الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد. قال الشيخ عبد العزيز بن باز رحمة الله عليه. في كتاب وان الايمان الايمان باربعة امور. اولها ان الله فقد علم ما كان وما يكون عباده وان ارزاقهم واجالهم واعمالهم وعبادهم لا يخفى عليه من ذلك شيء سبحانه وتعالى. كما قال سبحانه ان الله بكل شيء عليم. وقال عز وجل وقال عز وجل تعلموا ان الله على كل شيء قدير وان الله قد احاط بكل شيء علما. والامر الثاني كتابته سبحانه لكل ما قدره وقضاه كما قال سبحانه قد علمنا ما تنقص الارض منه وعندنا كتاب حفيظ. وقال تعالى وكل شيء ان احصيناه في ايمان مديد. وقال تعالى الم تعلم ان الله يعلم ما في السماء والارض. ان ذلك في كتاب ان ذلك الامر الثاني الايمان بمشيئته النافذة وما شاء كان وما لم يشأ لم يكن كما قال سبحانه ان الله يفعل ما وقال سبحانه انما انظر اذا اراد شيئا ان يقول له كن فيكون. وقال سبحانه وما تشاؤون الا ان يشاء الله رب العالمين. الامر الرابع خلقه سبحانه لجميع المؤمنات. لا خالق غيره ولا رب سواه كما قال سبحانه الله خالق كل شيء وهو على كل شيء وكيل. وقال تعالى يا ايها الناس اذكروا نعمة الله عليكم. هل من خالق والله يرزقكم من السماء والارض. لا اله الا هو فانك تفكرون. فالامام القدر يشمل الايمان بهذه الامور الاربعة عند اهل السنة والجماعة خيارا لمن انكر بعض ذلك من اهل البدع. ويدخل يريد انتهاء فصل لا يدخل في الايمان بالله اعتقاد ان الايمان قول وعمل يزيد بالطاعة قفلها الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد في هذا الفصل ذكر رحمه الله على ما يتعلق باصل من اصول الايمان وركنا من اركانه وهو ركن الايمان بالقدر خيره وشره. ولا شك ان العبد لا يصح ايمانه الا اذا الا اذا امن بالقدر خيره وشره. وقد قال ابن عباس الايمان بالقدر نظام التوحيد من كذب القدر اختل نظامه ولا يصح ايمان العبد الا اذا امن بقدر الله سبحانه وتعالى وقد ذكر الشيخ رحمه الله تعالى ان من اراد ان يحقق هذا الايمان وان يكون من المؤمنين بقدر الله عز وجل بخيره وشره لابد ان يؤمن باربعة امور او باربع مراتب من مراتب الايمان بالقدر. المرتبة الاولى ما يسمى بمرتبة العلم فتؤمن ان الله سبحانه وتعالى يعلم كل شيء. وان الله سبحانه وتعالى لا يخفى عليه شيء في الارض ولا في السماء. وان الله بكل لشيء عليم سبحانه وتعالى. وان الله يعلم الجزئيات كما يعلم الكليات سبحانه وتعالى ويعلم ما كان وما يكون وما لم يكن لو كان فيكون علم كل شيء سبحانه وتعالى وكل ما هو كائن فالله عالمه سبحانه وتعالى. ومن انكر العلم وقال ان الله لا يعلم او ان الله لا يعلم بالاشياء الا بعد وقوعها فقد اتفق المسلمون واتفق اهل العلم على انه مكذبا لله عز وجل انه كافر بالله عز وجل. وقد ذكر مسلم في صحيحه في اول كتاب الايمان وفي اول الصحيح ذكر قصة او حديث ابن عمر رضي الله تعالى عنه وهو المشهور بحديث جبريل الطويل الذي رواه ابن الخطاب النبي صلى الله عليه وسلم ذكر ان حميد بن عبد الرحمن وهو الحميري خرج هو يحيى ابن يعمر حاجين او معتمرين. فلقي ابن عمر رضي الله تعالى عنه فذكر له انه من قبلهم اي من جهة اناس يتقفرون العلم ويقرأون القرآن وانهم يقولون ان الامر الف. ومعنى قولهم ان الامر انف اي ان الله عز لا يعلم بالاشياء الا بعد وقوعها. فقال ابن عمر رضي الله تعالى عنه اخبرهم اني منهم بريء. وانهم مني برءاء ولو ان لاحدهم مثل احد ذهب اي جبل احد كله ذهب فانفقه في سبيل الله لم يقبله الله منه. لانه كفر بالله عز وجل هذا معنى كلامه انه لم يقبل منه لانه كافر بالله وقد قال الامام احمد جادلوهم بالعلم اي جادلوا بالقدرية بالعلم فان كفروا وقد نقل الشافعي ايضا ذلك وقد كفر حفص الفرد عندما انكر علم الله قال تنكروا علم الله؟ قال ان كنت فانت كافر بالله عز وجل اذا لابد للمسلم ان ان يؤمن بعلم الله السابق الازلي الابدي السرمدي فان الله علم كل شيء وعلم كان ما يكون وما لم يكن لو كان كيف يكون. وهذه اول مراتب القدر فكل ما في هذا الكون من خير او شر او معائب او مصائب فالله قد علمه سبحانه وتعالى المرتبة الثانية من المراتب التي يجب على العبد ان يؤمن بها مرتبة الكتابة وذلك ان الله سبحانه وتعالى كتب كل باللوح المحفوظ وقد جاء في حديث عباد الصامت رضي الله تعالى عنه حديث ابن عباس ايضا ان ان الله عز وجل اول ما خلق القلم قال اكتب قال وما اكتب؟ قال اكتب ما هو كائن الى قيام الساعة. فجرى القلم بما هو كائن الى قيام الساعة. فلا بد ان نؤمن ان جميع ما في هذا الكون من خير او شر او طاعة او معصية او مصيبة او معائب ان الله سبحانه وتعالى قد كتبها في اللوح المحفوظ وعلم الله عز وجل قبل ذلك اي جرى القلم بعلم الله سبحانه وتعالى ما علم الله انه سيكون كتبه القلم وخطه القلم في اللوح المحفوظ. المرتبة الثالثة من مراتب الايمان المقدم الذي ذكر هنا المشيئة ومعنى ذلك ان تؤمن ان جميع ما في هذا الكون قد شاءه الله عز وجل. وانه وقع بمشيئة الله سبحانه وتعالى. فالفجور والطاعات والمعاصي وكل ما في هذا الكون قد شاءه ربنا سبحانه وتعالى وان هذه المشيئة مشيئة العامة التي قلوا فيها الخلق جميعا تشمل جميع ما وقع. اذا المشيئة تشمل جميع ما وقع. فكل ما وقع سابقا او سيقع مستقبلا فان الله قد شاءه خيرا كان او شرا. فطاعة المطيع قد شاء الله اذا وقعت. ومعصية العاصي قد شاء الله عز وجل اذا وقعت وارادها الله كونا. ولذلك نقول المشيئة واحدة والارادة ارادتان ارادة كونية وارادة شرعية. اما المشيئة فهي واحدة لا تتعدد وهي تتعلق بكل ما يقع في هذا الكون انه بمشيئة الله عز وجل. وها اقولها وذكر اهل العلم هذه المسائل لان هناك بل يخالف ويرى ان الله لا يشاء المعاصي ولا يشاء الكفر ولا يشاء الذنوب نقول الله عز وجل شاء كل شيء وانه لا يقع في شيء لا يقع لا يقع في ملكه لا يقع في ملكه شيء الا باذنه فوالله اجل واعز ان يقع في ملكه شيء لا يريده او شيئا لا يشاؤه. فان هذا ليقع الا من هو الا بمن هو ضعيف. اما القوي فلا يقع شيء لا باذنه وتحت علمه سبحانه وتعالى. وانما ذلك شاءه ربنا سبحانه وتعالى ليعلم اللطائع ويعلم العاصي. والله جعل مشيئتهم واختيارهم فهذا يشاء المعصية فيعصي وذاك يشاء الطاعة فيطيع ومع ذلك لا تنفذ مشيئة العاصي ولا مشيئة الطائع الا مشيئة الا بمشيئة الله السابقة كما قال تعالى وما تشاؤون الا ان يشاء الله رب العالمين. فالمشيئة كلها متعلقة بربنا سبحانه وتعالى فكل ما في هذا الكون قد شاءه ربنا سبحانه وتعالى. المرتبة الرابعة مرتبة الخلق وهو ان الله سبحانه وتعالى خلق كل شيء. فليس هناك شيء خارج عن خلقه سبحانه وتعالى وليس ثم الا خالق او اما خالقه ربنا واما غيره فهو مخلوق له سبحانه وتعالى. وليس هناك خالق غير الله سبحانه وتعالى. وعلى هذا نقول ان القدرية والجبرية الذين يقولون ان الامر انف ان الامر انف او ان او ان ما يسمى بان الله لا يشاء المعاصي او ان الله لم يخلق افعال العباد هؤلاء هم القدرية المعتزلة او الجبرية الجهمية ظلوا في باب القدر. اذا اهل السنة واهل السنة والجماعة والذي عليه محمد صلى الله عليه وسلم واصحابه اخذوا بالمذهب الوسط اخذوا مذهب الوسط فقالوا ان الله له مشيئة والعبد له مشيئة ومشيئة العبد لا تنفذ الا بمشيئة الله سبحانه وتعالى. وقالوا ان ان الله هو الخالق لكل ما في هذا الكون. وانه ليس هناك شيء قادر على قدرة الله عز وجل. اما المعتزلة لما لم يتفهموا لم يتفهموا مثل هذه القواعد. وقالوا كيف يعذب الله خلقه؟ كيف يعذب الله الخلق على شيء اراده وشاءه والله خلقه فيعذبه على فعله يقول ليس هذا بصحيح بل ربنا سبحانه وتعالى يعذب العباد عليه شيء على ما خلقه فيهم على افعالهم نقول يعذبهم ربنا على افعالهم. فالذي سرق وقطعت يده سرق بمشيئته اختار من يختار المشيئة. هل هو ومكرهة المشيئة هل هو مكره على السرقة؟ هل هو قد فقد وعيه لما يسرق او سرق وعقله معه واختياره معه ومشيئته معه نقول سرق ومشيئته معه واختياره معه وقدوته وقدرته معه ولاجل ذاك ضع يده لاجل انه عصى الله عز وجل. اما مسألة ما يتعلق بمشيئة الله السابقة وان الله شاء لهذا العبد ان يسرق. نقول هذه المشيئة لا يعلمها الا من الا الله سبحانه وتعالى والله جعلك مشيئة وقتية ولذلك سبحان الله الناس في باب القدر هم جبرية في باب جبرية في باب في باب قدرية في باب العبادات اي قدرية عند امره جبرية عند خبره. فعندما مثلا تجد مثلا شخص لا يجد ما يأكل وتقول ولا يجد ما يشعر تجده يبحث عن اسباب رزقه. وينطلق يمنة ويسرة ويبحث شمال يمينا حتى يجد ما ما يغذيه ويجد قوت يومه. مع انه يؤمن بان الله هو ايش؟ هو الرزاق وان رزقه وان رزقه لا يأتي به دما الا ربنا سبحانه وتعالى والله قد قسم رزقه وحدد رزقه ولكنه يفعل الاسباب التي تجلب له الرزق. نقول كذلك واذا سألته في الطاعة قال لو شاء الله لهداني لو شاء الله لهداني نقول كذلك الله جل وشاء لرزقك. فلماذا انت في باب القدر في باب الارزاق يعني قدري وفي باب وفي باب في باب الامر وفي باب الامر قدري. نقول المسلم يجب عليه ان يؤمن بان كل ما في هذا الكون انه انه بخنه من ان الله عز وجل خالقه وان الله شاءه وان الله كتب في اللوح المحفوظ وان الله عالمه سبحانه وتعالى وان العبد له مشيئة وله اختيار وان الله يعذبه على مشيئته واختياره ولا يعذبه على ما خلق الله وما شاءه الله عز وجل كما يعذب العبد اذا فعل المعصية يعذب على معصيته. اذا اطاع يجزى على طاعته. ولذلك الله سبحانه وتعالى جعل الامر جعل المشيئة او جعل القدر امر امر لا لا يدركه احد ولا ولا يستطيع ان يطلع عليه احد وانما يكشف هذا السر يوم القيامة لان مسألة هل هذا شقي او سعيد؟ لا يعرفه الا من؟ الا الله عز وجل. لكن الله جعلك اسباب جعلك اسباب الهداية وهديناه النجدين اي وضح له طريق ووضح له طريق النار وجعلك مشيئة وجعلك اختيار واعطاك القدرة واعطاك القوة واعطاك الاسباب التي تعينك على اي شيء على فعل طاعة الله عز وجل. فمثلا عندما اريد ان اشرب هذا الماء هل استطيع امد يدي ولا استطيع؟ استطيع ان اخذ هذا الماء بيدي واستطيع ان افتحه لكن بامر من بامر الله ومشيئة الله لو اراد الله ان يمنعني لمنعني سبحانه وتعالى. فانا الذي اخذت وانا الذي اعطيت وعندما اتي الى هذا الذي صلى معنا هؤلاء كلهم اتوا بمشيئتهم واختيارهم الا من اكره عن امرأة اخر لكن الاصل ان الذي يأتي المسجد يأتي بمشيئته واغتياله. وهناك في البيوت من جلس ولم يصلي. هؤلاء الذين اتوا يؤجرون ويثابون على صلاتهم. وذاك الذي لم يأتي نقول يعاقب ويعذب على ترك صلاته. لماذا؟ لان الله جعلك مشيئة وجعلك اختيار واعطاك القوة والقدرة لكن لو كان مريضا الذي في البيت او كان مريض وعاجز هل يعذب وهل يعاقب؟ يقول رفع التكليف لو كان مجنونا هل يعذب؟ رفع الله عنه التكليف لكن الله اعطاك مشيئة واعطاك اختيار واعطاك قدرة فاذا عذبك يوم القيامة يعذبك عليه شيء على ما تركت من امره ووقعت في نهيه. اذا نقول ان الامام القدر ان تؤمن بان الله علم كل شيء وان الله كتب كل شيء وان الله شاء كل شيء وان الله خلق كل شيء الخير والشر وان الارادة التي ان الله عز وجل لا يريد المعاصي الذنوب ولا يريد الكفر سبحانه وتعالى ولا يحب ولا يرضاه وقد يريده كونا ولذلك لما ظل المعتز والجهمي في هذا الباب اتى اهل السنة فقالوا ان الارادة ارادة كونية وارادة شرعية ارادة كونية وارادة شرعية الارادة الكونية تقابل المشيئة العامة المشيئة العامة التي هي كل ما يقع الكون فقد شاءه الله عز وجل هي الارادة الكونية. الارادة الشرعية هي ما امر الله عز وجل به شرعا وفارقها عن النيران الكونية ان الله يحبها ويرضاها ويريدها شرعا وقد تقع وقد لا تقع واما الارادة الكونية فهي فهي واقعة لا بد ان تقع حتمية الوقوع لكن هل يحبها الله قول لا يحبها؟ فيحبها او لا يحبها على حسب ان كان طاعة فاجتمعت في ادراج كونه اذا اراد الشرعية ان كانت معصية نقول ارادها الله كونا وشاءها سبحانه وتعالى ولكنه لا يحب ولا يرضاه ولا يرضى عباده الكفر سبحانه وتعالى اذا الله لا يرضى منا الكفر ولا يحب منا الكفر ولا يحب منا المعاصي والذنوب ولا يحب منا جميعا فجور الفسوق ولكنه اذا وقع فقد شاءه ربنا سبحانه وتعالى واذا عذب العبد لا يعذب على ما اراده الله وشاء الله وانما يعذب على فعل العبد فانت ايها العبد الله علم من اي الفريقين انت؟ هل انت ممن يطيع او انت ممن يعصي؟ ولذلك لما خلق الله ادم مسح ظهره فاخرج من ظهري جميع ذريته الى قيام الساعة ثم قبض ذرية منه بيمينه واسودتا بشماله. ثم قال ربنا هؤلاء للجنة هؤلاء للجنة الذي في اليمين في الجنة باسماء واسماء ابائهم قد ختم عليهم. وهؤلاء من النار باسمائهم واسماء ابيهم من اهل النار. اذا اهل الجنة والنار علمنا لم علمهم الله عز وجل ثم خلق الله واوجدنا وجعلنا عقولا وجعلنا نخفيها مشيئا وجعلنا اسبابا واذا كنت كمال عدله سبحانه وتعالى ان ارسلنا رسل وانزل عليهم كتب يدعوننا الى التوحيد ويدعون الى طاعته وينذرون من الشرك والكفر وينهون عن المعاصي والذنوب ثم جعلنا عقولا نختار اي الطريقين نختار طريق الطاعة او طريق المعصية فاذا اختار طريق الجنة فهذا الموفق الذي وفقه الله وسدده ويختار طريق النار فذاك الذي ضل وازاغ والله يعذبه بما عمل وبما فعل وبما قال وبما اختار ما شاء وذلك ان الله علم ان هذا الضال انه سيظل وعلم ان ذلك المطيع انه سيطيع فمظى ماشي ظمت مشيئته وكتابته على علمه السابق سبحانه وتعالى. فاسأل الله عز وجل ان يجعل من ممن شاء الله له الايمان وكتبه من الناجين والفائزين في لوحه