بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد عليه افضل الصلاة واتم التسليم اما بعد اللهم اغفر لنا ولشيخنا ولوالدينا وللحاضرين برحمتك يا ارحم الراحمين قال الله تعالى ويقتلون النبيين بغير الحق. ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون. يقول تعالى وضربت عليهم الذلة مسكنة اي وضعت عليه ما الزموا بها شرعا وقدرا اي لا يزالون مستذلين. من وجده مستذلهم واهانهم وضرب عليهم الصغار. وهم مع ذلك بانفسهم اذلة متمسكنون. وقال الحسن اذلهم الله فلا منعة لهم. وجعلهم تحت اقدام المسلمين ولقد ادركت ولقد ادركتهم ولقد ادركتهم هذه الامة. وان المجوس لتجبيهم لتجبيهم الجزية. وقال ابو العالية الربيع بن انس والسدي المسكنة الفاقة. وقال عطية العوف الخراج وقوله تعالى وباءوا لغضب من الله قال الضحاك استحقوا الغضب من الله. وقال ابن جرير يعني بقوله وباء بغض من الله انصرفوا فرجعوا. ولا يقال الا منصورا اما بخير واما بشر. يقال منه باء فلان بذنبه. يبوء به بوءا وبوءا. وبوءا وبواء اه ومنه قوله تعالى اني اريد ان تبوء بإثمي واثمك يعني تنصرف متحملا متحملهما وترجع بهما قد صار عليك دوني. فمعنى الكلام اذا رجعوا منصرفين متحملين غضب الله قد صار عليه من الله غضب. ووجب عليه من الله سخطه فقوله تعالى ذلك بانهم كانوا يكفرون بايات الله ويقتلون النبيين بغير الحق. يقول تعالى هذا الذي جازيناهم من الذلة والمسكنة احلال الغضب بهم من الذلة بسبب استكبار مع اتباع الحق وكفر بايات الله واهانتهم حملة الشرع وهم الانبياء واتباعهم انت قصوهم الى ان اقضى بهم الحال الى ان قتلوهم فلا كفر اعظم من هذا. انهم كفروا بايات الله وقتلوا انبياء الله بغير الحق ولهذا جاء في الحديث المتفق على صحته ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الكبر بطر الحق وغمط الناس. وقد روى الامام احمد عن عبد الله عن ابن مسعود ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اشد الناس عذابا يوم القيامة رجل قتله نبي او قتل نبيا وامام ضلالة وممثل من الممثلين وقوله تعالى ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون. وهذه علة اخرى في مجازاتهم فيما جوزوا به انهم كانوا يعصون ويعتدون كالعصيان وفعل ملاهي والاعتداء المجاوزة في حد المأذون فيه والمأمور به والله اعلم. قال تعالى ان الذين امنوا والذين هادوا والنصارى والصابين من امن بالله واليوم الآخر وعمل صالحا فلهم اجر عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون. لما بين تعالى حال من خالف اوامره وارتكب زواجرا وتعدى بفعل ما لا اذن فيه وانتهك المحارم وما احل بهم من النكاد نبه تعالى على ان من احسن من الام السالفة واطاع فان له جزاء الحسنى وكذلك الامر الى قيام الساعة. كل من اتبع الرسول النبي الامي فله السعادة الابدية. ولا خوف عليهم فيما يستقبلون ولا هم يحزنون على ما يتركون ويخلفونه. كما قال تعالى الا ان اولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون وكما تقول الملائكة للمؤمنين عند الاحتضار في قوله ان الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة والا تخافوا ولا لا تحزنوا وابشروا بالجنة التي كنتم توعدون. روى علي بن ابي