بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد عليه افضل الصلاة واتم التسليم اما بعد اللهم اغفر لنا ولشيخنا ولوالدينا والحاضرين برحمتك يا ارحم الراحمين. قال الله تعالى واذ نجيناكم من ال فرعون يصومون لكم سوء العذاب. يذبحون ابناءكم ويستحيون نساءكم وفي داركم بلاء من ربكم عظيم واذ فارقنا بكم البحر فانجيناكم واغرقنا ال فرعون وانتم تنظرون. يقول تعالى اذكروا يا بني اسرائيل نعمتي عليكم نجيناكم من ال فرعون يصومونكم سوء العذاب. اي خلصتكم منهم وانقذتكم من ايديهم صحبة موسى عليه السلام. وقد كانوا يصومون ان يوردونكم ويذيقونكم ويولونكم ويولونكم سوء العذاب. ويولونكم سوء ويولونكم صور عذاب وذلك ان فرعون لعنه الله كان قد رأى رؤيا هالته. رأى نارا خرجت من بيت المقدس فدخلت بيوت القبط ببلاد مصر الا بيوت بني اسرائيل مضمونها ان زوال ملكه يكون على يدي رجل بني اسرائيل. ويقال بل ويقال بل تحدث عنده بان بني اسرائيل يتوقعون خروج رجل منهم يكون لهم به دولة ورفعة. فعند ذلك امر فرعون لعنه الله بقتل كل كل ذكر يولد بعد ذلك من بني اسرائيل. وان تترك البنات وامر باستعمال بني اسرائيل في مشاق الاعمال وارذلها. وها هنا فسر العذاب بذبح الابناء وفي سورة ابراهيم عطف عليه كما قال يسومونكم سوء العذاب ويذبحون ابناءكم ويستحيون نساءكم وسيأتي تفسير ذلك في اول سورة القصص ان شاء الله تعالى وبه الثقة والمعونة والتأييد. ومعنى يسومونكم يولونكم قاله ابو عبيدة كما يقال سامه سامه خطة خسف كما يقال سامه خطة خسف اذ اذا اولاه اياها. وقيل معناه يديمون عذابكم كما يقال الغنم من ادانة الرعي نقله القرطبي وانما قال ها هنا يذبحون ابناءكم ويستحيون نسائكم ليكون ذلك تفسيرا للنعمة عليهم في قوله يصومونكم سوء العذاب ثم فسره بهذا لقوله ها هنا اذكر نعمتي التي انعمت عليكم. واما في سورة ابراهيم فلما قال وذكرهم بايام الله ايات ونعمه عليهم فناسب ان يقول هناك يسومونكم سوء العذاب ويذبحون ابناءكم ويستحيون نسائكم فعطف عليه الذبح ليدل على تعدد النعم والايادي على بني اسرائيل. وفرعون علم على كل على كل من ملك مصر كافرا من وغيرهم كما ان قيصر علم على كل من ملك الروم مع الشام كافرا وكسرى لمن ملك الفرس وتبع لمن ملك اليمن كافرة والنجاشي لمن ملك الحبشة. وقوله تعالى وفي ذلكم بلاء من ربكم عظيم. قال ابن جرير وفي الذي فعلنا بكم ان جاءنا اباءكم مما كنتم فيه من عذاب ال فرعون بلاء لكم من ربكم عظيم. اي نعمة عظيمة عليكم في ذلك. واصل البلاء الاختبار وقد يكون بالخير والشر كما قال تعالى ونبلوكم بالشر والخير فتنة. وقال وبلوناهم بالحسنات والسيئات لعلهم يرجعون. قال ابن الجليل واكثر وما يقال في الشر بلوته ابلوه بلاء. وفي الخير ابليه ابلاء وبلاء. وقوله تعالى وان فرقنا بكم البحر فانجينا واغلقنا ال فرعون وانتم تنظرون. معناه وبعد ان