السلام عليكم ورحمة الله السلام عليكم ورحمة الله اذا حي مسعود لا يزيد فيها الا قوله السلام عليكم ورحمة الله وكذلك سعد وقاص رضي الله تعالى عنه وجاء ايضا من حديث جاء ابن سمرة قال كنا اذا صلينا خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم او كنا سلم قلنا السلام عليكم ورحمة الله السلام عليكم ورحمة الله واشار بيده الى الجانبين فقال وسلم علامة ام تؤمنون بايديكم او تؤمنون بايديكم كانها اذناب خيل شمس انما يكفي احدكم ان يضع يده على فخذ ثم يسلم على اخيه ويعمد على على اخيه من على يمين ومن على شماله وهذا رواه مسلم في صحيحه وهو يفيد انهم كانوا يقولون السلام عليكم ورحمة الله السلام عليكم ورحمة الله ولا يزيدون لفظة وبركاته وجاء ايضا من حديث عمار ابن ياسر رضي الله تعالى عنه عند ابن ماجة ومن حديث ابي بكر بن عياش عن عن ابي اسحاق عن صلة ابن زفر عن عمام ياسر رضي الله تعالى عنه قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسلم عن يمينه وعن يساري حتى يرى بياض خده السلام عليكم ورحمة الله السلام عليكم ورحمة الله وهذا اسناد جيد هذا اسناد جيد وهو اسناد صحيح وقد تكلم بعضهم في ابن عياش وقال انه اخطأ بهذا لكن الصحيح يقول اسناده جيد وهو موافق لاحاديث ثقات وقد جاء ايضا من طريق معمر عن ابي اسحاق عن حارث ابن مظرب ان عمار ابن الياس كان يسلم يمينا السلام عليكم ورحمة الله وزاد فيه وبركاته وعلينا مثل ذلك ولكن هذا الرواية خطأ فان رواية معمر ابي اسحاق بعد وهذا من اختلاط ابي اسحاق رحمه الله تعالى فالصحيح ما رواه ما رواه آآ ابو اسحاق عن صلة ابن زفر عن عمار انه كان يقول السلام عليكم ورحمة الله السلام عليكم ورحمة الله فهذا هو المحفوظ على النبي صلى الله عليه وسلم انه ينتهي في التسليم الى قوله ورحمة الله في التسليمتين جميعا ولا يزيد لا في الاولى ولا في الثانية لفظة وبركاته وعلى هذا نقول ان السنة والمحفوظ عن النبي صلى الله عليه وسلم ان المصلي اذا سلم يقول السلام عليكم ورحمة الله السلام عليكم ورحمة الله وهذا هو السنة اما لفظة وبركاته فنقول هي معلولة في حديث وائل بن حجر معله وفي حديث مسعود ايضا المعله وفي حديث ايضا آآ عمار ابن ياسر المعلى وفيه حديث عن ابي وقاص ايضا معلا وليس منها شيء وليس منها شيء صحيح بل كلها بل كلها ظعيفة بل كلها ضعيفة الغير ثابتة اذا باب الذكر عقب الصلاة المفروضة. باب الذكر عقب الصلاة المفروضة وعن المغيرة بن شعبة رضي الله تعالى عنه اي هذه الاحاديث سيسوقها تتعلق تتعلق بمسألة ما يقال ادبار الصلوات من الاذكار. ما يقال ادبار الصلوات من الاذكار ذكر هنا حديث المغير ابن رضي الله تعالى عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول في دبر كل صلاة مكتوبة لا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير اللهم لا مانع لما اعطيت ولا معطي لما منعت ولا ينفع ذا الجد منك الجد ولا ينفع ذا الجد منك الجد وهذا حديث رواه البخاري ومسلم من طريق وراد كاتب المغيرة علي المغيرة بن شعبة انه املى على انه املى والراد على المغير وشعبة في كتاب الى معاوية ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول ذلك والراضي يقول امليت على المغيرة هذا الحديث لهذا الحديث كتابا الى معاوية ابن ابي سفيان رضي الله اجمعين ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول دبر كل صلاة