بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين. اللهم اغفر لنا وصديقنا ولوالدينا وللسامعين ابن حجر رحمه الله وعن عائشة رضي الله عنها قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي الضحى كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي الضحى اربعا ويزيد ما شاء الله رواه مسلم. وله عنها انها سئلت. هل كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ويصلي الضحى قالت لا الا ان يجيء من مغيبة. ولا هو عنها ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي سبحة الضحى قط. واني لاسبحها وعندي ابن ارقم رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال صلاة الاوابين حين تغلب الفصال. رواه الترمذي. وعن انس الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من صلى الضحى ثنتي عشرة ركعة بنى الله له قصرا في الجنة. رواه الترمذي والثربة وعن عائشة رضي الله عنها قالت دخل النبي صلى الله عليه وسلم بيتي وصلى الضحى ثماني ركعات رواه ابن حبان في صحيحه باب صلاة الجماعة والامامة. نعم واضح الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد هذي الاحاديث ساقها الحافظ بن حجر رحمه الله تعالى تتعلق بصلاة الضحى وصلاة الضحى جاء فيها احاديث كثيرة عن نبينا صلى الله عليه وسلم جاء فيها انه اوصى بعض اصحابه في صلاة الضحى وجاء انه صلى صلاة الضحى وجاء انه علق الاجر بصلاة الضحى وعلى هذا وجاء ايضا انه صلى الله عليه وسلم لم يصلي صلاة الضحى وجاء انه كان يصليها اذا جاء المغيبة وعلى هذا اختلف اهل العلم في صلاة الضحى فمنهم من رأى ان صلاة الضحى غير مشروعة وانها لا تصلى حتى بالغ بعض اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فعدها من البدع فقال ابن عمر انها بدعة وذهب جماهير اهل العلم الى ان صلاة الضحى سنة وذهب بعضهم الى ان صلاة الضحى تفعل وتترك وذهب بعض اهل العلم الى انها تصلى اذا غضب المسلم من سفر او من مغيبة واصح الاقوال في هذه المسألة ان صلاة الضحى سنة مطلقة قال لا تصلى دائما ويحافظ عليها المسلم ودليل ذلك ان النبي صلى الله عليه وسلم في حديث ابي هريرة الذي في البخاري عن ابي هريرة رضي الله تعالى عنه انه قال اوصاني خليلي بثلاث وذكر من ذلك ركعتي الضحى وجاء ذلك ايضا في صحيح مسلم عن ابي الدرداء رضي الله تعالى عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم اوصاه ايضا بثلاث ومنها ركعتي الضحى وجاء عند احمد من حديث ابي ذر رضي الله تعالى عنه انه اوصاه النبي صلى الله عليه وسلم بثلاث ومنها ركعتي الضحى فهذه وصية من نبينا صلى الله عليه وسلم لبعض اصحابه ان يصلوا صلاة الضحى وجاء في حديث من حديث رضي الله تعالى عنه في حديث عائشة ايضا انه يصبح على كل سبل من الناس صدقة فتسبيحة صدقة وتحميدة صدقة وتكبيرة صدقة ويجزئ عن ذلك ركعتي الضحى فهذا يدل على فضل ركعتي الضحى وانها تكفر او او تكفر عن ثلاثة وستين مفصلا عن ثلاث مئة وستين مفصل ومن كفر عن ثلاث مئة وستين مفصلا زحزح عن النار وجاء ايضا من حديث ابي ذر من حديث ابي هريرة رضي الله تعالى عنه ومن حديث ابن اللحام رضي الله تعالى عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال فيما روي عن ربه يا ابن ادم تكفل يا ابن ادم تكفل لي باربع ركعات اتكفل