انقذناكم من ال فرعون وخرجتم مع موسى عليه السلام. خرج فرعون في طلبكم فطرقنا بكم البحر وكما اخبر تعالى عن ذلك مفصلا كما سيأتي في مواضعه ومن ابسطها ما في سورة الشعراء ان شاء الله فانجيناكم اي خلصناكم منهم. وحجزنا بين وبينهم واغرقناهم وانتم تنظرون ليكون ذلك اشفى لصدوركم وابلغ وابلغ في اهانة عدوكم وقد ورد ان هذا اليوم كان يوم عاشوراء كما روى الامام احمد عن ابن عباس قال قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة. فرأى اليهود يصومون يوم عاشوراء عاشوراء فقال ما هذا اليوم الذي تصومون قالوا هذا يوم صالح هذا يوم نجى الله عز وجل فيه بني اسرائيل من عدو فصامه موسى عليه السلام. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم انا احق بموسى منكم فصام رسول صلى الله عليه وسلم وامر بصومه. وروى هذا الحديث البخاري ومسلم والنسائي وابن ماجة. وقال تعالى واذ وعذنا موسى اربعين ليلة ثم اتخذتم لجنة من بعده انتم ظالمون ثم عفونا عنكم من بعد ذلك لعلكم تشكرون واذ اتينا موسى الكتاب والفرقان لعلكم تهتدون. يقول تعالى واذكروني واذكروا نعمتي عليكم في عفوي عنكم لما عبدتم العجل بعد ذهاب مو سالمين. قالت ربي عند انقضاء امد المواعدة. وكانت اربعين يوم وهي المذكورة في الاعراف في قوله تعالى واعدنا موسى ثلاثين ليلة واتمناها بعشر قيل انها ذو القعدة بكماله وعشر من ذي الحجة. وكان ذلك بعد خلاصه من فرعون وانجائهم من البحر. وقوله تعالى واذا اتينا موسى يعني التوراة والفرقان وهو ما يفرق بين الحق والباطل والهدى والضلال لعلكم تهتدون وكان ذلك ايضا بعد خروجه من البحر كما دل عليه سياق الكلام في سورة الاعراف. ولقوله تعالى والغداتين موسى الكتاب من بعد ما اهلك من القرون الاولى بصائر للناس هدم ورحمة الله وقال تعالى واذ قال موسى لقومه يا قومه انكم ظلمتم انفسكم باتخاذكم العجل فتوبوا الى بارئكم فاقتلوا انفسكم ذلكم خير لكم عند فتاب عليكم انه هو التواب الرحيم. هذه صفة توبته تعالى على بني اسرائيل من عبادة العجل. قال الحسن البصري رحمه الله في قوله تعالى واذ قال موسى لقومه يا قوم انكم ظلمتم انفسكم باتخاذكم العجل. فقال ذلك حين وقع في قلوبهم من شأن عبادتهم العجل ما وقع حتى قال تعالى ولم من سقط في ايديهم ورأوا انهم قد ضلوا قالوا قالوا لئن لم يرحمنا ربنا ويغفر لنا الاية. قال فذلك حين يقول موسى يا قومي انكم رجتموا انفسكم وقال ابو العالية وسعيد ابن جبير والربيع ابن انس فتوبوا الى بركم اي خالقكم قلت وفي قوله ها هنا الى بارئكم على عظم جرمهم اي فتوبوا الى الذي خلقكم وقد عبدتم معه غيره. وقد روى النسائي وابن جرير وابن ابي حاتم عن ابن عباس قال فقال الله تعالى ان توبتهم ان يقتل كل واحد منهم من لقي من والد وولد فيقتله بالسيف ولا يبالي. من قاتل في ذلك الموطن اولئك الذين كانوا خفي على موسى وهارون ما اطلع الله من ذنوبهم فاعترفوا بها وفعلوا ما امروا به فغفر الله للقاتل والمقتول. وروى ابن جرير عن ابن عباس قال قال موسى لقومه فتوبوا الى باليكم فاقتلوا انفسكم ذلكم خير لكم عند باليكم فتاب عليكم انه هو التواب الرحيم. قال امر موسى قومه عن امر ربي عز وجل ان يقتله انفسهم قال واخبر الذين عبدوا العجل فجلسوا وقام الذين لم يعكفوا على العجل. فاخذوا الخناجر بايديهم واصابتهم ظلمة شديدة. فجعل يقتل بعض بعضهم بعضا فانجلت الظلمة عنهم وقد جعلوا عن سبعين الف قتيل. كل من قتل منهم كل من قتل منهم كانت له توبة وكل من بقي كانت له توبة. قال تعالى واذ قلتم يا موسى لن نؤمن الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد يقول سبحانه وتعالى واذا انجيناكم من ال فرعون يسألونكم سوء العذاب يذبحون ابناءكم ويستحيون نسائكم وفي ذلكم بلاء من ربكم عظيم. يذكر ربنا سبحانه وتعالى في هذه الاية عظيم امتنانه وعظيم نعمته على بني اسرائيل حيث انهم كانوا في ذل وهوان وفي ظعف وقد تسلط عليهم فرعون لعنه الله عز وجل فكان يذبح الذكور ويستحيي النساء اذلهم واهانهم واستخدمهم وجعلهم عبيدا له فكان هذا من البلاء العظيم وقد ذكر هنا وفي ذلكم بلاء من ربكم عظيم فالبلاء هنا هل يعود على النعمة بان الله انجاهم من فرعون وقومه او البلاء الذي كانوا فيه بالاستحياء النساء وقتل الاولاد. والصحيح ان البلاء يشمل النوعين يشمل الخير ويشمل الشر فيشمل ما كانوا فيه من الذل والهوان من قتل الاولاد. ومن الاستخدام وما اصاب النساء من الذل ويشمل ايضا النعمة العظيمة حيث ان الله عز وجل انجاهم من طاغية زمانه وفي هذا لطيفة وعبرة لكل مؤمن ان الله سبحانه وتعالى يتولى عباده المؤمنين وان المؤمن وان اصابه ما اصابه من الضعف والخور والهوان فان الله عز وجل يبدل ذله عزا ويبدل ضعفه قوة ويبدل خوفه امنا. وهذا الذي حصل لبني اسرائيل فكانوا في ذل وهوان وخوف فانجاهم الله عز وجل من هذا الطاغية وبل ليس هذا ليس هذا فحسب بل انجاهم واهلكه واهلك جيشه ورجع بنو اسرائيل الى مصر امراء وملوك يملكون بعدما كانوا مملوكين ولهم الامر ولهم النهي بعدما كانوا عبيدا عند الاقباط فهذا من عظيم نعمة الله عز وجل فالله يقول وان نجيناكم من ال فرعون يسومونكم سوء العذاب اي يولونكم العذاب او يصومونك بعد العذاب الدائم الذي لا ينقطع واذا كان بنو اسرائيل يعملون ليل نهار في خدمة الاقباط في خدمة الاقباط وآآ يستخدمونهم ويذلونهم بل بلغ الامر من فرعون انه قتل في عام واحد من يولد في تلك السنة فولد موسى وحفظه الله عز وجل وفي السنة التي كف فيها عن قتل ولد ولد هارون عليه السلام وكاد يتركون النساء خدما وجواري لهن. لهم. قال وفي ذلكم بلاء من ربكم عظيم. ثم قالت واذ فرقنا بكم البحر تأجيناكم واغرقنا ال فرعون وانتم تنظرون هذه ايضا منة اخرى. المنة الاولى انه اخرجكم