لا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير. اللهم لا مانع لما اعطيت ولا معطي لما منعت ولا ينفع ذا الجد منك الجد فهذا ثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم انه كان يقوله كذلك ايضا قال ذكر حديث سعد وقاص انه كان يتعوذ بهن دبر كل صلاة اللهم اني اعوذ بك من عذاب جهنم اعوذ بك من البخل واعوذ بك من الجبن واعوذ بك ان ارد الى ارذل العمر واعوذ بك من فتنة الدنيا واعوذ من عذاب القبر. هذا حديث رواه البخاري من طريق زائدة عن عبد الملك بن عمير عن مصعب بن ابي بن سعد بن وقاص عن ابيه قال تعوذ بك تعوذ بكلمات كان النبي يتعوذ بهن دبر كل صلاة والصحيح في هذا الذي جاء عن سعد وقاص رضي الله تعالى عنه الصحيح فيه انه يقال قبل السلام وهنا نضبط ضابط فنقول كل ما كان كل ما كان اه سبيل الذكر سبيل الذكر والتهليل فانه يقال عقب الصلاة وكل ما كان سبيله الدعاء والسؤال والاستغفار والسؤال والدعاء فانه يكون قبل السلام يعني لفظة الدبر دبر الصلاة او يتعود بهن دبر صلاته ننظر الى النوع الذي ذكره فان كان متعلقا بالدعاء والسؤال فان الدبر يكون هنا متعلق باخر الصلاة وقبل التسليم واما اذا كان هو مقام ذكر ومقام تسبيح وتهليل فان الدبر يكون هنا بمعنى عقب الصلاة وعقب سلامه فعلى هذا نقول ان سعدا كان يتعوذ بهذا الدعاء ويأمر ابناءه يتعوذوا بها وذكر ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يتعوذ بهن دبر كل صلاة نقول المراد هنا بدبر كل صلاة ان يقولها قبل ان يسلم فهذا مقام دعاء وموطن دعاء واقرب واقرب ما يستجاب فيه الدعاء ادبار الصلوات المكتوبة وادبار الصلوات المكتوبة ليس بعدها وانما في اخرها وذلك ان العبد اذا قام يصلي فان الله سبحانه وتعالى ينصب وجهه الى وجه عبده ويرفع الحجب فاذا انصرف وسلم اعادت الحجب كما كانت فهنا يكون العبد في حال صلاته في حضرة ربه سبحانه وتعالى ولا شك ان ما كان من سبيل السؤال والدعاء ان الاحسن والاكمل ان دعا به والله قد كشف الحج بينه وبين عبده وكان المصلي في حضرة الله عز وجل فيكون هذا المقام مقام اجابة فقوله في صحيح أبي هريرة في الصحيح يعني بامامة الصحية ابو امامة رضي الله تعالى عن السنن انه قال قلت يا رسول الله اي الدعاء يسمع قال جوف الليل الغابر وادبار الصوت المكتوبات المراد بادبارها اي في خاتمتها واخرها وليس عقبها ايضا حديث ثوبان رضي الله تعالى عنه قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا انصرف من صلاته استغفر الله ثلاثا استغفر الله ثلاثا وقال اللهم انت السلام ومنك السلام تباركت يا ذا الجلال والاكرام هذا حديث رواه مسلم من طريق الاوزاعي لابي عمار شداد ابن عبد الله عن ابي اسماء الرحب عن ثوبان وجاء هذا الحديث ايضا عن عائشة عند مسلم بلفظ بلفظه الا انه تباركت ذا الجلال والاكرام تباركت ذا الجلال والاكرام. فان شاء قال يا ذا الجلال والاكرام وان شاء قال ذا الجلال والاكرام فمن جهة الذكر ثبت عندنا في هذا الباب حديث ثوبان وعائشة وهو يقول اول ما يسلم بعد ما ينصرف من صلاته استغفر الله استغفر الله استغفر الله ثلاث مرات ثم يقول اللهم انت السلام ومنك السلام تباركت يا ذا الجلال والاكرام وثبت ايضا حديث المغيرة بن شعبة انه كان يهلل دبر كل صلاة بقوله لا اله الا الله وحده لا شريك له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير اللهم لا مال ما اعطيت ولا معطي منعت ولا ينفع ذا الجد منك الجد. وثبت ايضا