الحمد لله وصلى الله وسلم على رسول الله. قال الشيخ ابن باز رحمه الله في رسالة العقيدة الصحيحة وما يقادها وادلة هذه الاصول الستة الكتاب والسنة كثيرة جدا. ومن ذلك قول الحق قول الله سبحانه المشرق والمغرب ولكن البر من امن بالله واليوم الآخر. والملائكة والكتاب والنبيين. وقوله سبحانه بما هو انزل اليه من ربه والمؤمنون. كل امن بالله وملائكته وكتبه ورسله. لا نفرق بين احد الموسم قوله سبحانه يا ايها الذين امنوا امنوا بالله ورسوله والكتاب الذي نزل على رسوله والكتاب الذي نزل من قبل ومن يكفر بالله وملائكته وكتبه ورسله ويوم الاخر فقد ضل ضلالا بعيدا. وقال سبحانه الم تعلم ان الله يعلم ما في السماء والارض ان ذلك في كتاب ان ذلك على الله يسير. اما الاحاديث الصحيحة الدالة على هذه الاصول كثيرة جدا منها الحديث الصحيح المشهور الذي رواه مسلم في صحيحه من حديث امير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه ان عليه السلام سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن الايمان فقال له الايمان ان تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الاخر. وتؤمن بالقدر خيره وشره. الحديث واخرجه الشيخان مع اختلاف يسير من حديث ابي هريرة والرسول الستة يتبرع عنها جميع ما يجب على المسلم اعتقاده في حق الله سبحانه. وفي المعاد وغير ذلك منهم الغيب. الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين ذكر الشيخ رحمه الله تعالى الادلة الدالة على اصول الايمان التي هي الايمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الاخر والقدر خيره وشره وادلة هذه الاصول كثيرة متظافرة في كتاب الله عز وجل وفي سنة رسولنا صلى الله عليه وسلم وتسمى هذه الاصول باصول الايمان. وتسمى ايضا باركان الايمان. ولا يصح ايمان عبد ولا اسلامه الا بتحقيق هذه الاصول لمن انكر شيئا من هذه الاصول الستة او هذه الاركان الستة ولم يؤمن به كفر بالله عز وجل فاول هذه الاصول الايمان بالله. ويدخل في الايمان بالله او يتضمن الايمان بالله امور اولا الايمان بوجود الله عز وجل. من انكر وجود الله كفر باجماع المسلمين ولم يعذر بجهله لان هذا الامر مما استقر في الفطر مما استقر في الفطر ان هناك رب موجود سبحانه ايضا يتضمن الايمان بربيته وانه الخالق الرازق المدبر المحيي المميت يتضمن ايضا الايمان بالوهيته وانه الاله وحده سبحانه وتعالى. وان العبادة لا يستحقها اله الا هو سبحانه وتعالى كما قال ولقد بعثنا في كل امة رسولا ان اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت. وكما قال واعبدوا ولا تشرك به شيئا. وقال فاعلم انه لا اله الا الله. فليس هناك اله يعبد الا ربنا سبحانه وتعالى. ايضا يتضمن الايمان بالله الايمان باسمائه وصفاته. باسمائه التي تسمى بها ربنا سبحانه تعالى وسماها وسماه ايضا بها رسولنا صلى الله عليه وسلم. واجمع المسلمون على تسميته بها صلى الله سبحانه وتعالى ايضا الايمان بصفاته التي اتصف بها ربنا سبحانه وتعالى في كتابه او وصفها او وصفه بها رسولنا صلى الله عليه وسلم فيؤمنون باسماء الله ويؤمنون بصفاته وهي من معنى الايمان بالله عز وجل. فيؤمن بما اثبت الله لنفسه واثبته له رسوله صلى الله عليه وسلم. وهذا يتفرع عنه جميع ما يتعلق بالايمان بالله عز وجل من صفاته الذاتية او صفاته الفعلية او صفات الخبرية سبحانه وتعالى. فالواجب على المسلم ان يؤمن بذلك كله. ايضا منهم من اركان الايمان واصوله الايمان باليوم الاخر. ويدخل في هذا الايمان بالله وملائكته قبل اليوم الاخر قرأ الامام الملائكة والملائكة خلق خلقهم الله عز وجل. خلق خلقهم الله عز وجل. لا يعلم عددهم ولا