بسم الله الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن والاه. اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما وعملا يا عليم. اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللحاضرين والمستمعين. قال المؤلف رحمه الله تعالى باب صلاة التطوع وهي على خمسة اضرب احدها السنن الرواتب وهي التي قال ابن ابن عمر رضي الله عنه عشر ركعات ان حفظتهن من رسول الله صلى الله عليه وسلم ركعتين قبل الظهر وركعتين بعدها وركعتين بعد المغرب في بيته وركعتين بعد العشاء في بيته وركعتين قبل الفجر حدثتني حفصة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان اذا طلع الفجر واذن المؤذن صلى ركعتين وهما اكدها ويستحب تخفيفهما وفعلهما في البيت افضل. وكذلك ركعتا المغرب الضرب الثاني الوتر ووقته ما بين صلاة العشاء والفجر واقله ركعة واكثره احدى عشرة. احدى عشرة احدى عشرة ركعة وادنى الكمال ثلاث ثلاث بتسليمتين ويقنت في الثالثة بعد الركوع الضرب الثالث الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين هذا الباب يتعلق بصلاة التطوع وصلاة التطوع هو ما يتطوع به العبد بعد الفرائض وقد جاء عند ابي داود من حديث الحسن البصري عن انس بن حكيم الظبي عن ابي هريرة انه قال اول ما يحاسب عليه العبد يوم القيامة الصلاة فان كملت والا قيل انظروا هل له من تطوع يتمم له نقصه وجاء للحديث ايضا من طريق قتادة عن زرع بن اوفى عن تميم الدار رضي الله تعالى عنه وجاء ايضا من طريق يحيى بن يعمر عن رجل من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وهذا الحديث بهذه الاسانيد لا يخلو من علة اما حديث الحسن عن رجل عن انس بن حكيم فانس بن حكيم هذا مجهول واما حيزوراء بن اوفى عن تميم الداري فقد ذكر الامام احمد انه لم يسمع من ابي لم يسمع من آآ تميم الدار شيئا انكر الامام احمد وهناك من اثبت سماعه من تميم الداري. واما حيث يحيى ابن يعمر عن رجل من صحب النبي صلى الله عليه وسلم. فقد جاء من طريق اه اه جاء من طريق اخر عن يحيى ابن عمر عن ابي هريرة رضي الله تعالى عنه واحاديث يحيى ابن عمر هو احسن ما في هذا الباب احسن ما في الباب حديث يحيى ابن يعمر عن رجل صحب النبي صلى الله عليه وسلم ان اول ما يحاسب العبد يوم القيامة الصلاة فتأتي هذه التطوعات تكمل النقص. فاذا صلى المسلم الصلوات الخمس ونقص منها شيئا او فرط في شيء من واجباتها وسننها فان التطوع يأتي بعد ذلك مكملا لهذا النقص مكملا لهذا النقص. ولذلك اعتنى اهل العلم في هذا الباب وذكروا التطوعات التي يتطوع بها العبد لان التطوعات تطوع مطلق وتطوع مقيد والمراد بالمقيد ما جاء فيه ما جاء مرتبا على سنن مرتبة كما ذكرها المؤلف كالرسول الرواتب او الوتر او ما شابه ذلك فهذه سنن مقيدة ومرتبة يصليها المسلم اليوم والليلة. واما التطوعات المطلقة والسنن والنوافل المطلقة فهي ما يصليه المسلم في في اوقات اه اعد دون ان يكون دون ان يصليها في اوقات النهي. اختلف اهل العلم في افضل التطوعات. اختلف اهل العلم في افضل ما يتطوع به