بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد عليه افضل الصلاة واتم التسليم اما بعد اللهم اغفر لنا ولشيخنا ولوالدينا والحاضرين برحمتك يا ارحم الراحمين قال الله تبارك وتعالى قل من كان عدوا لجبريل فانه نزله على قلبك لله مصدقا مصدقا لما بين يديه وهدى وبشرى للمؤمنين ما كان عدوا لله وملائكته ورسله وجبريل وميكال فان الله عدو للكافرين قال الامام ابو جعفر ابن جرير الطبري رحمه الله اجمع اهل العلم بالتأويل جميعا ان هذه الاية نزلت جوابا لليهود من بني اسرائيل اسرائيل اذ زعموا ان جبريل عدو لهم ان ميكائيل ولي لهم قال البخاري قوله تعالى من كان عدوا لجبريل قال عكرمة جبر وميكو واسراء واسراف عبد قيل الله ثم روى عن انس ابن مالك قال سمع عبد الله ابن سلام بمقدم رسول الله وهو في ارض يختلف فاتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال اني سائلك عن ثلاث لا يعلمهن الا نبي ما اول الاشراط الساعة وما اول طعام اهل الجنة؟ وما ينزع الولد الى وما ينزع الولد الى ابيه او الى امه قال اخبرني قال اخبرني بهن جبريل انفا. قال جبريل؟ قال نعم. قال ذاك عدو اليهود من الملائكة. فقرأ هذه الاية ما كان عدوا لجبريل فانه نزله على قلبك اما اول اشراط الساعة فنار تحشر الناس من المشرق الى المغرب. واما اول طعام يأكله اهل الجنة فزيادة كبد الحوت واذا سبق ماء الرجل ماء المرأة نزع الولد واذا سبق ماء المرأة نزعت قال اشهد ان لا اله الا الله وانك قول الله يا رسول الله ان اليهود قوم بهت وانهم ان يعلموا باسلامي قبل ان تسألهم يبهتوني فجاءت اليهود قال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم اي رجل عبد الله بن سلام فيكم؟ قالوا خيرنا وابن خيرنا وسيدنا وابن وسيدنا قال ارأيت ان اسلم؟ قالوا اعاذه الله من ذلك فخرج عبدالله اذا قال اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمدا رسول الله قال هو شرنا قالوا هو شرنا وابن شرنا وانقصوه. فقال هذا الذي كنت اخاف يا رسول الله انفرد به البخاري من هذا الوجه وقد اخرجه من وجه اخر عن انس ومن الناس من يقول ايل عبارة عن عبد والكلمة الاخرى هي اسم الله لان كلمة ايل لا تتغير في الجميع. فوزانه عبد الله عبد الرحمن عبد الملك عبد القدوس. عبد السلام عبد الكافي عبد الجليل فعبد موجود في هذا كله. واختلفت الاسماء المضاف اليها وكذلك جبريل وميكائيل وعزرائيل واسرافيل ونحو ذلك. وفي كلام غير العرب يقدمون المضاف اليه على المضاف. والله واما تفسير الاية فقوله تعالى قل من كان عدوا لجبريل فانه نزله على قلبك باذن الله. اي من عادى جبرائيل فليعلم انه الروح الامين الذي نزل بالذكر الحكيم على قلبك من والله بإذنه له في ذلك. هو رسول فهو رسول من رسل الله ملكي ومن عادى رسولا فقد عادى جميع الرسل. كما ان من امن برسول يلزمه الايمان بجميع الرسل. وكما ان من كفر برسول فانه يلزمه الكفر بجميع الرسل. كما قال تعالى ان الذين يكفرون بالله ورسله ويريدون ان يفرقوا بين الله ورسله ويقولون نؤمن ببعض ونكفر ببعض الايتين فحكم عليهم بالكفر المحقق اذا اذ امنوا ببعض الرسل وكفروا ببعضهم وكذلك من عادات جبرائيل فانه عدو لله لان جبرائيل لا ينزل بالامر من تلقاء نفسه وانما ينزل بامر ربه كما قال تعالى وما نتنزل الا بامر ربك الاية. وقال تعالى وانما لتنزيل رب العالمين الروح الامين وعلى قلبك لتكون من المنذرين. وقد روى البخاري في صحيح عن ابي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من عاد لي وليا فقد ابارزني بالحرب لهذا غضب الله لجبرائيل على من عاداه فقال تعالى من كان عدوا لجبريل فانه نزله على قلبك باذن الله مصدقا لما بين يديه. اي من الكتب المتقدمة وهدى وبشرى للمؤمنين ايه هدى لقلوبهم وبشرى لهم بالجنة وليس ذلك الا للمؤمنين. كما قال تعالى قل هو للذين امنوا هدى وشفاء وقال تعالى وانزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين. ثم قال تعالى من كان عدوا لله وملائكته ورسله وجبريل وميكان فان الله عدو للكافرين. يقول تعالى من عاداني وملائكتي ورسلي ورسله تشمل رسله من الملائكة والبشر. كما قال تعالى الله يصطفي من الملائكة رسلا ومن الناس وجبريل وميكال وهذا من باب عطف الخاص على الانعام فانهما دخل في الملائكة في عموم الرسل ثم خصص بالذكر لان السياق في الانتصار لجبرائيل وهو السفير بين الله وانبيائه وقرن معه ميكائيل في اللفظ ان اليهود زعموا ان جبرائيل عدوهم وميكائيل وليهم فاعلمهم الله تعالى ان من عاد واحدا منهم فقد عاد الاخر وعاد الله ايضا ولانه ايضا ينزل على انبياء الله بعض الاحيان. ولكن جبرائيل اكثر وهي وظيفته كما ان اسرافيل موكل بالنفخ في الصور للبعث يوم القيامة ولهذا في الصحيح ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان اذا قام من الليل يقول اللهم رب جبرائيل وميكائيل واسرافيل فاطر السماوات والارض عالم الغيب شهادة ان تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون اهدني لما اقتل به من الحق باذنك انك تهدي من تشاء الى صراط مستقيم. وقوله تعالى فان الله عدو فان الله عدو للكافرين. فيه ايقاع فيه ايقاع المظهر المظهر مكان المظمر. حيث لم يقل فانه عدو الكافرين بل قال فان الله عدو للكافرين وانما اظهر الله هذا الاسم ها هنا لتقرير بهذا المعنى ويغاري واعلامي ان من عادى وليا لله فقد عاد الله ومن عاد الله فان الله عدو له ومن كان الله عدو فقد خسر الدنيا الاخرة كما تقدم الحديث من عاد لي وليا فقد اعلنت بالحرب. قال سبحانه وتعالى ولقد انزلنا اليك ايات بينات الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين. يقول ربنا سبحانه وتعالى قل من كان عدوا لجبريل فانه نزله على قلبك باذن الله مصدقا لما بين يديه وهدى وبشرى للمؤمنين في هذه الايات يخبر ربنا سبحانه وتعالى ما قاله اليهود وذلك ان اليهود عندما جاء النبي صلى الله عليه وسلم برسالته وبعثته ودعاهم الى التوحيد والاسلام وسألوه عن بعض الاسئلة حتى ذكرهم النبي صلى الله عليه وسلم ان الذي نزل بها جبريل عليه السلام قالوا هذا عدونا من الملائكة ولو كان غيره لاتبعناك. عندما سألوه ان باي شيء يكون الشبه وسألوه ايضا عما حرم اسرائيل على نفسه سألوا عن عدة اشياء فلما قال نبينا صلى الله عليه وسلم اخبرني بها جبريل انفا قالوا ذلك عدونا من الملائكة ذلك عدونا من الملائكة فصدهم ذلك عن الايمان بالله عز وجل. يقول ابن جرير اجمع اهل العلم بالتأويل على ان هذه الاية نزلت جوابا لليهود من بني اسرائيل اذ زعموا ان جبريل عليه السلام عدوا لهم فكان هذا جواب الله لهم فقال قل من كان عدوا لجبريل انه نزله على قلبك باذن الله وقوله باذن الله ان جبريل عليه السلام رسول ملكي لا ينزل بامره وانما ينزل بامر الله عز وجل فيلزم من ذلك ان من كان عدوا لجبريل فانه عدو لله عز وجل. لان جبريل انما هو ملك ورسول يأتمر بامر الله عز وجل وينزل بامر الله عز وجل فلا ينزل بامره ولا ينزل بهواه ولا ينزو بارادتي وانما يتنزل بامر الله عز وجل كما قال الا تزورنا هي نقول الا تزورنا اكثر مما تزورنا فاخبر انه لا ينزل بامره وانما ينزل ما يتنزل الا بامر الله سبحانه وتعالى فيقول الله نزله على قلبك باذن الله مصدقا لما بين يديه وهدى وبشرى للمؤمنين وفي هذه لا يقول بعد من كان عدوا لله وملائكته ورسله وجبريل وميكال فان الله عدو للكافرين فذكر ربنا ان من كان عدوا لله وملائكته ورسله وجبريل وميكال فان الله عدو للكافرين فافادت هذه الاية ان كل من عادى الله او عاد رسوله او عاد ملائكته او عاد او عاد اولياءه ممن عاداهم لاجل دينهم ولاجل اسلامهم وايمانهم وتوحيدهم انه عدو لله عز وجل وانه كافر بتلك العداوة فيستدل بهذه الاية على ان من عادى الله عادى الله او عاد رسوله او عاد رسله او عاد ملائكته انه كافر باللازم لقوله فان الله عدو للكافرين. فكفرهم الله عز وجل بهذه العداوة بل نقول من عاد جبريل وحده كفر ومن عاد ميكائيل وحده كفر ومن عاد ملكا من الملائكة كفر بالله عز وجل كذلك يقال من عادى رسولا من رسل الله ايا كان ذلك الرسول سابقا الى محمد صلى الله عليه وسلم من عاداه وقال هو عدو لي كفر بالله عز وجل بهذه الاية واخذ ويؤخذ من هذا ايضا ان من عاد اولياء الله جميعا لولايتهم ولايمانهم وتوحيدهم انه عدو لله لكفره بالله عز وجل ثم ذكر ما يتعلق باسم جبريل وميكائيل ومعناهما فاكثر اهل التفسير على ان ايل انها اسم من اسماء الله سريانية انه بمعنى الله فجبريل عبد وميكاء العبد وقيل ان ذا انه ان احدهم معنا عبد الله جبريل عبد الله والاخر له معان اخرى لكن كلها تعود الى انهم عبيد لله سبحانه وتعالى وقد خص الله جبريل بانه ينزل بالوحي وخص الله ميكال بانه ينزل بالقطر ووكل الى اسرافيل النفخ في السور ثم قال تعالى قد انزلنا اليك ايات بينات وما يكفر بها الا الفاسقون. قبل ذلك ذكر حديثا وهو الذي ذكره هنا ذكره ابن جرير وذكره ابن كثير ايضا رحمه الله تعالى وهو قوله حدثنا ابو كريب وهو محمد بن علاء عن عبد الحميد البهران عن ابن حوشب عن ابن عباس هذا الحديث رواه ابن جرير الطبري وباسناده يونس بن بكير وفي اسناده ايضا شهر بن حوشب وكلاهما ضعيف. قال حضرت عصام لليهود رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا يا ابا القاسم حدثنا عن خلال نسألك عنهن نسألك عنهم او عنهن لا يعلمهن الا نبي فذكر انه سألوه قال اه فسألوه اي الطعام حرم اسرائيل على نفسه هذا مما سأله في تلك المسائل قال ايضا واخبرنا بهذا النبي الامي في النوم والولي من الملائكة الحديث ثم ساق ايضا هذه اسناد ضعيف ثم ذكر ايضا حديث رواه احمد في مسنده عن ابي النظر هاشم القاسم عبد الحميد وعبد ابن حميد في تفسير عن احمد ابن يونس كلاهما عبد الحميد البهرام عن حوشب وهذا احسن من الذي قبله ورواه اخر وهو عبد الله بن عبد الرحمن بن ابي حسين عن هشام ابن حوشب مرسلا وهذا يدل على علال ما سبق. ثم روى من طريق ابن عباس قال اقبلت يهودي الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا يا ابا القاسم انا نسألك عن خمسة اشياء قال فان فان انبأتنا بهن عرفنا انك نبي واتبعناك فاخذ عليه ما اخذ اسرائيل انا بني اذ قال الله على ما نقول وكيل قالوا هاتوا قال هاتوا قال اخبرني عن علامة النبي قال تنام عيناه ولا ينام قلبه قال اخوك كيف كيف تؤنث المرأة وكيف يذكر الرجل يذكر الرجل؟ قال يلتقي الماءان فاذا علا ماء الرجل ماء المرأة اذكرت واذا على ماء المرأة ماء الانثى ماء الرجل انثى تألفت قال اخبرنا ما حرم اسرائيل قال كان يشتكي من عرق النسا الم يجد شيئا يلائمه الا البان كذا وكذا البان الابل فحرم لحومها قال قال الرعد قال ملك من الملائكة الله عز وجل موكل بالسحاب يديه ملك من ملائكة الله عز وجل موكلا بالسحاب بيديه او في يده مخراق من نار يجري السحاب يسوق حيث امره الله عز وجل قال ما هذا الصوت قال صوت قال صدقت ان بقيت واحد وهي التي نتابعك او نفارقك فقال اخبرنا من صاحبك؟ قال جبريل عليه السلام قالوا جبريل ذاك الذي ينزل بالحرب والقتال والعذاب عدونا لو قلت ميكائيل الذي ينزل الرحمة والنبات والقطر لكان فانزل الله قوله قل من كان عدوا لجبريل فانه انزل على قلبك باذن الله مصدقا لدي هدى وبشرى للمؤمنين. هذا الحديث ايضا في اسناده اه في اسناده ضعف محمد بن اسحاق عبد الله بن عبد الوهاب بن ابي حسين عن شاه بن حوشب. فداك ثم رواه ايضا من طريق عبدالله بن الوليد العجلي عن بكية بن شهاب عن سامي الجبير وبكى اظن فيه كلب لكن اصح من هذا ما رواه البخاري هو قوله وهو حديث في قول عند قوية من كان عدوا قال قال عكمة جبر ابنك ثم قال حدث عبد الله ابن منير سمع عبد الله ابن بكر حدث حميد عن انس الملك قال سمع عبد الله بن سلام برقد رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في ارض يختلف في ارض يختفى اتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال اني نسائك عن ثلاث لا يعلم الا نبي ما اول اشراط الساعة وما اول طعام لاهل الجنة وما ينزع الولد الى ابيه او الى امه قال اخبرني بها بهن جبريل الان؟ قال جبريل؟ قال نعم. قال ذاك عدو اليهود من قالها فقرأ هذه الاية من كان عدوا لجبريل من كان عدوا لجبريل فانه نزله من كان عدوا لجفيف انه نزل على قلبك اما والشراط الساعة نار تحشر الناس. واما هو طعام فزد كبد الحوت واما اذا سبق ماء الرجل ماء المرأة نزع الولد واذا سبق ماء المرأة الرجل نزعت اي اصبح انثى وذكر قال اشهد ان لا اله الا الله وانك رسول الله يا رسول الله ثم ذكر الحديث بطوله على كل حال هذه الاية تدل على ان اليهود لعنهم الله قوم بهت وانهم يعلمون ان محمد صلى الله عليه وسلم هو رسول الله وان الله بعثه ولكن منعهم التعنت والكبر على اتباع محمد صلى الله عليه وسلم فلم يجدوا عذرا لهم يتركون متابعته الا انه ان صاحبه جبريل عليه السلام فقال لو كان غيره لاتبعناك وكذبوا لو كان غيره باتبعوه فهم قوم كما قال زعيمهم يعني كما قال زعيمهم والله انه لنبي. انه نبي زعم انه عرف انه هو النبي الذي اخبر به او بشر به. او بشر به عيسى عليه السلام. لكن منعوا من الاتباع حب الدنيا وطمعه في رئاستها نسأل الله العافية والسلامة فكفروا بالله عز وجل زعموا انهم انه يبعث من ذرية داوود نبيا في اخر الزمان يتبعونه ونبيهم الذي ينتظرونه هو الدجال هو الدجال الذي ينتظره اليهود لعنهم الله فانهم يسمونه المخلص وهو الذي يخرج في اخر الزمان فيتبعونه ويقاتلون معه اهل الملل جميعا فاليهود اكثر خلق ذلك قال وسلم لو امن اثنا عشر اليهود لو امن اثنا عشر اليهود لامنت يهود كلها نسأل الله السلامة والعافية والله اعلم احسن الله اليك قال هنا يا شيخ اه في قوله سبحانه وهدى وبشرى للمؤمنين. هم. قالوا ليس ذلك الا للمؤمنين فكيف نجمع مرت بنا؟ ان اعظم من ينتمي للقرآن هم المؤمنون. اعظم من ينتمي القرآن هم المؤمنون والا القرآن هدى هدى للناس هدى للناس جميعا لكن لا انتفع بهذا القرآن الا من اتبعه وامن به هدى للمتقين هدى للمؤمنين مرت بنا وذكرنا في انا اقصد يا شيخ بان مثل مثل جبير بن مطعم فكانت هدى له وهو كافر. والجن ما ذكرناه في اول ايات التعارف هدى للمتقين انه خص الهداية للمتقين. يا ولد واذا كان اعظم من ينتبه هم المتقون المؤمنون الصادقون واما الكفرة فهو هدى لهم لكن لا يتبعون لكفرهم بس فليس القرآن هدى للمؤمن الكافر لكن الكافر يحرم اتباعه والمسلم والممن يوفق لاتباعه. والا هو هو كما قال هدى للناس واضح؟ طيب يا شيخ قوله سبحانه وتعالى وهو عليهم عمل في في سورة الفصح. اي غير واضح لا لا يفقهونه ولا يتدبرونه. هو عليهم عمى اي ان القرآن عليهم عمى لا يفقهون وده وليس اه وليس اه اتفضل وليس عدم فهمه وفقهه لذات لعيد القرآن او لعدم وضوح القرآن وانما بالران الذي على قلوبنا نسأل الله العافية والسلامة هل يقال ان من من من قرره للاهتداء هنا ويهديه الله ومن قرأه مثلا ما في شك هكذا يكون عليه عمل هو الكافر الكافر هو عليه عمى انه اعوذ بالله ايزيده يزيده لان من قرأ وهو يريد يريد منه ان يتتبع متشابهي ويتدبر يعني ما ما في من ما يزعم ان في من تعارض يزيده ضلالا وامام وننزل القرآن ما هو شفاء ورحمة قال قل هو للذين امنوا هدى وشفاء واضح فهو لا هدى وشفاء ويلازم القرآن هدى وشفاء. لكن الكافر اعوذ بالله هو عليه ابدا ولا يزيده الا ضلالا نسأل الله العافية وذلك لنقص الكافر وليس لنقص ذاك نقص الكافر وزيغ الكافر وليس ليس نقصا في القرآن الله يتوب علينا