يحصيهم الا ربنا سبحانه وتعالى. فهم خلق كثير وخلق عظيم. قد جاء في حديث ابي ذر عند الترمذي ان السماء اطت وحق لها ان تئط ليس فيها موضع شبر الا وملك راكع وملك ساجد جاء عند ابي داوود من حديث ابي عبد الله انه قال قال النبي اذن الله لي ان اتحدث عن ملك من حملة العرش ما بين شحمة اذن وعاتقه مسيرة سبع مئة عام مسيرة سبع مئة عام اذا هم خلق عظيم منهم الكربيون الذين هم حملة العرش يحمله اليوم اربعة واذا كان يوم القيامة حمله ثمانية وهم خلق لا يعلم قدرهم الا ربنا سبحانه وتعالى. اذا الملائكة خلق من خلق الله فيجب على المسلم ان يؤمن بان لله ملائكة خلقهم الله عز وجل وهم على وظائف شتى يا الذي يلزم المسلم غنيون بوجود الملائكة وان كان ممن يقرأ القرآن ان يؤمن بمن نص على اسمه في كتاب الله. وقد ذكر الله في كتابه من؟ جبريل وميكائيل وذكر ما لك ايضا وذكر ملك الموت. فكل من ذكر اسمه في القرآن فيجب على المسلم ان يؤمن به على وجه الخصوص والتعيين واما من لم يذكر اسمه فيؤمن اجمالا ان هناك ملائكة كثير خلقهم الله عز وجل والملائكة خلقت من نور الملائكة خلقت من نور وهذا هو الفرق بين الملائكة والشياطين والجن. الجن خلقت من نار لان هناك من يظن ان ابليس من الملائكة ونقول كما قال الحسن البصري وتعالى لم يكن ابليس من الملائكة ولا طرفة عين ولا طرفة عين لم يكن من الملائكة ولا طرفة عين وانما كان مع الملائكة وليس الملائكة وانما كان مع الملائكة عندما امر الله عز وجل الملاك بالسجود والا ابليس وذريته خلقوا من نار خلقوا من مارج من نار. واما الملائكة فقد جاء في صحيح مسلم عن عائشة رضي الله تعالى عنها ان النبي قال خلقت الملائكة من نور خلقت بالنور فهذا الفرق بين الملائكة وبين الشياطين من جهة من جهة خلقهم. الملائكة منهم من هو موظف على وظيفة الوحي هذا هو جبريل عليه السلام وقد انقطع نزوله الى الارض بعد بعد انقطاع الوحي لكن قد ينزل في ليلة القدر كما آآ تلازم الروح فيها لان الروح هو جبريل عليه السلام تتنزل في ليلة القدر تكريما لهذه وتشريفا لهذه الليلة. ايضا من الملاك من هو موكل بالقطر وهو ميكائيل ومنهم من هو موكل بالناقد الصور كما هو اسرافيل. ومنهم من هو موكل بقبض ارواح الخلق اجمعين وهو ملك الموت والذي يسمي يسميه بعضهم بعزرائيل وليس هذا بثابت عن نبينا صلى الله عليه وسلم وانما يسمى ملك الموت يسمى ملك الموت. هناك ملائكة يتتبعون حلق العلم ومجالس العلم يجتمعون اذا وجدوا حلقة علم حتى يبلغوا عنان السماء فيسألهم الله عز وجل يقول كيف تركتم عبادي؟ فيقول تركناهم وهم يذكرونك ويسبحونك ويحمدونك. الحديث ففي اخر يقول اشهدكم اني قد غفرت لهم فقيل له فيقال ان فيهم عبدك فلان لم لم يأتي الا لحاجة قال هم القوم لا يشقى بهم جليسهم. فالملائكة تغشى مجالس الرحمة وتحفها حتى تبلغ عنان السماء اذا من الايمان من اصول الايمان الايمان بالملائكة وهو ايمان مفصل وايمان مجمل ايضا من الايمان الايمان بكتب بالرسل الايمان بالرسل والرسل خلق آآ من خلق الله عز وجل اكرمهم الله واصطفاهم الله عز وجل برسالته. وهم بين رسل وانبياء. وهناك فرق بين الرسول والنبي ان الرسول هو على رتبة واعلى منزلة من من النبي. والفرق بينهما ان الرسول اوحي اليه بشرع وامر بتبليغه على الوجوب. واما النبي اوحي اليه على الوجوب وانما وانما يبلغه على الاستحباب اي النبي والرسول يبلغان الا ان النبي اذا ترك لم يعاقب والرسول اذا ترك عوقب على ترك تبليغ الرسالة وهذا هو اقرب هذا اقرب ما قيل في الفرق بين الرسول والنبي ومنهم من يفرق بفروق بفروق اخرى الصحيح ان النبي مأمور بالتبليغ والرسول ايضا مأمور بالتبليغ الا ان هذا على الوجوب وهذا على الاستحباب. اه فالرسل اولهم نوح عليه السلام وخاتمهم محمد صلى الله عليه وسلم واختلف في ادم هل هو رسول او نبي؟ والاكثر على انه نبي مكلم كلمه الله عز وجل ولم يبعث الى احد عليه السلام وانما هو نبي مكلم. واما الانبياء فعددهم كثير جاء انهم اكثر من مئة وخمسة وعشرين الف نبيا اما الرسل فهم ثلاث مئة وخمسة وعشرون وخمسة وعشرون رسولا منهم من قصه الله علينا ومنهم من لم من لم يقصصهم ربنا علينا. جاء ذكر منهم في قال خمسة وعشرين رسولا. والذي يعني هنا ان هناك رسل ارسلهم الله عز وجل. منهم من قصهم علينا ومنهم من لا نعلم او لم يقص علينا امره وقصته. فهؤلاء الرسل اولا هم يعني خصائص الرسل ان الرسول من البشر وليس في الجن رسول ليس في الجن رسول. انما الرسالة مخصوصة بالبشر. الميزة الثانية ان الرسل ذكر وليس فيه الانثى. ان ذكور وليس فيهم انثى وليس في وليس في الاناث نبية ولا رسول ليس بالاناث نبية ولا رسول خلافا لما يقوله ابن حزم او يقول ايضا غيرهم فهذا القول قول ضعيف والصحيح ان الرسل اه ان الرسالة مخصوصة بالرجال دون النساء ايضا ان من اهل القرى وليس من اهل البادية فليس من اهل البادية رسول ايضا وانما يبعث الله الرسل من اهل القرى. ايضا ان الرسول يتميز بسلامة عقله بسلامة عقله وسلامة شرفه من ان ينتقص. وايضا من سلامة كمال خلقه ايضا فهو يبعث في جمال خلقه فما يطرأ بعد ذلك ما طرأ لموسى فهذا ليس هو عارظ ليس هو من اصل خلقه وانما هو عارض وطارئ. ايضا الرسل معصومون من الكذب ومما يخل بشرفهم او يخل برسالتهم او دعوتهم كالخيانة او او الكذب او ما شابه فانه هم معصومون من هذه الذنوب والمعاصي. كذلك معصومون ايضا من الكبائر. فلا يقع النبي في كبيرة. كذلك لا يقرون على معصية اذا وقع في معصية فان الله لا يقر على معصية حتى يتوب ويستغفر الله عز وجل من هذا هذا الذنب. فالله ينبهه ويبين له انه قد اخطأ كما قال تعالى عفا الله عنك لما اذنت لهم وكما قال تعالى عبس وتولى انجاه الاعمى فالله عاتبه عندما عبس في وجه الاعمى وهذا من باب انه فعل شيئا كان الاولى به الا يفعله صلى الله عليه وسلم. اذا هذه مزايا الرسل والانبياء هذه مزايا الرسل. اذا الرسل هم وخاتمهم محمد صلى الله عليه وسلم وليس هناك رسول بعد نبينا صلى الله عليه وسلم ومن ادعى النبوة او ادعى الرسالة بعد نبينا صلى الله عليه وسلم فهو كافر بالله عز وجل لتكذيب لخبر الله خاتم النبيين. الله اكبر انه خاتم النبيين. ايضا يلزم المسلم ان يؤمن بجميع رسل الله. يلزم المسلم ان يؤمن بجميع رسل الله وان يؤمن بجميع انبياء الله عز وجل. كلما علمت ان هذا رسول النبي لزمك الايمان به. ومن كذب رسول من رسل كفر بالله عز وجل. من قال ان عيسى ليس برسول او نبي كفر بالله. من قال ان موسى ليس برسول كفر بالله عز وجل. فكل من كذب نبي الانبياء فقد كذب جميع كما قال تعالى كذبت قوم نوح المرسلين مع انهم لم يكذبوا الا نبيا واحدا ونبيهم فكل من كذب رسول ينزل وكذب جميع الرسل فيجب على المسلم ان يؤمن بجميع رسل الله عز وجل. اذا كان هناك من يجهل بعض الانبياء وبعض الرسل فهو غير مكلف حتى يعلم. اذا قرأ القرآن قال ومر عليه الايات التي فيها ذكر الانبياء والرسل وجب عليه ان يؤمن بهم وان يصدقهم. والانبياء لهم منزلة لهم منزلة عند الله عز وجل ومنزلتهم ان يقدروا وان يعرف قدرهم وان تعرف منزلتهم ولكن لا يتجاوز بهم حدهم الذي حده الله لهم ان الناس في مقام اصول الانبياء على درجات منهم من غلى في الرسل والانبياء وانزلهم فوق منزلتهم حتى يقول قائلهم يقول بعض هؤلاء الغلاة الذين انزل النبي فوق منزلته يقول لو ناسبت اياته قدره عظما لاحيا اسمه حين يدعى دارس الرمم اي ان النبي صلى