العبد على خلاف بينهم ولما يحد له في ذلك روايتان منها انه يرى افضل تطوعاته يتطوع بها العبد هي الصلاة ورواية اخرى ان افضل ما يتطوع به العبد هو الجهاد جاءت هاتان الروايتان عن عن الامام احمد مرة يقول افظله الجهاد ومرة يقول افظله الصلاة واما الشافعي رحمه الله تعالى فذهب الى ان افضل ما يتطوع به العبد هو الصلاة مطلقا. واما ابو حريم من وافقه فذهبوا الى ان افضل ما يتطوع به العبد هو الذكر. ولا شك ان هذه الاعمال هي افضل الاعمال التي يتعبد بها العبد لربه سبحانه وتعالى الجهاد والصلاة وذكر الله عز وجل وسوى الذاكرون الله كثيرا والذاكرات هم المفردون السابقون الذين سبقوا الى مرضاة الله عز وجل. ولا شك ان جميع العبادات افضلهم فيها من كان اكثر ذكرا لله عز وجل فكلما كنت اكثر ذكرا لله عز وجل كنت افضل من غيرك في نفس العام الذي تعمله وتشاركه فيه. فكلما عملت عمله كان ذكرك لله فيه فانت الافضل وانت الاعظم وانت الاكمل من جهة هذه العبادة. اذا القول الذي اه مال اليه الشافعي وهو ان افضل ما يتطوع به العبد هو الصوة الصلاة. والصلاة خير موضوع فمستقل ومستكثر. فكلما ازددت لله صلاة وطاعة كلما ازدت رفعة عند ربك سبحانه وتعالى ولذلك العبد اذا سجد سجدة فان الله يرفعه بها درجة. واقرب الناس من النبي صلى الله عليه وسلم اكثرهم عليه صلاة ويدخل في ذلك ايضا الصلاة التي يكثر منها العبد وهي النوافل المطلقة. اذا هذا ما يتعلق بمسألة صاد قال هنا رحمه الله تعالى وهي على خمسة اظرب وهي على خمسة اظرب احدها خمسة اظرب واولها السنن الرواتب السنن الرواتب والسنن الرواتب هي التي يصليها الانسان مرتبة وفي وقت محدد. وقد ذكر اهل العلم ذكر العلماء السنن الرواتب وسنة رواتب بان المسلم يحافظ يحافظ عليها سميت بالرواتب لان المسلم يحافظ عليها في اوقات محددة ومؤقتة يحافظ انها سميت بذلك السنن الرواتب والسنن الرواتب عند اهل العلم تختلف بين من جهة العدد ومن جهة الكثرة والقلة. فاما الذي ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم في حديث ابن عمر الذي رواه ايوب عن نافع ابن عمر انه قال حفظت من رسول الله صلى الله عليه وسلم عشر عشر ركعات. وفسرها ركعتين قبل الظهر وركعتين بعد الظهر وركعتين بعد الظهر او عشر تسليمات ركعتين قبل الظهر وركعتين بعدها وركعتين بعد المغرب وركعتين بعد العشاء وركعتين قبل الفجر عشر ركعات كان النبي صلى الله عليه وسلم يحافظ عليه وهذا جاء في البخاري ومسلم من حديث ابن عمر رضي الله تعالى عنه وذكر انه رأى رسولا يصليها الا الفجر يا حفصة هي التي اخبرته انه سيصلي الركعتين قبل صلاة الفجر. هذا هذا الوصف من ابن عمر رضي الله تعالى عنه محل اتفاق ومحل كل اجماع العلم ان هذه السنن الرواتب الا ان هناك من يزيد عليها في العدد من يزيد عليها في العدد ويراها ان اثنا عشر ركعة ويزيد على ذلك اربع ركعات قبل الظهر ودليل في ذلك ما جاء عند البخاري من حيث رواية منتشرة عن ابيه عن عائشة انه كان يصلي قبل الظهر اربعة كان يصلي قبل الظهر اربع وهو في صحيح البخاري فقالوا هذا يدل على انه قبل ظهر اربع ركعات وبعد ركعتين فاصبحت اثنى عشر ركعة. وايضا ما جاء عند مسلم حديث عنبسة عن ام حي رظي الله تعالى عنها ان قال من حافظ على اثنى عشرة ركعة في اليوم والليلة بنى الله له بيتا في الجنة وجاء عند الترمذي انه فسرها باربع قبل الظهر وركعتين بعد الظهر وركعتين بعد المغرب وركعتين بعد العشاء وركعتين قبل الفجر فقالوا يثني عشر ركعة. وذهب اخرون الى ان الى ان اكثر من ذلك. فقالوا هي اربعة عشر ركعة. او ستة عشر اربعة عشر ركعة وادخل مع ذلك اربع ركعات قبل العصر. واحتج بحيث ابن عمر رحم الله امرء صلى قبل العصر اربعة فقال لي اربعة عشر ركعة وقال ابن الخطاب للحنابلة ان ستة عشر ركعة وزاد اربعا قبل الظهر واربعا بعد العصر. الا ان الصحيح في هذا ان الذي حافظ حافظ النبي صلى الله عليه وسلم ولزمه هو عشر ركعات واثنى عشر ركعة. كما جاء عن عائشة وعن ابن عمر كان يصلي اربعا قبل الظهر وكان يصلي قبل الظهر ركعتين ولا شك ان العبد اذا زاد في تطوعه كان ذلك افضل. وقد جاء في حديث ام حنين رضي الله تعالى عنها عن ان اخبرته ان قال من صلى قبل الظهر اربعا وبعدها اربعا حرم الله وجهه على النار وهذا الحديث وقع فيه اضطراب واختلاف والصحيح في هذا الحديث حديث آآ المسي بن رافع عن عنبسة عن ام حبيبة انه قال من صلى في اليوم اثنا عشر ركعة بنى الله له بيتا في الجنة اما حديث حرم الله وجهه عن النار فان فيه اختلاف واضطراب والمحفوظ في هذا الحديث ما روته المحامي عند مسلم من صلى اثنا عشر ركعة في اليوم والليلة بنى الله له بيتا في الجنة. اذا هذا هو الاقرب ان الرواتب التي يحافظ عليها المسلم هي عشر ركعات واثنا عشر ركعة. واما ما عدا ذلك فيدخل في عموم التطوع المطلق يدعون التطوع المطلق والتنفل المطلق وقد جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال حديث عبدالله المغفل في البخاري ومسلم بين كل اذانين صلاة فمن السنة ايضا ان يصلي بين كل اذانين ركعتين هذا ايضا من السنة ويحافظ عليها المسلم حتى ينال هذا الاجر العظيم. وقد جاء في صحيح البخاري انه من قال صلوا قبل المغرب صلوا قبل المغرب صلوا قبل المغرب وقال في الرابعة لمن؟ شاء يصلوا قبل المغرب ركعتين والصحيح ان المراد بذلك نافلة المغرب القبلية التي من التنفل المطلق وعلقها بالمشيئة فمن السنة ايضا ان يصلي المسلم قبل صلاة المغرب ركعتين. هذا ما يتعلق بمسألة الرواتب اذا هي اثنا عشر اثنا عشر ركعة او عشر ركعات يصليها المسلم اذا نشط فانه يصلي اثنا عشر واذا حس بتكاسل فانه يصليها عشر ركعات هذا هي الرواتب قال رحمه الله تعالى وهي التي قال ابن عمر رضي الله تعالى عنه عشر ركعات حفظتهن من رسول الله صلى الله عليه وسلم ركعتين قبل الظهر وركعتين بعدها وركعتين بعد المغرب في بيته ركعتين بعد العشاء في بيتي وركعتين قبل الفجر وحدثتني حفصة ان كان طلع الفجر واذن المؤذن صلى ركعتين وهم اكدها ويستحب تخفيفها ويستحب تخفيفهما وفعله في البيت افضل وكذلك ركعتا المغرب. هنا ذكر ما يتعلق بمسألة الافضلية في مسألة السنن الراتبة. لا شك ان المسلم افضل ما يصلي الصلاة ان يصليها في بيته. افضل صلاة المرء في بيته الا الا المكتوب ثابت في الصحيحين. فافضل الصلاة بها العبد ان يصليها في بيته. وهناك عدة صلوات يتأكد على المسلم ان يصليها في بيته. اول هذه الصلوات التي يصليها في ركعتي المغرب البعدية. ركعتي المغرب البعدية. وقد جاء عند ابي داوود من حيث سعد ابن كعب سعد ابن اسحاق ابن كعب ابن عجرة عن ابيه عن جده انه فهم فرآهم يصلون بعد المغرب قال هي صلاة البيوت هي صلاة البيوت هي صلاة البيوت والنبي وسلم صلاها في بيته صلى الله عليه وسلم فمن من ان تصلي ركعتي المغرب في البيت بل ان بعض اهل العلم بالغ في ذلك وقال اذا صلاه في المسجد فلا تعد فلا تعد راتبة والصحيح انها راتبة وان صلاها في البيت الا ان الاكمل والافضل المسلم في صلاة راتبة المغرب ان يصليها في بيته ويختلف الحال باختلاف المصلي فان خشي فواتها او انه اذا ذهب ذهب الى بيته نسيها فنقول صلها في في المسجد ولا ولا تؤخرها فيترتب على تأخير نسيانها او تركها فيصليها في المسجد. اما اذا كان البيت قريب واراد ان يذهب الى البيت فان صلاة البيت افضل وذلك اولا تطبيقا سنة النبي صلى الله عليه وسلم في قوله هي صلاة البيوت وان كان في اسناده ضعف وايضا انها افضل صلاة المرء في بيته الا المكتوبة وايضا لو جاء في فضل صلاة البيت ان صلاة المرء في بيته افضل من الصلاة في المسجد كفظل الفريظة على النافلة. اي اذا صليت في بيتك نافلة كانك صليت فريضة كانها تعاد صلاة الفريظة في المسجد فكما تظاعف صلاة الفريظة في المسجد على البيت بخمسة وعشرين بسبعة وعشرين درجة كذلك صلاة النافلة في البيت تضاعف على صلاة في المسجد بسبع وعشرين بسبع وعشرين درجة وهذا فضل الله عز وجل يؤتيه من يشاء. وايضا ان الصلاة اللي في البيت نور نور ينور به العبد فنوروا بيوتكم بهذه الصلوات ايضا من فوائدها ان اهل البيت يبصرون المصلي في بيته فيقتدون به من جهة معرفة الصلاة ومن جهة تذكيرهم بالصلاة ومن جهة ان اهل البيت يتعاونون ايضا على اقامة هذه النوافل في البيت والسنة ان يجعل في بيته مكانا مهيئا كمسجد ينظفه ويطيبه ويصلي فيه النوافل والرواتب في بيته. هذا ما يتعلق براتبة المغرب. ايضا من السنة من السنة تأكدوا ان يصليها في بيته ركعتي ركعتي الفجر. والنبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي راتبة الفجر في بيته وكان اذا صلاها اضطجع على شقه الايمن ضجعة خفيفة صلى الله عليه وسلم حتى يأتيه بلال فيؤذنه بصلاة الفجر فيخرج ويصلي بالناس الفائضة من السنة ان يصلي الفجر في المسجد ان يصلي راتبة الفجر في بيته وان يضطجع بعدها ضجعة خفيفة ثم ينطلق الى المسجد هذا ايظا من السنة. ايظا من السنن الرواتب تصلى في ما عدا ذلك لم يلقى ان نصلي ونصلي المغرب راتبة المغرب وراتبة العشاء وراتبة الفجر جاء مصلاها في بيته. اما الضوء والعصر فلم ينقل انه صلاه في بيته ولم ينقل انه صلى في المسجد لكنه صلاها صلى الله عليه وتبقى في عموم ان افضل صلاة المرء في بيته افضل صلاة المرء في بيته الا