بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد عليه افضل الصلاة واتم التسليم اما بعد. اللهم اغفر لنا ولشيخنا ولوالدينا والحاضرين برحمتك يا ارحم الراحمين قال سبحانه وتعالى وضل سواء السبيل نهى الله تعالى المؤمنين في هذه الاية الكريمة عن كثرة سؤال النبي صلى الله عليه وسلم عن الاشياء قبل كونها كما قال تعالى يا ايها الذين امنوا لا تسألوا عنها ان تبدى لكم تسوءكم. وان تسألوا عنها حين ينزل القرآن وتبدى لكم. اي وان تسألوا عن تفصيلها بعد نزولها تبين لكم ولا تسألوا عن الشيء قبل كونه فلعله ان يحرم من اجل تلك المسألة. ولهذا جاء في الصحيح ان اعظم المسلمين جرم من سأل عن ان لم يحرم فحرم من اجل مسألته والموت الى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الرجل يجد مع امرأته رجلا فان تكلم تكلم في امر عظيم. وان سكت سكت على مثل ذلك فكره رسول الله صلى الله عليه وسلم المسائل وعابها ثم انزل الله حكم الملاعنة ولهذا ثبت في الصحيحين من حديث المغيرة بن شعبة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان ينهى عن قيل وقال واضاعة المال وكثرة السؤال وفي صحيح مسلم ذروني ما تركتكم فانما هلك من كان قبلكم بكثرة سؤالهم واختلافهم على انبيائهم. فاذا امرتكم بامر فاتوا منه ما استطعتم وان فاجتنبوه وهذا انما قال وبعد ما اخبرهم ان الله كتب عليهم الحج. فقال رجل كل عام يا رسول الله فسكت عنه رسول الله ثلاثا ثم قال عليه السلام لا ولو قلت العملة وجبت ولو وجبت لما استطعتم ثم قادروني ما تركتكم الحديث. ولهذا قال رجل مالك نهينا ان نسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن شيء فكان يأتي الرجل من اهل البادية فيسأله ونحن نسمع. وقوله تعالى ام تريدون ان تسألوا رسولكم كما سئل موسى من قبل اي بل تريدون. او هي على بابها في الاستفهام وهو انكاري وهو يعم المؤمنين والكافرين فانه عليه السلام رسول الله الى الجميع. كما قال تعالى يسألك اهل الكتاب ان تنزل عليهم كتابا من السماء فقالوا ان الله جارة بظلمهم. قال محمد بن اسحاق حدثني محمد بن ابي محمد عن عكرمة او سعيد بن جبير عن ابن عباس. قال قال رافع ابن حريملة وهو وهب او وهب بن زيد يا محمد ائتنا بكتاب تنزله علينا من السماء نقرأه وفجر لنا انهار نتبعك نتبعك ونصدقك. فانزل الله من قولهم تريدون ان تساويوا صوركم كما سئل المرسلين. قوله ومن يتبدل الكفر بالايمان فقد اضل سواء السبيل. والمراد ان الله ذم من سأل الرسول عن شيء على وجه التعنت والاقتراح كما سألت بنو اسرائيل موسى عليه السلام تعنتا وتكذيبا وعنادا. قال الله تعالى ما يتبدل الكفر بالايمان اي ومن يشتري الكفر بالايمان فقد ضل سواء السبيل. اي فقد خرج عن الطريق المستقيم من الجهل والضلال هكذا حال الذين عادلوا عن تصديق الانبياء اتباعهم والانقياد لهم الى مخالفتهم وتكذيبهم والاقتراح عليهم بالاسئلة التي لا يحتاجون اليها على وجه التعنت والكفر كما قال تعالى الم تر للذين بدوا نعمة الله كفرا واحلوا قومهم دار البوار انهم يصنعونها وبئس القرار وقال ابو العالية يتبدل الشدة بالرخاء وود كثير من اهل الكتاب لو يردونك من بعد ايمانهم كفارا حسنا من عند انفسهم بعد ما تبين له الملحق فاعفوا واصلحوا حتى يأتي الله بامره ان الله على كل شيء قدير ان الله بما تعملون بصير يحذر تعالى عباده المؤمنين عن سلوك طريق الكفار من اهل الكتاب ويعلمهم ويعلمهم بعداوتهم لهم في الباطن والظاهر. وما هو مشتمل على ان الحسد للمؤمنين مع علمهم بفضلهم وفضل نبيهم ويأمر عباده المؤمنين بالصفح والعفو والاحتماء. حتى يأتي امر الله من النصر والفتح ويأمرهم باقامة الصلاة وايتاء الزكاة يحثهم على ذلك ويرغبهم فيه وروى ابن ابي حاتم عن عبد الله ابن كعب ابن مالك ان كعب الاشهر ان كعب بن الاشرف اليهودي كان شاعرا وكان يهج النبي صلى الله عليه وسلم وفيه انزل الله ود من اهل الكتاب لو يردونكم الى قوله وقال الضحاك عن ابن عباس ان رسولا اميا يخبرهم بما في ايديهم من الكتب والرسل والايات ثم يصدق بذلك يقول لي مثل تصديقهم ولكنهم جحدوا ذلك قولا وحسبا وبغيا. ولذلك قال تعالى كفارا حسد من عند انفسهم بعد ما تبين لهم الحق يقول من بعد ما ضالهم الحق لم يجهلوا منه شيئا ولكن الحسد حملهم على الجحود. فعيرهم ربهم ولاما واشد الملامة وشرع لنبيه صلى الله عليه وسلم وللمؤمنين ما هم عليه من التصديق والايمان والاقرار بما انزل الله عليهم وما انزل من قولهم بكرامته وثوابه الجزيل وما له مقال الربيع بن انس من عند انفسهم من قبل انفسهم وقال ابو العالي من بعد ما تبين لهم الحق من بعد ما تبين ان محمدا رسول الله يجدونه مكتوب عندهم في التوراة والانجيل فكفروا به حسدا وبغيا. اذ كان من غيرهم وكذا قال قتادة والربيع بن انس. وقوله فاعفوا اصحابه حتى يأتي الله وبامره مثل قوله ولتسمعن من الذين اوتوا الكتاب من قبلك ومن الذين اشركوا اذى كثيرا الاية. قال علي ابن ابي طلحة عن ابن عباس في قوله فاعفوا واصفحوا حتى الله بامره نسخ ذلك قوله فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم وقوله قاتلوا الذين يؤمنون بالله ولا باليوم الاخر الى قوله وهم صاغرون فنسخ هذا عفو وهو عن المشركين وكذا قال ابو العالية والربيع بن انس وقتادة والسدي انها منسوخة باية السيف ويرشد الى ذلك يوم قوله تعالى حتى يأتي الله بامره وروى ابن ابي حاتم عن اسامة بن زيد قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم واصحابه يعفون عن المشركين واهل الكتاب. كما امرهم الله ويصبرون على الاذى قال الله تعالى فاعفوا عنه حتى يأتي الله بامره ان الله على كل شيء قدير وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتأول من العفو ما امره الله به حتى اذن الله فيهم بالقتل الله به من قتل من صناديد قريش وهذا اسناد صحيح ولم اره في شيء من الكتب الستة ولكن له اصل في الصحيحين عن اسامة ابن زيد وقوله تعالى على الاشتغال بما ينفعهم وتعود عليهم يوم القيامة من اقام الصلاة وايتاء الزكاة حتى يمكن لهم الله النصر في الحياة الدنيا ويوم يقوموا الاشهاد ويوم يوم لا ينفع الظالمين معذرة ولهم اللعنة ولهم سؤدا. ولهذا قال تعالى ان الله ما تعملون بصير. يعني انه تعالى لا يغفل عن عمل عامك. ولا يضيع لديه سواء كان خيرا او شراء فانه سيجازي كل عام بعمله. قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يقرأ هذه الاية سميع بسيط يقول بكل شيء بصير قال تعالى وقالوا لن يدخل الجنة الا من كان هنا الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين قال رحمه الله تعالى عند قوله تعالى ام تريدون ام تريدون ان تسألوا رسولكم كما سئل موسى من قبل؟ ومن يتبدل الكفر بالايمان فقد ضل سواء السبيل في هذه الاية ينهى ربنا سبحانه وتعالى المؤمنين ان يسألوا محمدا صلى الله عليه وسلم عن مثل ما سأل بنو اسرائيل موسى هو التعنت في السؤال فان المؤمن الحق هو الذي يسأل عما ينفعه ويسأل عما فيه نجاته في الدنيا والاخرة بخلاف ما كان عليه بعض بعض بني اسرائيل عندما سألوا موسى اسئلة يراد بها يراد بها التعنت والمشقة مثل ذلك قولهم عندما قالوا ارنا ربك واسمعنا قوله فلما سألوا الله عز وجل او سألوا موسى ان يريهم فالله عز وجل وسأل موسى ربه ذلك قال يا موسى انك لن تراني ولكن انظر الى الجبل فان استقر مكانه