بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر لنا ولوالدينا ولشيخنا يا رب العالمين قال الامام الطحاوي رحمه الله تعالى قوله ليس منذ خلق الخلق استفاد اسم الخالق ولا باحداثه البرية استفاد اسم الباري قال الامام ابن ابي العز رحمه الله تعالى ظاهر كلام الشيخ رحمه الله تعالى انه يمنع تسلسل الحوادث في الماضي. ويأتي في كلامه ما يدل على انه لا يمنعه في المستقبل وهو قوله والجنة والنار مخلوقتان لا تثنيان ابدا ولا تبيدان. وهذا مذهب الجمهور كما تقدم. ولا شك في فساد لمن منع من ذلك في الماضي والمستقبل كما ذهب اليه الجهم واتباعه. وقال بفناء الجنة والنار لما يأتي من الادلة ان شاء الله تعالى واما قول من طالب الزواج حوادث لا حوادث لا اول لها من القائلين بحوادث بجواز حوادث لا اول لها من القائلين بحوادث لا اخر لها اظهروا في الصحة من قول من فرق بينهما فانه سبحانه لم يزل حيا والفعل من لوازم الحياة فلم يزل فاعلا لما يريده كما وصف بذلك نفسه حيث يقول ذو العرش المجيد فعال لما يريد. والاية تدل على امور احدها انه تعالى يفعل بارادته ومشيئته لانه لم يزل كذلك لانه لانه ساق ذلك في معرض المدح والثناء على نفسه. وان ذلك من كماله سبحانه ولا يجوز ان يكون عادما هذا الكمال في وقت من الاوقات. وقد قال تعالى افمن يخلق كمن لا يخلق افلا تذكرون ولما كان من اوصاف كماله ونعوت جلاله لم يكن حادثا بعد ان لم يكن الثالث انه اذا اراد شيئا فعله فان ماء موصولة عامة ان يفعل كل كل وعليه يفعل كل ما يريد ان يفعله وهذا في ارادته المتعلقة بفعله. واما ارادته المتعلقة بفعل العبد فتلك لها شأن اخر. فان اراد فعل العدل ولم يرد من نفسه ان يعينه عليه ويجعله فاعلا لم يوجد الفعل. وان اراد حتى يريد من نفسه ان يجعله فاعلا. وهذه النكتة التي خفيت على القدرية والجبرية وخبطوا في مسألة القدر لغفلتهم عنها وفرق بين ارادته ان يفعل العبد وارادة وان يجعله وسيأتي الكلام على مسألة القدر في موضعه ان شاء الله تعالى الرابع ان فعله ان فعله وارادته متلازمتان فما اراد ان يفعله فعله وما فعله فقد اراد بخلاف المخلوق فانه يريد ما لا يفعل وقد يفعل ما لا فما ثم فعال لما يريد الا الله وحده. الخامس اثبات ايرادات متعددة بحسب الافعال. وان كل فعل له ارادة تخصه هذا هو المعقول في الفطر فشأنه سبحانه انه يريد على الدوام ويفعل ما يريد. السادس ان كل ما صح ان تتعلق به ارادته جاز فعله فاذا اراد ان ينزل ينزل كل ليلة الى السماء الدنيا الى سماء الدنيا وان يجيء يوم القيامة لفصل القضاء وان يري عباده نفسه وان يتجلى لهم كيف شاء ويخاطبهم ويضحك اليهم وغير ذلك مما يريد سبحانه لم يمتنع عليه فعله فانه تعالى فعال لما يريد. وانما صحة ذلك على اخبار الصادق به. فاذا اخبر وجب التصديق وكذلك محو ما يشاء واثبات ما يشاء. كل يوم هو في شأن سبحانه وتعالى والقول بان الحوادث لها اول يلزم منه التعطيل قبل ذلك. وان الله سبحانه وتعالى لم يزل غير فاعل ثم صار فاعلا. ولا يلزم من ذلك قدم والعالم بان كل ما سوى الله تعالى محدث ممكن الوجود موجود بايجاد الله تعالى له. ليس له من نفسه الا العدم والفقر والاحتيال ليس الا العدم والفقر والاحتياج وصف ذاتي لازم لكل ما سوى الله تعالى. والله تعالى واجب الوجود لذاته غني لذاته. والغني وصف ذاتي لازم له سبحانه وتعالى. وللناس قولان في هذا العالم هل هو مخلوق من مادة ام لا؟ واختلفوا في اول هذا العالم ما هو؟ وقد قال تعالى وهو الذي خلق السماوات والارض في ستة ايام وكان عرشه على الماء. وروى البخاري وغيره عن عمران ابن حصين رضي الله عنه قال قال اهل الى رسول الله صلى الله عليه وسلم جئناك لنتفقه في الدين ولنسألك عن اول هذا الامر. فقال كان الله ولم يكن شيء قبله. وفي رواية ان ولم يكن شيء معه وفي رواية غيره وكان عرشه على الماء وكتب في الذكر كل شيء وخلق السماوات والارض وفي لفظ ثم خلق السماوات والارض فقوله كتب في الذكر يعني اللوح المحفوظ كما قال تعالى ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر سمى ما يكتب في الذكر ذكرا كما يسمى ما يكتب في كتابه الكتابة والناس في هذا الحديث على قولين منهم من قال ان المقصود اخباره بان الله كان موجودا وحده ولم يزل كذلك دائما ثم ابتدأ احداث جميع الحوادث واعيانها مسبوقة بالعدم وان جنس الزمان حادث لا في الزمان وان الله صار فاعلا بعد ان لم يكن يفعل شيئا من الازل الى حين ابتداء فعلي ولا كان الفعل ممكنا والقول الثاني المراد اخباره عن مبدأ خلق هذا العالم المشهود الذي خلقه الله في ستة ايام ثم استوى على العرش كما اخبر القرآن بذلك في غير موضع وفي صحيح مسلم عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال قدر الله تعالى مقادير الخلق قبل ان يخلق السماوات والارض بخمسين الف سنة وكان عرشه على الماء فاخبر صلى الله عليه وسلم ان تقدير هذا العالم المخلوق في ستة ايام كان قبل خلقه كان قبل خلقه بخمسين الف سنة وان عرش الرب تعالى كان احينئذ على الماء دليل صحة هذا القول الثاني من وجوه احدها ان قول اهل اليمن جئنا لنسألك عن اول هذا الامر وهو اشارة الى حاضر مشهود موجود والامر هنا بمعنى المأمور اي الذي كونه الله وقد اجابهم النبي صلى الله عليه وسلم عن بدء هذا العالم الموجود لا عن جنس المخلوقات. لانهم لم يسألوه عنه. وقد اخبرهم عن خلق السماوات والارض حالك عرشه على الماء لم يخبرهم عن خلق العرش وهو مخلوق قبل قبل خلق السماوات والارض. وايضا فانه قال كان الله ولم يكن شيء قبله. وقد روي معه وروي غيره المجلس كان واحدا فعلم انه قال قال احد الالفاظ والاخران روي بالمعنى ولفظ القبر ثبت عنه في غير هذا الحديث ففي صحيح مسلم عن ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم انه كان يقول في دعائه اللهم انت الاول فليس قبلك شيء. الحديث واللفظان الاخران لم يثبت واحد منهما في موضع اخر ولهذا كان كثير من اهل الحديث انما يرويه بلفظ القبل كالحميدي والبغوي وابن الاثير واذا كان كذلك لم يكن في هذا اللفظ تعرض طول ابتداء الحوادث ولا لاول مخلوق. وايضا فانه قال كان كان الله ولم يكن شيء قبله او معه او غيره وكان عرشه على الماء وكتب في الذكر كل شيء فاخبر عن هذه الثلاثة بالواو وخلق السماء السماوات والارض روي بالواو وبثم فظهر ان مقصوده اخباره اياهم ببدء خلق السماوات والارض وما بينهما وهي المخلوقات التي خلقت في ستة ايام لا ابتداء خلق ما خلقه الله قبل ذلك. وذكر السماوات والارض بما يدل على خلقهما. وذكر ما قبلهما بما يدل على كونه على كونه ووجوده ولم يتعرض لابتداء خلقه له. وايضا فانه اذا كان الحديث قد ورد قد ورد بهذا وهذا. فلا يجزم باحدهما الا بدليل. فاذا احدهما فمن جزم بان الرسول اراد المعنى الاخر فهو مخطئ قطعا ولم يأت بالكتاب ولا في السنة ما يدل على المعنى الاخر فلا يجوز اثباته بما ظنوا انه معنى الحديث ولم يرد كان الله ولا شيء معه مجردا. وانما ورد في السياق المذكور فلا يظن ان معناه الاخبار بتعطيل الرب تعالى دائما عن يعني حتى حتى خلق السماوات والارض وايضا فقوله صلى الله عليه وسلم كان الله ولم يكن شيء قبله او معه او غيره وكان عرشه على الماء لا يصح ان هنا المعنى انه تعالى موجود وحده لا مخلوق معه اصلا. لان قوله وكان عرشه على الماء يرد ذلك فان هذه الجملة وهي وكان عرشه على اما حالية او معطوفة على وعلى كلا التقديرين فهو مخلوق موجود في ذلك الوقت فعلم ان المراد ولم يكن شيء من هذا العالم المشهود قوله له معنى الربوبية ولا مربوب ومعنى الخالق ولا مخلوق. يعني ان الله تعالى موصوف بانه الرب قبل ان وجد مربوب وموصوف بانه خالق قبل ان يوجد مخلوق. قال بعض المشايخ الشارحين وانما قال له معنى الربوبية ومعنى الخالق دون الخالقية. لان الخالق هو المخرج للشيء من العدم الى الوجود لا غير. والرب يقتضي معاني معاني كثيرة. وهي الملك والحفظ والتدبير والتربية وهي تبليغ الشيء كما له بالتدريج فلا جرم اتى فلا جرم اتى بلفظ يشمل هذه المعاني وهي الربوبية انتهى. وفيه نظر لان الخلق يكون بمعنى التقدير ايضا. قوله وكما ان انه محي الموتى بعدما احيا استحق هذا الاسم قبل احيائهم كذلك استحق اسم الخالق قبل انشائهم. يعني انه سبحانه وتعالى موصوف بانه او محي الموتى قبل احيائهم فكذلك يوصف بانه خالق قبل خلقهم الزاما للمعتزلة ومن قال بقولهم كما حكينا عنه فيما تقدم وتقدم انه تعالى لم يزل يفعل ما يشاء. قوله ذلك بانه على كل شيء قدير وكل شيء اليه فقير وكل امر عليه يسير لا يحتاج الى شيء ليس كمثله شيء وهو السميع البصير. ذلك اشارة الى ثبوت في الازل قبل خلقه والكلام على كل وشمولها وشمول كل في كل مقام في كل في كل مقام بحسب ما به من القرائن كما يأتي في مسألة الكلام ان شاء الله تعالى. وقد حرفت المعتزلة المعنى المفهوم من قوله تعالى والله على كل شيء قدير. فقالوا انه قادر على كل ما هو مقدور له. واما نفس افعال العبد واما نفس افعال العباد فلا يقدر عليها عندهم وتنازعوا. هل يقدر على مثلها ام لا؟ ولو كان المعنى على ما قالوا لكان هذا بمنزلة ان يقال هو عالم بكل ما يعلمه وخالق لكل ما يخلقه ونحو ذلك من العبارات التي لا فائدة فيها فسلبوا صفتك ما لقدرته على كل شيء. واما اهل السنة فعندهم ان الله على كل شيء قدير. وكل ممكن فهو مندرج في هذا. واما المحال مثل كون الشيء الواحد موجودا معدوما في حال واحدة فهذا لا حقيقة له ولا يتصور وجوده ولا يسمى شيئا باتفاق العقلاء من هذا الباب خلق ومثل نفسه واعدام نفسه وامثال ذلك من المحال. وهذا الاصل هو الايمان بربوبيته العامة التامة فانه لا اؤمن بانه رب كل شيء الا من امن انه قادر على تلك الاشياء. ولا يؤمن بتمام ربوبيته وكمالها الا من امن بانه على كل شيء قدير انما تنازعوا في المعدوم الممكن هل هو شيء ام لا؟ والتحقيق ان المعدوم ليس بشيء في الخارج ولكن الله يعلم ما يكون قبل ان يكون قبل ان يكون يكتبه وقد يذكره ويخبر به كقوله تعالى ان زلزلة الساعة شيء عظيم. فيكون شيئا في العلم والذكر والكتاب لا في الخارج كما قال تعالى انما امره اذا اراد شيئا ان يقول له كن فيكون. وقال تعالى وقد خلقتك من قبل ولم تكن شيئا. اي لم تكن شيئا في الخارج وانما كان شيئا في علمه تعالى وقال تعالى هل اتى على الانسان حين من الدهر لم يكن شيئا مذكورا؟ وقوله ليس كمثله شيء رد على المشبهة وقوله تعالى السميع البصير رد على المعطلة فهو سبحانه وتعالى موصوف بصفات الكمال وليس لها في وليس له فيها شبيه فالمخلوق وان كان يوصف بانه سميع بصير فليس سمعه وبصره كسمع الرب وبصره. ولا يلزم من اثبات الصفة تشبيه اذ صفات المخلوق كما يليق به. وصفات الخالق كما يليق به. ولا في عن الله ما وصفه ولا تنفي عن الله ما وصف به نفسه وما وصفه به اعرف الخلق بربه وما يجب له وما يمتنع عليه وانصحهم لامته وافصحهم قدرهم على البيان فانك ان نفيت شيئا من ذلك كنت كافرا بما انزل على محمد صلى الله عليه وسلم. واذا وصفته بما وصف به نفسه فلا تشبهه فليس كمثله شيء فاذا شبهته بخلقه كنت كافرا به. قال نعيم ابن حماد الخزاعي شيخ البخاري من شبه الله بخلقه فقد كفر من جحد ما وصف الله به نفسه فقد كفر وليس ما وصف الله به نفسه ولا ما وصفه به رسوله تشبيها وسيأتي في كلام الشيخ الطحاوي رحمه الله ومن لم يتوقى النفي والتشبيه زل ولم يصب التنزيل وقد وصف الله تعالى نفسه بان له المثل الاعلى بان له المثل الاعلى فقال تعالى للذين لا يؤمنون بالاخرة مثل السوء ولله ولله المثل الاعلى وقال تعالى وله المثل الاعلى في السماوات والارض وهو العزيز الحكيم. فجعل سبحانه مثل السوء المتضمن المتضمن للعيوب والنقائص سلب الكمال لاعدائه المشركين وعوثانهم. واخبر ان المثل الاعلى المتضمن لاثبات الكمال كله لله وحده. فمن سلب صفات الكمال عن الله تعالى فقد جعل له مثل السوء ودفع عنه ما وصف به نفسه من المثل الاعلى وهو الكمال المطلق. المتضمن للامور الوجودية والمعاني الثبوتية التي كلما كانت اكثر في الموصوف واكمل كان بها اكمل واعلى من غيره. ولما كانت صفات الرب تعالى اكثر واكمل كان له المثل الاعلى. وكان احق من كل ما سواه بل يستحيل ان يشترك في المثل الاعلى المطلق اثنان لانهما ان تكافئا من كل وجه ولم يكن احدهما لم يكن احدهما اعلى من الاخر وان لم يتكافأا فالموصوف به احدهما وحده فيستحيل ان يكون لمن له المثل الاعلى مثل او نظير. واختلفت عبارات المفسرين في المثل الاعلى ووفق بين اقوال ووفق بين اقوالهم بعض من وفقه الله وهداه فقال المثل الاعلى يتضمن الصفة العليا وعلم العالمين بها ووجودها ووجودها العلمي ووجودها العلمي والخبر عنها وذكرها وعبادة الرب تعالى بواسطة العلم والمعرفة القائمة بقلوب عابديه وذاكريه. فهنا فها هنا امور اربعة. الاول ثبوت الصفات العليا لله سبحانه سواء ان علمها العباد او لا وهذا معنى قول من فسرها بالصفة. الثاني وجودها في العلم والشعور وهذا معنى قول من قال من السلف والخلف انهما في قلوب عابديه وذاكريه من معرفته وذكره ومحبته واجلاله وتعظيمه وخوفه ورجائه والتوكل عليه والانابة اليه وهذا الذي في قلوبهم من المثل الاعلى لا لا يشركه فيه غيره اصلا. بل يختص به في قلوبهم كما اختص به في ذاته. وهذا معنى قول من قال من المفسرين ان معناه اهل السماوات يعظمونه ويحبونه ويعبدونه واهل الارض كذلك. وان اشرك به من اشرك وعصاه من عصاه وجحد صفاته من جحدها. فاهل الارض معظمون له مجلون خاضعون لعظمته مستكينون لعزته وجبروته. قال تعالى وله من في السماوات والارض كل له قانتون الثالث ذكر ذكر صفاته والخبر عنها وتنزيهها عن من العيوب والنقائص والتمثيل. الرابع محبة الموصوف بها وتوحيده والاخلاص له. والتوكل والانابة اليه وكلما كان الايمان بالصفات اكمل كان هذا الحب والاخلاص اقوى. فعبارات السلف كلها تدور على هذه المعاني على هذه المعاني اربعة فمن اضل ممن يعارض بين قوله تعالى وله المثل الاعلى وبين قوله ليس كمثله شيء ويستدل بقوله ليس كمثله شيء على نفي الصفات ويعمى عن تمام الاية وهو قوله وهو السميع البصير. حتى افضى هذا الضلال ببعضهم. وهو احمد بن ابي دوادة القاضي الى ان اشار على الخليفة المأمون ان يكتب على ستر الكعبة ليس كمثله شيء وهو العزيز الحكيم. حرف كلام الله لينفي وصفه تعالى بانه السريع البسيط. كما قال الضال الاخر ابن صفوان وددت اني احك من المصحف قوله تعالى ثم استوى على العرش فنسأل الله العظيم السميع البصير ان يثبتنا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الاخرة بمنه وكرمه وفي اعرابه كمثله وجوه احدها ان الكاف صلة زيدت للتأكيد قال اوس بن حجر ليس كمثل الفتى زهير ليس كمثل الفتى زهير خلق خلق يوازيه في الفضائل وقال الاخر ما ان كمثلهم في الناس من بشر وقال اخر وقتلى كمثل جذوع النخيل. فيكون مثله خبر خبر ليس واسمها شيء وهذا وجه قوي حسن تعرف العرب معناه في لغتها ولا يخفى عنها اذا خوطبت به وقد جاء عن العرب ايضا زيادة الكافي للتأكيد في قول بعضهم وصاليات ككما يؤثفين وقال الاخر فاصبحت مثله كعصف مأكول. الوجه الثاني ان الزائد مثل اي ليس هو اي ليس كهو شيء وهذا القول بعيد لان مثل اسم والقول بزيادة الحرف للتأكيد اولى من القول بزيادة الاسم. الوجه الثالث انه ليس ثم زيادة اصلا بل هذا من باب قولهم مثلك لا يفعل كذا اي انت لا تفعله واتى بمثل بمثل المبالغة وقالوا من معنى وقالوا في معنى المبالغة هنا اي ليس لمثله مثل لو فرض المثل فكيف ولا مثل له وقيل غير ذلك؟ والاول اظهره والله اعلم. نعم الحمد لله وصلى اللهم وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد في هذا الفصل ذكر الامام ابن ابي عز الامام ابن ابي العز الحنفي رحمه الله تعالى كلاما طويلا حول بعض المقاطع التي ذكرها الامام الطحاوي اول ذلك قوله ليس منذ خلق الخلق استفاد اسم الخالق ليس منذ خلقا ليس منذ خلق الخلق استفاد اسم الخالق ولا باحداثه البرية استفاد اسم الباري او استفاد اسم الباري. فهذا القول مر بنا سابقا ان الله سبحانه وتعالى هو الخالق قبل ان يكون هناك مخلوق وهو الرازق قبل ان يكون هناك مرزوق وهو الباري قبل ان يكون هناك من يبرأ وهو الموجد قبل ان يوجد هناك من ان يوجد هناك موجود. الله سبحانه وتعالى كما هو بذاته قديما هو ايضا باسماءه وصفاته قديما والناس في هذا الباب كما ذكر نبي العز على اقسام فمنهم من عطل الله عز وجل من صفاته في الازل. وقال كان الله مجردة ليس معه شيء من صفات ولا من اسمائه. وانما استفاد الاسماء والصفات بعد ان اوجد الخلق. فلما اوجد الخلق وسمي خالقا ولما در رزقه على خلقه ثم رازقا. ولما آآ احيا سمي محيا وكذلك لما امات سمي وميتا ولا شك ان هذا قول باطل ينافي كمال الله عز وجل. فالله له الكمال المطلق والله لا لم يتعطل. لم يتعطل زمانا او وقتا من افعاله سبحانه وتعالى او من ارادته. الا ان اهل السنة يقولون ان هذه المخلوقات والموجودات متعلقة ارادة الله عز وجل وارادة الله وافعاله لم تخلو منه ابدا بل هي بذاته كما هو بذاته ازليا هي كذلك معه ازلية قال وتعالى الا ان الاشكال ان بعض اهل السنة قال ان هذه المخلوقات وهذه المفعولات موجودة مع الله عز وجل ولا يمكن ان يعطل الله من فعله فمات ما كان فعالا فان الفعل موجود. ومتى ما كان خالقا فهناك مخلوق. ومتى ما كان آآ موجدا كان هناك موجود وهذا القول فيه نظر هذا القول فيه نظر بل الصحيح انا نقول ان هذه المخلوقات وهذه المحدثات وهذه موجودات متعلقة بارادة الله عز وجل. فالله سبحانه وتعالى خالق وخلقه لخلقه متعلق بارادته. فمتى ما اراد ان يخلق خلق ومتى ما اراد ان يرزق رزق. وهنا مسألة يذكرها اهل العلم هل مبدأ هذه الحوادث وهذه المخلوقات هو هذا العالم؟ او هناك عوالم واخرى سبقت هذا العالم. وهذه مسألة كلامية لا تعنينا الذي يعنينا هنا ان الله سبحانه وتعالى فعال لما يريد وان له خالق لما يشاء وان ما شاء واراده فهو قادر عليه سبحانه وتعالى. وان جميع مخلوقاته وجميع المحدثات متعلقة بفعله وبارادته سبحانه وتعالى. وعلى هذا انبنى مسألة التسلسل تسلسل الحوادث في مسألة النفي التسلسل الاولية الابدية وفي من امن منعها في الاولية واذن بها في في الاخرية. وهي وهي ثلاث اقوال عند اهل العلم. عند المنتسبين الى الاسلام اذا اقوال وان كان بعضهم يخرج من الاسلام آآ وان نسب له هذا القول. فالجهمية ينفون تسلسل الحوادث لا في الازل ولا في الابد يوم فوت بسبب الحوادث الازل ولا في الابد. ويقولون اذا اثبتنا تسلسل الحوادث فاننا اثبتنا مع الله غيره سبحانه وتعالى وان الله مقال لخلقه. فنفوت سبحانه او في في الازل. ولم ولم يثبته ايضا في الابد. ولذلك يحكمون على ان والنار تفنيان لانهم لا يثبتون حوادث لا نهاية لها. بل يقول لا بد من كل شيء يفنى كما كما كان معدوما في اوله. كذلك في اخر لابد ان يفنى تنزيها لله عز وجل ان يكون معه شيء من خلقه سبحانه وتعالى او او يحل فيه شيء من الحوادث التي ينزه الله عنه وهذا قول باطل. القول الثاني وهو قول الاشاعرة بل وافقهم انهم منعوا من تسلسل حوادث الازل واثبتوها في الابد. وقالوا ان الجنة لا تفنيان لكن الحوادث كان اه يمتنع ان تكون مع الله في الازل. وقالوا هذه المخلوقات كلها كانت معدومة ثم اوجدت. وبعد ما اوجدها الله عز وجل اتصى بصفات ايجاد هي لها. فمثلا اتصف بصفة الخالق بعدما اوجد الخلق واتصل من الرازق بعدما اوجد من يرزق وهكذا بالحياة والاماتة وهذا ايضا قول باطن الوجه وقد يقال به من وجه اخر. اما اهل السنة فلم يمنعوا من تسلل الحال لا في الازل ولا في الابد. وقالوا الله عز وجل فعال وجميع مفعولاته متعلقة بفعله وارادته لكن ليست افعاله علة ليست المفعولات علة لفعله فاذا وجد فعل جذر المهوج المفعول متعلقا به وسائرا له يعني متعلقا به علة علة وجوب بل نقول هي علة آآ متعلقة بمشيئة الله وارادته لا انه اذا كان الله فعال ان المفعول يقع مباشرة. واضح؟ لان الله كان فعالا خالقا رازقا انه مع ايجاد هذا الاسم وهذه الصفة كونوا المخلوق والمرزوق الذي اثر الفعل او اثر الصفة موجودا معه كعلة موجبة لعلة للعلة السابقة بل هذا قول لا يقوله اهل سنة بل يقولون ان الله خالق ورازق ومحيي ومميت وان هناك مخلوق ومرزوق ومحيا وممات لكن هؤلاء المخلوقات كلهم لم يكونوا مع الله عز وجل وقد جاء في الصحيح كان الله ولا شيء غيره ولا شيء معه ولا شيء قبله لكن لا يعني هذا ان الله كان عن صفاته معطل عن صفات الخلق والرزق والاحياء والاماتة. بل له هذه المعاني كلها وهو له هذه المعاني كلها هذه الاسماء وهذه الصفات وان لم يكن هناك مخلوقا مرزوقا وكان ابن ابي العز يقول لا يعقل ان الله آآ يعني خلا من الفعل اي خلا من ايجاد مفعولاته نقول وان ذلك فهو علم غيبي لا يعلمه الا الله. الذي يعنينا ويهمنا ان مفعولات الله عز وجل وهي مخلوقات متعلقة باي شيء بارادته وفعله متعلقة بايران فاذا اراد الله ان يخلق خلق واذا اراد الله ان يرزق رزق هذي المسألة الاولى المسألة الثانية خلق الله عز وجل آآ الذي عليها السنة ان الله على ما يشاء قدير سبحانه وتعالى. وانه لا يخلو شيء عن قدرته. الا ان اهل العلم اخرجوا اشياء من ذلك اولا في مسألة المعلومات والمسألة الثانية الممنوعات او المحال لذاته ما هو معدوم وما هو محال لذاته. اما يحال لذاته فهذا اصلا لا يسمى شيء. ولا يمكن ادخاله تحت قوله والله على كل شيء قدير. فجعلوا الشيء يعني الواحد هدوما موجودا هذا محال ولا يمكن ان يكون والله سبحانه وتعالى لم يشأ هذا ولم يرده ولا ولا تتعلق قدرته وارادته بهذا المحال. كذلك خلق نفسه سبحانه وتعالى هذا ايضا محال ولا يدخل تحت الله على كل شيء قدير ولا تتعلق به قدرته سبحانه وتعالى واعداء نفسه كذلك. اذا المحال لا تتعلق به قدرة الله سبحانه وتعالى وهو خارج عن محيط القدرة اخوه خالد القدرة لانه محال لذاته لانه محال لذاته. الحالة الثانية المعدوم هذا المعدوم ان كان لا وجود له ولا حقيقة له ولم يشأ الله وجوده فانه لا يدخل تحت تحت شيء الذي الله على كل شيء قدير ولا ولا تتعلق به قدرة الله. لكن لا نقول ان الله لا يستطيع ايجاد ذلك المعدوم وانما نعنا من ايجاده ان الله لم يشأه ولم يرده سبحانه وتعالى. اذا الله على كل شيء قدير وبعضهم يقول والله على ما يشاء قادر الله وعلى ما يشاء قادم ويعلق القدرة بما شاءه الله عز وجل. بل الاكمل ان يقول الله على كل شيء على كل شيء قدير سبحانه ما شاءه وما لم يشاء. اما اما الذي لم يشأه سبحانه وتعالى من المعدومات فان هذا لا تعلق للقدرة فيه. واضح الان العبارة؟ يعني شيء الان لم يكتب الله عز وجل وجوده ولم ولم يرد الله عز وجل خلقه. هل نقول هذا لا تتعلق بقدرة الله ها نقول لا لماذا لان الله ما شاءه ولم يرده لكن هل يمتنع ان الله لو شاء واراد ان يمتنع؟ لا يمتنع الذي يمتعه اي شيء المحال لذاته واضح المحال لذاته هذا يمتنع ان تتعلق به القدرة او يدخل تحت قولنا على كل شيء قد انه ممتنع لذاته محال لا يمكن يكون شي موجود معدوم في نفس الوقت لا يمكن ان يكون الشيء لا يمكن ان ان يخلق الله نفسه ولا ان يعدم الله نفسه وتعالى فهذا لا يدخل تحت محيط القدرة التي يذكرها اهل العلم في قولهم الله على كل شيء قدير. اذا هذه المسألة والثالثة اه المسألة الرابعة ذكر مسألة مهمة وهي مسألة ان جميع مفعولات الله عز وجل متعلقة بارادته ومشيئته. وان كل شيء يكون في هذا الكون فان الله اراده وشاءه اما ارادة كونية ترادف المشيئة العامة واما ارادة شرعية ولا يخرج شيء في هذا الخلق كله عن قدرة الله ومشيئة الله عز وجل. اما ما يتعلق بارادة العبد وافعال العبد يعني ما يتعلق بافعالنا نحن فهل تتعلق بمشيئة الله؟ نقول نعم. فما اراده الله عز وجل ان يفعله العبد؟ وش يترتب عليه؟ يترتب عليه التوفيق من الله والاعادة والسداد ان يفعل ذلك العبد ذلك الشيء. اما اذا اراده الله اما اذا اراد الله عز وجل ارادة شرعية ان يفعل العبد ذلك كل شي لكنه لم يرده شرعا فان الله عز وجل لا يعينه عليه ولا يوفقه له ولا يفعل ذلك العبد ما اراده الله عز وجل منه شرعا. مثال ذلك حتى يتضح شخص اراد ان يتوب توبة صادقة او اراد ان يفعل عبادة او نجعل عبادة او اي عمل من اعمال الدنيا خل نجعل اول شيء العبادة. اراد ان يفعل عبادة العبادات ثم هذه العبادة يريدها الله ويحبها ويرضاها لكن الله عز وجل لم يردها كونا ولم يشاءها سبحانه وتعالى من هذا العبد ان يفعلها فهنا ماذا يكون؟ هل يمكن ان يفعل العبد ذلك؟ لا يفعلها. لان افعال العبد وشيئة العبد تتعلق بمشيئة من؟ مشيئة الله قبل ذلك يحرم التوفيق ويحرم الاعادة ويمنع من فعلها كذلك اذا اراد امرا امرا دنيويا اراد مثلا ان ان يتزوج امرأة من النساء. وقد بذل اسباب الفعل بذل اسباب خطب ولكن الله ما اراد ذلك منه وما شاء الله عز وجل ان يتزوج فان هذا العبد لا يمكن ان يتزوج تلك المرأة ويكون ذاك بالمنع بعدم توفيقه بعدم قبولهم بعدم توفر الاسباب التي يترتب عليها القبول والايجاب اذا افعال العباد وان كانت متعلقة بمشيئة العبد فان مشيئة العبد لا تمضي ولا تنفذ الا فيما شاءه الله عز وجل. كما قال تعالى وما تشاؤون الا ان يشاء الا ان يشاء الله رب العالمين. فالعباد كلهم تحت مشيئة لله عز وجل ولا يحتج بذلك القدرية. ان الله كيف يعذب العبد في شيء لم يشأ لم يرده منه ولم يشاءه سبحانه وتعالى. الجواب نقول الله عز وجل له ارادتان. ارادة شرعية وارادة كونية والارادة الكونية هي التي اراد منك ان تعبده وتطيعه وتصلي له وتفعل ما امرك الله عز وجل به. هذه ارادة ارادها الله لك وخاضت بهذا الامر وارسل الرسل وانزل الكتب حتى تقيم دين الله وتحقق توحيده. اما الارادة التي المراد المشيئة فالله لم يرد هذا العبد ان يكون من اهل الطاعة والاستقامة وذلك لانه ليس اهلا وقد علم الله بعلمه السابق ان هذا لا يطيع. وان هذا لا يصوم وان هذا لا يصلي وان هذا لا يكون من اهل الدين فيحرم التوفيق والسداد الذي وفقه الله عز وجل لغيره. ولا يمكن ان يكون لهذا العبد حجة عند الله عز وجل لامور. الامر الاول ان الله ارسل رسل وانزل الكتب وجعل العبد مشيئة واختيار وقدرة ما جعله الله ذلك والامر السادس ان الله غيب عنه مشيئته فيه هل يعلم الانسان ماذا يشاء الله منه؟ هل يعلم شخصا هل الله اراد مني اتوب او عدم اتوب او اراد اني استقيم؟ لم لم يعلم العباد ذلك وانما فانت مكلفا تستقيم مكلفا تصلي وتفعل اسباب التي تؤدي لذلك ولا شك ان من اه كما قال اعملوا فكل ميسر لما خلق له فكل ميسر لما خلق فالله يعذب عباده يوم القيامة على افعاله ولا على افعالهم؟ يعذبهم الله على افعالهم وعلى وعلى عدم يعني على ما فعلوا من ذنوب ومعاصي وعلى ما تركوا من اوامر الله وامر رسوله صلى الله عليه وسلم. حيث جعلهم مشيئة واختيار وجعلهم قدرة وآآ استطاعة ولذلك لا يعذب الله غير المستطيع. ولا يعذب الله غير القادر وانما يعذب المكلف المستطيع القادر الذي له بمشيئة واختيار فغير المكلف رفع عنه التكليف والتعذيب فلا يعذب الا من كان مكلفا بذلك. هذه مسائل المسألة قوله له معنى الروبية ولا مربوب ومعنى الخالق ولا مخلوق وظحنا ذلك ان الله عز وجل متصف بهذه الصفات وان هذه صفات لم يكسبه اياها خلقه بل اكتسب هو من نفسه سبحانه وتعالى فهو الرب الخالق الرازق المدبر المحيي المميت الذي اتصل بها الصفات قبل ان يوجد شيء من خلقه سبحانه وتعالى. قبله شيء من خلقه. قال مع ذلك ذلك بانه على كل شيء قدير. وضحنا معنى القدرة انه على متعلقة بالموجودات وبالممكنات. اما المعدومات والمحال فانه لا تعلق للقدرة به. اذا لا تتعلق قدرته لا بالمعلومات ولا بالمحال ذاتي. اما ما عدا ذلك فان القدرة تتعلق به وكل شيء اليه فقير وكل امر عليه يسير لا يحتاج الى شيء ليس كمثله شيء وهو السميع البصير. في هذا تنزيه لله عز وجل عن العجز وعن عدم وعن الضعف وعن الفقر بل هو هو الغني الغنى المطلق وكل شيء سواه فقير اليه وكل امر عليه يسير سبحانه وتعالى كما قال تعالى لا يعجل شيء في السماوات ولا في الارض فكل شيء عليه لا يخفى على شيء في السماوات والارض ولا يعجزه شيء سبحانه وتعالى لا يعجزه شيء في الارض ولا في السماء ولا يخفى عليه شيء في الارض ولا في السماء سبحانه وتعالى. واذا اراد شيئا فانما يقوله قل فيكون والعسير عليه يسير وليس هناك امر يعسر عليه سبحانه وتعالى بل العظيم والحقير في قوته وارادته دواء وسيان لا الابداع ولا الاعادة ولا الخلق ولا الاماتة ولا الرزق ولا ولا كل شيء فانه متعلق بكلمةكن فيكون ذلك ككل كما جاء بذر الله خلقه كلام وعطاؤه كلام سبحانه وتعالى. فهو من هو على كل شيء قدير فعال لما يريد لما يريد سبحانه وتعالى. ايضا لا يسمى الله بالمريد. وانما يوصف بانه فعال لما يريد. وذلك ان الارادة ليست وصفة كمال مطلق فقد يريد العبد شيئا غير محمود وقد يريد شيئا محمودا. فالله يقال له على ما شاء الله فعال لما فعال ما يريد. ويخبر انه مريد وان له ارادة. وان له صفة الارادة سبحانه وتعالى. وان جميع الموجودات متعلقة بارادته ومشيئته سبحانه لكن لا يسمى المريد لانه لم ياتي بكتاب الله ولم يأتي بسنة الرسول وسلم كوصفه قول اسما له هو المريد وانما جاء وصفه بانه فعال لما يريد سبحانه تعالى. قوله ليس كمثله شيء ذكر هنا اختلاف اهل العلم في كلمة في الكاف وقد ذكرنا قبل ذلك ان الكاف هي سيقت لتأكيد الجملة. سيقت لتأكيد الجملة. معنى ذلك ليس كمثله شيء فيكون هنا بمقام تكرير الجملة فيكون المراد ليس مثله شيء ليس مثله شيء ليس مثله شيء هذا هو اقرب الاقوال واوضحها فسيقة من باب التأكيد وتنزل بمعنى تكرار الجملة مثل قوله تعالى لا يقصد بيوم القيامة معناها اقسم يوم القيامة اقسم بيوم القيامة اقسم بيوم القيامة. ولا ولا ظاهر اية انه ينفي الله قسمه بيوم القيامة. فاللا هنا جيءت وجيء بها لا لتكرير الجملة وتأكيدها فيقول اقسم يوم القيامة كما هنا ليس كمثله شيء اي ليس مثله شيء ليس مثله شيء ليس مثله شيء. والقول الثاني ان ليس مثل مثله شيء وهذا نفي اذا نفى الله المثل عن مثله وليس له مثله سبحانه وتعالى فمن باب اولى ان ينفع عن نفسه سبحانه وتعالى لكن هذا القول فيه ضعف وفيه بعد والقول الاول الذي ذكره ابن الجن وغيره ان الكاف هنا سيقت في مقام التأكيد وتكرار الجملة. اه هناك مسائل اخرى نقف عليها والله اعلم وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد