الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر لنا ولشيخنا ووالدينا وللسامعين. قال رحمه الله تعالى قال الرابع عشر التصريح بلفظ العين كقول اعلم الخلق به وانصحهم امتي وافصحهم بيانا عن المعنى الصحيح بلفظ لا يوهم باطنا بوجه اين الله؟ في غير موضع. الخامس عشر شهادته صلى الله عليه وسلم لمن قال ان ربه في السماء طيب الايمان السادس عشر اخباره تعالى عن فرعون انه رام الصعود الى الصعود الى السماء ليطلع الى الى الى ليطلع الى اله موسى يكذبه فيما اخبره من من انه سبحانه فوق السماوات. فقال وقال فرعون يا هامان ابن لي صرحا لعلي ابلغ الاسباب. اسباب السماوات الى اله موسى واني لاظنه كاذبا فمن نفى العلو من الجهمية فهو فرعون ومن اثبته فهو موسوي محمدي. السابع عشر اخباره صلى الله عليه وسلم انه تردد بين موسى عليه السلام وبين ربه ليلة المعراج بسبب تفريغ الصلاة ويصعد الى ربه ثم يعود الى موسى عدة فرار الثامن عشر النصوص الدالة على رؤية اهل الجنة له تعالى من الكتاب والسنة. واخبار النبي صلى الله عليه وسلم انهم يرونه كرؤية الشمس والقمر ليلة البدر ليس دونه ولا يرونه الا من فوق كما قال صلى الله عليه وسلم بين اهل الجنة في نعيمهم اذ سطع لهم نور فرفعوا رؤوسهم فاذا الجبار جل جلاله قد اشرف عليهم من فوقهم وقال يا اهل الجنة سلام عليكم ثم قرأ قوله تعالى سلام قول من رب رحيم ثم يتوارى عنهم وتلقى رحمته وبركته عليه في ديارهم. رواه الامام احمد في المسند وغيره من حديث جابر رضي الله عنه ولا ولا يتم انكار الفوقية الا بانكار الرؤية. ولهذا طرد الجهمية النفيين وصدق اهل السنة بالامرين معا. واقروا بهما وصار من اثبت الرؤيا ونفى العلوم مذبذبا بين ذلك. لا الى هؤلاء ولا الى هؤلاء. وهذه الانواع من الادلة لو بسطت افرادها لبلغت نحو الف دليل فعلى المتأول ان يجيب عن ذلك كله وهيهات له بجواب صحيح عن بعض ذلك. وكلام السلف اثبات صفة العلو كثيرا كثير كثير جدا فمنه ما روى شيخ الاسلام ابو اسماعيل الانصاري في كتابه الفاروق بسنده الى ابي مطيع البلخي انه سأل ابا حنيفة عمن قال لا اعرف ربي في السماء ام في الارض. فقال قد كفر لان الله يقول الرحمن على العرش استوى. وعرشه فوق سبع سماوات قلت فان قال انه على ولكن يقول لا ادري العرش في السماء ام في الارض؟ قال هو كافر. لانه انكر انه في السماء. فمن انكر انه في السماء فقد كفر. وزاد غيره لان الله باعلى عليين وهو وهو يدعى من اعلى لا من اسفل الانتهاء. ولا يلتفت الى من انكر ذلك ممن ينتسب الى مذهب ابي حنيفة فقد انتسب اليه طوائف طوائف معتزلة وغيرهم مخالفون له في كثير من اعتقاداته وقد ينسب الى ما له والشافعي واحمد ممن في بعض اعتقاداتهم وقصة ابي يوسف في استتابته لبشر المريس لما انكر ان يكون الله فوق العرش مشهورا. رواه ها عبد الرحمن ابن ابي حاتم وغيره ومن تأول فوق بانه خير من عباده وافضل منهم وانه خير من العرش وافضل منه كما يقول الامير فوق الوزير والدينار فوق الدرهم فذلك مما تنفر منه العقول السليمة وتشمئز منه القلوب الصحيحة. فان قول القائل ابتداء الله خير من عباده وخير من عرشه من جنس قول الثلج بارد والنار حارة والشمس اقوى من السراج والسماء اعلى من سقف الدار والجبل اثقل من الحصى ورسول الله افضل من فلان اليهودي والسماء فوقه الارض وليس بذلك تمجيد ولا تعظيم ولا مدح بل هو من ارذل كلام واهجانه فكيف يليق بكلام الله الذي لو استمع الانس والجن على ان يأتوا بمثله لما اتوا اتوا بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا في ذلك تنقص كما قال كما قيل في المثل السائر المتر ان السيف ينقص قدره اذا قيل ان السيف امضى من العصى ولو قال قائل الجوهر وقشر البصر وقشر السمك لضحك منه العقلاء للتفاوت الذي بينهم. للتفاوت الذي بينهما فالتفاوت الذي بين الخالق والمخلوق اعظم واعظم بخلاف ما اذا كان المقام يقتضي ذلك ان كان احتجاجا على مبطل. كما في قول يوسف الصديق عليه السلام اارباب متفرقون خير ام الله الواحد القهار؟ وقوله تعالى االله خير ام ما يشركون؟ والله خير وابقى. وانما يثبت هذا المعنى من توقيتي في ضمن ثبوت الفوقية المطلقة من كل وجه. فله سبحانه وتعالى فوقية القهر وفوقية القدر وفوقية الذات. ومن اثبت البعض ونفى البعض فقد تنقص. وعلوه تعالى مطلق من كل الوجوه. فان قالوا بل علو المكانة للمكان. والمكانة تأنيث المكان والمنزلة تأنيث تأنيث المنزل ولفظ المكانة والمنزلة يستعمل في المكانات النفسانية والروحانية كما يستعمل لفظ المكان في الأمكنة الجسمانية فإن قيل لك في قلوبنا منزلة ومنزلة فلان في قلوبنا وفي نفوسنا اعظم من منزلة فلان كما جاء في الاثر اذا احب احدكم ان يعرف كيف منزلته عند الله بل ينظر كيف منزلة الله في قلبه فان الله ينزل العبد من نفسه حيث انزله العبد من قلبه فقوله منزلة الله في قلبه هو ما يكون في قلبه من معرفة الله ومحبته وتعظيمه وغير ذلك. فاذا عرف ان المكانة والمنزلة تأنيث المكان والمنزل والمؤنث فرع على المذكر في اللفظ والمعنى وتابع له فعلو المثل الذي يكون في الذهن يتبع علو الحقيقة اذا كان مطابقا كان حقا والا كان باطلا. فان قيل المراد علوه في القلوب وانه اعلى في القلوب من كل شيء. قيل وكذلك هو وهذا العلو لعلوه في نفسه على كل شيء. وان لم يكن عاليا بنفسه على كل شيء كان علوه في القلوب غير مطابق. كمن جعل ما ليس باعلى اعلى. وعلوه سبحانه وتعالى كما هو ثابت بالسمع ثابت بالعقل والفطرة اما ثبوته بالعقل فمن وجوه. احدها العلم البديهي القاطع بان كل موجودين اما ان يكون احدهم ساريا في الاخرة احدها العلم البديهي القاطع بان كل موجودين اما ان يكون احدهما ساريا في اخر قائما به كالصفات واما ان يكون قائما بنفسه بائنا من الاخر. والثاني انه لما خلق العالم فاما ان يكون خلقه في ذاته واوخاده عن ذاتي هو الاول باطل اما اولا فبالاتفاق. واما ثانيا فلانه يلزم ان يكون محلا للخسائس والقاذورات تعالى الله عن ذلك كبيرا والثاني يقتضي كون العالم واقعا خارجا خارج ذاته فيكون منفصلا فتعينت المباينة. لان القول بانه غير متصل الم غير منفصل عنه غير معقول. الثالث ان كونه تعالى لا داخل العالم ولا خارجه. يقتضي نفع وجوده بالكلية لانه غير معقول ويكون موجودا اما داخله واما خارجه. والاول باطل فتعين الثاني فلزمت المباينة. واما ثبوته بالفطرة فان الخلق جميعا بطباعهم وقلوب مساليم يرفعون ايديهم عند الدعاء ويقصدون جهة العلو بقلوبهم عند التضرع الى الله تعالى. وذكر محمد بن طاهر المقدسي ان الشيخ ابا جعفر الهمذاني حظر مجلس الاستاذ والابل وابي المعادي جويني المعروف بامام الحرمين. وهو يتكلم في نفي صفة العلو. ويقول كان الله ولا عرشه وهو الان على ما كان. فقال الشيخ ابو جعفر اخبرنا يا استاذ عن هذه الضرورة التي نجدها في قلوبنا فانه ما قال عارف قط يا الله الا وجد في قلبه ظرورة تطلب العلو لا يلتفت يمنة ولا يسرة فكيف ندفع هذه الضرورة عن انفسنا؟ قال فلطم ابو المعالي عن رأسه ونزل واظنه قال وبكى فقال حيرني الهمذاني حيرني همذان اراد الشيخ ان هذا امر فطر الله عليه عباده من غير ان يتلقوه من المعلمين يجدون في قلوبهم طلبا ضروريا يتوجه الى الله ويطلبه في العلو. وقد اعترض على الدليل العقلي بانكار بداهته لانه انكره لانه انكره جمهور العقلاء. ولو كان بديهيا لما كان مختلفا فيه بين العقلاء بل هو قضية وهمية خيالية. والجواب عن هذا الاعتراض مبسوط في موضعه ولكن اشير اليه هنا اشارة مختصرة. وهو ان يقال ان العقل ان قبل فقولكم فهو لقولنا اقبل وان رد العقل قولنا فهو لقولكم اعظم ردا فان كان قولنا باطلا في العقل فقولكم ابطل فان كان قولكم وان كان قولكم حقا مقبولا في العقل فقولنا اولى ان يكون مقبولا في العقل فان دعوى الضرورة مشتركة. فانا نقول نعلم بالظرورة بطلان قولكم وانتم تقولون كذلك واذا قلتم تلك الضرورة التي تحكم ببطلان قولنا هي من حكم الوهم لا من حكم العقل قابلناكم بنظير قولكم وعامتكم فطر الناس ليسوا منكم ولا منا يوافقوننا على هذا. وان كان حكم فطر فطر بني ادم مقبولا ترجح ترجحنا عليكم. وان كان مردودا غير مقبول بطل قولكم بالكلية فانكم انما بنيتم قولكم على ما تدعون انهم مقدمات معلومة بالفطرة الادمية وبطلت عقلياتنا ايضا وكان السمع الذي جاءت به الانبياء معنا لا معكم فنحن مختصون بالسمع دونكم والعقل مشترك بيننا وبينكم. فان قلتم اكثر العقلاء يقولون بقولنا قيل ليس الامر كذلك فان يصرحون بان صانع العالم ليس هو فوق العالم وليس فوق العالم شيء موجود. وانه لا مباين للعالم ولا حال في العالم طائفة من النظارة واول من عرف عنه ذلك باسلام جهم ابن صفوان واتباعه. واعترض على على الدليل الفطري ان ذلك انما كان لكون السماء قبلة للدعاء كما ان الكعبة قبلة للصلاة ثم هو منقوظ بوضع الجبهة على الارض مع انه ليس في جهة الارظ واجيب عن هذا الاعتراظ من وجوه ان قولكم ان السماء قبلة الدعاء لم لم يقله احد من سلف الامة. ولا انزل الله به من سلطان وهذا من الامور الشرعية الدينية ولا يجوز ان يخفى عن على جميع سلف الامة وعلمائها. الثاني ان قبلة الدعاء هي قبلة الصلاة فانه يستجيب للداعي ان يستقبل القبلة. وكان النبي صلى الله الله عليه وسلم يستقبل القبلة في دعائه في مواطن كثيرة ومن قال ان للدعاء قبلة غير قبلة الصلاة او انما او ان له قيلتين احداهما الكعبة والاخرى السماء فقد ابتدع في الدين وخالف جماعة المسلمين. الثالث ان القبلة هي ما يستقبله العابد بوجهه كما تستقبل الكعبة في الصلاة والدعاء والذكر والذبح وكما يوجهه وكما يوجهه المحتضر والمدفون ولذلك سميت وجهة خلاف الاستدبار فالاستقبال بالوجه والاستدبار بالدبر هم ما حاذاه الانسان برأسه او يديه او جنبه فهذا لا يسمى قبلة. لا حقيقة ولا مجازا فلو كانت السماء الدعاء لكان المشروع ان يوجه الداعي وجهه اليها وهذا لم يشرع. والموضوع الذي ترفع اليد اليه لا يسمى قبلة لا حقيقة ولا مجازا ولان القبلة في الدعاء امر شرعي تتبع تتبع فيه الشرائع تتبع تتبع فيه نسأل الله العافية امر شرعي تتبع فيه الشرائع ولم تأمر الرسل ان الداعي يستقبل السماء بوجهه بل نهوا عن ذلك ومعلوم ان التوجه ان التوجه بالقلب واللجؤ والطلب الذي يجده الداعي نفسي امر فطري يفعله المسلم والكافر والعالم والعالم والجاهل واكثر ما يفعله المضطر والمستغيث بالله كما فطر على انه اذا مسه الضر يدعو مع ان امر القبلة مما يقبل النسخ والتحويل كما تحولت القبلة من الصخرة الى الكعبة. وامر وامر التوجه في الدعاء الى الجهة العلوية توزن في الفطر والمستقبل للكعبة يعلم ان الله تعالى ليس هناك بخلاف الداعي فانه يتوجه الى ربه وخالقه ويرجو الرحمة ان تنزل من عنده. واما ان نقظو بوظع الجبهة وما افسده من نقظ فان مواظع الجبهة انما قصده الخظوع لمن فوقه بالذل له لا بان يميل اليه اذا هو تحته هذا لا يخطر في قلب ساجد لكن يحكى عن بشر المريس انه سمع وهو يقول في سجوده سبحان ربي الاسفل تعالى الله عما يقول الظالمون والجاحدون علوا كبيرا وان من افضى به النفي الى هذا الحال حري لن يتزندق ان لم يتدارك الله برحمته وبعيد من مثله الصلاح. قال تعالى ونقلب ابصارهم كما لم يؤمنوا به اول مرة. وقال تعالى فلما زاغوا ازاغ الله قلوبهم فمن لم يطلبوا الاهتداء من مضانه يعاقب بالحرمان نسأل الله العفو والعافية. وقوله وقد اعجز عن احاطة خلقه. الحمد لله والصلاة والسلام على رسول والله على اله وصحبه اجمعين. اما بعد قال رحمه الله تعالى ويشار او يسأل عن ربنا سبحانه وتعالى بالايلية. اي يقال اين الله سبحانه وتعالى؟ وهذا السؤال او سؤال او السؤال عن الله بالايدية قد انكره الجهمي وقد بالغ في انكاره وقال وجدت ان الاصباع ان الاصابع تقطع في اشارتها الى السماء ولا شك ان هذا من اعظم الكفر فسيد البشر واعلم الناس بالله عز وجل قد اشار الى السماء واشار الى جهة العلو اي اشارة الى ربه سبحانه وتعالى فاقر تلك الجارية التي اشارت الى السماء عندما سألها اين الله قالت في السماء وهنا نقول ان الله وفوق الامكنة ومعنى فوق الامكنة انه فوق فوق السماء وليس يمينه الا ليس يمينه خلق وليس عن شماله خلق وليس فوقه خلق وانما الخلق كل تحته سبحانه وتعالى. والله لا يحل في شيء من مخلوقاته وليس فوقه شيء من مخلوقات سبحانه وتعالى. ولذلك من اوجه التي ذكرها ابن ابي العز في علو الله عز وجل قال الرابع عشر التصريح بلفظ الايب اي اين الله سبحانه وتعالى كقول اعلم الخلق به وانصحهم لامته وافصحهم بيانا وهو محمد صلى الله عليه وسلم على المعنى الصحيح بلفظ بلفظ لا يفهم باطلا بوجه اين الله؟ في غير موضع. وقد اشار النبي صلى الله عليه وسلم عندما خطب الناس في حجة الوداع. وقال اراد ان يشهدهم على انه ابلغ رسالته فشهدوا اشار الى السماء ثم نكث باصبعه اليه ثم قال اللهم اشهد اللهم اشهد فهذا ايضا دليل على علو الله وان الله في العلو سبحانه وتعالى وانه فوق مخلوقاته كما اقر الجاري عندما سألته عندما سألها لقوله ايد الله. السادس عشر او الوجه السادس عشر من على اثبات علو الله. اخباره تعالى عن فرعون انه رام الصعود الى السماء طلع الى اله موسى فيكذبه فيما اخبره من انه سبحانه فوق السماوات فقال وقال فرعون يا هامان بني صرحا لعلي ابلغ الاسباب اسباب السماوات فاطلع الى اله موسى واني لاظنه كاذبا. اي ان فرعون لعنه الله انكر علو الله سبحانه وتعالى جحودا واستكبارا وعنادا وعنادا عند الله فوقه. فقال واني لاظنه كاذبا وهو يعلم ان الله هو الهه وهو ربه سبحانه وتعالى. لكن لكفره ولعباده واستكباره دفى ذلك العلو. ولذلك فقال ابو العز ان كل من دفع علو الله فهو فرعوني جهلي ومن اثبته فهو موسوي محمدي صلى الله عليه صلى الله وسلم على محمد وسلام الله على موسى. فموسى اثبت علو الله واشار الى ان الله في السماء وكذلك محمد صلى الله عليه وسلم وجميع الامة امنت بهذه الشريعة. اما فرعون فقد دفى علو الله وشابهه على تلك الفلية العظيمة الجهل صفوان لعنه الله. السابع عشر اخباره صلى الله عليه وسلم انه تردد بين موسى عليه السلام وبين ربه ليلة المعراج. بسبب تخفيف الصلاة وهذا دليل على انه كان يصعد لربه ثم ينزل الى موسى عدة وهذا دليل على ان الله في السماء ان الله في العلو. حيث لو كان يصعد الى ربه ويسأله التخفيف ثم يرجع الى موتى السماء السادسة ثم يأمره موسى ان يرجع ويسأل ربه فيصعد الى السماء السابعة الى الله عز وجل ويسأل ربه دليل صريح على ان الله في العلو سبحانه وتعالى الثامن عشر قال النصوص الدالة على رؤية اهل الجدة لله تعالى من الكتاب واخبار يسمهم يرونه كرؤية الشمس وكرؤية القمر ليلة البدر ليس تبدو له سحاب ولا يرونه الا من فوقهم. فالدرس يقول انكم سترون ربكم كما ترون القبر فشبه رؤية الله برؤية في القبر والقبر يراه الناس من جهة يرونه في جهة العلو وكذلك