بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء المرسلين نبينا محمد عليه افضل الصلاة واتم التسليم اما بعد. اللهم اغفر لنا ولشيخنا ولوالدينا والحاضرين برحمتك يا ارحم الراحمين. قال الله تبارك وتعالى بخير منها او مثلها. الم تعلم ان الله على كل شيء قدير. الم تعلم ان الله له ملك السماوات والارض وما لكم من دون الله من ولي ولا نصير قال ابن ابي طلحة عن ابن عباس رضي الله عنهما من اية ما نبدل من اية وقال ابن جريج عن مجاهد ما ننسخ من اية من اي ما نمحو من اية. وقال ابن ابي نجيح عن مجاهد ما ننسخ من اية قال نثبت خطها ونبدل حكما حدث به عن اصحاب عبدالله ابن مسعود رضي الله عنهما وقال ابن ابي حاتم وروي عن ابي العالية ومحمد ابن كعب القرضي نحو ذلك وقال السدي ما ننسخ من اية نسخها قبضها. وقال ابن ابي حاتم يعني قبضها ورفعها مثل قوله الشيخ والشيخة اذا زنايا فارجموهما البتة. وقوله لو كان لابن ادم واديان من ذهب لابتغى لهما ثالثا وقال ابن جرير ما ننسخ من اية ما ننقل من حكم اية الى غيره فنبدله ونغيره وذلك نحول الحلال حراما والحرام حلالا والمباح محظورا والمحظور مباحا. ولا يكون ذلك الا في الامر. ولا نبارك ولا يكون ذلك الا في الامر والنهي والحظر والاطلاق والمنع والاباحة فاما الاخبار فلا يكون فيها ناسخ ولا منسوخ. واصل النسخ من نسخ الكتاب فكذلك معنى نسخ الحكم الى غيره انما هو تحويله. ونقل عبارة الى غير وسواء نسخ حكمها وخطها اذ هي في كلتا الحاء. اذ هي في كلتا حالتيها منسوخة. وقوله تعالى فقرأ على وجهين نسأها ونمسيها. فاما من قرأها بفتح النون والهمزة بعد السين فمعناها ان اخرها. قال علي ابن ابي طلحة عن ابن عباس ما ننسخ من اية او نوصيها. يقول ما نبدل من اية او نتركها لا نبدلها. وقال مجاهد عن اصحاب ابن مسعود او ننسأها. نثبت خطها ونبدء ونبدل حكمها قال عبيد بن عمير ومجاهد نؤخرها ونرجئها وقال عطية له في او ننسأها نؤخرها فلا ننسخها. وقال السدي مثله ايضا وكذا الربيع ابن انس واما على قراءة او نوسها. فقال عبدالرزاق عن معمر عن قتادة في قوله ما ننسخ من اية او نونسها. قال كان الله عز وجل يوصي نبيهما يشاء وينسخ ما يشاء. وقوله نأتي بخير منها ومثلها اي في الحكم بالنسبة الى مصلحة المكلف كما قال علي ابن ابي طلحة عن ابن عباس نأتي بخير منها يقول خير لكم في المنفعة وارفقوا بكم وقال ابو العالية ما من اية فلا نعمل بها او ننسأها اي نرجئها عندنا نأتي بها او نظيرها وقال السدي نأتي بخير منها ومثلها يقول نأتي بخير من الذين سخناه او مثل الذي تركناه وقال قتادة نأتي بخير منها او مثلها يقول اية فيها تخفيف فيها رخصة فيها امر فيها نهي وقوله تعالى لم تعلم ان الله على كل شيء قدير. الم تعلم ان الله له ملك السماوات والارض وما لكم من دون الله من ولي ولا نصير. يرشد عباده تعالى بهذا الى انه المتصرف في خلقه بما يشاء فله الخلق والامر وهو المتصرف فكما يخلقهم كما يشاء ويسعد من يشاء تشقي من يشاء ويصح من يشاء ويمرض من يشاء. ويوفق من يشاء ويخذل من يشاء. كذلك يحكم في عباده بما يشاء كل ما يشاء ويحرم ما يشاء ويبيح ما يشاء ويحضر ما يشاء. وهو الذي يحكم ما يريد. لا معقم لحكمه. ولا تسأل عما يفعل وهم يسألون ويختبر عبادهم وطاعتهم لرسله بالنسخ. فيأمر بالشيء لما فيه من المصاحبة التي تعالى ثم ينهى عنه لما يعلمه تعالى فالطاعة كل الطاعة في امتثال امره واتباع رسله في تصديق ما اخبر وامتثال ما امروا وترك ما عنه زجر وفي هذا المقام رد عظيم وبيان بليغ لكفر اليهود وتزنيف شبهتهم لعنهم الله او في دعوة استحالة النسخ اما عقلا كما زعمه بعضهم جهلا وكفرا. واما نقلا كما تخرصه اخرون منهم افتراء وافكاء. قال الامام جعفر بن جرير رحمه الله فتأويل الاية الم تعلم يا محمد ان لي ملك ان لي ملك السماوات والارض وسلطانها دون غيري احكم فيهما وفيما فيهما بما شاء وامر فيهما وفيما فيهما بما اشاء وانهى عما يشاء وانسخ وابدل واغير من احكامي التي احكم بها في عبادي بما اشاء اذا اشاء واقر فيهما ما اشاء ثم قال وهذا الخبر وان كان خطابا من الله تعالى لنبيه على وجه الخبر عن عظمته. فانه منه جل ثناؤه تكليب لليهود. الذين انكروا نسخ احكام التوراة نبوة عيسى ومحمد عليهما الصلاة والسلام. لمجيئهما بما جاء به من عند الله بتغيير ما غير الله من حكم التوراة. فاخبرهم الله ان له ملك السماوات والارض وسلطانهما. وان الخلق اهل مملكته وطاعته وعليهم السمع والطاعة ولا هي وان له امرهم بما يشاء ونهيهم عما يشاء ونسخ ما يشاء واقرار ما يشاء وان شاء ما يشاء من اقراره وامره ونهيه. قلت الذي يحمل اليهود على البحث في مسألة النسخ. انما هو الكفر والعناد. فانه ليس في العقل ما يدل على امتناع النسخ في احكام تعالى لانه يحكم ما يشاء كما انه يفعل ما يريد. مع انه قد وقع ذلك في كتبه المتقدمة وشرائعه الماضية. كما احل لادم تزويج من بنيه ثم حرم ذلك وكما اباح لنوح بعد خروجه من السفينة اكل جميع الحيوانات ثم نسخ حل بعضها وكان نكاح الاختين لاسرائيل وبني وقد حرم ذلك في في شريعة التوراة وما بعدها. وامر ابراهيم عليه السلام بذبح ولده ثم نسخه قبل الفجر وامر جمهور بني اسرائيل بقتل من عبد العجل منهم ثم رفع عنهم القتل كي لا يستأصلهم القتل. واشياء كثيرة يطول ذكرها وهم يأترفون بايديكم ويصدقون ويصدفون عنه. وما يجاب به عن هذه الادلة باجوبة لفظية فلا يصرف الدلالة في المعنى. اذ هو المقصود في كتب مشهورة من البشارة بمحمد صلى الله عليه وسلم والامر باتباعه فانه يفيد وجوب متابعته عليه الصلاة والسلام وانه لا يقبل الا على شريعتي وسواء قيل ان الشرائع المتقدمة مغياة الى بعثته عليه السلام. فلا يسمى ذلك نسخا لقوله ثم اتموا الصيام الى الليل وقيل انها مطلقة وان شريعة محمد صلى الله عليه وسلم نسختها فعلى كل تقدير فوجوه متابعته متعين لان جاء بكتاب هو اخر الكتب عهدا بالله تبارك وتعالى. ففي هذا المقام بينت على جواز النسخ ردا على اليهود عليهم لعنة الله. حيث قال تعالى لم تعلم ان الله على كل شيء قدير الم تعلم ان الله له ملك السماوات والارض الاية فكما ان له الملك بلا منازع فكذلك له الحكم بما يشاء الا له الخلق والامر وقرر في سورة ال عمران التي نزل في صدرها خطابا مع اهل الكتاب وقوع النسخ عند اليهود في قوله كل الطعام كان حلا لبني اسرائيل الا محرم اسرائيل على نفسه الاية كما سيأتي تفسيرها المسلمون كلهم متفقون على جواز للنسخ في احكام الله تعالى لما له من لما له في ذلك من الحكمة البالغة وكلهم قال بوقوعه. نعم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين ذكر ابن ابن كثير رحمه الله تعالى عند قوله تعالى ما ننسخ من اية او ننسها نأتي بخير منها او مثلها. الم تعلم ان الله على كل شيء قدير. الم تعلم ان الله له ملك السماوات والارض وما لكم من دون الله من ولي ولا نصير هذه الايات يبين ربنا سبحانه وتعالى فيها ان انه ينسخ ما يشاء. انه ينسخ ما يشاء ويثبت ما يشاء سبحانه وتعالى فهذه الاية رد على اليهود الذين زعموا كذبا وزورا ان الشرائع لا تنسخ وارادوا بذلك ابطال دعوة دعوة عيسى عليه السلام ودعوة محمد صلى الله عليه وسلم لان عيسى جاء فاحل شيئا مما حرمه موسى واباح شيئا وحرم شيئا مما احله موسى وحرم احل شيئا مما اباح وحرم شيئا مما احله موسى عليه السلام فكذبت اليهود بذلك وكذبت ايضا بدعوة محمد صلى الله عليه وسلم رسالته بدعوى ان الشرائع لا تنسخ وان موسى الشريعة باقية الى قيام الساعة وهذا لا شك انه كذب وافتراء على الله عز وجل. فرد الله عليهم بهذه الاية ماذا ننسخ من اية وان كان الحكم متعلق باية فهو ايضا متعلق في الشرائع. فالله نسخ من الشرائع ما شاء. فجعل لكل نبي شريعة فكانت شريعة تعيس لاسخة لشريعة موسى ثم بعث الله محمدا فجعل شريعته مهيمنة على جميع الشرائع وناسخ لجميع الشرائع السابقة واخبر النبي صلى الله عليه وسلم انه ما من يهودي ولا نصراني يسمع به ثم لا يؤمن به الا كان من اهل النار وذكر ابن ذكر هنا قول ابن عباس في قول ما ننسخ من اية ما ننسخ من اية والنسخ هنا هو الازالة وهو ازالة حكم واثبات حكم فينسخ المتقدم بالمتأخر ينسخ المتقدم بالمتأخر. قال او ننسها على قراءتين اما على على ان ان آآ ننسيها اي نؤخرها ونتركها دون نسخ او او ننسيها بمعنى ان ينساها القارئ او ينساها الحافظ او ينساها محمد صلى الله عليه وسلم. فان النبي بعض الايات انسي بعض الايات ونسيه لهذه الائمة ان يكون نسخا بمعنى انها لم تبقى اية لم تبقى اية تتلى واما يكون نسيان نسيان وقته والمراد هنا النسيان العام الذي يكون معه الترك بمعنى الترك اي انها لا تبقى اية تقرأ ويكون معنى النسخ وذلك ان النسخ اما ان يكون نسخا باتيان نظيرها او مثلها واما ان يكون نسخا بمعنى النسيان فلا يأتي شيء اه بدلا عنها فمثلا سورة البينة كانت تقرأ بقدر سورة الاحزاب كانت تقرأ بقدر سورة البقرة بقدر سورة البقرة فانسي منها ايات كثيرة ايات كثيرة ولم يبقى منها الا ما هو باقي الان. كذلك ايضا في سورة البينة كان فيها زيادة عليها ومع ذلك لم يبقى منها الا ما بقي اذا لم يكن هناك لم يكن هناك نسخا لو اتى بغيرها او اتى بشيء مثلها. فقد يكون ان يأتي مثلها او يأتي بغيرها او ينسي ولا يأتي بشيء بدري عنها فقول هنا ما ننسخ من اية او ننسى نأتي بخير منها او مثلها. اذا ما نسخه الله عز وجل من الايات. ومن الاحكام فسيأتي بخير منها من جهة التخفيف. وذلك ان احكام الشريعة جاءت على آآ على على مراحل. فمثلا الخمر اول الامر كان شربه لم يرد فيه الوعيد ولا النهي فكان يشربه الناس على عادتهم السابقة ولم يكن على الاباحة انما كان الاصل السابق انه يطلبونها ولا يعاقبونها ولا يذمون بها. فنهاهم الله عز وجل ان يشربوا ان يقربوا الصلاة وهم سكارى. فكان التحريم تعلق بوقت الصلاة انه من الرسول فلا يشرب. ثم بعد ذلك انها رجز فاجتنبوها فجاء التحريم المطلق لهذه الخمر كذلك الصيام مر بمراحل اذا كما قال ابن عباس قال ما نبدل من اية وقابل جريج اي ما نمحو من اية وقال ابن نجيح مثلها ايظا ما نثبت قال نثبت خطها ونبدل حكمهن والمنسوخ في كلام الله جل اما ان يكون اما ان يكون نسخ تلاوة وحكم واما ان يكون نسبك حكما لا تلاوة واما ان يكون نسخ تلاوة الله حكمه. اذا نسخ تلاوة او حكما نسخ تلاوة لا حكم نسخ حكم لا تلاوة وهكذا. قال بعد ذلك حدث حدثني عن اصحاب عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال النبي حاتم وروي عن ابي العالي ومحمد بن كعب القرضي نحو ذلك وقال سيدي ما ننسخ من الاية قبضها وهو ان ينسيها وقال النبي حاتم يعني قبضه ورفعها مثل قوله الشيخ والشيخة اذا زنيا وهذا كانت اية تقرأ فنسخت نسخت اي نسخ نسخ تلاوتها فقط والا حكمها حكمها باطل وان كان معهم يرى ان في قوله الشيخ والشيخ ايضا ان يكون الحكم ايضا ليس تخاصم بالشيخ والشيخة بل اذا زنا الشيخ او الشاب فان فانهما يرجمان ان كانا محصنا ان كانا محصنين وان كانا غير محصن فانهما يجلدان قوله تعالى الشيخ والشيخ اذا زنيا فارجموهما البتة يحمل على يحمل على انهما محصنين وليس الثقيل بالشيخ والشيخة كونهما اه بهذا السن فقوله سنكاد بن ادم واديا من ذهب لابتغت هذه كانت ايضا تتلى كما قال ذاك موسى العشعر رضي الله تعالى عنه ثم ذكر بعد ذلك قوله لم تعلم ان الله على كل شيء قدير من من قال ان الايات لا تنسى وان احكام الله لا تنسخ. هذا كما ذكرت وقول اليهود فالله رد عليه من جهة وجود النسخ ورد عليهم ايضا قولي الم تعلم ان الله له ملك السماوات والارض. فالملك ملك الله والامر امره وكل شيء له وما لكم من دون الله من ولي ونصير. فاذا كان اذا كان الملك لله عز وجل والله مع كون ذلك ملكه على كل شيء قدير ليس هناك ما يمنع لا شرعا ولا عقلا من وجود الناس. فالله يعلل فلم تعلم ان الله على كل شيء قدير. والقدرة تدعو على شيء على قدرة على ان ينسخ وعلى ان يبدل وعلى ان يترك ان يمسي ما شاء الامر الثاني قال لم تعلم ان الله له ملك السماوات ومن كان هذا ملكه فله ان يتصرف في ملكه كيف يشاء وما في ملكه يضل يتصرف كيف يشاء وليس لاحد ليس لاحد قدرة ان يعترض على ما اراده الله او ما قضاه الله سبحانه وتعالى. فكأن الله يقول لليهود هذا الله على كل شيء قدير فهو قادر ينسخ وقادر ينسي. وايضا الامر امره والخلق خلقه فهو له ملك السماوات والارض. وليس هناك من هو ولينا او نصير لغير الله عز وجل ليس هناك اي ليس لكم ولي ولا نصير ينصركم او توالونه دون الله عز وجل فاصبح ان الله على كل شيء قدير وان الامر امره والخلق خلقه يفعل فيه ما يشاء. ثم بين ايضا ان النسخ اولا اثبت النسخ من جهة الدليل وهو قوله تعالى ما ننسق من اية ومن جهة التعليم ومن جهة الواقع من جهة التهليل وهو ان الله على كل شيء قدير وان الملك ملكه والخلق خلقه من جهة الواقع ايضا وقع بالشرائع قبلنا نسخ فادم عليه السلام كان في شريعته ان الاخ يتزوج اخته فنسخ ذلك ومنع في شريعة بني اسرائيل كان رجل تزوج الاختين ويجمع بين الاختين اي ان كما تزوج يعقوب عليه السلام زوج اختين فجاءت الشريعة بنسخ ذلك في شريعة محمد صلى الله عليه وسلم كان هناك امور ايضا ونسخت من ذلك القبلة الى المسجد الاقصى نسخت واصبحت الى الحرام وكذلك ايضا في عدة متوفى عنها زوجها كانت عدته اول الامر سنة كاملة ثم نسخت الى اربعة اشهر وعشرة ايام ليس هناك ما يمنع من النسخ لا من جهة اه لا من جهة العجز ولا من جهة الوجود فالله على كل شيء قدير والله يفعل في ملكه ما يشاء وقد نسخ ما شاء واثبت ما شاء فقال ما ننسخ من اية او ننسها نأتي بخير منها او مثلها الم تعلم ان الله على كل شيء قدير؟ الم تعلم ان الله له ملك السماوات والارض وما لكم من دون الله من ولي ولا نصير. اذا هذا مع اي السنة ان الاحكام تنسخ وان الشرائع تنسخ وهناك امور لا يدخل النسخ كالاخبار الاخبار لا يدخل النسخ لان الاخبار هي اخبار النوح عن عن واقع ولا يمكن ان ينسخ الخبر الوضع يمكن ينسخ الخبر انما تنسخ الاحكام انما الذي ينسخ هو الاحكام. فكما ذكرنا كالصيام كذلك كتحريم المحرمات منها ما نسخ على منها ما نسخ ومنها ما بقي آآ محرم منها ما كان مباحا فحرم انما كان محرما فابيح على اختلاف الشرائع فهذا النسل الذي يكون يكون في الاحكام لا في الاخبار. ثم قال بعد ذلك ام تريدون ان تسألوا رسولكم كما سئل موسى نقف على هذا والله اعلم. اها كسلا ما هو الفرق بين اذا سأل احد اه قال له او نسيت. ماذا اقول من باب الادب؟ يقول لا يقل حيث نسيت اية كذا وكذا وليقل نسيت فعبارة الاسيد فيها نوع عدم اهتمام وعدم اعتناء نسيتها كأنه لم يكن معتنيا بمراجعته وحفظه وضبطه لكن اذا قال انسي اذ قال انه بذل جهده واجتهد في حفظه لكنه غلبه امر لم يستطع لم يستطع دفعه فهذا معنى من باب الادب انك لا تقول نسيت ان كان الامر هين عندك او انك لم تفعل شيئا ثم تقول انسيت انسيت القرآن لقد ذكرني اية او نسيتها قد ذكرها ايتها انسيتها اذا كان غير القرآن نسيت ان غير القرآن بسيط القرآن شيخ مكروهة ولا ينبغي لا ينبغي ان يقول نسيت. ينبغي النبي صلى الله عليه وسلم قال لا يقل نسيت ذلك الى كل لكن ليقل انسيت فهو مكروه على الكراهة. لكن غير القرآن تقول نسيت اجيك شي تمنية ما في حرج