لك بنهارك كله او كما قال صلى الله عليه وسلم هذا الحديث او هذه الاية كلها تدل على فضل على فضل صلاة الضحى وان المسلم مأمور بادائها والمحافظة والمحافظة عليها. اربعة من اول النهار اربع ركعات من اول النهار تكفيك اخره اي تحصو لك الكفاية الى اخر ذلك اليوم واما من قال انه يصلي ويترك احتج بحديث عائشة رضي الله تعالى عنها انه كان لا يصلي الضحى الا اذا جاء من غيبة وايضا ما جاء في البخاري عن عائشة رضي الله تعالى عنها انها قالت ما رأيت ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي الضحى قط وايضا احتجوا بحيث ابن عمر رضي الله تعالى عنه انكر صلاة الضحى على من صلاها وهذا هذا القول وان قال به جمع من اهل العلم والصحيح خلافه فالاحاديث ذكرتها قبل قليل كلها تدل على فضل صلاة الضحى. وعلى فضل صلاة الضحى بل جاء في حديث ابن الارقم الذي ساقه الحافظ هنا انه قال صلى الله عليه وسلم صلاة الاوابين حين ترمض الفصال وهذا فضل عظيم من حافظ على صلاة الضحى انها من صلاة الاوابين انها من صلاة الاوابين والاواب والعابد الذي يعود الى عبادته حينا بعد حين يعود للعبادة قيلا بعد حين وايضا جاعل ابن الهاني رضي الله تعالى عنها انه صلى الله عليه وسلم صلى الضحى يوم فتح مكة ثمان ركعات وهذا كله يدل على مشروعية صلاة الفه. وهناك احاديث اخرى ضعيفة ضعيفة لكنها بكثرة طرقها مما يستأنس به جاء عند الترمذي من حديث خالد معدان عن جبير بن نفيد عن ابي عني الدرداء وابي ذر رضي الله تعالى عنهما انه كما قال قال الله عز وجل ابن ادم اركع لي من اول النهار اربع ركعات اكفك اخره اكفك اخره هذا الحديث يدل على فضل ان يفتتح المسلم نهاره باربع ركعات ساق الحاضر في هذا الباب احاديث. الحديث الاول حديث عائشة رضي الله تعالى عنها وفيه قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي الضحى اربعة ويزيد ما شاء الله ويزيد ما شاء الله هذا الحديث رواه مسلم في صحيحه واخرجه ايضا ابن ماجة وكذلك اخرجه ابو عوادة في الصحفي والبيهقي كل من طريق يزيد الرشد قال حدثني معاذ حدثتني معاذة هي العدوية انها سألت عائشة رضي الله تعالى عنها كم كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي الضحى قالت يصلي الضحى اربعا ويزيد ما شاء الله وهذا الحديث قد اعل من جهة متنه وايضا آآ من جهة متنه علم. وهذا ووجه اعلاله ان الحديث في الصحيحين ان الحديث في الصحيحين الحديث في الصحيحين من طريق عائشة رضي الله تعالى عنها انها قالت ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي الضحى قط وما رواه ما لك عن ابن شهاب عن عروة عن عائشة فهذا يدل على ان عائشة رضي الله تعالى عنها ما رأت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي الضحى هذا من جهة المتن ولذا الامام احمد كما ذكر ذلك ابن رجب في علله استنكر هذا الحديث وقال انه حديث منكر انه حديث منكر وكذلك قال الاكبر وكذلك قال ابن عبد البر وغيرهم استنكروا هذا الحديث بسبب انه مخالف لما عرف عن عائشة فعائشة رضي الله تعالى عنها تقول ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي الضحى قط قال من جهة متنه واما من جهة اسناده فقد رواه يزيد الرشق عن قتادة القتادة قال عن القتادة عن معاداة عن معاذ العدوية وقتادة ممن عرف بالتدليس رحمه الله