الله عليه وسلم الاية التي انزلت عليه لا تناسب قدره وهذا لا شك انه من الكفر بالله عز وجل فان القرآن هو كلام الله عز وجل وقد انزل على محمد صلى الله عليه وسلم والقرآن افضل من جميع الخلق لانه لانه كلام ربنا سبحانه وتعالى. ويقول ايضا احد الغلاة فان من جوده الدنيا وضرتها ومن علمه علم اللوح والقلم وهذا لا شك انه من الغلو المفرط في نبينا صلى الله عليه وسلم بل يقول قائلهم اذا لم تكن يوم القيامة اخذا بيدي والا فقل يا زلة القدم وهذا ايضا من التعلق بغير الله والشرك بالله عز وجل. فهذه الطائفة التي غلت نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وجعلوه في منزلة الرب سبحانه وتعالى هؤلاء ولاة خرافيون كفروا بالله عز وجل لانهم جعلوا النبي صلى الله عليه وسلم وجعل الرسول صلى الله عليه وسلم في منزلة الرب سبحانه وتعالى فتراهم يعبدون من دون الله ويدعونه ويسألونه ويستغيثون به من دون الله جل بل من يطوف حول قبر النبي صلى الله عليه وسلم وتسمع من يقول يا رسول الله يا محمد اشفع لي وهذا كله من الشرك الاكبر المخرج من ذات الاسلام وانما الذي يعبد ويسأل ويدعى هو الله وحده سبحانه وتعالى ولا يدعى مع الله غير لا محمد صلى الله عليه وسلم ولا غيره من الاولياء والصالحين وانما العبادة والدعاء تصرف لله سبحانه وتعالى. اذا هذا الايمان برسل الله عز وجل. ايضا من الايمان الايمان بكتب لله سبحانه وتعالى والله سبحانه وتعالى انزل على انبيائه كتبا فكل نبي نزل معه كتاب علمنا من ذلك ما علمنا وجهلنا من ذلك ما جهلنا فمن تلك الكتب التي انزلها الله عز وجل انزل التوراة على موسى وانزل الانجيل على عيسى وانزل الزبور على داوود وانزل القرآن على صلى الله عليه وسلم واقوى القرآن هو افضل هذه الكتب السماوية وهو الناسخ والمهيمن على جميع الكتب السابقة فالقرآن قال نسخ الله به جميع الاديان وبمحمد صلى الله عليه وسلم نسخ الله به جميع الاديان التي سبقته فكما جاء في صحيح مسلم ما من يهودي ولا نصراني يسمع محمد صلى الله عليه وسلم ثم لا يؤمن به الا كان من اهل النار. فاليهودي اليوم لا ينفع ايمانه بموسى والنصراني اليوم لا ينفع ايمانه بعيسى حتى يؤمن بمحمد صلى الله عليه وسلم ويتبع دين محمد وشريعة محمد صلى الله عليه وسلم. فلو قال قائل من اليهود انا اؤمن ان محمد النبي لكنه ليس لليهود وانما هو للاميين وكان على شريعة موسى نقول انت اي هذا اليهودي في نار جهنم خالدا مخالفة فيها ابد الاباد كذلك لو قال نصراني انا اؤمن ان محمدا نبي وان عيسى ورسول الله ولكن محمد ليس نبيا لي نقول كفرت بالله لان الله يقول قل يا ايها الناس اني رسول الله اليكم جميعا. فالنبي صلى الله عليه وسلم بعث الى الى الثقلين الى الانس والجن الى جميع الخلق صلى الله عليه وسلم. فيجب على كل على كل الانسان ان يؤمن بالنبي صلى الله عليه وسلم وان يتبع شريعته. وان يؤمن ايضا بالكتب السماوية التي انزلها الله عز وجل. ومن كذب كتب الله عز وجل ولم يؤمن بها لا يسمى مؤمنا ويكون كافرا لانه كذب بكتب الله عز وجل. هناك كتب اخرى كصحف كصحف ابراهيم وصحف ابراهيم هذي قد ذكر الله عز وجل منها شيئا في كتابه فيجب الايمان بها ايضا. اما التي لم يأتي ذكرها في كتاب الله ولم نعلم بوجودها فنؤمن ان الله انزل كتبا كثيرة وان الكتب فيها شرائع الانبياء والرسل وان فيها من النواهي والحكم والمواعظ ما لا يعلمه الا الله فنؤمن بما علمنا وما جهلنا وكلنا علمه الى من؟ الى ربنا سبحانه وتعالى. اذا الايمان بالله وملائكته به ورسله ونقف على هذا نكمل ان شاء الله في اللقاء القادم والله تعالى اعلم واحكم وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين