بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد عليه افضل الصلاة واتم التسليم اما بعد. اللهم اغفر لنا ولشيخنا ولوالدينا والحاضرين برحمتك يا ارحم الراحمين قال الله سبحانه وتعالى في خرابها اولئك ما كان لهم ان يدخلوها الا خائفين. لهم في الدنيا خزي ولهم في الاخرة عذاب عظيم المراد من الذين منعوا مساجد الله وسعوا في خرابهم وشركوا قريش كما رواه ابن جرير عن ابن زيد في قوله ومن اظلم ممن منع مساجد الله قال هؤلاء المشركون الذين حالوا بين رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الحديبية وقال لهم ما كان احد يصد عن هذا البيت. فقد كان الرجل يلقى قاتل ابيه واخيه فلا يصده فقالوا لا يدخل علينا من قتل اباءنا يوم بدر وفينا باق. وفي قوله وسعى في خرابها قال اذ قطعوا من يعمرها بذكره ويأتيها للحج الحج والعمرة وروى ابن ابي حاتم عن ابن عن ابن عباس ان قريشا منعوا النبي صلى الله عليه وسلم الصلاة عند الكعبة في المسجد الحرام الله من اظلم ممن منع مساجد الله يذكر فيها اسمه. لما وجه الله تعالى الذم في حق اليهود والنصارى شرع في ذم المشركين الذين اخرجوا الرسول صلى الله عليه وسلم واصحابه من مكة ومنعوهم من الصلاة في المسجد الحرام واستحوذوا عليها باصنامهم وامدادهم وشركهم قال تعالى وما لهم الا يعذبهم الله ان اكثرهم لا يعلمون. وقال تعالى اعمالهم في النار هم خالدون انما يعمر مساجد الله من امن بالله واليوم الاخر واقام الصلاة واتى الزكاة ولم يخش وقال تعالى هم الذين كفروا وصدوكم عن المسجد الحرام والهدي معكوفا ان يبلغ بحلة ولولا رجال مؤمنون ونساء مؤمنات لم تعلموهم ان تطأوهم فتصيبكم منهم معرة لغيرهم ليدخل الله رحمته من يشاء لو تزينون عذبنا الذين كفروا منهم عذابا اليما. وقال تعالى انما يعمر مساجد الله من امن بالله لله واليوم الاخر واقام الصلاة وادى الزكاة ولم يخش الا الله. فاذا كان من هو كذلك مطرودا منها مصدودا عنها فاي خراب لها اعظم من ذلك وليس المراد من عمارتها زخرف زخرفة زخرفتها واقامة صورتها فقط. انما عمارتها بذكر الله فيها واقامة شرعه فيها ورفعها عن فقوله تعالى اولئك ما كان لهم ان يدخلوها الا خائفين. هذا خبر معناه الطلب. اي لا تمكنوا هؤلاء اذا قدرتم عليهم من دخولها الا تحت الهدنة والجزية. ولهذا لما فتح رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة امر من العام القادم في سنة تسع من ان ينادى بمنى الا لا يحجن بعد العام مشرك ولا يطوفن من بيت عريان ومن كان له اجل فاجله الى مدته وهذا انما كان تصديقا وعملا بقوله تعالى يا ايها الذين امنوا انما المشركون نجس فلا يقربوا المسجد الحرام بعد هذا وقيل ان هذا بشارة من الله للمسلمين انه سيظهرهم على المسجد الحرام وعلى سائر المساجد. وانه يذل مشركين لهم وانه يضل المشركين لهم حتى لا يدخل المسجد الحرام احد منهم الا خائفا. يخاف ان يؤخذ فيعاقب او يقتل ان لم يسلم. وقد انجز الله هذا الوعد كما تقدم من منع المشركين من دخول المسجد الحرام. اوصى رسول الله صلى الله عليه وسلم الا يبقى الجزيرة العرب دينا وان يجلى اليهود والنصارى منها ولله الحمد والمنة. وما ذاك الا لتشريف اكناف المسجد الحرام بتطهير البقعة التي الله فيها رسوله الى الناس كافة بشيرا ونذيرا صلوات الله وسلامه عليه وهذا هو الخزي لهم في الدنيا لان الجزاء من جنس العمل اذا كان صد المؤمنين على المسجد الحرام صدوا عنه وكما اجلوهم من مكة اجلوا عنها ولهم في الاخرة عذاب عظيم انتهكوا من حرمة البيت وامتهنوا من نصب الاصنام حوله ودعاء غير الله عنده والطواف به عريانا وغير ذلك من الليمونة يكرهها الله ورسوله. وقد ورد الحديث بالاستعاذة من خزي الدنيا وعذاب الاخرة. كما روى الامام احمد عن بسر بن ارقى. قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو اللهم احسن عاقبتنا في الامور كلها واجرنا من خزي الدنيا وعذاب الاخرة هذا حديث حسن قال سبحانه وتعالى ولله المشرق والمغرب فاينما تولوا فذم وجه الله ان الله واسع عليم هذا والله اعلم فيه تسلية للرسول صلى الله عليه وسلم واصحابه الذين اخرجوا من مكة وفارقوا مسجدهم ومصلاهم وقد كان رسول الله صلى الله صلى الله عليه وسلم يصلي بمكة الى البيت الى بيت المقدس. الى بيت المقدس والكعبة بين يديه. فلما قدم المدينة وجه الى بيت المقدس ستة عشر شهرا او سبعة عشر شهرا ثم صرفه الله الى الكعبة بعد. ولهذا يقول تعالى ولله المشرق والمغرب فانما تولوا فثم وجه الله قال علي ابن ابي طلحة عن ابن عباس قال كان اول ما نسخ من القرآن القبلة. وذلك ان رسول الله صلى الله عليه وسلم لما هاجر الى المدينة وكان اهلها اهل اليهود امره الله ان يستقبل بيت المقدس ففرحت اليهود واستقبلها رسول الله صلى الله عليه وسلم بضعة عشر شهرا. وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يحبوا قبلة ابراهيم وكان يدعو وينظر الى السماء فانزل الله قد نرى تقلب وجهك في السماء الى قوله وجوهكم شطرا من ذلك اليهود وقالوا ما ولا هم عن قبلتهم التي كانوا عليها. فانزل الله قل الله المشرق والمغرب. وقال فانما تولوا فثم وجه الله. وقال تكرمة عن ابن عباس فاينما تولوا فذم وجه الله. قال قبلة الله اينما توجهت شرقا او غربا. وقال مجاهد فاينما تولوا فلما وجه حيثما كنتم فلاكم قبلة تستقبلونها على الكعبة. قيل بل انزل الله هذه الاية قبل ان يفرض التوجه الى الكعبة. قال ابن جرير وقال اخرون بل نزلت هذه الاية على رسول الله صلى الله عليه وسلم اذنا من الله يصلي المتطوع حيث توجه من شرق او غرب في ميسره في سفره وفي حال المسايفة وشدة الخوف. فعن ابن عمر انه كان يصلي حيث توجهت به راحلته. ويذكر ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يفعله ذلك. ويتأول هذه الاية فاينما وتولوا فذم وجه الله ورواه مسلم والترمذي والنسائي وابن ابي حاتم وابن مردوي واصله في الصحيحين من حديث ابن عمر وعامر ابن ربيع غير ذكر الاية وفي صحيح البخاري من حديث نافع عن ابن عمر انه كان اذا سئل عن صلاة الخوف ووصفها ثم قال فان كان خوف اشد من ذلك صلوا رجالا القيامة صلوا رجالا قياما على اقدامهم وركبانا وغير وخير مستقبليها. قال نافع ولا ارى ابن عمر ذكر ذلك الا عن النبي صلى الله عليه وسلم وقيل نزلت في من اشتبهت عليه القبلة لاجل الظلمة والسحاب ونحوهما فصلى لغير القبلة. وقد اورد الحافظ ابو ابن مردويه في تفسير هذه الاية عن ابي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما بين المشرق والمغرب قبلة لاهل المدينة واهل الشام العراق ولو مناسبة ها هنا وقد اخرجه الترمذي وابن ماجة بلفظ ما بين المشرق والمغرب قبلة. قال ابن جرير ومعنى قوله ان الله واسع عليم يسألوا خلقهم كلهم بالكفاية والجود والافضال. اما قوله عليم فانه يعني علي عليم باعمالهم. ما يغيب عنه منها شيء ولا يعزب عن علمه بل هو بجميعها عليم. الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين اجمعين قال رحمه الله تعالى في تفسير قوله تعالى ومن اظلم من منع مساجد الله يذكر فيها اسمه وساعة في خراب بين رحمه الله تعالى ان هذه الاية نزلت في كفار قريش. فذلك حين منعوا النبي صلى الله عليه وسلم من دخول مكة. حيث منعوا ان يدخلها تلك السنة. وشارطوه على شروط وان يعود من عامه ذات. ويعتمد السنة القادمة فكانت عمرة الحديبية وبشر النبي صلى الله عليه وسلم في تلك في غزوة الحديبية بشر بالفتح. وان الله عز وجل يفتح له مكة واما يدل على ذلك في الاية ايضا تلك البشارة في قوله في قوله تعالى اولئك ما كانوا يدخلوها الا خائفين. فهذه بشارة للنبي صلى الله عليه وسلم. حيث انه في تلك الحال وقد منع من دخول مكة منع اصحابه رضي الله تعالى عنهم من الاعتبار وصدوا عن البيت فذم الله عز وجل اولئك المشركين وان ذنبهم هذا من اعظم الذنوب. ومن اعظم الخلق ظلما اي من اظلم الخلق من منع مساجد الله ان يذكر فيها اسمه. والمنع يتعلق بصد المسلمين او بهدمها وعدم عمارتها يعني منع حسي ومنع معنوي المنع الحسي من بنائها وتشييدها واقامتها من حاجة الناس اليها. والمنع المعنوي مع وجودها ان يصد الناس عن ان يصد عن الصلاة فيها وان يصد الناس عن حج بيت الله الحرام بيت الله عز وجل فهذا من اعظم الذنوب فيسلي ربنا نبيه صلى الله عليه وسلم ويبشره بان هؤلاء الذين منعوك لن يدخلوا المسجد الحرام بعد ذلك الا وهم خائفين اولئك ما كان يدخل الا خائفين لهم في الدنيا خزي وهذا هلاكهم واخذهم وسلبهم واخذ اموالهم وغنائمهم فهذا خزي الدنيا. ولهم في الاخرة عذاب عظيم هو عذاب الاخرة ولذا كان النبي صلى الله عليه يبشر في في صلح الحديبية وانزل الله عليه سورة الفتح الا فتح لك فتحا مبينا. والان محاصر ولم دخول مكة فينزل الله عليه بشائر. البشارة الاولى الا فتح لك فتحا مبينا. والبشارة الاخرى ان الله غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر وفي هذه الاية كما اخبر الله عز وجل ان وصف المشركين بانه من اظلم الناس حيث منعوا النبي وسلم بشره ايضا بان هؤلاء الذي منعوه لن يدخلوا المسجد الحرام الا وهم الا وهم خائفون. وقد حصل وعد الله صدق قد صدق وعد الله عز وجل وحصل ما اخبر به ربنا سبحانه وتعالى. وان لهم الخزي في الدنيا ولهم في الاخرة العذاب العظيم بخلودا في نار جهنم نسأل الله العافية والسلامة. ثم ذكر ايضا آآ ذكر ولله المشرق والمغرب فاينما تولوا فثم وجه الله. ان الله واسع عليم. هذه الاية نزلت في القبلة. وذلك ان صلى الله عليه وسلم قد اخرج من مكة وامر باستقبال المسجد الاقصى. فصلى له ستة عشر شهرا وكان النبي صلى الله عليه وسلم يحب ان يصلي الى مكة الى الكعبة. فاخبر الله عز وجل ان المشرق والمغرب كله لله. وقيل ان اليهود عابوا على النبي صلى الله عليه وسلم توجهه. حيث انهم كانوا يفرحون ان النبي صلى الله عليه وسلم يتوجه الى قبلتهم. فقالوا هو يوافقنا في قبلتنا ويخالفنا في ديني ده فكانوا يفرحوا بذلك. فلما توجه النبي صلى الله عليه وسلم لمكة قالوا ان كنت على الحق سابقا فقد ظللت. وان كنت الان على الحق فقد كنت قبل لك على ظلال. فانزل الله قوله ولله المشرق والمغرب فاينما تولوا فثم وجه الله. وعلى هذا تكون الوجهة والجهة التي يستقبلها المسلم هي تستقبلها وجه التعبد وهو الذي امرنا ان نستقبل المسجد الحرام. فوالذي شرع نبيه قبل ذلك يستقبل المسجد الاقصى. ولذا قال تعالى وما كان الله ليضيع ايمانه لاولئك الذين ماتوا وهم يصلون المسجد الاقصى ان ايمانه وصلاتهم لن يضيعها ولم يضيعها ربنا سبحانه وتعالى فهم مطيعون في السادس الاقصى وبطعون ومطيعون الا اذا في صلاتهم في المسجد الحرام. ومن علمه وبلغه التشريع ان القبلة قد حولت واصر ان يصلي المسجد الاقصى مع تحويلها فانه قد عاند الله في حكمه وخالف الله في شرعه وبهذا بهذه المعاندة. يقول الله تعالى لله المشرق والمغرب فانما تولوا فثم وجه الله وتدل هذه الاية ان من اخطأ في القبلة مع اجتهاده وصلى فان صلاته صحيحة. اجتهد اصابة وصلى فان صلاته صحيحة. واستقبال القبلة شرط من شروط الصلاة ومن صلى الى غيره فصلاته باطلة وتسقط القبلة في حالات. الحالة الاولى في السفر لمن كان متنفلا يصلي حيثما توجهت به راحلته الحالة التالية في شدة الخوف. بل بلغ به الخوف ولم يستطع ان يستخرج فيسقط فتسقط القبلة ايضا له الحالة الثالثة شدة المرض فلا يستطيع ان يستقبل القبلة لمرضه فيصلي على حسب حاله. الحالة الرابعة اذا جهل اذا جاء الى جهة القبلة لغيب وسحاب او لعدم معرفة بالنجوم والجهات. فهنا يصلي على حسب حاله وصلاته ونتوجه الى اي جهة الى اي جهة يغلب على ظنها انها جهة القبلة. واما اذا استقبل القبلة بغير بغير اجتهاد وبغير آآ يعني يستقبلها من من استقبل غير جهة الا وهو مفرط في ذلك فيلزم بعهد الصلاة اذا كان اذا كان مفرط بمعنى ان يقدر السؤال او يستطيع ان يأتي ويصلي غير القبلة فانه يلزم باعادة تلك الصلاة الاية هذه يستدل بها او يستدل بها على يستدل بها على اثبات صفة الوجه لله عز وجل على صحيح فان الله اراد الوجه لنفسه واصبح من ذلك اشغل ذلك ويبقى وجه ربك فالله عز وجل اثبت الوجه لنفسه واثبت الرسول صلى الله عليه وسلم وهذه الصلاة ايضا من مما يدل على اثبات الوجه. جعل رحمه الله في تفسيرها فاين وجه الله؟ قال قبلة الله عز وجل ولا اشكال في ذلك ان الوجه يراد به الجهة ويراد به ايضا الوجه حيث اضيف الى الله الوجه فهو يدل على اثبات صلة الوجه. ولا يلزم ولا يعني ذلك ان قول مجاهد يخالف صفة يخالف ما عليه لله وانما يخالف المجاهد في تفسير الاية هذه وان المراد بالوجه هنا هو القبلة وليس وليس الوجه الذي هو وجه الله عز وجل لا اشكال في ذلك ثم ذكر ايضا آآ ذكر حديث ابي هريرة ما بين المشرق والمغرب قبلة لاهل المدينة واهل الشام. الحديث جعل يتم اسناد لا بأس به من حيث عن ابي هريرة. انه قال ما المشرق المغربي قبلة واسناده حسن. واما للزيادة لاهل المدينة لاهل المدينة هو الاصل لانه هو هو الذي جاء فيه الحديث فهو الذي اه ذكر فيه الحال ما بين المشرق والمغرب قبلة هو المراد به اهل المدينة. ومن كان في سبتهم ووسمت اهل المدينة هم الشاب واقصى العراق من الخطأ ان نقول العراق كله في جهة في جهة آآ في جهة شمال المدينة وانما العراق على طوله بعضها من جهة المشرق بعض العراق من قبلته جهة الغرب وبعضهم من قبلته جهة الشمال لان العراق قد اتى على شكل قوس فمنه ما هو على جهة المدينة وقبلته لجهة الجنوب ومنهم من هو في جهة الشرق وقبلته الى جهة الغرب كاهل نجد لانه قد يستدل بعض وهو لا يصح لا يسع الناس بهذا الحديث وذكر العراق والشام في هذا المنكر المحفوظ الخبر فقط ما بين المشرق والمغرب قبلة لانه قد يحتج بعض على ان المراد بان المراد بنجد هي مجدي وليس في العراق لانه لان في هذه من العراق هي شمال المدينة ونجدنا هي شرق المدينة. والصحيح ان العراق اوسع من ذلك فبعضه هو شمال المدينة وبعضه هو شرق المدينة فيكون الحديث هناك يخرج قرن الشيطان هو جهة العراق الذي هو اقصاها من جهة من جهة الشرق من جهة الشرق الذي يوازي خراسان الفارس ماء العراق وما وراه من جهة فارس. على كل حال قوله ما بين المشرق والمغرب له هو حديث صحيح رواه الترمذي وليس في زيارة المدينة ولا ولا اه اهل الشام ليس فيه ذكر اهل الشام وليس فيه ذكر اهل العراق وليس بذكرى المدينة نتذكر في الحاجة يا شيخنا ان هذه اللفظة ذكرها العقيلي اسناد الضعيف لاجل ابي معشر المديني المعشر هو الذي طريق اخر وليس بذكر هذه الزيادة. فالزيادة هذي منكرة الحديث حسن دون ذكر هذه الزيادة ثم ذكر ان الله واسع عليم يسع خلقه كلهم بالكفاية والجود والافظال اما قول عليم فانه يعني علم باعمالهم علم بكل شيء سبحانه وتعالى علم بالاقوال وعلي بالاعمال عليم باعمال القلوب وخطاياه عليم بكل شيء سبحانه وتعالى لا يخفى عليه شيء في الارض ولا في السماء والله تعالى اعلم. يثبت في هذه الاية لله عز وجل واسع. الواسع؟ من عند الله واسع عليم ما الاشكال ان الله واسع عليم. عبى انه يدخل هنا وصف لكن حيث انه اخبر عنه بانه الله هو واسع في الخبر ندل على اسميته الواسع ان الله اسم واسع اسم