عند مسلم عبد الله ابن الزبير انه يقول لا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير لا اله الا الله مخلصين له ولو كره الكافرون. اللهم لا مال ما اعطيت ولا معطي منعت ولا ينفع ذا الجد. منك منك الجد فحديث عبد الله بن الزبير وحديث المغيرة هما حديث واحد وحديث واحد المغيرة زاد وعبدالله بن الزبير زاد شيئا لم يذكره لم يذكره المغيرة. فالمغيرة ذكر شيئا لم يذكره عبد الله. وعبدالله ذكر شيئا لم يذكره المغيرة. فعبدالله ذكر مثلا لا اله الا الله مخلص لي ولو كره الكافرون والمغيرة ذكر لا اله الا الله له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قديم فثبت هذا وثبت هذا فان شاء جمع بين الحديثين فجعلهما ذكرا واحدا لا اله الا الله ولا حول ولا قوة الا بالله لا اله الا الله ولا نعبد الا اياه له النعمة وله الفضل وله الثناء الحسن لا اله الا الله نحو الدين ولو كره الكافرون قل اللهم لا مالي ما اعطيت ولا معطيات ولا ينفع ذا الجد منك الجد فيأتي بحديث المغيرة ويدخل عليه حديث ابن الزبير وحديث ابن الزبير في صحيح مسلم وهو بمعنى حديث المغيرة الا ان فيه زيادة وهي لا اله الا الله ولا حول لا اله الا الله ولا حول ولا قوة الا بالله لا اله الا الله ولا عبد الله له لا اله الا الله والدين ولو كره الكافر ابن الزبير قيل له الدين فهذا الحديث آآ حديث عبد الله بن رضي الله تعالى عنه كان يقول ذلك دبر كل صلاة رضي الله تعالى يقول ذلك النبي صلى الله عليه وسلم دبر كل صلاة انه يهلل يهلل محمد ابن زبير يقول حديث ابن الزبير وجد يقول كان يقول حين يسلم لا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير زاد ابن الزبير لا حول ولا قوة الا بالله لا اله الا الله ولا نعبد الا اياه له النعمة وله الفضل وله الثناء الحسن. لا اله الا الله مخلص له الدين ولو كره الكافرون اذا هذا الذي ذكره للزبير ذكر المغيرة زيادة اللهم لا مانع لما اعطيت ولا معطي لما منعت ولا ينفع ذا الجد منك الجد مع ان هذا الذكر جاء ايظا جاء في حديث المغيرة. المغيرة يزيد فيها اللهم لا مال لما اعطيت ولا معطي لمات ولا ينفع ذي الجد منك الجد فيكون مجموعهما حديث واحد لا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير هذه اللفظة موجودة في الحديثين لا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير. هذه اللفظة رواها الزبير عن النبي صلى الله عليه وسلم ورواه المغيرة ايضا عن النبي صلى الله عليه وسلم لا حول ولا قوة الا بالله لا اله الا الله ولا نعبد الا اياه له النعمة وله الفضل والثناء الحسن هذه اللفظة رواها ابن الزبير لا اله الا الله مخلصين له الدين ولو كره الكافرون هذا كله زاده الزبير يعني ابن الزبير زين لا اله لا حول ولا قوة الا بالله لا اله الا الله ولا نعبد الا اياه له النعمة وله الفضل له الثناء الحسن. لا اله الا الله ولو كره الكافرون هذا الحزب زاد المغيرة عليه اللهم لا مانع لما اعطيت ولا معطي لما منعت ولا ينفع ذا الجد منك الجد اذا المغيرة زاد لفظة اللهم لا مانع لما اعطيت ولا معطي لما ينفع ذا الجد منك الجد وابن الزبير زاد لا اله الا الله ولا حول ولا قوة الا بالله لا اله الا الله ولا نعبد الا اياه لا حول ولا قوة الا بالله لا اله الا الله ولا نعبد الا اياه له النعمة وله الفضل والثناء الحسن لا اله الا الله الدين ولو كره الكافرون هذا الذي ابن الزبير ثم يزيد عليه المصلي اللهم لا مانع لما اعطيت ولا معطي لما منعت ولا ينفع ذا الجد منك الجد هذا ما يتعلق بالاذكار ما يتعلق بالاذكار ذكر ايضا حديث ابي هريرة انه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم من سبح دبر كل صلاة ثلاثة وثلاثين وحمد الله ثلاثا وكبر الله ثلاثة وثلاثين فتلك تسع وتسعون وقال تمام المئة لا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير غفرت خطاياه ولو كانت مثل زبد البحر ولو كان مثل زبد البحر هذا الحديث حديث ابو هريرة عند مسلم وجاء ايضا معناه في البخاري روى البخاري بقوله يسبح ثلاثة وثلاثين ويحمد ثلاثين ويكبر ثلاثة وثلاثين دون لفظ المئة وجاء عند حديث كعب ابن عجرة انه يزيد اربعا وثلاثين. وهنا نقول ان صيغة صيغ التسبيح دبر الصلاة جاءت عدة صيغ الصيغة الاولى جاء في حديث ابي هريرة كما ذكرها ابن حجر هنا وهي انه يسبح ثلاثة وثلاثين ويحمل ثلاثة وثلاثين ويكبر ثلاثة وثلاثين ويقول تمام المئة لا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير الصيغة الثانية ان يقول هذه و يقول ثلاثة وثلاثين ويجعل تهليل اربع وثلاثين. اجعل التكبيرة اربعة وثلاثين. وهذا جاء في البخاري عن كعب بن عجرة الصيغة الثالثة ان يسبح خمسا وعشرين ويحمد خمسة وعشرين ويكبر خمسا وعشرون ويهلل خمسا وعشرين الصيغة الرابعة وهذي وقع فيها خلاف هل هي هل هي يعني جاءت بهذا اللفظ ام انها بمعنى الاخر وهي ان يقول سبحان الله ثلاثة وثلاثين والحمد لله ثلاثة وثلاثين والله اكبر ثلاثة وثلاثين دون لا اله الا الله الصيغة الخامسة ان يسبح عشرا ويحمد عشرا ويكبر عشرا وجاء ايضا من حديث ابن عمر وجاء ايضا من حديث عائشة رضي الله تعالى عنهم اجمعين فهذه ايضا ثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم فهذه خمس صيغ زاد بعضهم صيغة سادس وهي احدى عشر يسبح حداشر مرة ويكبر ويحمد احدى عشر مرة ويكبر احدى عشر مرة حتى يكون منها ثلاثة وثلاثين وهذا هذا فهم وليس بحديث احدى عشر احدى عشر احدى عشر عندما فهمه فهمه ابو صالح وهو ليس بصحيح ليس بصحيح اذا هذا ما يتعلق بمسألة التسبيح ادبار الصلوات ذكر الان الاذكار وذكر التسبيح. ثم ذكر ايضا حديث معاذ ابن جبل رضي الله تعالى عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له اوصيك يا معاذ لا تدعن دبر كل صلاة تقول اللهم اعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك رواه ابو داوود النسائي والنسائي واحمد رواه ابو داوود والنسائي واخرجه احمد رحمه تعالى ايظا وصححه الحاكم وابن خزيمة من طريق حيوة بن شريح قال سمعت يقول مسلم التجيبي يقول حدثني ابو عبد الرحمن الحبلي عن الصلابح ابن عسيلة عن معاذ بن جبل رضي الله تعالى عنه جاء عند احمد بلفظ جا عند احمد ابن ابي لفظ لا تدع ان تقول في صلاتك. يا معاذ ان فلا تدع ان تقول في صلاتك اللهم اعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك فقوله في صلاتك دليل على ان هذا الدعاء يقال قبل السلام لا يقال بعد السلام واكثر المصلين يقول هذا الذكر بعد السلام مع انه كما ذكرت بضابطه انه دعاء وكل ما كان من باب الدعاء فانه يقال قبل السلام وما كان من مقام الذكر او طريق سبيل الذكر فانه يقال بعد السلام فقوله اللهم اعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك هذا كله دعاء هذا كله دعاء فيقال فيقال قبل السلام وقد جاء ذلك في مسند احمد اسناده الصحيح انه قال