فسوف تراني وكما قال تعالى يا ايها الذين امنوا لا تسألوا عن اشياء تبنى لكم تسؤكم وان تسألوا عنها حين تنزل وتبدأ لكم اي لا تسأل ما ليس فيه فائدة ولا منفعة وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم في حديث سعد ابي وقاص ان من اعظم الناس جرما من سار عن شيء لم يحرم فحرم من اجل مسألته وقد كره النبي صلى الله عليه وسلم كثير من المسائل. فمن ذلك ان الانسان يسأل عن شيء مما يكرهه قبل ان يقع. كما سأل ذلك الرجل عن عندما سأل الرجل يجد مع امرأته رجلا ماذا يفعل؟ وهو لم يقع. فلما سأل كره النبي صلى الله عليه وسلم مسألته وكما قال ابن مسعود رضي الله تعالى عنه البلاء موكل بالمنطق وهذا الرجل لما سأله لم يكن وقع ذلك ابتلي بذلك في نفسه واهله فقال الذي ان الذي كرهته قد وقعت قد وقع في اهلي فانزل الله اية المداعبة وفي صحيح مسلم ان النبي صلى الله قال ذروني ما تركتكم فانما اهلك من كان قبلكم بكثرة سؤالهم واختلافهم على انبيائهم فاذا امرتكم بامر فاتوا من استطعتم وان نهيتكم عن شيء فاجتنبوه وكما قال النبي صلى الله عليه وسلم قال رسول الله افي الحج افي كل عام؟ قال وقلت نعم لوجبت ولو وجبت ما استطعتم ثم ذكر الحديث ذروني ما تركتكم وروى البزار بحديث محمد بن فضيل عن عطاء بن السائب عن ابن عباس قال ما رأيت قوما خيرا من اصحاب محمد صلى الله عليه وسلم ما سألوه الا عن ثنتي عشرة مسألة كلها في القرآن يسألوك عن الخمر والميسر يسألوك عن الشهر الحرام يسألك عن اليتامى قال يعني هذا واشباهي والاثر وان كان في السماوات الا ان هذا الذي جاء في في كتاب الله عز وجل انهم سألوا عن ثلاث عشر مسألة او اثنتى عشر مسألة ثم قال تعالى ام تريدون ان تسألوا كما سئل موسى من قبل؟ اي بل تريدون او هي على بابها في الاستفهام بمعنى يعني هل وعلى الاستفهام او على الانكار ام هنا هل هي معنى بل بل تريدون ان تسألوا كما سئل موسى او يكون المعنى على بابها بالاستفهام وهو استفهام انكار او او تكون الاية تعم المؤمن والكافر الصحابة رضي الله تعالى عنهم لم يصل وسلم كثير اسئلة بل كانوا ينهون عن سؤال النبي صلى الله عليه وسلم فكانوا يفرحون ويعجبون ان يأتي الرجل الاعرابي فيسأل النبي وهم يسمعون وقد قالت كنا نهينا ان نسى رسول الله صلى الله عليه وسلم فكنا نفرح ان يأتي الرجل الاعرابي فيسأل فيجيبه الرسول صلى الله عليه وسلم ونحن نسمع فمن اهل الكتاب من سأل يسألك اهل الكتاب ماذا؟ ان تنزل عليهم كتابا من السماء فقد سألوا موسى اكلوا الذاكر. سأل اهل الكتاب محمد صلى الله عليه وسلم ان ينزه عليه الكتاب والسنة. فقال الله قد سأل موسى فقالوا ارنا الله جهره فاخذتهم الصاعقة بظلهم وروى ابن اسحاق عن محمد بن محمد عن او سعيد عن ابن عباس قال قال ابن زيد يا محمد ائتنا بكتاب تنزله علي من السماء نقرأه وفجر لنا انهارا نتبعك ونصدقك فانزل الله قوله ام تريدون ان تسألوا رسولكم كما سئل موسى اي الخطاب لمن؟ للنصارى او اليهود اتريدون ان تسأل محمد كما سئل موسى من قبل ومن يتبدل الكفر بالدين فقد ضل سواء السبيل. وذكر ابو جعفر الرازي عن ربيع بن انس عن ابي العالي في قوله تعالى ام تريدون ان تسألوا رسولكم قال قالت يا رسول الله لو كانت لو كانت كفاراتنا كفارات بني اسرائيل فقال النبي صلى الله عليه وسلم اللهم لا نبغيها ثلاثا. يقول هذا الرجل لو كانت كفاراتنا كفارات بني اسرائيل فقالوا اللهم لا نبغيها اللهم لا نبغيها اللهم لا نبغيها اللهم لا نبغيها ما اعطاكم الله خير مما اعطى بني اسرائيل. ومما يتجلى لذلك ان اليهود اذا ارادوا ان اذا كما قال تعالى اقتلوا انفسكم فكان من توبتهم ان يقتل بعضهم بعضا فقتل في يوم واحد اكثر من سبعين الف وكامل توبة احدهم اذا اراد يتوب علق على بابه ان فلان فعل وفعل وفعل وقد تاب. وكان ايضا اذا اصاب النجاسة جلده احدهم اي ثوبه لم يغسله انما قطعها قطعا وايضا كانت الغنائم اذا اذا قبلت حرقت فقال اللهم لا نبغيها اللهم لا نبغيها ولسنا منك يا ضعيف الا ان كفاراتنا خير من كفارات بني اسرائيل عظيم كفارة ان نتوب مع ستر الله لنا يتوب الله علينا مع الستر بخلاف من كان قبلنا لا يتوب حتى يفضح ويكشف على صحة الاخبار قال اللهم لا نبغيها ثم قال بنوي فاذا اصاب احدهم الخطيئة وجدها مكتوبة على بابه اصاب الخطيئة تكتب على بابه اه تكتب وكفارتها فان الكفارة كانت له خزيا في الدنيا وان لم يكفرها كانت له خزيا في الدنيا وفي الاخرة يكتب زنا وكفارة الزنا يتصدق بمائة مثلا ان اتى بالكفارة ماذا اصابه؟ خزي الدنيا وان لم يصب الكفارة اصابه الخزيين فقال ابي يعمل سوى ثم يستغفر الله في شريعتنا يجد الله غفورا غفورا رحيما. في تلك الشرائع يكتب اسمه ويفضح والنبي يقول الصلوات الخمس والجمعة الى الجمعة كفارة بين اذا اجتنبت الكبائر. بل قال صلى الله عليه وسلم من هم بحسيئة فلم يعملها كتبت له حسنة. فان ومن هم بالحسنة كتبت له حسنة فان عملها كتبت له عشر حسنات وقال مجاهد ام تريدون ان تسألوا الرسول كما سئل موسى اي سؤالهم ان ان يريهم الله عز وجل جهره قال سألت قريش محمد صلى الله عليه وسلم ان يجعل لهم الصفا ذهبا قال نعم وهو لكم بشرط انكم ان لم تؤمنوا عمكم بعذاب اللي الله عز وجل اشترط على محمد اني سانزلها ساجعل الصفا ذهبا ولكن كذبوا ساهلكهم جميعا فقال لا يا ربي اني ارجو ان يخرج من اصل من يعبد الله عز وجل كما قال عندما خرج النبي صلى الله عليه وسلم هائما على وجهه وسلم لقائل ان ها هنا ملك الجبال قد يستأذنك لم ينزل لهذا لم ينزل هناك الجبال التي في ذلك اليوم قال يا محمد ان شئت لاطبق عليهم الاخشبين وهما جبال مكة لفعلت. قال ولكن ارجو فليخرج الله من اصلابهم من يعبد الله. ثم قال يقول نعم وهو لكم كالمائد بني اسرائيل ان كفرتم فابوا ورجعوا يعني ابوا ينصب هو الذي لم يفعل وقيل ان كفار قريش هم الذين ابوا ورجعوا والاسناد مرسل قال المراد ان الله ذم ومن سأل الرسول صلى الله عليه وسلم عن شيء على وجه التعنت والاقتراح كما ساءت بني اسرائيل موسى عليه السلام تعنتا وتكذيبا وعنادا وانما السؤال الذي يحمد يصاحبه من سأل ليعمل ومن سأل ليستفيد وينتفع. يتبدل الكفر بالايمان اي من يشتري الكفر بالايمان فقد ضل سواء سبيل؟ اي فقد خرج عن الطريق المستقيم من الجهل والضلال. وهكذا حال الذين عدلوا عن تصديق الانبياء واتباع الانقياد لهم الى مخالفتهم. ثم قال تعالى ود كثير من اهل الكتاب لو يردوك لودك الكتاب ود كثير من اهل الكتاب لو يردونكم بعد ايمانكم كفارا حسدا من عند انفسهم قال يأتي بهم الحق فاعفوا وصفهم حتى يأتي الله بامره. ان الله على كل شيء قدير. واقيموا الصلاة الزكاة وما تقدموا لانفسكم من خير تجدوا عند الله ان الله بما تعملون خبير ان الله بما تعملون بصير يخبر الله عز وجل في هذه الاية عن حال عن حال اليهود والنصارى وقد قيل ان المراد بقوله كثير من الكتاب المراد به كعب بن الاشرف ان هذا العموم يراد به كعب الاشرف لعنة الله وظاهر الاية ان ذلك حال اهل الكتاب انهم ودوا ان يكفر محمد صلى الله عليه وسلم واصحابه لعلم من لمحمد واصحابه على الحق وانه اذا استقاموا على دين الله عز وجل ان لهم الفوز في الدنيا والاخرة فتمنوا حسدا لهم ان يكفروا كما كفروا فيكون سواء وهذا كما قيل ودت الزاني لو ان النساء كلهن زوالي كذلك ود اهل الكتاب ان يكفر اهل الايمان وان يكونوا مثلهم في الكفر حسدا من عند انفسهم وهذا الحسد انما كان الحق من بعد ما تبينه انه الحق اي ان محمد هو الذي اخبر به موسى وبشر به عيسى وهو الرسول الذي ينتظره كان ينتظره اليهود ولكن حيث نزل في غيرهم حسدوه ولم يتبعوه يحذر تعالى عباد المؤمنين من سلوك طرائق الكفار من الكتاب ويعلمهم بعداوتهم لهم في الباطن والظاهر وما هم مشتملون عليه من الحسد المؤمنين مع علم بفضلهم وفضل نبيهم ويأمر عباده المؤمنين بالصفح والعفو والاهتمام والامر بقوله فاعفوا واصفح ذا كان قبل نزول اية السيف وجماهير المفسرين على ان العفو والصفح هنا انه منسوخ فكان اول الامر انهم اذا علمنا خبثهم وعلمنا علمنا عداوتهم وكانون من الكيد ما كادوا ان نقابل ذلك بالعفو والصفح. ثم انزل الله عز وجل اية السيف. وامرنا بقتالهم قال هنا وانت سعيد واوعدك عن ابن عباس قال كاد حيي بن اخطب ابو ياسر ابن اخطب او يسبق من اشد من اشد يهود من اشد يهود العرب حسدا. من اشد يهود العرب حسدا اذ خصه الله برسوله صلى الله عليه وسلم وكان جاهدين. اي ابو ابو ياسر والاخر حي ابن اخطب في رد الناس على الاسلام ما استطاع فانزل الله فيهما ود كثير من اهل الكتاب ليردونكم من بعدي وقال عبد الرزاق المأمن الزهدي قوله تعالى ودك للكتاب قال هو كعب الاشرف وقال عبد الرحمن بن عبد الله بن كعب ابن مالك عن ابيه ان كعب الاشرف اليهودي كان شاعرا وكان يهجو النبي صلى الله عليه وسلم انزل الله فيه ود كثير من اهل الكتاب لو يردونكم سواء قلنا انه كان بنشرب اوحي بن اخضر او ابي ياسر بن اخضر او كان الاشرف فان هذا كله حق والخطاب لجميع اهل الكتاب قوله فاعفوا واصفحوا. قال ابن عباس ان رسول ان قال فاعفوا اصفا قالت ضحاك ابن عباس ان رسولا اميا يخبرنا في ايديه من من الكتب والرسل والايات ثم يصدق بذلك قل لي مثل تصديقهم ولكنهم جحدوا ذلك كفرا وحسدا وبغيا ولذا قال تعالى كفارا حسدا من عند انفسهم من بعد ما اتبينهم الحق فاعفوا واصفحوا يقول بعد ما اضاء لهم الحق لم يجهلوا منه شيئا ولكن الحسد حملهم على الجحود عيره وبخه غلامه وشد البلاء كما فعل ابو جهل عندما قال حتى اذا كنا نحن بنو هاشم على نحن وبنو هاشم كفرتي رهام يخرج منه النبي من اين ان نأتي لنا فكان يعلم الحق لكنه الذي منعه هو الكبر والحسد. وقال الرمي للناس عندي من قبل انفسهم وقاموا العالية من بعد بالحق من بينت بينهم ان محمد رسول الله. وقوله فاعرف وصفه ذكرنا ان هذا كان في اول الامر وان هذا الامر قد نسخ تعرف وصفه حتى يأتي الله بابنه اي حتى يأتي الله بوعيده سواء في الدنيا او في الاخرة قال تعالى ولتسمعوا الذين اوتوا الكتاب من قبلكم ومن الذين اشركوا اذى كثيرا وان تصلوا تتقوا فان ذاك العزم من الامور ويحمل هذا اذا كان في اول الاسلام الامر بالصبر والامر بالعفو والامر بالصفح والعفو. ثم قال ابن عباس تعفو واصفحوا نسخ ذلك نسخ ذلك قوله تعالى فيقتل المشركين حيث وجدتموهم وقوله تعالى قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الاخر تسمى هذه الاية باية السيف ثم ذكر ايضا يا ايها الذين قاتلوا الذين يلونكم الكفار هذه هي اية السيف وذكر ايضا قال السدي وقتادة منسوخة بآية السيف ويرسل اليك ايضا قوله تعالى حتى يأتي الله بامره يحمل حتى يأتي الله بامره وهو الناسخ بهذا العفو والصف فكان اول الامر يعفو ويصفح ثم يحدث الله بعد ذلك امرا مما احدثه قوله قاتلوا الذين يلونكم من الكفار وذكر ابن ابي حاتم مثل الاسناد عن شيخ ابي حمزة عن الزهري قال اخبر عمر بن الزبير ان زيد اخبره قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم واصحابه يعفون عن المشركين والكتاب الله ويصلح الاذى فانزل قال الله تعالى فاعفوا