المكتوبة. فنقول السنة مطلقا ان يصلي هذه الرواتب في بيته افضل ان يصلي هذه الرواتب في بيته جميعا الا ان يخشى تفويتها او تأخيرها او تركها فيصلي على حسب حاله. ايضا السنة في هذه الصلوات انه اذا صلى اربع ركعات قبل الظهر فالسنة ان يفصل بينها بسلام. السنة ان يفصل بان يفصل بينها بسلام. وان وصلها سلام واحد فلا حرج ان وصل بسلام واحد فلا حرج ولا يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم ان وصل اربع ركعات بسلام واحد لم يصح ذلك انه صلاها اربع ركعات بسلام واحد وانما صلاة الليل مثنى مثنى وقد جاء في حديث في زيادة علي ابن علي البارقي انه قال عن ابن عمر وصلاة النهار ايضا مثنى مثنى لكن نقول الصحيح ان لفظة النهار انها شاذة وقد ثبت عن ابن عمر رضي الله تعالى عنه انه كان يصلي من النهار بسلام واحد لكن يبقى ان الافضل ان يصلي كل ركعتين بسلام واحد فان وصلها وصلاها بسلام واحد اربع ركعات فلا فلا حرج ايضا. ايضا من الفوائد انه لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم فيما يقرأ في الرواتب الا في صلاة الفجر فقط. الا في صلاة الفجر اما الظهر والعصر واما الظهر اما الظهر فلم يصح في ذلك شيء. وكذلك العشاء لم يصعد له انه قرأ شيئا من القرآن قصدهم القرآن في راتبة العشاء. اما المغرب فقد ورد عن زين عن ابن مسعود رضي الله تعالى عنه انه كان يقرأ في ركعتي المغرب يقرأ قل يا ايها الكافرون قل هو الله احد وهي وهذه الزيادة وهذا الحديث حديث ضعيف لا يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم. واما الفجر فقد ثبت ان النبي ان النبي صلى الله عليه وسلم صلى في قرأ فيها بسورة الكافي بسورة الكافرون وسورة الاخلاص. وجاء ذلك في صحيح مسلم عن عن ابي هريرة رضي الله تعالى عنه وعن ايضا عائشة رضي الله تعالى عنها وجاء ايضا عن ابن عباس في صحيح مسلم انه يقرأ قولوا امنا بالله في الركعة الاولى وفي الركعة الثانية قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء ايظا هذا من السنة ان يقرأ هذه مرة وهذه مرة. وما وما زاد عليك فلا يثبت. اذا الذي ثبت ان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ به في الرواتب في راتبة الفجر فقط ويقرأ فيها سورة الكافرون سورة الاخلاص. وقوله تعالى قولوا امنا بسورة البقرة ومن سورة ال عمران قل اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيني وبينكم الا نعبد الا الله. هذا ثبت في صحيح مسلم ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ ذلك في راتبة الفجر. اما المغرب فقد نقل ايضا انه يقرأ الكافرون الاخلاص لكن اسناده لا يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم. واما ما عدا ذلك فلا يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم انه كان يقرأ فيها بشيء بشيء من بشيء يعني لم لم يقرأ بشيء محدد او مخصوص في هذه الرواتب ايظا من السنن في هذه الرواتب تخص بعظها كراتبة الفجر انه يخففها انه يخففها والسنة في صلاة ركعتي راتبة الفجر التخفيف التخفيف والنبي صلى الله