الله جل قال الصديق قال شك فقال قال مجاهد عالية قال هذا مرض وليس اعادهم الله قال زاد فاما الذي امن فزادته قال شرني ضلالتهم قال وعبد اسد هو الجزاء من قاله الأول ايضا والذين قوله بما كانوا قرأ يكذب ويكذب قول من قال كان كان بعض عشر عاقبة عزموا على على ان وانها اليه انا اعرابي منافقون ومن اهل مردو على النفاق لا تألمهم قال تعالى والذين ملعون وقتلوا اعيانهم وانما كانت وانما له صفات العظيم كما قال تعالى هؤلاء فلا عرفتهم عبد الله طيب نسالوت قد شهد عليه وقد شهد عليه عليه وسلم ببقية قد عاتبه صلى عليه وسلم رضي الله عنه في فقال اكرم ان العرب وان في رواية لو قيل لهم لا قالوا لا بالفساد قال الصديق في تفسير عن ابن عليه وسلم واذا قيل لهم لا تفسدوا قالوا انما قال هم المنافقون لا تفسدوا قال الفساد هو الكفر والعمل بما قال ابو جعفر عن الية قالوا قال يعني لا وكان الله عسى الله في الارض امر بمعصية ان صلاة طاعة وهكذا قال الرجل قال ابن جرير معصيتهم ربهم وركوب وركوبهم نهاهم عن تضييع فرائض وشك لا يقبل طالب بحق وكذبهم دعواهم والرايب ومظاهرتهم اولياء ما وجدوا الى فذلك افساد فذلك هم يحسبون وهذا الذي قاله فان من من ارض قال كمن قال تعالى والذي اولياء بعض الا تفعلوا وفساد قطع الله الموالاة قال تعالى يا ايها الذين امنوا لا تتقنون يا امير عليكم صاد مبين فقال انتبه امره عاصف هو الذي غر قوله الذي حقيقة طوال الكافرين ولو انه استمر على حاله الاول لكان لو اخلص العمل قوله وعمله لأفلح ونجح هذا قال تعالى اذا قيل لهم لا تفسدوا في الارض قالوا انما هؤلاء هؤلاء روى محمد لا تفسد قالوا فيقول الله الا انهم هم لا يشعر قل الا ان هذا الذي هو عين لكن من لكون الله قالوا واطيعوا الله ورسوله قالوا انؤمن كما امن لعنهم الله اصحاب رسول قاله ابو العالية هذا اذ يقول الربيع ابن وعبدالرحمن خيرهم يقول بمنزلة على طريقتي وهم سفهاء والسفهاء والعلماء والسفيه ضعيف القليل بمواقف لكم قيام قال عامة علماء ثواب قال الا انهم لكن اعني ومن قال تعالى واذا لقوا الذين قالوا قالوا ان يقول تعالى واذا لقيها من يشرف وشياطين قال ابن جرير وشياطين يكون الشيطان من قال تعالى وكذلك جعلنا لكل عدوا شياطين بعضهم الى بعض قوله قالوا ان معكم روى محمد على مثل ما اما نحن قوم ونلعب بهم وقال الضحاك عن ابن قالوا انما نحن مستهزئون ساخرون عليه وسلم قال الربيع ابن وقوله تعالى جوابا ومقابلة على اللهم يستهزئ في طغيانهم قال ابن قال تعالى انه تعالى يوم يقول المنافقين يوم يقول المنافق والمنافقون رجل الذين امر انظر ترجع ورائكم باب باطن وفي طائروا من عذاب الاية تعالى ولا يحسبن قال فهذا وما فهو من على ذكر فار من الله تعالى انه عن جزائه خبري عن يستحقوا العقاب في اللفظ من قال تعالى وجزاء سيئة قوله تعالى فمن اعتدى عليكم فاتهدوا اول ظلم فقلظ قال والى هذا المعنى كلما ذلك والسخرية على وجه على وجه قوله تعالى ويمد فيمدهم وقال كان يحسب قال ابن جرير قال تعالى وان اقلب والطغيان هو في قال قال ابن قال ابن جرير والعمل الضلال قالوا عم يا فلان دعمه امها وعموم اذا قال قال وقوله في امرهم تترددون حيارى ضلالا لا يجدون لان الله قد طبع على قلوبهم عليها واعمى واغشاها فلا يبصرن ولا يهتدون الضلالة منه اجمعين قال ابن كثير رحمه الله تعالى عند تفسير قوله تعالى واذا قيل لهم في قوله تعالى في قلوبهم مرض زادهم الله مرضا ولهم عذاب اليم هذه الاية اخبر ربنا سبحانه وتعالى ان في قلوب المنافقين مرض ويؤخذ من هذا ان الله سبحانه وتعالى لا يبتدئ العبد عقوبة قبل ان يستحقها ولا يلبسه لباسا لا يستحقه وانما يعاقبه ويلبسه ما كان اهلا له ولذا ذكر الله عز وجل في المنافقين الذين زادهم الله مرظا انهم في قلوبهم مرض مرض كان في قلوبهم قبل ان يزيدهم الله مرضا يؤخذ من هذا ان الله سبحانه وتعالى اعلم حيث حيث يجعل رسالاته واعلم حيث يصرف عن طاعة من من يشاء المنافق ليس اهلا ان يوفق لطاعة الله عز وجل وان يحبب له الايمان وان يزينه في وان يزين في قلبه وذلك لما سبق في قلبه من المرض والشك والريب لذا المؤمن دائما يقبل نصوص الكتاب والسنة بقلب سليم صدق موقن لا يردها بشك ولا بريب وانما يسمع ويستجيب ويطيع وهو وان كان قبل ان يسمع متشوف ومتعطش للخير وسماعه اريد من هداه الله عز وجل من اهل الضلال هداه ربنا سبحانه وتعالى لسلامة قلبه من الامراض ولانه يطلب الحق ويسعى في تحصيله ولو علم الله فيهم خيرا لاسمعهم لا يصرف على الخير لا يصرف على الحق الا من علم الله عز وجل ان ليس اهلا يؤخذ من هذا تمام وكمال عدله لله عز وجل بل عاقبة اهل قال عاقبة اهل الفساد الله يقول بقلوب مرض مرض هذا سبق وعلمه الله عز وجل اخبر به فكانت العقوبة من الله عز وجل فزادهم او مرضه جمع الله لهم المرض والشك والريب كان في قلبه هذا المنافق الشك والريب فعاقبه الله عز وجل ان زاده شك وريبا وزاده مرضا في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضا ولهم عذاب اليم بما كانوا جاء في قراءة ما كانوا يكذبون ولا شك ان اشد طاعة التشديد لانه بما كانوا يكذبون يدخل في جميع صور الكذب الكذب فكانوا يكذبون في القول يكذبون فعل وايضا يكذبون مبالغة في كثرة كذبهم بلغت بكثرة بهم وشدته بما كانوا الله سبحانه وتعالى اخبر عن هؤلاء بان لهم عذاب اليم فبكذبهم وهذا الكذب الذي هو عام يراد به هذا من العام المقصود العام الذي يراد به هو تكذيبهم بخبر الله وخبر رسوله صلى الله عليه وسلم قد اخذ بعض اهل العلم في هذه الاية وعيد شديد قال حتى من كذب في باقوال وافعالي فان هذه الاية عمومها يشمله بينه بين اه واحد وان كان مسلما المؤمنة لكن تدل عليه سياق ان الكذب رد به مقابل الكفر ما كانوا يكذبون هنا ويكفر فبالله عز وجل يكذبون خبر رسول الله صلى الله عليه وسلم فخبر ربنا سبحانه وتعالى وهذه عقوبة الكافر تكذب ان له عذاب وعذابهم شديد ابدي نسأل هناك رائد تفسير او اقوال المفسرين انك المرظ هنا هو مرظ معنوي ليس بحسب مرض مرضان مرض شبهة مرض شهوة والامراض ايضا معنوية هناك امراض عضوية هناك امراض قلبية مرض القلب مرض الجسد مرض القلب فتوى الشهوة مرض القلب الشهوة والشبهة وقد جمع المنافقون بين هذين المرضين مرض الشبهة ومرض الشهوة شهوة تبع بل ان شبههم التي طرقوها وسلكوها من اجل ان تتحقق شهواتهم ما حملهم على رد النصوص الا لاجل ان يبلغوا بها ما تطلبه لذا نرى المنافقين في هذه الازمنة يسعون فسادا في الارض ويضعفون النصوص ويتأولونها عرفونا ويلون اعناقها يصل الى ما تشتهيه انفسهم الى التبرج الطرب ذلك كل ذلك من باب ان تزيد متعتهم في هذه الحياة الدنيا في قلوبهم مرض فزادهم ولهم عذاب اليم ان هذا المرض هو مرض وهو مرض الشبهة مرض من كان في قلبي طيب زاده الله عز وجل الا ان يصدق في ورجوعه الى الله عز وجل وذكر الله عز وجل من صفات المنافقين والثالثة الاولى انهم في قلوبهم مرض الثانية فاذا قيل لهم لا تفسدوا في الارض اتولد؟ قالوا ان فهذه الدعوة دعوة لاصلاح دعوة قديمة وان كان كما قال سلمان الفاس رضي الله لم يأت هؤلاء بعد لم ابعد فقصده في ذلك رحمه الله ان المنافق ان المنافقين في الزمن الاول كانوا يظهرون ظاهر الاسلام والدعوة الى والعفاف والدعوة الى ما يقبله الاسلام يريده الاسلام واما في زمان اه اتى بعد ذلك فيدعون الى مخالفة ويزعمون بمخالفتهم انهم يريدون الاصلاح هذا قول القول الاول انهم يفسدوا بالمعاصي والذنوب والشهوات والشبهات ويزعمون انهم مصلحون والقول الثاني انهم ما يسعون فيه بين المقاربة بين اهل الاسلام واهل الكفر فهم الشاة تعين الى هؤلاء مرة والى هؤلاء مرة مرة مع المؤمنين مرت مع الكفار وهو لمن غلب غلب اهل الاسلام قال الم نمنعكم من الكافرين وان غلب الكفار قال لم نمنعكم من هكذا وهذا اذا قبلات في الارض اي انهم يريدون ان يكون بين الطائفتين قالوا انما نحن نصلحه اما ان نصلح وان نجمع بين وهذا لا شك انه من اعظم الفساد لان لان من اراد ان يجمع الكفر مع الاسلام ويجمع اه التوحيد مع الشرك فهذا من افسد خلق الله عز وجل بما فيه من التلبيس على عقائد المسلمين مين وعلى اظلال المسلم نسأل الله وايضا لما فيه من قطع البراء لاعداء الله عز وجل ديال واظعاف الولاء لاهل اهل التوحيد وعلى كل حال نقول في قول واذا قيل لا تفسدوا الارض هو الفساد العام بجميع صوره جميع صوره سواء كان فسادا من جهة او فسادا من جهة او فسادا من نشر المنكر هذا كله وهم مع هذا يزعمون انهم قال الله عنهم قالوا انما الا ما اصدق هذه الاية في فهم يزعمون وهم يعلمون انهم كاذبون مفترون فانما يخادعون الناس ويغشونهم بانهم يريدون الاصلاح ويقصدون الاصلاح يريدون بذلك ان يصلحوا احوال المسلمين وهم انما ارادوا بهذا كله ذكر ايضا قول ابن جرير ان هذه لا هي نزلت المنافقين هذا صحيح في هذه الاية في دعواهم وذكر ما ذكرته قبل قليل بين المراد بالافساد هنا ودعواهم الاصلاح عامة كل فساد في الارض سواء بالمعاصي او الذنوب واعظم الفساد هو الشرك ودونه الكبائر والمعروف جميع ان من بل هي دعوة قديمة انهم هذه صفة وختم اخبر ربنا وتعالى قوله الا انهم هم ولكن لا يشعرون لا يشعرون اي لا يشعرون اه بان بان اهل الايمان يعلمون ان الله عز وجل وتعالى ذكر هنا ذكر في قوله لا يشعرون لا يستشعرون عظيم خطرهم وعظيم ما ينتظر من عقوبة الله عز ديال وينتظرهم من بربنا سبحانه وتعالى لا يشعرون بان عاقبة فسادهم هو العذاب الاليم لا يشعرون ايضا ان ما يفعلونه ويقولونه انما هو محاربة ورسوله ولا شك فهذا لا يغني عنه فلا يعذرون به ربنا وتعالى لان الحجة قائمة قائمة العلم ان هذا حال فقملات في الارض قال نحن مصلحون الا انه المفسد ولكن لا يشعر ثم ذكر ربنا حالهم ايضا مع اهل الايمان واذا قيل لهم امنوا كما امن الناس الو الو هذه ايضا من المنافسة انهم يسخرون من اهل ويصفونهم بالسفه دروشة وضعف العقل لهم بالرجعية بالكهنوت والظلم وما شابه فاذا قيل لهم امنوا وتوبوا الى الله وارجعوا الى الله وامنوا كما امن ناس قالوا ان كما والمراد بالناس ابو النبي صلى الله عليه وسلم هذا العام يراد به خصوم اصحاب النبي آآ وهذا الاية والا الاية تعم كل زمان كلما قيل في زمان امنوا كما امن الناس الذين اهل الايمان قالوا فما امن السفهاء وهذا موجود وملاحظ من يجالس مثلها ها انهم يسخرون من اهل الايمان ترونهم يرون اهل الايمان خاصة من يتمسك بدينه يظهر تمسك بدين يرونه من ناس من اسفه الناس وانه لم يعش ولم يتمتع بحياتي ولم يعرف حقيقة دنيا انما هو بعقلية مؤلفة هذا وحال اولئك هذا حال نافق زماننا وقال تعالى ان الذي كانوا من الذين كما قال تعالى كان فريق حتى انسوكم ذكري اقول الله اخبر انهم سخروا منه ضحكوا عليه حتى اثره الله عز وجل فهنا يقول الله واذا قم لات واذا امنوا كما امن الناس قالوا الا لا شك اعظم ذلك ان لا يعرف مصيره ولا يدري ما تؤول اليه الامور ولا يدبر ولا يدبر ايضا ايها الجاهل واعظم قال من يفعل ما يمنعه من واما من يتجرأ على معصية هذا ضعف في به وضعف ان العقل عقلا الا لانه يمنعك عقلك الى الوقوع في لا بالعذاب والهلاك فانت هكذا هو هم السفهاء لان عقول لم تمنعهم من بالله وهم الجهال الرأي قليل المعرفة بمآلات الامور وما ينتظرهم من الا انهم هم السفهاء ولكن لا يعلمون لانهم انما يعلمون ظاهرا من الحياة وهم على الاخرة قافلون وذكر الله عز وجل اذا لقوا الذين امنوا قالوا امنا اي انهم يلبسون عند اهل الايمان لباس الايمان يظهرون بالسنتهم ما يحبه اهل الايمان فتراه ذاكرا مسبحا بقى يسبح ويذكر تراه يمجد ويمدح اهل اه وكان في مجمع اهل وبين اهل الدين ولهم قوة تراه يلبس لباسهم ويوافقهم في اقوالهم وقد يوافقهم ايضا عالم واشكالهم لكن اذا خلا الى رؤسائه والى اشكاله والى طغاته على ذاكلته دخلوا الى الشياطين الشياطين هم فمردة القوم واعتاه الخبث ادم في محاربة الدين قالوا انا والشياطين هنا يراد بها اليهود بهم اليهود او يراد به المشرك والصحيح عامة الى كل من طغى وبعد عن قيل كان رأسا في والافساد من كان محاربا للدين وكان وكان رأسا في فساد وكفر ما له اذا خلا له اولئك الذين يوافقونه بالباطل ويخالفونه في الظاهر وفقط لاهل قالوا انا معكم انما نحن اي انما نفعل ذلك استهزاء ونظهر وقولهم اي انهم يظهر لبس لباس الدين ونذكر ونفعل ما يفعل من باب الاستهزاء ليس من باب الايمان واليقين الصادق الذي انما هو مشاكلة في الظاهر داء وسخنا بهم اخبر الله عز وجل الله او يستهدف بهم اهزاء الله عز وجل هنا من باب المقابلة اي ان الله استهزأ بهم انهم جاهزة وبي لانهم خادعوا الله اهزأ بدين الله عز وجل الله استهزئوا ويمدهم في طغيانهم يعمهون المصيبة وهي من اعظم ما يخوف العبد زاد في المعاصي اعظم اسباب الشرع يفتح الله لما نسمع فتح الله لك الاب ها اعلم ان هذا من اعظم مكر الله بيد الله عز وجل استهزاء الله عز وجل او عندما استهزأ به مدهم في يسر له الفساد باب الطغيان واسباب التمرد على وهم في هذا الطغيان اي في تجاوزهم وحكم وسلم يعبهون اي في العمى لا يبصرون ولا يسل في من شدة ما هم نسوا العافية هذي عقوبة من الله عز وجل من سعى في الارض تهزأ باهل الايمان وسخر بهم من اهل ان الله يعاقبك يعاقب الله بعيونه الاولى اهزاء الله به الثانية الله يفتح له ابواب الفساد والشر اعظم فيقول فلما حتى اذا فرحوا اخذ لذا المنافق يؤخذ هادو بغتة نافق كالارزة لا تزال قائمة حتى لا في المؤمن الزرع تقيم هذه بشارة ايضا بل رأى اهل الفساد يعلم انه وجاء في الحديث ذلك اخذ اذا هذه الصفات الله قلوبهم وانهم كاذبون انهم يخالفون هذه الاية احكي واقع قال تعالى ترى الذين ان تصيب او امر بكهم سبحانه المسلمين