تعالى قتادة ابن الحي قتادة وهو ممن اشتهر بالتدليس فالحديث يعل من جهة متنه ويعل من جهة اسناده والمحفوظ ما رواه ما لك عن الزهري عن عروة عن عائشة انها قالت ما رأيته صلى الله عليه وسلم يصلي الضحى قط واما حديث معاذة عدوية عن عائشة فهو حديث خطأ وهو حديث منكر كما قال الامام احمد رحمه الله تعالى لمخالفته لما في الصحيحين ثم ساق ايضا من حديث عائشة عن عبدالله بن شقيق الذي رواه رواه مسلم في صحيحه من طريق الجريري عن عبدالله بن شقيق العقيلي قال قلت لعائشة هل كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي الضحى؟ قالت لا الا ان يجيء من غيبة هذا ايضا الحديث اخرجه مسلم في صحيحه وفيه انها قالت كان يصلي الضحى اذا جاء من مغيبة مع انها قال في حديث عروة عن عائشة انها قالت ما رأيته يصلي الضحى قط واصح حديث جاء من طريق عائشة ما رواه عروة عروة هو اوثق الناس اوثق الناس في عائشة واعلم الناس بحديثها فهو ابن اختها والزم الناس بها رضي الله تعالى عنه ورضي الله تعالى عن عائشة فاصح ما آآ ما جاء من الحاجة في صلاة الضحى انها قالت ما رأيت يصليها قط وهذا الحديث لا يعني ان النبي لا يصلي الضحى فعائشة رضي الله تعالى عنها انما ذكرت لنا ما رأته وهي رأت انه لا يصلي الضحى فقط ونفي العلم لا يفيد النفي نفي العلم لا يفيد النفي عائشة نفيت نفت علمها ولم تنفي انه كان يصليها او يتركها والنبي صلى الله عليه وسلم حث عليها فراقب فيها واقر من فعلها والنبي صلى الله عليه وسلم قد يترك العمل وهو يحب ان يعمله خشية ان يفرض على امته او يتأكد عليهم فلاجل هذا يقال انه لم يصليها دائما خشية ان تفرض على امته والنبي صلى الله عليه وسلم كان من ارحم الناس بامتي ترك اعمالا كثيرة خشية ان تفرض على امته او ان يشق على امته صلى الله عليه وسلم فحديث عائشة لا يدل على عدم المشروعية او على عدم السنية او على عدم المحافظة وانما يدل على ان النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن يصليها دائما او لم تره الله يصليها صلى الله عليه وسلم مع انه ثبت في الحديث كعب مالك انه اذا قدم سفر وكان يقضي ضحى الا بدأ في المسوى صلى فيه ركعتين وثبت ايضا عن زيد بن الارقم كما قال صلاة الاوابين حين ترمب الفصال وثبت ايضا في حديث ام هاني انه صلى يوم فتح مكة ثمان ركعات وكان ضحى على خلاف اهل العلم في هذه الصلاة هل هي صلاة الضحى او صلاة الفتح فاحاديث عائشة في هذا الباب وهي ثلاث احاديث اه اثبات انه صلى اثبات انه يصلي الى جانب مغيبة نفي الصلاة مطلقا واصحها من جهة الاسناد اصحها من جهة الاسناد انه انه لم تره يصلي انها لم تره يصليها قط صلى الله عليه وسلم وعن عائشة ايضا احاديث اخرى من ذلك ما جاء عند الدارم وغيره من حديث الزهرة عن عائشة انها قالت ما صلى رسول الله صلى الله عليه صبحة الضحى في سفلى في حضر وهذا يدل على ان هذا الذي علمته قد ثبت انه صلاها في حضر وثبت انه صلاها في سفر فصلاه عند فتح مكة وصلاها ايضا عندما قضى من سفره فكان يده للمسجد وقت الضحى ويصلي فيه يصلي فيه ركعتين صلى الله عليه وسلم فهذا يدل على انه صلى الله عليه وسلم كان يصليها في السفر وصلاها في الحظر لكن لا يداوم على ذلك. جاء ايضا عند احمد من حديث سفيان عن عاصم بن كليب عن ابيه عن ابي هريرة انه قال ما رأيت وسنصلي الضحى قط الا مرة وهذا ايضا جعل ابي هريرة لكن في اسناده عاصم ابن كليب وان وثق وان وثق فانه اذا انفرد بالحديث لا يقبل كما قال ذلك ابن المديني فقال لا يحتج بحديث اذا انفرد لا يحتج بحديث انفرج ولم يتابعه احد على هذا الحديث عن ابي هريرة ولذا قال الاجر على ابي داوود عاصم كليب عن ابيه عن جده ليس بشيء فهذه الاحاديث جاءت انه ما صلى النبي صلى الله عليه وسلم الضحى قط ولذا كان ابن عمر يقول انها بدعة ابن عمر رضي الله تعالى عنه عندما رأى الناس يصلون الضحى في المسجد فسألناه عن الصلاة قال بدعة فقال له عمر يا ابا عبد الرحمن الحديث وهو في البخاري ومسلم عن طريق منصور عن مجاهد قال دخلت انا وعرة على ابن عمر والناس يصلون اذا دخلوا المسجد دخلت العروة ابن الزبير المسجد فاذا عبد الله ابن المر جالس الى حجرة عائشة والناس يصلون الضحى فسألناه عن صلاة فقال بدعة. وهذا كما ذكرت وما رآه ابن عمر والصحيح انها ليست بدعة وابن عمر لم يبلغه الاحاديث في هذا بهذا المعنى فقد جاءت في ذلك احاديث كثيرة عن نبينا صلى الله عليه وسلم فيها انه صلى الظحى من ذلك ما جاء في الصحيحين عن انس ابن مات رضي الله تعالى عنه في من حديث شعبة عن انس بن قال قال رجل الانصار وهو كان وهو رجل ضخم للنبي صلى الله عليه وسلم اني لا استطيع الصلاة معك وصاء النبي صلى الله عليه وسلم طعامك دعاه الى بيته ونضح له طرف حصير الدلال فصلى عليه ركعتين وقال فلان ابن فلان في وادي انس اكاز يصلي الضحى؟ فقال ما رأيت صلى غير ذلك اليوم. هذا في الصحيحين وفيه ففي البخاري البخاري وفيه انه قال ما صلى الضحى غير ذلك اليوم. فهدى فيه ان النبي صلى الله عليه وسلم صلى في بيت ذلك رجل انصاري من الانصار انه صلى في بيته وركعتي الضحى فهو اه وقت الضحى فطلب منه طلب من النبي صلى الله عليه وسلم ان يصلي صلاة الضحى ان يصلي في بيته ركعتين فوافق ذلك ضحى فوافق ذلك ضحى اه هذي الحين ذكرتها قبل قليل كلها تدل على تتعلق بحديث عائشة ثم ذكر هنا مسألة وقت صلاة الضحى اه فصلاة الضحى يبتدأ وقتها من ارتفاع الشمس قيد رمح الى قبيل الزوال الى قبيل الزوال هذا كله وقت ضحى هذا كله وقت صلاة الضحى وصلاة الضحى اما ان تصلى من اول النهار او تصلى من وسطه وفي حديث زيد ابن الارقم الذي ذكره الحافظ هنا وهو حديث آآ القاسم الشيباني قاسم بن عوف الشيباني عن نزيد بن الارقم وقال قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الاوابين حين تبلغ الفصال هذا الحديث رواه مسلم في صحيحه وكذلك احمد الترمذي من حديث سيدنا ارحم رضي الله تعالى عنه وفيه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال صلاة الاوابين وصلاة الاوابين مناسبتها في هذا في وقت الضحى هو ان المسلم اذا صلى الفجر يكون بعد صلاة الفجر وقت نهي فينقطع عن الصلاة فاذا رجع الى الصلاة بعد بعد زوال وقت النهي او بعد خروج وقت النهي يسمى اواب فالاواب هو الذي يرجع الى الطاعة بعد انقطاع وهو الذي يعاود العبادة حينا بعد حين هذا يسمى الاواب فالاواب هو الذي يكثر الرجوع الى عبادة ربه والى طاعة ربه سبحانه وتعالى. فما انها صلاة الفجر وحبس على الصلاة بسبب وقف النهي بمجرد ان خرج وقت النهي واشتد وارتفع وقت النهي قلنا لله عز وجل ركعتين فسمي اوابا لانه عاود الطاعة بعد انقطاعه عنها فافضل اوقات