المحفوظ سبحانه وتعالى ويكتب لنا السعادة الابدية السرملية في جنة عرضها السماوات والارض والدينا واخواننا واخواتنا وجميع المسلمين والله تعالى اعلم واحكم وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد. ها والناس بعضهم قال في شرع الله قدري. وفي وفي اه اخبار وفي وفي اه ما يسمى باقدار الله جبريل اللي في الشرع قدري في بعض الناس. في شرع الله وفي شرع الله قدري. وكيف القدرية عند رزقه وجبري عند عبادته. ايه نعم الجمعية اذا جاء الشرع اذا جاء الشرع قال لو شاء الله قدري القدرية عند امره. وجبري عند دعاء القدر. هم هذا القدر الذي هو في اللوح في صحف الملائكة. اما يتغير. التغير انما الملائكة. ان شاء الله. الجبري عند تلقى الجبر عند الشرعية والقدر عند القضاء هل يجوز نحن نقول ان هذا الذي يرد عليه الكتابة؟ مم هل يجوز لنا ان نقول هذا قول كما قال عمر اللهم ان كنت كتبت من الاشقياء فامحل واكتب لنا السعداء ان كان ان صح الخبر فيه نظر ايضا لكن يبقى ان الذي يغير ويبدل هو الذي في صحف الملائكة وهو معنى قوله صلى الله عليه وسلم من احب ان يبسط له في رزقه وينزل في اثره فليصل رحمه. نقول هذا الذي يغير هو ما في صحف الملائكة. اما الذي هو محفوظ فلا لا يغير ولا يبدل واضح بالنسبة نقول نعم يجوز ان يدعى لكل وان يريح الله عز وجل الامة من شر فكل فاسد يسعى في فساد في الارض ويسعى الى اضلال المسلمين والى والى اثارة الفحم والمنكر بين المسلمين يدعى عليه. اللهم اللهم اكفنا شره واجعل كيده في تدبيره واجعل كيده في نحره يا رب العالمين. لا حول ذلك. بل هذا الا مما يؤمن المسلم من باب ان ينصر دين الله عز وجل. قال سعيد ابن جبير رحمه الله تعالى من دعا لظالم فقد احب ان يعصى الله عز وجل ما اذا عاد ما اذا كان مصلحة ولا ما في مصلحة اذا دعا اللهم عليك بكل بكل من اراد بالبلد فسادا فيما يراد المسلمين فسادا شرعية ما يحتاج لمن يشكى حتى لو كان معروف ومشهور بين الناس بالفساد وظهر اسمه في حرج الرسول دعا ولعن بعظ اعداء الامة على سهيل بن عمرو لانه شهيد بن عمر رضي الله تعالى عنه دعا لعن ايضا سفيان ابا ابا سفيان واسلم لكنه في وقت فساده يعني قد يلعب بوقت ويدعى له في وقت واضح؟ قد يكون وقت الفساد يدعى يدعى عليه وفي وقت الرخاء وفي وقت التوبة والرجوع لنصرة الدين يدعى له. اسألك بالله فيها خلاف هذا فعل معين واصبح اذا كان كافرا يعني آآ كافرا وهو عدو لسواس فلا بأس بلعن من باب الدعاء لا من باب الخمر قالوا قال فجربته باربعين مرة في السجود. محل اجتهاد بس لا يقول سنة. هذا ليس بسنة. لو ان الانسان جرب دعاءه واربعين مرة فاستجاب الله له ليس يعني انه قد يدعو واحد ثاني اربعين مرة يستجاب له العبرة بما يكون في القلب واما ان نحضر ان نخبر الناس يا يا ايها الناس ادعوا اربعين مرة وقل هذا لا اصل له وتحديدك هذا العد يحتاج الى دليل يحتاج الى دليل ولا دليل وامرك الناس واخبارك الناس في هذا نقول ليس له اصل بل انت تدعو الى غير خلاف هدي النبي صلى الله عليه وسلم. ولو كان خيرا لدلنا عليه من؟ محمد صلى الله عليه وسلم ولو كان خيرا لسبق له اصحاب محمد صلى الله عليه وسلم. لكن تقول يا اخوان انا جرت الدعاء فادعوا الله بهذا الدعاء لعل الله يستجيب لكم. لكن لا تحدد التحية لديه قال اللهم زد على منبر اي نعم هذا ليس له وليس هو اهلا لذلك. وليس هو اهلا ان تجعله كفارة. الحديث في صحيح مسلم حديث صحيح وايضا في البخاري بمعنى ايه ان هذا فيه قول ابن الجوزي انه يجوز دعمه لكن النبي صلى الله عليه وسلم هنا ليس اللعن له معنى تأتي مع السب والشتم وكذا ما شابه ذلك وما بعثت لعانا صلى الله عليه وسلم يقول ذلك فهو اللعن الذي هو السب والشتم اوسع من مسألة اللعب هو الذي لعنك الله وما شابه ذلك. فنقول لو لعن من هو ليس اهل من الفجرة والفسقة الذي لعن على آآ وجه التعيين وهو ليس لذلك فان لا تضره. انما تنزل اللعنة لمن استوجب ذلك الكتابة كتابة في اللوح المحفوظ وهذا الكتاب لا تغير وتبدل ابدا كتابك يسمع الملائكة الذي جاء في الحديث حديث انس بن مالك فانتهيت الى الى الى مكانه. اسمع في صريف الاقلام. كل سنة نكتبها لمن يموت السنة هذي من من يرزق؟ من كذا؟ في هذه السنة يكتب ان فلان سيموت مثلا في هذا الوقت. فيأتي الرزق فيأتي عمله وبر بوالديه امحى من هذا الكتاب يقول لا اخروه الى بعد سنوات راوح على هاد السؤال الذي يمحى يمحو الله ما يشاء ويثبت هذا في صحف الملائكة مسألة زيادة العمر في صلة الارحام زيادة حقيقية اي نقول صحيح انها حقيقية والا يمحى من من صحف الملائكة اما الذي في اللوح المحفوظ فالله علم ان هذا سيبر وسيصل فعلمه كذا. وان فلان اخر لن ينقص عمره كذا. فالله كتب قبل ذلك. نعم. ملائكة. تنسخ كنز بها الملائكة اخبار ان ينزلوا اكتبوا السنة هذي يصير يصير كذا. فالله يكتب ما في ايش؟ هذا الرجل حال الرجل هذا ان الان حاله انه غير بار. فاجله ان يكتب انه ما تفوت السنة هذي. وفي علم الله السابق الذي انه سيصل في هذه السنة وسيحسن حاله هذا القدر ويكتب قدر اخر الى الان يكتب ما هو الواقع؟ في السنة من واقع من الناس حال الناس وهذا واضح؟ اما في اللوح المحفوظ لان بعضهم يرى مثل ما ذكرت يرى ان ان طالت العمر ليست حقيقية وانما هي من باب البركة انه ينسى له في اخر سورة رزقه ان يبارك الله في عمره ويبارك الله في رزقه. فالقليل مثله فالقليل منه يغني عن الكثير من غيره. وعمره اليسير الله فيه من النفع ونفع الناس ما لا يفعله ذلك الذي عمره طويل. لكن الاصل نقول الاخبار انها على الحقيقة وان وانما يمحو الله يثبته هو الذي في صحف الملائكة اما الذي معه المحفوظ فلا يأتيه محو ولا زيادة. الاقلام وجفت الصحف سبع. ان يحتج بالقدر في المصائب نقول في باب في باب المصائب من السنة ان يقول قدر الله وما شاء فعل للسنة اذا وقع الانسان مصيبة السنة ان يقول قدر الله وما شاء فعل. اي هذا قدر الله عز وجل. واضح؟ اما في باب المعارف فلا يجوز الاحتجاج القدر الا في حالة على قول اهل العلم اذا تاب الى الله منها. واضح تاب؟ فقال يا يا فاجر يا زاد واحمي عبادة الله قال حتى لا قدر الله ولا تبت الى الله عز وجل وهذا امر مقدر عليه. نقول يجوز الحالة هذه. عاد مسك ادم هل هو في المعايب من يرن في المصاب ليس بالمعايب يرى انه في المصيب وليس المعيب المصيبة هي ايش؟ هي خروجه وليس اكله انت الذي اخرجتنا فالمصيبة الخروج فهو يعيب عليه انت الذي اخرجتنا قال هذا مقدر الله علي. ولذلك ما يحتج بهذا الحديث على انه جواز الاحتجاج بقدر المعائب وان في المصائب لانها هاي مصيبة اخراجه من الجنة الى الدنيا مصيبة. فقال انت الذي اخرجتنا من الجنة باكلك يعني علق الاكل اصيب باخراج وعلقها بالاكل فهو يعاب عليه الخروج الله اعلم وصلى الله وسلم نبينا محمد