بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد عليه افضل الصلاة واتم التسليم اما بعد اللهم اغفر لنا ولشيخنا ولوالدينا برحمتك يا ارحم الراحمين. قال الله تعالى ثم قست قلوبكم من بعد فهي كالحجارة او اشد قسوة. وان من الحجارة لما يتفجر منه الانهار وان منها لما يشقق فيخرج منه الماء. وان منها لما يهبط من خشية الله وما الله بغافل عما تعملون. يقول تعالى توفيقا لبني اسرائيل وتقريعا لهم على ما شاهدوه من ايات الله واحيائه الموتى ثم غزت قلوبكم من بعد ذلك كله. فهي كالحجارة التي لا تلين ابدا. ولهذا نهى الله مثل حالهم فقال الم يأن للذين امنوا ان تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق ولا يكونوا كالذين اوتوا الكتاب من قبل فطال عليهم الامد فقست قلوبهم وكثير منهم فاسقون قال اخي قتلوني ثم قبض فقال بنو اخيه حين قبضه الله. والله ما قتلناه فكذبوا بالحق بعد ان رأوه. فقال الله ثم قست قلوبكم من بعد ذلك. يعني يا ابن اخي الشيخ فهي كالحجارة او اشد القسوة فصارت قلوب بني اسرائيل مع طول الامد قاسية بعيدة عن الموعظة بعد ما شاهدوا من الايات والمعجزات فهي قسوة فهي فهي في قسوتها كالحجارة التي لا علاج للينها او اشد قسوة من الحجارة. فان من الحجارة ما يتفجر منها العيون بالانهار ومنها ما يتشقق فيخرج منه الماء وان لم يكن جاريا. ومنها ما يهبط من رأس الجبل من خشية الله. وفيه ادراك لذلك بحسبه. كما قال تسبح له السماوات السبع والارض ومن فيهن وان من شيء الا يسبح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحهم انه كان حليما غفورا. ورأى محمد بن اسحاق عن ابن عباس وان من الحجارة لما يتفجر منه الانهار. وان منها لما يشقق ويخرج منه الماء وان منها لمهد من خشية الله. اي وان من الحجارة الين من قلوبكم عما تدعون اليه من الحق. وما الله بغافل عما تعملون. فقد زعم بعضهم ان هذا من باب في المجاز وهو اسناد الخشوع الى الحجارة. كما اسندت الارادة الى الجدار في قوله يريد ان ينقض. قال الرازي وغيرهما من الائمة ولا حاجة الى هذا فان الله تعالى يخلق فيها هذه الصفة كما في قوله تعالى انا عرضنا الامانة على السماوات والارض الجبال فابين ان يحملنها واشفقن منها. وقالت سبح له السماوات والسماء والارض ومن فيهن وقال والنجم والشجر يسجدا وقال اولم يروا الى ما خلق الله من شيء يتفيأ ظلالا ظلاله عن اليمين. قال تعالى قالتا اتينا طائع فقال سبحانه لو انزلنا هذا القرآن على جبل وقال تعالى وقالوا لجنودهم شهدتم علينا قالوا ما انطقنا الله. وفي الصحيح هذا جبل يحبنا ونحبه. وكحنين الجذع المتواتر خبره في ايا مسلم اني لاعرف حجرا بمكة كان يسلم علي قبل ان ابعت وفي صفة الحجر الاسود انه يشهد لمن اجتمع بحقد يوم القيامة وغير ذلك مما في معناه تنبيه. اختلف علماء العربية في معنى قوله تعالى فهي كالحجارة واشد قسوة بعد على استحالة كونها للشك. فقال بعضهم اوهامنا بمعنى الواو. تقديم فهي كالحجارة واشد قسوة. كقوله تعالى ولا تطعمن منهم اثما او كفورا. وقوله عذرا او نذرا. وقال اخرون او ها هنا بمعنى بل. فتقديره فهي كالحجاب من اشد قسوة؟ وكقوله اذا فريق منهم يخشون الناس كخشية لله او اشد خشية. وقوله وارسلناه وارسلناه الى مئات الف او يزيدون. وقوله فكان قاب قوسين او ادنى. وقال اخرون معنى ذلك فهي كالحجارة او اشد قسوة عندكم حكاه ابن جرير وقال بعضهم معنى ذلك فقلوبكم لا تخرج عن احد هذين المثلين اما ان تكون مثل الحجارة من القسوة واما ان تكون اشد منها في القسوة. قال ابن جنين ومعنى ذلك على هذا التأويل. فبعضها كالحجارة قسوة وبعضها اشد قسوة من الحجارة. وقد رجحه ابن جرير مع توجيه غيره قلت وهذا القول الاخير يبقى شبيها بقوله بقوله تعالى مثلهم كمثل الذي استنقدنا مع قوله او كصيف من السماء وكقومه والذين كفروا اعمالهم كسراب بقيعه مع قوله او كظلم في بحر النج الاية اي ان منهم من هو هكذا ومنهم من هو هكذا والله اعلم. قال تعالى فتطمعون ان يؤمنونكم قد كان فريق منهم يسمعون كلام الله ثم يحرمون من بعد ما لقوا الذين امنوا قالوا امنا واذا خلا بعضهم ان قالوا اتحدثونهم بما فتح الله عليكم ليحاجوكم به عند ربكم افلا تعقلون اولا يعلمون ان الله اعلم ما يسرون وما يعلنون. يقول تعالى فتطمعون ايها المؤمنون ان يؤمنونكم اي ينقادوا اي ينقادوا لكم بالطاعة هؤلاء الفرقة الضالة من اليهود الذين شاهد ابائهم من الايات زينة ما شاهدوا. ثم قست قلوبهم من بعد ذلك وقد كان ومنهم يسمعون كلام الله ثم يحرفونه ان يتأولون على غير توهيله. من بعد ما عقلوه اي فهموه على الجلية وما هذا يخالفونه على وهم يعلمون انهم يخطئون فيما ذهبوا اليه من تحريف وتأويله وهذا المقام شبيه بقوله تعالى لعناهم وجعلنا قلوبهم قاسية. يحرفون الكلمة عن مواضع قال قتادة في قوله ثم يحرفون من بعد ما عقلوا وهم يعلمون. قال واليهود كانوا يسمعون كلام الله ثم يحرفون من بعد ما عقلوا ووعوه. وقال مجاهد الذين يحرمونه والذين يكتمونه هم العلماء منهم. وقال ابن وهب قال زيد في قوله يسمعون كلام الله ثم يحرفونه. قال التوراة التي انزلها الله عليهم يحرفونها يجعلون الحلال فيها حراما والحرام فيها حلالا والحق بها باطلا والباطن فيها حقا اذا جاءهم المحق برشوة اخرجوا له كتاب الله ذلك الكتاب فهو فيه محق واذا جاءهم احد يسألهم شيئا ليس فيه حق ولا رشوة ولا شيء امروه بالحق فقال الله لهم اتأمرون الناس بالبر وتنسون انفسكم وانتم تتلون الكتاب افلا تعقلون. وقوله تعالى واذا لقوا الذين امنوا قالوا امنا واذا خلى بعضهم الى بعض روى محمد ابن اسحاق عن عن ابن عباس واذا لقوا الذين امنوا قالوا امنا اي ان صاحبكم رسول الله ولكنه اليكم خاصة جاء بعضهم الى بعض قالوا لا تحدثون العرب بهذا فانكم قد كنتم تستفتحون به عليهم فكان منهم فانزل الله لقوا الذين امنوا قالوا انه اذا خلى بعضهم الى بعضهم قال وتحدثونهم بما فتح الله عليكم يحاجكم به عباد ربكم. اي تقرون بانه نبي وقد علمتم انه قد اخذ ميثاقك انه قد اخذ له الميثاق عليكم باتباعه وهو يخبرهم انه النبي الذي كنا ننتظر ونجد في كتابنا اجحد ولا تقروا به يقول تعالى اولا يعلمون ان الله يعلم ما يسرون وما يعلنون. روى عبد الرزاق عن قتادة تحدثنا بما فتح الله عليكم حاجكم عند ربكم قال كانوا يقولون سيكون نبي فخلى بعضهم من بعضهم فقالوا اتحدثون بما فتح الله عليكم؟ وقال الحسن البصري هؤلاء اليهود كانوا والذين امنوا قالوا امنا واذا خلا بعضهم الى بعض قال بعضهم لا تحدثوا اصحاب محمد بما فتح الله عليكم مما في كتابكم ليحاجوكم به عند ربكم فيخصم فيخصموكم وقوله تعالى ولا يعلمون ان الله يعلم ما يسرون وما يريدون قال ابو العالية يعني ما اسروا من كفرهم بمحمد صلى الله عليه وسلم تقديم بهم يجدونه مكتوبا عندهم وكذا قال قتادة وقال الحسن وقال الحسن ان الله يعلم ما يسرون قال ما قال كان ما اسروا انهم كانوا اذا تولوا عن اصحاب محمد صلى الله عليه وسلم خلى بعضهم الى بعض تناهوا ان يخبر احد منهم اصحاب محمد صلى الله عليه وسلم بما فتح الله عليهم مما في كتابهم خشية ان يحاجهم اصحاب محمد صلى الله عليه وسلم بما في كتابه عند ربهم وما يعلنون يعني حين قالوا لاصحاب محمد صلى الله عليه وسلم امنا كذا قال ابو العالية والربيع وقتادة. قال تعالى ومنهم اميون لا يعلمون الكتاب. الحمد لله. والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين. يقول ابن كثير رحمه الله تعالى عند قوله تعالى ثم قست قلوبكم من بعد ذلك فهي كالحجاب او اشد قسوة يخبر ربنا سبحانه وتعالى عن حال اليهود. وان كانت الاية نزلت في قصة اصحاب البقرة وشدة قسوة قلوبهم بعدما نطق المقتول بان قاتله ابن اخيه ومع ذلك انكروا وجحدوا الا ان العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب. فالله سبحانه وتعالى يخبر عن اولئك الذين قست قلوبهم وان القلوب قد تقسو حتى تكون كالحجارة او اشد قسوة. بل الحجارة منها ما يتفجر منه الانهار. ومنها ما فيخرج منه الماء ومنها ما يهبط من خشية الله عز وجل وبعض القلوب لا يكون ذلك ذلك ابدا فلا تراه باكيا ولا ترى عينه دامعة ولا ترى قلبه مخبتا ولا خاشعا. ثم قست يقولون بعدها فهي كالحجارة او اشد قسوة وذكر اجماع اهل العلم واجماع اللغة ان او هنا ليست للشك او هنا ليس شك لان الله عز وجل يعلم كل شيء وانما الذي يشك هو من والذي يخفى عليه العلم اما ربنا سبحانه وتعالى فلا يخفى عليه شيء في الارض ولا في السماء فالله يعلم بقسوة قلوبهم ويعلم ان قلوب ان قلوب ايضا اشد قسوة من الحجارة وقد وجه العلم ان او هنا بمعنى بمعنى الواو اي العطف بمعنى فهي كالحجارة واشد قسوة. فهي كالحجارة واشد قسوة او يكون المعنى من باب من باب التأكيد فيكون فهي كالحجارة بل اشد قسوة بل اشد قسوة من باب تأكيد قسوة قلوبهم او يكون معنى الابهام انه انه طبعا التنوع هم قلوب كالحجارة وقلوبهم بعضها اشد قسوة من الحجارة ولا شك ان هذه القلوب القاسية لا يذيبها الا النار الا النار فويل للقاسية قوموا من ذكر الله فويل لتلك القلوب القاسية