صلاة الاوابين عندما ترمض الفصال وذلك عندما يشتد الحر عندما يشتد الحر وذلك يقارب الساعة العاشرة صباحا ومعنى ترمض الفصال الربو هو شدة الحر عندما تشتد حرارة الارض فان الفصال هي صغار الابل واولاد الابل فانها تقوم من شدة حرارة الارظ فاذا كان هذا الوقت كان هو افضل اوقات صلاة الضحى هذا افضل اوقات صلاة الضحى ان تصلى اذا اشتدت حرارة الارض وذلك عندما تكون الشمس في في وسط السماء او قريبا من وسط السماء اي الساعة العاشرة الساعة العاشرة والنصف يقول هذا اشد ما يكون وقت الحرارة فعندئذ اذا صلى المسلم صلاة الضحى في هذا الوقت فهي افضل اوقاته وان صلاها بعد طلوع الشمس وارتفاعها قيد رمح فانه ادرك وقت الضحى ويسمى ايضا اواب. لكن افضل صلاة الاوابين حين ترمظ الفصال حين ترموا الفصال وهذا حديث صحيح يدل على فضل يدل على فضل صلاة الضحى. واصح حديث جاء في صلاة الضحى ما رواه البخاري ومسلم من حديث آآ عبد الوهاب الذي ادى به ليلى قال ما حدثنا احد انه رأى الناس يصلي الضحى او ما حدثني احد انه رأى النبي صلى الله عليه وسلم يصلي الضحى غير ام هاني فانها قالت ان النبي صلى الله عليه وسلم دخل بيتها يوم فتح مكة فاغتسل وصلى ثمان ركعات فلم اره صلاة قط اخف منها غير انه يتم الركوع والسجود. هذا الحديث رواه البخاري ومسلم وهو اصح حديث جاء فيه ان النبي صلى الضحى جاء عند ابي داوود وغيره من حديث عياض بن عبد الله عن محرمة ابن سليمان عن محرمة ابو كرير عن قريب مولى ابن عباس عن ام هاني انها انها قالت صلى سبحة سبحة الضحى ثمان ركعات يسلم من كل ركعتين يسلم من كل ركعتين وهذا الحديث فيه علة ان في اسناد عياض عبد الله هو الفهري وهو آآ فيه ضعف وفيه لين فرمز وهو وان كان الرجال مسلم لما تكلم فيه فقد زاد في هذا الحديث انه يسلم من كل ركعتين ولذا تكلم فيه الذهبي قال في الكاشف انه واشار الى بعض قوله وث فقال ابو حاتم ليس بالقوي وكذا قال في كتابه الضعفاء الذهبي قال انه ضعفه ضعفه ابو حاتم رحمه الله تعالى والصحيح ان فيه لين والتفرد بهذه الزيادة لا تقبل ومع ذلك نقول ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي من النهار ركعتين ركعتين وان وصلها ثمان ركعات فلا حرج لكن الافضل والسنة ان يصلي ركعتين ركعتين ركعتين واما من جهة عدد صلاة الضحى فاقل الضحى يصلي ركعتين اقل ما يصليه ان يصلي ركعتين فهذا اقل صلاتي هذا اقل عدد لصلاة الضحى اما اكثره فقد ذهب جماهير اهل العلم الى ان اكثر صلاة الضحى هو ثمان ركعات لحديث ام هاني وذهب اخرون الى ان اكثر صلاة الضحى هو اثنى عشر ركعة لحديث انس وذهب بعض اهل العلم الى انه لا حد له وهذا هو الصحيح انه لا حد له لان هذا الوقت ليس بوقت نهي فالصلاة خير موضوع اي موضوع فمستقل او مستكثر فمن شاء استقل من شاء استكبر فاقل ما يصلي من الضحى ركعتين واكثر ما يصلي ما شاء من صلى ثمان او صلى عشر او صلى اثنا عشر كلما صلى اكثر كان ذلك اعظم في اجره واعلى في درجة عند ربه سبحانه وتعالى. لكن من جهة من جهة آآ ما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم فاكثر ما ورد النبي صلى الله عليه وسلم من صلى في وقت الضحى انه صلى ثمان ركعات واما حديث انس مالك الذي فيه انه صلى اثنا عشر ركعة وهو قال من صلى اثنا عشر ركعة بنى الله بيتا في الجنة فهذا حديث منكر كما سيأتي كما سيأتي معنا ايضا جاء في علي ابن ابي طالب رضي الله تعالى عنه الذي رواه عاصم ابن ضمرة في انه كان يصلي الضحى ايضا قبيل الزوال ولكن حديث علي هذا في ضعف عندك فان فقد جاء قال قال عاصم ابن رضي الله رحمه الله عن علي رضي الله تعالى عنه كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا صلى الفجر يمهل حتى اذا كان ها هنا يعمل قبل المشي فقدان صلاة العصر. منها هنا فصلى ركعتين اي كان صلى الله عليه وسلم اذا صلى الفجر امهل حتى تكون الشمس يعني خرجت من المشرق وارتفعت فاذا ارتفعت قام وصلي ركعتين وركعتي الضحى. الا ان حديث عاص بن ضبر عن علي قد تكلم فيه الحفاظ وعلوه بالنكارة عاصم في هذا الخبر العلي ولم يشاركه فيه غيره من اصحاب علي رضي الله تعالى عنهم هذا ايضا الحديث يدل انه كان يصلي الضحى. حديث ابي ذر ايضا الذي في مسلم وهو الذي رواه يحيى ابن عقيل عن يحيى ابن يعمر ابن الاسود الديني عن ابي ذر رضي الله تعالى عنه انهم انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يصبح على كل سلام من الناس كل تسبيحة صدقة صدقة وكل تكبيرة صدقة ثم قالوا يرجع من ذلك ركعتان ويجزئ من ذلك ركعتان يركعهما من الضحى. هذا يدل على فضل صلاة الضحى وان من صلاها كان كمن تصدق بثلاث مئة وستين صدقة. لان اه مفاصل الانسان هي بهذا العدد. هي بهذا العدد ثم ذكر عن انس رضي الله تعالى عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من صلى الضحى اثنتا اه من صلى الضحى اثنتي عشرة ركعة من صلى الضحى اثنتي عشرة ركعة بنى الله له قصرا في الجنة. هذا حديث رواه الترمذي من طريق يونس ابن بكير عن محمد ابن اسحاق قال حدثني موسى ابن فلان ابن انس عن عمه ثمانة ابن انس عن انس بن مالك رضي الله تعالى عنه وهذا الحديث قال فيه الترمذي هو حديث غريب هو حديث غريب ايها الاسم هذا حديث المغرب لا نعرف الا من هذا الوجه وعلة هذا الخبر ان فيه موسى ابن فلان موسى ابن فلان من انس مالك هذا لا يعرف لا يعرف وقد قال الحاكم انه مجهول فهو رجل لا يعرف وقيل اسمه موسى ابن حمزة وعلى وهو هو غير معروف وهو مجهول ومثل هذا مثل هذا الرجل لا يمكن ان يقبل تفرده بمثل هذا الخبر وان كان اه احاديث فظائل اعمال يتساهل فيها وتقبل بمثل هذه آآ بمثل هذه الاحاديث تقبل احاديث المجاهيل لانها لا ينبني عليها كبير حكم ولا ينبني عليها آآ كبير آآ عمل وانما هي تدل على فضل هذا العمل على فضل هذا العمل وهو ان من صلى الظحى اثنتي عشر ركعة بنى الله له قصرا في الجنة ولا شك الصلاة سبب من اسباب دخول الجنان وسائل ايضا علو الدرجات ورفعتها عند الله عز وجل لكن يبقى ان الحديث مداره على موسى ابن على موسى ابن فلان هذا فهو مجهول لا يعرف وهو مجهول لا يعرف وقد جاء قد جاء في ذلك ايضا حديث اه فقد رواه ابراهيم ابن معقل النسبي عن ابي كريب فقال موسى ابن عبد الله المثنى ابن انس عن عمه امامة وهذا خطأ هذا خطأ والصحيح انه مجهول لا يعرف. الرجل هذا مجهول لا يعرف وجاء حديث زياد بن عبيد الله عن عن الحسن وعن انس قال رأيت رسول الله يصلي الضحى ست ركعات فما تركتهن بعدها قال الحسن فما تركتهن بعد. هذا ايضا حديث منكر وهو ليس بصحيح باسناده سعيد سلمة الامر وهو ضعيف على كل حال نقول هذه الاحاديث فيها ضعف وليس منها شيء احاديث موسى ابن فلان وحديث الحسن عن مات عن انس كلها ضعيفة وليس منها شيء صحيح ثم ساق ايضا قال عن عائشة رضي الله تعالى عنها قالت دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم بيته فصلى الضحى ثمان ركعات هالحين من طريق عثمان بن ابي شيبة قال حدثنا الفضل دكرين حدثنا عبد الوهاب الطائفي الدثر المطلب بن عبدالله بن حنطب عن عائشة رضي الله تعالى عنها وهذا حديث منكر من جهة متنه وايضا منكر من جهة اسناده اما من جهة المتن فكما مر بنا ان عائشة رضي الله تعالى تقول ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي الضحى قط. يصلي الضحى قط فهل هو المحفوظ عن عائشة رضي الله تعالى عنها واما من جهة اسناده ففيه اولا آآ عبد الوهاب بن يعلى الطائفي وقد اختلف فيه فقيل ان اسم عبد الله ابن يعلى قال فيه ابن معين صويلح وقال مرة ضعيف وقال ابو حاتم ليس بالقوي لاجل الحديث وقال الاساءة ليس بالقوي فقال البخاري فيه نظر وقال الدارق الطائفي الطائفي يعتبر به طائفي يعتبر به فهذا اولا انه من من طريق عبد الله ابن علي وعبدالله ابن الطائفي الامر الثاني ان المطلب بن عبدالله بن حنطب لم يصل عائشة رضي الله تعالى عنها الحديث من قطع وفيه عبدالرحمن بن عطاف وعبدالله بن يعلى الطائفي فالحديث بهذا الاسناد ايضا ضعيف من جهة متنه وضعيف من جهة اسناده ايضا هنا مسألة اخرى ومسألة علمنا الان وقت صلاة الضحى وعلمنا آآ عدد الركعات التي تصليها المسلم وبقي عندنا هل هناك اذكار خاصة بصلاة الضحى او هل هناك دعاء خاص يقال قبيل صلاة الضحى او هل هناك سور خاصة تقرأ في صلاة الضحى نقول ليس في ذلك شيء صحيح عن نبينا صلى الله عليه وسلم. فليس هناك سور خاصة تقرأ في صلاة الضحى واما ما يفعله بعض الناس انه يقرأ سورة الضحى فنقول هذا لا اصل له ولا دليل لها لكن يجوز المسلم ان يقوى ما شاء من القرآن يجوز ان يقرأ ما شاء من القرآن سواء سورة الضحى او غيرها وليس هناك سورة مخصصة محددة في صلاة الضحى في صلاة الضحى تقرأ واما هل هل هناك دعاء يقال بعد صلاة الضحى؟ نقول ايضا ليس هناك دعاء خاص واما ما جاء في بعض الاحاديث انه يقول بعد صلاة الضحى اللهم اغفر لي وتب علي انك انت التواب الغفور مئة مرة فهذا رواه رواه حيث منكر والمحفوظ في هذا الحديث انه يقال في اليوم وليس مخصصا لصلاة الضحى ليس مخصصا في دبر صلاة الضحى فهذا ما يتعلق بصلاة الضحى واحكامه كما ذكرت ان صلاة الضحى المحافظة عليها من السنة وان المسلم يشرع له ان يحافظ عليها دائما وان يصليها دائما والا يتركها الا لا الا اذا عذر بذلك مرض فانه ان تركها كتب له اجرها وان تركها عامدا فلا شيء عليه ولا اثم عليه لانها لانها سنة صلاة الظحى سنة وليست براتبة يصليها المسلم فان صلاها كتب له اجرها وان لم يصليها فاته الاجر والفضل ولا اثم ولا اثم عليه. هذا ما يتعلق باحاديث الباب وان نكون انهينا بهذا الفضل من صالح التطوع ونبدأ باذن الله بجلب الصلوات الجماعة والله تعالى اعلم واحكم وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد شوف هل نجرب القرعة الاصل في صلاة النهار انها يسر بها ولا يجهر بها. هذا هو الاصل في صلاة في صلاة اه انها انه يسر بها ولا يجهر فان جهر حتى يسمع نفسه نقول لا حرج يجوز لكن ليس من السنة لا يسن الجهر بصلاة الظحى لكن الجهر فقل لا حرج عليه في ذلك