الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر لنا ولوالدينا ولشيخنا يا رب العالمين. قال الامام الطحاوي رحمه الله تعالى قوله لا يفنى ولا يبيد قال الامام ابن ابي العز رحمه الله تعالى اقرار بدوام بقائه سبحانه وتعالى. قال عز من قائل كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والاكرام. والفناء والبيد متقاربان في المعنى والجمع بينهما في الذكر للتأكيد وهو ايضا مقرر ومؤكد لقوله دائم بلا انتهاء. قال الامام رحمه الله ولا يكون الا ما يريد. قال ابن ابي العز رحمه الله تعالى هذا رد لقول القدرية والمعتزلة فانهم زعموا ان الله اراد الايمان من الناس كلهم والكافر اراد الكفر وقولهم فاسد مردود لمخالفته الكتاب والسنة. والمعقول الصحيح وهي مسألة القدر المشهورة. وسيأتي لها زيادة بيان ان شاء الله تعالى وسموا وسموا قدرية لانكارهم القدر. وكذلك تسمى الجبرية المحتجون بالقدر قدرية ايضا. والتسمية على الاولى اغلب اما اهل السنة فيقولون ان الله وان كان يريد المعاصي قدرا فهو لا يحبها ولا يرضاها ولا يأمر بها بل يبغضها ويسخطها ويكرهها وينهى عنها وهذا قول السلف قاطبة فيقولون ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن. ولهذا اتفق الفقهاء على ان الحالف لو قال والله لافعلن كذا ان شاء الله لم يحدث اذا لم يفعله. وان كان واجبا او مستحبا ولو قال ان الله ولو قال ان احب الله اذا كان واجبا او مستحبا والمحققون من اهل السنة يقولون الارادة في كتاب الله نوعان ارادة قدرية كونية خلقية وارادة دينية امرية شرعية فالارادة الشرعية هي المتضمنة للمحبة والرضا والكونية هي المشيئة الشاملة لجميع الحوادث. وهذا كقوله تعالى فمن يرد الله ان يهديه ويشرح صدره للاسلام. ومن يرد ان يضله يجعل صدره ضيقا حرجا كانما يصعد في السماء. وقوله تعالى عن نوح عليه السلام ولا ينفعكم نصحي ان اردت ان انصح لكم ان كان الله يريد ان يغويكم. وقوله تعالى ولكن الله يفعل ما يريد اما الارادة الدينية الشرعية الامرية فكقوله تعالى يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر. وقوله تعالى يريد الله ليبين لكم سنن الذين من قبلكم ويتوب عليكم والله عليم حكيم. والله يريد ان يتوب عليكم ويريد الذين يتبعون الشهوات ان تميلوا ميلا عظيما. يريد الله ان ليخفف عنكم وخلق الانسان ضعيفا. وقوله تعالى ما يريد الله ليجعل عليكم من حرج. ولكن يريد ليطهركم وليتم نعمته عليكم وقوله تعالى انما يريد الله ليذهب عنكم رجس اهل البيت ويطهركم تطهيرا. فهذه الارادة هي المذكورة في مثل قول الناس لمن يفعل القبائح ماذا يفعل ما لا يريده الله؟ اي لا يحبه ولا يرضاه ولا يأمر به. واما الارادة الكونية فهي الارادة المذكورة في قول المسلمين ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن والفرق ثابت بين ارادة المريد ان يفعل وبين ارادته من غيره ان يفعل. فاذا اراد الفاعل ان يفعل فعلا فهذه الارادة المعلقة فعله واذا اراد من غيره ان يفعل فعلا فهذه الارادة لفعل الغير وكلا النوعين معقول للناس والامر يستلزم والامر يستلزم الارادة الثانية دون الاولى. فالله تعالى اذا امر العباد بامر فقد يريد اعانة المأمور على ما امر به. وقد لا يريد وان كان مريدا منه فعله وتحقيق هذا مما بينه وتحقيق هذا مما يبين فصل النزاع في امر الله تعالى هل هو مستلزم لارادته ام لأ روى سبحانه امر الخلق على السن رسله عليهم السلام بما ينفعهم ونهاهم عما يضرهم. ولكن منهم من اراد ان يخلق فعله فاراد سبحانه ان يخلق ذلك الفعل ويجعله فاعلا له ومنهم من لم يرد ان يخلق فعله فجعله فجهة خلقه سبحانه لافعال العباد وغيرها من المخلوقات غير جهة امره للعبد على وجه البيان بما هو مصلحة للعبد او مفسدة وهو سبحانه اذا واذا وسبحانه اذا امر فرعون وابا لهب وغيرهما بالايمان كان قد بين لهما ينفعهم ويصلحهم اذا فعلوه ولا يلزم اذا امرهم ان يعينهم بل قد يكون في خلقه لهم بل قد يكون في خلقه لهم ذلك الفعل واعانتهم عليه وجه مفسدة من حيث هو فعل له. فانه فانه ما يخلق لحكمة ولا يلزم اذا كان الفعل المأمور به مصلحة للامور اذا فعله ان يكون مصلحة للامر اذا هو فعله. او جعل المأمور فاعلا له فاين جهة الخلق من جهة الامر؟ فالواحد من الناس يأمر غيره وينهاه مريدا لنصحه ومبينا لما ينفعه. وان كان مع ذلك لا يريد ان يعينه على ذلك الفعل اذ ليس كل ما كان اذ اذ ليس كل ما كان مصلحتي في ان امر به غيري في ان امر به غيري وانصحه يكون مصلحة ان اعوانه انا عليه بل قد تكون مصلحتي ارادة ما يضاده فجهة امره لغيره نصحا. غير جهته غير جهة فعله لنفسه واذا امكن الفرق في حق المخلوقين فهو في حق في حق الله اولى بالامكان والقدرية تظرب مثلا بمن امر غيره بامر بمن ضرب بمن امر غيره بامره فانه لا بد ان يفعل ما يكون المأمور اقرب اليه اقرب الى فعله كالبشر والطلاقة وتهيئة المساند والمقاعد ونحو ذلك. فيقال لهم هذا هذا يكون على وجهين. احدهما ان تكون مصلحة الامر تعود الى الامر كامر الملك كامر الملك جنده بما يؤيد ملكه وامر السيد عبده بما يصلح ملكه وامر الانسان شركاءه بما يصلح الامر المشترك بينهما ونحو ذلك. الثاني الامر يرى الاعانة للمأمور مصلحة له كالامر بالمعروف واذا اعان المأمور على البر والتقوى فانه قد علم ان الله يثيبه على اعانته على الطاعة وانه في عون العبد ما كان العبد في عون اخيه. فاما اذا ان الامر انما امر المأمور لمصلحة المأمور لا لنفع يعود على الامر من فعل المأمور كالنصح المشين. كالناصح المشين وقدر انه اذا اعانه لم يكن ذلك مصلحة للامر. وان في حصول وان في حصول مصلحة المأمور مضرة على الامر. مثل الذي جاء من اقصى المدينة يسعى وقال لموسى ان الملأ يأتمرون بك ليقتلوك فاخرج اني لك من الناصحين. فهذا مصلحته في ان يأمر موسى عليه السلام بالخروج. نافي ان يعينه على ذلك لو اعانه لضره قومه ومثل هذا كبير. واذا قيل ان الله امر العباد بما يصلحهم لم لم يلزم من ذلك ان يعينهم على ما امرهم به سيما وعند القدرية لا يقدر ان يعين احدا على ما به فيصير فاعلا. واذا عللت افعاله بالحكمة واذا عللت افعاله بالحكمة فهي ثابتة في في نفس الامر وان كنا نحن لا نعلمها فلا يلزم اذا كان في نفس الامر له حكمة في الامر ان يكون في الاعانة على فعل المأمور به حكمة وقد تكون الحكمة تقتضي الا يعينه على ذلك فانه اذا امكن من في المخلوق ان يكون مقتضى الحكمة والمصلحة ان يأمر بامر لمصلحة المأمور وان تكون الحكمة والمصلحة للامر الا يعينه على ذلك. فان كانوا ذلك في حق الرب اولى واحرى. والمقصود انه يمكن في حق المخلوق الحكيم ان يأمر غيره بامر ولا يعين عليه فالخالق اولى بامكان ذلك في حقه مع حكمته. فمن امره فمن امره واعانه على فعل المأمور كان ذلك المأمور به قد تعلق به خلقه وامره نشأة وخلقا ومحبة. فكان مرادا بجهة الخلق ومرادا جهة الامر ومن لم يعنه على فعل المأمور كان ذلك المأمور قد تعلق به امره ولم يتعلق به خلقه لعدم الحكمة المقتضية لتعلق الخلق به ولحصول الحكمة المقتضية لخلق ضده وخلق احد الضدين منافي خلق الضد الاخر فان فان خلق المرض الذي يحصل به ذل العبد ربه ودعاؤه وتوبته وتكفير خطاياه ويرق به قلبه ويذهب عنه الكبرياء والعظمة والعدوان. يضاد خلق الصحة التي لا تحصل معها هذه ولذلك طيب ولذلك خلق ظلم الظالم الذي يحصل به للمظلوم من جنس ما يحصل به المرض يضاد خلق عدله الذي لا يحصل به هذه المصالح. وان كانت مصلحته في ان يعدل وتفصيل حكمة الله في خلقه وتفصيل حكمة الله في خلقه وامره يعجز عن معرفتها عقول البشر. عقول البشر والقدرية دخلوا في التعليل على طريقة فاسدة مثلوا مثلوا الله فيها بخلقه ولم يثبتوا حكمة تعود اليه. نعم والحمد لله وصلى اللهم وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد ذكر الامام الطحاوي رحمه الله تعالى قوله لا يفنى ولا يبيد ولا يكون الا ما يريد هذه الكلمة منه رحمه الله تعالى تتعلق بذات الله سبحانه وتعالى الله سبحانه وتعالى يفنى لا يفنى في ذاته ولا يفنى في صفاته ولا يفنى في افعاله. كما قال تعالى كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والاكرام. والله سبحانه وتعالى باقي. لا يلحقه ثناء ولا يلحقه نقص ولا سلب. ويدل على ذلك قوله وتعالى هو الاول والاخر فالاخر هو الذي يبقى بعد كل شيء. يبقى بعد كل شيء. وهذا امر مجمع عليه بين اهل الاسلام من وصف الله عز وجل بانه يفنى فهذا كافر باجماع المسلمين. اوصف ان الله ان شيئا من من صفات الله تفنى كقدرته او قوته او ما شابه ذلك فانه كافر بالله عز وجل. هذه المسألة الاولى. وقوله لا يفنى ولا يبيدهما بمعنى واحد فالبياد والفناء مترادفان من جهة المعنى فكلاهما يقتضي الانتهاء والله سبحانه وتعالى منزه عن ذلك جل جلاله سبحانه وتعالى في اسمائه ولا في صفاته ولا في افعاله ولا في ذاته سبحانه وتعالى قوله ولا يكون الا ما يريد. هذا هذه هذا المقطع ايضا او هذه الكلمة تدل على ان كل شيء يكون في الكون فان الله سبحانه وتعالى يريده. وان الله سبحانه وتعالى شاءه قدره وانه لا يكون شيء في ملك الله عز وجل خارجا عن قدرته وعن ارادته سبحانه وتعالى. ففي هذا رد على القدري القائلين بان العبد يخلق افعال نفسه كما ذكر ان ان عمرو بن عبيد اتاه اتاه اعرابي يسأله ان يدعو الله له ان يرد عليه ابله فقال عمرو بن عبيد المعتزلي الضال قال اللهم ان عبدك هذا قد سرقت ابله وانت لا تريد ان تسرق اللهم فردها عليه فقال كف عني كف عني دعائك اخشى الذي لم اخشى الذي لم يقدر ان يمنع السارق من من سرقته ان لا يستطيع ان يرد ما سرقه السارق وهذا باعربيته وبفطرته عرف ان هذا القول باطل فالجهل فالمعتزلة يقولون ان ان الله يريد والعبد تريد وان ارادة العبد هي التي تمضي ان ارادة العبد هي التي تمضي. فارادة العبد عندهم اقوى من ارضاء الله عز وجل. ولذلك اخرجوا افعال العباد من خلق الله عز وجل وجعلهم اصلا فاسدا سموه باصل العدل. ومقتضى هذا الاصل عندهم ان العبد هو الذي يخلق افعال وهو الذي يفعل هذه يفعل هذه الذنوب وان الله لا يريدها منه وان الله لم يخلقها ولم يشأها سبحانه وتعالى. والجبرية قابلوا القدرية لذلك فقالوا ان العبد مجبورا على جميع افعاله وانه كالريشة في مهب الريح وانه لا مشيئة له ولا اختيار وهذا كله قول باطل اما اهل السنة فاثبتوا مشيئة الله عز وجل واثبتوا مشيئة العبد والا انهم يقول مشيئة العبد لا تمضي الا بما شاء الله له واثبتوا افعال العباد وان العبد وان العبد فاعل حقيقة وان وان الله سبحانه وتعالى هو الذي خلق افعال ذلك العبد وان الله خلق افعاله بما علم في حال ذلك العبد. اذا جميع ما في هذا الكون لا يكون الا بارادة الله عز وجل. والارادة ارادتان عند اهل السنة حتى تتفق الكلمات تتفق المعاني ارادة كونية وارادة شرعية. فالارادة الكونية هي التي ترادف المشيئة. الارادة الكونية هي التي ترادف المشيئة وهي كل ما يقع في هذا الكون فقد اراده الله خيرا كان او شرا. طاعة كانت او معصية فكل ما يقع في هذا الكون من افعال العباد. فان الله شاءه والله اراده سبحانه وتعالى. اما الارادة فهي الارادة الشرعية وهي كل ما اراده الله عز وجل شرعا من آآ عباده من طاعته وتوحيده وافراده بالعبادة وما شابه ذلك. فالارادة الكونية قد يحبها الله وقد لا يحبها وقد يرضاها وقد لا يرضاها. وهي حتمية الوقوع. اما الارادة الشرعية فان الله ايحبها ويرضاها ويريدها لكنها قد تقع وقد لا تقع. فهناك فروق بين الارادة الشرعية والارادة الكونية. الفرق الاول ان الارادة الكونية حتمية الوقوع لابد ان تقع. واما الارادة الشرعية فقد تقع وقد لا تقع. الفرق الثاني ان قادة الشرع ان الارادة الكونية قد يحبها الله وقد لا يحبها وقد يرضاها وقد لا يرضاها. اما الارادة الشرعية فان الله يحبها ويرضاها سبحانه وتعالى. والفرق الثالث ان الارادة الكونية ترادف المشيئة ترادف المشيئة. واما الاراء الكونية فهي قسيم للارادة قسيم للارادة الكونية وليس ولا يقال ان المشيئة مشيئتان مشيئة كونية ومشيئة آآ شرعية انما هي مشيئة واحدة ترادف الارادة الكونية. هذا ما يتعلق بها تجتمع يعني يجتمع ان الله عز وجل امر العباد بطاعته. وامرهم بتوحيده فهذه الارادة ارادها الله سبحانه وتعالى وهذه الاوامر امر الله بها واحبها ورظيها ولا يرظى لعباده الكفر والشرك. فان حققوا هذي فقد وافقوا الارادة الكونية وان لم يحققوا هذه الارادة فانهم خالفوا فانها فانها ان الله لم يكتب ذلك الارادة الكوني وهذا يتعلق بالاشخاص ويتعلق بالجماعات ويتعلق ايضا بما وصى من ذلك واكبر من ذلك. اذا اذا اطاع العبد اذا اطاع العبد لله عز وجل او اذا طاع العبد طاعة لله سبحانه وتعالى فنقول هذه الطاعة ارادها الله من جهتين. من جهة الكون ومن جهة الارادة الشرعية. اذا امر الله العبد بطاعته ولم يفعل نقول هذا وافق اي ارادة الارادة الكونية فقط اما اللغة الشرعية فانها لان تقع فانها لم تقع ولم يفل عبد الطاعة تلك فيكون موافقا فقط للارادة الكونية ان الله اراد انه لا يطيع وانه لا يوفق لطاعة الله عز وجل. هذه المسألة الثانية. المسألة الثالثة مسألة هل يلزم من امر بامر ان يعين امره وهذه يعني يعرج عليها القدرية والمعتزلة انهم قالوا يلزم من امر بامر ان يعين امره على امتثال ذلك الامر وهذا في حق الله عز وجل ممتنع وينزلها بعضا بمنزلة التوفيق والعدل بالتوفيق منزلة التوفيق والعدل فان الله وتعالى قد يتفضل على بعض عباده فيوفقه لطاعته. وهذا التوفيق ليس لازما في ذات لازما على الله سبحانه وتعالى ليس واجب على الله سبحانه وتعالى ان يوفق عباده لتلك الطاعة. او يوفق الله عز وجل لاوامره وامتثالها. وانما الذي جعله الله لعباده ان جعلهم القدرة على امتثال الامر. فان العاج على امتثال الامور ليس بمكلف ولا يعاقبها ولا يعاقبه الله سبحانه وتعالى. لان الامر مناط باي شيء بالتكليف. والتكليف مناط بالقدرة والعلم. فاذا كان الانسان عاجز عن امتثال الامر فان الله لا يعاقبه. لكن ان فقه الله وان يلهمه امتثال ذاك العمل فهذا فضل الله يؤتيه من يشاء. وكما ذكر ابن ابي العز ان العبد قد يأمر ان السيد قد يأمر عبده فيما هو من مصلحته فيحتاج الى امر بمصلحته ان يعينه على ذلك الشيء الذي امره به كالملك وما شابه اما في ذات اما اما يتعلق بالله سبحانه وتعالى فان الله لا يأمر العباد بشيء من مصلحته ابدا. وانما امره لمصلحة من؟ لمصلحة العباد ومع ذلك الله عز وجل على من شاء من عباده فيوفقه ويحبب اليه الايمان ويزينه في قلبه ويكره اليه الكفر والفسوق والعصيان وكل هذا فضل من الله سبحانه وتعالى. اما الاخر فقد يدل يأمره الله عز وجل بالطاعة ويبين له طريق الهداية وطريق النجاة لكن الله لا يعينه ولا يوفقه وهذا يسمى عند اهل منزلة العدل ان الله عدل مع هذا الرجل كما قال تعالى ولو علم الله فيهم خيرا لاسمعهم الله اعلم بمن يستجيب واعلم بمن بمن هو اهل للتوفيق المن عليه بهذا الفضل العظيم والحجة قال العباد ان الله جعل العبد مشيئة وجعله اختيار وجعله عقل يميز بين الحق والباطل وهداه النجدين وارسل الرسل وانزل الكتب حتى تقوم الحجة على من على خلق الله عز وجل. اما التفضل بالتوفيق فهذا محض فضل من الله عز وجل يهدي به من يشاء. الى صراط مستقيم سبحانه وتعالى والله اعلم واحكم وصلى الله وسلم