ربنا سبحانه وتعالى يرى في جهة العلو بل ان عرشه وسقف الجنة وسقف الفردوس والله فوق العرش. فاذا كان عرشه سقف الجنة والسقف يكون في اعلى الله فوق ذلك الاعلى افاد ان الله ايضا بالعلو سبحانه وتعالى. ولذلك جاء في الصحيح بينما اهل الجنة جاء في السنن عند احمد اسناد في ضعف انه قال بينما او بين اهل الجنة في نعيمهم اذ سطع لهم نور فرفعوا رؤوسهم فاذا الجبار جل جلاله قد اشرف عليهم من فوقهم وقال يا اهل الجنة سلام عليكم ثم قرأ قوله تعالى سلام قولا من رب رحيم وفي قوله من فوقهم دلالة صريحة على علو الله عز وجل وانه فوق خلقه سبحانه وتعالى. وقال هنا والانكار فوقية لا يمكن لا ينكرها الا بل هو جهمي اذا قاله ولا يتم انكار الفقيه الا بانكار الرؤية. لذلك اتفق اهل اتفق الجهمية على انكار رؤية الله عز وجل وقد تخلت الاشاعرة فقالوا بانكار الرؤيا اثبتوا الرؤيا لكنهم لم يثبتوا لم يثبتوا الجهة وهذا لا شك انه قول باطل والله يرى في جهة العلو سبحانه وتعالى. قال هنا وكلام السلف في اثبات العلوم كثير جدا ما رواه الشيخ اسامة اسماعيل الانصاري رواه ابو اسماعيل الانصاري رحمه الله تعالى في كتاب الفاروق ساده الى يطيع البلح انه سأل ابا حنيفة عن من قال لا اعرف ربي في السماء في الارض قال قد كفر لان الله يقول لان الله يقول في عرشه يقول وتعالى الرحمن على العرش استوى وهذا من ابي حنيفة قول شديد صواب لان الذي لا يدري الله في السماء او في او في الارض لم يؤمن بعلو الله عز وجل وعلو الله سبحانه مما استقر في النقل والعقل والفطر ان الله في ان الله سبحانه وتعالى فوق عرشه مستوي ومن لم يثبت ذلك فقد كذب بقوله تعالى الرحمن على العرش استوى. الرهن على العرش استوى. ثم بعد ذلك ذكر الادلة على الادلة على علو الله عز وجل من كلام اهل العلم كما ذكر عن ابي حنيفة رحمه الله تعالى وانه اه قال ولا مذهب ابن حنيفة فقد انتسب اليه طوائف معتزلة وغيرهم مخالفون له في كثير من اعتقاداته وقد ينسب الى ما في الشيخ احمد اي يبين ابن ابي العز ان من ينتسب الى الشافعي او ينتسب الى احمد او ينتسب الى مالك او الى ابي حنيفة والى ائمة الاسلام ممن هو من اهل الضلال وازدقت والزيغ عنده بانتسابه اليهم. لا يظره لا يظرهم ما اخطأ فيه بالاعتقاد الفاسد وباطل. وان العبرة فكان عليه اولئك الائمة رحمهم الله تعالى. ثم ذكر ما تأوله اهل الجهل ما تأوله الجهمي والمبتدعة في مسألة علو الله ومعنى بعض النصوص الدالة على علو الله فقوله قال من ذاك من تأول قوله فوق بانه خبر من عباده بانه خير بالعباد هو افضل منهم وانه خير من العرش وافضل منه كما يقال الامير فوق الوزير والدينار فوق الدرهم فذلك مما تنفر منه العقول اي لان من شبههم في تعطيل نصوص اثبات علو الله اذ ذلك الفوقية قالوا ان الفوق يراد به الخيرية وليس المراد به العلو والارتفاع وانما المراد بفوق انه خير من عباده وافضل وهذا قول باطل وهذا مما كما ذكر ابن العزة ومما تنفر منه العقول فلا شك ان الله خير من عباده وخير من العرش ولم يقع هذا في قلوب من آآ قرأ مثل هذه الايات ان المراد ان الله خير للعرش وان الله خير من عباده وانما الذي وقع في قلوب الخلق ان معنى قوله تعالى يخافون ربهم من فوقهم اي انه فوقهم واعلى منهم سبحانه وتعالى. وهذا بلا خلاف لا خلاف بين اهل الفطر السليم وبين اهل العقول السليمة اما قولهم ان انهم يخافوا ربهم من فوقهم لانه خير منهم فهذا قول باطل ولم يقع ذلك في قلب في قلوب الملائكة انهم خافوا الله لاجده خير او انه افضل منهم فهذا من اعظم الكفر وانما خافوه لانه فوقهم لذاته وفوقهم بقوته وقدرته سبحانه وتعالى وثم ذكر ايضا يقال ان قوله ثم ذكر بعض الاجوبة على ذلك قال رحمه الله فان قول القائل ارتداد الله خير من عباده وخير من عرشه من جنس قوله الثلج بارد والنار حارة والشمس اقوى من السراج والسماء اعلى من سقف والجبل اثقل من الحصى ورسول الله افضل من فلان اليهودي والسماء فوق الارض. اي ان هذا كله ليس فيه مدح لله عز وجل. فعندما تقول الله خير منا الملائكة خير من خلقه ليس بذلك ليس بذلك تمجيد لان هذا مما استقر في النفوس والفطر وعلمته العقول بديهة وان المراد بفوقهم انه فوقهم حقيقة بذاته وهو فوقهم ايضا بقوته وفوقهم بقدرته وكلام الله هو ابلغ الكلام وافصحه فينزه عن مثل هذا الكلام الذي لا لا يفيد تعظيما ولا تنزيل لله عز وجل قال ثم ثم ذكر مثالا قال ان ترى ان السيف ينقص قدره المتر ان السيف ينقص قدره اذا قيل ان اذا قيل ان السيف انضى من العصا لا شك ان من قال ان السيف انضى من العصا انه استنقص السيف فلا وجه بمشابهة بين وبين العصا ثم ذكر ايضا ان المراد بعلوه في القلوب انه على وانه اعلى في القلوب من كل شيء. ان الاعلى قالوا وقالوا ايضا من شبههم وعلوه تعالى مطلق من كل الوجوه قالوا بل علو المكان بل علو المكانة للمكان اي ان علوه سبحانه وتعالى علو مكانة لا علو مكان. فالمكان تأليف المكان والمنزلة تأديب في المنزلة لفظ المكانة والمنزلة وهذا ايضا مما آآ شوش به الجهمية. فان الله عز له علو علو المكان وله علو المكانة سبحانه تعالى فالله علي بذاته علي بقوته علي بقدرته علي بقهره سبحانه وتعالى فله العلو المطلق وعلو المكانة علو المكان آآ من جهة انه فوق عرشه سبحانه وتعالى وعلو المكانة في قلوب خلقه سبحانه وتعالى. يقول فان قيل المراد علو في القلوب ودوا على في القلوب من كل شيء. قيل وكذلك هو وهذا له مطابق العلو في نفسه فهو علو اه في فهو علو في قلوب الخلق وعلو حقيقة له سبحانه وتعالى انه فوق سماواته ولا تنافي بين كونه عال في قلوب خلقه وبين كونه عالم بذاته على مخلوقاته ثم ذكر ان الفطرة ايضا ذكر هنا عدة اجوبة قال وكما ان علو ثابت بالسمح وايضا ثابت بالعقل والفطرة. اما ثبوت بالعقل الان ذكر الادلة الدالة على ان الله عال على خلقه بذاته بالادلة والنصوص وذكر ثمانية عشر وجها من هذه الادلة. قال هناك ايضا انه عار بالعقل ودات العقل هنا من ثلاث اوجه ذكرها. الاول قال العلم البديهي قاطع بان كل بان كل موجودين اما ان يكون احدهما مساويا اه ساري في الاخر قائم كالصفات واما ان يكون قائم بنفسه بائنا من الاخر. يعني ان كل موجودين اما ان يكون احدهما سالم في متضمن الاخر. قائما به كالصفات داخل بعضه ببعض. واما ان يكون قائما لنفسه بائنا للاخر اما ان يكون دائن واما ان يكون متداخل والثاني والله سبحانه وتعالى بائن من خلقه لقائما بذاته سبحانه وتعالى. الوجه الثاني انه لما خلق العالم فاما ان يكون خلقه في ذات وهذا كفر بالاجماع او خارجا عن ذاته هذا هو الحق. والاول الاول الاول هو باطل الكفر لان الله عندما خلق العالم خلقه خارج ذاته ومن قال لو خلقه داخل ذاته كفر بالله عز وجل فاما اولا فبالاتفاق واما يلزم ان يكون محلا للخساس والله منزه عن ذلك. اذا انه لما خلق العالم خلقه خارجا عن ذاته سبحانه وتعالى ومن قال انه خلق بذاته فهذا كفر في الاتفاق. الوجه الثالث انه كونه انه ان كونه تعالى لا داخل عالم ولا خارجه يقتضي في وجوده بالكلية بان الله اما ان يكون داخل العالم واما ان يكون خارج العلم. واما قول من يقول انه ليس داخل اية وليس خارجا كما هو قول متعبدة الجهمية فهذا هو قول اهل الزيغ والظلام والكفر والعباد وهذا لا وهذا لا يقوله الا زديق ونهاية قوله كما قال المبارك وكما قال غير واحد انه ليس في السماء له فعندما يقول وليس داخل العالم وليس خارج العالم فمعناه ان الله ليس بموجود. فاما ان يكون ربنا داخل العالم وهذا كفر. واما ان يكون خاجعا قائدا لخلقه هذا هو الحق وهذا الذي هو يعتقده اهل السنة والجماعة. واذا كان واذا واذا كان خارج العالم فاما ان يكون مساويا لخلقه واما ان يكون تحت خلقه واما ان يكون فوق خلقه يدل على ان المساوي نقص في حق الله. وان الدون ايضا نقص في حق الله فلم يبق الا بالاستقراء والصبر. انه فوق انه فوق خلقه سبحانه وتعالى. اذا افاد العقل ان الله له العلو فوق خلقه ولذلك ترى ان النفوس بطبيعتها ترى ان من كان اعلى كان قدره اعلى وارفع. ولذلك ترى الملوك والامراء يسكنون دائما الاماكن العلية ويطلبون العلو من الاماكن لانها تكسبهم علوا في قدرهم وذواتهم وقوتهم ايضا. فكذلك العقل دال على على ان الله عال على خلقه لانه اما ان يكون دون خلق هذا كفر واما ان يكون مساويا لخلقه هذا كفر واما ان يكون فوق خلقه وهذا هو الحق وهذا ما دل عليه العقل عندما رد الله خلق هذا العالم اما انه خلق خلقه داخل نفسه واما ان يكون خلقه خارج نفسه واما ان يكون الله في في داخل واما ان يكون خارج العالم واما ان يكون ليس داخل ولا خارج. الاول باطل وكفر بالله والثاني لا تصدقوا العقول تقبله لانه اما ان داخل او خارج والثالث هو الحق انه خارج العالم فاذا كان خزعلا فان عزه ورفعته تكون ان يكون فوقه. الدليل الثالث قال الفطرة قال فان الخلق جميعهم بطباعهم وفطرتهم وقلوب السليمة يرفعون ايديهم عند الدعاء الى جهة السماء ويقصدون جهة العلو بقلوب عند التضرع ان يقصد عند الدعاء ويقصدون جهة العلو بقلوب عند التضرع الى الله تعالى. وهذا الذي استقر في النفوس ان الانسان اذا اراد يدعو استقبل القبلة ودعا وقلبه الى اين اتجه؟ الى جهة السماء بل انه اذا اشتد وتضرع رفع الرسول وقال يا رب يا رب تضرعه وان الله في العلو سبحانه وتعالى. ولذلك يذكر ان ابا جعفر الهمذاني لما حضر مجلس آآ ويلي امام الحرمين وكان يقرر ان الله في كل مكان وان علو علو قهر وقدر ليس علو ذاك قال دعنا يا استاذ مما تقرره واخبرنا فطرة يجدها العبد في نفسه اذا رادع الله اتجه الى السماء. فقال ابو المعالي حيرني الهمزاري حير الهمزاوي والقى كراسته ليس هو خرج من مدرسه ومن درسه لانه لم يستطع ان يجد جوابا. الا ان بعض المتكيسة او ممن تكايس من والاشاعرة وقالوا ان ان السماء هي قبلة الدعاء وليس دليل على ان الله في الدعاء ان الله في السماء وانما هي قبلة الدعوة وهذا قول باطل مخالف لشريعة الله ولشريعة محمد صلى الله عليه وسلم مخالف لشريعة الله التي جاء بها محمد صلى الله عليه وسلم. فان قبلة الدعاء هي هي الكعبة قبلة الدعاء هي جهة الكعبة وهذا الذي يفعله النبي صلى الله عليه وسلم يفعله فانما يرفعون ايديهم ويتجهون الى جهة القبلة اذا اراد ان يدعو يستقبل القبلة ويدعو وان وان استقبل اي جهة غير القبلة فذلك جهاز لكن السنة ان يستقبل جهة جهة الكعبة وهذا الذي عليه عامة المسلمين وعليه ودل عليه العقل ودل عليه العقل ان قبلة الدعاء هي ان جهة القبلة ان جهة الدعاء هي القبلة. وانما ترفع الابصار الى السماء وتلتفت الى السماء. بمعنى انها تعتقد وتؤمن ان الله سبحانه وتعالى فوق فوق عرشه سبحانه وتعالى قال وقد اعترض على الدين العقلي بانكار بذهب انكار بداهته لانه انكر انكره جمهور العقلاء يقول هنا العقل ان قبل الى قولكم فهو لقولنا اقبل وان رد العقل قولنا فهو لقولكم اعظم ردا. فان كان قولنا باطل في العقل ان كان قول الباطل باطل انه في السماء قولكم انه في كل مكان ابطل لان العلوم من جهة العلوم ايش؟ انها اعلى وارفع منزلة فان كان قوم باطل فقولكم ابطلوا واردوا من جهة العقل فالصحيح ان الذي قال فقولنا اولى ان يكون مقبولا من جهة العقل فان دعوى الظرورة مشتركة. قال هنا فانا نقول نعلم بالظرورة اطلال قولكم وانتم تقولون ذلك فاذا قلتم تلك الضرورة تحكم بطلان قولنا هي من حكم هي من حكم الوهم لا من حكم العقل قابلناكم بنظير قولكم وعامة فطر الناس ليسوا منكم ولا منا يوافقوننا على هذا فان كان هنا انتقل مسألة كلامية ومسألة اذا قلنا ان قولكم باطل قلتم ان قولنا باطل فلنرجع بذلك الى الكتاب والسنة والى النقل والى الفطر فنحن وافقنا النقل وافقتنا ايضا الفطر انهم يتجهون لفطرهم الى السماء فعندما يسألون الله تجدهم يشيرون الى السماء الصغير والكبير العامي والعالم الجاهل والعالم كلهم يشيرون الى ان الله في جهة العلو وكذلك العقل دل على ان العلو اعلى واقدر وان العلو منزلة شرف وتشريف لي لمن سكن له فكذلك له العلو المطلق علو ذاته وعلو قدره وعلو قهره سبحانه وتعالى. واعترض على الدليل الفطري ان ذاك انما كان لكون السماء قبلة للدعاء اي هذا اعتراض الجهم ان السماء قبلة للدعوة وهذا قول باطل محدث لم يعرف عن احد من اهل العلم انه قال ذلك وانما قال هذا القول الجهمية لعنهم الله ليفروا من اثبات علو الله عز وجل. قال واوجبها بالوجوه. الجواب الاول قفل هذا؟ لا. ان قولكم اني سوف افيد الدعاء لم يقله احد هذا واضح. الوجه الثاني ان قلة الدعاء هي قبلة الصلاة وهي القبلة وهذا امر مستقر في فعل النبي صلى الله عليه وسلم فعل اصحابه وسلف هذه الامة. الثالث ان القبلة هي ما يستقبله العابد. ولو كانت السماء قبلة الدعاء لاستقبلها الداعي بوجهه ولم يستقبلها بكفيه ولم يستقبل يديه بكفيه فان الداء عندما يدعو يرفع يديه الى جهة السماء وذلك كأن الذي يراه ويقبل يديه هو ربنا سبحانه وتعالى وهو الذي في السماء. فلو كانت القبلة هي هي السماء اقبلها بوجهه فان الاستقاء يكون بالوجه. والاستدبار يكون بالدبر. فلا يسمى مستقبلا اذا استقبلها بوجهه. لكن القبلة تستقبل تستقبل بالوجه ولا تستقبل باليدين لا تمسك باليدين وانما تستقبل الوجه عند الدعاء. فهكذا المصلي اذا اراد ان يصلي استقبل القبلة بوجهه ولم يستقبلها برأسي وانما يستقبلها بوجهه يمن الوجه هو الذي يستقبل القبلة. هذا الوجه الثالث. قال هنا وانتقض هنا يقول يذكر هنا ايضا يقول لو كانت لو كانت السماء لكان مشروعا يوجه الداعي وجهه اليها. وهذا لم يشرع والموضع التي ترفع الايدي اليه لا يسمى لا حقيقة ولا مجازة ولان القبلة الدعاء امر شرعي تتبع فيه الشرائع وهذا الذي جاءت به الرسل صلوات الله وسلامه عليهم قال هنا قال ايضا مسألة وامر التوجه بالدعاء الى جهة العيون وامر التوجه في الدعاء الى جهة العلو الى جهة الى الجهة العلوية مركوز في الفطر والمستقبل الكعبة يعلم ان الله تعالى ليس هناك بخلاف الداعي فانه يتوجه الى ربه وخالقه ويرجو الرحمة ان تنزل عليه من عنده اي من السماء واما النقض اذا نقض بعض الجهمية بوضع الجبهة فما افسده من نقض يقول اذا كان الله في السماء فلماذا يضع المصلي جبهته في الارض؟ نقول هذا الوضع للجبهة ليس من باب انه يطلب الله في في السفن كما يفعل ذلك الجهمي والزنديق. وانما وضع جبهته في الارض خضوعا وذلا وانكسارا لله سبحانه وتعالى. فهو يضع جبهته ذلا لمن هو فوقه وهو ربنا سبحانه وتعالى. فوضع الجبهة والسجود لله عز وجل هو من باب الذل. ومن باب الخضوع ومن باب الانكسار لا من باب انه يطلب ربه في الاسفل. وقد فعل ذلك الزنديق بشر بن غياث المريسي. فكان يقول سبحان ربي الاسفل اذا سجد هذا كفر بالله عز وجل. قوله وقد اعجز عن الاحاطة خلقه اي ان الخلق لا يحيطون بعلمه ولا يحيطون برؤيته ولا يحيطون بشيء من صفاته ولا بذاته سبحانه وتعالى. نقف على هذا والله تعالى اعلم