وصفا حتى يأتي الله بامره ان الله على كل شيء قدير وكان وسلم يتأول من العفو ما امره الله به حتى اذن الله فيهم بقتل بقتل فقتل الله به من قتل نصاري قريش. وهذا اسناد صحيح على شرط البخاري ومسلم. ورواته كلهم ثقات بل هو على شرط الصحيحين واسناده صحيح وهو حديث غريب حيث انه لم يذكر في كتب الستة وانما ذكره ابن ابي حاتم في تفسيره فساقوا باسناده ان اسامة بن زيد رضي الله تعالى عنه قوله واقيموا الصلاة الزكاة اي اذا عفوتم عن هؤلاء وصافحتم حتى يأتي امر الله فاشغلوا انفسكم بعبادة الله وطاعته واعلموا ان ما تقدمونه من هذا العمل الصالح انما هو لانفسكم وهو خير لكم عند الله عز وجل قال الله تعالى بالاشترال بما ينفعهم وتعود عليهم الذي بما ينفعهم وتعود عليه وتعود عليهم عاقبته يوم القيامة من اقامة الزكاة حتى تمكن لهم الله النصر في الحياة الدنيا ويوم يقوم الاشهاد يوم لا ينفع الظع ولهم اللعنة من سور الدار. ولهذا قال تعالى ان الله بما تعملون بصير. اي انه لا يغفل عن عن عمل عامل ولا يضيع لديه ولا يضيع سواء كان خيرا او شراء فانه سيجازي كل عامل بعمله في هذه الاية يأمر الله عز وجل المؤمن في اول الاسلام ان يعفو ويصفح عما يتأذى به من اعداء الله عز وجل وان يصبر ويتقي ومع صبره وتقواه وعفوه وصفحه عليه الانشغال بما يقربه الى الله عز وجل ويزيد في ايمانه وقد يؤخذ من هذا فائدة انه في حال عجز الانسان عن مقارعة الباطل وعن مخاصمته ودفعه ورفعه انه ينشغل بما ينفعه عند الله عز وجل اذا عجزت عن الباطل واهله ان تدافعه وان ترفعه وان تجاهده في سبيل الله فينزل هنا العفو والصفح من جهة من جهة انه يعفو ويصبر حتى يستطيع على المقاتل. لكن ان لم يعفو يصفح وبقيت البغضاء والعداوة في قلبي لهؤلاء فيبقى الانشغال بطاعة الله عز وجل لان كثيرا من الناس مع شدة الاذى الذي يناله من اعداء الله عز وجل ينشغل بالقيل والقال بما لا ينفع ولا يقربه عند الله عز وجل. فيؤخذ من هذه انه اذا اشتد الكرب وعظم البلاء باهل الايمان ان يقبلوا على الله عز وجل وان يكثروا من عبادته سبحانه وتعالى فان نصرهم وتمكينهم واعادة قوتهم وتفريج همهم وغمهم انما يأتي انما يأتي من عند الله عز وجل ويكون طريقه وسببه ونزول بعبادة الله عز وجل والتقرب والمسارعة في طاعة الله وكما قال النبي صلى الله عليه وسلم العبادة في الهرج كهجرة الي فيؤخذ من من هذه الاية ان انه حتى يأتي الله بامره ان الانسان يقيم الصلاة ويؤتي الزكاة ويفعل ما امر الله به حتى يأتي الله بامره ان الله بما تعملون بصير وان الانشغال بما لا ينفع بالقيل والقال وما شابه ذلك انه لا يغني عن صاحبه شيئا ولا ينفعه يوم يلقى الله عز وجل والله اعلم حديث شامل ترك البخاري مثلا في علة وياك اكيد اولا هل البخاري اخرج اصله البخاري اخرج اصله. واصله ان قتل رجلا فقال فقاتلت بعد ان قال لا اله الا الله لكن اه حيث ان الاية تدل على هذا المعنى فاعفوا واصفحوا لا يحتاج البخاري يخرج هذا الحديث فتكون الاية منسوخة احسن اليك شيخنا النسخ باية السيف يا شيخ ايات المداراة والعفو والصفح عاد هنا من من يطرد هذا الحكم ويرى ان كل اية فيها المداراة وفيها العفو او فيها ما شابه شيء من من آآ نوع يراها ضعف او سن او مسالمة عند منسوخة السيف وهناك علما يرى ان المنسوخ من ذلك ما كان فيه ما كان في ترك قتالهم اما اما ما كان يدعو الى الحكمة والى الصلح والى ما في منفع المسلمين فانه يبقى الى يبقى ولا ينسخ مثل قوله تعالى فلا تدعوا الى السواد والاعلون فاذا كان المسلمون في ضعف جاز ان يكون هناك دعوة كاينة السل ولا نقول انها ان الدعوة الى السلم منسوخة مطلقا بل هي منسوخة في حالة الواحد وفي حالة قوة اهل الاسلام لان الدعوة الى الصلح والدعوة الى السلم انما يصير اهل الاسلام في حال ضعفهم واما في حال قوته وغلبتهم فان الكافر اما ان يسلم واما يدفع الجزية واما ان يقتل لكن في حال ضعف المسلمين يبقى مسألة المداواة يبقى مسألة الدعوة الى الصلح والسلم وما شابه ذلك. شيخنا رأي الشيخ الاسلام ابن تيمية مسألة يا شيخ يعني في ان بما ان احوال البشر تتقلب ولا يعني يكون اهل الاسلام في قوة دائما وانما يعتريهم ضعف وكذا وان تعمل هذه الايات في في حال الضعف هذه الصحيحة وليست منسوخة لكن عفوا الصفح انما غير منسوخة. يعمل بها اهل الضعفاء والمستضعفين من اهل الاسلام. اذا قويت قوي الباطل نقول الالاف والصفحات غير ملزم به لماذا لانك انت يعني الاب والصفين بالعيشة لحال القدرة الاب الصديق في اطباء ما يسمى ليس مقربا. اه طيب ادفع بالتي هي احسن. يكون مكرمة تستطيع ان ترد واضح؟ عندما تهب وتصفع من لا تستطيع مدافعته ما تمدح بذلك. يسمى ما يسمى ليس اللحف ولا صفحة لكن متى يصير العفو صفح؟ اذا كنت قادر وتستطيع ان ترد وتستطيع ان تنتقم فعفوت وصفعت العفو الصفح لا ينبغي شيء على مصلحة. يعني مثلا اعطيك واحد مثال رجل مسلم سبه كافر واستطاع ان يرد عليه لكنه عفا بنفس الاصابة ليس لذات الكافر لمصلحة اعظم المصلحة مثلا انه انه يقلب الناس على هذا الكافر واضح؟ وان يظهر للناس انها ان الاسلام ليس دين يريد اذية الناس وانما وانما نريد ان نفهم فنقول عفو صفحنا مقيد به شيء بالبصخة التي تترتب على هذا العفو. لكن ما يعفو يصفح مجرد فقط والله حتى ليس هناك مصلحة تترتب على هذا العفو نقول لا تعفوا ولا تصفح واضح؟ الا اذا كان له سيطرة عليه مصنع ابا بكر. فمسألة يعني اه نقول اه في هذه يقول انشغل بالعبادة حقيقة فاعف واصفح عن من ترى في في العفو والصفحات مصلحة اعظم او منفعة اكبر في اسلامه او اسلام غيره من اتباعه. تقول يجوز رفع الصفح له حتى ولا يكون هناك نسخ انما النسخ اذا كان الكافر يبتلينا ويؤذينا وليس في تركه اي مصلحة وليس في العفو اي منفعة يقول الاية منسوخة ويبقى القتل والقائم. واذا كان لا يستطيع القتال يبقى العداء البراء في قلبه والانتظار حتى يأتي الفرج حتى يأتي الله بامره. والدفع بالتي هي احسن يا شيخ ومحاولة يعني يبقى النكت يبقى هذي المصالح قادم مصالح. مصالح يعني مثلا فليس هذه هذه تعمل مع حتى مع المسلم يعني ظالم وفاجر انت تداريه من باب لا يؤذي اكبر على المسلمين فمثلا يأتي الانسان الى طاغوت الى ظالم الى جبار ويداريه ويقول هذا احسن من كذا ويكون معك يكون معه مثلا في بعض التوجيهات من باب ان يدفع شرور كثيرة عن المسلمين يقول هذا من باب المداراة ما في حرج. طيب شيخ مانع من اورد على هذا التقرير انه اية السيف مجمع على انها ناسخة يا ناس ما في اشكال لكن هل هي ناسخة لجميع ايات العفو والصفح وايات هذا؟ من قال بانها ناسخة لجميع ايات سورة ايه انا اقصد اننا نقول يا جماعة على هذا ما في اجماع في في بعض الايات التي وقع وقع فيها خلاف انه غير منسوخة بعضهم يلقي بعض الايات انه غير منسوخة مثل اه ما يتعلق اه بكفار قريش. النبي صلى الله عليه وسلم عندما تمكن من الكفار قريش ماذا؟ قال اذهبوا انتم الطلقاء من قتله نزلت نزلت نزلت قبل هذا العفو في سورة التوبة يا ايها الذين امنوا قاتلوا الذين يلوذكم من الكفار بتبقى طاقتهم وجدتموها هذا تتعلق بقتل المشرك الذي ليس بيني وبينه صلح بعد هل يصح الصلح بين المشرك والمسلم؟ هذه فيها خلاف شيخ اه ودي اقرأ لك يا شيخ اه كلام شيخ الاسلام في المسألة بس بس تقرا يقول آآ احسن الله اليكم صارت تلك الايات في حق كل مؤمن مستضعف لا يمكنه نصر الله ورسوله بيده ولا بلسانه فينتصر بما يقدر عليه من القلب ونحوه. وصارت اية الصغار على المعاهدين في حق كل مؤمن يقدر على نصر الله ورسوله بيده او لسانه وبهذه الاية ونحوها كان المسلمين المسلمون يعملون في اخر عمر الرسول صلى الله عليه وسلم وعلى عهده خلفائه الراشدين وكذلك هو الى قيام الساعة لا تزال طائفة من هذه الامة قائمين على الحق ينصرون الله ورسوله النصر التام فمن كان من المؤمنين بارض هو فيها مستظعف او في وقت هو فيه مستضعف فليعمل باية الصبر والصفح عمن يؤذي الله ورسوله. من الذين اوتوا الكتاب والمشركين. واما اهل القوة انما يعملون باية قتال ائمة الكفر الذين يطعنون في الدين وباية الفزاء الذين اوتوا الكتاب حتى يعبدوا الجزء عن يدهم وهم صالحون. لا اشكال هالكلام. ما في اشكال الله لا يكرم نفسي الا وسعها. هذي القاعدة. من كان دين الكفار يعيش وسمع من يسب الله ويسب رسوله تقول لا يكلف لا تستطيع ان تفعله لكن ليس بعد ذلك ان يقول انا سامحتك ما في من لا يلزم ذلك. يلزم اي شيء ان تصبر وتتقون يصبر ويتقي يكره ويمكن بقلبه وآآ يظهر يظهر محاسن النبي صلى الله عليه وسلم وينصر ما استطاع لو كان لو كان مع قوي ماذا يفعل؟ يقتله ما نستضعف يبين له ان النبي لا تسب هذا هو الذي اتى بالخير العظيم. وهو الذي يذكر له محاسنه ويذكر له سيرته ويذكر له اشياء حتى ايش يدعوه الى الى آآ الى الاسلام وان ينصر النبي صلى الله عليه وسلم بين قوم هذا الرجل الذي سب النبي صلى الله عليه وسلم لكن ما نقول له سابحة متى ما كان كقوة وقدرة بلغت قدرة فان هذا الرجل يقتل فكلام شيخ الاسلام صحيح هو كلامه لم امن هل انت مكلف بالقتال في كل حال نقول لا تكلف بهذه القوة والصبر لكن مسألة اني اعفو واصفح نقول كما ذكرت العفو والصفح لا يحمد الا كان ممن كان قادر ان كان غير قادر ما يسمى بالدعاء ما يسمعكم عندما يكون انا يعني ضعيف ومستضعف وظلمني ظالم انا ودي انت قلت ما استطيع اقول عفوت عنك هل هذا يحلل؟ هل هذا يحمل احمد بهانة؟ ضعيف نستطيع ما سوف افعل شي ولكن العفو العفو مع الله يسمى به لا هو يكون المدح يمدح اذا كان يستطيع ان يمضي وعافى. اما ان يعف مع ضعفه ويصفح الله في هذا ليس مقام مدح تبقى ان تصبر وتتقوا يبقى ان الله لا يكلفك بقتاله ولا ان تكلف نفسك ما لا تستطيع كشيخ الاسلام اللي هو ما صرح ما صرح بانه يسطح بمعنى انه يسمع يسامحه يصفى عني يقول انه يعمل اية السيف مع القدرة ويعمل ايات الصبر طيب والصبر والصفح؟ الصفح هذا اللي هو المعنى ايش؟ انه يعرض الصفح للعراظ الصف انت ايش معنى الصح؟ اعرض عنهم اعفوا واصفح. ايه يعني الصفح هنا بمعنى الاعراض. العفو هنا والعفو هدى ان كان المعنى انني اسامحه ليس بصحيح صحيح النبي صلى الله عليه وسلم عندما كان في اول الاسلام اه كان يستطيع هو واصحابه ان ينتقم على حدة. لكن على ايش على ايش؟ على ايش الفاسد فهذا هو الذل ان يعفو فانه قادر يعفو مع قدرته صلى الله عليه وسلم. قدرة ايش؟ في الانتقام وامر اصحابه بذلك الشيء. فعفوا من جهة النوم لا تردوا عليهم وصفحه بعد الاعراض عنه فيقال عفو هدى بمعنى ايش؟ اذا استطعت ان تنفذ وعيدك في الشخص فتؤدي مصلحة اعظم وتصفح بمعنى تعرض ولا تلتفت لهذه الاقوال. فمثل ما قتل هذا الرجل فرنسي هذا كان رجل شرع نفسه لله عز وجل وباعه لله سبحانه وتعالى. واضح؟ مثلا لو ان اخر لم يفعل هذا الفعل قال مستضعف ولا استطيع فاخذ بقوله فاتوا واصفحوا اي اعرضوا عنه واعطوا انك لا تنتقم بصلة اعظم حتى لا حتى لا اسلام اذى اعظم نقول له ذلك واضح ومن قتله لا يسمى النعفة لكن اخذ بالقوة واخذ وهانت نفسه عليه حتى حتى قتل في سبيل الله هذا صورة قلب الله اعلم