طلحة عن ابن عباس ان الذين امنوا والذين هادوا والنصارى والصابين من امن بالله واليوم في الاخر قال فانزل الله بعد ذلك ومن يبتغي غير الاسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الاخرة من الخاسرين ان هذا الذي قاله ابن عباس اخبار عنه انه لا يقبل من احد طريقة ولا عملا الا ما كان موافقا لشريعة محمد بعد ان بعد ان بعثه بما بعثه فاما قبل ذلك فكل من اتبع الرسول في زمانه فهو على هدى وسبيل ونجاة. فهو على سبيل هدى وسبيل نجاة. فاليهود اتباع موسى عليه السلام الذين كانوا يتحاكمون على التوراة في زمانهم واليهود من الهوادة وهي المودة او التهود وهي التوبة كقول موسى عليه السلام اي تبنا فكأنهم سموا بذلك في الاصل لتوبتهم ومودتهم في بعضهم لبعض. وقيل لنسبتهم الى يهود اكبر اولاد يعقوب وقال ابو عمرو وقال ابو عمرو ابن العلاء لانهم يتهودون ان يتحركون عند قراءة التوراة فلما بعت عيسى صلى الله عليه وسلم وجب على بني اسرائيل اتباع والانقياد له فاصحابه اهل دينه هم النصارى. سموا بذلك لتناصرهم فيما بينهم وقد يقال لهم انصار ايضا كما قال عيسى عليه السلام من انصاره الى الله قال الحواجب ونحن انصار الله وقيل انهم انما سموا لذلك من اجل انهم نزلوا ارضا يقال لهم ناصرة. قال قتادة وابن جريج. وروي عن ابن عباس ايضا والله اعلم. والنصارى جمع نصران كلشاوى جمع نشوان وسكارى جمع سكران ويقال للمرأة نصرانة فلما بعث الله محمدا صلى الله عليه وسلم خاتم للنبيين ورسولا الى بني ادم على الاطلاق. ووجب عليهم تصديقه فيما اخبر وطاعته فيما اما والانكفاف عما عنه وهؤلاء هم المؤمنون حقا وسميت امة محمد صلى الله عليه وسلم مؤمنين لكثرة ايمانهم وشدة ايقانهم ولانهم يؤمنون بجميع الانبياء الماضية والغيوب الاتية. واما الصابئون فقد اختلف فيهم فقال سفيان الثوري عن الليث ابن ابي سليم عن مجاهد قال الصابرون قوم بين المجوس واليهود النصارى وليس لهم دين. وكذا رواه ابن ابي نجيح عنه وروي عن عطاء وسعيد بن جبير نحو ذلك. وقيل فرقة من اهل الكتاب يقرأون الزبور. وقيل يعبدون الملائكة وقيل قوم يعبدون الكواكب واظهروا الاقوال والله اعلم قول مجاهد ومتابعيه ووهب ابن منبه انهم قوم ليسوا على دين اليهود نصارى ولا المجوس ولا المشركين وانما هم باقون على فطرتهم ولا دين مقرر لهم يتبعونه ويقتنونه. ولهذا كان المشركون ينبزون من الصابر اي انه قد خرج عن سائر اديان اهل الارض اذ ذاك. وقال بعض العلماء الصابئون الذين لم تبلغهم دعوة نبي والله اعلم قال تعالى واذا اخذنا ميثاقكم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين يذكر ربنا سبحانه وتعالى ما اصاب بني اسرائيل من الذل والهوان. فقال سبحانه وتعالى وضربت عليهم الذلة والمسكنة وباءوا بغضبنا الله فجمع الله لهم ثلاث عقوبات الذل والمسكنة وهو اظهار الظعف والهوان واعظم ذلك انهم باءوا اي نالوا وكان من نصيبهم غضب الله عز وجل وبين سبب ذلك ربنا سبحانه وتعالى فقال ذلك بانهم كانوا يكفرون بايات الله وهذا من اعظم اسباب عقوبتهم التي انزلها الله عز وجل بها. انزلها الله عز وجل بهم الساو الثاني ويقتلون النبيين بغير حق السبب الثالث ذلك ما عصوا الرابع الاعتداء ولا شك ان واحدة من هذه الامور التي