عليه وسلم كان يواظب عليها ويلازمها يعاهدها دائما في السفر والحظر بخلاف غيره من فلم يكن النبي صلى الله عليه وسلم يحاث عليها في السفر والتي كان يحافظ عليها في السفر هي ركعتي وراتبة الفجر. وقد جاء عند ابي داوود باسناد ضعيف لا اتركوها ولو طردتكم ولو طردتكم الخيل. وجاء في صحيح مسلم ان ركعتي الفجوة هي الراتبة خير من الدنيا وما فيها. بل ان الاحناف اوجب على ان على من لم ان ان يوجبون على من لم يصلي راتبة الفجر ان يصليها ما علم انه يدرك الركعة الاولى مع الامام في صلاة الفجر بل بعضهم يرى انه تصليها ما علم انه يدرك الركعة الاخيرة مع الامام وهذا لا شك انه خلاف خلاف السنة بل السنة انه اذا اقيمت الصلاة فلا صلاة الا الا المكتوبة. هذا ما يتعلق بمسألة آآ ما يتعلق بسنة ركعتي الفجر التخفيف حتى جاء في صحيح البخاري وعائشة تقول هل قرأ فيها بام القرآن او لم يقرأ اي عائشة تشك من شدة تخفيف النبي صلى الله عليه وسلم لهاتين الركعتين تقول هل قرأ فيها ام القرآن وهي الفاتحة او لم يقرأ ولذلك استحب مالك رحمه الله تعالى ان يقتصر في في راتبة الفجر على اي شيء على قراءة الفاتحة فقط ولا يزيد عليها شيء مذهب مالك وهذا قول مالك لحديث عائشة والصحيح انه يقرأ انه يقرأ بعد الفاتحة بما ذكرنا اما سورة الاخلاص واما سورة الكهف والاخلاص واما خواتم سورة واما ما ذكرنا من ايتين في سورة البقرة وال عمران واما ان يقرأ بما تيسر له من القرآن والصحيح انه يقرأ لكن المقصود هو تخفيف عدم الاطالة لان بعض الناس يصلي راتبة الفجر ويطيلها اطالة شديدة. بل بعضهم يركع ركعة بقدر ربع ساعة. سجدة بقدر نصف ساعة بل يجعل بعظهم ما بين الاذى والاقامة سجدة يدعو الله يدعو الله عز وجل فيها وهذا لا شك انه خلاف انه خلاف السنة السنة في ركعتي راتبة الفجر هو التخفيف وان يخففها ثم يجلس بعد ذلك يستغفر ويحمد الله ويسبح ويذكر الله عز وجل وان شاء ذكر اذكار الصباح بعد بعد طلوع الفجر الصادق ذكر هنا ايضا ما يتعلق بمسألة الضرب الثاني. اذا هذا هو الضرب الاول وما يتعلق بالرواتب. بقي عندنا مسألة الصلاة قبل العصر. والصلاة اه آآ الصلاة قبل العصر خاصة ومسألة هل تقضى الرواتب او لا تقضى اما مسألة قضاء الرواتب فقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم في صحيح البخاري عن عائشة رضي الله تعالى عنها انهم كان يصلي بعد العصر ركعتين فسئل عنه صلى الله عليه وسلم فقال اني كنت اصليها قبل بعد الظهر فاتاني وفد فشغلت عنها فقظيتها بعد العصر فهذا اصح حديث جاء في مسألة قظاء الرواية وجاء في صحيح وجاء في سنن ابن ماجه من حديث خالد الحداد عن عبد الله بن شقيق العقيلي عن عائشة رضي الله تعالى عنها ان ان النبي صلى الله عليه وسلم آآ ترك اربع قبل الظهر فقظاهن وصلاهن بعد الركعتين من الظهر. وهذا الحديث قد حسن اسناده اسناده جيد منهم من اعله بقيس بن ربيع لان مداره من طريق قيس بن ربيعة عن شعبة عن خالد الحداء عن عبد الله بن شقيق وقد توبع عبد شقيق قد توبع قيس ابن قيس ابن الربيع قد توبي على هذا الحديث فهذا حديث لا بأس به ايضا لكنه ليس كحديث عائشة في الصحيحين فهو اصح من الباب فيؤخذ من هذا ان المسلم اذا فاتته الراتبة اذا فاتته الراتبة انه يقضيها. ويدخل تحت عنوان حديث ابي سعيد من نام عن صلاته ونسي فليصلها اذا ذكر رضي الله تعالى عنه ان قال من نام عن صلاته ونسي فليصلها اذا ذكرها فيدخل في هذا جميع الصلوات التي يحافظ عليها المسلم. الا ان الرواتب لا الا في اوقات النهي الا ان الروايات لا تصلى في اوقات النهي الا بعد العصر خاصة الا بعد العصر خاصة في اول الوقت في اول الوقت اما اذا اصفر الشمس او احمرت الشمس وقاربت الى الغروب فانه لا تصلى فيها اه لا تصلى فيها هذه الرواتب من باب القضاء. ومساء نسيان يختلف ممن ترك متعمدا ومن تركها ناسيا فمنها ممن يرى انه لا يقضيها الا من تركها ناسيا. اما فلا فلا يقضي والصحيح ايضا ان الناس والمتعمد جميعا يقضون هذه الرواتب اذا تركوها فمن نسي راتبة الظهر يصليها بعد الظهر. من نسي راتبة المغرب يصلي وذكر بعد العشاء نقول تصلين العشاء بل لو شغل عنه وتعمد تأخيرها الى بعد انا اقول لا شك انك مقصر وانك حرمت خيرا كثيرا الا انها تبقى انك لا تتركها وتصليها ولو بعد ولو بعد عشاء. فالصحيح ان السنن الرواتب تقضى الصحيح انها تقضى لكن لا تقضى في اوقات النهي المغلظة وانما تقضى بعد العصر في الوقت الموسع اما راتبها الفجر فقد جاء ان النبي صلى الله عليه وسلم رأى رجل يصلي بعد الفجر ركعتين فقال تصلي الفجر الصبح اربعة. قال يا رسول الله اني لم اصلي راتبة الفجر قال سكت عنه وسلم وهذا الحديث الصحيح انه منقطع الصحيح انه منقطع وليس بمتصل. وجعل ابي هريرة رضي الله تعالى عنه انه صلى قابلناه مع من نسي من ترك من ترك راتبة الفجر فليصليها ضحى وهو ايضا حديث ضعيف. واصح ما في هذا الباب من جهة القضاء حديث عائشة في صحيح البخاري وحديث عائشة عند ابن ماجة واما حديث ابو هريرة فليقظيها ضحى وان الرجل الذي صلاها بعد الفجر فهذه كلها لا تخلو من ضعف ومع ذلك نقول من من اه اتى الى المسجد وهم يصلون الفجر ولم يمكنه ان يصلي راتبة الفجر نقول انت مخير اما ان تصليها بعد الصلاة مباشرة واما ان تصلي بعد طلوع الشمس وهو الافضل الافضل ان يصلي هذه الراتب بعد بعد طلوع الشمس وارتفاعها. هذا هو الافظل مسألة قظاء الرواتب. المسألة الاخرى هل يسمى ما يصلى قبل العصر وهو ما يسمعه يصليها اربع ركعات او ما بين العشاء وما بين بعد المغرب اما العصر فقد جاء في ذلك احاديث منها حديث عاصم عن ابي طالب رضي الله تعالى عنه انهم كان يصلي قبل قبل العصر اربع ركعات هذا جاء عن علي بن ابي طالب رضي الله تعالى وقد اعل هذا الحديث بتفرد عاصم ابن ظمرة وقد ضعه بعض اهل العلم وبعضهم وثقه لكن يبقى العلة هي تفرد عاصم لظمر بهذا الحديث وذلك انه يصف يصف صفة اه سنن النبي صلاة النبي صلى الله عليه وسلم من جهة النوافل والسنن. ويتفرد بهذا الحديث الطويل ولا يشاركه في هذا الحديث اصحاب علي كبي عبد الرحمن السلمي الاسود ككبار اصحابه الذي روى عن ابي طالب رضي الله تعالى عنه لم يذكر هذا الحديث الا