افضل الصلاة اللهم اغفر رحمه الله شرع تعالى في على كثير ما انزل ذكرهم في وفي النور تعريفا قال تعالى بالله يوم راجعوا الذين امنوا هو اظهار الخير واصرار الشر وانواع الذي صاحبه وعملي وهو من اكبر الذنوب الله تعالى وهذا كما قال ابن جريج المنافق خالفوا قوله فعله وهم على نيته ومدخله مخرجه يده مغيبة صفات المدني بان مكة لم يكن بل كان كان يظهر لما هاجر رسول صلى الله عليه كان بها الانصار من الاوس كانوا في على طريقة وبها اليهود من على طريقة وكانوا ثلاث قبائل بنو قينقاع خلفاء وبنوا وبنو قريظة حلفاء الاوس ما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم واسلم من قبيلتي الاوس وقل من اسلم من يا عبد الله بن سلام رضي الله عنه ذاك نفاق انه لم يكن بعد شهر بل بل قد كان عليه الصلاة والسلام خادع اليهود وقبائل كثير احياء العرب حوالي لما كانت وقعة بدر واظهر الله كلمته واعز الاسلام واهله. قال عبدالله بن كان رأسا في وهو من الخزرج. وكان سيد الطائفتين في كانوا قد عزموا على ان يملوا فجاءهم الخير واسلموا عنه بقي في الاسلام واهله ما كانت وقعة بدر قال هذا امر الله قد توجه فاظهر الدخول في الاسلام ودخل معه على طريقته ورحلته واخرون من اهل فمن ثم وجدنك من الاعمال فاما المهاجرون فلم يكن في احد نافق لانه لم يكن احدا لانه لم يكن انه لم يكن احد يهاجر يهاجر في ترك وولده وارضه والله في الدار روى محمد عن ابن ومن الناس وامنا وباليوم وما هم تعني المنافق والخزرج ومن كان على امرهم اذا فسرها ابو العالية والحسن وقتادة هذا نبه الله سبحانه على صفات المنافقين الا يغتر بظاهر امره فيقع بذلك فساد عريض عدم منهم في وهذا من المحظورات وهذا من ظن باهل الفجور طيب قال تعالى ومن الناس من يقول امنا بالله وباليوم الاخر ايقولون ذلك قولا ليس وراءه شيء اخر كما قال تعالى اذا جاءك المنافقون قالوا نشهد قال رسول والله والله يعلم ان رسوله اي انما يقولون ذلك اذا جاؤوك لا في نفس ولهذا يؤكدون هذا ولا بالتأكيد اكدوا امرهم قالوا امنا بالله الآخر وليس الامر كذلك كما كذبهم الله هذا بالنسبة اعتقادهم بقوله تعالى كاذب وبقوله وما هم قوله تعالى يخادعون الله والذين امنوا اي باظهارهم ما مع اصرارهم كفر يعتقدون انهم بذلك وان ذلك نافعهم عنده وانه وانه يروج وانه يروج عليه كما قد يروج على بعض المؤمنين كما قال تعالى يوم يبعثهم الله ويحلفون كما لا يحلف ويحسبون على شيء الا انه كاظب ولهذا قابلهما ولهذا قابلهم على اعتقادهم ذلك قوله ويخدعون يقول وما وما يغرون هذا ولا يخدعون انفسهم ذلك من فقال تعالى خاضع طه وهو خادع روى ابن ابي حاتم عن ابن عن ابن تعالى وقال يظهرون لا اله الا الله يريدون ان ذلك دمائهم قال لهم قال سعيد قوله ومن الناس وامنا اخر خاضعون امنوا وما انفسهم وما يشعرون دعت المنافق عند قنعوا الاخلاق صدقوا قلبي ويخالف تصبح على حال على غيره على حال ويصبح على خيرك ويتكفأ تكفل والسفير كلما هب معها قال تعالى في قلوبهم مرض الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين لما بكى ربنا سبحانه وتعالى صفة اهل وذكر ذا وذكرهم في اربع ايات بذكر اهل الكفر وذكرهم في ايتين كتب ذلك صفة المنافقين وذكرهم في ثلاثة عشر اية وذلك ان الناس لا يخرجون عن هذه الاقسام الثلاثة اما مؤمن صادق واما كافر كاذب واما منافق مخادع ولا رابع لهم في القسمة وكافر ومنافق والنفاق انما يظهر اذا قويت شوكة اهل شوكة اهل الاسلام واما في طرفيه فانما هو كفر ايمان طرفيه اي في اوله لم يكن هناك ثم نفاق مؤمنون وفي طرفه الاخر في اخر الزمان يعود الناس الى فسطاطين فسطاط ايمان لا نفاق فيه وفسطات كفر لا لا ايمان فيه ولم يذكروا النفاق لان المنافق انما يظهر لامه في حال قوة الاسلام واما في حال ضعفه فان المنافق فرحوا ويصرح بكفره. ولذا نرى عندما تقوى شوكة اهل والباطل نرى من كان يضمر شيئا من نفاقه يظهره ترى المستهزئ بشريعة الله وبدين الله والساخر من من دين ربنا سبحانه وتعالى اينما كان وقت قوة اهل تراه موافقا لاهل الاسلام في شيء من الحق لكنه لما ظهر له قوة الكفر والباطل اظهر الله ما في قلبه من الفساد من النفاق اذا هذا اولا ان رفاق لم يكن في الزمن الاول ولا في اخر الزمان وانما يكون في وقت قوة الاسلام الامر الثاني في هذه ايات ما يدل على عظيم خطر المنافقين فان خطر النفاق عظيم وشره كبير وذلك ان المنافق يخدع فيه الناس يخدع فيه الناس بخلاف الكافر الصريح فان الناس يكونوا على بينة وعلى علم انه يمكر بالاسلام واهله وانه عدو للاسلام واهله بخلاف المنافق فانه يثير الشبهات ويثير الشهوات والناس الظن فيه ولذا بين الله عز وجل احوال المنافقين وجلاهم في سورة البقرة في سورة النساء وعزل سورة كاملة سورة المنافقون وذاك لعظيم خطرهم. قال تعالى ومن الناس ومن الناس هنا اي ناس هو اسم لا مفرد له على قول قيل مفرده اناس من الناس اي بعض الناس من هنا للتبعيض اي بعض الناس وهم المنافقون في قول عامة المفسر ومن الناس من يقول امنا بالله باليوم الاخر يؤمن بلسانه وينطق بلسانه انه يؤمن بالله وباليوم الاخر ولكن ربنا الا كذبهم وما هم بمؤمنين اي انهم وان قالوا واظهروا انهم يؤمنون بالله واليوم الاخر فهم كاذبون قال تعالى اذا جاءك يقول قالوا والله يعلم ان الله يشهد الله اخبر انه واخبر انهم لا يؤمنون وانما حملهم على ذلك الخداع يخادعون الله ووجه كونهم يخادعون الله بدعواهم انهم يقولون قولا وهم بباطنه مخالفون ويفعلون افعالا وهم في باطنهم مكذبون فحقيقة فحقيقة خداعهم انما هو لانفسهم ليس لله وقال تعالى خادعون الله والذين امنوا قد يخدع المؤمن يمكن يخدع خادعون الله الذين امنوا وما يخدعون الا لا يخدعون الا انفسهم وما يشعرون وجهوا انهم يخدعون انفسهم من جهتين. اولا ان الله يعلم خفاياهم ويعلم سرهم ونجوهم فهم ويعلم كذبهم اخبر الله بكذبهم الامر الثاني انهم انما يخدعون بهذا الخداع انفسهم فهم الذين يتضررون بهذا الخداع لذلك كان عقاب المنافق انه في الدرك من النار ترك الاسفل الى الدار اللي هو اشد من الكافر وبالاشد وبالاشد لانه يحارب في سره ويظهر الموافقة له على نية فشره على الاسلام اعظم من شر الكافر والنفاق نفاقان الاعتقاد ونفاق العمل والنفاق الاعتقادي هو الذي يراد به في هذه الايات ويدخل معه ايضا النفاق العملي من النفاق العملي من يوصل صاحبه الى النفاق الاعتقادي لكن الايات يدل على اي شيء على ان نفاق قاضي قاطعون الله والذين وما يخادعون لا يخضع الا انفسهم لا يشعرون الخداع هنا اثبته الله عز وجل انهم يخادعون انفسهم وما يخادعون الا انفسهم وما يشعرون بما يشعرون انهم انما ضروا بهذا الخداع انفسهم ولم يضروا الله ولم يضروا المؤمنين والمؤمن يخدع المؤمن يخدع لان المؤمن يصدق من خاطبه وحدثه لذا كان من ما ادعاه مما قاله المنافقون في نبينا صلى الله وسلم انهم زعموا انه اذن ان يصدقوا كل ما يقال له كما قال عمر المؤمن يخدع والمؤمن غر كريم يخدع ولا يخادع يخدع ولا يخادع انه يصدق من خاطبه ومن كلمه لان هذه الصفة الاولى من صفاتهم انهم يظهرون الايمان ويبطنون الكفر الصفة الثانية انهم يخادعون الله والذين امنوا وما يخادعون الا انفسهم وما يشعرون الصفة الثالثة وهي ثمرة هذا الكذب والخداع في قلوبهم مرض لما كان المرض في قلوبهم زادهم الله ما رضى هذا مثل قوله تعالى فلما زاغوا فزاغ الله قلوبهم فنقضهم ميثاقهم وكفرهم بايات نقضهم من فبما اقضهم ميثاق وكفر وقتل ابن ابي ايضا ونقضي ميثاقهم لعناهم جعلنا قلوبهم قاسية عاقبه الله عز وجل بقسوة القلوب وعاقبهم الله باللعن لانهم هؤلاء ما كان المرض في قلوبهم هذا المرض الذي ابتدأه الله يقول لم يكن ابتداء منه وتعالى انه جعل ذلك ابتداء دون سبب ان الله حكم العدل وانما جعل الله المرظ في قلوبهم لانهم لما سمعوا كلام الله وكلام رسوله قابلوه بالسخرية والاستهزاء والكذب هذا نوع المرض الذي كان ابتداء فزادهم الله مرضا ولهم عذاب بما كان اخذ بعض اهل هذه من اشد فجاء في وعيد الكذب لانه اطلق العذاب على من كذب ولهم عذاب اليم ما كانوا يكذبون الا ان المراد في هذا العلم الذي الذي اطلق هنا اعظم الكذب هو الكذب على الله عز وجل واعظم الكذب هو مخادعة الله سبحانه وتعالى واعظم الكذب ان تكذب فتدعي الايمان وانت كافر وتدعي الصدق وانت كاذب المنافقون ادعوا الايمان وهم كفرة وادعوا الصدق وهم كذبة وادعوا الطاعة وهم عصاة ولذا ما جاء النبي صلى الله عليه وسلم كان اتباعه من اهل المدينة في كل بيت من الانصار فيه بيت مؤمن كان هناك قبائل من المنافق قبائل من الكفار المشركين للوثنيين ويظهر نفاق ويظهرون كفرهم حتى اذا قويت شوكة اهل وذلك بعد والنبي صلى الله عليه وسلم بدر وان الاسلام اقبل دخل المنافقون معه من باب مطاوعة الاكثر من باب موافقة الاكثر ولم يكن دخولهم بسبب انهم يؤمنوا بالله ورسوله صلى الله عليه وسلم ورأس ذلك هو عبد الله ابن ابي ابن سلول لعنه الله الذي مات كافرا منافقا قد اظهر الايمان واظهر واظهر نصرة النبي صلى الله عليه وسلم كان في كل جمعة يقول بعد خطبة النبي صلى الله عليه وسلم ويظهر انه مؤيد ومناصر الله ولرسوله يقول نحن مع رسول الله وسننصر ونفديه باموال حتى كان بعد قصة الافك بداية قصة اما قام يتكلم معززا ومعزرا صلى الله عليه وسلم لم قام له احد قال اجلس يا عدو الله ولم يتركه يقوم لانه هو الذي جاء قصة الابن ابو سعد بن عبادة وقال ادخلوا قتلا لك فثارت فتنة بين الاوس والخزرج هذا الرجل مع انه كان كل جمعة يقوم ويظهر الموافقة مع انه مع انه يقول بجنة آآ هو الذي يقول هذه المقولة لعنه الله وهو الذي كان يثلب على النبي صلى الله عليه وسلم ويسعى الى ان يخرج الناس من دينهم واسلامهم وهو الذي ارجف في غزوة احد فهو الذي ايضا رجع بثلث الجيش في غزوة في في غزوة احد رجع بثلث الجي ثلاث مئة رجل رجع بهم ابن ابي ابن سلول فالشاهد من هذه الايات ان النفاق اشد خطرا على اهل الاسلام ان المنافقين عداوتهم دعوتهم اعظم من عداوة وهذا ما نلمسه في هذا الزمان نحن ان نحن الان بلاؤنا هيبتنا ليست في الكفر ان الكافر يعلم انه لله لكن بالمنافق ويشابهوننا في مائلة ومع ذلك هم حرب هم مناصرون للكفار على المسلم هذا هو البلاء ها الاعظم فاذا تسمع تعرف اللحن هذا اعرف ذلك تقليلا من المسلمين قليلا من مقدم ذات المسلمين اه دارت الفتنة بين المسلمين اثارة الجاهلية بين ان كل هذه من علامات العافية والسلامة وسيأتي معنا بعض صفاتهم وهي من اعظمها وهي قوله واذا قيل لهم الو هذه دعوة الى يومنا هذا كما نريد الاصلاح انما نحن وهم يعلمون انهم مفسدون في الارض نسأل الله عز ان يفضحهم على الملأ ان يضعف شوكتهم وان ينكس اتهم الا يجعل لهم سلطانا علينا ولا على كل