ان الله عز وجل يعذبها في النار فقسوة القلوب مرض من اشد الامراض فالقلب اذا قسى لم يخشع والقلب اذا قسى لم ينقاد ويخشى والقلب اذا قسى اعرض عن ذكر الله عز وجل واذا لا يتجرأ على الحرام ولا يتجرأ على ترك ما امر الله عز وجل به الا من قسى قلبه اما الذي قلبه مخبت وجل تراه ان عصى ندم وتاب وان سمع امرا امتثل وبادر بخلاف القاسية قلوبهم ولذا عاتب ربنا سبحانه وتعالى اصحاب محمد صلى الله عليه وسلم بعد اسلام خمس سنوات الم من الذي ان تخشع قلوب ذكر الله فيحرص المسلم دائما ان يلين قلبه. والانة القلوب تكون بكثرة ذكر الله عز وجل وبكثرة الاعمال الصالحة وبدعاء الله عز وجل ان يلين قلبه واعظم اسباب القسوة اعظم اسباب القسوة كثرة الذنوب والمعاصي فان العبد كلما اذنب ذنبا نكت في قلبه نكتة سوداء. كلما اذنب ذنبا نكت في قلبه نكتة سوداء حتى يكون قلبه اسودا مربادا فيقسو القلب من ذلك ايضا كثرة الضحك وكثرة الكلام وطول الغفلة وطول الامل وترك ما امر الله عز وجل به والاعراض عن ذكر الله عن قراءة كتابه فان هذه امور اذا اجتمعت اجتمع العبد قسوة قلبه وشقاؤه نسأل الله العافية والسلامة فالله ذكر ان الحجارة منها ماء يتفجر الانهار وان منها لما يتشقق وان منها لما يهبط من خشية الله. وهذا حقيقة ليس مجازا لان هناك من يرى ان هذا مجاز في الحجارة والذي عليه اهل السنة ان هذا على الحقيقة فالحجارة لها ارادة كما قال تعالى يريد ان ينقض فنسب فنسب الانقضاض وارادته الى من الى الجدار وثبت بالصحيح ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يعرف حجرا في مكة يسلم عليه بالرسالة السلام عليك يا رسول الله وثبت ايضا ان الحجر كان يسبح في يد النبي صلى الله عليه وسلم وثبت انه قال احد جبلا يحب يحبنا ونحبه فهذا حقيقة في هذه الاحجار انها ان من خشية الله تتفجر وتهبط ولذا جاء في بعضها انه ما يهبط حجر الا من خشية الله عز وجل. والله يقول لو انزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعا متصدعا من خشية الله واخبر الله عز وجل وعرظ الامانة على الجبال فابينا اي يحملنها فاخبر الله عز وجل ان الجبال ابت ان تحمل التكليف وحمله الانسان انه كان ظلوما جهولا. ثم اخبر ربنا سبحانه وتعالى افتطمعون ان يؤمنوا لكم فقد كان فريق منهم يسمع كلام الله ثم يحرفون من بعد ما عقلوه وهم يعلمون. وفي هذه الاية وعيد شديد لاهل العلم والمعرفة لان من ضل من العلماء فانه يقنط منه ان يعود واليهود كانوا يعلمون ان محمد صلى الله عليه وسلم رسول الله بل كانوا يستفتحون على المشركين ان هناك رسول يبعث ويقاتلون معه فيقتلونهم فكان يستفتحون على المشركين بمحمد صلى الله عليه وسلم فيقول الله افتطمعون ان يؤمنوا لكم وقد كان فريق منهم يسمعون كلام الله ثم يحرفونه من بعد ما عقلوا وهم يعلمون. ولذا العلماء اذا ضلوا كان فيهم شبه من اليهود فالعالم الضال يعرف الحق ويزيغ عنه يزيغ عنه ويكون سبب آآ زياغه وظلاله هو استحبابه للحياة على الاخرة فمثله كمثل الكلب ان تحمل عليه يلهث ويشابه هذا قوله صلى الله عليه وسلم ان الله حجب التوبة عن كل صاحب بدعة. فالمبتدع يعلم انه يعبد الله بدعوى انه على حق وهدى فلا يأتوا من بدعته والعالم الذي يعرف الحق ويحيد عنه مع علمه فان هذا بلغ من من قسوة قلبه اشد من الحجارة لان الجاهل والذي لا يدري حقيقة ما فعل من المنكر اذا ذكرته وعلمته ووعظته فانه يرجع ويتوب اما الذي عرف الحجج وعرف البينات وعرف الهدى وعلمه فهذا ممن ممن لا يبادر ويسارع في الاستجابة لامر الله عز وجل ففي هذا افتطمعون ان يؤمن لكم وقد كان فريق منهم يسمعون كلام الله ثم يحرفون من بعد ما عقلوا وهم يعلمون وقد يقال ان من كان هذا حاله فان الله يحرمه التوفيق ويحرمه الهدى وما كان ليضل حتى يبيل لهم ما يتقون. فاذا بين الله ما يتقيه الناس وتركوا بعد ذلك فان هذا دلالة على على شقائه وان الله لم يرد به ان يهتدي نسأل الله العافية والسلامة ثم اخبر الله الحال لليهود واذا لقوا الذين امنوا قالوا واذا لقوا الذين قالوا امنا واذا خلا بعضهم الى بعض قالوا اتحدثونهم بما الله عليكم ليحاجوكم عند ربك فلا تعقلون. وهذه احد احد مكائد اليهود فان اليهود من مكايدهم لصد الناس عن دين الله عز وجل ان يؤمنوا بالكتاب اول النهار فاذا جاء العشي كفروا فيفتن الناس بهم لو كان خيرا لثبتوا عليه ولو كان هدى لاستقاموا عليه فيتبعهم على ضلالهم من في قلبه مرض. وهذه يفعلها بعض المشككين وبعض المنافقين في ظهر موافقة حتى يظن الناس انه على هدى ثم بعد ذلك يرجع الحق الذي عرفه فينقضه ويبطله فاذا عرف الناس انه اهتدى ثم ترك على قالوا ما ترك ذلك الا لشيء علمه وعرفه فاليهود ارادوا ايضا مثل هذا انهم يؤمنوا اول النهار ويكفرون اخره من باب ان يفتنوا اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وان يضلونهم عن الهدى وايضا اخبر الله عز وجل انهم كانوا اتحدوا بما فتح الله عليهم؟ كان اليهود لا يريدون من ان يتبعوا ليهوديتهم. لانهم يرون انهم شعب الله المختار وان هذه رتبة ومنزلة لا يبلغها الا من كان منهم. فيرون ان بلوغها شرف وفضل والعرب لا والعرب والاميين ليسوا اهلا لذلك الفضل فيخبر الله عز وجل عنهم اذا لقوا لقالوا امنا واذا خلا بعضهم الى بعض قالوا اتحدثونهم بما فتح الله عليكم ارجوكم عند ربكم افلا تعقلون وقد كانوا قبل ذلك يستفتحون على اهل الاوثان بانه سيخرج نبي يقاتلون معه فلما خرج محمد صلى الله عليه وسلم كفروا مع علمهم ويقينهم ان محمد صلى الله عليه وسلم حتى قال قال هو هو قال هو هو ولكن لا اتبعه وكان لا اتبعه كبرا وعنادا ومكابرة للحق فلعنهم الله عز وجل وجعلوا من القردة والخنازير عليهم لعائل الله المتتابعة والله اعلم استغفر الله كله كله من اظهر الاسلام وارتد قتل. لكن الاسلام في اول الامر ما كان في حكم ضده ما كان فيه حكم ردة والاسلام بعد ذلك من بدل دينه فاقتلوه عندما قوي الاسلام وقويت شوكته شرع الرسول صلى الله عليه وسلم ان من بدل دينه انه يقتل لكن جو الاسلام كان بيرجع ولا يقتل