عاص ابن ضمرة فتفردوا هنا يعد يعد نكارة بل حكى بعضهم على هذا الحديث بالوضع وقالوا حديث موضوع لتفرد عاصم ابن ظمر لكن لا يبقى حديثا له انه منكر وليس بموضوع انما هو منكر لتفرد عاصم اما حديث ابن عمر رضي الله تعالى عنه انه قال صلى الله عليه وسلم رحم الله امرءا قبل العصر اربعة فالحين فيها ابو جعفر ابو جعفر المؤذن وفيه جهالة ومع ذلك منهم من وثق وحسن حديثه لكن يبقى ان ابن عمر رضي الله تعالى عنه جاء من ايوب عنان ابن عمر ومن طرق كثيرة انه قال حفظت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم عشر ركعات. فلو كان هذا الحديث محفوظ عند ابن عمر لذكر لنا لذكره لنا وبين انه كان يصلي اربعا قبل الظهر ودعا اه لمن صلى قبل الظهر اربعة. فالصحيح ان الصلاة قبل الظهر ان الصلاة قبل ان الصلاة قبل العصر انه لا يثبت فيها شيء عن النبي صلى الله عليه وسلم الا حديث بين كل اذانين بين كل اذانين صلاة فهو يدخل في هذا العموم فالسنة ان تصلي قبل العصر ركعتين والسنة ان تصلي قبل المغرب ركعتين والسنة ان تصلي قبل العشاء ركعتين. اما بعد العشاء فراتبتها ركعتان راتبتها ركعتان. وهناك احاديث اخرى تدل على فضل من يصلي اربع ركعات بعد العشاء. جاء عن ابن مسعود وعن عبد الله ابن عمرو العاصي وعن عائشة رضي الله تعالى عنها انهم قالوا من صلى اربعا بعد العشاء كان كمثلهن من ليلة القدر كانت كمثلهن من ليلة القدر اي اذا صليت على صليت اربع ركعات بعد العشاء كانت كمثلهن كأنك صليتها في ليلة القدر والصف وليلة القدر تعادل ثلاث وثمانين سنة فكأنك صليت ثلاثة وثمانين سنة في اربع ركعات تصليها بعد العشاء واسانيدها اسانيدها صحيحة عن عبد الله بن مسعود رضي الله تعالى عنه وكذلك عن عبد الله ابن العاص انه من صلى قبل بعد اشارة ركعات كانت كمثلهن او تعادل كمثلهن من ليلة القدر. فهذا ايضا من السنة ان يحافظ المسلم عليها وان وتعتبر له ايضا تعتبر له ايضا من قيام الليل هذه اربع ركعات تعتبر من قيام الليل. فتنوي بها راتبة الركعتين اللولتين والركعتين الاخريين تنوي بهما انهما من قيام الليل فيحافظ المسلم عليها كذلك بعد المغرب جاء عن بعض جاء في ذلك احاديث من صلى ست ركعات بعد المغرب وكل ما ورد في هذه الاحاديث فهو حي ضعيف. وانما صح ذلك عن اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم عن حذيفة عن انس وعن ابن عباس ان انهم كانوا يصلون بعد بين المغرب والعشاء ويتأولون عليها قوله تعالى تتجافى جمع المضاجع انزلوا في هذا المنزل فقالوا الذي يصلي بين المغرب والعشاء هم الذين انزل الله فيهم تتجافى جنوبهم عن المضاجع وايضا نص الامام احمد على ان الصلاة بعد المغرب من من قيام الليل فانت عندما تصلي بعد المغرب يكتب لك ذلك من قيام الليل فهذا فضل عظيم لمن حافظ لمن على هذه الرواتب فذكرنا ما يتعلق بالرواتب وعددها وفضلها وما وكيف تصلى وما يقرأ فيها نقف باذن الله عز وجل على ما يتعلق بالظرب الثاني وهو الوتر لان مباحثه كثيرة ومسائله كثيرة فنأخذه ان شاء الله في الدرس القادم والله تعالى اعلم واحكم