ان تقول في صلاتك قال يا معاذ اني اني احبك فلا تدع ان تقول في صلاتك اللهم اعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك فلفظت في صلاتك يدل على انه يقولها على انه يقولها في صلاته لا بعد ان يسلم من صلاته هذا ايضا من الاذكار تقال ادبار الصلوات هناك احاديث اخرى مثل الحديث الذي في حديث زيد ابن ثابت عند النسائي من طريق هشام ابن حسان محمد بن سيرين عن كثير من الافلح عن زيد بن ثابت قال امر ان يسبحوا دبر كل صلاة ثلاثة وثلاثين ويحمل ثلاثة وثلاثين ويكبر اربعا وثلاثين فاتى رجل من الانصار في المنام فقيل له وسلم ان تسبحوا دبرا كل صلاة ثلاثة وثلاثين وتحمل ثلاثة وثلاثين تكبر الاربعة وثلاثين؟ قال نعم. قال فاجعلوها خمسا وعشرين واجعل فيها التهليل فلما اصبح اتى النبي صلى الله عليه وسلم فذكر فقال اجعلوها كذلك. وقد جاء هذا معناه ايضا من حديث ابن عمر رضي الله تعالى عنه من حديث عبدالله بن عمرو حديث ابن عمر رضي الله تعالى عنه الذي رواه النسائي وغيره من طريق عبد العزيز بن ابي رواد عن نافع ابن عمر ان رجلا رأى فيما يرى النائم قيل باي شيء يمرك نبيكم؟ فذكر مثله. وهو حديث صحيح وايضا جاب الحيث عطاء بن السائب عن ابيه عن عبد الله بن عمرو انه قال خصلتان او خلتان لا يحافظ عليها مسلم الا دخل الجنة وهما يسير ومنيع بهما قليل يسبح في دبر كل صلاة عشرا ويحمد عشرا ويكبر عشرا فذلك مئة وخمسون في الميزان مئة وخمسون باللسان او خمسون مئة باللسان والف وخمسمائة في الميزان وهذا دليل على انها ثابتة سبح عشر ويحمد عشر ويكبر عشرا دبر كل صلاة وقد جاء هذا في حديث عبد الله بن عمرو واسناده صحيح اسناده صحيح قد رواه عطاء بن السايب وآآ رواه عنه جمع من فالحديث صحيح لكن رواه ابن الاعمش والثوري وحماد ابن زيد وشعبة كلهم رووا عنه قبل الاختلاط وهذا حديثهم فهذا يدل على ان ايضا الاذكار تقال انه يسبح عشر ويحمد عشر وقد ذكرت ذلك قال ايضا باب يعني قال ايضا وعن ابي امامة رضي الله تعالى عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من قرأ اية من قرأ اية الكرسي دبر كل صلاة مكتوبة لم يمنعه من دخول الجنة الا الموت هذا الحديث رواه النسائي وصححه ابن حبان وزاد فيه الطبراني وقل هو الله احد اما حديث النسائي فقد رواه محمد بن حمير جاء من طريق محمد الحمير عن محمد بن زياد الالهاني عن ابي امامة قال سمعت ابا امامة وهذا الحديث تفرد به محمد ابن حمير ورد بمحمد ابن حمير بهذا الحديث وزاد محمد إبراهيم الرابع محمد بن زيادة وقل هو الله احد وزيادة الله احد منكرة وباطل وليست بمحفوظة اما محمد بن حمير فقد اخرج له البخاري في صحيحه ومن رجال البخاري ورجاله آآ هذا حديث رجاله كلهم ثقات الا آآ فهو لا بأس به قد وثقها بن معين ودحيم قال ابو حاتم يكتب حديث وقد اخرج له البخاري وقال النسائي لا بأس به وقال دار قطني كذلك لا بأس به وقال ابن حبان وذكر ابن حبان في الثقات فهذا الحديث قد اعله بعضهم بتفرد محمد بن حمير وشدد بعضهم في حتى حكم عليه بالبطلان لكن نقول هذا الحديث صحيح وهو حديث لا بأس به فانه فانه يدل على فضل قراءة هذا الكرسي لذلك انكر ابن عبد الهادي هذي انكر على ابن الجوزي عندما ذكر هذا الخبر الموضوعات الجوزي ذكر خبر آآ قراءة اية الكرسي دبر كل صلاة بالموضوعات لانه على قاعدته عمل يسير يترتب عليه اجر كثير. ولان الذي رواه محمد بن حمير وقد تكون لما فيه لكن نقول محمد بن حمير ولا بأس به وقد اخرج له البخاري فحديثه فحديثه يحسن وهذا في باب الفضائل وهو مما يتساهل فيه ومما يتساهل فيه فالحديث يقول اخطأ ابن الجوزي في عدي في الموضوعات اما زيادة قل هو الله احد فان فيها محمد إبراهيم العلال الحمصي قال ابن عدي فيه آآ قال فيه قال هذا من عمل محرم انه كذاب محمد ابراهيم قال فيه ابن عدي كان يسرق الحديث فمحمد إبراهيم الذي زاد وقل هو الله احد هو متروك ومتهم بالكذب ويسرق الحديث فزيادة سورة الاخلاص لا تثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا يثبت في قراءة سورة الاخلاص وادبار الصلوات الحديث كل ما ورد في هذا الباب فهو حديث ضعيف وانما يقرأ ادبار الصلوات مما يقرأ من كتاب الله الذي ثبت حديث عقبة بن عامر انه يقرأ بالمعوذتين يقرأ بالمعوذتين دبر كل صلاة الفلق والناس ثبت ايضا انه يقرأ اية الكرسي. اية الكرسي دبرا كل صلاة واما ما عدا ذلك فليس هناك شيء صحيح يستند اليه في مسألة قراءة شيء من القرآن ادبار الصلوات اذا ادبار الصلاة لا يقرأ الا باية الكرسي او بسورة الفلق والناس اما سورة الاخلاص فليس فيها حديث صحيح يدل على مشروعية قراءتها الا عموم حديث يقرأ يقرأ بالمعوذات دبر كل صلاة لكنه جاءت تبين هذي المعوذات بقوله الفلق والناس اقرأ بالمعوذتين دبر كل صلاة وعلى هذا نقول من السنة ان يقرأ المسلم اية الكرسي فان في قراءتها فضل عظيم فانه لمات لو مات لم يمنع من دخول الجنة الا فانه اذا قرأها لم يمنعه من دخول الجنة الا الموت لم يمنعه من دخول الجنة الا الموت فتقرأ دبر كل صلاة اي بعد سلامه وبعد فراغه من اذكاره قال وعن مالك بن حويرث رضي الله تعالى عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم صلوا كما رأيتموني اصلي. صلوا كما رأيتموني اصلي هذا الحديث رواه البخاري من طريق ابي قلابة عن مالك الحويرث رضي الله تعالى عنه وهو يدل على ان المسلم مأمور ان يصلي كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي ووذلك يدل على ان المسلم يتبع كلما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم في صلاته من جهة السنن القولية ومن جهة السنن الفعلية قد ذكر ابن حبان في ان في اربع ركعات اربع مئة سنة. ذكر ابن حبان ان في اربع ركعات اربع مئة سنة ولم وقد صنف فيها كتاب لكنه لم يوجد لم يوجد فلعله فقد او ذهب او انه سوده ولم يبيض لكنه ذكر انه قال جمعت في ذلك اربع مئة سنة باربع ركعات. والمراد بهذا الاركان والواجبات والسنن القولية والفعلية فكل ما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم انه فعله في صلاته فان من السنة فعله فان من السنة فعله سواء كان من السنن القولية او من السنن الفعلية قد جاء في صحيح مسلم عن ابي هريرة مثل قال الا يصلي؟ الا ينظر احد كيف يصلي؟ الا ينظر احدكم كيف يصلي فانما يصلي لنفسه فانما يصلي لنفسه وهذه الصلاة ستعرض على الله يوم القيامة تعرض على الله يوم القيامة فان صلحت صلح ما بعدها وان فسدت فما بعد فينظر ان كان له تطوع والا فسد ما بعدها نسأل الله العافية والسلامة قال بعد ذلك ذكره عن عمران بن حصين ايه قرأته قرأت لابس باقي هو الحديث واحد صح جاب ايضا قال عن عمران بن الحسين رضي الله تعالى عنه ان النبي عن عمر ابن الحسين رضي الله تعالى عنهما ان النبي صلى الله عليه وسلم قال صلي قائما فان لم تستطع فقاعدا فان لم ان تستضعف على جنب والا فاومي رواه البخاري من طريق حسين المعلم عن عبد الله بن بريدة عن امرأة ابن حصين رضي الله تعالى عنه وهذا الحديث اه قال الحافظ هنا زاد الحافظ لفظت والا فاوب قد ذكر الصنعاني في السبل قال لم نجد هذه الزيادة والصحيح ان هذه اللفظة ليست موجودة لا في البخاري ولا في غيره فلعلها خطأ فنقول الحديث لفظ في البخاري طلقا امام فان لم تستطع فقاعدا فان لم تستطع فعلى جنب. انتهى الحديث الى قوله فعلى جنب واما لفظة والا فأوم هذه ليست بحديث وليست بمحفوظة لا في البخاري ولا في غيره ولعلها من باب التفسير فليست بحديث وعلى هذا نقول المسلم يصلي على حسب استطاعته لقوله تعالى فاتقوا الله ما استطعتم ولقوله صلى الله عليه وسلم لابي هريرة اذا امرتكم بامر فاتوا منه ما استطعتم وايضا لفعله صلى الله عليه وسلم لما مرض صلى جالسا وسلم في احوال في اخر حياته مرظ فصلى جالسا ولما جحش شقه الايمن صلى جالسا ايضا صلى الله عليه وسلم فاذا عجز المسلم عن القيام فانه يصلي قاعد واذا عجز عن القيام والقعود صلى مضطجعا اي على جنبه واذا عجز ان يصلي على جنبه صلى مستلقيا وهو ملزم بالصلاة عند جماهير اهل العلم ما دام عقله معه اما اذا فقد عقله فانه يرتفع عنه التكليف ذهب بعض اهل العلم كما كما هو قول اهل الرأي ومال اليه شيخ الاسلام الى ان من عجز ان يحرك اي شيء من جسده ان الصلاة تسقط عنه اذا عجز عن القيام والجلوس والاضطجاع وعجز عن الاماء برأسه فان الصلاة تسقط عنه. يقول تسقط الصلاة لكن الصحيح ما دام عقله معه ويدرك ذلك بقلبه فانه يتقي الله ما استطاع ويصلي على حسب حاله ولو ان يومئ بعينه ولو ان يشير بعينيه في ركوعه وسجوده هذا الذي هو مكلف به ولا يلزم اكثر من ذلك وهذا الحديث اه في صلاة الفرض صلاة الفرض اما النافلة فيجوز ان يصلي قاعدا لكن هل يجوز في النافلة ان يصلي مضطجعا يقول الصحيح الذي عليه عامة اهل العلم ان الاضطجاع انما يصليه المسلم اذا كان عاجزا عن القعود لكان عاجز عن القعود لمرضه جاز ان يصلي اما مع قدرته على القعود فلا يجوز ان يصلي مضطجعا سواء في الفريضة او في النافلة آآ ليس من السنة ان يصلي النافلة مضطجعا وان قال به بعض اهل العلم ذكر ذلك عن الحسن لكن الذي عليه عامة اهل العلم ان صلاة المضطجع متعلقة بالعاجز فقط العاجز عن القعود اما من استطاع فانه لا يصلي مضطجعا قالوا عن جاب لعبدالله رضي الله تعالى عنه رضي الله تعالى عنهما ان النبي صلى الله عليه وسلم قال لمريض صلى على وسادة ان النبي صلى الله عليه وسلم قال لمن يصلي على الوسادة فرمى بها وقال صلي على الارظ ان استطعت والا فاومئي ماء والا فاومئنا لعل لفظة فؤول السابقة متعلقة بهذا الحديث فسبقت فسبق قلم فادخله في الحديث الذي قبله والا هي والا فاومي اماء واجعل سجودك اخفض من ركوعك. قال الحافظ رواه البيهقي لسند قوي. هذا الحين جاء من طريق البيهقي طريق ابو الحسين علي ابن محمد عبد الله بن بشران ببغداد قال انباءنا ابو جعفر محمد بن عمر بن البختري الرازي حد يحيى بن جعفر واخبره ابو الحسن الى ان قال حدثه ابن ابي طالب ابو بكر الحنفي حدث سفيان الثوري عن ابي الزبير عن جابر ابن عبد الله قال البيهقي وكذلك روى محمد البحراني عن ابي بكر الحنفي وهذا الحديث يعد في افراد ابي بكر الحنفي علي الثوري ورواه ابو بكر لابي خبيح ابن ابي طالب ابن عبد الوهاب العطاء حدى سفيان الثوبي نحوه فهذا طرقه الى الى سفيان الثوري عن ابن الزبير عن جابر قال ابو حاتم في العلل قال سئل يقول ابن ابي حاتم سئل ابي عن حديث رواه بكر للحنفي عن الثوري عن ابي الزبير عن جابر قال هذا خطأ انما هو عن جابر قوله انما هو عن جابر قوله انه دخل مريض فقيلهن قيل فان ابا اسامة فقيل له اه انه عن جاب قوله فقيله فان ابا اسامة قد روى عن الثوري هذا الحديث مرفوعا بقى ليس بشيء هو موقوف. اذا ابو حاتم يرجح ان هذا الخبر موقوف على جابر بن عبدالله واما رفع النبي صلى الله عليه وسلم فليس بصحيح. وعلى كل حال فتوى جابر هذه فتوى جابر صحيحة فان المسلم مأمور الا يكلف نفسه ما لا يطيق فيصلي على حسب استطاعته وليس من السنة ان يرفع وسادة الى جبهته او يضع كما يفعله بعض الناس الان اخرجوا كرسيا تكون يكون طاولته مرتفعة الى حد الجبهة حتى يضع المصلي جبهته على هذه على هذه آآ الطاولة او على هذا الزائد للطاولة نقول هذا ليس مشروع وليس من السنة وانما يسمى السجود سجود وقع على الارض. اما اذا كان يضع جبهته على الجدار فلا يسمى ذلك سجودا تم لكن ما يسمى اذا هوى بجبهته الى جهة الارظ الى جهة الارظ مع انه جاء ابن عباس انه سجد على الحجر الاسود وظع جبهته على الحجر من باب التوسع انه بل وضع جبهته على شيء يسمى سجد عليه فالصحيح نقول ان الشبه ان يضع جبهته ويديه على الارض اما ان يرفع شيئا الى جبهته كاسادة او حجر او شيئا من التراب على جبهته فهذا ليس مشروع وليس له اصل ايضا فجابر هنا يقول لهذا الرجل الذي رفع وسادة الى رأسه قال صلي على ان استطعت والا فاومئ ايماء واجعل سجودك اخفض من ركوعك وذاك من باب التغاير بين هيئة الركوع وبين هيئة السجود فاذا صلى المسلم جالسا اذا صلى المسلم جالسا وهو عاجز لابد من هذا القيد وهو عاجز عن السجود فانه يومئ بركوعه ويجعل سجوده اخفض للركوع اذا اوى بسجوده كان ايماؤه بالسجود اخفض من الركوع ولو سوى بينهما من جهة الايمان فلا حرج لان الذي يغاير بينما هو القلب والنية فهذا يكون راكعا وهذا يكون ساجدا. لكن اذا الافضل انه في السجود يخفظ اكثر من ركوعه واما في واما اذا كان يستطيع السجود ولا يستطيع الركوع او ما لركوعه وسجد لسجوده او من ركوع وسجدة سجودك بعض الناس يصلي نافلة ويظن انه اذا صلى نافلة جالسا يجوز له ان يومي ايماء في جميع اركانه هذا باطل اذا صلى المسلم جالس له مستطيع القيام والركوع والسجود جاز له ان يركع وهو جالس ويومئ اما السجود فلا يجوز له ان يومي له ايماء وانما يسجد على اعضائه السبعة السبعة وانما يترك السجود عند العجز عند العجز كان يكون على دابة او مريض لا يستطيع السجود فانه يومئ بدلا عنه فهذا ما يتعلق بمسألة آآ الصلاة صلاة المريض فالمريض يصلي على حسب حاله وعلى حسب استطاعته على حسب حاله على حسب استطاعته فالنبي صلى الله عليه وسلم ثبت عنه حيث في الصحيحين انه سقط على اه من فرس فجحش شق الايمن فسجد فصلى جالسا وكذلك ابن عبد الله انه صلى جالسا وصلى الصحابة خلفه جلوس كان ابو بكر الصديق يسمع الناس تكبيره فهذا يظل في الصحيح في صحيح مسلم وايضا جاهد وابن حجر رضي الله تعالى عنه قال رجل يصلي جالسا على يمينه وهو وجع جالس على يمينه وهو وجع فهذا يدل على ان المسلم اذا مرض وعجز عن القيام انه يصلي جالس واذا عجز عن الجلوس صلى مضطجعا وهذا باتفاق اهل العلم الا في حالة عدم القدرة على على تحريك شيء من جسده فهناك من يرى انه اذا عجز عن الصلاة مضطجعا او قاعدا او قائما فان الصلاة تسقط انت والصحيح انها لا تسقط والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم