الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين. انتهينا الى القول بالعز الحافي رحمه الله تعالى وهو قوله واما كون العطف واما كون عطف العمل الايمان يقتضي المغايرة فلا يكون فلا يكون العمل داخلا في مسمى الايمان هذه من الحجج التي يحتج بها المرجئة القائلين بان الاعمال لا تدخل مسب الايباد. وان الايمان انما هو التصديق والمعرفة واذ تكايس بعضهم قال الايمان والتصديق والقول واب العمل فجل فجميع البرجئة يرون ان الاعمال لا تدخل مسمى الايمان وغلاتهم يرون ان اعمال القلوب لا تسمى لا تدخل الايمان واما بل هو الدود ولاتهم يرون الاعمال التي هي سب الايمان. احتجوا على ذلك كما ذكرنا لان الايمان اصله التصديق والتصديق محله محله القلب واحتجوا ايضا بان الله سبحانه وتعالى ذكر في كتاب الذين امنوا فعملوا الصالحات وذكر الاباث والاعمال وعطف العمل على الابادة واو العطف يدل على المغايرة يدل على المغايرة. فافاد ان الايمان شيء وان العمل شيء اخر. هذا حجة من قال ان الاعمال لا تدخل مسمى الايباد وهذا القول هذا القول قول باطل فقد رد ابن ابي العز الحنفي على القائلين بهذا القول وقبله شيخ الاسلام وقبله اهل السنة ادنى الاعمال داخل المسمى الايمان. وقد اخبر ربنا سبحانه وتعالى بقوله تعالى وما كان الله ليضيع ايمانكم واتفق المفسرون على ان الايمان هدى هو هو الصلاة يوما كان وليضيع صلاتكم فسر الابادة بالصلاة والصلاة عمل الصلاة عمل وهذا محل اجماع بين اهل السنة ادى الاعمال داخل مسمى الايمان ولا يخالف في ذلك احد من اهل السنة بل هم ايضا متفقون على ان تارك جنس العمل انه كافر بالله عز وجل ولا يسبى ولا يسبى ثم ذكر هنا ان قوله يقتضي المغايرة بالعطف انه ليس بصحيح قال فلا شك ان الايمان تارة يذكر مطلقا عن العمل على الاسلام وتارة يقرأ بالعمل الصالح وتارة يقرن بالاسلام. فالمطلق هنا يقول اذا اطلق الايمان فانه يستلزم الاعمال كما ان الايمان اذا اطلق دخل في مسماه الاسلام ودخل تحت هذا الايمان العمل كما قال تعالى انما المؤمنون الذين اذا ذكر الله وجلت قلوبهم وقوله تعالى انما المؤمنون الذين امنوا بالله ورسوله ثم لم يرتابوا. وقد فسر النبي صلى الله عليه وسلم الايمان باركان الاسلام الخمسة فسر اصلي باب الاركان باركان الاسلام الخمسة فدل على ان العمل داخل وفي مسبى الايباد وقوله تعالى انما المؤمن الذين يعلم الله ورسوله وقوله ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما انزل لما اتخذوه اولياء وهذا كله يدل على ان الايمان المطلق يدخل تحته تسب الاسلام ويدخل تحت ايضا الاعمال الصالحة. وقوله صلى الله عليه وسلم لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن فنفى الامام عبدة زنا والزنا عبل. فاذا اذا وقع العبد في الذنب وقع العبد في هذه الكبيرة دفع سلب اسم الايمان دل على ادى ترك الزنا من العباد وادى الوقوع في الزنا يسلب العبد الايمان وقوله صلى الله عليه وسلم لا يزني الزاد حين يزني وهو مؤمن المراد بذلك ان الزاني الذي يزني حال زناه وبعد ان يقع في الزنا يسلب اسم يسلب اسم الايمان المطلق ويبقى معه مطلق الايمان لان الايمان المطلق هو ان يحقق الايمان الكامل ان يحقق الايمان الكامل وتحقيق الايمان الكامل ان يجتنب الكبائر ويفعل الواجبات. فاذا وقع في الكبيرة وترك وترك الواجب فيبدأ ايمانه يلتف ينتقص ويكون ناقصا فينفى عنه اسم الايمان المطلق ويبقى معه مطلق الايمان ان شيء منه يبقى معه شيء من الايمان فقوله لا يزني الزاني حين يزني وهو بؤبد افاد لا ادنى العمل من الاباد لان الزنا عمل. فاذا عمل الزنا سلب اسم الايمان المطلق واذا ترك الزنا بقي عليه سليمان المطلق فافاد ادنى العمل الايمان وقوله لا تؤمنوا حتى تحابوا والمحبة عمل قلبي عمل قلبي فاذا خلا القلب العمل لا يسبى صاحبه مؤمن وهذا محل اتفاق واجماع قال وما وابى وكذلك قول من غشنا فليس منا وقول من حبس فليس منا اي ليس من اهل الايمان. واما يقول وما ابعد قول وما ابعد وما ابعد قول من قال ادب على قول فليس بالدعي فليس مثلنا فليت شعري فمن لم يغش يقول مثل النبي صلى الله عليه وسلم واصحابه هذا لا شك انه قول والمراد فليس بالداء اي ليس على على ايماننا وليس على طريقتنا وليس على هدينا وليس على شريعتنا وهذا وعيد شديد لمن حمل السلاح ولمن غش المسلمين انه ليس من اهل الايمان. لان هذا هذا العمل لا يفعله لا يفعله المؤمن ومن حمل السلاح لا يفعله ايضا المؤمن قال واما اذا عطف وابى اذا عطف عليه العمل الصالح فاعلم يقول يأتي الامام المطلق ويأتي الاباد بعطوف عليه العمل الصالح يقول فعلا ادى عطف الشيء على الشيء يقتضي المغايرة بين المعطوف والمعطوف عليه مع الاشتراك في الحكم الذي ذكر لهما والمغايرة هنا على براتب. يقول الاصل ان العطف يقتضي المغايرة الا ان هذه المغايرة على براتب اعلاها اي اشدها بغيرة ان يكونا متباينين ان يكونا متبادلين متباينين ليس احدهما والاخر ولا جزء منه ولا بينهما تلازم هذا هو الدرجة الاولى في التغايب وهو اعلاها ان يعطف شيء على شي مثل السماوات والارض السماوات شيء والارض شيء. فهو متباينان تباينا كليا. ليست الارض جزء من السماء. وليست الارض بعض من السماء وليست ايضا ملازمة للسماء قد يوجد سواء لا يوجد الارض وهكذا كما قال تعالى خلق السماوات والارض وجعل الظلمات والنور. الاية وقوله تعالى وانزل التوراة والانجيل. التوراة شيء والانجيل شيء اخر وتباين فلا يلزمك هذا ولا هو جزء منه وما شابه ذلك ويليها المرتبة الثانية ان يكون بينهما تلازم يذكر يعطف احدهم على الاخر والمعطوف عليه مستلزما للذي قبله مثل قوله تعالى ولا تلبسوا الحق بالباطل وتكتب الحق. هنا عطف وتكتب الحق على لبس الحق ولا شك ان من كتب الحق فقد لبسه من كتب الحق فقد لبسه على السابع فهو اما ان يكون كاتما واما ان يكون ملبسا. وباللوازم الكتم التلبيس لان لان الملبس كاتب الحق الملبس كاتب للحق لان الحق واضح وبين وواحد فاذا كتبه كتب الحق كله. واذا لبسه يسب ايضا كاتب للحق لانه يلزم بتلبيسه. ادى السابع لم يعرف الحق فهذا بينهما تلازم. ايضا قوله تعالى وقوله واطيعوا الله واطيعوا الرسول طول فان باللازم طاعة الله طاعة الرسول ولا نقول ان طاعة الرسول شيء وطاعة الله شيء اخر فبينهما تلازم وهنا عطف بعد لكنهما متلازمة الحالة الثالثة عطف الشيء عطه بعض الشيء عليه فلأن يعطف الكل الجزء على الكل او البعض على الكل مثل قوله تعالى حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى حافظ على الصلوات والصلاة الوسطى الصلاة الوسطى هي جزء من الصلوات الخمس هي جزء من الصلوات الخمس. فيكون هنا عطف شيء بعض عطف البعض على الكل. عطف البعض على الكل اوعته بعض الشيء على الكل على الاصل فهذا العطف يقود العطف الغائرة لانه عطف شيئا على على عطفت الجزء على الكل وعطف البعض على الكل فهذا العطف لا يدل على المغايرة كما قال تعالى حافظ على الصلوات الصلاة الوسطى وقوله من كان عدوا لله وملائكته ورسله وجبريل وميكائيل. وميكائيل جبريل وميكال يدخلون تحت عبوه الملائكة ولكنه عطف عطف على البلاء كالباب عطف الجزء على الكل او اعطوا البعض على الكل او الباب التخصيص من باب التخصيص والتشريف والتفظيل فهذا ايضا للانواع عطف الشي على بعظه قال وفي هذا وجهان احد ان يكون داخلا في الاول فيكون مذكورا مرتين. ليكون الذي ذكر عطف مذكورا في الاول. فيقول ذكر مرتين كالملائكة جبريل وبيكادو في البلاك والملائكة ذكروا الملائكة ثم اعاد الله ذكرهم على التخصيص والثاني ادنى عطف وعلي يقتضي انه ليس داخلا فيه هدى وان كان داخلا فيه منفردا كما قيل في لفظ الفقراء والمساكين عندما تقول الفقراء عندما تطلق لفظ الفقراء يدخل المساكين لكن عندما تقول الفقراء المساكين فان ذكر المساكين يدل على انه غير الفقراء وانه قسم خاص مثل الاسلام والايمان انت لا تقول الاسلام يدخل الايمان تبعا لكن عندما تقول الاسلام والايمان افادنا ادى الايمان تغير الاسلام. فمثل هذا يقول اما ان يكون دخل في الاول واما ان يكون لم يدخل اذا ذكر اذا ذكر مع قال الرابع عطف الشيء على الشيء لاختلاف الصفتين خاطفوا شي على الشي اختلاف الصبيتين غافل الذنب وقابل التوب غافل الذنب وقابل التوب كغافل الذنب فاضل الذنب هو ان يغفر الذنب ويزيله ويغطيه سبحانه وتعالى. وقابل التوب ايضا ان يقبل توبة العباد. لكنها كونها بمعنى واحد كلها تعود على من تعود على الله سبحانه وتعالى وهو الذي يغفر الذنب ويقبل التوبة لكنها صفتان صفتان متغايرتان المغفرة شيء وقوي التوبة شيء اخر ثم ذكر فالفى قولها كذبا وبينا ايظا انها كذبا وبين هما يدل على معنى واحدة لكن بينهما شيء اختلاف في الصفات يعني هذي قاعدة عندنا ليس ليس بلغة العرب الفاظ بتراد بكل وجه ليسوا ركعة والفاظ تراب كل وجه. اذا ذكر لفظين اذا ذكرا لفظات مترادفات يدلان على فعل واحد فان في احدهما معدن ليس بالاخر فان هذا المعنى ليس في الاخر وليس بلغة العرب كلمة او كلمات تدلان على معنى واحد من جميع الجهات لابد ان يكون في احد الكلمات زيادة معنى او زيادة وصف واضح عندما نقول مثلا الكذب والبيع ويدل على ايش؟ على الاختلاط لكن هذا فيه معنى وذاك فيه بمعنى الاخر وهكذا في جميع في جميع الالفاظ المترادفة يمكن شخص سيقود هناك الفاظ مترادة من كل وجه فاللفظ المترادف قد يدل على الكل لكنه من جهة الصفات يختلف فليكن فقد يكون في هذا معنى ليس في المعنى ليس في اللفظ الاخر ومن الناس من زعل الناس في القرآن في قوله تعالى لكل جعلنا منكم سرعة ومنهاجا. ايضا الشرعة الطريقة والمنهاج ايضا لكن نقول ادى جمعهما هدى يدلان على اختلاف الصفات. اختلاف اصل مثل المهدد والحساب والسيف بقول لكل منها وان كان هذه الالفاظ كلها تدل على معنى السيف الا ان في المهدد صفة ليست في الحساب. وفي الحساب صفة ليست في وهكذا في جميع الالفاظ المترادفة في جميع الالفاظ المترادفة ان يكون في بعضها شيء ليس في اللفظ الاخر يقول فاذا كان هذا فاذا كان يكون على هذه الوجوه اضرنا في كلام الشارع كيف ورد فيه الايباد؟ فوجدناه اذا اطلق يراد به ما يراد بلفظ البر. يعني الايمان اذا اطلق في كتاب الله. يا ايها الذين امنوا دخل في مسبى الاباد قول القلب وعمل القلب وقول اللسان وعمل الجوارح. كل هذا يسبب يدخل في تحت مطلق اسم الايمان وهذا اذا جاء لباب مطلقة بل لا يسبى مؤمنا الا اذا حقق اركانه الا اذا حقق اركانه الثلاثة. وهو تصديق القلب وقول وقول اللسان وعمل الجوارح. اما اذا باحد اركان الثابتة ولا يسبى؟ لا يسبب كما قال في البر والبر الان يدخل فيه جميع الاعمال الصالحة. ليس البر ان تولوا وجوهكم ولكن البر امن سب ادخلوا البر الايمان وادخلوا في البر الصلاة والصيام والزكاة وجميع اعمال الصلاة تدخل مسبا البر قال محمد بن ناصر البروزي حدد اسحاق ابراهيم لي راهويا حتى عبد الله بن يزيد المقرع قال حدث المسعودي علي القاسم قال جاء رجل ابي ذر جاء رجل ابي ذر رضي الله فسأله عن الايمان فقرأ ليس البر ان تولوا وجوهكم الى اخر الاية. فقال رجلين سعد هذا سألتك فقال رجل فقال جاء رجل للنبي صلى الله عليه وسلم فسأل الذي سألته فقرأ عليه الذي قرأت عليه الذي قرأت عليك فقال له الذي قلت الذي قلت لي فلبى ابا ان يرضى قال ان المؤمن ان المؤمن الذي اذا عمل الحسنة سرته ورجاء ثوابها واذا عمل السيئة ساءته وخاف عقابها وخاف عقابها. الحديث قال وكذلك اجاب السلف بهذا الجواب ان المؤمن هو الذي يعمل ويخاف اذا عمل الحسنة سرته وفرح بها ورجى ثوابها واذا على السيئة ساءته وخاف عقابه. هذا اسناده ضعيف بهذا الاسناد فان القاسم لم يدرك ابا ذر رضي الله تعالى عنه وكذلك القاسم عبد الرحمن المسعود لم يدرك يقول آآ جاء بالطريق ابي امامة رضي الله تعالى عنه عند الحاكم باسناد حسن وافقد صححه الذهبي والحاكم ولفظه وقلب الابال قال اذا سرتك حسنة وساءتك سيئتك فانت مؤمن قالت والاثم؟ قال اذا حاك في صدك شيء فدعه. كان اسناده حسن ثم ذكر ايضا ما جاب حي وفد عبد قيس قالوا امركم بالايمان بالله وحده اتدروا دبل الايباد؟ وهذا من الالفاظ الصريحة الصحيحة على اد الاعمال داخل مسب الايمان فسرها باي شيء اشهد ان لا اله الا الله وايتاء الصلاة وايتاء الزكاة وادى وان تؤدي الخبز والمغرب هذا الحديث في البخاري ومسلم وفيه هدى النبي صلى الله عليه وسلم وهو وهو المشرع عن ربه سبحانه وتعالى. فسر الامام بقوله اتدرون ما الايمان؟ ولتوضيح تفسير لمعنى تب فسره باي شيء بالاعمال بتصديق بالنطق يعني ادخل في هذا الحديث ادخل تصديق القلب واعتقاد القلب وادخل نطق اللسان وادخل ايش عبال الجوارح نطق القلب نطق قول القلب شهادة لا اله الشهادة وهو الاعتقاد والاقرار بان الله والاله. نطق اللسان نطق اشهد ان لا اله الا الله. الاعمال الصلاة وايتاء الزكاة وتأدية الخبز. كل هذه اعمال وادرجها ابو سبة تحت مسى الاباد فهذا يدل على ان العمل واليد العمل جزء من الايمان لا يتجزأ لا ينفك عنه يقول ومعلومته لم يرد تكون ايمانا بالله بدون ايمان القلب. وهذا ولذلك يقول كما قال وغيره احد السلف ادى الايمان كحال الدخلة لا تسبب الدخلة بالكرم وحده ولا تسبب الدخلة بالجليد وحدها ولا تسب الدخلة بالثمرة وحده ويقدر يتسبى نخلة بايش؟ بجريدها وكرمها وجذعها واوراقها تسب نخلة. لكن اذا خلعت من بعضها لا تسب لا كذلك الايمان يسبى الايباد اذا كان مركبا متكابلا. اما اذا انفصل فلا يسبى فلا يسبى ايمانا وهذا الذي عليه اهل السنة وهم عليه مجمعون قاله رحمه الله تعالى واي دليل على ادنى لعبادة سب الايمان فوق هذا الذل وصدق هذا دليل صريح صحيح فسر فيه نبينا صلى الله عليه وسلم الايمان بهذا التفسير الواضح البين الذي لا يدع لمجادلة او ابوه مطلب ان يخرج الاعمال بالسب الابال حيث ادى رسولنا قال اتدرب الايمان واراد يبيله حقيقة الاباد فسره قصره بالاعمال وهذا يدل على ادنى الاعمال ادنى الايمان يوافق عمل القلب ويوافق قول اللسان ويوافق على الجوارح. فقوله صلى الله عليه وسلم اذا الابادة اكتمل بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الاخر والقدر خيره وشره. هذه اركان ايمان الستة وهذه الاركان ايضا مستلزمة لاصل الاسلام وهو اقام الصلاة وايتاء الزكاة وصوم رمضان فلا يسبب حتى يحقق هذي هذي الاركان الخمسة وهذا هذا اركان الستة فهدى فسر الامام بعمل القلب هناك مستغنية بعمل القلب وهنا فسر الايمان بعمل الجوارح فدل على انهما متلازمات. وادى الامام مركب هذه الامور. قال هنا ايضا وفي هذا الحديث دليل على جاء ايضا ذكر هدى حديث عن اسباب القائد قال هدى وقد افيده فسر الامام بالاعمال ولم يذكر التصديق للعلم بان هذه الاعمال لا تفيد مع الجحود وفي المسند عن الاسباب رضي الله تعالى عنه قال ان الاسلام علانية والايمان في القلب. هذا الحديث رواه احمد. حديث اسمه في علي وفي اسناد علي بن مسعدة باسناده علي ابن مسعدة قد ظعفه البخاري والنسائي ووثقه وقال ابن عدية حديث غير محفوظة وهناك من حسن حديثه لكن يبقى قد جعل الزهري انه قال الاسلام الاسلام لبان القول والاسلام العمل ويدل على ان مستوى الاباد متغايران كما هو قول جمهور اهل السنة واهل السنة يقولون جمهور اهل السنة يرون ادى الاسلام والايمان متغيرات وانهما متغايران متلازمان متغيرات متلازمات ويفترقان ويشتبعان اذا فرق اشتبع واذا اشتبع تفرقا فعندما تقول يا ايها المسلمون يدخل في هذا الاطلاق يدخل المؤمنون واذا قلت يا ايها المؤمنون يدخل في هذا الاطلاق المسلمون واذا قلت يا ايها المسلمون والمؤمنون افادنا التغاير بينهما فيقول الايمان من حقق الايمان الواجب ويكون المسلم قد حقق اصل الايمان بل حقق اصل الابادة ادى الناس في الايمان درجات والايباد له ثلاث مراتب. اصل الايمان كبال الايمان واجب كبار الاباد المستحب. فندبح واصل الايمان يسمى اسلم. والحق كما الايمان من الواجب يكون مؤمنا ولا يسبى ولا ولا ولا يسب المسلم بهذا المبد الا الا اذا حقق الكمال بالواجب وكمال ما المستحب هو الذي اتى بالواجبات والمستحبات وترك المحرمات والمكروهات. فعندما يقول ادى الامام الاسلام متغايران المراد بذلك عدى متغيرة بالجهة كباني الابال الواجب. المستحب فلا يطلق الاباد الواجب وكبائر الواجب مستحب الا على المؤمن دون المسلم. اما اصل الايمان فيطلق على المسلم والمؤمن قال هذا يقول هنا رحمته بهذا الدليل على ان المغايرة بين الاسلام والايمان. وهذا قول جمهور اهل السنة. القول الاخر وهذي احد المسائل التي وقع فيها خلاف بين اهل السنة هل الاسلام متغير وهل الانسان متغايرا او مترادفات فذهبت جمهور السنة الى الى عدة بينه وتغاير وذهب البخاري وغيره رحمه تعالى اذا ادى الامام والاسلام مترادفان لا متغايرات وادى الامام الاسلام شيء واحد وادى المؤمن هو المسلم والمسلم هو المؤمن وهذا هو مذهب البخاري وتعالى وينسب ايضا لمالك وينسب لبعض اهل الحجاز قال رحمه الله في الدليل على البخاري ويؤيد هذا يؤيد التغاير حديث حديث عمر بن الخطاب المسبب بحديث جبريل عليه السلام الذي الايمان بالعمل فسر الامام بلال بالله وملائكته وفسر الاسلام باركان الاسلام الخمسة ثم جعل الدين هنا الدين له مراتب. الاسلام والايمان والاحسان. فبين فبين ان الدين يجمع الثلاثة لكن وثلاث درجات مسلمة محسن والمراد بالايمان ما ذكر في الاسلام قطعا دابا هادا وليد بالاحسان ما ذكر في الايمان والاسلام قطعا. لان الاحسان يكون مجرد الايمان. اي الايمان والاسلام والاحسان هي دوائر دوائر يعيشها المسلمون من الناس بدء تسعه دائرة الاسلام ولا يبلغ ولا يبلغ درجة كمال الايمان الواجب واذا لم يبلغ الدرج كان الواجب فمن باب اولى الا يبلغ درجة الاحسان الحساب الاحسان يقابلها درجة تحقيق راليمان المستحب واضح هذا الحساب لابد لمن حقق الاحسان ان يكون معه الايمان والاسلام ولا يلزم من كان مسلما ان يكون معه كمال من الواجب ولا الاحسان اذا يشبه هذا بالدوائر الثلاث دائرة الاوسع بالدائرة فمن جهة الدخول من جهة الدخول من جهة الدخول اوسعها دائرة الاسلام ومن جهة الخروج اضيقها دائرة الاحسان قد دخل في دائرة الاحسان دخل في جميع الدوائر وبنخرج من ذات الاحسان انتقل الى دائرة الايمان وبالخالد ذات الاباد دخل بدائرة الاسلام وان خرج ذات الاسلام دخل في دائرة الكفر المطلق نسأل الله العافية والسلامة. هذه درجات الدين وراتب الدين. الاحسان اعلى من الايمان المستحق. هو الاحسان هو كمال الايمان المستحب مترادفة الايمان هذا الايمان اصل الايمان يقابل اي شيء الاسلام كمال ما المستحيل الواجب يقابله الايمان. كمال من المستحب يقابله؟ الاحسان. الاحسان فهذه المرأة في الديكور كلها تدور في دائرة الايمان. واضح؟ لكن الرسول فسر الايمان بشيء وهسا بالحساب بشيء وفسر الاسلام بشيء. وفسر الامام في موضع اخر يبقى تفسير الاسلام فافادنا ان الاسلام والايمان والاحسان متلازمات فلا بد لمن معه اصل لمن معه اصل الاسلام لابد ان يكون معه اصل الاحسان لابد يتبعه اصل الاسلام ان يكون معه اصل الاحسان واصل الايمان. كيف من كان من اتى باركان الاسلام الخمسة لا بد ان يؤمن بان الله يراه واضح انت كانك تراه فان لم تكن تراه فانه يراك فلا بد ان تؤمن ان الله يراك. لا يراني كفر فلابد ان يكون معه اصل الاحسان. كذلك لابد ان يكون معه اصل اللي ما هو الايمان بالله وملائكته يكتبوا رسل اليوم الاخر والقدر خيره وشره. اذا الايمان والاسلام يجتمعان اذا اشتبع افترق واذا افترقا اشتبع والاباد مستلزم للايمان الايمان مستلزم الاسلام مستلزم للايباد والايمان مستلزم ايضا بالاسلام فلا يسبب الا بتحقيق عصر الاسلام ولا يسبب تحقيق اصل الايباد هذا هو التلازم بين العبد بين الاباء والاسلام. ولذلك شيخ الاسلام يقرر يقول لو قلنا ان الايمان هو التصديق الذي هو عمل القلب فلا بد ان يوجد باللوازم هذا التصديق وهو عمل الجوارح ونطق اللسان. فاذا قال انا مؤمن بقلبه انا مؤمن بقلبه ولم يظهر على جوارح شدة الايمان نقول السبوبة اللازم الايمان القلبي ان يظهر شيء من الجوع. كما انه لا يصح العكس فلا نقول يلزم الظاء صلاح الباطن هاي واضح؟ لو لو ادى انسان اظهر الاعمال الصالحة واظهر الصلاة لا يلزم كل مؤمن بقلبه قد يكون منافق لكن من قال مؤمنا بقلبي فقل لابد ان تظهر هذه هذا الايمان على جوافند الايمان بينهم الايمان الامام متلازمات ولذلك اللي يسمعه بعبارة الظاهر والباطن فاسد بينهما تلازم الظاهر الباطن بينهما تلازم فلا يسبى في الفعل المؤمن باطل الا وله في الظاهر لازم ولا يكون في الظاهر شيء الا وفي الباطن له دلالة تدل عليه اي ادى الظاهر والباطن بينهما تنازع عند اهل السدة ولا يمكن ان يكون مؤمنا في باطنه ولا يظهر عليه شيء في ظاهره الا في بقاء في باقات بدءا بنوبات وفي مقام بدء يخاف ويكون لا يستطيع ويكون بمن لا يستطيع ان يظهر شيء من عبئه منها كيف؟ والنفاق ايضا النفاق اللي يلزمنا التلازم اتفاق الاتفاق يقول هو عمل لقلنا ان عمل الباطن يستلزم الظاهر. ولا يلزم الى الظاهر. الصلاة. الصلاة الباطن يستلزم بصلاح الباطل وصلاح الظاهر ذكر ايضا بدأ لفظ الكفر والنفاق والكل اذا ذكر وفظا في وعد الاخر دخل فيه المنافقون. الكفر الدفاع ايظا يشتركان في كونهما كفار لكن اه نقف على قوله منها لفظ الكفر والدفاق