فعلوها توجب نزول عقوبة الله عز وجل عليهم. كفروا وقتلوا وعصوا واعتدوا اربعة من الذنوب استحق بها هذا العذاب المهين الذي هو نالوه شرعا وقدرا. نالوه شرعا وقدرا. اي ان الله قضى بذلك شرعا وقضى بذلك ايضا كون فاليهود من اذل خلق الله عز وجل الى قيام الساعة وانما يعزون ويرتفعون بحبل من الناس طلع ذلك اذا كان يوم القيامة اذا كان قبل يوم القيامة سلط الله عز وجل عليهم اهل الاسلام. كما سلط الله عز وجل عليهم الوثنيين. من ملاحظ تاريخ اليهود ان الله عز وجل سلط عليهم الامم سلط عليهم الوثنيين فقتلوهم شر قتلة. بختي بصر او بخت بصر قتل فيهم قتلا ذريعا سلط الله عليهم النصارى فقتلوهم سلط الله عز وجل المجوس فاذلوهم واخذوا منهم الجزية ثم بعد ذلك سلط الله امة محمد صلى الله عليه وسلم في اولى امرهم وفي اخره ففي اولي امرهم اذلهم الله محمد واصحابه حتى اجلوهم من ديارهم واخرجوهم من ديارهم وظربوا عليهم الجزية واخذوها منهم وهم اذلاء مهانين. وفي اخر امرهم يتكلم الشجر الحجر يقول يا مسلم يا عبد الله خلفي يهودي تعال فاقتله فهذا مما قضاه الله عز وجل كون انهم اذلاء. وهذا عدل من ربنا سبحانه وتعالى فانهم استحقوا تلك العقوبات وذلك الذل وذلك الهوان والمسكنة لكفرهم بايات الله عز وجل ولقتلهم الانبياء. روى ابو داوود الطيالسي باسناده باسناد صحيح من حديث شعبة الاعمش عن ابراهيم النخعي عن ابي معمر وعبد الله بن سخبر عن مسعود رضي الله تعالى عنه انه قال كانت بنو اسرائيل في اليوم الواحد باليوم تقتل ثلاث مئة نبي تقتل ثلاث مئة نبي ثم يقيمون سوق بقلهم في اخر النهار ويستغرب كيف يكون هذا العدد من الانبياء الانبياء في بني اسرائيل كانوا علماء فكل عالم بكتاب التوراة يوحى اليه ويكون نبيا يؤمر بتبليغ هذا الشرع. فلذلك كان انبياؤهم عددهم كثير ولذا اه ذكر اهل العلم ان العلماء في هذه الامة ينزلون منزلة الانبياء في الامم السابقة ينزلون منزلة الانبياء في الامم السابقة فكل من حفظ التوراة وتلاها وقرأها يسمى نبيا في ذلك الزمان فهذا العود الذي ذكره قتله ثلاث مئة نبي هم قتلوا اكثر من ذلك. ولذلك يوصفون بانهم قتلة الانبياء. ومع ذلك لا يبالون وشر والناس كما جاء في حديث مسعود ايضا من حديث عاصم ابن ابي النجود عن ابي وائل عن ابن مسعود رضي الله تعالى عنه انه قال اشد الناس عذابا يوم القيامة من قتله نبي او من نبيا هذا من اشد الناس عذابا يوم القيامة ان يقتل نبي او يقتله او يقتله نبي اما قول ذلك من عصوا العصيان امره واضح وكل معتد عاصي العصيان اعم من الاعتداء. فكل معتدي او الاعتداء عن من العصيان فكل معتد عاصي وليس وكل معصية وكل عاص ايضا معتدي فهو متلازمان متداخلان فكل عاص معتدي وكل معتد عاصي قال العصيان يكون صراحة في فعل ما حرم الله عز وجل او نهى عنه ربنا ورسوله صلى الله عليه وسلم يسمى هذا عصيان والاعتداء هو هو مجاوز الحد فيما اذن الله عز وجل فيه اباح الله شيئا فيعتدون ويزيدون فيه فيدخلون فيما حرم الله سبحانه وتعالى اباح الله لهم الصيد يوم الاحد يوم الاثنين تحتال فاصطادوا في يوم السبت فهذا اعتداء فهم عصوا واعتدوا عصوا واعتدوا ثم بكى ربنا سبحانه وتعالى ان من الامم اذا كان هذا حال اليهود وهذا حال بعظ بني اسرائيل ان الله عز انزل بهم عقوبته لما فعلوا من المعاصي والذنوب من الكفر والقتل وكذلك من العصيان والاعتداء ذكر الله عز وجل ان هناك اه طوائف اخرى استحقت الثواب والجزاء. فقال سبحانه وتعالى ان الذين امنوا وهذا من باب اللف والنشر عندما ذكر اهل العقوبة ذكر ايضا من يستحق الجزاء والثواب فذكر الذين يستحقون الثواب ان الذين امنوا وهذا يشمل جميع المؤمنين من لدن ادم عليه السلام الى الى اخر من تقبض روحه من هذه الامة والذي نهادوا اي الذين كانوا على الدين الصحيح اليهودي والنصارى وهم اتباع عيسى عليه السلام سموا نصارى لانهم ده صاروخ لانهم نصروا عيسى عليه السلام. من الانصار وقيل انهم سموا انصارا لما اذ قالها ناصرة فنسبوا فنسبوا اليها. اما اليهود بقي نسبوا يسموا يهودا لانهم لما عصوا قالوا انا هدنا اليك فسموا يهودا لتوبتهم وقيل يهودا لجبل في فلسطين يسمى يهوذا فنسبوا اليه اما المجوس فقيل هم المجوس قيل انهم قوم كانوا يوحدون الله عز وجل وكانوا على الحنيفية ولا يشركون لله عز وجل شيئا والصابئة قد توجد قبل بعثة محمد صلى الله عليه وسلم. اما بعد بعثة محمد صلى الله عليه وسلم فليس هناك دين صحيح وليس هناك دين يقبل وانما تقبل الاديان قبل بعثة محمد صلى الله عليه وسلم قال هنا يقول ابن كثير واما الصابرون فقد اختلى فيهم فقيل فقال سفيان الثوري عليت المجاهد قال الصابر القومي بين المجوس واليهود والنصارى ليس لهم دين وكذا روى ابن ابي نجيح عن مجاهد وروي عن عطاء وروي عن عطاء وسعيد ونحو ذلك فقال ابو العالي والربيع بن انس السدي وابو الشعثاء والضحاك اسحاق من اهل الكتاب يقرأون الزبور وقيل ولهذا قال ابو حنيفة واسحاق لا بأس بذبائحهم ومناكحتهم وهذا تسلية اذا قلنا انه من اهل الكتاب واذا لم يكن الكتاب فلا يجوز اكل ذبائحهم ولا مناكحتهم وقال مطرف كله عند الحاكم ابن عثيمين حدثه رجل من اهل البصرة اهل الحسن لو كان يقول في الصادئين انهم كالمجوس فقال الحكم الم اخبركم بذلك ثم قال ايضا هم قوم يعبدون الملائكة وهذا اذا كانوا يقولون لك فليسوا داخلين في المدح والثناء وانما دخلوا في مدح الثناء لانهم كانوا على التوحيد وعلى عبادة الله وحده ان الذين امنوا والذين هادوا والذي والنصارى والصابين والابل واليوم الاخر فاثبت ان من اليهود من هو مؤمن ومن النصارى من هو مؤمن ومن الصابرين ايضا من هو مؤمن كالصابة هذه قيل انهم طائفة منهم من يعبد الله ومنهم من يعبد الملائكة ومنهم من هو موحد ومنهم من هو مشرك؟ وهذا الذي ينجو من الصائب الصابئة من كان يؤمن بالله واليوم الاخر وعمل صالحا اما من كان يعبد الملائكة ويعبد وهو مشرك بالله عز وجل فهذا ممن يعذب يوم القيامة. قيل ايضا الصابئون قوم ممن فراق وهم وهم وهم بكوثة وهم يؤمنوا بالنبيين كلهم يصومون من كل سنة ثلاثين يوما ويصلون اليمن كل يوم خمس صلوات هذا كله ليس عليه دليل ليس عليه يمكن يشار اليه. وخلاصة القول في مثل هؤلاء ان اليهود والنصارى من منهم من امن بالله واليوم الاخر وعمل صالحا فله اجر عند ربه ويشترط ويشترط في اليهود اذا خرج عيسى ان يؤمن بعيسى. اي يهودي بلغته دعوة عيسى عليه السلام ولم يؤمن به فهو من اهل النار اليهودي الذي ادرك دعوة عيسى عليه السلام لما بعث عيسى ولم يؤمن به فانه من اهل النار لان دعوة عيسى كانت لدعوة بدعوة موسى وان لم تكن ناسخة وجب وان لم تكن ناسخة لجميعها وان نسخت في بعضها فيجب على كل من بلغته دعوة عيسى لان عيسى بعث يا بني بعث الى بني اسرائيل فيلزم اه يلزم بني اسرائيل ان يؤمنوا بعيسى عليه السلام فمن لم يؤمن بعيسى من اليهود فهو كافر بالله ولو كان على الملة الحديثية الصحيحة ولو كان على الدين اليهودي الصحيح ولم يؤمن بعيسى فهو كافر بالله عز وجل مستحق للخلود الابدي في نار جهنم كذلك من كان من النصارى من كان من النصارى ولم يؤمن بموسى عليه السلام فهو مكذب لنبي من الانبياء من من لان كل من امن بعيسى فقد لزمه الايمان قبل ذاك من؟ بموسى عليه السلام فان عيسى جاء جاء ليحل لهم بعض الذي حرم عليهم في التوراة فلابد لمن امن بعيسى ان يكون مؤمنا قبل ابي التوراة وان لم يكن مؤمن قبل ذلك يلزم بالايمان بعيسى ان يؤمن بدعوة موسى ان يلزم بدعوة موسى من لم يؤمن بدعوة موسى فهو كافر بالله عز وجل ولو كان على الدين الصحيح الذي جاء به عيسى عليه السلام. اما الصابئون الذين لم يؤمنوا بدعوة النبي وانما كانوا على التوحيد ولم تبلغهم دعوة والانبياء فهؤلاء منهم كانوا ملة من كان يؤمن بالله واليوم الاخر وعملا صالحا فله اجر عند ربه ولا خوف ولا هم يحزنون. واما بعد بعثة محمد صلى الله وسلم فكل من بلغته دعوة محمد ولم يؤمن فهو من اهل النار خالد مخلدا فيها ابد الاباد. فدين محمد ختم الاديان وبعثة محمد نسخت جميع الشرائع السابقة وما من يهودي ولا نصراني ويلحق بذلك مجوسي وثني لا يؤمن محمد الا كان الا كان من اهل النار ولذا قال انه قال ذكر بعض من لقيهم من اليهود ومن الرهبان قال هم من اهل النار لانهم لم يؤمنوا بعيسى عليه السلام على كل حال ربنا سبحانه وتعالى ذكر عقوبة اليهود وما استحقوه من العقوق سابي ذنوبهم وذكر ايضا لكمال عدله ان الذين امنوا وعملوا الصالحات والذين هادوا والنصاص من امن بالله واليوم الاخر وعمل صالحا فلهم اجر عند ربهم ولا خوف عليهم ولا يحزنون. فكل من لقي الله موحدا مؤمنا فلن يضيع الله عز وجل اجره ولن يخيبه في عمله وثوابه. هذا ما يتعلق بهذه الايات والله تعالى اعلم. واحضر وصلى الله ان الله نبينا محمد. الشيخ الله يحسن اليك ذكرت قالوا اه ان اه يهود نسبة الى جبل في فلسطين. اي نعم اسمه يهود. ويقال اليهود لانهم هادوا هل ذكر احد من المفسرين يا شيخ؟ هو ذا؟ لان هنا ذكر قال وقيل لنسبتهم الى يهودا. هم. اكبر اولاد يعقوب يقول هناك يطيل ايضا له نسبة الى جبل يقال هو يهودا بالذلك. يهودا. مثال ينتج عن التفسير تجاه نسبة اليهود موجود تلقاه في الموسيقى البيتي. وقول ابو عمرو جزاك الله بالنسبة توبته باليهود. ها؟ وان لم يكن الشبه الجاهلية. اذا هو هناك من يفعل يعني يقع اتفاقا دون قصد. ينبه. هذا يعذر يفعلون تعبدا طيب قل لي سويها يا شيخ لا شعور مرن نفسك على يدك امسك نفسك امسك امسك الصبية وكل ليس يعني كل من كان التوحيد ليس له دين ما يتبع دين بس على على الفطرة من عبد الله بعظهم يقول من صبع دين قومه من الاوثنيين فاتبع دين ابي الانبياء يسمى صابر لكن الصافي الذي امتدحه ربنا سبحانه وتعالى منهم من امن هم من كان على التوحيد منفع التوحيد من اتباع من اتباع الانبياء ايوا الحنفية