بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد عليه افضل الصلاة ما بعد اللهم اغفر لنا ولشيخنا ولوالدينا والحاضرين برحمتك يا ارحم الراحمين قال الله تعالى واذ قال موسى لقومه ان الله يأمركم ان تذبحوا بقرة قالوا اتتخذناهم قال اعوذ بالله ان اكون من الجاهلين يقول تعالى واذكروا يا بني اسرائيل نعمتي عليكم في خرق العادة لكم في شأن البقرة وبيان القاتل من هو بسببها واحياء الله المقتول. ونصه على من له منهم رواه ابن ابي حاتم عن عن عبيدة السلماني قال كان رجل من بني اسرائيل عقيما لا يولد له وكان له مال كثير وكان ابن اخيه وارثه فقتله ثم احتمله ليلا فوضعه على باب رجل منهم ثم اصبح يدعيه حتى تسلحوا وركب بعضهم على بعض فقال ذو الرأي منهم النهى على ما يقتل بعضكم بعضا. وهذا رسول الله فيكم فأتوا موسى عليه السلام اذكروا ذلك له فقال ان الله يأمركم ان تذبحوه بقرة. قال وتتخذونها هزوا قال اعوذ بالله ان اكون من الجاهلين. قال فلو لم قال فلو لم يعترضوا لاجزأت عنهم ادنى بقرة. ولكنهم شددوا ردد عليهم حتى انتهوا الى البقرة التي امروا بذبحها فوجدوها عند رجل ليس له بقرة غيرها. فقال والله لا انقصها من ملئ جلدها ذهبا فاخذوها بملء جلدها ذهبا فذبحوها فضربوهم ببعضها فقام. فقالوا من قتلك؟ فقال هذا لابن اخيه ثم مات قال ميتا فلم يعط من مالي شيئا فلم يورث قاتل بعد. ورواه ابن جرير بنحو بنحو من ذلك والله اعلم. قال ادعو لنا ربك اننا ما هي؟ قال انه يقول انها بقرة لا فارد ولا بكر عوال بين ذلك فافعلوا ما تؤمرون. قالوا ادعوا ان ربك يبين لنا ما لون واقع. قال انه يقول انها بقرة صفراء لا تسر الناظرين. قال ادعو الى ربك يبين لنا ما هي ان البقرة شابة علينا وانا ان شاء الله لمهتدون. قال انه يقول انها بقرة هذا لون تدير الارض ولا تسقي الحرب مسلمة لا جهاد فيها قالوا الان جئت بالحق ودبحوها وما كانوا يفعلون. اخبر تعالى عن تنعد بني اسرائيل وكثرة سؤالهم لرسولهم لهذا لما. اخبر الله اخبر تعالى عن تعنت بني اسرائيل عن تعنت بني اسرائيل وكثرة سؤالهم لرسولهم لهذا لهذا لما ضيقوا على انفسهم ضيق الله عليهم ولو انهم ذبحوا اي بقرة كانت لوقعت الموقع عنهم كما قال ابن عباس وعبيدة وغير واحد ولكنهم شددوا فشدد الله عليهم فقالوا ادعونا ربك يبين لنا ما هي اي ما هذه البقرة واي شيء واي شيء صفتها؟ قال انه يقول انها بقرة لا فارغ ولا بكر. اي لا كبيرة هرمة ولا صغيرة لم يلحقها كما قال ابو العالية والسدي ومجاهد وعكرمة وعطية العوف وعطاء الخرساني ووهب ابن منبه والضحاك والحسن وقال ابن عباس ايضا وقال الضحاك عن ابن عباس عوان بين ذلك يقول نصف من الكبيرة والصغيرة وهي اقوى ما يكون من الدواب والبقر واحسن ما تكون وقال مجاهد انها كانت صفراء ورواه ابن ابي حازم عن الحسن في قوله تعالى بقرة صفراء فاكر لونها قال سوداء شديدة السواد وهذا غريب الصحيح الاول ولهذا اكد سفرتها بانه فاقع لونها وقال العوفي في تفسيره عن ابن عباس ذاكر ولونها شديدة الصفرة تكاد من صفرتها تبيض. وقال السدي تسر الناظرين اي تعجب الناظرين. وكذا قال ابو العالية العالية وقتادة والربيع بن انس وقال وهب بن منبه اذا نظر اذا اذا نظرت الى جلدها تخيلت ان شعاع الشمس يخرج من جلدها وفي التوراة انها كانت حمراء فلعل هذا خطأ في التهريب. او كما قال الاول انها كانت شديدة الصفرة تضرب الى تضرب الى حمرة وسواد والله اعلم وقوله تعالى ان البقرة شابهة علينا لكثرتها فمن فميز لنا هذه البقرة وصفها وجلها لنا وانا ان شاء الله اذا اذا بينتها لنا مهتدون اليها قال انه يقول انها بقرة لها لون تذير الارض ولا تسقي الحظ اي انها ليست مدللة بالحراث ولا معدة للسقي في الساقية بل هي مكرمة حسنة. وقال عبدالرزاق يا عم اعمل يا قتادة مسلمة يقول لا عيب فيها وكذا. قال ابو العالية والربيع. وقال مجاهد من من الشية وقال عطاء الخرساني مسلمة القوائم والخلق لا شية فيها قال مجادل لا بياض ولا سواد وقال ابو العالية والربيع والحسن وقتل ليس فيها بياض. وقال عطاء الخرساني لا شية فيها قال لونها واحد بهيم. قالوا الان جئت بالحق. قال قتادة الان بينت بينت لنا فذبحوها وما كادوا يفعلون. قالت ضحكوا عن ابن عباس كادوا الا يفعلوا ولم يكن ذلك الذي ارادوا. لانهم ارادوا الا يذبحوها. يعني انه مع هذا الليالي وهذه والأجوبة والإيضاح ما ذبحها الا بعد الجود. وفي هذا ذم لهم ذلك ان انه لم يكن غرضهم الا التعنت. فلهذا ما كادوا يذبحون هنا قال عبيدته مجاهد ووهب ابن منبه وابو العالية. وعبدالرحمن بن زيد بن اسلم انهم اشتروها بمال كثير. وفيه اختلاف واذ قتلتم نسم الدار فينا والله مخرج ما كنتمونا فقل اضربوه ببعضها كذلك يحل الله الموتى لعلكم تعقلون. قال البخاري فالدار فيها اختلفتم وهكذا قال مجاهدون قال عطاء للخرساني والضحاك اختصمتم فيها وقال ابن جريج واذ قتلتم نفس ما ادارتم فيها قال بعضهم انتم قتلتم وقال اخرون بل انتم قتلتموه. وكذا قال عبدالرحمن بن زيد بن اسلم والله مخرج ما كنتم تكتمون. قال مجاهد ما تغيبون. فقل اضربوه بعضها هذا البعض اي شيء كان من اعضاء هذه البقرة فالمعجزة حاصلة به هو خرق العادة به كائن. وقد كان معينا في نفس الامر فلو كان في تعيينه لنا فائدة تعود علينا في امر الدنيا والدنيا لبينه الله تعالى لنا. ولكنه ابهمه ولم يجيء من طريق صحيح معصوم بيانه. فنحن نبهمه كما ابهمه الله وقوله تعالى كذلك في الله الموتى اي فضربوه فحي ونبه تعالى على قدرة احياء الموتى مما شهدوا من امر من امر القتيل جعل تبارك وتعالى ذلك الصنيع حجة حجة لهم على المعاد وفاصلا ما كان بينهم من الخصومة والعناد. والله انا قد ذكر في هذه السورة مما خلقه من احياء الموتى في خمسة مواضع. ثم بعثناكم من بعد موتكم وهذه القصة وقصة الذين خرجوا من دارهم وهم الوف حضر الموت الذي مر على قرية وهي قبيلة على عروشها وقصة ابراهيم عليه السلام والطيور الاربعة. ونبه تعالى باحياء الارض بعد موتها على اعادة الاجسام بعد صيرورتها رميمة. وشاهدوا هذا قوله تعالى واهدوا لهم او اية لهم الارض الميتة احيانا اخرجنا منها حبا منه يأكلون قيل واعلى وهجرنا بها من العيون فيأكل من فمه وما عملت ايديهم افلا يشكرون. قال تعالى ثم قست قلوبكم. الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين يذكر كثير رحمه الله تعالى عند تفسير قوله تعالى واذ قال موسى لقومه ان الله يأمركم ان تذبحوا بقرة وهذه الاية التي امر الله عز وجل فيها وذكر الله عز وجل ان موسى امر قومه ان يذبحوا بقرة كان سبب ذلك الا رجل بني اسرائيل كان له مال كثير وكاله ابن اخ فقير وكان هذا الرجل التاجر لا يعطي ابن اخيه من ماله شيء فخدعه الشيطان ان يقتل عمه وان يأخذ ماله فقتل عمه وجر عمه الى قرية اخرى فثار الحيان ثار اهل القتيل على اهل القرية التي وجدوا الميت عندهم وكان ابن الاخ ممن يطالب بدم عمه من باب ان يبعد الذلة والتهمة عنه حتى هم بعضهم ان يقتل بعضا. فقال عقلاؤهم اتقتلون بعض وفيكم نبي الله موسى وكليم الله عز وجل موسى. فاتيا مسافر او فاتوا موسى فقالوا له ما حصل فاوحى الله عز لموسى اذ قال انقل لهم واذ قال موسى لقومه ان الله يأمركم ان تذبحوا بقرة. ويؤخذ من هذا ان العبد لا يصح اسلامه ولا يثبت ايمانه الا على قدم التسليم لله عز وجل وانه اذا سمع خبر الله عز وجل فليقل سمعنا واطعنا ولا ولا يضرب لكلام الله عز وجل مثلا ولا تعليلا ولذا لما قال موسى لقومه ان الله يأمركم ان تذبحوا بقرة قابلوا ذلك بالتعنت فقالوا اتتخذنا هزوا نحن نسألك من قتل قتيلنا وانت تأمرنا ان نذبح بقرة مع ان موسى لم يقل ذلك من قبل نفسه وانما قال ان الله طه يأمركم ان تذبحوا بقرة ولكن لتعنت بني اسرائيل وعدم طواعيتهم التامة لله عز وجل قالوا اتتخذنا هزوا اريد الواجب على المسلم اذا سمع قال الله وقال رسوله وقال رسوله صلى الله عليه وسلم اذا سمع قال الله وقال رسوله ان يقول سمعنا واطعنا. حتى وان لم يعقل المعنى المراد. وانما يسلم ويمتثل ويفعل التسليم التام ثم ان وجد علة طلبها وان علم حكمة تألمها وان جهل ذلك حقق العبودية لله عز وجل وتحقيق السمع والطاعة لله ولا شك ان تحقيق السمع والطاعة التامة لله ورسوله يكون فيها الفلاح والنجاح. ولذا هؤلاء القوم لما اعترظوا على امر الله عز وجل اصابهم العنت والشدة ولما تجاوزوا امر الله عز وجل اصابهم العنة والشدة فلو اخذوا بامر الله وذبحوا اي بقرة عارضة لم تثل الامر وحصل المراد ولكن لما قالوا اتتخذنا هزوا اي تهزأ بنا وتسخر قال موسى اعوذ بالله ان اكون من الجاهل وهذا دليل على ان الاستهزاء والسخرية ليس من عمل العقلاء وليس من عمل العلماء وانما من صفات الجهال من صفات الجهال فلما علموا ان الامر حق وان الدعوة حق قالوا ادع لنا ربك اذا كان كذاك ادع لنا ربك يبين لنا يبين لنا ما هي اي ما هي هذه البقرة؟ وهذا ايضا زيادة في التعنت والا لو اخذوا ادنى بقرة فذبحوها لحصل الامر. فقال الله عز وجل قال انه ان يقول ربنا انه يقول انها بقرة لا فارق ولا بكر اي ليست كبيرة وليست صغيرة عوار اي وسط بين ذلك فافعلوا ما تؤمرون اذبحوا ما هذا وصفه قالوا ادع لنا ربك يبين لنا ما لونها الان امروا بذبح بقرة فسألوا عن العمر ثم سألوا عن اللون فشددوا فشدد الله عز وجل عليه فقال قالوا يقول انها بقرة صفراء باقع لونه اصابتين الصفار وشدة الاصفرار كشعاع الشمس. وان كان بعضهم يرى الناس الحمرة وان كان يأتي بلغة العرب العصفر يراد به ما كان يميل للحمرة يسيرا والى الاصل ان الصفرة هي شدة الصفار الذي يكون كشعاع الشمس كما ان الشمس تكون صفراء وعند وعند اشتدادها تنقلب الى لون الحبار فاقع لونها تسر الناظرين. قال ادعو لنا ربك يبين لنا ما هي ان البقرة شابهة علينا الان وصف له عمرها وحدد لهم لونها ومع ذلك قالوا ادع الى ربك بالدناء يبين ما هي ان البقرة شابه علينا وانا ان شاء الله لمهتدون اصابوا بهذه العبارة اصابوا بهذا القول وانا ان شاء الله لمهتدون ولو لم يقولوا ان شاء الله لما اصابوا بغيتهم فلما قالوا انا وانا ان شاء الله لمهتدون حصل له بالمراد وذبحوا البقرة ولذا يحسب المسلم والعبد ان يتبع اخباره دائم بقول ان شاء الله ويتبع افعاله دائما بانه ان شاء الله سيقصد الحق ويفعل الحق ويبحث عن الحق قالوا قال انه يقول انها بقرة لا دلول اي ليست مدللة تثير الارض وليست مذللة تسقي الحرث مسلمة سالمة من العيوب. لا شية فيها اي ليس فيها اللون الاخر او ليس فيها عيب اي ليس فيها شيء من العين قالوا الان جئت بالحق. وهذا ايضا من تعنتهم. الحق جاء به اول امر. لكن من شدة التعنت لم يقولوا الان بعدما شدد الله عز وجل عليهم قال الان جئت بالحق فذبحوها وما كادوا يفعلون. ولا شك ان الحق جاء به ربنا من اول امر امر به. عندما قال اذبحوا بقرة والحق ايضا في قوله عندما قال لا فارغ ولا بكر. والحق ايضا عندما قال صفراء فاقع لولا تسر الناظرين لكن هم اخذوا الحق في قوله الان جئت بالحق اي بعد هذه الاوصاف التي شدد عليهم فيها ولكن بحكمة ارادها الله عز وجل ذكر او ذكر في آآ في في التاريخ ان هذه البقرة هذه الصفة وعلى هذه الشية كانت عند غلام يتيم كانت عند غلام يتيم وليس له الا هذه البقرة. فجاء اليهود يطلبونها فقال لا ابيعه عليكم الا ان تملأوا مسكها اي جلدها ذهبا ده ادي حتة كاملة ومسك. فاتوا الى موسى وقال هي كذلك ان شئتم فاذبحوا هذه هي. فذبحوها وملأوا مسكها ذهبا فكان من اغنى هذا اليتيم اصبح من اغنى اهل البلاد بعد ما اكرمه الله عز وجل بهذه العطية. فكان لهؤلاء عذاب ولهذا اليتيم عطاء فذبحوه ما كانوا يفعلون لتعنتهم ولعدم امتثال لامر الله عز وجل ثم ذكر الله عز وجل واذ قتلتم نفسا. اذا هذا القبر لا من ذبح اي شيء لاجل انكم قتلتم نفسا فادارأتم فيها اختلفتم والله مخرج ما كنتم تكتمون اي ما يكتم هذا الصبي الذي قتل عمه ويكذب لانه هو الذي كان يطالب يطاب بدم عمه ويسعى الى الى الثأر ممن قتله فقال الله مخرج ما كنتم تكتمون فقلنا اضربوا ببعضها. ذكر اهل التفسير في قول اضربوا بعضها انه ضرب بفخذها وقيل بيدها وهذا لا يعنينا وانما المعنى ان الله امر موسى ان يضرب الميت ببعض هذه البقرة فلما ضربوه ببعضها احياه الله عز وجل. فسأل من قتلك قال فلان اي هو ابن اخيه فاخذ وقتل فلما فقل بعضها كذلك يحيي الله الموتى ويريكم اياته لعلكم تعقلون. هذا ايضا دليل على ان هناك اكثر من من موتتين واكثر من حياتين فاماتنا اثنتين واحيانا اثنتين هذا الرجل مات ثم احيي ثم مات ثم احيي ثم مات ثم يحيى اصبح كم؟ ثلاث موتات وثلاث احياءات وحصل ايضا مثل هذا المعمل لاصحاب القرية الذين فماتوا ثم بعثهم الله عز وجل وحصل ايضا مع مع مع اه مع اصحاب من اصحاب الكهف مع مع النبي الذي اراه الله عز وجل الحمار هذي القرية هي نفس اهل القرية الذي يقال له عزير عليه السلام على كل حال ان المراد ان الاصل ان الناس يموتون مرة ويحيون مرتين لكن قد يقع الاحياء خاصة لبعض الناس بقدرة الله عز وجل اكثر من مرتين. فالله سبحانه وتعالى يقول فقل له فكذلك يحيي الله الموتى ويريكم اياته لعل تعقلون اذا يؤخذ من هذه القصة قصة ذبح البقرة ولاجل هذه القصة سميت بقرة بسورة البقرة ان العبد يسلم لله عز وجل واذا سمع خبر الله ان يقول سمعنا واطعنا ولا يعترض عليه لا بعلة ولا بنظر ولا برأي وانما يقول سمعنا واطعنا فان طلب تعليلا وحكمة فحصلها فالحمد لله وان لم يحصلها حصل عبودية الله عز وجل. والامر الثاني ان المسلم مأمور الا يشدد على نفسه وان التشديد على النفس مظلة التشديد كلما شد العبد على نفسه شدد الله عز وجل عليه. ولذا اليهود والنصارى شددوا على انفسهم. شددوا على انفسهم فتلك بقاياهم في الصوابع والبيع ورهبانية ابتدعوها وكذلك ايضا ان المسلم يفعل ما هو ايسر له ولا يطلب ما هو اعسر عليه. فهؤلاء القوم عندما امروا بذبح بقرة لو اخذوا اي بقرة لحصلوا مراد الله عز وجل ولذا جاء في الحديث ان من اعظم الناس آآ جرما من سئل عن شيء لم يحرم فحرم لاجل مسألته وان كان هذا في اول في اول وقت التشريع اما بعد بعد انقطاع التشريع فالانسان يسأل حتى لا يقع في الحرام وهذا يعني التشديد انما هو اذا كلف الانسان بامر اذا كلف الانسان بامر وحكم له بامر ان يأخذ بما يراه فيه نجاته خاصة بما يتعلق باحكام الله وشرع الله عز وجل. وقد لا يتصور هذا الا في وقت التشريع. اما بعد وقت التشريع فالاصل ان الانسان يمتثل امر الله وامر رسوله سواء وافق هواه او خالفه في هذه القصة ايضا ان الله عز كما احيا هذا الميت واراه يهود احياه الله ثم اماته كذلك يكون البعث والنشور يوم القيامة. فهم رأوا الاحياء حقيقة تكلم الرجل ونطق باسم قاتله. ثم اماته الله الجنة ايضا اتفق الفقهاء ان ان القاتل يحرم الميراث ممن قتله. يعني اذا قتل ولمورثه فانه لا يرثه فانه لا يرثه باتفاق الفقهاء. ورد في ذلك الحديث لكن ليس منها شيء صحيح ان القاتل لا يرث من قاتله شيئا لكن هذا الذي عليه الاتفاق والله اعلم يعزي النبي ما في شك. الله يقوله. قاتل اليهود بالله. واضح؟ الوزير هو نبي المسيح نبي لكن هل هو صاحب القصة هذي هو زي النبي لكن هل هو صاحب القصة او لا بس؟ يقال انه كان يحفظ التوراة ولم يبقى له فنبئ فلب على حفظه التوراة ثم مر بقليل وقال انى يحيي هذه الله بعد موتها؟ وقع في ايش؟ يعني تعظيم لقدرة الله جل فاراد الله ان يريه هذا الارنبي تراه اجره واقعا فاباته الله مئة عام حتى نسيت التوراة محد يحفظها ثم بعث فلما بعثه واراه الله هذه الاية اخذ يبني اليهود التوراة اليهود التوراة فلبي بعد ذلك. من يقول ما حكم ما يقول ان عيسى؟ سليط؟ مم. اذا عيسى سليط ايه من هو هذا؟ من هو؟ النصارى ذكرهم. لا ذكرهم. يوسف؟ الشاعر السكران بسيط بيقول؟ الصحيح انه كافر. كافر. كافر من يقول المسيح صل فهو كافر باجماع باجماع المسلمين. اجماع المسلمين. لكان وقتلوه نسأل الله السلامة. هذه رسالة لابي ادم الذي يقول ان عيسى صلب او قتل بعد كان بعضهم القتل شيء اخر اذا الله توفاه يا كافر هذا ها الاحمق هذا الاحمق هذا احمق نسأل الله العافية والسلامة