من بين القوم الظالمين وانجاكم من فرعون وقومه النعمة الاخرى التي امتن الله عز وجل عليها امتن الله عز وجل بها على بني اسرائيل. عندما خرجوا وتبعهم فرعون فرعون عندما خرج هؤلاء قال ان هؤلاء الشريذ ذمة قليلون فخرج معه ست مئة الف من جيشه وذكر اهل التفسير انه قال لا اخرج حتى تصيح الديكة. يقال فما صاح ديك في ذلك اليوم حتى طلعت الشمس وقال لا لا اتبعهم حتى اذبح حتى اذبح شاة واكل سوادها ويجتمع لي ست مئة الف فما ذبح وجرشت واكل من شاب من سوادها الا واشتبع له ست مئة الف فلما انتهى موسى وقوم للبحر جاء في بعض الاثار ان يوشع ابن لول قال يا يا كليم الله يا موسى اين امرك ربك قال ها هدى فاشار الى جهة البحر قال ها هنا قال ها هنا فركب فرسه وخاض غمار البحر حتى غلبه البحر فرجع فقال يا موسى اين امرك ربك؟ قال ها هدى فاشار البحر فانطلق يوشع فخاض البحر يؤخذ من هنا يؤخذ من هذا ان يوشع بمجرد ان سمع ان الله امر موسى ان البحر اللي هو ان هذا هو النجاة خاضه دون ان يبحث عن طريق وانما خاض غمار الماء حتى اوشك على الغرق ورجع عليه سلام الله عز وجل فاوحى الله عز وجل عند ذلك الى موسى ان اضرب بعصاك البحر فلما ضرب موسى البحر بعصاه انفلق اثنى عشر طريقا هذه الطرق لم ترى الشمس الا مرة واحدة لم تظهر الشمس عليه الا مرة واحدة وهي عندما ضرب موسى بعصاه على البحر فاصبح هناك اثنى عشر طريق على عدد اسباط بني اسرائيل فدخلوا البحر والامواج تكتنفهم يمنة ويسرة وهم يسيرون في ارض اليابسة ليس فيها طين وهذا حوض وهذا بامر الله الذي امره كن فيكون. فلما رآهم فرعون وهم يخوضون البحر تبعهم وجلودهم ويذكر في هذا باساليب فيها ضعف ان جبريل كان على فرس وكان فرعون على حصان فاخذت الفرس تحمحم للحصان فاقتحم به البحر ولحقه قومه فما ان توسطوا البحر الا واغرقهم الله عز وجل جميعا ولم ينجوا منهم احد. لم ينجوا من هؤلاء احد. ثم اخرج الله عز وجل جسد فرعون ليكون عبرة لمن خلفه وليعلم ويعلم بنو اسرائيل ان هذا الطاغية الجبار قد اهلكه الله عز وجل فتكمل لهم النعمة ان الله اهلكه وانجاكم. قال واذ فرقنا فانجيناكم واغرقنا ال فرعون براد ال هدى هم قوله واتباعه وهذا دليل يرجح حد المراد الان هم الاتباع. فذكر الاتباع هنا انهم الف وانتم تنظرون وهذا ايضا فيه ما يسمى ان الله يشفي ليشفي قلوب المؤمنين يشفي ويذهب غيظ قلوب المؤمنين بمعنى انك ترى الضال وترى الذي يذلك ويهينك وانت تراه وهو يذل ويهان الاعظم كتاب النعمة ولذلك الله عز وجل في قصة فرعون لم يهلكه وهو بعيد عنهم وانما اهلكه وبنو اسرائيل ينظرون. فبينظرون الى هذا الطاغي الذي اذلهم واهانهم واستحل دماءهم واستباح اولادهم تحية نساءهم يرونه يهلك في هذا الباب بامر الله عز وجل. وهذا من تمام كان الله يذهب غيظ القلوب ويشفي صدور بني اسرائيل من هذا الطاغية الجبار. وهذا ايضا يعطي يعني يأخذ من المؤمن ان الله عز وجل سيشفي صدور قوم مؤمنين بلا الظلمة والفجرة وان تأخر فان فان الامر عند الله قريب. ترى تراه بعيدا وهو عند الله قريب سبحانه وتعالى قال وانتم تنظرون واذ واعدنا موسى اربعين ليلة ثم اتخذتم العجلة من بعده وانتم ظالمون موسى عليه السلام عندما انجاه الله عز وجل من فرعون وقومه وخرج من البحر واعده ربه ان يكلمه سبحانه وتعالى وان يأتيه في طول سيناء فصام ثلاثين يوما فصار فلما كان في اليوم الثلاثين افطر فامره الله عز وجل بعدما ذهب قال ارجع فاكمل عشرة ايام ولا تفطر الا بعد الا بعد ان القاك فاكمل اربعين يوما في هذه الايام في هذه الاربعين عبد بنو اسرائيل العجل وذلك ان السامري لعنه الله عز وجل فاخرج له العجل الجسد له خوار فقال هذا الهكم واله موسى ولكن موسى نسي. اي موسى الذي ذهب يبحث عن ربه ويريد ملاقاة ربه نسي ان ربه عندنا وكان هذا اللعين اه صنع عجلا من ذهب جمع الذهب الذي بايديهم ثم صنع منه عجلا صهرة بالنار ثم ركب هذا عجل وجعله وجعل مدخلا ومخرجا يخرج صوتا يخرج صوتا. ذكر بعضهم باسناد ابي سعيد البقال انه اخذ قبضة من اثر فرس جبريل فلما اخذ هذه القبضة ضرب بها هذا العجل وقال احيا باذن الله فاصبح حجرا له خوارا اصبح اذا قالوا هذا هو الهنا وينظر في هذا ان ان بني اسرائيل قوم بهت وقوم ظلمة ما ما بين نجاته وبين عبادة الله عز وجل الا ايام نجاهم الله بالامس القريب وبعد ايام لا يعبد. ليس الامر انهم يعبدون انهم يفعلون فاحشة او يفعلون منكرا او يفعلون كبيرة وانما يعبدون غير الله عز وجل ويعبدون عجلا عجلا. وهذا لا شك انه من عظيم ضلالهم وعظيم ما كانوا عليه من الضلال فاخرجوا فقال هذا اله ونسي بعد ذلك موسى بعدما رجع الى قومه رجع غضبان اسفا من هذا الفعل الشنيع واخذ برأس اخيه يجره اليه. قال يا ابن ان القوم استغفار كادوا ان يقتلونني فلا تشبت بي الاعداء ولا تجعلني مع القوم الظالمين. ثم ذكر قصة السامري وانه لك من ان تقول لا لا ثم اخذ الله ثم اخذ موسى هذا العجل والقاه في اليم ونسه في اليم نسفا اي احرقه ونسه في اليم نسفا. فيلاحظ هنا ان بني اسرائيل عبدوا العجل بعدما انجاه الله عز وجل من فرعون وقومه. وهذا لا شك انه مقابلة الاحسان بالاساءة ومقابلة النعمة بالكفران نسأل الله العافية والسلامة. فلما كان ذاك تتجلى ايضا رحمة الله ويتجلى عفو الله سبحانه وتعالى فالذي انجاه ابن فعل قومه وعبدوا العجل بعد ذلك يقول الله عز وجل ثم عفونا عنكم من بعد ذلك لعلكم تشكرون. اي بعد العبد غيره وعبد العجل تعافى الله عز وجل عنهم ثم عودناك لعلكم تشكرون. ولكن كان هذا العفو بلوطا بامر وهو اقتلوا انفسكم فقتلوا في غداة واحدة سبعين الف واحد وسبعين الف حتى قبل الله يعني اصبحت هناك ظلمة تغطيهم واخذ الرجل لا يدري بل يقاتل فاخذ يقتل والده او يقتل ولده حتى زالت الظلمة وعلموا بهذا الزوال ان ان الله قبل توبتهم قبل توبتهم. ثم قال واذا اتينا المسلم الكتاب والفرقة لعلكم تهتدون. واذ قال موسى لقومه انكم واذ قال موسى لقومي يا قومي انكم ظلمتم انفسكم باتخاذكم العجل. ولا شك ان هذا فمن اعظم الظلم بل هو الظلم الكبير والكفر والشرك بالله عز وجل. فتوبوا الى بارئكم. فاقتلوا وهذا وهذا ايضا كان من كان في الامم قبلنا انه اذا ارادوا ان يتوبوا انهم من توبتهم ان يقتلوا انفسهم. فامر الله عز وجل تصديقا بتوبتهم هل يقتلوا انفسهم وفي هذه الامة بفضل الله عز وجل ان العبد وان فعل ما فعل انه يتوب الى الله عز وجل ويستر نفسه ولا يظهر وذبه للناس ذلكم خير لكم عند داريكم فتاب عليكم انه هو التواب الرحيم فقتلوا في غداة واحدة سبعين الفا نسأل الله العافية والسلامة. هذا فيه من اللطائف والحكم والعبر الشيء الكثير. نسأل الله عز وجل ان يفقهنا في كتابه وان يعلمنا ما جهلنا منه والله اعلم. احنا احسننا هيك. فاقتلوا انفسكم اي اقتلوا اخوانكم. ما يقتل لبس يقتل اخوانه الاخ منزلة النفس. يعني اقتلوا انفسكم اقتلوا بعضكم بعضا. فنزلت عليه الظلمة لا يرى بعضهم بعضا كل واحد يضرب. قد يضرب ولده قد يضرب والدة قد يضرب اخاه يضرب من يقابل فقتلوا في هذه الظلمة سبعين الف يخون نفسه في احد لا لا اذن النفس نزلت نزلت انزل الاخ نزلت النفس كما قال تعالى لولا يزيد ظن المؤمنون بانفسهم بانفسهم خيرا اي باخوانهم هذا المقصود. شيخ ناصر يلونك يولونكم يسمونكم يوليك اذا اه تولاك بالاداب يعني اعطاك كذا ان يعطيك اي يصيبك اي يتولك يتولى ولا اهانتك وعذابك. والقول الاخر يسوون كل عذاب بمعنى الدوام تسولني على الدوام كما يقال غنم سائمة لدامت اذا اذا رعته غالب فسمي يصومونكم بمعنى انهم يديمون عذابكم نسأل الله السلامة مثل يولودك هذا الذي يعطيك يعطيك العذاب والهوان الذي صلى الله عليه وسلم والنجاشي علمه لمن ملكة حبشة كافرة. اصحى من يا شيخ امين؟ لا ما ذكر الحبش يطلق على كل ملك الحبشة. كافرة. النجاشي وحده قل لي مدى الكاهرة؟ اه قال اه وفرعون علم على كل من ملك مصر كافرا العمالقة وغيرهم كما ان قيصر علم على كل من ملك الروم من مع الشام كافرا. نعم وكسر عليه من ملك الفرس وتب بعد من ملك اليمن كافرا. والنجاة لمن ملك الحبشة. مالك كل هؤلاء ملكوا حتى تباع فيه خلاف هل هو كافر او مسلم؟ وقيل هل هو نبي او رجل صالح؟ في تبا خلافه. لكن كانت لقب على من يملك اليمن واضح؟ فرعون الا من يملك بصره. الاسكندر على يملك مثل كذا كل واحد له اسكندر يملك اسكدر كان فيها فرعون والاسكندر ومثلا هرقل مثل قيصر مثل كسرى كلها العرب الارض ليس فيهم الشيخ فرعون هو هو اللي في الاهرامات. ولا وشلون هو هو؟ صورته موجودة ذي؟ المجسم. لا مو صحيح. لا مو بصحيح الاية ليس في انه يبقى انما يبقى لقوم الذين يرى الذين رؤوه. وانهم في في عدد من الفراعنة كلب من كلاب الفراولة